جيش مصر فى العصر المملوكى

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
الجيش المصرى
العساكر المصريه
جيش مصر فى العصر المملوكى
جيش مصر فى العصر المملوكى
رايه الجيش المصرى
البلد مصر
المقر الرئيسى القاهرة
تاريخ التأسيس 1250
اتابك العسكر اتابك العسكر

جيش مصر فى العصر المملوكى واسمه الرسمي كان العساكر المصرية أو العسكر المصري أو الجند المصري أو العساكر المنصورة، كان القوات المسلحة الرسمية للسلطنة المصرية المملوكية وعاصمتها القاهرة (1250—1517).

خلفية

نزول الحمله الصليبيه السابعه على بر دمياط.

استمرت السلطنه المصريه المملوكيه فى مصر حوالى قرنين و نص من الزمن من سنة 1250 لما قعدت شجر الدر على عرش مصر لسنة 1517 لما الاتراك العثمانليه غزوا مصر و احتلوها. الفتره دى حصلت فيها حروب كتيره و ضخمه بسبب محاولات غزو مصر و المنطقه الشرق وسطانيه عن طريق قوى كبرى زى الصليبيين و المغول. من معارك الفتره دى كانت معارك المنصوره و فارسكور، و معركة عين جالوت، و الأبلستين، و معركة فتح عكا و وادى الخزندار، و مرج الصفر وغيرها.

متوسط تعداد سكان مصر فى العصر المملوكى كان حوالى 3 مليون، تعداد القاهره كان حوالى 600.000 و متوسط تعداد المماليك فى مصر كان حوالى من 6000 ل 10.000 معظمهم عايشين فى القاهره وسط النص مليون انسان.

السلطان كان اهم سلطه فى الدوله المملوكيه و هو اللى كان بيصدر الأوامر و بيمضى على المستندات بعلامته السلطانيه. تحت السلطان كان فيه منصبين مهمين هما "نايب السلطان" و "أتابك العسكر". نايب السلطان و هو النايب المباشر المقيم مع السلطان فى القاهره كان اهم شخصيه بعد السلطان و كان بيتلقب بلقب طويل بيوضح علو مركزه هو "كافل الممالك الشريفة الإسلامية الأمير الأمرى". نايب السلطان كانت صلاحيته تقريباً زى صلاحيات السلطان و كان فى مقدوره إنه يأمر بتحرك الجيوش. فى حالة صغر سن السلطان أو ضعف شخصيته كان نايب السلطان هو الحاكم الفعلى لمصر. أتابك العسكر كان القائد الاعلى للجيوش المصريه و كان بيحتل المنصب ده فى العاده أمير كبير ، لكن صلاحيات الأتابك كانت أقل من صلاحيات نايب السلطنه و ماكانش يقدر يحرك الجيوش من مش أوامر من السلطان أو نايب السلطان.

فى حالة خروج السلطان و نايب السلطان من مصر لخوض معركه عسكريه كان بيتعين فى القاهره نايب مؤقت للسلطان بيتسمى "نايب الغيبه" عشان يحافظ على البلد وقت غيبة السلطان و نايبه.

التأسيس

اتأسس الجيش المصري سنه 1250 على ايد السلطان عز الدين أيبك، بس تم إعادة هيكله الجيش سنه 1260 على ايد السلطان الظاهر بيبرس.

التركيبة

كان الجيش غالبيته العظمى من المصريين، ودا واضح من تقسيمة الجيش، ولو اكتفينا بس بمقارنة قوات المطوعة لوحدها مع كل المماليك بحيث ان قوات المطوعة كانت اكبر من الجيش النظامي كله. الرحالة الانجليزي السير جون ماندفيل قال في "رحلات ماندفيل" ان السلطان كان يقدر يخرج من مصر ب200 الف جندي. والمؤرخ المصري ابن اياس قال ان عدد الجيش في معركة مرج الصفر كان 200 الف جندي، والمماليك في اقصى تعداد ليهم مكانوش بيكملوا 24 الف فرد، فكان ال175,000 غالبهم من المصريين.

العنصر المصري الاصيل كان اكتر عناصر الجيش اخلاص وولاء، ودا كان واضح اوي في مواقف كتير اهمها لما كان السلطان الأشرف شعبان بيخمد تمرد ضده في القاهرة، فهرب كل مماليك القاهرة وسابوه لوحده ماعدا الجنود والعوام المصريين اللي وقفوا جمبوا ودافعوا عنه وقلبوا المعركة وكسبوا في معركة القاهرة اواخر سنة 1367. فكانت من اهم سياسات الاشرف شعبان هي زيادة عدد المصريين في فيالق الجيش النظامي.

بس دا لا ينفي الدور المهم اللي لعبه المماليك البحريه في الجيش وكمان ان الجيش ضم قوميات تانية مع التوسع العسكري للسلطنة فضم المغول الوافديه والاكراد والترك والمرتزقة والقبائل البدوية من التركمان والعرب وظهرت بعدين طايفة المماليك البرجيه على ايد السلطان قلاوون اللي جاب عدد من العبيد الشركس واتعرفوا بالمماليك الجراكسة وهيعملوا فوضى في الدولة وينافسوا المصريين في الجيش والسياسة وهيتسببوا بسقوط عيلة قلاوون الحاكمة.

