ناصر الدين حسن (فترة حكم اولى)

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
ناصر الدين حسن (فترة حكم اولى) هوه حاكم مصر رقم ناصر الدين حسن (فترة حكم اولى)


ناصر الدين حسن (فترة حكم اولى)
معلومات شخصيه
الميلاد العقد 1330  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


القاهره  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 17 مارس 1361  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


القاهره  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
مصر
الدوله المملوكيه  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الاب الناصر محمد بن قلاوون  تعديل قيمة خاصية الاب (P22) في ويكي بيانات
اخوه و اخوات
عيله المماليك البحريه  تعديل قيمة خاصية الأسرة (P53) في ويكي بيانات
معلومات تانيه
المهنه سياسى  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
جامع و مدرسة السلطان حسن.

الملك الناصر ناصر الدين حسن بن محمد بن قلاوون الألفى .[1] او الملك الناصر بدر الدين ابو المعالى الحسن بن محمد بن قلاوون الألفى [2][3] ( القاهرة - القاهره 1361 )، اتلقب بـ ابو المعالى و ابو المحاسن. اسمه الاصلى " قمارى " ، و معرف باسم السلطان حسن اللى بيتنسبله جامع السلطان حسن فى القاهره.

سلطان الدولة المملوكية التسعتاشر [4]، و سابع اللى إتسلطنوا من ولاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون و اخرهم. حكم مرتين ، المره الاولى اتنصب و هو عنده حداشر سنه و حكم اربع سنين من 1347 ل1351 ، و المره التانيه حكم لمدة ست سنين و سبع تشهر من 1354 ل1361. وصفه المؤرخين بإنه كان سلطان طباعه كويسه ، بيحب شعبه و ما عابتهوش حاجه الا تسرعه فى ترقية مماليكه.

امه كانت ست روميه اسمها " كدا " ، اتوفت و هو لسه صغير ، فربته " خوند أردو " مرات أبوه السلطان الناصر محمد بن قلاوون ، و كانو بيسموه " قمارى " لغاية يوم قعاده على عرش مصر.

فى فترة حكمه الأولى اتصابت البشريه بوباء الطاعون ، الموت الاسود اللى انتشر فى كل البلاد و خرب اقتصادياتها و حصد ارواح ملايين البشر.

الدوله المملوكيه فى اكبر توسع ليها.

تنصيبه[تعديل]

بعد ما الامرا قتلوا اخوه سيف الدين حاجى اتلمو عشان يشوفوا حاينصبوا مين بداله و بعتوا للامير أرغون نايب الشام عشان يستشيروه فى الموضوع. المماليك كانو عايزين ينصبوا الامير حسين اخو السلطان حاجى و اتصلوا بيه ، لكن الامرا بزعامة الامير ارقطاى نايب السلطنه ماوافقوش و قبضوا على شوية مماليك ، و وقفوا الامير طاز على باب بيت الامير حسين و قفلوا ابواب قلعة الجبل عشان يمنعوا اتصال المماليك بالامير حسين. المماليك كانو على وشك انهم يتمردوا فخاف الامرا انهم يستنوا لغاية ما يعرفوا رأى الامير أرغون و قرروا انهم ينصبوا بدر الدين الحسن بسرعه ، فجابوه و قعدوه على العرش فى الايوان و هو عنده حداشر سنه ، و لقبوه بالملك الناصر سيف الدين قمارى. لكنه اعترض و قال لارقطاى : " يابا ماسميش قمارى ، انا اسمى حسن " ، فقاله ارقطاى : " و الله ده اسم حسن ، على خيرة الله " و بايعته الامرا. واكمن الحسن كان لسه عيل صغير بقى تحت وصايه تسع امرا مشوره بيمشوا المملكه و كان من ضمنهم أرقطاى نايب السلطنه و الامير بيبغا القاسمى. و اول اللى عملوه انهم لموا الخدامين و العبيد و المسئولين عن تربية الحمام و امروهم بترجيع كل الفلوس و الألماظات اللى سيف الدين حاجى كان بيفرقها عليهم من خزينة الدوله ، وامروا محظيته " كيدا " و دبيقه مغنية عربان الجيزه و ضامنة المغنيات و عبد على العواد بترجيع المبالغ و التحف اللى حاجى ادهالهم و كانت مبالغ كبيره جداً. و اتطرد عشرين خدام و عدد من المماليك و معاهم على العواد و كيدا و محظيات تانيين ، و عتقوا شوية جوارى و جوزهم و فرقوا الباقيين ، و قبضوا على الامير آقسنقر امير جاندار جوز ام سيف الدين حاجى ، و قرروا فرض تقشف فى مصاريف السلطان و الدوله.

