مصريين

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
(تحويل من المصريين)
المصريين

رمت ن كمت rmṯ n km.t
انرِمِنكيمه ⲛ̄ⲣⲙ̄ⲛ̄ⲕⲏⲙⲉ
بالانجليزى: Egyptians

صنف فرعى من من شمال افريقيا  تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات
(بالمصرى: مصريين تعديل قيمة خاصية الاسم الأصل (P1705) في ويكي بيانات
التسميه الاصليه (بالمصرى: مصريين تعديل قيمة خاصية الاسم الأصل (P1705) في ويكي بيانات

تجمع سكانى  تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
البلد
التقسيم الادارى
المكان
العدد الكلى
اماكن متركزين فيها
 مصر
 امريكا
 كانادا
  المانيا
 اليونان
 ليبيا
 ايطاليا
{{بيانات بلد لونا غلط:not enough memory
رمز علم/صميم variant= size=

}}
 الاردن
 الكويت
 United Arab Emirates
 اوستراليا
 نيديرلاند

اللغه الام
لغات مصرى
مصرى صعيدى
قبطى فى كنايس مصر
ديانه
العلم
اتسمت باسم
بتتكون من
المجموعه العرقيه
الشتات
المنطقه الزمنيه
اعمال عنه فى مجموعة
الموقع الرسمى



لونا غلط:not enough memory

لونا غلط:not enough memory المصرييناللغه المصرى القديمه: رمت ن كمت rmṯ n km.t؛ ف اللغه القبطى: انرِمِنكيمه ⲛ̄ⲣⲙ̄ⲛ̄ⲕⲏⲙⲉ)[1] هما المجموعه العرقيه[2] الشمال-افريقيه البحر-متوسطيه، الافرو-متوسطيه، اللى سكنت المنطقه بتاع وادى النيل المصريه م العصور اللى قبل التاريخ و عاشت فيها و لسه عايشه فيها لحد النهارده، و الايام دى عددهم اكتر من 100 مليون (ف سنة 2021)، و هما اصحاب الحضاره المصريه القديمه، يعنى الحضاره الفرعونيه العظيمه، اللى هيا الاساس بتاع تكوين الشخصيه المصريه و اللى لسه ملامحها عايشه ف المصريين و بتحدد هويتهم لحد النهارده. التاريخ بتاع المصريين هوا اطول تاريخ مستمر لاى شعب علا وش الدنيا، و ان خدنا مع دا لاستمراريه مع الثقافات المصريه اللى قبل التاريخ بنلاقى التاريخ بتاع المصريين ده راجع لحوالى سنة 13,000 ق.ع.ح.، و هما من اقدم الاجناس البشريه. الهويه المصريه مرتبطه ارتباط جامد بالچيوجرافيه بتاعت مصر اللى اهم اللى فيها هوا وادى النيل و وياه الشريط الز مش م الارض اللى بتنفع لالزراعه، و الارض اللى بتنفع لالزراعه دى بتمد م الشلال الاولانى لحد البحر المتوسط و بتحوطها الصحرا م الشرق و الغرب. الچيوجرافيه بتاع مصر واحده مفيش منها اتنين و ليها دور اساسى ف التطور بتاع المجتمع المصرى و ليها دور ف تكوين الحضاره المصريه و الثقافه بتاعتها، م العصور القديمه لحد النهارده.

اللغه اليوميه و القوميه بتاع المصريين دلوقت هيا المصرى، و دى لغه القواعد بتاعتها بتمشى ع القواعد بتاع المرحله القبطى م اللغه المصرى القديمه، و من نحية الكلمات فاللغه المصرى مليانه كلمات م القبطى و كلمات م المصرى القديم مش متسجله ف القبطى المكتوب، و بتاخد بردو كلمات سلف من لغات تانى، زى العربى خصوصى و كمان لانجليزى و الفرنساوى و اليونانى و الطليانى. اللغه المصرى فى منها لهجات زى المصرى الصعيدى و المصرى القاهرى و المصرى الوسطانى بتاع مصر الوسطانيه، و غيرهم. فى اللى بيصنفو اللغه المصرى علا انها المرحله الرابعه من تطور اللغه المصرى القديمه، زى بيومى قنديل اللى عمل التصنيف دا علا اساسات لغويه، و اعتبر اللغه المصرى بنت القبطى و حفيدة الديموتيكى.[3][4]

الانسان سكن وادى النيل م العصر الحجرى، و دا فى دلايل عليه ف شكل اعمال فنيه و منحوتات صخريه علا طول نهر النيل و الواحات ف الصحرا. ف الالفيه العاشره قبل الميلاد، ابتدت ف مصر ثقافه الصيادين و صيادين السمك و طحن الحبوب. التغيرات المناخيه و/او الافراط ف الرعى حوالى 8000 قبل الميلاد ابتدا يجفف الاراضى الرعويه و مصر، و اتشكلت الصحرا. حصلت هجرات لنهر النيل و استقر وضع الاقتصاد الزراعى و المجتمع المركزى.

الحضاره المصريه عمومى ابتدت كمجتمع م الفلاحين المصريين اللى مهنة الزراعه الراقيه خلتهم يرتبطو ب الارض و خلقت روح التعاون بينهم و خلتهم يطورو نظم رى و خلتهم يخترعو الحساب و الرياضيات و يخترعو تقويم و يهتمو بعلوم الفلك، و خلتهم يهتمو ب التسجيل و التوثيق و ده خلاهم يخترعو الكتابه و الكتابه خلتهم يخترعو الادب و يطورو اشكال جديده م الاعمال الادبيه، و طلع منهم اول دكتور ف التاريخ و طلع منهم المهندسين اللى طورو فنون المعمار اللى نسختها كل الحضارات اللى جت بعدهم، و سابو لمصر اعظم اثار ف العالم زى الاهرامات و المعابد و المسلات، و الفنانين اللى كتبو و رسمو ع الحيطان بتاع المعابد و اللى عملو تماثيل منحوته بمهاره مفيش زيها؛ و حاجات تانى كتير. عشان مجتمع الفلاحين المصريين ده ارتبط ب الارض ده خلاهم يكونو اول شعب حقيقى ف التاريخ و اول حكومه مركزيه و خلاهم يعملو ثقافتهم و هويتهم الخاصه بيهم و طلع منهم الفراعنه ملوك مصر القديمه العظام، يعنى باختصار عملو واحده من اقدم و اعظم الحضارات بتاع التاريخ.

الخلفيه الثقافيه بتاع المصريين خلفيه زراعيه، سيان كانو عايشين ف الريف ولّا المدن، و دا سبب اساسى ف روح المصريين الراقيه الطيبه اللى بتميزهم عن كل الشعوب بتاع المنطقه. دا بيلاحظو اى حد بيتعامل مع المصريين او بيركز مع السيكولوچيه بتاعتهم. بتبان كمان ف اللغه المصرى و ف الاعياد و لاحتفالات بتاعتهم.

هوية المصريين الوطنيه اتطورت بشكل كبير فى القرن التسعتاشر و القرن العشرين؛ ف القرن التسعتاشر و لحد نص القرن العشرين المصريين رفعو شعارات القوميه المصريه و الحركه الفرعونيه ف وش لاحتلال و شعار الثورات ضد لاحتلال كان مصر للمصريين. بعد كده عشان اسباب منها الظروف السياسيه اللى مصر اتحطت فيها و الحروب اللى خشت فيها عشان تعود ارضها، و منها المؤامرات علا مصر م لاحتلالات المطروده عشان يبوظو هويتها المصريه، حصل تضارب ف الايديولوجيات بين القوميه المصريه من نحيه و م النحيه التانيه فكرة العروبه اللى كات غريبه ع المصريين، عشان المصريين معروفين ب قوميتهم المحليه اللى هيا القوميه المصريه. المصريين اتفرض عليهم من بدرى يخشو ف عركه ثقافيه مستمره عشان يرجعو و يحمو هويتهم الحقيقيه اللى هيا الهويه المصريه، و العركه الثقافيه دى لسه مستمره لحد النهارده.

تاريخ و حضارة مصر القديمه بيشكلو هوية و وعى المصريين لحد النهارده، لحد ان كانو هما نفسهم مش واخدين بالهم من كده، و دا بيظهر بشكل كبير ف اللغه اللى بيتكلموها، اللى هيا المصرى، و المماراسات الثقافيه بتاعتهم، و اللى بتشمل الاكلات بتاعتهم، الرياضات اللى بيمارسوها زى التحطيب، الالات المزيكيه المصريه القديمه اللى بيستخدموها زى الطبله و الناى و السمسميه و المزمار و الربابه و الدف و غيرهم، الاعياد اللى بيحتفلو بيها زى شم النسيم و الموالد و غيرهم، و المقامات، و لحد دفن الميتين، و الطقوس بتاع الذكر و الزار، و السبوع، و لاربعين، و غيرهم كتير اوى، و المماراسات الثقافيه دى بتظهر كمان بشكل كبير بين المصريين الريفيين (الفلاحين) عن باقى المصريين، عشان المصريين الريفيين محافظين عليها اكتر؛ كمثال، هتلاقى المصريين الريفيين (الفلاحين) لسه حافظين و بيستخدمو الشهور القبطيه لحد النهارده، و عندهم حكمه لكل شهر بتوصفو.

الاسامى بتاع المصريين

الاسم اللى المصريين كانو مسميين نفسهم بيه ف اللغه المصرى القديمه هوا "رمت ن كمت rmṯ n km.t"، و المعنا الحرفى بتاع الاسم دا هوا "الناس بتاع كمت\مصر". ف المرحله القبطى م اللغه الاسم بقا "انرِمِنكيمه ⲛ̄ⲣⲙ̄ⲛ̄ⲕⲏⲙⲉ" ف اللهجه الصعيدى، و "نيرِمِنكهيمه\نيرِمِنكيمه ⲛⲓⲣⲉⲙⲛ̀ⲭⲏⲙⲓ" ف اللهجه البحيرى، و بردو المعنا الحرفى بتاعو هوا "الناس بتاع كيمه\مصر[1] بس ف القبطى فى اداة تعريف بتاع جمع، اللى هيا ف الحالادى "ان- -ⲛ̄" ف اللهجه الصعيدى، و "نيـ- -ⲛⲓ" ف اللهجه البحيرى. عشان التوضيح، الاسم القبطى ممكن يتكتب كده "ان-رِم-ن-كيمه\نيـ-رِم-ن-كيمه ⲛ̄-ⲣⲙ̄-ⲛ̄-ⲕⲏⲙⲉ/ⲛⲓ-ⲣⲉⲙ-ⲛ̀-ⲭⲏⲙⲓ". عشان الاسم دا يتفهم كويس لازم يتفصص حته حته الاول:

  • اول حاجه، الاسم اللى المصريين كانو مسميين بلدهم بيه ف اللغه المصرى القديمه هوا "كمت km.t"، و دى كلمه متونته معناها "السودا" او "الارض السودا". الاسم دا بيرمز لالارض بتاع وادى النيل السودا. ف المرحله القبطى م اللغه الاسم بقا "كيمه ⲕⲏⲙⲉ" ف اللهجه الصعيدى، و "كهيمه\كيمه ⲭⲏⲙⲓ" ف اللهجه البحيرى. حرف ال "ـيـ ⲏ" ف الاسم القبطى بيتنطق زى ال "ـيـ" اللى ف "فين؟" مش زى ال "ـيـ" اللى ف "مين؟"، يعنى بيتنطق [eː] ف الIPA. الاسم "كمت km.t" جى م الجدر المصرى القديم "كم km" و الته "ت t." اللى ف الاخر دى بتاعت التونيت، بيقابلها ف العربى الته المربوطه "ة" بتاعت التونيت (ب العربى: تاء التأنيث المربوطة). ف المرحله القبطى م اللغه (و ف المرحله الديموتيكى بردو) الته بتاعت التونيت دى مكاتش بتتنطق، زى بالظبط ما الته بتاعت التونيت مبتتنطقش ف المصرى، عشان كده لما بنكتب "ⲕⲏⲙⲉ" ب الحروف العربى بنكتبها "كيمه" عشان ننطقها زى ما بننطق بالمصرى، و دا النطق الصح، و بشكل عمومى دا النطق الصح لال "ⲉ" ف القبطى الصعيدى و ال "ⲓ" ف القبطى البحيرى لما بييجو ف اخر الكلمه. و بردو المصريين الريفيين (الفلاحين) نطقهم زى نطق القبطى بشكل عمومى. الخط الهيروجليفىالهيراتيكى و الديموتيكى بردو) مكانش فيه رموز لالحروف المتحركه، بس "كمت km.t" ف الغالب كات بتتنطق "كومَت [kuːmat]" ف المراحل الاولانيه م اللغه المصرى القديمه، عشان حرف ال "و" الطويل دا بيتحول ل"ـيـ ⲏ" طويله ف المرحله القبطى و ف المصرى المتأخر عمومى، و عشان كده الاسم ف القبطى بقا "كيمه ⲕⲏⲙⲉ"، و ف المصرى المتأخر عمومى بيتنطق زى ف القبطى بردو.
  • كلمة "رمت rmṯ" معناها ى "راجل" ى "ناس"، بس هنا معناها "ناس". ف المرحله القبطى الكلمه دى بقت "رومه ⲣⲱⲙⲉ" ف اللهجه الصعيدى، و "رومه ⲣⲱⲙⲓ" ف اللهجه البحيرى، و معناها بردو ى "راجل" ى "ناس". ال "و ⲱ" بتتنطق زى ال "و" اللى بينطقها المصريين ف كلمة "'طوبه\توبه" بالمصرى اللى هيا نفسها "ⲧⲱⲱⲃⲉ/ⲧⲱⲃⲉ" ف اللهجه الصعيدى و "ⲧⲱⲃⲓ" ف اللهجه البحيرى، يعنى بتتنطق [oː] ف الIPA. كلمة "رمت rmṯ" ف الغالب كات بتتنطق "رامَتش [raːmac]" ف المراحل الاولانيه م اللغه المصرى القديمه، عشان حرف ال "ا [aː]" الطويل دا كان بيتحول ل"و ⲱ" طويله ف المرحله القبطى و ف المصرى المتأخر عمومى، و عشان كده الاسم ف القبطى بقا "رومه ⲣⲱⲙⲉ/ⲣⲱⲙⲓ"، و ف المصرى المتأخر عمومى الاسم بيتنطق زى ف القبطى بردو، بس ف المرحله م المصرى المتأخر اللى قبل الديموتيكى فى احتمال ان "ṯ-"، اللى بقت وقتها بتتنطق "t-"، كات سواعى بتتنطق قبل ما يبطلو ينطقوها ف الديموتيكى و القبطى. سواعى كلمة "رمت rmṯ"، يعنى "الناس"، المصريين كانو بيقولوها بدل "رمت ن كمت rmṯ n km.t"؛[5] و نفس الحكايه ف القبطى بردو، كلمة "انرومه\نيرومه ⲛ̄ⲣⲱⲙⲉ/ⲛⲓⲣⲱⲙⲓ" المصريين كانو بيقولوها بدل "انرِمِنكيمه\نيرِمِنكيمه ⲛ̄ⲣⲙ̄ⲛ̄ⲕⲏⲙⲉ/ⲛⲓⲣⲉⲙⲛ̀ⲭⲏⲙⲓ".
  • عشان القبطى م النحيه التايپولوچى (typological) بيصنفوها ك لغه تلزيئى (agglutinative)، يعنى بتقدر تلزء كزه كلمه مع بعض و تعمل كلمه جديده منهم، كلمة "رومه ⲣⲱⲙⲉ/ⲣⲱⲙⲓ" جى منها "-رِم- -ⲣⲙ̄-/-ⲣⲉⲙ-" اللى ف الاسم "انرِمِنكيمه\نيرِمِنكيمه ⲛ̄ⲣⲙ̄ⲛ̄ⲕⲏⲙⲉ/ⲛⲓⲣⲉⲙⲛ̀ⲭⲏⲙⲓ"، و "رِم- -ⲣⲙ̄-/ⲣⲉⲙ" دى، اللى بتتعمل من "رومه ⲣⲱⲙⲉ/ⲣⲱⲙⲓ"، بقت لزئه (prefix) بتخش ف عملان صفات (adjectives) كتير تانى ف القبطى.[6]
  • فى تلات ادوات بتاع تعريف ف القبطى، بتاع تعريف المفرد المتدكر و بتاع تعريف المفرد المتونت و بتاع تعريف الجمع. الاداه بتاع تعريف الجمع ف الحالادى هيا "ان- -ⲛ̄" ف القبطى الصعيدى و "نيـ- -ⲛⲓ" ف القبطى البحيرى. ف جوز حالات تانى ف القبطى الصعيدى الاداه بتاخد فورمه تانى اللى هيا "نِـ- -ⲛⲉ".
  • اما بقا "-ن- -ⲛ̄-/-ⲛ̀-" اللى ف النص دى بتساوى بالزبط "بتاع" ب المصرى و "of" ب لانجليزى؛ بس "بتاع" فى ليها استخدامات تانى بردو ف المصرى. الماكرون اللى فوق ال "ⲛ" ف الصعيدى و الاكسنت اللى فوق ال "ⲛ" ف البحيرى بيتنطقو زى ال "ⲉ" قبل الحرف اللى بييجو عليه، يعنى زى الكسره اللى ف "حِن" بالمصرى، يعنى [e] ف الIPA.

