يهوذا الاسخريوطى

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
يهوذا الاسخريوطى

معلومات شخصيه
الميلاد القرن 1


اورشليم

الوفاة العقد 30  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


القدس   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

الديانه اليهودية
الحياه العمليه
اتعلم عند يسوع   تعديل قيمة خاصية تتلمذ على يد (P1066) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه الاراميه   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
يهوذا يغادر العشاء الأخير لوحة للفنان الدنمركي كارل بلوش نهاية القرن التاسع عشر.

يهوذا الإسخريوطي، هو واحد من تلاميذ المسيح الإثني عشر ويسمى أيضا بيهوذا سمعان الإسخريوطي [1]، اسمه يهوذا معناه بالعبرية (الحمد) [2] ومن لقبه الإسخريوطي نستدل بانه كان من مدينة تسمى قريوط أو قريوت تقع فى جنوب مملكة يهوذا اللى ذُكرت فى العهد القديم [3] وقد تكون هيا ذاتها خربة القريتين الكائنة على بعد أربعة أميال ونصف جنوب تل ماعين، أو ممكن يكون من مدينة موآب الحصينة المذكورة أيضا فى العهد القديم [4]، على كل حال المقطع الأول من لقبه (إسخريوطي) باللغة العبرية (יהודה איש־קריות) هو إس أو إش بمعنى رجل فيكون (القريوتي) نسبة إلى قريوت [5] وكان كتبة الأناجيل يركزون على ذكر لقبه لتمييزه عن الرسول يهوذا تدَّاوس.

بحسب الأناجيل القانونية فإن يهوذا الإسخريوطي هو التلميذ اللى خان يسوع وسلمه لليهود مقابل ثلاثين قطعة فضة بعد كده ندم على فعلته ورد المال لليهود وذهب وقتل نفسه، وبعد قيامة يسوع من الموت اختار الرسول متياس بديلا عن يهوذا ليكون من جملة الاثني عشر.

يهوذا الإسخريوطي فى الإنجيل[تعديل]

كان أول ذكر ليهوذا الإسخريوطي فى الإنجيل هو أثناء اختيار يسوع لرسله الإثني عشر .[6]، وكان الإنجيل يصف يهوذا بالمُسلِّم من أنه سلم يسوع لليهود (ويهوذَا الإسخريوطي الَّذِي صار مُسَلِّماً أَيضاً) [7]، وكان يسوع يعرف دائما بأن يهوذا سيخونه (أَجابهم يسوع : ((أَلَيس أَني أَنا اختَرتكم، الاِثثي عشر؟ وواحد منكم شيطَانٌ!)) قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي، علشان ده كَان مزمعاً أَن يُسَلِّمَه، وهو واحد من الاِثني عشر) [8]

وكان المسيح قد أوكل ليهوذا الإسخريوطي مهمة حفظ ماله ومال التلاميذ فكان صندوق المال عنده وكان يسرق منه (فَقَالَ واحد من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أَن يُسَلِّمَه: ((لماذَا لم يبع ده الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقَراء؟)) قَال ده مش لأَنه كَان يبالي بِالفقَراء، بل لأَنه كَان سارقاً، وكَان الصندوق عنده، وكَان يحمل ما يلقَى فيه.) .[9]

يهوذا يسلم سيده لليهود بقبلة

ثم اتفق يهوذا مع رؤساء كهنة اليهود على أن يسلم لهم المسيح مقابل ثلاثين قطعة فضة .[10] فى مكان خلاء علشان اليهود كانوا يخشون القبض على يسوع فى النهار قدام الجموع لئلا يثوروا ضدهم [11]، وكان يهوذا يعرف الأماكن اللى اعتاد يسوع على الاختلاء بيها بتلاميذه كبستان جثسيماني، وأثناء العشاء الأخير اعلن يسوع للتلاميذ عن أن واحدا منهم سيسلمه لحكم الموت لتكتمل كل النبوات (وفيما هم يأكلون قَال: ((الحق أقول لَكم: إِن واحدا منكم يُسَلِّمني)). فحزنوا جدا ،وابتدأ كل واحد منهم يقول له: ((هل أنا هو يا رب؟)) فأجاب وقَال : ((الذي يغمس يده معي فى الصحفة هو يُسَلِّمُني! إِن ابن الإنسان ماضٍ كَما هو مكتوب عنه ،ولَكن ويل لذَلك الرجل اللى به يُسَلَّمُ ابن الإنسانِ. كَان خيراً لذَلك الرجل لو لم يولد!)). فسأل يهوذا مُسَلِّمُهُ وقال : ((هل أنا هو يا سيدي؟)) قَال له: ((أنت قلت))) [12]، بعدين دخل الشيطان قلب يهوذا [13]

