يهوذا الاسخريوطى
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | |||||||
الميلاد | 3 ق.م
| ||||||
الوفاة | العقد 30 | ||||||
مكان الدفن | القدس | ||||||
الديانه | اليهودية | ||||||
الاب | سمعان الإسخريوطي (ابوه) | ||||||
الام | قبريا الإسخريوطي (أمه) | ||||||
مناصب | |||||||
تلاميذ المسيح | |||||||
|
|||||||
الحياه العمليه | |||||||
اتعلم عند | يسوع | ||||||
اللغات المحكيه او المكتوبه | الاراميه | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
يهوذا الاسخريوطى, هو واحد من تلاميذ المسيح الاتناشر و اسمو كمان يهوذا سمعان الاسخريوطى,[1] اسمه يهوذا معناه بالعبريه (الحمد) [2] و من لقبه الاسخريوطى نعرف انه كان من مدينه اسمها قريوط او قريوت فى جنوب مملكة يهوذا اللى اتذكرت فى العهد القديم [3] و ممكن تكون هيا ذاتها خربة القريتين الموجوده على بعد اربع اميال ونصف جنوب تل ماعين, او ممكن يكون من مدينة موآب الحصينه المذكوره كمان فى العهد القديم,[4] على كل حال المقطع الاول من لقبه (اسخريوطى) باللغه العبريه (יהודה איש־קריות) هو اس او اش بمعنى راجل فيكون (القريوتى) نسبه لقريوت [5] و كان كتبة الاناجيل بيركزو على ذكر لقبه لتمييزه عن الرسول يهوذا تداوس.
بحسب الاناجيل القانونيه فيهوذا الاسخريوطى هو التلميذ اللى خان يسوع و سلمه لليهود مقابل تلاتين قطعه فضه بعد كده ندم على فعلته و رد الفلوس لليهود و راح و قتل نفسه, و بعد قيامة يسوع من الموت اختار الرسول متياس بديل عن يهوذا عشان يكون من جملة الاتناشر.
يهوذا الاسخريوطى فى الانجيل
[تعديل]كان اول ذكر ليهوذا الاسخريوطى فى الانجيل هو اثناء اختيار يسوع لرسله الاتناشر .,[6] و كان الانجيل بيوصف يهوذا بالمسلم من انه سلم يسوع لليهود (و يهوذا الاسخريوطى البى بقى مسلم كمان),[7] و كان يسوع يعرف دايما بان يهوذا هيخونه (اجابهم يسوع: ((اليس انى انا اخترتكم, الاثنى عشر؟ و واحد منكم شيطان!)) قال عن يهوذا سمعان الاسخريوطى, علشان ده كان مصمم يسلمه, و هو واحد من الاتناشر) [8]
و كان المسيح اوكل ليهوذا الاسخريوطى مهمة حفظ ماله و مال التلاميذ فكان صندوق المال عنده و كان بيسرق منه (فقال واحد من تلاميذه, و هو يهوذا سمعان الاسخريوطى, المزمع ان يسلمه: ((لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار و يعط للفقراء؟)) قال ده مش لانه كان بيهتم بالفقرا, لكن لانه كان حرامى, و كان الصندوق عنده, و كان بيحمل اللى فيه.) .[9]