كده، الاسم ف اللغه المصرى القديمه اللى هوا "رمت ن كمت rmṯ n km.t" كان ف الغالب بيتنطق "رامَتش إن كومَت [raːmac in kuːmat]"، بس ال "تش ṯ" بنكتبها "ت t" عشان كات بتتنطق "ت t" ف المصرى المتأخر عمومى، يعنى اللى شامل الديموتيكى و المرحله اللى قبلو علا طول. و الاسم ف المرحله القبطى الفورمه بتاعتو بقت واضحه، اللى هوا "انرِمِنكيمه ⲛ̄ⲣⲙ̄ⲛ̄ⲕⲏⲙⲉ" ف الصعيدى، و "نيرِمِنكيمه ⲛⲓⲣⲉⲙⲛ̀ⲭⲏⲙⲓ" ف البحيرى.

اسامى تانى بتتقال ع المصريين:

  • كمتيو km.t.yw: دا اسم تانى ف اللغه المصرى القديمه، ف المراحل الاولانيه بتاعتها. الاسم دا جى من اسم مصر "كمت km.t"، اللى متناقش فوق، و متضافلو ال "-ـيو yw." بتاع النسبه ف حالة الجمع. المفرد بتاعو "كمتى "km.t.y" اللى هوا جى من "كمت km.t" و متضافلها ال "-ـى y." بتاع النسبه ف حالة المفرد. ف الغالب كان بيتنطق "كومَتيَو [kumatijaw]"، و المفرد كان بيتنطق [كومَتى [kumatij]".
  • ايجيپتيوى Αἰγύπτιοι Aigýptioi، مفردها ايجيپتيوس Αἰγύπτος Aigýptios: دا اسم المصريين ف اللغه اليونانى. الاسامى اللى المصريين معروفين بيها ف اللغات الاوروبيه جيه م الاسامى اللى مصر معروفه بيها ف اللغات دى، و الاسامى اللى مصر معروفه بيها ف اللغات الاوروبيه متاخده من اسمها ف اللغه اللاتينى "ايجيپتوس Aegyptus" اللى هوا كمان متاخد م اليونانى القديم "ايجيپتوس Αἴγυπτος Aígyptos". اليونانيين القدام لما اتعاملو مع مصر وصفوها ب نفس الصفه، يعنى الارض الخصبه او السودا، و سموها "ايجيپتوس" و ده الاسم اللى اتشق منو اسم مصر الحالى ف اللغات الاوروبيه، زى Egypt، و الاسم دا "ايجيپتوس" فى لغويين بيقولو انو متاخد من "حوت كأ بتح حوتكابتاح ḥwt kꜣ ptḥ" يعنى "بيت روح الاله بتاح"، اللى هوا اسم معبد الاله بتاح ف منف اللى هيا العاصمه القديمه بتاعت مصر. و الاسم اليونانى لمصر ايجيپتوس منو الصفه ايجيپتيوس اللى اتنقلت وقت المرحله القبطى م اللغه و بقت جيپتيوس او كيپتيوس اللى هيا اصل كلمة قبط ب العربى.
  • قبط: الاسم دا، زى ما متقال فوق، جى من جيپتيوس او كيپتيوس اللى اتنقل وقت المرحله القبطى م اللغه م الصفه اليونانى ايجيپتيوس اللى جيه من اسم مصر اليونانى اللى هوا ايجيپتوس اللى متناقش فوق. كلمة قبط كات بتتقال ع المصريين كلهم سيان كانو مسلمين ولّا مسيحيين، يعنى بالادله التاريخيه كلمة قبط كات بتتقال ع المصريين المسلمين ف العصور الوسيطه كلها و خصوصى ف العصر المملوكى و لحد بدايات العصر العثمانى.[7] السبب ان كلمة قبط دلوقت مبتتقالش ع المصريين المسلميين هوا ان بعد ما غالبية المصريين خشو ف الاسلام، و ده حصل علا كزه قرن مش مره و احده، لاحتلالات اللى جت مصر بعد كده كات بتحاول تعمل تفريق بين المصريين المسلمين و المصريين المسيحيين، و خصوصى الاوروبيين و الغربيين عمومى اللى كانو بيتطفلو ع الحضاره بتاعت مصر و بيحاولو يفصلو المصريين عن تاريخهم، و فى كتير م الاوروبيين و الغربيين دول كان بيعمل كده عشان اسباب دينيه، و لسه فى كتير م الاكاديميين الاوروبيين و الغربيين عمومى بيعملو دا لحد النهارده، و ف الكتابات بتاعتهم بيخلو كلمة قبط اكنها عن المصريين اللى لسه مسيحيين بس، عشان دا بيخلى اللى كان بيتقال ف الكتابات القديمه ع المصريين و تاريخهم و معاناتهم ف القرون اللى فاتت يبقا اكنو كان بيتقال ع المصريين اللى لسه مسيحيين بس، و دا معروف انو اسمو "اعادة كتابة التاريخ"، يعنى كتابة التاريخ من اول و جديد و فصل الجزء الاكبر م المصريين عن تاريخهم. بس المصريين المسيحيين فهمو اللعبه اللى الاوروبيين و الغربيين بيلعبوها و موقعوش ف الفخ اللى الاوروبيين و الغربيين عملوه، عشان شمّو ريحة السم اللى محطوط ف العسل، و المصريين كلهم عمومى اتحطلهم سم ف العسل كتير قبل كده.
  • مصريين: دا جى من اسم مصر ف اللغات الساميّه القديمه اللى هوا "مصر" و متضافلو ال "-ـيين" بتاع النسبه ف حالة الجمع، و دى ثابته ف المصرى عشان المصرى مفيش فيه حاجه اسمها "اعراب". المفرد بتاعو "مصرى" اللى هوا جى من "مصر" و متضافلها ال "-ـى" بتاع النسبه ف حالة المفرد. اسم "مصر" دا من اصل سامى و مرتبط بشكل كبير بالاسم العبرانى "مصرايم" اللى مذكور ف التوراه و اللى معناه الحرفى "الارضين"، و المقصود مصر العليا و مصر السفلا، و كمان ليه معانى ف اللغات الساميّه التانيه، زى الدوله او البلد او الحد، و اقدم ذكر لالاسم دا "مصر" موجود ف اللغه الاكاديه بتاع ميسوپوتاميا. و بيتقال كمان ان المصريين ليهم جد "اسطورى" اسمه مصرايم اللى هوا واحد من ولاد حام ابن النبى نوح زى ما سفر التكوين ما بيذكر، بس دا كلام مش تاريخى و مفيش عليه اى دلايل اركيولوچيه. و فى احتمال كبير بردو يكون اسم "مصر" جى م المصرى القديم عن طريق القبطى من "ماس-رى ⲙⲁⲥ-ⲣⲏ" و معناها بالتقريب المكان اللى الشمس بتتولد فيه (مَولَد\والدة الشمس).[8]


رمت ن كمت rmṯ n km.t ب الخط الهيروجليفى (م الشمال لاليمين):

D21
V13
A1 B1
Z2
N35kmmt
O49

قبطى: انرِمِنكيمه ⲛ̄ⲣⲙ̄ⲛ̄ⲕⲏⲙⲉ


كمت km.t ب الخط الهيروجليفى (م الشمال لاليمين):

kmmt
O49

قبطى: كيمه ⲕⲏⲙⲉ


حوت كأ بتح حوتكابتاح ḥwt kꜣ ptḥ ب الخط الهيروجليفى (م الشمال لاليمين):

O6t
pr
D28Z1p
t
H

ديموجرافيه

ست مصريه، 1935.

المصريين ك مجموعه عرقيه بيشكلو حوالى 98% من مجموع سكان مصر.[2] و فى اعداد منهم تانى موجودين ف اوروبا و امريكا و معظم دول العالم.

عدد سكان مصر دلوقت اكتر من 100 مليون، و تقسيمتهم كده:

  1. مصريين: العرق المصرى اللى بيشكل 98% من مجموع سكان مصر. معظمهم عايشين حوالين وادى النيل و ف اسكندريه و مدن كنال السويس.
  2. الباقى:

مصر كمان فى اعراق و ثقافات تانيه عاشت فيها ك اقليات علا مر التاريخ اللى تم احتلالها فيه، زى الليبيين و الكنعانيين (الهكسوس) و الفارسيين (الاخمينيين) و اليونانيين و الطليانه (الرومان) و العرب و المماليك و الاتراك العثمانيين. بس الاعراق و الثقافات دى كلهم مشيو من مصر بعد ما حكمهم انتهى و اتطردو منها، عشان وجودهم ف مصر كان بيبقا ك اقليات حاكمه و ف الطبقات العليا، عشان كده كانو بيمشو و بيتطردو لما حكمهم ينتهى.

فى ثقافات تانيه جت مصر ك اقليات عن طريق الهجره او اللجوء السياسى، معظمهم ف العصر الحديث او على فترات، زى اليهود و الارمن, اللى اغلبهم اضطر يمشى من مصر بعد ثورة 1952 م.، و دلوقتى مصر لسه فيها لاجئيين فلسطينيين و م السودان و العراق و لاجئين من سوريا، و متركزين خصوصى ف القاهره و اسكندريه.

فى مصريين كتير بيعتبرو وجود اللاجئين ف مصر خطر امنى و ثقافى و ديموجرافى، خصوصى اللاجئين السوريين، و معاهم بردو الفلسطينيين و الافارقه، و بيعتبرو وجودهم و اى محاوله لتوطينهم هيا بداية احتلال جديد، عشان دى الطريقه الاساسيه اللى احتلال مصر كان بيبتدى بيها ف كل العصور.[9][10]

المصريين معروفين ب تمسكهم و ارتباطهم الشديد اوى ب ارضهم، عشان هما م البدايه مجتمع زراعى مستقر مبيتنقلش، و مهنة الزراعه الراقيه خلتهم يرتبطو ب الارض و خلقت روح التعاون بينهم، عشان كده اتولد عندهم الاحساس ب لانتماء لالوطن و الارض من الاف السنين، و ده خلاهم مبيروحوش بعيد عن ارضهم. عدد المصريين اللى براها حوالى اتنين و نص مليون مصرى، و ده متوزع علا بلاد كتير و عشان كده ده عدد قليّل. المهاجرين المصريين كانو م الطبقات العليا زمان، بس بعدين بسبب الظروف لاقتصاديه اللى سببتها لاحتلالات و بسبب فشل الطبقات العليا ف انهم يخلقو جو و ظروف ثقافيه و اقتصاديه حلوه ف البلد عشان تسند باقى المصريين و تحافظ علا ثقافة البلد، فى مصريين اضطرو يطلعو يدورو علا شغل برا بلدهم، و فى مصريين بيسيبو بلدهم و بيحاولو يروحو اوروبا عشان هربانين م الثقافه السايده اللى "المتعلمين المصريين" (شوف معنا التسميه دى عند بيومى قنديل)[3] مسيّدينها ف مصر، و دول ف الغالب بيبقو من احسن العقول ف مصر و بينجحو برا بشكل ملحوظ، و سواعى مبيرجعوش بسبب الثقافه المتسيده دى، و ده بيعمل عجز فكرى ف مصر مع الوقت، عشان هما عارفين ان رجوعهم معناه انهم مش هيعرفو يفكرو بحريه بحق و حقيق، بسبب الحرب علا حرية التفكير م المؤسسات الدينيه بالتحديد. المصريين مش بس مرتبطين ب مصر نفسها، ده بردو بيبقو مرتبطين ب الحته اللى هما منها جوا مصر. المصريين معروفين ب جوز حاجات تانى مهمين اوى: الحاجه الاولانيه، المصريين مبيحبوش حد غريب يخش بلدهم، سيان مهاجرين ولّا لاجئين، و خصوصى ان كانو مش مستريحين لاللى خشو بلدهم دول ولّا شاكين فيهم، و دى حاجه المصريين طول عمرهم معروفين بيها؛ كمثال، ف القريه المصريه اى حد من برا القريه جى زياره بيبقا زى الصباع المدوحس. الحاجه التانيه، المصريين رك ان طلعو برا مصر، بيحنو لبلدهم بشكل غريب، زى ما يكون حد ماتلهم، و ده ف الغالب عشان بيبقو طالعين بسكّينة الحياه علا رقبتهم.

عدد المصريين الكبير طول تاريخهم خلا العنصر المصرى هوا السايد طول الوقت رغم كل العناصر الاجنبيه اللى عاشت ف مصر و بعدين مشت منها و اللى ماكانوش بيعدو كام الف وسط ملايين المصريين؛ كمثال، وقت لاحتلال العربى، سنة 641 م.، المصريين كانو عددهم علا اقل تقدير 18 مليون،[11] ف الوقت اللى كان عدد الجيش العربى 15-16 الف. ده مش ان الاجانب اللى عاشو ف مصر عاشو معزولين ف دوايرهم ك اقليات و كانو متميزين وسط العنصر المصرى السايد لحد ما مشو من مصر، سيان كانو مقدونين ولّا يونانيين ولّا عربان ولّا عثمانيين. الدراسات العلميه الحديثه و التحليل الچينى وضحو ان رغم لاحتلالات و الاقليات الاجنبيه اللى عاشت ف مصر علا مر التاريخ، المصريين بتوع النهارده لسه محتفظين بنفس الدى.ان.ا (DNA) بتاع جدودهم المصريين القدام بتوع مصر الفرعونيه.[12][13]

اللغه

الرموز الهيروجليفى؛ لوحة نختمين.
الخط الهيراتيكى؛ بردية ادوين سميث، اقدم برديه طبيه ف التاريخ.
الخط الديموتيكى؛ حجر رشيد.
الخط القبطى؛ مزامير داود.

المصريين كانو بيتكلمو اللغه المصريه القديمه، و اللى كانو بيسموها "ر ن كمت r n km.t" ف اللغه المصريه القديمه، و ف المرحله القبطى اسمها بقا "تمِنترِمِنكيمه ⲧⲙⲛ̄ⲧⲣⲙ̄ⲛ̄ⲕⲏⲙⲉ" ف القبطى الصعيدى، و "تيمِترِمِنكيمه ϯⲙⲉⲧⲣⲉⲙⲛ̀ⲭⲏⲙⲓ" ف القبطى البحيرى. كلمة "كمت km.t" و "ن كمت n km.t" مشروحين ف سكشن "الاسامى بتاع المصريين" فوق. الاسم ف اللغه المصرى القديمه، اللى هو "ر ن كمت r n km.t"، ده معناه الحرفى "اللغه بتاع مصر" بس المقصود "اللغه بتاع المصريين"، عشان "كمت km.t" سواعى المصريين كانو بيقولها و هما قاصدين "المصريين" مش "مصر" نفسها،[5] زى سواعى ما بيعملو دلوقت بردو. بالنسبه لشرح معنا "-ـرِمِنكيمه ⲣⲙ̄ⲛ̄ⲕⲏⲙⲉ/-ⲣⲉⲙⲛ̀ⲭⲏⲙⲓ-" اللى ف الاسم القبطى شوف سكشن "الاسامى بتاع المصريين" فوق. ال "تـ- -ⲧ" ف الصعيدى و ال "تيـ- -ϯ" ف البحيرى هما الاداه بتاع تعريف المفرد المتونت. اما بقا "-ـمِنتـ- -ⲙⲛ̄ⲧ-" ف الصعيدى و "-ـمِتـ- -ⲙⲉⲧ-" ف البحيرى جيين من "موته ⲙⲟⲩⲧⲉ" الصعيدى و "موته ⲙⲟⲩϯ" البحيرى، و لاتنين جيين م اللغه المصرى القديمه من كلمة "مت\متت mt/mt.t/md.t" اللى معناها ى "كلمه" ى "كلام" ى "حاجه"،[14][15] بس ف القبطى "-ـمِنتـ-\-ـمِتـ- -ⲙⲛ̄ⲧ-/-ⲙⲉⲧ-" مكاتش معناها "كلمه" بالتحديد، عشان زى ما متقال فوق ف سكشن "الاسامى بتاع المصريين"، القبطى لغه تلزيئى (agglutinative)، يعنى بتقدر تلزء كزه كلمه مع بعض و تعمل كلمه جديده منهم، عشان كده "-ـمِنتـ-\-ـمِتـ- -ⲙⲛ̄ⲧ-/-ⲙⲉⲧ-" دى لزئه (prefix) من "موته ⲙⲟⲩⲧⲉ/ⲙⲟⲩϯ"، و بتخش ف عملان كلمات تانى كتير، لما بتتلزء ف كلمه شغلتها انها بتعمل كلمه تانى ليها معنا متاخد من "حاجه" تخص المعنا بتاع الكلمه الاولانيه، يعنى بتعمل "abstract category" تخص الكلمه الاولانيه؛ كمثال، ان حبينا نقول "المملكه" بالقبطى بنقول "تمِنتِرّو ⲧⲙⲛ̄ⲧⲣ̄ⲣⲟ"، عشان "ⲣ̄ⲣⲟ" معناها "ملك" و لما بنخشش عليها اللزئه "-ـمِنتـ- -ⲙⲛ̄ⲧ-" بتعمل كلمه عن "حاجه" تخص الملك، و اقرب معنا ليها ب المصرى هوا "بتاعت الملك"، و المقصود "المملكه". كده، و احنا ماشيين علا نفس السطر، المعنا الحرفى بتاع "تمِنترِمِنكيمه\تمِترِمِنكيمه ⲧⲙⲛ̄ⲧⲣⲙ̄ⲛ̄ⲕⲏⲙⲉ/ϯⲙⲉⲧⲣⲉⲙⲛ̀ⲭⲏⲙⲓ" هوا ب المصرى "بتاعت الناس بتاع كيمه\مصر"، و المقصود "كلام\لغة الناس بتاع كيمه\مصر".

اللغه المصرى القديمه كات ف الاول بتتكتب ب الرموز الهيروجليفى، يعنى النقش المتقدس، و بعدين الكتابه ف مصر القديمه اتطورت شويه شويه و بقت هيراتيكى و بعدين ديموتيكى، و بعدين المصريين كتبو ب الحروف القبطى اللى هيا م الحروف اليونانى و معاها 6\7 حروف م الحروف الديموتيكى. الديموتيكى و القبطى مش بس خطوط، دول بردو اسامى لمراحل من مراحل تطور اللغه المصرى القديمه، الديموتيكى و المرحله اللى قبلو علا طول و القبطى مع بعض بيتقال عليهم المرحله التالته من تطور اللغه المصرى القديمه.

المصريين هما اول ناس ف العالم يكون عندهم مفهوم "كلام الاله"، اللى هوا ف اللغه المصرى القديمه "مدو نتر mdw nṯr"، و معناها بردو "الكتابه المتقدسه" و المقصود بيها الكتابه بتاع المصريين،[5] و دى اللى اتّرجمت ف اليونانى ل"هيروجليفى" يعنى "النقش المتقدس".

مع ان لغة الدوله الرسميه ف مصر دلوقت هيا العربى، بس مفيش حد ف مصر اتولد بيتكلمها من- مش ما يتعلمها، و لحد اللى بيتعلموها مبيتكلموهاش و يادوب بيستخدموها ف القرايه. استعمال العربى محدود بس ف التعاملات الاداريه و الصحافه المكتوبه. المصريين بيتكلمو مصرى (68%)، صعيدى (29%)، بدوى (1.6%)، سودانى (0.6%)، نوبى (0.3%)، دومارى (0.3%)، بيچا (0.1%)، سيوى. طول تاريخهم المصريين بيتكلمو لغات م العيله الافرو-اسيويه زى اللغه المصريه القديمه (اللى اتكتبت بالرموز الهيروجليفى و الهيراتيكى و بعدين اتطورت و بقت الديموتيكى و بعدين قبطى)، و دلوقت اللغه المصرى الحديثه هيا لغه قوميه لالمصريين.

اللغه المصرى الحديثه لما بتتكتب ف الغالب بيكون بالحروف العربى، بس فى كتير بيكتبوها ب الحروف اللاتينى. ف القرن العشرين، بعد استقلال مصر من بريطانيا سنة 1922، كان فى ناس بتطلب لاعتراف ب اللغه المصرى، زى قاسم امين، احمد لطفى السيد، و سلامه موسى. بعدين ظهر ف ال40-ات ناس زى احمد لطفى السيد نادو بكتابة اللغه المصرى الحديثه بالحروف اللاتينى، و لسه فى ناس النهارده بتنادى ب لاعتراف باللغه المصرى ك لغه رسميه عشان ده حق كل المصريين ف بلدهم. بيومى قنديل كان واحد من اشرس اللى دافعو عن اللغه المصرى الحديثه ب ادله علميه و لغويه، و هوا اول واحد يسميها اللغه المصرى الحديثه (اللمح، زى هوا ما سماها). بيومى قنديل صنف اللغه المصرى الحديثه علا انها المرحله الرابعه من تطور اللغه المصرى القديمه، يعنى بنت القبطى و حفيدة الديموتيكى، و عمل التصنيف دا علا اساسات لغويه، و طالب المصريين انهم يكتبو زى ما بيتكلمو.[3][4]

القواعد بتاع اللغه المصرى الحديثه بتمشى ع القواعد بتاع المرحله القبطى م اللغه المصرى القديمه، و من نحية الكلمات اللغه المصرى مليانه كلمات م القبطى و كلمات م المصرى القديم مش متسجله ف القبطى المكتوب، و بتاخد بردو كلمات سلف من لغات تانى، زى العربى خصوصى و كمان لانجليزى و الفرنساوى و اليونانى و الطليانى. اللغه المصرى فى منها لهجات زى المصرى الصعيدى و المصرى القاهرى و المصرى الوسطانى بتاع مصر الوسطانيه، و غيرهم. اللغه المصرى الحديثه بتتميز عن كل لغات و لهجات المنطقه بشكل واضح اوى من نحية النطق و ادوات الاشاره و تركيب الجمل و الاجروميه و مخارج الحروف و المخارج الصوتيه؛ كمثال، المصريين مبيحطوش، و معمرهمش حطو، لسانهم بين سنانهم و هما بيتكلمو، عشان كده اى لغه اجنبيه، زى العربى، لما المصرى بياخد منها كلمه فيها حرف ال "ث" ولّا حرف ال "ذ" بينطقو ال "ث" ى "ت" ى "س" و بينطقو ال "ذ" ى "د" ى "ز"، و ده عشان الاصوات دى معمرهاش كات موجوده ف لسانهم، و ده بيعملوه مع كل اللغات الاجنبيه و من ضمنهم العربى، يعنى هتلاقى المصريين لما بيتعلمو انجليزى بياخدو حبه و لّا حبتين لحد اللى يتعرفو الفرق بين "think" و "sink"، و دى حاجه المصريين عارفينها كويس و بيتريئو عليها كمان. اللغه المصرى بردو وارثه التلزيء (agglutination) من امها اللغه القبطى، و ده بيميز المورفولوچى بتاع اللغه المصرى عن كل لغات و لهجات المنطقه؛ كمثال، المصرى بيقدر ياخد كلمتين م العربى زى "خرب" و "خرق" و يعمل منهم "خربق" و دى ليها معنا مختلف عند المصريين عن "خرب" و عن "خرق"،[3] دى حاجه ولا العربى ولا اللهجات بتاع العربى يقدرو يفهموها ولا يعرفو يعملوها، ممكن ياخدو الكلمه نفسها سلف م اللغه المصرى، زى تملى ما بيعملو، بس ميعرفوش يعملو كلام زيها بشكل طبيعى عشان ده ملوش علاقه ب اللغات و اللهجات بتاعتهم. ده عشان كل اللى المصريين بيعملوه انهم بياخدو كلمات م العربى، و من لغات تانى، و بيحطوها ف قالب مصرى. دا مش ان معظم تعبيرات المصريين ى جيه م اللغه المصرى القديمه علا طول ى جيه م الثقافه القديمه بتاع المصريين، زى الامثال الشعبيه القديمه اللى المصريين لسه بيستعملوها لحد النهارده.

اسهامات لالبشريه

بردية ريند الرياضياتيه، مكتوبه ب الخط الهيراتيكى.

المصريين قدمو لالبشريه حاجات كتير اوى، اختراعات و علوم و سياسه و فلسفه و مزيكه و فن و ميتولوچيه و دين و اول حكومه مركزيه، و مش ده كتير، و تأثيرهم لسه ملموس ف كل حته ف العالم. المصريين اخترعو الزراعه و طوروها و طورو نظم رى، اخترعو علوم الفلك و اخترعو التقويم المصرى الشمسى اللى هوا اول تقويم شمسى ف التاريخ و اللى العالم لسه ماشى عليه لحد دلوقت بنفس العدد بتاع الايام و الشهور. المصريين اخترعو الحساب و الرياضيات و الهندسه و الچيومترى و من ضمنها التريجونومترى، و طلع منهم اول دكتور ف التاريخ و طورو علوم الطب. المصريين اخترعو الكتابه و عشقوها و كتبو و سجلو كل كبيره و زغيره، اخترعو الادب و طورو اشكال جديده م الاعمال الادبيه، و طورو الاعمال الادبيه الفلسفيه اللى سموها "سبايت\سبات sbꜣy.t/sbꜣ.t"، و طلع منهم المهندسين اللى طورو فنون المعمار اللى نسختها كل الحضارات اللى جت بعدهم، و سابو لمصر اعظم اثار ف العالم زى الاهرامات و المعابد و المسلات. المصريين اتفننو ف الصناعات الحرفيه، اخترعو صناعة الازاز و صناعة الاوانى و الادوات الطفلهيه، بنو البيوت بدل الكوخ، عملو المراكب، و عملو المكن اللى استعملوه ف الزراعه و التعدين و صناعة المعادن و تخريجها. المصريين عملو اول لون صناعى ف التاريخ اللى هو لازرق المصرى المعروف كويس. المصريين عملو اول معاهدة سلام ف التاريخ. و حاجات تانى كتير متتعدش. التفاصيل بتاع اللى المصريين عملوه مليانه اختراعات جوا لاختراعات و اسهامات جوا الاسهامات.

الميتولوچيه و الديانه

الالهه ماعت، بترمز لالنظام الكونى، لالحقيقه، لالحكمه، لالعداله، و لالتوازن الكونى.
الالهه ايسه، فارده جناحاتها بتاع الحمايه.
مشهد تحنيط. انوب (ف النص)، ايسه (ع الشمال)، نبتحيت (ع اليمين)، و ايسه بردو فوق و فارده جناحاتها بتاع الحمايه.
مشهد وزن القلب قدام الاله اوزير، من كتاب الاموات.
رسمه من جبانة حورمحب ف سقاره.
مصريين بيغنو و يرقصو ف احتفالية الالهه حتحور.
ايسه و اوزير و حور و انوب و حورمحب، م الجبانه بتاع حورمحب.
شو فاصل نوت عن جب.

الميتولوچيه:

الميتولوچيه مش هيا هيا الديانه، دى حاجه و دى حاجه. الميتولوچيه عمومى بتبقا رمزيه و فلسفيه و مش-حرفيه، و بتبقا شايله معاها رساله فلسفيه م النوع دا ى دكها، و بتكون برا الوقت اللى الناس عايشين فيه، زى حكاية ايسه و اوزير و حور (ايزيس و اوزيريس و حورس) اللى مهياش مرتبطه بوقت معين ولا فتره معينه، و بتنفع لكل وقت عشان الحكمه اللى فيها فلسفيه، و قابله انها تتطور عشان تناسب وقتها، و ده تملى بيحصل ف الميتولوچيه بتاع المصريين. المصريين كانو اول ناس يفكرو ف بداية الكون و وجود العالم بصورته دى، و ده كان جزء م الميتولوچيه بتاعتهم. الالهه بتاع المصريين رمزيه ف المقام الاولانى.

فى تمن الهه ف الميتولوچيه المصريه بتاع الكوزموجونيه (نشوء الكون)، بيتسمو اجدود (ف اللغه المصرى القديمه: خمنيو ḫmn.yw، يعنى التُمانى)، كل اتنين منهم هما نفس الاله بنسختين، واحد و واحده:

  • نون و نونه: بيرمزو لالمايه الازليه.
  • امون و امونه: بيرمزو لالخَفَيان.
  • حوح و حوحه: بيرمزو لالابديه.
  • كوك و كوكه: بيرمزو لالعتمه.

مع بعض، التمن الهه دول بيرمزو لالفوضه بتاع المايه الازليه.

فى تسع الهه تانيين ف الميتولوچيه المصريه بتاع الكوزموجونيه، بيتسمو انياد (ف اللغه المصرى القديمه: پسدت psḏ.t، يعنى التسعه\التاسوع)، و دول هما:

  • الاله اتوم: اله شمسى كامل الكمال الازلى. عمل نفسو بنفسو ع التل العالى اللى طلع م المايه الازليه، و بعد كده عمل باقى الالهه اللى تحت اللى هما مع بعض بيمثلو العناصر الاساسيه بتاع الكون. الاله اتوم بقا ف نفس الفورمه الالهيه الشمسيه مع الاله الشمسى ريع\رع ف مراحل بعد كده، و بقا ريع-اتوم.
  • تفنوت و شو: ولاد اتوم اللى هوا عملهم. تفنوت هيا المايه\الرطوبه\النطره و شو هوا الهوا.
  • نوت و جب: ولاد شو و تفنوت. نوت هيا السما و جب هوا الارض. مع بعض بيفصلو المايه الازليه عن العالم.
  • ايسه و اوزير، و ست و نبتحيت: ولاد نوت و جب. ست هوا الوحيد اللى فيهم اللى كان شرانى و بيرمز لالفوضه.

العركه اللى مبتنتهيش بين الماعت mꜣꜥ.t، رمز النظام الكونى و الحقيقه و الحكمه و العداله و التوازن الكونى، و الاسفت ı͗sf.t، اللى هيا عكس الماعت، بتفضل شغاله. الاله الشمسى بيحط الماعت مكان الاسفت، يعنى عمل نظام كونى م الفوضه. و كيمه\مصر اتعملت ك جزء م النظام الكونى و التوازن بتاع العالم.

ايسه و اوزير حكايتهم مع ست مهمه اوى و اساسيه ف ايمان المصريين ب الحياه بعد الموت، و ف الفلسفه ورا حكم الملوك المصريين. اوزير كان بيحكم مصر و دورو الاساسى كان انو يحقق الماعت. ايسه و اوزير كانو عايزين يخلو العالم يبقا متحضر زى مصر. اوزير طلع برا مصر عشان يخلى العالم متحضر، و ساب ايسه مع ست، ايسه كات مانعه ست من انو يعمل شرورو. بس ست قدر يوصل لاوزير و قتلو و قطع جتتو 42 حته و رما الحتت دى ف اماكن متفرقه ف مصر، و كده جتة اوزير كات بتمثل ارض مصر نفسها عشان عدد الكور بتاع مصر كان بردو 42، و كده الحاكم بتاع مصر بقا بيمثل مصر نفسها. بعد موت اوزير، ست سيطر ع الحكم بتاع مصر. ف الوقت ده ايسه، اللى قلبها اتحرق علا موت اوزير، كات بتدور علا جسم اوزير و نبتحيت كات بتدور معاها. دموع ايسه اللى نزلت من عيونها عشان موت اوزير بقت بترمز لالمايه بتاع النيل. ايسه لقت الحتت بتاع جسم اوزير، و جمعتهم مع بعض من تانى هيا و تحوت و انوب، و دا بقا اول تحنيط، و اوزير بقا اول موميا، و اللى عملوه دا بقا طقوس التحنيط بعد كده. ست كان بيحاول يوقف التحنيط و يدمر جتة اوزير، بس ايسه فردت جناحاتها و حمت اوزير. بعد لما جسم اوزير بقا كامل، ايسه رفرفت بجناحاتها علا جسم اوزير و رجعتو لالحياه من تانى، و ف حضن اوزير ايسه حملت منو ب حور. اوزير مرجعش معاها لالعالم بتاعنا، اوزير راح ع الدوات dwꜣ.t (العالم التحتانى)، عشان يعيش هناك و بقا الحاكم بتاع الدوات، بس ك رمز لالحكم اوزير عايش ف العالم بتاعنا جوا ابنو حور اللى ورث الحكم منو. و كده حور حفيد حفاد اتوم.

