قصر السلطانه ملك
| ||||
|---|---|---|---|---|
 | ||||
| قصر | ||||
| البلد |  | |||
| المكان | القاهره | |||
| سنة التأسيس | 1908 | |||
| احداثيات | 30°05′19″N 31°19′45″E / 30.0887°N 31.3292°E | |||
| ||||
تعديل  |
||||
قصر السلطانة ملك هو قصر أثري يقع فى شارع العروبة قدام قصر البارون إمبان، بحى مصر الجديده،قام ببناءالقصر المهندس البلجيكي البارون امبان ليهديه للسلطان حسين كامل اللى رفض أخذه هدية، وأصر على شرائه، لكنه توفي قبل ما يسدد ثمن القصر، فآلت ملكيته ل شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وتم الاتفاق على أن يؤجر القصر للسلطانة ملك، ال مرات التانيه للسلطان حسين كامل، لحد تحول ل مدرسة فى ستينات القرن العشرين، بعدين تم تسجيله مبنى أثرى ضمن الآثار الإسلامية والقبطية سنة 2000.[1]
يجمع قصر السلطانة مَلَك مزيجا من طُرُز العمارة الإسلامية والباروكية، وهو ما يظهر فى التكوين الخارجي لبُرجِه القصر المماثل لتكوين المئذَنة، وكذا فى القبة الباروكية اللى تتوسط أعلى سقف بَهوِه الرئيسى، كما يتضح ده المزج كمان فى تصميمات غرفه الداخلية للقصر وممراته.[2]
التاريخ[تعديل]
بدأت حكاية قصر السُلطانة ملك لما حضر الأمير حسين كامل المعرض الدولي للتصميمات المعمارية فى باريس فى سنة 1900 برفقة زوجته الأميرة ملك جشم، ووقعت عيناهما على 3 تصميمات معمارية للمهندس الفرنساوى الكسندر مارسيل، أعجبوا بيها وكان الأمير حسين كامل ساعتها على علاقة جيدة بلمليونير البلجيكي البارون امبان، وبعدما شرع إمبان فى تأسيس مدينة هيليوبليس وبدأت لبناتها الأولى تظهر فى سنة 1908، استعان إمبان والأمير حسين كامل بالمصمم الفرنساوى أليكساندر مارسيل لتصميم قصور لهما على المدينة الجديدة، فبني القصرين فى فترة متزامنة.
كان القصر سكن للسلطانة ملك ال مرات التانيه للأمير حسين كامل، وبناتها الأميرات الثلاث، من سنة 1909 وحتى سنة 1914، وبعد تنصيب حسين كامل والى على مصر فى السنة 1914 انتقلوا ل قصر عابدين ليعودوا إليه تانى فى سنة 1917 عقب وفاة السلطان حسين، وظلت السلطانة ملك تسكنه برفقة ابنتها الأميرة سميحة حسين لحد توفيت السلطانة وصودر القصر، وانتقلت الأميرة سمية لقصرها الجديد فى الزمالك اللى تحول بوفاتها ل مكتبة عامة.[3] القصر كان مفروشًا فيما مضى بأفخر الأثاث ويتكون من بدروم ودورين، ويحيط به سور حديدي. ضم البدروم المطبخ ومخازن الطعام، أما الدور الاولانى فيتكون من عدد من الحجرات أهمها حجرة زخرفت حوائطها برسوم آدمية وبانوهات ملونة ويشغلها الايام دى مكتب مدير المدرسة، أما الدور التانى فيصعد إليه عن طريق سلم بدرابزين، و ضم أجنحة النوم اللى احتوت على دفايات ومرايا.[4]