الحاله الداخليه[تعديل]

الفتره دى شافت بدايات الصراع الواضح بين المماليك البحريه و المماليك الشركسيه. سيف الدين حاجى كان مقرب المماليك الشراكسه و الامير غرلو اللى عمله امير سلاح و كان بينصحه كان شركسى ، فى فترة حكم حاجى المماليك الشركسيه زاد عددهم و قويوا و عليت مقاديرهم و بقى فيهم امرا و موظفين كبار، و كانو بيتميزوا عن البحريه بلبس عمم كبيره. و واضح ان ده كان سبب من اسباب قتل حاجى على ايد الامرا. بعد ما خلصوا الامرا من حاجى و نصبوا الحسن ، طوالى طردوا الشراكسه من القلعه شر طرده. الشراكسه ما سكتوش و حاولوا يعملوا انقلاب و اتصلوا بالامير حسين عشان ينصبوه سلطان بدل بدر الدين الحسن ، لكن الامرا عرفوا الموضوع و قبضوا على اعداد منهم ، و نفوا منهم عدد على الشام و سجنوا كام واحد فى خزانة شمايل.[5]

الامير أرغون نايب السلطنه طلب من الامرا انهم يعفوه من مركز النيابه و يعملوه نايب على حلب اللى كان مركز اقل بكتير من نيابة السلطنه ، و بعد مداولات و مشاورات وافق الامرا فساب مصر و راح على حلب ، و اتعين مكانه فى نيابة السلطنه الامير بيبغا روس اللى جاب اخوه الامير منجك اليوسفى السلحدار و عينه وزير و استادار ، و بقت مصر بيحكمها الاخين بيبغا و منجك. و اتفق الامرا على انهم يبقوا ايد واحده ما يدخلوش غريب بينهم ، و يبقى الامير شيخو المسئول عن الخزانه و الامير بيبغا روس مسئول عن تسيير امور الدوله ، و انهم ما يسمحوش للسلطان انه يمس فلوس الخزانه او يطلع منها حاجه على هواه ، و عملوا مرتب ثابت للسلطان بدر الدين الحسن كان مقداره ميت درهم فى اليوم ، فكان كل يوم يروح خدامه لناظر الخزانه فيديله وصل يستلم بيه الميت درهم من صراف الخزنه. ودى كانت برضه حاجه غريبه قال عنها المقريزى انها ما حصلتش قبل كده، ان ملك قاعد على عرش مصر و بيحكم و بيأمر و بيعين و بيعزل و بتتجاب له فلوس من انحاء المملكه لكن مش من حقه يتصرف فيها.[5]

من الحاجات الغريبه كمان اللى اتعملت فى الفتره دى صدور مرسوم بعمل حركة تنقلات بين الاموات اللى اتقتلوا فى فترة حكم السلاطين سيف الدين شعبان و حاجى ، اتنقلت جثثهم من الاماكن اللى اتدفنوا فيها للقاهره و اتوزعوا على تربها ، و كانت من ضمنها جثة السلطان علاء الدين كجك اللى مات فجاءه فى سرياقوس سنة 1345 و اتهم الناس اخوه سيف الدين شعبان بقتله. بيقول المقريزى ان نقل الاموات ده كانت حاجه عمرها ما حصلت قبل كده فى تاريخ الدوله المملوكيه .[6]

اعتدائات العربان[تعديل]

اتصدى المماليك للعربان.