اتحل الجيش من قبل العثمانيين بعد سقوط القاهرة في سنة 1517.

الأمرا

أهم الأمرا الكبار كانوا أمرا المئين مقدمى الألوف ، و دول كانوا اقوى الأمرا و و أعلى طبقه فيهم و كانوا و كان منهم النواب و رؤساء الوظايف ، و كانوا عايشين زى سلاطين مصغرين و كان تحت امرة كل واحد منهم حوالى 100 فارس و كان الواحد منهم على الأقل نظرياً من صلاحياته قيادة ألف عسكرى. بطبيعة الحال الأمرا دول كان فى حوزتهم اكبر الإقطاعات. و بعدهم فى الاهميه كان أمرا الطبلخاناه و كان تحت ايد كل واحد منهم حوالى 40 فارس. و بعدين أمرا العشرات اللى كان تحت ايد كل واحد منهم مابين 10 و 20 من الفرسان و فى الأخر أمرا الخمسات و تحت ايد كل واحد منهم حوالى 5 فرسان ، أمرا الخمسات ما كانوش كتير و كانت رتبتهم مساويه تقريباً لكبار العسكر.[1]

تعداد المماليك كان فى العاده بيتراوح ما بين 6000 و 10.000 مملوك متمركزين فى القاهره و نواحيها بوجه خاص. المماليك دول كانوا بيتجابوا فى عصر الدوله المملوكيه و هما اطفال أو شبان صغيريين بعكس فى العصور اللى قبل كده لما كانوا بيتجابوا كبار و متدربين جاهز على شيل السلاح و خوض الحروب فكانوا اشبه بالمرتزقه. المماليك كانوا لما بييجوا مصر كانوا بيعيشوا فى قلعة الجبل فى اجنحه مخصصه اسمها " الطباق " و كانوا بياخدوا دروس فى اللغه و الدين و بعد ما يكبروا كان بيبدأوا يتدربوا تدريب عسكرى و بالذات الفروسيه ، و اللى كان بيتفوق منهم كان بيترقى و يبقى أمير و يفضل يترقى لغاية ما يوصل لمنصب كبير.

تركيبة الجيش وقت السلم و وقت الحرب

الجيش كان بينقسم لفصيلين هما العسكر المصري والعسكر الشامي.

العسكر المصري

العساكر المصرية أو الجند المصري أو العسكر المصري أو العساكر المنصورة، كان جيش الديار المصرية، والجيش الأساسي للسلطنة المصرية وكان بيتكون من المصريين والمماليك. وتم تقسيمه طول العصر المملوكي، أو بفترات مختلفة، فكان فيه كذا فئة اتكون منها الجيش، وكان فيه فئات مكانتش ضمن العسكر المصري رسميا إلا أنها كانت بتنضم للقتال مع العسكر وقت الحروب والحاجة.

العسكر النظامى كانوا بوجه سنة طبقتين. المماليك السلطانيه وأجناد الحلقه.[1]

المماليك السلطانية

المماليك السلطانيه كانوا مماليك السلطان المميزين اللى ولائهم ليه جامد فكان منهم فئة المقربين ليه وخاصكيته. المماليك السلطانيه كانوا فى المتوسط حوالى 1000 وكانوا هم خلاصة العسكر وحراس السلطان وبمفاهيم دلوقتى كانوا حاجه زى الحرس الوطنى والقوات الخاصه. المماليك السلطانيه كانوا فى العاده بيعيشوا جنب السلطان فى القلعه أو جنبها و ما كانوش بيطلعوا مع الجيش إلا فى المهمات الصعبه. الأمير المشرف على المماليك السلطانيه كان اسمه "رأس نوبة".[2] المماليك العاديين كانوا فى العاده بيعيشوا فى معسكرات فى القاهره، و بطبيعة الحال مش كل المماليك كانوا عسكر فكان فيه منهم موظفين بيشتغلوا فى الدواوين الحكوميه والبيمارستان واماكن تانيه. ولاد المماليك اللى اتولدوا فى مصر بصفه عامه ما كانوش بيشتغلوا فى الجيش لكن فى الدواوين وكانوا بيكونوا طبقه ارستقراطيه متمصره (زى مثلاً المصريين اللى من اصول تركيه فى مصر دلوقتى) وبيتسموا "ولاد الناس" و منهم خرج كتاب ومؤرخين كبار زى ابن سودون و ابن تغرى و ابن إياس وغيرهم. مع ظهور كل جيل جديد من ولاد و أحفاد المماليك كانت بتزيد درجة انصهارهم و تمصيرهم فى المجتمع المصرى.

كانت المماليك السلطانية بتتقسم لتلاتة اسلحة هما:

  • سلاح الخاصكية: دا كان المكون الرئيسي للمماليك السلطانية وساعات بيشير لمصطلح المماليك السلطانية بشكل عام. كمان كان غير المملوك يقدر يبقى رئيس السلاح دا زي مقدم الدولة إبراهيم بن شداد المصري اللي اتولى قيادة الخاصكية في عهد الناصر محمد بن قلاوون.
  • سلاح الطباق: دا كان بيتكون من المثقفين.
  • سلاح الجلبان: دا كان بيتكون من كبار المماليك.