الفلسفه اللى ف الميتولوچيه بتاع المصريين كات بتنعكس ف الفلسفه اللى بيمشى عليها الحاكم بتاع مصر اللى شغلتو انو يحقق الماعت mꜣꜥ.t و يقضى ع الاسفت ı͗sf.t، اللى هيا عكس الماعت، و يتعامل مع الخطر اللى محاوط المصريين. و بشكل رمزى حاكم مصر بيبقا حور ف الحياه و اوزير ف الموت. الاله الشمسى ريع\رع طلع م المايه الازليه بعد ما حط الماعت مكان الاسفت، يعنى عمل نظام كونى م الفوضه. ريع و اتوم خدو نفس الفورمه الالهيه الشمسيه و بقو ريع-اتوم، و ده بشكل رمزى كان بيربط حاكم مصر، يعنى الفرعون العظيم رمز مصر نفسها و المصريين، ب لاتنين ريع و اتوم.

الديانه:

المصريين مكانوش عندهم دين ب المعنا لابراهيمى بتاع دلوقت، يعنى مكانوش عندهم اسم معين لدين معين، ولا كتاب معين بيفرض عليهم حاجه معينه، بس كان عندهم ايمانات و طقوس خاصه بيهم، و كانو بيقدمو هدايا لالالهه بتاعتهم. علاقة المصريين ب الالهه بتوعهم كات تملى ف حالة تطور، و ده م الحاجات اللى خلتهم مجتمع متميز و متسامح. اخناتون كان اول واحد ف العالم اخترع فكرة التوحيد، بس ده منفعش مع المصريين و اعتبروه تعصب عشان دا مكانش ماشى مع ثقافة المصريين المتسامحه اللى استمرت معاهم لالاف السنين، و رك لما حكم اخناتون انتهى المصريين رجعو لطقوسهم الاساسيه.

البربه (المعبد) المصرى بيعتبروه كون ز مش الطقوس اللى بتحصل فيه بتعكس الميتولوچيه بتاع المصريين، و تملى لانعكاس ده كان ف حالة تطور بردو و كان رمزى.

المصريين كانو من ضمن ايماناتهم ان كل المتع بتاع الحياه هدايا ليهم م الالهه بتاعتهم، عشان كده كانو بيحتفلو ب الاكل و الشرب و الرقص و المزيكه ف طقوسهم الدينيه. الطقوس الدينيه بتاع المصريين طقوس احتفاليه، طقوس احتفال ب الحياه و ب الجمال اللى الالهه بتاعهم حطتو ف العالم. المصريين كانو بيلعبو المزيكه بتاعتهم لالالهه حتحور، و خصوصى المزيكه بتاع السسترم. اوزير كان بيستعمل المزيكه عشان يخلى العالم متحضر. الروح دى لسه لحد النهارده روح المصريين، رغم كل اللى اتفرض عليهم.

الديانات اللى خشت مصر من برا:

الديانات اللى خشت مصر من برا هيا الديانات لابراهيميه، و عشان الديانات لابراهيميه م الديانات بتاع الساميّين الغرب-اسيويين المعروفين ب عداوتهم لالرموز المصريه و عداوتهم لمصر و لالمصريين، رك الديانات دى ما خشت مصر، ابتدت بسببها سلسله طويله م الهجوم علا مصر و المصريين و رموزهم و ثقافتهم و تاريخهم ف قلب بلدهم، و السلسله الطويله دى لسه مستمره لحد النهارده و سواعى بتبقا م المصريين نفسهم، خصوصى اللى بيتسمو "المتعلمين المصريين" (شوف معنا التسميه دى عند بيومى قنديل)، و هيا السبب الاولانى، بس مش الاخرانى، ان فى مصريين كتير متغربين عن تاريخهم و حضارتهم. الديانات لابراهيميه بتقول: "هكذا قال الرب: 'ويسقط عاضدو مِصرَ وتنحط كبرياء عزتها، من مجدل لأسوان يسقطون فيها بالسيف، يقول السيد الرب. فتُقفِر فى وسط الأراضى المُقفِرة وتكون مدنها فى وسط المدن الخَرِبة. فيعلمون أنى أنا الرب عند إضرامى نارا فى مصر، ويُكسَر كل اعوانها' [...] هكذا قال السيد الرب: 'إنى أُبيد ثروة مصر [...] عتاة الأمم يُؤتى بهم لخراب الأرض [أرض مصر]، فيُجرِّدون سيوفهم على مصر ويملأون الأرض من القتلى. [...] و أُخرِب الأرض ومِلأها بيد الغرباء.' هكذا قال السيد الرب: '[...] ولا يكون بعدُ رئيس من أرض مصر، و ألقى الرعب فى أرض مصر. و أُخرِب فَتْروس، و أُصرِم ناراً فى صُوعَن، و أُجرى أحكاماً فى نُو. و أسكب غضبى على سِين، حِصن مصر، و أستأصل جُمهور نُو. و أُصرِم ناراً فى مصر. سِين تتوجّع توجّع، ونُو تكون للتمزيق، ولنُوف ضيقات كل يوم. شُبّان آون وفيسته يسقطون بالسيف، وهما تذهبان (أو ونسائها يذهبن) لالسبي. ويُظلِم النهار فى تحفنحيس عند كَسرى أنيار مصر هناك. وتَبطُل فيها كبرياء عزها. أما هيا [مصر] فتغشاها سحابة وتذهب بناتها لالسبي.' [...] هكذا قال السيد الرب: 'و أشدّد ذراعى ملك بابل، أمّا ذراعا فرعون فتسقطان، فيعلمون أنّى أنا الرب حين أجعل سيفى فى يد ملك بابل، فيمُدُّه على أرض مصر. و أُشتِّت المصريين بين الأمم و أُذَرِّيهم فى الأراضي، فيعلمون أنى أنا الرب.'" حزقيال:30. و بتقول: "بعدين قال الرب لموسى: 'قل لهارون: خذ عصاك ومد يدك على ميه المصريين، على أنهارهم وعلى سواقيهم، وعلى آجامهم، وعلى كل مجتمعات مياههم لتصير دماً. فيكون دم فى كل أرض مصر فى الأخشاب وفى الأحجار.'" سفر الخروج:7. و بتقول: "لكن كل بنى إسرائيل لا يُسنِّن كلب لسانه إليهم، لا لالناس ولا لالبهائم. لكى تعلموا أن الرب يميز بين المصريين و إسرائيل." سفر الخروج:11.
و الديانات لابراهيميه بردو بتقول: "فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب. النار يُعرَضون عليها غُدوّا وعشيّا ويوم تقوم الساعة أدخِلوا آل فرعون أشد العذاب." غافر:46-47. و بتقول: "فذانِك بُرهانان من ربك لفرعون و مَلَئِه إنهم كانو قوماً فاسقين." القصص:32. و بتقول: "ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذّكّرون [...] فبعتنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مُفصَّلات فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين." الأعراف:130-133. و ف نفس الوقت بتقول: "ولقد آتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم و النبوة ورزقناهم من الطيبات وفضّلناهم على العالمين." الجاثية:16. وبتقول:"وتمّت كَلِمت ربك الحُسنى على بنى إسرائيل بما صبروا ودمّرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانو يَعرِشون." الأعراف:137. و الديانات لابراهيميه بتقول تانى ياما.

ف الطبيعى، اللى بيتحلل ف قراية الكتب بتاع الديانات لابراهيميه مش هيا تاريخيه ولّا مهياش، عشان مفيش دلايل تاريخيه ولا اركيولوچيه ع اللى بيتقال فيها، اللى بيتحلل هوا السيكولوچيه و العقليات بتاع الناس اللى كتبت الكلام ده و عداوتهم لمصر و المصريين و رموزهم و ثقافتهم و تاريخهم. عشان كده رك "المتعلمين المصريين" (شوف معنا التسميه دى عند بيومى قنديل)[3] اللى الدونيه مسيطره عليهم ما بيتبنّو الديانات لابراهيميه بتاع الساميّين الغرب-اسيويين بتقوم عامله جواهم عداوه لنفسهم و لثقافتهم و لتاريخهم، و بيتعاملو مع ده ى ب انهم يعادو مصر و رموزها و ثقافتها و تاريخها بشكل كامل ى اللى عايزين مصر منهم و ف نفس الوقت بردو عايزين الافكار اللى بتعادى مصر بيفضلو يحاولو يلفو و يدورو و يحاولو يبررو و يتحججو بالنيابه عن الديانات لابراهيميه و الافكار اللى بتعادى مصر و المصريين و رموزهم و ثقافتهم و تاريخهم، و المحاولات دى عمومى بتبقا ضعيفه و مفيهاش مئئان فكرى.

ف فترة لاحتلال الرومانى، المسيحيه خشت مصر. ف فترة لاحتلال الرومانى الرومانيين نهبو مصر، و المصريين كانو بيدفعو ضرايب الراس، و بعد المسيحيه ما خشت مصر ف عصرهم المصريين المش-مسيحيين كانو بيدفعو ضرايب الراس بردو. و ابتدت الحرب ع اللى المسيحيين كانو بيسموها "الوثنيه"، و المعابد المصريه القديمه اتقفلت و منها اللى اتحرق. غالبية المصريين خشو المسيحيه.

ف فترة لاحتلال العربى، الاسلام ابتدا يخش مصر، بس المصريين مخشوش الاسلام بشكل كبير ف فترة لاحتلال العربى. ف الفتره دى مصر كات نهيبه ("بقره حلوب" ف تعبير عمرو بن العاص)، المصريين كانو بيدفعو جزيه و ضرايب و مكوس، و لما المصريين كانو بيخشو الاسلام عشان ينفدو بجلدهم م الكلام ده، قامو فرضو الجزيه ع المصريين المسلمين بردو. لاحتلال العربى ده ابتدا سنة 641 م. و انتهى ب تأسيس الدوله الطولونيه سنة 868 م. بعد كده حصل ازدهار ف مصر. غالبية المصريين ابتدو يخشو الاسلام، بس ده حصل علا كزه قرن مش مره واحده، و المصريين المسلمين كانو بيتقال عليهم قبط ف العصور الوسيطه كلها و خصوصى ف العصر المملوكى و لحد بدايات العصر العثمانى.[7] (شوف سكشن "الاسامى بتاع المصريين" فوق.)

المصريين دلوقت اكترهم م المسلمين السنه 85-90٪ و الباقى مسيحيين اغلبهم بيتبعو المسيحيه القبطيه الاورتودوكسيه و حوالى 200 م اليهود. بسبب عدم اعتراف الدوله الرسميه ف مصر ب اى ديانات او مذاهب تانيه مش التلاته دول، بس حريه الاديان "مضمونه" بشكل رسمى ف الدستور، فى نسب مش معروفه م المصريين اللى بينتمو للدين البهائى و المذهب الشيعى الاثناعشرى، و زى اى بلد (الفاتيكان مثلا)، فى مصريين ملحدين و مصريين لا-دينيين كتير.

الالحاد و اللادينيه:

زى اى مجتمع ف العالم، مش كل الناس اللى فيه بيبقو مؤمنين بالاديان اللى منتشره ف مجتمعهم. المصريين الملحدين و المصريين اللادينيين عمومى ليهم تواجد ملحوظ اوى ع الانترنت، بس لاسباب اجتماعيه صعب اوى احصائهم او معرفة عددهم بالظبط علا ارض الواقع، و ف الاحصاءات بيبقو محطوطين ى من ضمن المسلمين ى من ضمن المسيحيين، علا حسب،[16] بس التقارير بتشير ان عدد المصريين الملحدين و المصريين اللادينيين زاد و بيزيد بشكل ملحوظ اوى الكام سنه اللى فاتو، و عدد البلوجات و السايتات الالحاديه بيتضاعف.[16] ف التقرير الدولى عن الحريه الدينيه ف مصر ف سنة 2017، عدد المصريين الملحدين قدروه انو بيوصل ل10 مليون مصريين ملحدين،[17][18] و ده التقدير السردى بس، يعنى دول المصريين اللى قالو انهم ملحدين او معروف عنهم انهم ملحدين، يعنى العدد ده مش شامل المصريين الملحدين اللى مابيقولوش انهم ملحدين ف العلن، و اللى ف الغالب عددهم كبير عن اللى بيقولو انهم ملحدين ف العلن. عدد سكان مصر ساعتها ف سنة 2017 كان لسه 97 مليون. عدد المصريين اللادينيين بيقدروه انو حوالى 11% من عدد المصريين،[16] و ده بردو عدد المصريين اللادينيين اللى بيقولو انهم لادينيين ف العلن، و مش شامل اللى مابيقولوش ف العلن و اللى هما ف الغالب بردو عددهم كبير عن اللى بيقولو ف العلن. رغم المشاكل اللى بيقابلوها، فى مفكرين مصريين ملحدين و لادينيين كتير بيشجعو المصريين الملحدين و المصريين اللادينيين انهم يعلنو و يتكلمو و يطالبو بحقوقهم الانسانيه و الاجتماعيه عشان ده حقهم ف بلدهم.[16] م المصريين الملحدين اللى ليهم تواجد كبير ع اليوتيوب هوا "مصرى ملحد" اللى ڤيديوهاتو ليها تأثير ملحوظ. و كريم عامر من اشهر المصريين اللادينيين اللى اتسجنو فى مصر بسبب عدم ايمانهم ب الاسلام و بسبب انو انتقد الاسلام و الاسلاميين و تحريضهم ع الارهاب، و دا كان ف 2006. بس ف الفتره الاخيره الريس عبدالفتاح السيسى اكد ف كزه كلمه من بتوعو ان كل المصريين ليهم حرية الايمان او عدم-الايمان؛ الحرب علا حرية التفكير بتبقا جايه م المؤسسات الدينيه زى الازهر، و رغم كلمة الريس عبدالفتاح السيسى، الدوله بتدعم الازهر و المؤسسات الدينيه بشكل ولّا التانى.

المطبخ

مشهد لالخَبيز و المخبوزات ف مصر القديمه، م الجبانه بتاع رمسيس التالت ف وادى الملوك؛ ف المشهد ده، تقدر تشوف بوضوح المصريين و هما بيعملو من الاف السنين نفس اللى بيعملوه دلوقت.
مصريين فلاحين بيلمو المحصول، رسمه م الجبانه بتاع ديرالمدينه.
ستات مصريين بيعملو عيش.
التزئيء\التزغيط. لوحه م الاسره الخامسه، 2500-2350 ق.م.
طبق محشى.
كنافه (كِنِفيتِن ⲕⲉⲛⲉϥⲓⲧⲉⲛ/ⲕⲉⲛⲉⲫⲓⲧⲉⲛ؛ كنف اتنو ḳnf ı͗tnw).
تماثيل لمصريين بيعملو عيش.
راجل مصرى بيعمل عيش.
مصريين بيقدمو نبيت\خمره ك هديه لالالهه بتاعتهم.
ست مصريه بتعمل بيره، معموله م الشعير و العيش، متخمرين ف عصير البلح؛ م الاسره الخامسه ى الساته، المملكه المصريه القديمه.
كحك مصرى؛ من اشهر الاكلات المصريه القديمه اللى المصريين لسه بيعملوها لحد النهارده.
فول مدمس، من اشهر الاكلات المصريه، و اكله قوميه لالمصريين.
فلافل (تعميه\طعميه)، من اشهر الاكلات المصريه، و اكله قوميه لالمصريين.

