استديو جلال

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
استديو جلال

البلد
مصر  تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
الارض و السكان
الحكم
التأسيس والسيادة
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]]
مارى كوينى

ستوديو جلال هو واحد من أعرق واقدم ستوديوهات التصوير السينمائى فى مصر والعالم العربى. جات (احمد جلال) ( 1897 – 1947 ) فكرة انشاء ستوديو سينمائي مجهز بأحدث الآلات والأجهزة، وتمسك هو وزوجته " (مارى كوينى) " بالفكرة وعزموا على تنفيذها ونجحوا في وضع حجر الأساس للاستوديو في مارس 1944.

تاريخ[تعديل]

وفي ذكرى عيد زواجهم في سنة 1945، كان الاستوديو قد تم بناؤه. وكان أول فيلم تم تصويره في الاستوديو " أم السعد " للمخرج أحمد جلال وبطولة " ماري كويني و"محمد سليمان " . وتوالت الأفلام اللي صورتها شركة " جلال " في الاستوديو ومن بينها : " بين نارين " ، " عودة الغائب " اللي كان آخر فيلم أخرجه " أحمد جلال " ( واللي اتعرض بعد وفاته ) . و بعد وفاة أحمد جلال صممت أرملته الفنانة " ماري كويني " علي مواصلة مشواره فقررت أن تقوم بادارة الاستوديو وتطوير أنشطته وتحديث آلاته. وفي سنة 1958، افتتحت معمل لتحميض وطبع الأفلام الملونة قبل أن تنتقل ملكية الاستوديو الى شركة مصر للاستوديوهات سنة . ولتكريم اسم زوجها الراحل ، فقد أصرت في عقد البيع أن يظل الاستوديو يحمل اسمه.

الا ان هذا الصرح السينمائى العظيم وقع فريسة للاهمال الحكومى والبيروقراطية فتدهور حاله وانهارت بنيته التحتية تدريجيا فى غياب الصيانة والادارة الفنية الواعية رغم احتضانه لأغلب افلام المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين واللى كان مغرم بالعمل فى ستوديو جلال. وفى مطلع الألفية قام الفنان الكبير رأفت الميهى باستئجار الستوديو من الدولة وأعاد بنائه بالكامل ليس معماريا فقط بل وانشائيا ايضا؛ ليقدم للسينما والثقافة والفن فى مصر رئة جديدة توفر مكانا لائقا بالفنانين والعاملين بالانتاج السينمائى والتليفزيونى فى مصر. فتم تجديد البلاتوهات كلية وتكييفها وتزويدها بالعزل والمعدات الحديثة. كمان قام بتوفير غرف مكيفة للفنانين اعدت حسب المعايير الفندقية وجمع فى اعادة تصميم وتاهيل المكان بين توفير سبل الراحة للعاملين وامكانية الاستفادة العملية من المساحات والزوايا المختلفة حتى اشتهر ستوديو جلال بكونه استوديو من فئة الخمس نجوم.

ولم يكتف الفنان الكبير رأفت الميهى بتجديد وتحديث بل واعادة بناء البنية التحتية فاتسعت رؤيته لتشمل تحويل ستوديو جلال لصرح صناعى – تعليمى - فنى يثرى فن السينما عن طريق تعليم وتخريج أجيال من الفنانين والمتخصصين فى كافة فروع فن وصناعة السينما من اخراج وسيناريو ومونتاج وتمثيل وتصوير... فقام الفنان الكبير فى سنة 2003 بانشاء أكاديمية فنون وتكنولوجيا السينما التى قدمت جيلا تلو جيل من الفنانين الشبان الموهوبين واللى حصدوا العديد من الجوائز المحلية والدولية واللى ساهموا فى اثراء فن وصناعة السينما.

الاستوديو[تعديل]

يقع ستوديو جلال للتصوير السينمائى والتليفزيونى فى موقع متميز فى قلب القاهرة فى حى حدائق القبه فى القاهرة ويتمتع بسهولة الوصول اليه بوسائل المواصلات العامة والخاصة سواء ياستخدام مترو الانفاق او اوتوبيس النقل العام او غيرها من وسائل المواصلات. ويشتمل الستوديو على عدد 2 بلاتوه مساحة كل منهما 500 متر مربع، بالاضافة الى بلاتوه مساحة 100 متر مربع، وهنجر مساحته 135 متر مربع، وورشة مجهزة بالمعدات بمساحة 180 متر مربع بملحقاتها، بالاضافة الى دنيا سعاد حسنى للتصوير الخارجى بملحقاتها من حمام سباحة وواجهات ومكاتب وطرقات. وتتمتع بلاتوهات الستوديو بالعزل الصوتى والتكييف فائقى الجودة والكفاءة والأرضيات المعدة بعناية فائقة. كمان كافة الغرف مكيفة الهواء بالكامل.