المشكله الداخليه التانيه اللى واجهت الدوله فى الفتره دى كانت استمرار خروج العربان فى الصعيد و الفيوم على القانون و اعتدائاتهم المستمره على المصريين و ارهابهم ليهم و نهب محاصيل و غلال الفلاحين المصريين. حاجى كان اهمل الموضوع ده بسبب انشغاله فى هواياته و صراعه مع نايب الشام يلبغا اليحياوى ، فساب العربان يعيثوا فساداً فى مصر و ينشروا الفوضى. ابتدا الامرا يبعتوا تجريدات لوضع حد للاعمال التخريبيه و خرجت اول تجريدتين فى وقت واحد راحت واحده على الصعيد و راحت التانيه على الفيوم و هاجموا العربان و قتلوا منهم اعداد و هربت منهم اعداد على الواحات . بيقول المقريزى : " قدم الخبر بأن الأمراء المجردين أوقعوا بالعرب، وقتلوا منهم جماعة .. فإنهزم باقيهم الى جهة الواحات " .[7] لكن ده ما وضعش حد لاعتدائات العربان ، و قتلوا الامير صعبه كاشف الوجه القبلى وشنوا غارات على البلاد و قطعوا الطريق على المصريين و نهبوا غلالهم و هاجموا اسيوط و نهبوها [8]

الموت الاسود[تعديل]

وباء الموت الاسود ابتدا ينتشر فى العالم من حوالى سنة 1347.

أخطر من كل ده كان ظهور وباء الطاعون ، اللى اشتهر فى التاريخ باسم " الموت الاسود " ، و انتشر فى العالم مابين سنة 1348 و سنة 1350 و وصل مصر و قتل الالاف و دمر اقتصادها. بيحكى المقريزى ان الوباء انتشر فى كل بلا الشرق و بلاد أزبك ( منطقة القبيله الدهبيه المغوليه ) ، و بلاد اسطنبول ( استانبول كانت معروفه بالاسم ده وقتها ) ، و قيصرية الروم ، و دخل انطاكيا و باد اهلها ، و عم بلاد قرمان و قيصريه و مناطق الاكراد ، وبلاد سيس ( مملكة كليكيا - ارمينيا الصغرى ) ، و بلاد الخطا ، و الصين ، و العراق و الشام ، و قتل اعداد كبيره من الناس فى بغداد و دمشق و حلب ، و بلاد الفرنج ( اوروبا ) وقبرص و الاندلس و افريقيا. بيوصف المقريزى الكارثه دى بقوله : " اشتد الهول من كترة الموت " .[9] ، و كتب الشاعر خليل ابن ايبك الصفدى : " أخليت ارض الشام من سكانها -*- و حكمت يا طاعون بالطاغوت " [10]