المطبخ المصرى، زى كل حاجه مصرى، من اقدم المطابخ ف التاريخ، و عشان كده فى تنوع رهيب ف الاكلات فيه،[19] النكهه بتاع المطبخ المصرى محدش بيغلط فيها، غيرش يكون قاصد، و رك الاكل المصرى ما بيتحط ع الترابيزه بيتعرف علا طول انو مصرى. السبب ف التنوع بتاع المطبخ المصرى بردو ان الاساس بتاع المجتمع المصرى اساس زراعى، و ان المصريين اصحاب اطول تاريخ حضارى مستمر ف العالم، يعنى اطول تاريخ لاى ثقافه ف العالم، و الاكل عمومى حاجه ثقافيه ف المقام الاولانى. المجتمع المصرى بردو مجتمع مسروق سرقه ثقافيه بسبب لاحتلالات اللى مرت عليه، و الرايح و الجى ى بيحاولو ينسبو المنتجات الثقافيه بتاعت المصريين ليهم ى ع الاقل بيحاولو يفصلو المصريين عنها و يخلو المنتجات الثقافيه دى تبقا مش بتاعت حد؛ زى انهم يقومو قايلين عليها انها "شرقيه" ولّا "عربيه" ولّا اى اسم تانى م الاسامى اللى بيصطادو بيها ف المايه العكره، و دى حركه فيها ترمخه واضحه لالاعما علا مصرية المنتجات الثقافيه دى. ده بيحصل بشكل كبير اوى مع المطبخ المصرى، زى ما بيحصل مع حاجات تانى كتير، زى المزيكه المصرى كمثال واضح اوى ده بيتعمل معاه (شوف السكشن بتاع "المزيكه" تحت).

عكس المنطقه كلها ف العصور القديمه، المصريين المطبخ بتاعهم كان مليان من كل انواع الاكل، و الدايت بتاعهم كان صحى، متنوع، و مبهر حتا ب المعايير بتاع النهارده؛ "بين الزراعه، اللى هيا الكنز بتاع مصر، و بين قوة مصر و قدرتها علا انها تدير الموارد بتاع جيرانها، مصر كات طفره ف العالم القديم: بشكل حرفى، الافات السنين كات عدت قبل ما اى حد ياكل كويس زى المصريين القدام ولّا يستمتع بنفس التنوع ف الاكل زى المصريين القدام".[19] كمثال بسيط، الضرايب اللى متسجله م العصور القديمه علا سنه واحده صيد ف بحيرة قارون بيقدروها انها تساوى حوالى مليون دولار امريكى النهارده.[20]

فى اكلات مصريه كتير لسه موجوده من الاف السنين زى ما هيا عند المصريين دلوقت، زى العيش البلدى و الفسيخ و الكحك، اللى بياكلوه خصوصى ف العيد الصغير و اعياد المصريين المسيحيين، و البيض الملون "بيض شمو" ف شم النسيم و الترمس، و البتاو و الاكلات الكتير اللى بتتعمل منو ف الريف المصرى، و الفطير المشلتت، و الملوخيه، وغيرهم اكلات تانى كتير متتعدش. مش بس الاكلات نفسها، ده بردو طريقة عميل و طريقة اكل اكلات كتير هيا هيا نفس الطريقه اللى من الاف السنين. ف الخبيز كمثال، لسه المصريين ف الريف بيستعملو الفرن اللى جدودهم المصريين القدام كانو بيستعملوه من الاف السنين. المصريين هما اللى اخترعو الفرن بتاع العيش نفسه، و لسه لحد النهارده بيقولو "عيش-فرن" زى ما كانو بيسموه من الاف السنين.[21]

من اشهر الاكلات المصريه اللى موجوده بردو ف المطبخ المصرى: المشويات و منها الكباب و الكفته، و القلقاس، و الجبنه المقليه، و الكشك، و الملوخيه ب الارانب، و الحواوشى، و غيرهم كتير. و كمان الحلويات زى: العسل لاسود و البقلاوه و الكنافه (ب القبطى: كِنِفيتِن ⲕⲉⲛⲉϥⲓⲧⲉⲛ/ⲕⲉⲛⲉⲫⲓⲧⲉⲛ) و البسبوسه و القطايف و المشبك، و غيرهم كتير. و دى كلها اكلات مصريه قديمه متوثقه ف العصور الوسطى.

الكنافه، كمثال، من اشهر الحلويات المصريه،[22][23][24][25] اسمها جى من اسمها ف اللغه القبطى، اللى هوا "كِنِفيتِن ⲕⲉⲛⲉϥⲓⲧⲉⲛ/ⲕⲉⲛⲉⲫⲓⲧⲉⲛ"،[22][23][24] و الاسم القبطى جى من اسمها ف اللغه المصرى القديمه، اللى هوا "كنف اتنو ḳnf ı͗tnw".[23][26] كلمة "كنافه" دى من نحيه لغويه هيا كلمه مصرى صافى جيه طوالى م اللغه المصرى\القبطى.[22][25]

الفطير الهلالى المصريين عملوه ف مصر القديمه،[27] و ده نسخه م الفطير المشلتت اللى هوا نفسه اكله مصريه قديمه بردو. الفطير الهلالى المماليك نقلوه م المصريين ف العصور الوسطى و بعدين اتنقل لاوروبا و بقو بيسموه هناك الكِفلى (kifli/kipferl)، و الكِفلى دا اتطور و جه منو الكرواسون croissant.

المصريين الريفيين (الفلاحين) لسه لحد النهارده بيعملو حاجه اسمها التزئيء\التزغيط، و دى وارثينها من جدودهم المصريين القدام، و بيعملوها بالزبط بنفس الطريقه المتسجله من ايام مصر القديمه، من حوالى سنة 2500 ق.م.، و زى ما بنشوفها ف الرسومات و المنحوتات المصريه القديمه بالزبط. التزئيء دا بيتعمل عشان يزود النسبه بتاع الدهون ف الكبده بتاع البط و الوز، و بيتخنهم بشكل عمومى، يعنى ليه تأثير ع اللحمه بتاعتهم بردو. المصريين هما اللى اخترعو التزئيء، و بعد كده اتنقل من مصر لالبلاد بتاع البحر المتوسط، المصريين ادو وزه متزئئه هديه لملك اسبارتا اجيسيلاوس التانى ف القرن الرابع ق.م.، و اول ذكر لممارسة التزئيء ف اليونان كان ف اواخر القرن التانى ق.م.، و بعد كده اتنقل عند الرومانيين، اللى نقلوه اماكن تانى.[28] التزئيء بعد كده ابتدا ف فرنسا ف نهاية القرن التمنتاشر علا ايد چون-بيير كلوز، و الاكله اللى فرنسا بتنتجها بشكل تجارى م التزئيء اسمها فوا جرا، و فى دول تانى بتنتجها بردو. التزئيء\التزغيط بيسموه جاڤاچ gavage.

الفول من اشهر الاكلات المصريه. الفول اتزرع ف وادى النيل ف العصور المصريه القديمه،[29] و كلمة "پول\فول" خشت اللغات الساميّه م اللغه المصريه القديمه. الكلمه ف اللغه المصريه القديمه كات "بر pr"، و ف المرحله القبطى م اللغه بقت "فِل ⲫⲉⲗ".[30] المصريين بياكلو الفول بكزه طريقه: الفول المدمس و ده اشهرهم و المصريين بيعتبروه اكله قوميه ليهم، و كلمة "مدمس" جيه من جدر ف اللغه المصرى القديمه بردو؛ بيعملو منو البصاره، و كلمة "بصاره" بردو كلمه مصرى قديمه معناها "فول مطبوخ"؛ بيعملو الفول النابت؛ بياكلو الفول الحراتى. المصريين مش بس بياكلو الفول بكزه طريقه، ده بردو الفول جوه بشكل كبير ف ثقافتهم؛ زى ف امثالهم: متتبلش ف بؤو فوله، كل فولو و رجع لاصولو، و غيرهم؛ و فى غنوه لالشيخ امام عن الفول بيغنى و يتمئلس فيها ع الحاله؛ المصريين بردو بيحطو الفول مع السبع حبوب اللى بيحطوها وى حته من خلاص المولود و يرموهم ف النيل ى ف الترعه عشان العيل يطلع كريم زى النيل.

الفلافل من اشهر الاكلات المصريه. كلمة "فلافل" بردو جيه من كلمة "فِل ⲫⲉⲗ" المصريه\القبطيه اللى لسه مذكوره فوق، و ده عشان الفلافل بتتعمل م الفول. الفلافل بيسموها تعميه\طعميه بردو. المصريين بردو بيعتبرو الفلافل اكله قوميه ليهم. و زى ما بيحصل تملى، فى دول جنب مصر نقلو الفلافل من مصر و غيرو حاجه ولّا التانيه فيها. و زى عوايدهم، فى دول بيحاولو ينسبو الفلافل لنفسهم.

الكشرى بردو اكله مصريه مشهوره، المصريين بيعتبروها اكله قوميه بردو. و فى ناس بردو بيحاولو ينسبوها لنفسهم، زى عوايدهم مع كل حاجه مصريه.

المحشى من اشهر الاكلات المصريه. المحشى بيتعمل ف مصر بكزه طريقه و من كزه حاجه. عمومى، طبق المحشى المصرى بياكلو صوابعهم وراه. المحشى بردو موجود ف دول تانيه من دول البحر المتوسط، زى اليونان، بس بيتعمل بطريقه مختلفه.

ف العصر الحديث فى حلويات من اوروبا خشت مصر، زى الجاتوه و الچيلاتى. بس فى ناس فاكرين ان المطبخ المصرى اتأثر بالمطبخ التركى، و ده مش صح، الاكلات اللى الناس دى فاكرين ان اصلها تركى كات ف الحقيقه موجوده ف مصر قبل لاحتلال التركى، اللى ابتدا سنة 1517 م.، بكتير، و منها كمثال اكلة كشك الماظ.

المصريين هما اول ناس اخترعو تربية النحل عشان ياخدو منو العسل، و لسه لحد النهارده بيعملو ده بطريقه شبه اللى كانو بيعملوه بيها من الاف السنين ف العصور المصريه القديمه.[31]

البيره و النبيت\الخمره:

المصريين هما اللى اخترعو البيره من الاف السنين على ايد عصر الاسرات،[32][33] و البيره و النبيت\الخمره مشروبات قوميه لالمصريين من ايام مصر القديمه، خصوصى البيره.[32][34] المصريين اخترعو كتير عن 17 نوع م البيره، و اخترعو ع الاقل 24 نوع م النبيت\الخمره.[34]

البيره كات جزء اساسى ف الدايت بتاع المصريين.[32][33] البيره مش بس كات جزء اساسى ف الدايت بتاع المصريين، دى كات مهمه اوى بالنسبالهم لدرجة انهم كانو بيستعملوها ف تعبير "عيش و بيره"[35] اللى هوا بنفس معنا "عيش و ملح" (زى ف: "واكل معانا عيش و ملح") و بمعنا "اكل و شرب"، يعنى العيش و البيره كانو اساس ف ثقافة المصريين و ف المطبخ المصرى من الاف السنين، و لحد النهارده المصريين بيشربو مشروب مصرى قديم اسمو البوظه، و البوظه دى مشروب بيره مصرى قديم المصريين بيعملوه بنفس الطرق اللى هما كانو بيعملو بيها البيره من الاف السنين.[36][34][37][38] المصريين كانو بيعملو البيره بشكل اساسى م القمح و الشعير، و استعملو العيش ف تخمير البيره،[33] زى بالظبط ما بيعملو البوظه دلوقت،[36][38] و كانو بيستعملو اضافات تانى معاهم عشان تدى طعم مميز، زى عصير البلح عشان يدى لالبيره طعم مسكر و يدى صبغه حمره حلوه،[33] و زى بذور الترمس عشان تدى لالبيره طعم معقود.[39] فى محاوله اتعملت ف الفتره اللى فاتت من مجموعة باحثين عشان يعملو بيره ب الطريقه المصرى القديمه، و لما اتعملت داقوها و قالو ان طعمها ملوش زى. من ضمن فوايد البيره بالنسبه لالمصريين انها ليها تأثير معقم بسبب الكحول اللى فيها، عشان كده كات بتحميهم م الميكروبات اللى كات ممكن تبقا ف المايه، ده مش القيمه العاليه بتاع الفوايد الغذائيه (nutrients) اللى فيها عشان المصريين كانو بيعملوها بشكل اساسى من الحبوب الغنيه اللى هما كانو بيزرعوها.[35] البيره مصدر مهم اوى لالبروتين و المعادن و الفيتامينات.

المصريين اخترعو ع الاقل 24 نوع م النبيت\الخمره،[34] و عملو النبيت من حاجات كتير، زى العنب و البلح و التين و الرمان. المصريين كمان كانو عندهم اسامى تجاريه لالمنتجات بتاع النبيت من الاف السنين، و كانو بيحطو تاريخ الانتاج و بيصنفو النبيت علا حسب جودة انتاجو و جودة الاماكن اللى بتنتجو.[40]

المصريين ربطو اختراعهم لالنبيت و البيره ب الاله اوزير، عشان الزراعه كات من ضمن الحاجات اللى الاله اوزير كان رمز ليها، و النبيت و البيره مبنيين ع المنتجات الزراعيه بتاع المصريين، و كانو عندهم كزه اله تانى بيرمزو لالنبيت، زى الاله شسمو، و كزه اله بيرموزو لالبيره، زى الالهه نبتحيت. و كل الالهه دول ليهم بردو علاقه ب الزراعه و الخصوبه.

اختراع و شرب البيره و النبيت\الخمره بيعتبروهم علامه واضحه ع الدرجه العاليه م التحضر اللى المصريين وصلولها قبل اى حد، و علامه واضحه ع الحياه الحلوه اللى المصريين كانو عايشينها.[32]

البوظه المصرى ملهاش دعوه ب المنتجات التانيه اللى متسميه بنفس الاسم ف المنطقه؛ كمثال، المشروب اللى متسمى "بوظا" ف تركيا و البلكان بيبقا ف الغالب مش-كحولى و ملوش علاقه ب البوظه المصرى. البوظه المصرى كات ليها اسامى تانى بردو ف العصور الوسطانيه. زى ما متقال فوق، البوظه مشروب بيره مصرى قديم المصريين بيعملوه بنفس الطرق اللى هما كانو بيعملو بيها البيره من الاف السنين.[34][36][37][38] المصريين لسه لحد النهارده بيشربو انواع تانى م البيره بردو مش البوظه، و البيره ف مصر ب انواعها لسه لحد النهارده اكتر مشروب كحولى المصريين بيشربوه، زى ف العصور المصريه القديمه.

المصريين كانو بيشربو البيره و النبيت ف لاحتفالات بتاعتهم بردو و ف احتفالتهم الدينيه. المصريين كانو عندهم احتفاليه اسمها "احتفالية شرب النبيت\الخمره"، و دى كات احتفاليه ب المناسبه اللى الاله ريع\رع انقذ فيها المصريين م الخراب، و دى المصريين كانو بيحتفلو فيها بشرب النبيت بشكل اساسى، عشان الاله ريع استعمل النبيت ف انقاذهم؛ هيرودوت كتب ان المصريين بيشربو نبيت ف لاحتفاليه دى لوحدها كتير عن النبيت اللى بيشربوه ف باقى السنه كامله.[41] لاحتفاليه دى كات مرتبطه بشكل اساسى ب الاله ريع و الالهه حتحور و الالهه سخمت. المصريين كانو بردو عندهم احتفاليه تانيه بيحتفلو فيها بشرب البيره بشكل اساسى، و لاحتفاليه دى كات بتبقا وقت اكتمال القمر.[41] ف كتاب الاموات، المصريين كانو بيدعو لروح الميتين و بيوجهو دعوتهم دى ل"اللى بيدو عيش و بيره".[42]

العيش:

العيش، بكل انواعه المصريه، من اقدم الاكلات اللى المصريين عملوها، و م الاكلات اللى طول عمرها هيا الاساس بتاع اكل المصريين م العصور القديمه لحد النهارده، و المصريين بنلاقيهم طول عمرهم، م العصور القديمه من الافات السنين لحد النهارده، بيستعملو كلمه واحده لاللى لغات تانى بتقول عليهم "الحياه" و "الخبز"، و الكلمه دى عند المصريين واحده: "العيش". ف اللغه المصرى، القديمه و الحديثه، "اكل العيش" هوا هوا "العيش"، يعنى هوا هوا "الحياه"، يعنى هوا هوا اللى بيسموه ف لانجليزى "making a living"؛ ف العقليه المصريه "تعيش" يعنى "تاكل عيش"، مفيش فرق بينهم، و دى عقلية المصريين اللى هما وارثينها من جدودهم المصريين القدام.