الحروب اللى خاضتها مصر فى عصر الدوله المملوكيه كانت حروب كبيره وشرسه ضد جيوش ضخمه وصل عرضها فى معركه من المعارك لعشرين كيلو فمش من المتصور إن مصر خاضت الحروب دى بعشرتلاف مملوك معظمهم من الفرسان. فالجيوش فى الأزمنه دى ما كانتش بتتكون من الفرسان بس لكن كانت جيوش كامله بفروع مختلفه فكان فيه سلاح المشاه و النبالين و الرماحين و الزراقين، و سلاح آلات الحصار (زى سلاح المدرعات دلوقت)، و سلاح الخدمات، والاطبا والجراحين والممرضين والمهندسين و غيرهم.

أجناد الحلقة

عشان كده كان الجيش المصرى فيه فئه تانيه من العسكر هما "أجناد الحلقه". أجناد الحلقه دول كان عددهم ضخم وكانوا بوجه سنة مصريين من المتعممين وأصحاب الحرف وغيرهم من العوام وفئة ولاد الناس (أبناء المماليك) وكانوا بيخدموا فى مختلف الفروع و بيعتبروا قلب الجيش المصرى و عموده الفقرى مش المماليك.[3] وهم على الأساس دا جيش الدولة اللي مش بيتغير بتغير السلطان، في العادة كانوا موجودين في معسكرات على حدود القاهرة، ومعسكرات مختلفة في الشرقية والإسكندرية ودمياط والسويس والفيوم واسيوط وموانئ البحر الأحمر كمان كان ليهم معسكرات في مدن بلاد الحجاز ومدن بلاد الشام زي دمشق وحلب وبعلبك وحمص وديار بكر وبيشرف على كل ألف واحد منهم واحد من الأمراء وبيشترط عليه يكون عارف مساكنهم ومكان إقامتهم عشان يجمعهم عند الطلب والأمير دا مالوش سلطة عليهم إلا في وقت الحرب و اجناد الحلقة تعتبر القوة الضاربة للجيش وأجنادها بيحتلوا مراكز الشرف الأولى في كافة الحفلات الرسمية المختلفة وكانت أسماؤهم جنب إلى جنب مع أسماء الأمراء في الحفلات الرسمية وبخاصة احتفال القسم عند اعتلاء السلطان عرش السلطنة، كمان تم استخدام مقدمي الحلقة كمبعوثين للدول أو لصحبة الأجانب وهم في طريقهم لبلادهم راجعين من مصر وإن كانت مهمة المبعوثين دول كانت عادة مخصصة لطائفة الخاصكية. ووصلت أجناد الحلقة لمراكز رئيسية مرموقة نتيجة لدورهم الهام في أعمال القتال وبيعتبروا فخر الجنود وبيقاتلوا في قلب الجبهة.

وكان فيه فصيل جوا أجناد الحلقة اسمه أرباب الحرف وكان بيتكون من المصريين بس وكان مشابه لسلاح المهندسين المتواجد في العصر الحالي.

كانت فيه فرق تانية من المحتمل كونها جزء من الحلقة وهما:

  • الزراقين أو النفاطين: وهي الفرقة المتوكلة برمي الزجاجات النارية الحارقة على العدو، وكانت بتستعمل هدوم خاصة مش بتأثر فيها النيار زيها زي الحصنة، وكان ليهم دور بارز في فتح صفد. بيرجغ إنشاء الفرقة دي للعصر الفاطمي.
  • الحجّارين: وهي الفرقة المتوكلة برمي الحجارة على العدو، وكان ليهم دور بارز في فتح صفد. بيرجع إنشاء الفرقة دي للعصر الفاطمي.
  • الكحالين: وهي الفرقة المتوكلة بالمدافع والمنجنيقات.
  • رماة الأسهم: وهي الفرقة الموكلة برمي الأسهم

عساكر الإستدعاء أو الرديف

وكان فيه فئه تالته بتنضم للجيش وقت الحروب وهى فئه ممكن تتسمى "عساكر الإستدعاء" أو الرديف (زى عساكر الإحتياط دلوقتى) ودول كانوا عامة مصريين بيعيشوا فى قرى فى نواحى مصر ومماليك بيتم استدعائهم للإنضمام للجيش وقت الحرب ومن ضمنهم كان عسكر بينتموا لفئة أجناد الحلقه.

المطوعة أو المتطوعة

الفئه الرابعه اللى كانت بتنضم للجيش خاصة وقت الغزو الخارجى أو قبل نشوب معارك كبيره زى معركة عين جالوت أو فتح عكا كانت فئة المتطوعين "المتطوعه" و دول اللى كانت بتتوجه لهم دعاية "الجهاد فى سبيل الله" وقت الشده ، فكانوا بيخرجوا بالآلاف من ريف وقرى وكدن مصر للتطوع فى الجيش للدفاع عن مصر. بتقول المصادر ان عدد المتطوعين فى معركة فتح عكا بقيادة الأشرف خليل كان اكبر بكتير من عدد الجيش النظامى. فبيقول المؤرخ ابن اياس:

"والعوام (المطوعة) أكثر من القوات العاملة."

