الظاهر بلباى
الظاهر بلباى هوه حاكم مصر رقم الظاهر بلباى |
---|
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | 2 ألفية | |||
تاريخ الوفاة | سنة 1468 (67–68 سنة) | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | سياسى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
السلطان الملك الظاهر ابو نصر ابو سعيد سيف الدين الاينالى المؤيدى ( يلباى فى تسمية ابن تغرى و ابن إياس )، ( اتوفى فى اسكندريه فى 19 سبتمبر 1468 ). سلطان الدوله المملوكيه البرجيه (الشركسيه) السبعتاشر. اتسمى فى شبابه " بلباى المجنون ". استاذه الاولانى كان " إينال ضضع " فعشان كده اتلقب بالاينالى ، و استاذه التانى السلطان المؤيد شيخ و عشان كده اتلقب بالمؤيدى. قعد على عرش مصر فى 9 اكتوبر 1467 و هو عنده اكتر من سبعين سنه ، بعد وفاة السلطان الظاهر خشقدم ، و حكم اسمى لمدة شهرين إلا اربع تيام لغاية ما اتعزل فى 7 ديسمبر 1467.
قبل السلطنه
بلباى جه مصر و اشتراه السلطان المؤيد شيخ و ضمه لمماليكه قبل سنة 1417 و بعدين عتقه و ضمه للمماليك السلطانيه و سكن فى قلعة الجبل ، و بعد مااتوفى المؤيد بقى خاصكى و فضل ع الحال ده لغاية مابقى من أعيان الخاصكيه و اداله الأشرف برسباى تلت قرية طحوريه ( فى مركز شبين القناطر فى القليوبيه ) كإقطاع يتعيش منه ، و بعدين نقله السلطان العزيز يوسف لنص بنها العسل. فى بدايات دولة السلطان الظاهر جقمق اتعين ساقى و بعدين بقى راس نوبه. بلباى قدر انه يمسك العزيز يوسف اللى هرب من قلعة الجبل و وداه للسلطان جقمق فى القلعه ففرح بيه و اداله قرية سرياقوس فوق اقطاعاته اللى معاه و ااترقا و بقى امير طبلخاناه و فضل على كده لغاية مااتسلطن المنصور عثمان فإتقبض عليه لسبب او تانى و اتحبس فى اسكندريه و فضل محبوس لغاية مااطلق سراحه السلطان الأشرف إينال و بعته يعيش فى دمياط و بعدين نقله للقاهره ، و بعد شوية ترقيات وصل لمركز حاجب حجاب مصر و فضل فى المركز ده لغاية ما نال منصب امير آخوريه الكبرى و بعدين بقى اتابك العسكرالمصرى فى سبتمبر 1466 و فضل فى المنصب ده لغاية ما اتوفى السلطان الظاهر خشقدم و رشحوه " الأجلاب " بإعتباره أتابك العسكر و وافق المماليك و الامرا و اتفقوا على تنصيبه مع انه فى الواقع ما كانش عايز يبقى سلطان و لما الامرا قالوا له انهم عايزين يسلطنوه امتنع لكن زى ما ابن تغرى بيقول : " ما إلتفتوش لكلامه " [1] ، و اخدوه ع القصر السلطانى من باب و لما جم بقية الامرا لقوا الباب وقع فدخلوا القصر من الإيوان فإتفائل الناس بزوال ملكه بسرعه. و باس الامرا الارض ليه و اتسلطن بسرعه من غير مايركب حصان بأبهة السلطان زى ماكانت العاده. بعد السلطنه اتعين الامير تمربغا اتابك للعسكر اللى كان منصب بلباى قبل ما يتسلطن.
بعد السلطنه
اتنصب بلباى و هو عنده اكتر من سبعين سنه بلقب " الظاهر " بعد دفن " خشقدم " على عكس العاده ان تنصيب السلطان الجديد كان بيتم قبل دفن السلطان المتوفى.