فى مصر ابتدا الوبا فى مطلع صيف 1348 ، و وصل الوبا اسكندريه و كان بيموت فيها يومى حوالى ميت شخص ، و بيحكى المقريزى انه فى يوم واحد طلعت فى اسكندريه سبعميت جنازه ، و اتقفلت الاسواق و الاشغال. وعم الوبا دمنهور و كل البحيره ، و منطقة البرلس اللى اتعطل الصيد فى بحيرتها بسبب موت الصيادين. و مات الفلاحين و انضرت الزراعه و ماتت المواشى ، و اتقفلت الاسواق فى دمياط. و بعدين ابتدا الوبا فى القاهره و كان بيموت حوالى تلتميت نفر فى اليوم ، و بعد ما زاد انتشاره بقى بيموت اكتر من الف انسان فى اليوم ، و فى الاخر بقى بيموت اعداد عجز الناس عن حصرها ، و بقت الشوارع مليانه بالجثث ، و ماتت عساكر كتيره ، و خليت طباق القلعه من المماليك السلطانيه بسبب موتهم ، و بقت شوارع القاهره فاضيه من الماره ، و خلت ازقه و حارات بالكامل ، و بيقول المقريزى ان فى حارة برجوان كان فيه اتنين و اربعين بيت بقم فاضيين بسبب موت سكانها ، و بيقول ان فى يوم واحد مات عشرين الف شخص ، و انه من كترة الاموات انعدمت النعوش فبقم ينقلوا اللى يموت على اقفاص و لواح خشب ، و اتملت المقابر و ما بقتش سايعه. و اتوقفت الافراح و الحفلات و الغنا و لحد الاذان فى مناطق كتيره. و بعدين وصل الوباء الصعيد ، و بيقول المقريزى انه ما دخلش اسوان و مامتش هناك الا حداشر واحد. لما جه وقت الحصاد ماكانش فيه عدد كافى من الفلاحين عشان يحصدوا الزرع فبعتت الدوله عساكر يحصدوا ، و اتنادى فى مصر ان اللى يحصد حا ياخد نص اللى يحصده. و انعدمت الصنايع و قلت الاسعار و قيمة الفلوس .[11] بإختصار كان الوبا كارثه كبيره قضت على القوى البشريه و عطلت الانتاج ، وبكده دمرت الاقتصاد و كان ليها اثر خطير على تدهور الدوله المملوكيه و ضعفها فى المرحله اللى جت بعد كده .[12] ، و فرضت نتايجها نفسها على الحياه المصريه لفتره طويله [13]

موضة البهطله[تعديل]

استمر الوبا حوالى سنتين و بعدين حدته ابتدت تخف و مشيت الحياه من جديد و انهمك الناس فيها ، و اللى يبين ان تدهور الاقتصاد اللى حصل بسبب الوبا ما أثرش جامد على المصريين و انهم تجاوزوا الازمه هو ظهور موضة فساتين سمتها الستات " البهطله ". ودى كانت عباره عن فساتين غاليه طويله بتجر على الارض من طولها ، و كان ليها كمام واسعه لو رخته اللى لابساه يوصل لرجليها. الموضه دى اللى ابتدعها كانو خواتين السلطان و جواريهم لكن اتنقلت بسرعه لكل ستات القاهره بحيث ان كلهم بقوا يلبسوها مع شباشب غاليه بطراز جديد و اغطية راس حرير. وده ما عجبش الوزير منجك اليوسفى فطلب من والى القاهره تقطيع اكمام بهاطل الستات ، و قابل قاضى القضاه و اتكلموا على موضة الستات الجديده و انها بتكلف فلوس كتيره ، و اتفقوا على ان الموضوع بدعه ما تصحش و حرموه. و بعت منجك عساكر على بيوت الملاهى و اخدوا من الستات هدومهم اللى كانت على الموضه الجديده ، و كبسوا على المغاسل و اخدوا منها بهاطل الستات ، و اتنادى فى القاهره بمنع لبس البهاطل ، بس الستات فضلت برضه تلبسها و بقت تحصل مناوشات بينهم و بين عساكر منجك و اتقبض على كذا ست. و امر منجك الجزمجيه انهم ما يعملوش للستات شباشب و جزم على الموضه الجديده.[5] منجك كان راجل مكروه بسبب فساده الادارى و المكوس الكتيره اللى كان بيفرضها على الناس و كان معروف بالتعسف ، و اصل كان عايش فى الشام لكن اخوه بيبغا روس جابه مصر بعد ما اتعين نايب للسلطنه و عمله وزير و بقم هما الاتنين حاكمين مصر لغاية ما دخل منجك فى مشاكل مع الامرا فى مصر فعزلوه و اتقبض عليه هو و شلته اللى افسدوا فى البلاد و اتاخدت منه جواريه و مماليكه و اتحبس فى سجن اسكندريه ، و اتعين مكانه ناظر الخزانه و ناظر الجيش علم الدين الدميرى القبطى اللى بقت ليه مكانه كبيره فى مصر .[14][15]

فى نفس الفتره وصلت اخبار من غزه ان فيه عربان اتسللوا جوه مصر بجمالهم و راحوا الشرقيه و الغربيه فطلع العسكر و طاردوهم و قبضوا على تلتميت واحد منهم و اخدوا منهم 3000 جمل و اتضح ان معاهم هدوم و مخالى و اسلحة عساكر [16] فى الأغلب كانو ناهبينها.

المغول اللى كانو لسه متربصين هجموا على مدينة سنجار و احتلوها فبعت السلطان ناصر الدين حسن تجريده من مصر حاصرت المغول فإستسلموا للقوات المصريه و سلموا لهم المدينه .[17]

خلع السلطان حسن[تعديل]

فترة حكم السلطان حسن الأولى اللى قضى منها حوالى تلت سنين تحت الوصايه و حوالى تسع تشهر كسلطان مستقل ما كانتش سهله. حصل فيها وبا الموت الاسود ، و هاجم فيها العربان مدن الصعيد و قطعوا الطرق على المصريين ، و قامت حريقه كبيره فى القاهره ، و حاول المغول الاستيلاء على مدن فى الشرق ، و ظهرت فلوس مضروبه وقفت حال التجاره. و ابتلى السلطان الحسن فى نهاية فترة حكمه الاولى براجل اسمه الفار كان فى الاصل مكاس لكن اتقرب منه و بقى من خواصه و استغل مكانته فبقى يظلم الناس و يإذيهم و بقت الناس تدعى على السلطان و قلب الامرا عليه. لغاية ما اتمرد الامرا بقيادة طاز المنصورى و بيبغا الشمسى و بيغرا الناصرى ، و دخلوا القلعه و قبضوا على السلطان حسن و حددوا اقامته فى بيوت الحرم و نصبوا بداله اخوه الصالح صلاح الدين صالح .[18]

فهرست وملحوظات[تعديل]

  1. ابن تغرى، 10/187
  2. المقريزى، 4/58
  3. اسم ناصر الدين اصح لإنه أخد كنية أبوه و لقبه و شهرته.- ( مهدى، 130 )-(ابن تغرى، 10/187 ).
  4. فيه مؤرخين بيعتبروا شجر الدر أول سلاطين المماليك. فى الحاله دى يبقى بدر الدين الحسن السلطان المملوكى العشرين مش التسعتاشر (قاسم، 22 ).
  5. أ ب ت المقريزى، 4/63
  6. المقريزى، 4/61
  7. المقريزى، 4/62
  8. المقريزى، 4/79
  9. المقريزى، 4/82
  10. المقريزى، 4/91
  11. المقريزى، 4/84-90
  12. الشيال، 195/2
  13. قاسم، 349
  14. ابن إياس، 1/533
  15. ابن تغرى، 4/218-219 و 221 و 225
  16. المقريزى، 4/111-110
  17. ابن إياس، 1/535
  18. ابن إياس، 1/537-538

المراجع[تعديل]

  • ابن إياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور (6 مجلدات)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982
  • ابن تغرى: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة، (16 مجلد)، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة 2005
  • جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامى) : تاريخ مصر الاسلامية, دار المعارف ، القاهرة 1966.
  • حمدى السعداوى ، صراع الحضارات ، المماليك، معروف اخوان، اسكندريه
  • المقريزى : السلوك لمعرفة دول الملوك، (9 مجلدات) دار الكتب، القاهرة 1996.
  • المقريزى : المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط والأثار، (4 اجزاء) مطبعة الاداب، القاهرة 1968.
  • قاسم عبده قاسم : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى، عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية، القاهرة 2007.
  • شفيق مهدى ( دكتور) : مماليك مصر و الشام، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.
شوف كمان
مسك قبله
المماليك
مسك بعده
سيف الدين حاجى مدة الحكم: 4 سنين و ح.6 سنين و نص صلاح الدين صالح