أجناد الأمرا

كانت بتكون من مماليك الأمرا المصريين وأمراء المماليك. حيث كان لكل أمير مجموعة من المماليك بترافقه في حله وترحاله وتكون معاه في ميادين القتال وكانوا عادة بيعسكروا برا القاهرة وكان عدد أجناد الأمراء محدود بحيث كان بيحل دايما مماليك جداد محل اللي تقادموا، وكان مماليك الأمراء بيخضعوا لقيادة الأمرا مباشرة، ولكن كان بيمكن تعبئتهم من قبل السلطان عند الحاجة.

فرسان العربان

هم القبائل العربية البدوية اللي كانت تسكن مصر، وكانوا بيتميزوا بالخفة وسرعة الكر والفر.

الأجناد البطالين

كان الأجناد البطالين بيتكون من المصريين بس، وكان بمثابة السلاح الفني المصري.

الحرافيش

بيتكون الحرافيش من سكان القاهرة من الطبقات الشعبية، خصوصا الحرفيين، وطان كتير منهم من أسفل الطبقة العامة وبالتالي في أدنى الطبقات الاجتماعية عامة، جمعهم العوز والفقر بالرغم من أن منهم من كان صاحب حرفة أو مهنة، أو هربان من مناطق الأرياف بسبب انتشار الأمراض والفقر والجوع والأوبئة، فكان انتقال الفرد منهم للمدن والمناطق الحضرية أملا في تغيير وضعه، ولما يعجزوا عن تحقيق أهدافهم بيلجأوا للحرفشة هربا من فشلهم بتغيير أحوالهم، ومنهم من كان من الأعيان فافتقر، فلقى في حياة الحرفشة وسيلة للهروب ونسيان واقعه زي ابن الصاحب علم الدين أحمد بن يوسف بن عبدالله بن شكر.

تم ذكرهم لأول مرة في العصر الفاطمي، واتميز قسم منهم بالصلابة والقوة نظرا للمهن اللي بيشتغلوا فيها بين عمال وجمال، ومنظف للمجاري، والأوحال، وشحاذ، ومصارع. وعشان كدا أدركت الحكومة مدى القوة الشعبية لجماعة الحرافيش وبالتالي اتباع سياسة متوازنة اتجاههم بتتميز باستخدام أقل وسيلة ممكنة من العنف، والاستفاده منهم في الحملات العسكرية والحروب الأهلية، والفتن الداخلية. فكانوا ممن قاتلوا في موقعة المنصورة، وهم اللي قاموا بغارات على معسكرات الصليبيين في الحملة الصليبية السابعة، واشتهروا بقيادتهم وإصرارهم على فتح عكا، وفتحهم لأنطاكية، وملاحقتهم لمغول الإلخانات في معركة مرج الصفر ومعارك تانية.

أثناء حصار عكا، عمل الحرافيش مظاهرة كبيرة قدام خيمة السلطان الأشرف خليل بن قلاوون، مطالبين باستمرار الحصار وعدم السلام مع الصليبيين. ووافق السلطان خليل على الفور على مطالبهم. واشتهر السلطان صلاح الدين خليل بن قلاوون بحبه للعوام، واعتبر نفسه جزء منهم، فكان بيشاركهم في الأعياد والطعام والتدريب.

اعتمد أمراء وسلاطين القاهرة على الحرافيش في حروب مصر وكمان لتثبيت حكمهم، بأشهرهم سلاطين عيلة قلاوون، اللي كانت كتائب الحرافيش موالية ليهم. فاتعرف الحرافيش بمساندتهم للسلطان الناصر محمد بن قلاوون في العودة إلى السلطة، وعملوا تمرد كبير ضد الأمير بيبرس الجاشنكير اللي خلع الناصر محمد. ورجمه الحرافيش بالحجارة في شوارع القاهرة. واشتهر الناصر محمد باعتماده على الحرافيش لدرجة أنه اتلقب بالحرفوش. كمان دعم الحرافيش عودة السلطان الناصر حسن بن قلاوون إلى السلطة.

الغزاة أو الغز أو الزعر

كانت الغزاة أو الغز أو الزعر متكونة من المصريين بس، اللي تم تدريبهم في معسكراتهم الخاصة، وبعد الانتهاء من تدريبهم، تم توزيعهم على ألوية الغزاة في الجيش المصري، وبيحصل كل منهم على راتب ثابت من ديوان الجيش. كان راتب الجندي المصري في الغزاة في عهد السلطان سيف الدين برسباي 20 دينارا. وكان جنود الغزاة أكبر فصيل في الجيش المصري شارك في فتح قبرص سنة 1426، ودا كمان غير إنجازاتهم الكبرى في فتح طرابلس الشام والحرب المملوكية العثمانية الأولى والثانية.