اتفق يهوذا مع رؤسا كهنة اليهود على انه يسلم ليهم المسيح مقابل تلاتين قطعة فضه .[10] فى مكان خلاء علشان اليهود كانو بيخافو القبض على يسوع فى النهار قدام الجموع حتى ما يثوؤوش ضدهم,[11] و كان يهوذا يعرف الاماكن اللى اعتاد يسوع على الاختلاء بيها بتلاميذه زى بستان جثسيمانى, و وقت العشاء الاخير اعلن يسوع للتلاميذ عن ان واحد منهم هيسلمه لحكم الموت عشان تكتمل كل النبوات (و فيما هم ياكلون قال: ((الحق اقول لكم: ان واحدا منكم يسلمنى)). فحزنو جدا ,و ابتدا كل واحد منهم يقول ليه: ((هل انا هو يا رب؟)) فقال: ((اللذى يغمس يده معى فى الصحفه هو يسلمنى! ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه ,و لكن ويل لذلك الرجل اللى به يسلم ابن الانسان. كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد!)). فسال يهوذا مسلمه و قال: ((هل انا هو يا سيدى؟)) قال له: ((انت قلت))),[12] بعدين دخل الشيطان قلب يهوذا [13]
خيانته وموته
[تعديل]كان يهوذا معروف بطبيعة الحال الاماكن اللى اعتاد يسوع يختلى فيها بتلاميذه .[14] فدل اليهود على مكانهم فى بستان جثسيمانى و كان اتفق معهم بان اللى هيقبله هيكون هو يسوع الناصرى [15] و لما وصلو قال ليه يسوع جملته المشهوره (يا يهوذا, ابقبله تسلم ابن الانسان؟).[16] و بعد حط اليهود ايديهم على يسوع ندم يهوذا لانه سلمه و رجع الفضه للكهنه [17] و راح و شنق نفسه فشترى رؤسا الكهنه بالفضه دى حقل الفخارى اللى اتسمى "حقل الدم", و بيصف الرسول بطرس فى سفر اعمال الرسل الطريقه اللى مات بيها يهوذا فيقول (فان ده اقتنى حقلا من اجره الظلم و اذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها) [18]
يهوذا الاسخريوطى بالنسبه للغنوصيين
[تعديل]الغنوصيين بيؤمنو بان يهوذا برئ من تهمة الخيانه و بانه عمل عملته لخدمة سيده المسيح, و جماعه القاينيين الغنوصيه بتروح ابعد من داه فتبجل شخص يهوذا و بتعتبر ان قيامة بتسليم يسوع للموت كان لغايه نبيله هيا تخليص العالم من الخطيئه, عشان كدا لازم احترام و تقديس يهوذا بل و شكره على مساعدته المسيح, فيهوذا عرف بان يسوع كان خايف من اللى جاى عليه فخاف يتراجع نهائيا عن فداء البشر علشان كده "خانه" او سلمه لرؤساء الكهنه عشان تكمل عمليه الخلاص.
فى الاسلام
[تعديل]فى كتاب قصص الانبياء, يهوذا الاسخريوطى معروف بالتلميذ الخائن للمسيح, و هو اللى اتفق مع الكهنه على الدلاله عليه باجر, و هوا اللى القى عليه شبه المسيح فصلب بدلا منه و رفع المسيح الى السماء .[19]
مصادر
[تعديل]- ↑ (يوحنا 6 : 71)
- ↑ "الموسوعه المسيحيه العربيه الالكترونيه". مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-18.
- ↑ (يشوع 15 : 25)
- ↑ (ارميا 48 : 24, عاموس 2 : 2)
- ↑ الموسوعه المسيحيه العربيه الالكترونيه. Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine
- ↑ (متى 10 : 4, مرقس 3 : 19, لوقا 6 : 16)
- ↑ (لوقا 6 : 16)
- ↑ (يوحنا 6 : 70 – 71)
- ↑ (يوحنا 12 : 4 – 6)
- ↑ (متى 26 : 14, مرقس 14 : 10)
- ↑ (مرقس 12 : 12)
- ↑ (متى 26 : 22 – 24)
- ↑ (لوقا 22 : 3, يوحنا 13 : 2)
- ↑ (يوحنا 12 : 8)
- ↑ (متى 26 : 48)
- ↑ (لوقا 22 : 48)
- ↑ (متى 27 : 5)
- ↑ (اعمال 1 : 18)
- ↑ قصص الانبياء, عبد الوهاب النجار, ص504: دار الجيل, بيروت.