الظاهر بلباى صابته زى حاله نفسيه بعد سلطنته او زى ما بيقول ابن تغرى " غطاه المنصب و صار كالمذهول، و لزم السكات وعدم الكلام " [2]، فبقى سلطان خرنج ضعيف الشخصيه ما بيتحكمش فى أى حاجه. الحاكم الفعلى كان الدودار الكبير " خاير بك " ( او خير بك )، و لما بلباى كان بيتسإل فى حاجه كان بيرد : " ايش كنت انا، قل له " ( يعنى لخاير بك ) لغاية ما انتشرت الجمله دى ما بين عامة المصريين و بقوا يسموه " ايش كنت انا قل له " ، و كانت لما تتقدم له قضيه او مظلمه كان بيقول : " قولوا لخاير بك ". وفوق كده بيقول ابن تغرى ان بلباى ما كانش بيعرف يقرا و لا يفك الخط و لا لحد بيعرف يمضى على المستندات من غير ما يحطوا له نقط يملاها و بالطريقه دى اضطربت احوال المملكه و زادت سطوة " الجلبان " و عانت الناس.
خاير بك كان زعيم المماليك " الخشقدميه " و الظاهر بلباى بقى شخشيخه فى ايديهم و هما اللى بقوا بيسيطروا ع البلد و ده اتسبب فى نشوب تمرد قام بيه المماليك " المؤيديه " و دول كانو مماليك السلطان " المؤيد احمد " ، و قامت معركه بين الطرفين انتهت بإنتصار الخشقدميه و عزلوا بلباى اللى اظهر ضعف كبير و قلة حيله و هو فى طريقه لسجن اسكندريه فقال : " و الله ماانا سلطان، انا امير، و ايه اللى أعمله بالسلطنه ، سنى كبر و عقلى ذهل ، بالله سلم على السلطان و قل له انى مش السلطان "، و قعد يعيط. بيقول ابن تغرى : " كان زمان معروف بيلباى المجنون، فدى كانت شهرته قديما و حديثاً فى ايام شبابه، فمابالك بيه بعد ماشاخ و كبر سنه و ذهل عقله و قل نظره و سمعه " .[3]
خلعه
الامرا طلعوا صوره شرعيه بخلع الظاهر بلباى على اساس انه عاجز عن تدبير المملكه و عزلوه و اتسجن فى سجن اسكندريه ، و نصبوا الظاهر تمربغا مكانه. اتوفى الظاهر بلباى فى عهد السلطان الأشرف قايتباى فى 19 فى سبتمبر 1468 فى سجن اسكندريه بعد ما عيى بالطاعون .[4]
الظاهر بلباى حكم شهرين الا اربع تيام و ما كانش سلطان الا بالاسم بس و مفيش سلطان فى سنه اتخلع فى مده اقل من مدته. و رغم قصر مدته ايامه كانت مضطربه و زادت فيها الاسعار و كترت السرقات و حصلت مظالم و بيقول ابن تغرى : " وصار فيها كل مفعول جائز" و وصف ايامه بإنها كانت " نكدة، قليلة الخير، كثيرة الشر ". وكمختصر لحكايته بيقول : " وبالجملة كانت سلطنته غلطة من غلطات الدهر " .[5]
الظاهر بلباى اتوصف بإنه كان ضخم و نيته كويسه لكن ماكانتش عنده درايه بأمور الحكم و كان شكله سمج و اخلاقه وحشه و طويل اللسان و بخيل. ابن تغرى ختم ترجمة الظاهر بلباى بقوله: " وبالجمله كان رجل ساكن غير اهل للسلطنة-رحمه الله وعفا عنه " .[6]
عملاته و القابه
أتلاقى للظاهر بلباى درهم فريد من نوعه ما ظهرش عليه غير اسمه " بلباى ". و ده بيبين اسمه الصح حيث ان ابن تغرى و ابن إياس سموه " يلباى ".
فهرست
المراجع
- ابن إياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982
- ابن تغرى: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة 2005، ISBN 977-18-0373-5
- شفيق مهدى ( دكتور) : مماليك مصر و الشام, الدار العربية للموسوعات, بيروت 2008.
الظاهر خشقدم | مدة الحكم: شهرين إلا اربع تيام | الظاهر تمربغا |