الأسطول البحري

كان فيه طايفه كمان وهى طبعاً عسكر الأسطول البحرى أو القوات البحريه وبيرجع الأسطول البحري للعصر الطولوني واتطور في الفاطمي. المماليك كانوا فرسان ومحاربين على الأرض وما كانوش بيهووا ركوب الشوانى والسفن والحرب فى البحر. الاسطول البحرى المصرى فى العصر المملوكى كان اقوى اسطول فى تاريخ مصر فى العصور الوسطى وكان عساكره وبحارته وقواده كلهم عامة مصريين بس، و كانت مهمة الاسطول وقت الحروب الصليبيه بالذات الدفاع عن سواحل مصر و وقت المعارك العسكريه كان بيحاصر ساحل العدو و بيمنع وصول الامدادات ليه، و فى اوقات تانيه كان بيتكلف بعمل تجريدات على جزيرة قبرص. من اشهر قادة الاساطيل البحريه المصريه كان الريس ابراهيم التازى والريس ابن حسون والريس محمد بن لبطة.[4]

بين الحين والآخر كان بيمتلئ الأسطول المصري كله بالرجال والأسلحة بكافة أنواعها، وبيقرب الأسطول المصري رافع العلم المصري الأصفر من سواحل الدول الأوروبية على البحر الأبيض المتوسط، لاستعراض قوته ونشر الخوف والذعر في قلوب السكان الأوروبيين والحاميات العسكرية في مدن جنوب أوروبا.

والسياسة دي خلت الدول الساحلية زي قبرص ورودس ومدينة عكا الصليبية وغيرها تعيش في حالة من الخوف المستمر من أي هجوم مصري. تم فتح عكا سنة 1291م بعد ما قتل الصليبيين في عكا التجار المسلمين والمصريين هناك، وتم فتح قبرص سنة 1426م بعد ما سرق القبارصة بضائع التاجر المصري المسلم أحمد بن الهميم. تم دخول جزيرة رودس سنة 1444م بعد ما قامت بغارة على الساحل المصري.

عدد عساكر الجيش النظامى الثابت فى مصر وصل فى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون لعدد كبير ، فكانوا حوالى 24,000، و كان عدد جنود الحلقه حوالى 11.000.[3] الحروب اللى خاضتها مصر ضد المغول فى عهد السلطان الناصر شاركت فيها جيوش من مصر تعدادها مش اقل من 100.000. مماليك الامرا ما كانوش جزء من الجيش المصرى لكن انضمت ليه اعداد فى مراحل متأخره من عصر السلطنه المصريه المملوكيه.

العسكر الشامي

العساكر الشامية كان جيش الشام، اقسم جند الشام لخمسة أجناد: جند فلسطين وجند الأردن، جند دمشق، جند قنّسرين، جند حمص، وكان جيش الشام متكون من المماليك والشوام والبدو والأكراد والتركمان، بالأضافة كمان لأجناد الحلقة اللي كانوا موجودين في معسكرات بلاد الشام والحجاز للحفاظ على الأمن واستقرار نفوذ السلطنة.

مفيش كتير معروف عن الجيش الشامي لكنه شارك في فتح ملطية بجانب العسكر المصري تحت قيادة نائب السلطنة سيف الدين تنكز سنة 1315م ومعارك الغزو المغولي للشام ومعارك تحرير ساحل الشام من الصليبيين وغيرها.

حيوانات الجيش و المخازن

فرسان مماليك فى تدريب
  • الحصنه بطبيعة الحال كانت مهمه جداً بالنسبه للجيش إكمنها كانت ركيبة الفرسان. و عشان كده كان بيهتم بالحصنه فى مصر و ما كانش مسموح انها تتركب عن طريق عامة الناس لإنها من جهه مش مناسبه ليهم بسبب سرعتها اذا رمحت فى شوارع المدن و بتسبب حوادث على عكس الحمير و البغال ، و من جهه تانيه انها ركيبة الفرسان و لازم العنايه بيها و تدريبها بطرق معينه عشان تقدر تشارك فى المعارك من مش ما تتخض لإنها لو اتخضت فى المعركه كانت بتدلق الفارس و الفارس اللى على الأرض بيبقى زى السمكه بره المايه. من الخدع اللى استخدمها الجيش المصرى فى المعارك عشان يخض حصنة العدو كانت الطبل و الخدعه التانيه كانت اطلاق نتايات الحصنه عشان تجرى وراها دكور حصنة العدو و تحصل فركشه فى صفوف فرسان العدو. مصر فى العصر المملوكى واجهت جيوش فيها فرسان الصليبيين و فرسان المغول و دول كانوا فرسان مهره جداً كان لازم لهم تدريبات و استعدادات كبيره و حصنه على مستوى عالى. الفرسان المماليك كانوا متفوقين و كانت من تكتيكاتهم محاصرة فرسان الاعادى فى دايره عشان يقضوا عليهم. مش كل فرسان مصر كانوا مماليك، أجناد الحلقه كان فيهم فرسان على مستوى عالى و كانوا بيشاركوا فى المعارك. المسئول عن الإسطبل السلطانى كان بيتسمى "أمير آخور". السروج و الألجمه و كل ادوات الحصنه كان بيحتفظ بيها فى مخازن اسمها "بيت الركاب" و المسئول عنها كان بيتسمى "مهتار الركاب خاناه".
  • الجمال كان ليها دور فى الحروب كوسيله لنقل معدات الحرب و الأكل وقدر المايه. كانت بتطلع مع الجيش أعداد كبيره من الجمال وصلت ساعات لألف كانت بتتوزع على المماليك و العسكر قبل الخروج من مصر و فى العاده كان كل مملوك بياخد جملين و العساكر اللى مش مماليك كل اتنين بياخدوا تلت جمال. الجمال كانت كمان بتشارك فى المعارك فكانت بتتحط عليها طبول كبيره بيطبل "الدبنداريه" عليها بقوه وقت الحصارات او وقت المعركه للتاثير على العدو معنوياً و تخويف حصنته و ارباكها لإنها فى العاده ما كانتش متدربه أو متعوده على سماع دقات الطبول.[5] فى حصار عكا سنة 1291 استخدم الأشرف خليل 300 جمل متركبه على ضهورهم طبول عشان يصيب المقاومين جوه عكا برعب. [6][7][8] فى وقت السلم الطبول و الأبواق و الصنوج و غيرها كان بيحتفظ بيها فى مخازن اسمها "الطبلخاناه" و كان بيشرف على الأدوات دى أمير بيتسمى " أمير علم " و كان أمير من أمرا العشرات و اللى بيشرف على المخازن كان بيتسمى "مهتار الطبلخاناه".
  • الحمام الزاجل كان كمان من حيوانات الجيش المصرى و كان بيتسمى "البريد الجوى" و كان بينقل الرسايل عن تحركات جيوش الأعداء بسرعه لمراكز القياده و الأوامر للقواد، و بشاير النصر للمصريين جوه مصر، فكان لما الجيش بينتصر كان بيتبعت الحمام طوالى على قلعة الجبل فى القاهره فتدق القلعه البشاير و يفرح الناس و يزينوا القاهره و يستنوا رجوع جيش مصر المنتصر بالاسرى. الظاهر بيبرس كان اول سلطان يهتم بموضوع الحمام الزاجل و بنى محطات كتيره فى مصر و الشام.

جيش مصر فى عين جالوت

فرسان المغول بالنبال

اذا اعتبرنا ان جيش مصر اللى خاض معركة عين جالوت كان حوالى من 40 ألف ل 50 ألف فى أدنى الحدود فده معناه ان كان فيه حوالى 30 أو 40 ألف عسكرى مش مماليك. معركة عين جالوت كانت من المعارك المهمه اللى اثرت على مجرى التاريخ و فيها شاركت اعداد كبيره من " عسكر الإستدعاء " و " المتطوعه " بالإضافه طبعاً لجنود الحلقه. فكان طبيعى إن مؤرخ المغول رشيد الدين الهمذاني يوصف الجيش المصرى اللى خاض معركة عين جالوت بالمصريين بقوله : " فقذف المغول سهامهم و حملوا على المصريين، فتراجع قطز و لحقت بجنوده الهزيمه و هنا تشجع المغول و تعقبوه، و قتلوا كثيراً من المصريين، و لكن لما بلغوا الكمين، إنشق عليهم من ثلاث جهات، وأغار المصريون على جنود المغول و قاتلوهم قتالاً مستميتاً من الفجر لحد نص النهار، بعدين تعذرت المقاومه على جيش المغول ، و لحقت به الهزيمه آخر الأمر " [9] و من الطبيعى ان السلطان قطز هتف وقت المعركه عشان يشجع عساكر جيشه بالعربى " وا إسلاماه .. يا الله ! أنصر عبدك قطز على التتار ". و ده معناه ان اللغه دى هى اللى كان بيفهمها كويس العسكر اللى خاض معركة عين جالوت. العربى كانت اللغه اللى بتصدر بيها المستندات و الأوامر السلطانيه و الحكوميه و التوجيهات العسكريه.

قبل تكوين الجيش المصرى اللى طالع يحارب المغول " نودى فى القاهرة ومصر، وسائر اقاليم مصر، بالخروج إلى الجهاد فى سبيل الله " ، و " تقدم الملك المظفر لسائر الولاة بإزعاج الأجناد فى الخروج للسفر، و من وجد منهم قد اختفى يضرب بالمقارع " .[10] الكلام ده عن طايفتين من العسكر اللى انضموا لجيش عين جالوت : المتطوعين المصريين و عسكر الاستدعاء. فمن جهه، عسكر الجيش من المماليك بوجه سنة كانوا عايشين فى معسكرات فى نواحى القاهره مش فى أقاليم مصر ، و من جهه تانيه استدعاء المماليك ، لإنهم عسكر نظامى دايم وظيفتهم خوض الحروب ، ما كانش بيحتاج ان يتنادى عليهم فى قرى و مدن مصر بالخروج " للجهاد فى سبيل الله " ، و لا كان المماليك بيحتاجوا ان ولاة المدن و الأقاليم " يزعجوهم فى الخروج للسفر " و القبض عليهم وضربهم لو استخبوا. المماليك كانوا عسكر نظامى تحت أمرة السلطان و الأمرا و هما اللى كانوا بيأمروهم بالخروج من معسكرات الجيش فى نواحى القاهره مش من المدن و الأقاليم. و بتذكر المصادر التاريخيه ان لما اعلن قطز النفير العام و فتح باب التطوع و اتضح ان مصر مقبله على حرب هربت طوالى الطوايف المش مصريه اللى كانت عايشه وقتها فى القاهره على مناطقهم فى شمال افريقيا و اليمن ، العناصر المش مصريه اللى من المحتمل انها انضمت للجيش المصرى كانوا اتباع الناصر يوسف اللى هربوا على مصر معاه بعد اجتياح المغول للشام و سابوه فى الصحرا و دخلوا احتموا فى مصر و دول غالبيتهم كانوا اكراد. فيه مصادر قالت ان جيش المغول كان حوالى عشرين الف عسكرى. وقايع معركة عين جالوت و تطوراتها و أعداد العناصر ال مش مغوليه فى جيش المغول من عرب و أرمن و غيرهم بتوضح ان العدد ده اقل بكتير من العدد الحقيقى و لو كان العدد صحيح 20 ألف ما كانش عسكر الشام إضطر يهرب و ماكانتش الهزيمه مفجعه بالنسبه للمغول لدرجة انهم ما قادروش يحاولوا يردوا لكذا سنه ، الواضح ان الضربه اللى اتلقاها المغول فى عين جالوت و حمص قسمت ضهر جيشهم اللى وصفه هولاكو فى جواب تهديده لمصر بإنه فى عدد النمل أو الرمال . من ناحيه تانيه معركة عين جالوت ما اتحاربتش فى عين جالوت بس ، فبعد معركة عين جالوت حارب الجيش المصرى فى حمص معركه تانيه هزم فيها بقايا الجيش المغولى الهربان مع جيش اضافى بعته هولاكو كمدد .[11]

أرقام و معارك

حصار الأشرف خليل لعكا 1291

للأسف مفيش ارقام ممكن يعتمد عليها اعتماد كافى و السبب فى كده ان الدوله اياميها ما كانتش بتسجل عدد القتلى و الجرحى من مش الامرا و المماليك الكبار و ده مش لعدم اهمية بقية المشاركين لكن لإن النظام المملوكى كان نظام اقطاعى بيتعيش فيه الأمرا و المماليك على الإقطاعات اللى كان بينعم عليهم بيها السلطان فكان مهم جداً معرفة عدد و اسامى المماليك و الأمرا اللى بيتقتلوا فى المعارك لإن كان بيترتب عليه ترجيع اقطاعاتهم عن طريق " ديوان المرتجع " و اعادة توزيعها. لكن ممكن تخمين عدد الجيش المصرى من ضخامة المعركه و طبعاً من حجم الجيش المعادى ، فمش من المتصور ان جيش مغولى حجمه 100.000 محارب بيضم آلاف من أقوى و أمهر فرسان العالم فى عصره [12] كان بينهزم من 10.000 فارس مملوكى لكن من المتصور ان الجيش المصرى كان عدد محاربينه مساوى او قريب من العدد. و نفس الكلام بينطبق على معارك المنصوره و فارسكور وقت الحمله الصليبيه السابعه كان عدد الجيش الصليبى حوالى 40 ألف فى اقل تقدير و هو كمان كان بيتكون من فرسان و مشاه.

فى معارك الحمله الصليبيه السابعه اللى غزت مصر قبل معركة عين جالوت بعشر سنين حصل تقريباً نفس الكلام اللى سبق عين جالوت ، اتعلن " النفير العام " فى مصر ( يعنى حالة الطوارىء ) و اتنادى فى نواحى مصر : {انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} ،.[13] فإتدفق المصريين بأعداد ضخمه من كل نواحى مصر على جبهة القتال فى المنصوره.[14][15][16] ، و لما اقتحم الصليبيين مدينة المنصوره خرج عليهم المماليك و معاهم المصريين بالرماح و المقاليع و هما لابسين طاسات نحاس أبيض بدل خوذات العسكر النظامى [17]

جيش المغول فى معركة مرج الصفر اللى انتصر فيها الجيش المصرى قرب حمص سنة 1303 كان عدد عساكره حوالى 80.000 .[18] و كان بيضم فرق فرسان كل فرقه تعدادها 10.000 فارس ( توامين ) [19] ، فبطبيعة الحال مش من المتصور ان جيش مصر كان تعداده اقل من الجيش المغولى ( الرقم اللى ذكره ابن إياس هو 200.000.[20]) و مش متصور ان المماليك اللى عددهم كان بيعادل حوالى فرقه واحده أو فرقتين من فرق المغول خاضوا المعركه لوحدهم. لو عدد المماليك كان 10.000 أو لحد 20.000 بسبب زياده افتراضيه فى عددهم فى ايام الناصر محمد بن قلاوون [21] يبقى عدد مش المماليك فى الجيش المصرى كان على الأقل 60.000 ، و لو رقم ابن إياس صح يبقى عددهم كان 180.000 على الأقل. قبل المعركه هتف الخليفه العباسى القاهرى عشان يشجع جيش مصر و قال زى قطز بالعربى : " يا مجاهدون لا تنظروا لسلطانكم، قاتلوا عن حريمكم وعلى دين نبيكم عليه الصلاة والسلام ".[22] قبل معركة مرج الصفر حصلت استعدادات كبيره فى مصر و اتجمعت الحصنه و اتصنعت الاسلحه و اتجمعت من كل نواحيها و " نودى بحضور الأجناد البطالين، فحضر خلق كثير من الصنائعيه " [23] الأجناد البطالين دول يعنى اللى ما كانوش فى الخدمه العسكريه وقتها و كانوا وقت الإستدعاء بيشتغلوا فى أشغال تانيه مش الجيش و كانوا بطبيعة الحال مش مماليك لكن عسكر الإستدعاء و أجناد الحلقه المصريين اللى كانوا بيعيشوا فى مدنهم و قراهم وقت السلم.

