قصر الامير يوسف كمال (قنا)
| ||||
|---|---|---|---|---|
 | ||||
| قصر | ||||
| البلد |  | |||
| التقسيم الادارى | محافظة قنا | |||
| سنة التأسيس | 1908 | |||
| المهندس المعمارى | انتونيو لاشياك | |||
| احداثيات | 26°03′04″N 32°14′39″E / 26.051043°N 32.244245°E | |||
| ||||
تعديل  |
||||
قصر الامير يوسف كمال يقع علي ضفاف نيل نجع حمادى بمحافظة قنا.
والامير يوسف كمال هو واحد من ولاد العيله المالكة فى مصر، فهو ابن عم الملك فؤاد وكان من أبرز الأسماء المرشحة لاعتلاء عرش مصر ( 1917 ) لما توفي السلطان حسين كامل شقيق الأمير فؤاد فى 9 اكتوبر 1917، وذلك بعد تنازل الامير كمال الدين حسين ، ابن السلطان حسين كامل ، عن ولاية العهد ورفضه وراثة العرش ،
القصر[تعديل]
انشأ الأمير يوسف كمال قصره بنجع حمادى سنة 1908، وتم تسجيل القصر كأثر إسلامى سنة 1988، ويتكون القصر من 9 وحدات معمارية فريدة، أقيمت على مساحة 10 أفدنة، وتضم الوحدات المعمارية للقصر "قصر السلاملك، القصر، قاعة الطعام، المطبخ، الفسقية، ضريح الشيخ عمران، المئذنة، قاعة الدرس، السبيل"، وتعد وحدات القصر التسع مزيج من الطرازين الأوروبى والإسلامى.
كما أن للقصر أربع واجهات خزف من الخارج، فيما يتكون القصر من الداخل من دورين وبدروم ودور مسحور وسطح والدور الأرضى، ومن أجمل ما فيه بالقصر "أسانسير خشبى صنعه الأمير خصيص لوالدته المريضة بالقلب"، وتحتل قاعة الطعام الجنوب الغربى من السلاملك، ولها 4 واجهات خزف .
وساهمت مجموعة المقتنيات الخاصة بالأمير فى تأسيس متحف الفن الإسلامي، وكانت تلك المقتنيات عبارة عن مجموعة من الثريات، ومنابر المساجد، والسيوف والمشغولات الذهبية، والمصاحف والدروع قام بإهدائها للدولة طول فترة طويلة، كما ساهمت جهوده فى تسجيل تلك القطع الأثرية مع الوصف التفصيلى ليها وتاريخ صنعها.
القصر من الداخل[تعديل]
وكان الأمير يوسف كمال، شديد الولع بإصطياد الوحوش المفترسة وغامر فى سبيل ذلك بالسفر ل افريقيا الجنوبية وبعض بلاد الهند وغيرها واحتفظ بالكثير من جلود فرائسه وبعض رؤوسها المحنطة وكان يقتنيها بقصوره الكتيرة فى القاهرة والإسكندرية ونجع حمادى مع تماثيل من المرمر ومجموعة من اللوحات النادرة، كما أهدى مجموعة من الطيور المحنطة ورؤوس الحيوانات المفترسة من صيده ل متحف فؤاد الاولانى الزراعى.
وأعيد افتتاح قصر الأمير يوسف كمال فى سنة 2019 بعد ترميمه بتكلفة إجمالية وصلت ل 31 مليون جنيه، ويضم القصر اكتر من 500 قطعة اشتراها الأمير من دول أوروبا.