العيش ف مصر من الاف السنين المصريين عملوه ب اشكال كتيره: الهلالى (الفطير الهلالى)، المدور، البيضاوى، الهرمى، المفلطح (البلدى)، المربع، المطاول، علا شكل هكساجون، و المصريين بردو، زى ما بيعملو دلوقت، خصوصى ف الكحك، كانو بيعملو العيش علا شكل ستات، و علا شكل طيور و حيوانات، خصوصى ف لاحتفالات، زى بردو ما بيعملو ده دلوقت ف لاحتفالات خصوصى.[27]

المصريين هما اللى اخترعو استعمال الخميره ف العيش عشان تخليه يتخمر و يتنفش (leavening)، و هما اول ناس عملو تنشيف لالخميره و خزنوها عشان يستعملوها ف عميل العيش و البيره.[43][44] استعمال الخميره ف العيش خلا المصريين يخترعو الفرن عشان العيش اللى مش-متخمر مينفعش يتعمل ع الحجاره السخنه، العيش المتخمر هوا اللى بيحتاج فرن.[43] العيش المتخمر بردو القيمه الغذائيه بتاعتو عاليه عن بتاع العيش المش-متخمر، و بيخلى المعادن امتصاصها يبقا متاح، و بيقلل حالات نقص الزنك.[43] المصريين اخترعو الفرن بتاع العيش، و المصريين الريفيين (الفلاحين) لسه لحد النهارده بيستعملو الفرن اللى جدودهم المصريين القدام اخترعوه و كانو بيستعملوه من الاف السنين.

توثيق المطبخ المصرى:

فى حركه معموله من مصريين عشان توثيق المطبخ المصرى، اكمن اللى عاملين الحركه دى، زيهم زى مصريين كتير، حسو ب خطورة السكوت ع النهش اللى بيحصل ف ثقافة و تراث المصريين.

عيش و بيره: ت حنكت t ḥnḳ.t، ب الخط الهيروجليفى (م الشمال لاليمين):[45]

t
X2
N18
Z2
V28q
t
W22

المزيكه

ستات مصريين بيلعبو الات المزيكه المصرى؛ م الجبانه بتاع رخمى-رع.
مصريين بيلعبو الات المزيكه المصرى؛ الناى و الهارپ و اللوت. بنشوف ف المشهد ده "المزيكاتى لاعما".
اللير\السمسميه المصرى القديم.
مصرى بيلعب السمسميه، فرقة الطنبوره المصريه.
رقصة الكرومبه، فرقة رضا. ستات الفرقه لابسين الهدوم الفلاحى الحلوه.
المصريه الحلوه تحيه كاريوكا بترقص الرقص المصرى.
الريس متقال و ف ايدو ربابه.

المزيكه المصريه و الالات المزيكيه المصريه، بردو زى كل حاجه مصرى، من اقدم المزيكه و الالات المزيكيه ف التاريخ. المصريين اخترعو الات المزيكه و المزيكه المصرى سايبه تأثيرها ف كل حته، سيان ف اوروبا ولّا ف الشرق. المزيكه المصرى و الالات المزيكيه المصريه لعبو دور كبير و اساسى ف تطور المزيكه و الالات المزيكيه اليونانيه القديمه، و ده خلاهم يلعبو دور اساسى ف تطور المزيكه الاوروبيه و الات المزيكه ف اوروبا عمومى، و الدور ده لعبوه لحد العصور الوسيطه.

المصريين النهارده لسه بيستعملو نفس الالات المزيكيه اللى هما كانو بيستعملوها من الاف السنين زى ما هيا، زى: الطبله و الناى و السمسميه و المزمار و الربابه و الدف و الصاجات و اللوت المصرى القديم، اللى اتطور منو العود، و المثلث، اللى اتطور م السسترم اللى المصريين بيسموها الشخشيخه (و الكلمة دى مش عربى)، و السسترم نفسها و الناقوس و الهارپ. و فى الات مزيكه تانى المصريين بيستعملوها اتطورت بشكل مباشر من الات المزيكه المصريه القديمه. المزيكه بتاع الكنيسه القبطيه بردو بتستعمل الات مزيكه مصريه قديمه، و المزيكه الصوفيه المصريه بردو بتستعمل الات مزيكه مصريه قديمه. المزيكه الصوفيه المصريه بيعتبروها اقرب مزيكه لالمزيكه المصريه القديمه، عشان بتستعمل نفس الات المزيكه و بتمشى علا نفس الرتم بالزبط.[46][47] و عشان المصريين عمومى بيستعملو الات المزيكه اللى بيستعملوها من الاف السنين، ده بيخلى مزيكة الفولكلور بردو، عمومى، تعكس المزيكه المصريه القديمه بشكل ولّا التانى.

الاله اوزير اما كان بيحاول يخلى العالم متحضر، كان بيستعمل المزيكه اللى عملتها حتحور ف محاولتو دى. عشان اوزير رمز م الرموز بتاع المصريين، ده بيخلى المصريين اول ناس ف العالم جه علا بالهم فكرة انهم يخلو باقى العالم متحضر زيهم، و المزيكه عند المصريين كات اساسيه ف ده. فى كزه اله و الهه م الالهه بتاع المصريين كانو المصريين بينسبولهم المزيكه، زى الالهه بات، و الالهه حتحور اللى كانو بيلعبولها مزيكة السسترم خصوصى، و الاله ايحى اللى اسمو معناه "بتاع المزيكه". المزيكه كات جزء اساسى من طقوس المصريين الدينيه، عشان المصريين كانو من ضمن ايماناتهم ان كل المتع بتاع الحياه هدايا ليهم م الالهه العظيمه بتاعتهم. و ده لسه لحد النهارده بينعكس ف روح المصريين و ف احتفالتهم، و المزيكه بتاع المصريين لسه بتلالى ف المنطقه كلها.

المزيكه من اكتر الحاجات اللى بتبان فيها ثقافة و روح الشعوب و حضارتهم، و المزيكه بتاع المصريين بتعكس تاريخ طويل. المزيكه طول عمرها بتلعب جزء كبير ف الثقافة بتاع المصريين، المصريين استعملو المزيكه ف الطقوس الدينيه و ف الحروب و ف الترفيه و ف لاحتفالات و الاعياد، و لسه ده بينعكس ف المجتمع المصرى و الروح المصريه لحد النهارده. زى ما متقال ف سكشن فوق، المجتمع المصرى بردو عمومى بيتسرق سرقه ثقافيه، و ده بيبان زى عين الشمس ف المزيكه المصريه و الالات المزيكيه المصريه اللى هيا من اهم المنتجات الثقافيه بتاع المصريين، الرايح و الجى ى بيحاولو ينسبو المنتجات الثقافيه بتاعت المصريين ليهم ى ع الاقل بيحاولو يفصلو المصريين عنها و يخلو المنتجات الثقافيه دى تبقا مش بتاعت حد؛ زى انهم يقومو قايلين عليها انها "شرقيه" ى "شرق-اوسطيه" ولّا "عربيه" ولّا اى اسم تانى م الاسامى اللى بيصطادو بيها ف المايه العكره، و دى حركه فيها ترمخه واضحه لالاعما علا مصرية المنتجات الثقافيه دى. ف حتة المزيكه خصوصى، عشان فى شعوب مبتحبش تبقا مديونه لحد ف الجزء ده بالذات من ثقافتها، و عشان المصريين نقدر نعتبرهم الابهات و الامهات ب الروح لالمزيكه ف المنطقه اللى حواليهم و ف اوروبا، ده بيخلى المصريين فصلهم عن دورهم ده مرغوب فيه. المحاولات دى بتفشل عشان اسباب كتير، اهمها ان المزيكه المصريه ملامحها واضحه و معروفه، و سهل اوى، سيان لاللى بيترتأ ودانو شوى ولّا لاللى مبيترتأهاش، انو يتعرف المصرى م المش-مصرى.

فى انواع كتير م المزيكه المصرى، اهمها الفولكلور، و ده فى منو فولكلور فلاحى، و فولكلور صعيدى اللى هو بيبقا فلاحى بردو ف الغالب، و سواحيلى، و المزيكه بتاع الموالد، و المزيكه بتاع الذكر و الزار، و غيرهم. عمومى، الفولكلور المصرى فى تنوع جامد فيه، يعنى كلمة "فولكلور" دى بنقولها كده بالوايم عشان فى اختلافات من حته لحته، بس لاختلافات دى يادوب تنوع علا حاجه واحده ليها نفس الروح و ده اللى بنقول عليه الفولكلور المصرى.

من اشهر المصريين اللى غنو الفولكلور المصرى الريس متقال، متقال قناوى متقال. الريس متقال اتولد ف لوكسور (لاقصر). ف مزيكة الريس متقال بنسمع الربابه اللى هو بيلعبها و الطبله و الدف، اللى هما زى ما اتقال فوق الات مزيكه مصرى قديمه لسه المصريين بيستعملوها، و ف نص الغنوه السقفه اللى المصريين كلهم بيحبوها، و بنشوف مصرى ب الهدوم الفلاحى و اللهجه المصرى الصعيدى الفلاحى الحلوه. الريس متقال غنا "الفراوله بتاع الفراوله" و "يا حلوه يا شايله البلاص" و "البت بيضا" اللى فرقة رضا رقصت عليها و هما بيلعبو تحطيب.

فرقة رضا بردو سابت لالمصريين تراث فولكلورى روعه، مزيكه و رقص فولكلورى مصرى بنشوف فيه الهدوم الفلاحى الحلوه و التحطيب علا غنوة "البت بيضا" اللى هيا غنوة الريس متقال، و بنشوف الحلاوه بتاع ستات مصر ف رقصة الكرومبه، و حلاوة الرقص ف شوارع مصر ف لوكسور بلدنا، و بنسمع مصريين بيغنو بلغتهم المصرى الحلوه.

المزيكه المصرى بردو بعد لما اثرت ف العالم حواليها اتأثرت بيه. من ضمن المزيكه اللى اتخلطت مع المزيكه المصرى المزيكه اليونانى و الرومانى\البيزنطى اللى هما ف الاصل متأثرين ب المزيكه المصرى، و المزيكه الاوروبيه جه منها لمصر البيانو و الكمان و الاوبرا ف نهاية القرن التمنتاشر، و ف القرن التسعتاشر و العشرين، لما المصريين كان بيطلعو ف النور م العتمه اللى فرضها عليهم لاحتلال العثمانلى اللى كان بيحاول يعزلهم عن العالم، المصريين خدو الات م المزيكه الاوروبى و مصّروها، يعنى عملو منها مزيكه مصرى مختلفه عن المزيكه اللى بتتعمل منها ف اوروبا. بقا فى ف مصر تلات اجيال اولانيين م الملحنين: الجيل الاولانى منو القصبجى و ابوبكر خيرت (عم عمر خيرت) اللى استعمل الالحان المصرى الشعبى ف تأليفات الاوركسترا؛ الجيل التانى منو العظيم جمال عبدالرحيم اللى عمل مكس مزيكى م المزيكه المصرى و الاوروبى ف المزيكه بتاعتو؛ الجيل التالت منو راجح داود اللى عمل مزيكه بتاع افلام كتير زى بتاع فيلم الكيت كات. و فى اللى بيضيفو ع التلات اجيال دول جيل رابع. ف القرن العشرين كمان المصريين طلع منهم محمد عبدالوهاب اللى بردو عمل مزيكه مصرى مخلوطه ب الرتم الاوروبى و غيرو، و خلا الحياه تعود لالعود. عمومى، ف القرن العشرين بطولو المصريين اخترعو المزيكه من اول و جديد ف المنطقه، و ده مش جديد، المصريين طول العصور الوسطانيه و قبل القرن العشرين كانو بردو السنتر بتاع المزيكه ف المنطقه. المصريين بردو عملو چاز مصرى زى "افتكاسات" و "The Cairo Jazz Band"، و عمومى غالبية الچنرات المزيكيه موجوده ف مصر.

المصريين بيغنو و بيرقصو و بيحتفلو عشان دى عوايدهم من الاف السنين. الستات المصريين اخترعو الرقص المصرى، اللى فى ناس كتير ف العالم كلو دلوقت بيتعلموه و بيسموه "belly dance"، و الرقص المصرى ده م الحاجات اللى بتتسرق م المصريين زى ما متقال فوق، بيسموه الرقص "الشرقى" عشان يصطادو ب الكلمه دى ف المايه العكره. الستات المصريين اخترعو الرقص المصرى، الستات المصريين بيتولدو بيعرفو يرقصوه، المش-مصريين بيتعلموه. من اشهر المصريين اللى رقصو الرقص المصرى: ساميه جمال، تحيه كاريوكا، و شفيقه القبطيه. المزيكه المصرى اللى بتبقا عوايدى مع الرقص المصرى نقدر نعتبرها چنره لوحدها بردو.

من اهم المزيكاتيه المصريين بردو العظيم سيد درويش اللى غنا "الحلوه دى" و "سالمه يا سلامه" و اللى الغنوات بتاعتو لسه بتلالى ف المنطقه كلها و لسه بيقلدوها لحد النهارده. ام كلثوم، الست، من اشهر المغنيين المصريين و غنواتها لسه بيرنو ف كل حته ف مصر و ف العالم، و محمد فوزى و اختو هدى سلطان اللى اسمها الحقيقى بهيجه عبدالعال، شاديه و عبدالحليم حافظ و سيد مكاوى، رياض السنباطى و بليغ حمدى، و اللسته تطول اوى.

فى انواع تانى كتير م المزيكه المصرى بيقولو عليها "شعبى" و خلاص عشان محدش بيسميها باسم تكنيكى يوصفها صح. عدويه و حكيم و حسن لاسمر بيغنو المزيكه الشعبى، بس فى مزيكه تانى بتتسما شعبى بالغلط عشان محدش بيصنفها صح. و فى نوع م المزيكه المصرى بيسموه "راب" بالغلط بردو عشان النوع ده م المزيكه مصرى و بيتطور ف مصر م ال2000ات، و النوع ده ابتدا يوصل مرحله جديده م التطور ف اغانى مصرى كتير، زى ف النص التانى من غنوة ويجز اللى اسمها "تجار حرام"، اللى النص التانى بتاعها ده مصبوغ ب الفولكلور المصرى، و جايز ويجز بيقول ف الغنوة دى "هنروح المولد" عشان هوا، سيان بشكل واعى ولّا مش-واعى، عارف النوع ده م المزيكه المصرى جى منين ف مصر.

فاطمه سعيد و اميره سليم اتنين سوبرانو مصريين متميزين، و فاطمه سعيد بتستعمل صوتها الاوبراتيكى بردو ف غنوات فولكلور مصرى. و غيرهم كمان زى لاتنين ميتزوسوبرانو المصريين فرح الديبانى و چالا الحديدى.

المزيكه الالكترونى و الالكترواكوستيكى اختراعها كان ف مصر، و ده فى ناس كتير متعرفوش. الملحن المصرى حليم الضبع، اللى اصلو من ابوتيج ف اسيوط، عمل اول تسجيل الكترواكوستيكى ف التاريخ، و ده عملو ف القاهره سنة 1944 و هوا عندو 23 سنه، يعنى قبل ما يسافر امريكا ب 7 سنين، الشغل بتاعو ده اسمو "تعبير الزار (The Expression of Zar)"، و استعمل فيه اصوات سجلها ف شوارع مصر كلها من قبلى لبحرى. حليم الضبع بيسموه ابو المزيكه الالكترونى.

م الانواع التانى بتاع المزيكه المصرى المزيكه اللى بتعملها فرقة الطنبوره. الطنبوره بيستعملو ف المزيكه بتاعتهم الات مزيكه مصرى قديمه، زى السمسميه و الطبله و المثلث، اللى اتطور م السسترم، و الة الطنبوره اللى بنفس اسم الفرقة. عمومى، الصوت بتاع السمسميه بيميز فرقة الطنبوره بشكل كبير، عشان محدش بيعرف يلعب الآله زى اللى اخترعوها، يعنى محدش بيعرف يخليها نفس الصوت يطلع منها. السمسميه ف الغالب المصريين بتوع قبلى ودوها بحرى لما كانو بيشتغلو ف حفر كنال السويس ف القرن التسعتاشر، عشان المزيكه بردو م الطرق اللى المصريين كانو بيتعاملو بيها مع القهر اللى هما كانو بيشوفوه؛ و زى فرقة الطنبوره ما بيقولو: "حفر الكنال.. ياما خد رجال.. من اجدادنا و اهالينا".