فهرست وملحوظات

  1. أ ب القلقشندى، ج4/14-15
  2. القلقشندى، ج4/18
  3. أ ب القلقشندى، ج4/16
  4. علاء طه رزق،137 و 153
  5. Wise, p.25
  6. Templar of Tyre, p.110/3
  7. المقريزى، السلوك، 2/223
  8. بسام العسلي، 118
  9. الهمذانى، تاريخ هولاكو، مجلد 2/314-313
  10. المقريزى،السلوك، ج1/515
  11. بيبرس الدوادار، 51
  12. فرسان المغول كانوا مهره جداً و كانوا بيقودوا الحصنه من مش سرج و بيستخدموا النبال
  13. سورة التوبة آية 41
  14. ابن إياس، 1/277-278
  15. ابن تغري، سلطنة نجم الدين أيوب بن الكامل محمد
  16. المقريزى، السلوك، 1/ 447-446
  17. ابن إياس، 1/280
  18. المقريزى، ج2/355
  19. التوامين كانوا فرق مغوليه بتتكون كل فرقه من 10.000 فارس
  20. ابن إياس، ج1/423
  21. وصل عدد مماليك الناصر محمد بن قلاوون فى فترة حكمه التالته (1309 - 1341) بعد معركة مرج الصفر بسنين لحوالى 12 ألف.
  22. المقريزى، السلوك، ج2/356
  23. المقريزى، ج2/329

المراجع

  • ابن إياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور (5 أجزاء)، تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.
  • ابن أيبك الدوادارى: كنز الدرر وجامع الغرر، مصادر تأريخ مصر الإسلامية (9 اجزاء)،المعهد الألمانى للآثار الإسلامية، القاهرة 1971.
  • ابن تغرى: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة (16 جزء)، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة 2005
  • أبو الفداء: المختصر فى أخبار البشر، المطبعة الحسينية، القاهرة 1325هـ.
  • بدر الدين العينى: عقائد الجمان فى تاريخ أهل الزمان، تحقيق د. محمد محمد أمين، مركز تحقيق التراث،الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة 1987.
  • بيبرس الدوادار: زبدة الفكرة فى تاريخ الهجرة، جمعية المستشرقين الألمانية، الشركة المتحدة للتوزيع، بيروت 1998.
  • جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الإسلامي): تاريخ مصر الإسلامية، دار المعارف، القاهرة 1966.
  • حمدى السعداوى، المماليك، المركز العربى للنشر، معروف أخوان للنشر والتوزيع، الأسكندرية.
  • محيي الدين بن عبد الظاهر: الروض الزاهر فى سيرة الملك الظاهر، تحقيق ونشر عبد العزيز الخويطر 1976.
  • محيى الدين بن عبد الظاهر: تشريف الأيام والعصور فى سيرة الملك المنصور، تحقيق د. مراد كامل، الشركة العربية للطباعة والنشر، القاهرة 1961.
  • المقريزى: السلوك لمعرفة دول الملوك (9أجزاء)، دار الكتب، القاهرة 1996.
  • المقريزى: المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط والآثار (4 أجزاء)، مطبعة الأدب، القاهرة 1968.
  • نور الدين خليل: شجرة الدر، حورس للنشر والتوزيع، الإسكندرية 2005، ISBN 977-5245-43-5
  • رشيد الدين الهمذانى : جامع التواريخ، الإيلخانيون، تاريخ هولاكو ، دار إحياء الكتب العربية
  • رشيد الدين الهمذانى : جامع التواريخ، الإيلخانيون، تاريخ أبناء هولاكو من آباقاخان إلى كيخاتوخان ، دار إحياء الكتب العربية.
  • رشيد الدين الهمذانى : جامع التواريخ، تاريخ غازان خان، الدار الثقافية للنشر، القاهرة 2000
  • شفيق مهدى (دكتور): مماليك مصر والشام، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.
  • عز الدين بن شداد: تاريخ الملك الظاهر، دار نشر فرانز شتاينر، فيسبادن 1983.
  • علاء طه رزق، دراسات فى تاريخ عصر سلاطين المماليك،عين للدراسات والبحوث الانسانية و الاجتماعية، القاهرة2008
  • على مبارك، الخطط التوفيقية الجديدة لمصر والقاهرة، المطبعه الاميريه، بولاق 1306هـ
  • قاسم عبده قاسم (دكتور): عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى والاجتماعى، عين للدراسات الإنسانية والاجتماعية، القاهرة 2007.
  • القلقشندى: صبح الأعشى فى صناعة الإنشا (15 جزء)، دار الفكر، بيروت.
  • Amitai-Preiss, Reuven, Mongols and Mamluks: The Mamluk-Ilkhanid
  • (ستيفين رونسيمان) Runciman, Steven, A history of the Crusades 3. Penguin Books, 2002
  • The Templar of Tyre, Chronicle (Getes des Chiprois), Published by Crawford, P., Ashgate Publishing. Ltd, Cyprus 2003. ISBN 1-84014-618-4
  • Terence Wise, Armies of the Crusades, Osprey Publishing, Oxford 1978