خيانته وموته[تعديل]

كان يهوذا يعرف بطبيعة الحال الأماكن اللى اعتاد يسوع أن يختلي فيها بتلاميذه .[14] فدلَّ اليهود على مكانهم فى بستان جثسيمانى وكان قد اتفق معهم مسبقا بان اللى سيقبله سيكون هو يسوع الناصري [15] ولما وصلوا قال له يسوع جملته المشهورة (يا يهوذا، أَبِقبلةٍ تُسَلِّمُ ابن الإنسانِ؟).[16] وبعد أن ألقى اليهود أيديهم على يسوع ندم يهوذا لأنه سلمه وأعاد الفضة للكهنة [17] وذهب وشنق نفسه فابتاع رؤساء الكهنة بتلك الفضة حقل الفخاري اللى سمي "حقل الدم"، ويصف الرسول بطرس فى سفر اعمال الرسل الطريقة اللى مات بيها يهوذا فيقول (فَإِن ده اقتنى حقلا من أجرة الظلم وإِذ سقط على وجهِه انشق من الوسط فانسكَبت أحشاؤه كلها) [18]

يهوذا الإسخريوطي بالنسبة للغنوصيين[تعديل]

يؤمن الغنوصيين بأن يهوذا برئ من تهمة الخيانة وبأنه إنما قام بفعلته تلك لخدمة سيده المسيح، وتذهب جماعة القاينيين الغنوصية إلى أبعد من ذلك فتبجل شخص يهوذا وتعتبر ان قيامه بتسليم يسوع للموت كان لغاية نبيلة هيا تخليص العالم من الخطيئة، لذكلازماحترام وتقديس يهوذا بل وشكره على مساعدته المسيح، فيهوذا علم بأن يسوع كان خائفاً مما هو مقدم عليه فخشي أن يتراجع نهائياً عن فداء البشر علشان كده "خانه" أو سلمه لرؤساء الكهنة لكي لا تعاق عملية الخلاص.

فى الإسلام[تعديل]

في كتاب قصص الأنبياء، يعرف يهوذا الإسخريوطي بالتلميذ الخائن للمسيح، وهو اللى واطأ الكهنة على الدلالة عليه بأجر، وهو اللى ألقي عليه شبه المسيح فصلب بدلاً منه ورفع المسيح إلى السماء .[19]

مصادر[تعديل]

  1. (يوحنا 6 : 71)
  2. "الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية". Archived from the original on 2016-03-05. Retrieved 2019-07-18.
  3. (يشوع 15 : 25)
  4. (أرميا 48 : 24، عاموس 2 : 2)
  5. الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية. Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine
  6. (متى 10 : 4، مرقس 3 : 19، لوقا 6 : 16)
  7. (لوقا 6 : 16)
  8. (يوحنا 6 : 70 – 71)
  9. (يوحنا 12 : 4 – 6)
  10. (متى 26 : 14، مرقس 14 : 10)
  11. (مرقس 12 : 12)
  12. (متى 26 : 22 – 24)
  13. (لوقا 22 : 3، يوحنا 13 : 2)
  14. (يوحنا 12 : 8)
  15. (متى 26 : 48)
  16. (لوقا 22 : 48)
  17. (متى 27 : 5)
  18. (أعمال 1 : 18)
  19. قصص الأنبياء، عبد الوهاب النجار, ص504: دار الجيل, بيروت.

وصلات برانيه[تعديل]

فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: