الأشرف طومان باى

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
الأشرف طومان باى هوه حاكم مصر رقم 449


الأشرف طومان باى
 

معلومات شخصيه
الميلاد سنة 1475  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


حلب  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 14 ابريل 1517 (41–42 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


القاهره  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
الدوله المملوكيه  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
عيله الدوله المملوكيه البرجيه  تعديل قيمة خاصية الأسرة (P53) في ويكي بيانات
معلومات تانيه
المهنه سياسى  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
Al-Ashraf Tuman bay
Sultan of Egypt
Portrait of Tuman bay II by Paolo Giovio

Sultan of Egypt
الفترة 1516–1517
تاريخ التتويج 1516, Cairo
معلومات شخصيه
الميلاد ca. 1476


حلب  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة April 15, 1517 (aged 40–41)


Cairo, Ottoman Empire

مواطنه
الدوله المملوكيه  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الديانه Sunni Islam
عيله الدوله المملوكيه البرجيه  تعديل قيمة خاصية الأسرة (P53) في ويكي بيانات
سلالة Burji
معلومات تانيه
المهنه سياسى  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات

السلطان الملك الأشرف ابو النصر طومان باى الدوادار من قانصوه الناصرى (مات 1517) سابع عشرين و اخر سلاطين الدوله المملوكيه البرجيه اللى حكمت مصر و اخر سلطان مملوكى بوجه عام و اتشنق على باب زويلة فى القاهرة لانه رفض التفريط فى استقلال مصر وقاد المقاومه ضد الغزاه العثمانيين بقيادة السلطان سليم الاول. طومان باى استلم الحكم من عمه السلطان قانصوه الغورى اللى خرج بجيشه لكى يحارب الهجوم العثمانى على الشام و مات من الصدمه فى معركة مرج دابق جنب حلب فى سوريا. و يعتبر الأشرف طومان باى سلطان ملحمى حارب الغزاه ببطوله و فدا لكن وقت مقاومته خانوه العربان و غدروا به و دلو العثمانيين على مكانه. له شارع كبير باسمه فى القاهره فى حى الزتون.

معركة الريدانيه[تعديل]

الريدانيه منطقة قريبة من العباسية فى القاهرة وحصلت فيها المعركة اللى غيرت تاريخ مصر لمدة 500 سنة جت بعد كدة. فقدت بعديها مصر استقلالها و اتحولت لمجرد ولاية من ولايات السلطنة العثمانية و ابتدت تدفع الجزية للاستانة لاكتر من خمسميت سنة. حاول طومان باى يجمع الناس و المماليك علشان يخرجو يحاربو العثمانيين بس الناس خزلوه و المماليك استهونو بالموقف. فى الوقت دا بعت له السلطان سليم الاول جواب عرض عليه انه يخليه حاكم لمصر على شرط ان طومان باى يقبل تبعية مصر للسلطنة العثمانية بس السلطان الاشرف طومان باى رفض العرض دا و طلع بجيشه على الريدانية و اتحصن فيها و حفر خندق على طول الخطوط القدمانية ولما عرف العثمانيين اتفادو الدفاعات دى و راحو مباشرة على القاهرة و لحقهم طومان باى و دخل معاهم فى معركة شرسة. سنان باشا الصدر الاعظم للسلطنة العثمانية اتقتل فى المعركة دى على ايد طومان باى اللى كان فاكر انه السلطان سليم شخصيا. كترة العساكر العثمانيين و حسن تدريبهم مال بالمعركة ناحيتهم و هرب المماليك و العساكر اللى حوالين طومان باى و اضطر هو كمان يهرب علشان ما يقعش اسير فى ايد العثمانيين.

المقاومة[تعديل]

السلطان العثمانى سليم الاول مادخلش القاهرة على طول بعد ما انتصر فى الريدانية لانه كان خايف من طومان باى و من جيوب المماليك و استنى تلات ايام قبل ما يدخلها يوم الاتنين 26 يناير 1517 .الموكب الكبير بتاع السلطان اترفعت فيه الاعلام الحمرا بتاعة العثمانيين و اتقدم الموكب الخليفة العباسي(اللى كان فى ضيافة و حماية المماليك)و كمان شارك القضاه و العساكر فى الموكب دا. بعديها بيومين فى 28 يناير هجم السلطان طومان باى على العثمانيين باليل فى حى بولاق و ساعده الاهالى المصريين و استمرت المعركة حوالى 3 او 4 ليالى و اتقتل فيها عساكر عثمانيين كتير لدرجة ان الناس افتكرت خلاص ان طومان باى راجع يحكم مصر و خطبوله و دعو له فى صلاة الجمعة(و كانت الجوامع خطبت و دعت للسلطان سليم فى الجمعة اللى قبليها) بس العثمانيين عكسو الهزيمة لنصر لما بداو يستعملو البنادق و ضربو نار على الاهالى و على المماليك و ساعتها هرب طومان باى و المماليك و طلب الاهالى العفو من السلطان سليم اللى امر بعقاب اى واحد يرفض الاستسلام. طومان باى ماستسلمش و حاول يكر و يفر و قدر يجمع الصفوف من تانى و فى مرة من المرات كان ح يتقتل السلطان سليم فى غزوة قرب بولاق. اخر المعارك اللى عملها طومان باى هى معركة وردان (امبابة دلوقتي) واللى انكسرت فيها شجاعة المقاومة قدام قوة العثمانيين و عددهم و تسليحهم. بعديها لجأ السلطان لشيخ من العربان اسمه حسن بن مرعى فى البحيرة، بس شيخ العربان خانه وغدر بيه و بلغ عنه و اتقبض على السلطان الاشرف طومان باى و اتحكم عليه بالشنق.

نهاية بطل[تعديل]

المؤرخ ابن إياس اللى كان شاهد عيان على اللى حصل بيقول:

عند باب زويلة وقف موكب السلطان الأسير طومان باي.. كان بيحرسه 400 جندى من الانكشارية.. و كان متكبل فوق فرسه.. و كانت الناس فى القاهرة خرجت علشان يلقو نظرة الوداع على سلطان مصر..واتطلع طومان باى لـ (قبو البوابة) فشاف حبل متعلق, فعرف أن نهايته جت.. فنزل من على الحصان.. واتقدم ناحية الباب بخطوات ثابتة.. بعدين وقف واتلفت للناس اللى احتشدو حوالين باب زويلة.. واتطلع عليهم كتير.. وطلب من الجميع أنهم يقرو له الفاتحة تلات مرات.. بعدين التفت للجلاد, وطلب منه أن يعمل بمهمته.

و جثته تنتها متعلقة تلات ايام و بعدين اندفن فى قبة السلطان الغوري، وبموته انتهت دولة المماليك وسقطت الخلافة العباسية، خلصت المقاومة للسلطان سليم فى مصر والشام, وبقت مصر ولاية عثمانية.

عقاب الخاين حسن بن مرعى[تعديل]

لما اتشنق طومان باى صرخ المصريين صرخه عظيمه فى شوارع القاهره من حزنهم عليه ، و كرم الاتراك حسن بن مرعى على خيانته و شكروه لكن بعد شويه قبض عليه سليم الاول و سجنه فى قلعة الجبل ففضل مسجون لغاية مافى 3 ديسمبر 1517 قدر انه يهرب من سجنه فى القلعه بالليل بعد ما برد قيوده و اتدلدل بحبل من سور القلعه و جرى ، فإتنكد خاير بك نايب العثمانليه على مصر من الخبر و امر بسرعة القبض عليه.

فى 22 ديسمبر 1517 راح الامير قايتباى على البحيره عشان يطرد العربان و يقبض على شيخ العرب حسن بن مرعى فهربوا للجبال ، وراح حماد اخو حسن بن مرعى للامير قايتباى و طلب منه الامان على اساس انه يسلمه حسن بن مرعى ، لكن لما اتضح للامير قايتباى إن ده كله مكر من العربان قبض على حماد و بعته لخاير بك فسجنه و رجع الامير قايتباى على القاهره من غير ما ينجح فى القبض على حسن بن مرعى ففضل هربان و مستخبى لغاية ما قدر كاشف الغربيه " أينال السيفى " إنه يستدرجه جنب سنهور فى مارس 1519 و يسكره و يقبض عليه هو و أخوه " شكر " ، فهجم عليهم المماليك و جزوا روسهم و علقوها على حصان طومان باى اللى كان شيخ العرب حسن بن مرعى سرقه بعد ما غدر بطومان باى و خانه ، و بيتقال ان المماليك قطعوهم حتت و فيه منهم شربوا من دمهم ، و دخل حصان الشهيد طومان باى القاهره فى 23 مارس 1519 و روس الخونه متعلقه فى رقبته فأمر خاير بك بتعلقيها على باب النصر ، وخرج اهل طومان باى يتفرجوا عليها و يتشفوا فيها و زغرتت الستات من الفرحه لأخد التار من الخونه .[2]

شوف كمان
مسك قبله
المماليك
مسك بعده
قانصوه الغورى مدة الحكم:خمس تشهر و نص نهاية الحكم المملوكى

تشابه اسامى[تعديل]

فهرست[تعديل]

  1. https://pantheon.world/profile/person/Tuman_bay_II — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  2. ابن إياس، 295-296/ج5

لينكات برانيه[تعديل]

المراجع[تعديل]

  • ابن إياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982
  • شفيق مهدى ( دكتور) : مماليك مصر و الشام, الدار العربية للموسوعات, بيروت 2008.
شوف كمان
مسك قبله
المماليك
مسك بعده
قانصوه الغورى مدة الحكم: إحتلال عثمانى