الفتوحات الإسلاميه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
الفتوحات الاسلاميه
الفتوحات الاسلامية بين 622–750
معلومات عامة
التاريخ 622–750
الموقع بلاد الشام، بلاد الرافدين، بلاد فارس، شمال افريقيا، ايبيرية، بلاد الغال، بلاد ما بعد النهر، السند، کابلستان، زمنداور، زابلستان، خراسان، تخارستان، سيستان و القوقاز
تغييرات
حدودية
الفتوحات الاسلامية:
  فى عهد النبى محمد، 622–632
  فى عهد الخلفاء الراشدين، 632–661
  فى عهد الخلفاء الأمويين، 661–750
المتحاربون
القادة
منطقة الخلافه الاسلاميه
  الدوله الاسلاميه فى عهد النبى محمد 612-632
  فى عهد الخلفاء الراشدين، 635-680
   فى عهد الخلفا الأمويين, 661-750

الفتوحات الاسلاميه هيا مجموعة حروب عسكريه شنها المسلمين على الفرس و الامبراطوريه البيزنطيه و الڤيسيجوث.

ابتدت الحروب من سنة 632 و الى سنة 732 فى عهد الخلفا الراشدين و فى عهد الخلافه الأمويه. نتايج الحروب كانت انتشار واسع للاسلام بره شبه الجزيره العربيه , و انتشار اللغه العربيه فى بلاد و مناطق زى العراق و مصر و الشام و شمال افريقيا و سقوط الامبراطوريه الفارسيه و ضياع اجزاء كبيره من الامبراطوريه البيزنطيه و تحول جيوش المسلمين لقوه عسكريه عظمى, و بعد كده ظهور الحضارة الاسلاميه.

تاريخ

بعد وفاة رسول الاسلام محمد فى المدينة المنورة المسلمين اختاروا و بايعوا الصحابى ابو بكر لكى يبقى خليفة المسلمين بعد النبى, و حارب قبائل العرب المتمرده فى حروب عرفت بحروب الرده و فى عهده توحدت اغلب اجزاء شبه الجزيره العربيه و دخل المسلمين فى مواجهات مع القوى العظمى وفى وقت (الفرس و البيزنطيين). فى عهد عمر بن الخطاب المسلمين استولوا على مصر و فارس و العراق و الشام و أسست فى عهده مدن زى الفسطاط و الكوفه. بقت الخلافة الراشده موجوده لمدة ثلاثين سنه (من سنة 632 – لحد سنة 661) و انتهت بظهور الدوله الأمويه.

اقصى حدود الخلافه الاسلاميه

تأسست الدولة الأمويه فى سنة 661 بعد احداث الفتنه الكبرى, حكمت لمدة حوالى 100 سنه قبل انهيارها فى سنة 750, و كانت عاصمتها دمشق و توسعت لحد سيطرت على شمال افريقيا كلها (من ليبيا للمغرب الأقصى) و الاندلس فى شبه الجزيره الايبيريه (الان اسبانيا, پورتوجال). و وصلت حدودها فى اقصى توسع لغرب الصين و اجزاء من الهند (اغلبها باكستان الان) و جنوب فرنسا. بعد قيام حروب الاسترداد (الريكونكويستا) قدر الأيبيريين انهم يستردوا ايبيريا و يخرجوا المسلمين منها.

فى عهد الخلفاء الراشدين

الجبهة الفارسية فى عهد ابو بكرالصدّيق

الفرس كان مسيطرين على منطقة بتبدأ من بادية الشام فى الغرب لغاية شمال الجزيرة العربية فى الجنوب و كانت مناطقهم بتتوسع فى الغرب حسب انتصاراتهم على الروم فشوية يوصلو لغاية مضيق البوسفور وشوية يرتدوا لورا نهر الفرات ، و كان فى قبائل عربية كتيرة كانت بتقيم فى المناطق اللى بيسيطر عليها الفرس زى تغلب اللى كانت مسيحية وشيبان وطئ اللى كان الفرس مخلينها رئيسة القبائل عشان كده كانت بتقيم فى الحيرة عاصمة العراق فى الوقت ده .وربيعة وبكر . و كان فى فارس شجاع من قبيلة شيبان اسمه المثنى بن حارثة الشيبانى بيغير على الفرس هو وناس من قبيلته فراح للخليفة ابو بكر بعد ما خلص حروب الردة وطلب منه انه يديله مدد فاداله الخليفة مدد وراح يحارب الفرس وينتصر عليهم معركة بعد معركة بس كان عنده مشكلة انه جيشه بيقل من كتر المعارك والفرس مابيخلصوش خصوصا ان هم كل اما بيغلبوا فى معركة يبعتوا جيش اكبر من الجيش اللى قبله ومعاهم كمان العرب المسيحيين فكان محتاج لمدد من الخليفة ابو بكر و راح للخليفة وطلب منه مدد و فى الوقت ده خلص خالد ابن الوليد معركة اليمامة وقضى على مسيلمة الكذاب اللى ادعى النبوة فبعتله الخليفة ابو بكر يطلب منه انه يروح العراق عشان يدعم المثنى بن حارثة . خالد بن الوليد راح على طول على الحيرة وعرض على حاكمها هانئ بن قبيصة الطائى الاسلام او الجزية او الحرب فهو قبل الجزية وعمل صلح مع خالد بن الوليد انه يدفع 190 الف درهم . و بعد ما خلص فتح الحيرة بعت للمثنى بن حارثة انه ينضمله عشان الجيش يبقى متجمع وفعلا اتجمع الجيش وبقى تعداده 18000 واحد بس المثنى مشى قبل خالد بيومين والتقوا بقائد الفرس هرمز فى ارض الأبلة وهرمز كان عايز يقتل خالد و هو بيبارزه بس القعقاع بن عمرو قتله ولما اتقتل اتشتت الجيش الفارسى والمعركة دى اتسمت بذات السلاسل علشان الفرس ربطوا نفسهم بالسلاسل و بعد المعركة بعت خالد المثنى بن حارثة عشان يتبع اللى بقيوا من الجيش الفارسى المهزوم و بعد ما قسم خالد الغنايم ، بس الفرس بقيادة ملكهم أدشير ما سكتوش وبعتوا جيش كبير بقيادة القائد الفارسى قارن بن قريانس فلما وصل لقرية المذار وصله خبر هزيمة جيش هرمز وموته فتجمع هناك وراحله خالد وحصلت بينهم معركة اتقتل فيها القائد الفارسى قارن وكل قواد جيشه وتجمع الفرس مرة تانية فى الولجة بس برده اتغلبوا من المسلمين بس العرب المسيحيين اتجمعوا فى قرية أليس فراحلهم خالد وانتصر عليهم انتصار كبير وقتل منهم حوالى سبعين الف واحد ؛ و بعد ما انتصر فى الحيرة الحيرة راح الأنبار وفتحها و بعد كده راح عين التمر وغلب الفرس اللى كانو متجمعين فيها و بعد ما خلص من المعركة دى راح على دومة الجندل اللى كان اهلها متجمعن فيها و لما عرفو ان خالد رايح لهم استنجدوا بالقبائل زى كلب وغسان وراحوا أمدوهم ولما قرب خالد منها اختلف اتنين من رؤسائها أكيدر بن عبد الملك، والجودى بن ربيعة فانسحب أكيدر باللى معاه وساب الجودى ينهزم هو اللى معاه . قعد خالد فى دومة الجندل شويه و بعد كده رجع الحيرة ؛ووهو قاعد فيها جالو امر من الخليفة ابو بكر الصديق انه يسيب العراق ويروح الشام عشان يساعد المسلمين علشان الروم كانو متجمعين فى اليرموك ، و بكده انتهت الفتوحات على الجبهة الفارسية فى عهد ابو بكر و اتفتح معظم العراق و بقا تحت السيطرة الاسلامية .
. الخليفة ابو بكر اتوفى يوم 22 جمادى الاخر سنة 13 هجرية بعد ما قضى على المرتدين وفتح معظم العراق ولما كان بيموت كانت موقعة اليرموك اللى خلصت بانتصار المسلمين على الروم لسه شغالة .

معركة اليرموك

عمر بن الخطاب لما مسك الخلافة كان القتال شغال فى اليرموك ، والمسلمين اتجمعوا قدام حشود الروم الكبيرة و كان عدد المسلمين 36 الف واحد بس وعدد الروم كان أكتر من 250 الف وفضل القتال شغال خمسة ايام الروم يهجموا على المسلمين اللى كانو بقيادة خالد بن الوليد و المسلمين يصدوا الهجوم وفى اليوم السادس استخدم المسلمين اسلوب الكماشة فانتصروا على الروم و مات من الروم حوالى 50 الف واحد بس مات من المسلمين صحابة كتير زى : عكرمة بن أبى جهل وفقد فيها كتير من المسلمين عيونهم زى: ابو سفيان فقد عينه التانية بعد ما كان فقد الأولانية فى غزوة حنين .