ف نهاية القرن العشرين البروفسير المصرى خيرى الملط، ف جامعة حلوان، عمل مشروع قومى لدراسة المزيكه المصرى القديمه، و المشروع ده مركزو ف مصر. اللى خلا دكتور خيرى الملط يعمل المشروع ده مش بس عشان دراسة المزيكه المصرى القديمه، ده بردو عشان شاف خطر السكوت علا سرقة تراث المصريين المزيكى لما شاف اسطوانه واحد اسرائيلى عاملها و كاتب عليها مزيكه من عصر الاهرامات و بيقول انها معموله ب الات يهوديه قديمه.[48] دكتور خيرى الملط كمان اتكلم عن لاستمراريه بين المزيكه بتاع المصريين دلوقت و مزيكتهم القديمه، و بيقول انو بيشوف فيهم نفس الروح، و ان المصريين لسه بيغنو ف فولكلورهم لنفس الحاجات اللى كانو بيغنولها ف مصر القديمه، و بيعملو نفس الحاجات و هما بيغنو زى حططان الايد جنب الودن اللى هيا حاجه تراثيه بالنسبه لالمصريين، و ظاهرة "المزيكاتى لاعما" اللى المصريين معروفين بيها. ده مش ان المصريين، زى ما متقال فوق، لسه بيستعملو نفس الالات المزيكيه اللى كانو بيستعملوها من الاف السنين زى ما هيا، و الالات اللى اتطورت م الالات القديمه بشكل مباشر. دكتور خيرى الملط بردو بيناقش ان المصريين القدام استعملو المقام (scale) الدياتونى اللى هو مقام هيبتاتونى (سباعى)، يعنى مش بس المقام البنتاتونى (الخماسى).[49]

ف موكب المومياوات الملكيه، المصريين غنو ب اللغه القديمه بتاعتهم اللى مغنوش بيها اديلهم وقت طويل اوى. ترنيمة ايسه، اللى غنتها اميره سليم و لحنها هشام نزيه و المايسترو كان نادر عباسى، و المزيكه بتاعتها استعملت الالات المصريه، لمست قلوب المصريين كلهم و كلبشت فيها لجل تخليهم يشوفو ف روحهم اللى مردوم عليه بس معمروش مات، و بالنسبه لمصريين كتير الترنيمه دى كات لحظة عباده لالهتهم القديمه ايسه. سيان دى كات بداية رجوع المصريين بحق وحقيق لالثقافه بتاعتهم القديمه العظيمه بشكل كامل، دى حاجه هنشوفها اكيد ف الكام السنه الجايه، بس الاكاده ان ترنيمة ايسه صحت حاجه جوا المصريين.

الاعياد

مولد ف مصر.

المصريين بيحبو الاعياد والافراح و لاحتفلات بشكل كبير اوى، بيغنو و بيرقصو و بيحتفلو عشان دى عوايدهم من الاف السنين. المصريين بيهتمو ب الاعياد بتاعتهم اللى ورثوها جيل ورا جيل من حوالى خمستلاف سنه. و ده بيبان ف لاحتفالات اللى احتفلو بيها من الاف السنين و لسه بيحتفلو بيها لحد النهارده. المصريين لسه بيحتفلو ب اعياد كتير من اعيادهم المصريه القديمه، زى شم النسيم و راس السنه المصريه و عيد وفاء النيل و عيد الحصاد، و غيرهم.

بعد لما المسيحيه خشت مصر ايام لاحتلال الرومانى، المصريين غالبيتهم خشو المسيحيه و بقو بيحتفلو ب اعياد جديده اتضافت لاعيادهم زى عيد القيامه و عيد الغطاس و راس السنه الميلاديه، بعدين الاسلام خش مصر مع لاحتلال العربى و بعدها بكام قرن المصريين غالبيتهم خشو الاسلام و بقو بيحتفلو ب اعياد جديده تانى اتضافت لاعيادهم زى مولد النبى و راس السنه الهجريه و عيد الفطر و عيد الاضحى و عاشورا، و المصريين كمان اخترعو لاحتفالات بتاع رمضان اللى المنطقه بقت بتحاول تقلدهم فيها ى بييجو يتفرجو عليها ف مصر. المصريين كمان مصّرو لاحتفالات بتاع الديانات لابراهيميه لاتنين. المصريين بردو بيحتفلو ب اعياد تانى، زى عيد الام، و 23 يوليه و عيد الجلاء و عيد تحرير سينا و 6 اكتوبر، و دول اعياد وطنيه.

المصريين بردو ليهم مماراسات ثقافيه كتير وارثينها من جدودهم المصريين القدام، و المماراسات دى بيعتبروها اعياد. المصريين عندهم احتفالات شغاله طول السنه اسمها الموالد، و الموالد دى المصريين هما اللى اخترعوها و الطقوس بتاعتها جيه م الطقوس المصريه القديمه، و المصريين بيحتفلو ب شخصياتهم المحليه اللى محدش يعرف عنها حاجه غيرهم و بيعملولهم مقامات، و احتفالات تانى كتير. كمثال، الطقوس بتاع مولد سيدى ابوالحجاج هيا هيا الطقوس بتاع عيد الاوبت المصرى القديم.

الرياضه و اللعب

مصريين بيلعبو تحطيب.

المصريين بيعشقو الرياضه من ايام العصر الفرعونى لحد دلوقت و عندهم رياضات مصريه قديمه كتير لسه بيلعبوها لحد النهارده، زى: التحطيب و الملاكمه و شد الحبل و الجرى و المصارعه و التجديف و الرمايه، و غيرهم. المصريين كانو عندهم لعبه استراتيچيه اسمها "سنت zn.t"، و من ضمن اللعب لاستراتيچيه اللى لسه مستمره معاهم من الاف السنين من جدودهم المصريين القدام: السيجا و الضامه. المصريين بردو عندهم العاب تانى كتير بيلعبوها بالزبط زى ما متسجله ع الحيطان بتاع المعابد، خصوصى ف الريف، زى اللعب اللى العيال بيلعبوها.

المصريين بردو بيمارسو السباحه و التنس و البينج بونج و لاسكواش و البلياردو و كورة الايد و الطايره (كورة الطايره) و الكاراتيه و التايكوندو و الكوره (كورة القدم).

الكوره ليها جمهور كبير اوى ف مصر، و المنتخب المصرى كسب طولة الامم الافرقيه سبع مرات. محمد صلاح عمل نمره جديده ب اكتر عدد اجوان ف موسم واحد ف الدورى لانجليزى ف 2017-2018، جاب 32 جون ف 38 ماتش، و جاب ال32 جون دول ف 24 ماتش، و بكده كمان يبقا عمل نمره جديده ب عدد الماتشات اللى جاب فيها اجوان.

المصريين بردو متميزين ف كورة الايد، و المنتخب المصرى "فريق الاحلام" هوا اول منتخب مش-اوروبى يوصل لالدور النص-نهائى ف 2001.

المصريين بردو ليهم تواجد عالمى ف العاب كتير. ف 2004 كرم جابر خد الميداليه الدهبيه بتاع المصارعه اليونانيه-الرومانيه وزن 96 كج ف اوليمبياد صيف 2004 ف اليونان. ف 2020 بيج رامى خد مستر اوليمبيا. ف 2021 نانسى طمان خدت الميداليه الدهبيه بتاع كاس العالم ف الجمباز الفنى. ف 2021 نعمه سعيد خدت الميداليه الدهبيه بتاع بطولة العالم ف رفع الاثقال وزن 64 كج.

ف 2021 المصريه مريم الهضيبى خدت الميداليه الدهبيه بتاع بطولة افرقيا ف البينج بونج بتاع الستات، و اللى لعبت قصادها ف النهائى كات المصريه هنا جوده. ف 2021 بردو هنا جوده خدت المركز التانى\الميداليه الفضيه بتاع بطولة العالم ف البينج بونج ف الپورتوجال، و هيا و اللى لعبت قصادها ف النهائى مع بعض خدو بطولة العالم ف البينج بونج الثنائى ف الپورتوجال بردو ف 2021. عمر عسر خد بطولة افرقيا ف البينج بونج بتاع الرجاله ف 2021، و ف نفس السنه عمر عسر و دينا مشرف خدو بطولة افرقيا ف البينج بونج الثنائى المخلوط، و ف نفس السنه بردو يسرا عبدالرازق و فرح عبدالعزيز خدو بطولة افرقيا ف البينج بونج الثنائى بتاع الستات.

المصريين متميزين اوى بردو ف لاسكواش، و تملى ف المراكز العشره الاولانيين علا مستوا العالم، ستات و رجاله، و ف الغالب بيبقو واخدين المركز الاولانى و المركز التانى بالتحديد. فى خمس مصريين من ضمن العشره الاولانيين علا مستوا العالم ف اسكواش الرجاله و واخدين المراكز 1 (محمد الشوربجى) و 2 و 3 و 4 و 7، ف 2020؛ و بردو الستات المصريين فى منهم اربعه من ضمن العشره الاولانيين علا مستوا العالم ف اسكواش الستات و واخدين المراكز 1 (نوران جوهر) و 2 و 4 و 6، ف 2020. ف 2021: فى سبع مصريين من ضمن العشره الاولانيين علا مستوا العالم ف اسكواش الرجاله و واخدين المراكز 1 (على فرج) و 2 و 4 و 6 و 7 و 8 و 10؛ و بردو ف 2021: الستات المصريين فى منهم سته من ضمن العشره الاولانيين علا مستوا العالم ف اسكواش الستات و واخدين المراكز 1 (نور الشربينى) و 2 و 4 و 8 و 9 و 10. ف 2017 المصريه رنيم الوليلى خدت بطولة العالم ف لاسكواش بتاع الستات و اللى كات بتلعب قصادها ف النهائى هيا المصريه نور الشربينى، و ده بيتكرر كتير اوى ان المصريين يلعيبة بعض ف النهائى، ف لاتنين نهائى الستات و نهائى الرجاله. نور الشربينى معروفه ب احسن لعيبة اسكواش علا مستوا العالم و خدت بطولة العالم خمس مرات ف 2015، 2016، 2019، 2020، و 2021، و لما خدتها ف 2015 كات اصغر وحده علا مستوا العالم تاخد البطوله. المصريين دلوقت هما ابطال العالم ف لاسكواش، نور الشربينى و طارق مؤمن و اخدين البطولات بتاع الستات و الرجاله ف 2020، و محمد الشوربجى و نوران جوهر و اخدين المراكز الاولانيه علا مستوا العالم ف 2020. و نور الشربينى و على فرج واخدين البطولات بتاع الستات و الرجاله ف 2021، و نور الشربينى و على فرج بردو واخدين المراكز الاولانيه علا مستوا العالم ف 2021. المصريين واخدين بطولات اسكواش الرجاله خمس مرات ورا بعض من 2016 لحد 2021، و واخدين بطولات اسكواش الستات ست مرات ورا بعض من 2015 لحد 2021؛ يعنى هما ابطال العالم ف لاسكواش اديلهم ست سنين ورا بعض.

الهويه المصريه

تمثال نهضة مصر، لالنحات المصرى محمود مختار.

المصريين شمال-افريقيين بحر-متوسطين، يعنى افرو-متوسطين. ده معناه واضح:

الهويه المصريه ملهاش دعوه ب الافارقه بتوع تحت-الصحاره، عشان المصريين مش سود و مفصولين طول تاريخهم عن السود بتوع تحت-الصحاره، و حتا كوش القديمه كات مملكه لوحديها ملهاش دعوه ب مصر، بس ثقافتهم كات واخده حاجات سلف من ثقافة المصريين عشان المصريين احتلوهم فتره كبيره، حوالى 500 سنه متواصل و 300 سنه متقطع، و اثرو فيهم، و هما كمان احتلو مصر فتره قصيره اوى، يادوب حوالى 80 سنه، و حتا ف فتره احتلالهم لمصر هما اللى اتأثرو ب مصر مش العكس. دلوقت النوبه اتوحدت مع مصر و بقت حته منها. دكتور زاهى حواس من ضمن اللى اتكلمو ف الحته دى.[50][51] المصريين بردو مش "بيض"، المصريين كوكاسيين (Caucasoids)، و بالتحديد كوكاسيين بحر-متوسطين (Mediterranean Caucasoids)، و دى مبتتحددش ب لون الجلد. المصريين فى منهم لاسمرانى (و ده لون ليه معنا معين عند المصريين) و القمحاوى و لابيضانى، و التلات الوانات دول فى منهم درجات كمان، و التلات الوانات بيبقو موجودين ف نفس البيت المصرى عادى، بس كلهم بيبقو شكلهم مصرى مميز، و المصريين بيعرفو يميزو شكلهم بكل سهوله و عارفين كويس اوى الفرق بين المصرى و المش-مصرى. الالوانات دى مش معناها ان المصريين متخلطين، دى الواناتهم المصريه من الاف السنين، مفيش حاجه اسمها العالم ابيض و اسود و الباقى متخلط، دى هرتله اوروبى الزمن عفا عليها و مش علميه. المصريين لون الجلد مبيفرقش معاهم ف حاجه، اجمل جُمال مصر لون جلدهم مش واحد، بس كلهم شكلهم مصرى جميل مميز. و لون الجلد مبيخشش ف اى حاجه تانى، و مبيخشش ف السياسه. عمومى المصريين ملهمش دعوه ب المشاكل اللى بين البيض و السود ف الغرب، بس فى بيض بيتوبو عن اللى عملوه ف السود ب انهم يقومو مسلمينهم تاريخ و حضارة المصريين، و الحركه بتاع السود اللى ليها دعم ف الغرب دلوقت اسمها "الافروسنتريه (Afrocentrism)"، و دى حركه سببها ان البيض كانو بيحاولو بردو ينسبو تاريخ مصر ليهم ف فتره م الفترات، جه السود عاملين زيهم ك رد فعل؛ بس البيض كانو بيعملو ده بخباثه و بشكل مش-مباشر، و كانو بيعملوه بشكل يخليه يبان اكنو اكاديمى، و لسه بردو فى بيض لحد النهارده بيحاولو ينسبو تاريخ مصر لنفسهم؛ السود بيعملو ده بغشامه، بس فى بيض بيدعموهم عشان بيتوبو علا افا المصريين.

الهويه المصريه ملهاش دعوه ب الديانات لابراهيميه، عشان المصريين ف الاساس مش مسيحيين و مش مسلمين و مش يهود، و المصريين مش شوية يونانيين و رومانيين و مش شوية عرب و مماليك و اتراك. المصريين مصريين، ف الحاضر و الماضى طول عمرهم مصريين، موجودين ف مصر م العصر البليستوسينى (Pleistocene) و مفيش هجرات اثرت فيهم و الاقليات الحاكمه اللى احتلت مصر معمرهاش اثرت فيهم و هم اصحاب الحضاره المصريه الفرعونيه العظيمه.[12][13] زى ما متقال فوق، ف فترة لاحتلال الرومانى، المسيحيه خشت مصر. ف فترة لاحتلال الرومانى الرومانيين نهبو مصر، و المصريين كانو بيدفعو ضرايب الراس، و بعد المسيحيه ما خشت مصر ف عصرهم المصريين المش-مسيحيين كانو بيدفعو ضرايب الراس بردو. و ابتدت الحرب ع اللى المسيحيين كانو بيسموها "الوثنيه"، و المعابد المصريه القديمه اتقفلت و منها اللى اتحرق. غالبية المصريين خشو المسيحيه. ف فترة لاحتلال العربى، الاسلام ابتدا يخش مصر، بس المصريين مخشوش الاسلام بشكل كبير ف فترة لاحتلال العربى. ف الفتره دى مصر كات نهيبه ("بقره حلوب" ف تعبير عمرو بن العاص)، المصريين كانو بيدفعو جزيه و ضرايب و مكوس، و لما المصريين كانو بيخشو الاسلام عشان ينفدو بجلدهم م الكلام ده، قامو فرضو الجزيه ع المصريين المسلمين بردو. لاحتلال العربى ده ابتدا سنة 641 م. و انتهى ب تأسيس الدوله الطولونيه سنة 868 م. بعد كده حصل ازدهار ف مصر. غالبية المصريين ابتدو يخشو الاسلام، بس ده حصل علا كزه قرن مش مره واحده، و المصريين المسلمين كانو بيتقال عليهم قبط ف العصور الوسيطه كلها و خصوصى ف العصر المملوكى و لحد بدايات العصر العثمانى.[7] (شوف سكشن "الاسامى بتاع المصريين" و سكشن "الميتولوچيه و الديانه" فوق.)

المصريين طول عمرهم معروفين ب قوميتهم المحليه اللى هيا القوميه المصريه. اللى بتتسما العروبه دى كات فكره غريبه ع المصريين، و اتفرضت عليهم بسبب الظروف السياسيه بتاع البلد ف النص التانى بتاع القرن العشرين. ف القرن التسعتاشر و لحد نص القرن العشرين المصريين رفعو شعارات القوميه المصريه و الحركه الفرعونيه ف وش لاحتلال و شعار الثورات ضد لاحتلال كان مصر للمصريين، و رفعو الشعار ده ف ثورة عرابى و ثورة 1919 اللى بيسموهم ثورات الفلاحين. من ضمن اللى اتشغلو ب الهويه المصريه ف بداية و نص القرن العشرين احمد لطفى السيد و طه حسين و سلامه موسى، و معاهم الفنانين اللى عبرو عن ده ف فنهم، زى شادى عبدالسلام و محمود مختار. بعد كده عشان اسباب منها الظروف السياسيه اللى مصر اتحطت فيها و الحروب اللى خشت فيها عشان تعود ارضها، و منها المؤامرات علا مصر م لاحتلالات المطروده عشان يبوظو هويتها المصريه، حصل تضارب ف الايديولوجيات بين القوميه المصريه من نحيه و م النحيه التانيه فكرة العروبه اللى كات غريبه ع المصريين، عشان المصريين معروفين ب قوميتهم المحليه اللى هيا القوميه المصريه. المصريين اتفرض عليهم من بدرى يخشو ف عركه ثقافيه مستمره عشان يرجعو و يحمو هويتهم الحقيقيه اللى هيا الهويه المصريه، و العركه الثقافيه دى لسه مستمره لحد النهارده. العركه دى عمومى مستمره على ايد فكرة العروبه، عشان المصريين كانو بيعاهربو لجل يتخلصو م لاحتلالات و ده حطهم وش ف وش مع اهم سؤال: "احنا مين؟" الاجابه ع السؤال ده كات واضحه و مفيش اتنين اختلفو عليها: "مصريين"، و ده كان اساس الحركه الفرعونيه و القوميه المصريه و اساس الثوره ضد لاحتلال. لاحتلال البريطانى عشان يداحل مع القوميه المصريه اللى شوكتها علت، ابتدا يدعم افكار ضدها زى فكرة العروبه عشان يدفن فيها مصر و يكسر شوكة المصريين و هويتهم، و بكده حتا ان مصر اتخلصت م لاحتلال هتفضل بلد هويتها مهزوزه ان اتبنت هويه مش هويتها، عشان ده بيفصل مصر عن تاريخها؛ بريطانيا دعمو تأسيس جامعة الدول العربيه و كان راسهم و الف سيف انها تتأسس ف القاهره و استعملو الشوام عشان يقنعو المصريين ب العروبه، بس فشلو ف البدايه، لحد عبدالناصر ما اتبنّا الفكره، و ندم عليها بعد كده بعد الفاس ما وقعت ف الراس.

عركة الهويه ف مصر بردو سببها ان "المتعلمين المصريين" (شوف معنا التسميه دى عند بيومى قنديل) ى بيتبنّو افكار بتعادى مصر و المصريين و يسيّدوها، ى اللى منهم بيبقا عايز مصر تبقا مصريه بيبقا رجل ورا و رجل قدام، من نحيه عايز مصر و من نحيه تانى عايز بردو الافكار و الايديولوچيات اللى بتعادى مصر و المصريين و رموزهم و ثقافتهم و تاريخهم، سيان الافكار و الايديولوچيات دى كات دينيه ولّا سياسيه، و اللى م النوع التانى دول بيفضلو يلفو و يدورو و بيخشو ف متاهات عشان يبررو و يتحججو بالنيابه عن الافكار و الايديولوچيات اللى بتعادى مصر و المصريين و رموزهم و ثقافتهم و تاريخهم دى. ف كتاب "حاضر الثقافة فى مصر"، بيومى قنديل وصف "المتعلمين المصريين" ب انهم الدونيه مسيطره عليهم ف كل حاجه تخص مصر، و ان دونيتهم دى هيا السبب ف الحاله اللى مصر وصلتلها، و بيومى قنديل ركز ف الكتاب ده علا دونيتهم ف حتة اللغه خصوصى.[3] ده مش بردو ان "المتعلمين المصريين" بيمشو ورا الاوروبيين و الغربيين ف انهم بيتبنّو التسميات اللى الاوروبيين و الغربيين دول بيحطوها علا مصر و المصريين و ثقافتهم و لغتهم عشان يدفنوهم و يدفنو هويتهم المصريه بالحيا. و ده، طبيعى، جى علا هوا المؤسسات الدينيه ف مصر، اللى هوية المصريين و ثقافتهم و تاريخهم ميفرقوش معاها بشلن.

عمومى، رغم اللى الدوله المصريه ف اواخر القرن العشرين و معاها "المتعلمين المصريين" و معاها المؤسسات الدينيه فرضوه ولّا حاولو يفرضوه ولّا بيحاولو يفرضوه، المصريين هويتهم المصريه ف كل حاجه بيعملوها، المصريين ليهم ورث من مصر القديمه يخصهم هما لوحدهم، و الورث ده حضارى و ثقافى و فلسفى و دينى و اخلاقى و قومى و وطنى و لغوى؛ تاريخ و حضارة مصر القديمه بيشكلو هوية و وعى المصريين لحد النهارده، لحد ان كانو هما نفسهم مش واخدين بالهم من كده، و دا بيظهر بشكل كبير ف اللغه اللى بيتكلموها، اللى هيا المصرى، و المماراسات الثقافيه بتاعتهم كلها، و اللى بيمأأ هيشوف اللى تحت مناخيرو.

مواضيع ليها علاقه

بص كمان على

لينكات برانيه

  • لونا غلط:not enough memory

المصادر

  1. أ ب Černý, J. (1976). Coptic Etymological Dictionary. Cambridge University Press. p. 58. ISBN 0-521-07228-X
  2. أ ب Goldschmidt, Arthur (2008). A Brief History of Egypt. Facts on File Inc. p. 241. ISBN 978-0-8160-6672-8. "People: Ethnic groups: Egyptians (98%), Bedouins, Berbers, Nubians, Greeks."
  3. أ ب ت ث ج ح لونا غلط:not enough memory
  4. أ ب لونا غلط:not enough memory
  5. أ ب ت Faulkner, Raymond O. (1962). A Concise Dictionary of Middle Egyptian. Griffith Institute, Oxford. ISBN 0-900416-32-7
  6. Crum, Walter Ewing (1939). A Coptic Dictionary. Oxford University Press. pp. 295b–296a. ISBN 0-19-864404-3
  7. أ ب ت Petry, Carl F. (1991). Copts in Late Medieval Egypt. In The Coptic Encyclopedia, Volume 2, p. 618, edited by Aziz S. Atiya. ISBN 0-02-897025-X
  8. Crum, Walter Ewing (1939). A Coptic Dictionary. Oxford University Press. p. 185b&287b. ISBN 0-19-864404-3
  9. لونا غلط:not enough memory
  10. لونا غلط:not enough memory
  11. لونا غلط:not enough memory
  12. أ ب Brace, C. L.; Tracer, D. P.; Yaroch, L. A.; Robb, J.; Brandt, K.; Nelson, A. R. (1993). "Clines and clusters versus "Race:" a test in ancient Egypt and the case of a death on the Nile". American Journal of Physical Anthropology. 36: 1–31. doi:10.1002/ajpa.1330360603
  13. أ ب Allele frequency comparative study between the two main Egyptian ethnic groups. Forensic Science International. 313: 110348. 2020-08-01. doi:10.1016/j.forsciint.2020.110348. ISSN 0379-0738.
  14. Černý, J. (1976). Coptic Etymological Dictionary. Cambridge University Press. p. 85&93. ISBN 0-521-07228-X
  15. Crum, Walter Ewing (1939). A Coptic Dictionary. Oxford University Press. p. 176a&191b. ISBN 0-19-864404-3
  16. أ ب ت ث لونا غلط:not enough memory
  17. لونا غلط:not enough memory
  18. لونا غلط:not enough memory
  19. أ ب Brier, Bob; Hobbs, Hoyt (2008). Daily Life of the Ancient Egyptians (2nd ed.). Greenwood Press. p.109. ISBN 978-0-313-35306-2. "Between Egypt's agricultural bounty and her power to command the resources of neighboring countries, she was truly an anomaly of the ancient world: literally thousands of years would pass before anyone would again eat as well and enjoy such variety as the ancient Egyptian."
  20. Brier, Bob; Hobbs, Hoyt (2008). Daily Life of the Ancient Egyptians (2nd ed.). Greenwood Press. p.113. ISBN 978-0-313-35306-2
  21. Brier, Bob; Hobbs, Hoyt (2008). Daily Life of the Ancient Egyptians (2nd ed.). Greenwood Press. p.121. ISBN 978-0-313-35306-2
  22. أ ب ت Goldstein, Darra, ed. (2015). The Oxford Companion to Sugar and Sweets. Oxford University Press. p. 447. ISBN 978-0-19-931339-6. "Egypt had made two contributions to the sweets repertoire. One was kaꜥk (from Coptic), a sort of ring-shaped biscuit that has survived to the present. The other was an extra-thin flatbread, kunafa (Coptic: kenephiten)."
  23. أ ب ت Černý, J. (1976). Coptic Etymological Dictionary. Cambridge University Press. p. 60. ISBN 0-521-07228-X
  24. أ ب Crum, Walter Ewing (1939). A Coptic Dictionary. Oxford University Press. p. 113a. ISBN 0-19-864404-3
  25. أ ب Youssef, Ahmad Abdel-Hamid (2003). From Pharaoh's Lips: Ancient Egyptian Language in the Arabic of Today. The American University in Cairo Press. pp. 46–47. ISBN 977-424-708-6
  26. Faulkner, Raymond O. (1962). A Concise Dictionary of Middle Egyptian. Griffith Institute, Oxford. p. 341. ISBN 0-900416-32-7
  27. أ ب Brier, Bob; Hobbs, Hoyt (2008). Daily Life of the Ancient Egyptians (2nd ed.). Greenwood Press. p.111. ISBN 978-0-313-35306-2. "Bread came in a multitude of forms from crescent, round, oval, pyramidal, disk and hexagonal shapes to exotic shapes of women, animals and birds for special ceremonies and magical use. These could be baked in a variety of ways."
  28. Maguelonne Toussaint-Samat (2009). A History of Food. Wiley-Blackwell. p. 385. ISBN 978-1-4051-8119-8
  29. Brier, Bob; Hobbs, Hoyt (2008). Daily Life of the Ancient Egyptians (2nd ed.). Greenwood Press. p.114. ISBN 978-0-313-35306-2
  30. Crum, Walter Ewing (1939). A Coptic Dictionary. Oxford University Press. p. 514a. ISBN 0-19-864404-3
  31. Maguelonne Toussaint-Samat (2009). A History of Food. Wiley-Blackwell. p. 25. ISBN 978-1-4051-8119-8. "The civilization of ancient Egypt was the first to exploit honey by breeding bees to make it."
  32. أ ب ت ث Salwa A. Maksoud; M. Nabil El-Hadidi; Wafaa Mahrous Amer (1994). "Beer from the early dynasties (3500–3400 cal B.C.) of Upper Egypt, detected by archaeochemical methods", Vegetation History and Archaeobotany, volume 3, pp. 219–224. Springer-Verlag. "Physical and chemical analyses of beer residues recovered from a vat site at Hierakonpolis (Upper Egypt) were carried out. Radiocarbon dates of the residues suggest a dating of 3500–3400 cal B.C. and are believed to represent the oldest known beer in the world." "Beer was a staple food item and a widely used metaphor for the good life for the ancient Egyptians."
  33. أ ب ت ث Brier, Bob; Hobbs, Hoyt (2008). Daily Life of the Ancient Egyptians (2nd ed.). Greenwood Press. pp.111–112. ISBN 978-0-313-35306-2
  34. أ ب ت ث ج Alpion, Gëzim (2011). Encounters With Civilizations: From Alexander the Great to Mother Teresa. Transaction Publishers. p. 46. ISBN 978-1-4128-1831-5
  35. أ ب Brier, Bob; Hobbs, Hoyt (2008). Daily Life of the Ancient Egyptians (2nd ed.). Greenwood Press. p. 110. ISBN 978-0-313-35306-2
  36. أ ب ت Salwa A. Maksoud; M. Nabil El-Hadidi; Wafaa Mahrous Amer (1994). "Beer from the early dynasties (3500–3400 cal B.C.) of Upper Egypt, detected by archaeochemical methods", Vegetation History and Archaeobotany, volume 3, p. 219–224. Springer-Verlag. "The results of the present investigations enable us to confirm that the vat residue samples 3H and 4H were fermentation products of cereal grains and fruit material. The fermentation products were of a similar character to those known from the local beer 'Bouza' which has been known in Egypt since early history."
  37. أ ب Goldschmidt, Arthur (1994). Historical dictionary of Egypt. Scarecrow Press. p. 77. ISBN 978-0-8108-2949-7
  38. أ ب ت Ellix, Sandor (2003). Wild Fermentation: The Flavor, Nutrition, and Craft of Live-Culture Foods. Chelsea Green Publishing Company. p. 144. ISBN 1-931498-23-7. "Bouza (Ancient Egyptian Beer): Bouza has been consumed in Egypt continuously for 5000 years."
  39. Maguelonne Toussaint-Samat (2009). A History of Food. Wiley-Blackwell. p. 38. ISBN 978-1-4051-8119-8
  40. Brier, Bob; Hobbs, Hoyt (2008). Daily Life of the Ancient Egyptians (2nd ed.). Greenwood Press. p. 117. ISBN 978-0-313-35306-2
  41. أ ب Maguelonne Toussaint-Samat (2009). A History of Food. Wiley-Blackwell. p. 228. ISBN 978-1-4051-8119-8
  42. Ellix, Sandor (2003). Wild Fermentation: The Flavor, Nutrition, and Craft of Live-Culture Foods. Chelsea Green Publishing Company. p. 15. ISBN 1-931498-23-7. "Egyptians buried great ceramic casks of wines and beers with their mummified royals in the pyramids, and in the Egyptian Book of the Dead, prayers for the souls of the deceased are addressed to givers of bread and beer."
  43. أ ب ت Hansson, Ann-Marie (1994). "Grain-Paste, Porridge and Bread. Ancient cereal-based food". Laborativ Arkeologi, volume 7, pp. 5–20. "Egypt is considered to have been the birth-place for the art of baking yeast-fermented bread."
  44. Brothwell, Don R.; Brothwell, P. (1969). Food in Antiquity: A Survey of the Diet of Early Peoples. Ancient Peoples and Places. The Johns Hopkins University Press. p. 95. ISBN 0-8018-5740-6
  45. Faulkner, Raymond O. (1962). A Concise Dictionary of Middle Egyptian. Griffith Institute, Oxford. pp. 359&213&78. ISBN 0-900416-32-7
  46. Hickmann, Hans (1957). "Un Zikr Dans le Mastaba de Debhen, Guizah (IVeme Dynastie)". Journal of the International Folk Music Council. 9: 59–62. doi:10.2307/834982
  47. Hickmann, Hans (January 1960). "Rythme, mètre et mesure de la musique instrumentale et vocale des anciens Egyptiens". Acta Musicologica. 32 (1): 11–22. doi:10.2307/931818
  48. لونا غلط:not enough memory
  49. لونا غلط:not enough memory
  50. لونا غلط:not enough memory
  51. Elaph
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: