قصر شامبليون

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
قصر شامبليون

قصر

قصر شامبليون أو قصر الأمير سعيد باشا حليم هو قصر مشيد على الطراز الإيطالي من تصميم الإيطالي انتونيو لاشياك ، يقع بشارع -مويار سابقاً- شمبليون حالياً، على مساحة 445 متراً تقريباً. يحمل القصر اسم العالم الفرنساوى «جان فرانسوا شامبليون»، اللى فك رموز اللغة المصرية القديمة على حجر رشيد أيام الحملة الفرنسية على مصر. وشيد القصر سعيد باشا حليم فى سنة 1896.[1][2]

تاريخ القصر[تعديل]

الأمير سعيد حليم، هو حفيد الأمير محمد عبد الحليم بن محمد علي باشا مؤسس العيله العلوية بمصر،

تولى الأمير رئاسة وزراء مصر سنة بعدين بقا الصدر الاعظم فِي الاستانة 1913 قبل الحرب العالميه الاولى، وكان من المعارضين لدخول تركيا الحرب، ولده عند قيام الحرب، صادرت الحكومة أملاكه التى كان من ضمنها القصر، وتم اغتيال الأميربعد كده سنة 1921 فى روما لدوره المزعوم فى مذابح الارمن خلال الحرب .

قبل ذلك وفي سنة 1896 الأمير سعيد حليم، راودته فكرة تقديم هدية ل زوجته، وبعد تفكير توصل ل بناء قصر يليق أن يكون هدية لها، فعهد بتصميمه ل المهندس المعمارى "انتونيو لاشياك" اللى صمم عدداً كبيراً من القصور الملكية فى مصر إضافة ل تصميم منطقتي جاردن سيتي ووسط البلد.

بني القصر على الطراز الأوروبي، ليتكون من مبنى رئيسي وجناحين يضمان عدداً كبيراً من الغرف، ويربط بينهما سلم ضخم على كلا الجانبين و"كوبري علوي"، وفي أعلى القصر فيه عدد من الغرف المصممة لإقامة الخدم، كما يشاع أنه فيه به "سردابين" يصلان ل كوبري قصر النيل ليخرج منه الأمير ل النيل مباشرة لأخذ مركب والتنزه به، كما يصل الآخر ل شارع قصر العيني.

وخلال 4 سنين فى سنة 1895، بقا القصر شامخ ، فى شارع شامبليون الشهير، بأبرز وأروع فنون عمارة «الباروك» من عصر النهضة، بأعمدته الشاهقة والتماثيل الصغيرة لستات، وزخارف صغيرة لنباتات ملتفة، تكوّن القصر من دورين، وبدروم صغير، وله مدخل كبير، تدخله بسلّم يوصلك ل بهو القصر وسلّمين فرعيين متصلين فى وسطهما، ل الدور العلوي.

لكن لسبب مش معروف رفضت زوجته ان تعيش فيه، بعدها تمت مصادرته لاعتبار صاحبه من رعايا دولة معادية. وأصدر الملك فؤاد الأول فى سنة 1934 مرسوم بتحويل قصر الأمير سعيد حليم ل المدرسة الناصرية علشان تكون تابعة لوزارة المعارف، وعلى مدار نحو عقدين ما يقارب 600 طالب تعلموا فى المدرسة الناصرية،

حتى قيام ثورة يوليو، وبعدها أخلت المدرسة القصر، ويمكن ظهر القصر على أنه مدرسة فى السينما، مثل فيلم «ممنوع فى ليلة الدخلة» بطولة عادل إمام وسهير رمزى وسمير غانم ومحمد رضا.

فى سنة 2000، صدر قرار بضم القصر لوزارة الثقافة، ليتم ترميمه واستغلاله، وقدم المجلس الأعلى للآثار حينها مشروع بالتعاون مع معهد بحوث التنمية الفرنساوى فى القاهرة لترميم القصر وتحويله ل متحف يحكى تاريخ القاهرة، لكن خلال ال سنين التالية وحتى فصل وزارة الثقافة عن الآثار، وتبعية القصر للأخيرة، بقى القصر مهمل لحد دلوقتى دون رؤية واضحة لترميمه رغم أنه مسجل كأثر بالقرار الوزاري رقم 121 لسنة 2002. رغم الاهمال والحالة المتردية اللى وصل اليها القصر لكنه يعتبر من اجمل عشرة قصور مهجورة فى العالم.

معرض صور[تعديل]

مصادر[تعديل]

شوف[تعديل]

ليستة معالم مصريه