كان واضح ان المسلمين بعد ما خلصوا حروب الردة كانت خطتهم أن هم يهاجموا فى جبهة الروم شوية ويهاجموا فى جبهة الفرس شوية والجبهة التانية كانو بيدافعوا فيها لغاية ما يصدر لهم امر ان هما يهاجمو على الجبهة دى عشان يحافظو على فتوحاتهم وعشان كده بعد ما خلص المسلمين فتح العراق فضلوا يدافعوا على جبهة الفرس ويهاجموا الروم لغاية ما فتحوا الشام و بعد كده جالهم الامر انهم يروحو على جبهة الفرس و يفتحو امبراطورية الفرس كلها و بالخطة دى قدر عمر بن الخطاب انه يفتح كل امبراطورية الفرس وتلتين أراضى الروم .
و من البلاد اللى اتفتحت فى عهد عمر :العراق و مصر و الشام و برقه و فارس و خراسان و سنجستان .

فتوحات الشام فى خلافة عمر

سوريا قبل ما المسلمين يفتحوها كانت من أهم مناطق الدولة البيزنطية و كانت مركز الامبراطورية البيزنطية ولما ابو بكر مسك الخلافة بعت جيش اسامة بن زيد اللى كان مجهزه الرسول محمد قبل ما يموت وقالهم وصايا هى :"لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا ولا ست ولا تقعروا نخلا ولا تحرقوه ,ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بعيرا..." . وفعلا نجح جيش اسامة فى مهمته ورجع للمدينة و بعد كده طلب ابو بكر من خالد انه يروح عشان يساعد المسلمين ويقود الجيوش الاربعة اللى كان باعتهم ابو بكر عشان يحاربوا الروم ؛ والمسلمين انسحبوا من كل المناطق اللى فتحوها عشان يتجمعوا وانتصروا على الروم فى اليرموك و بعد ما انتصروا اتفرقوا تانى وراح جيش ابو عبيدة بن الجراح لحمص وراح عمرو بن العاص لفلسطين وراح شرحبيل بن حسنة يفتح دمشق وساعده ابو عبيدة.

فتح دمشق

ابو عبيدة بن الجراح بعت ابو الأعور السلمى عشان يفتح طبرية عشان ميوصلش للروم امدادات وهما متحاصرين والروم جهزوا قوة كبيرة لحماية المدينة لأنها مركز الشام وان المسلمين احتلوها فهيحتلوا الشام كله . راح ابو عبيدة بن الجراح عشان يفتح دمشق وخلى خالد بن الوليد فى قلب الجيش وخلى نفسه فى الشمال وعمرو بن العاص فى اليمين وبعت فرقة موجودة بين دمشق وحمص علشان ميوصلش الروم الامدادات .ووقف كل قائد من قواد المسلمين على باب من أبواب دمشق وحاصروا المدينة كذا شهر و كان فتحها صعب على المسلمين عشان أسوارها كانت قوية جدا و أهل دمشق عرفوا ان الامدادات مش ممكن توصل لهم فالقتال بقى صعب وفى يوم البطريرك اتولدله مولود فدعا كل اهل المدينة والجنود بتوعها وكانوا سكرانين وخالد بن الوليد شعر بكده وحس ان اللى بيقاتلوا سكرانين وكمان من المعلومات اللى وصلتله من الجواسيس فجاب الجنود وقالهم أنا اذا كبرت اقتحموا الأسوار وفعلا خالد كبر والمسلمين وجنود خالد بن الوليد اقتحموا السور فكل جنود المسلمين اقتحموا الأسوار وفتحوا دمشق وعملوا صلح مع اهل المدينة . وبكده اتفتحت المدينة وبقت عاصمة الشام .

فى البقاع :
بعد ما ابو عبيدة خلص فتح دمشق بعت خالد ابن الوليد عشان يفتح البقاع ولما خالد وصل جات حملة من الروم وقتلت شوية مسلمين و بعد الحادثة دى راح خالد عشان يفتح بعلبك فأهلها ما حاربوهوش وعملوا صلح معاه ،وبكده اتفتحت مدينة بعلبك من غير حرب .
معركة مرج الروم وفتح حمص الأولانى:
وأبو عبيدة راح لشمال دمشق برده فوصله ان هرقل بعت جيش عشان يستعيد دمشق وهيمشى الجيش ده من حمص فراح ابو عبيدة لمرج الروم عشان يحارب الجيش اللى بعته هرقل وجه خالد بن الوليد من ورا جيش الروم فالروم اتحاصروا وماتوا كلهم ومانجاش منهم غير اللى استسلم واتأسر و بعد كده راح ابو عبيدة ناحية حمص وحاصرها وجه فصل الشتا و كان صعب جدا على المسلمين ولما عدا فصل الشتا فاشتد الحصار على الروم والأهالى استسلموا واتصالحوا مع المسلمين فأبو عبيدة بعت عبد الله بن مسعود للخليفة عمر بن الخطاب . عشان يبشره بان حمص اتفتحت وبعت معاه خمس الغنايم . وبكده اتفتحت حمص .
فتح قنسرين :
ابو عبيدة بعت خالد بن الوليد لمدينة قنسرين اللى كانت موجودة فى شمال سوريا وحاصر المدينة شوية لغاية ما فتحها.

فتح بيت المقدس

بعد ما الروم فتحوا أجنادين لقوا ان الروم كانو معاندين جدا فقرروا انهم يجتمعوا تانى وقرروا انهم يفتحوا بيت المقدس وفعلا اتجمعت الجيوش ؛ وساب ابو عبيدة سعيد ابن زيد على دمشق والجيوش بتاعة المسلمين اتحركت وراحت حاصرت بيت المقدس شويه كتير لغاية ما زهقوا وطلبوا الصلح لكن اشترطوا ان الخليفة نفسه هو اللى يستلم المفاتيح بتاعة المدينة راح ابو عبيدة بعت لعمر بن الخطاب عشان يقوله على الشرط اللى حطه اهل بيت المقدس راح عمر بن الخطاب استشار الصحابة واتقسموا لفريقين الأولانى كان قائده عثمان بن عفان و كان شايف انهم مايقبلوش الشرط ده ويحاصروا المدينة لغاية ما تستسلم والفريق التانى كان بقيادة على بن أبى طالب وقال لعمر ان ما مقدس فيش مشكلة انه يروح فعمر ابن الخطاب خد برأى على ابن أبى طالب وسابه على المدينة وراح عمر بن الخطاب لدمشق واستقبله ابو عبيدة وخالد بن الوليد وبعدين دخل بيت المقدس وقعد يدور على الصخرة اللى النبى حكاله عنها لحد ما وصل ليها و بعد كده استقبله بابا الكنيسة بتاعة القدس و كان وقت صلاة الضهر فالبطريرك دعاه ان هو يصلى فى كنيسة القيامة فمرضيش علشان المسلمين هيعتبروها جامع وهيتخانقوا مع المسيحيين عليها وكمان هيعتبروا ان الصلاة فى الكنيسة حلال عشان كده صلى قدام الكنيسة والمسلمين بنوا فى المكان اللى صلى فيه عمر بن الخطاب جامع وبكده اتفتحت القدس وبقى اول القبلتين وتالت الحرمين تحت سيطرة المسلمين لأول مرة فى التاريخ واتفرقت جيوش المسلمين تانى .

فتح حمص للمرة التانية

اول ما وصل ابو عبيدة لمركزه فى حمص بعد ما اتفرقت جيوش المسلمين تانى حاصروه الروم و أهل منطقة شرق الجزيرة و كان ابو عبيدة خد رأى المسلمين فى انهم يفضلوا جوا المدينة ويستخبوا ورا سور المدينة او ان هم يطلعوا برا سور المدينة يحاربوا الروم فكلهم شاروا عليه ان هم يفضلو مستخبيين ورا سور المدينة الا خالد بن الوليد اللى جاله بمدد من قنسرين اللى قاله يطلع يحارب الروم من ورا السور ، بس ابو عبيدة خد برأى الأغلبية ،وبعت ابو عبيدة لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب يقوله على الحصار ،فالخليفة امر سعد بن أبى وقاس فى العراق انه يبعت القعقاع بن عمرو بمدد لأبو عبيدة اللى متحاصر فى حمص وانه يبعت عياض بن غنم بجيش عشان يفتح بلاد الجزيرة اللى بيسيطر عليها الروم (بلاد الجزيرة دى منطقة فى شرق سوريا)؛ وفى الوقت نفسه خرج عمر بن الخطاب بنفسه من المدينة عشان يساعد ابو عبيدة ، و أول ما اهل الجزيرة سمعوا بهجوم المسلمين رجعوا بسرعة على بلادهم وكمان الروم اول ما عرفو ان الخليفة بنفسه جاى على حمص عشان يفك الحصار اللى عليها خافوا وفى الوقت ده خالد بن الوليد نصح ابو عبيدة انه يطلع يحارب الروم وفعل فك الروم حصارهم للمدينة وهربوا من قدام سور حمص بعد قتال جامد مع المسلمين انتهى بانتصارالمسلمين وبعدها بتلات ايام وصل عمر بن الخطاب لدمشق ووصله الخبر فوزع الغنايم وخد نصيبه ورجع للمدينة .

  1. أ ب Nile Green (2016-12-12). Afghanistan's Islam: From Conversion to the Taliban. مطبعة جامعة كامبريدج. p. 47. ISBN 9780520294134. {{cite book}}: Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help)
  2. M. A. Sabhan (1979-03-08). The 'Abbāsid Revolution. مطبعة جامعة كامبريدج. p. 11. ISBN 9780521295345. {{cite book}}: Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help)