الاشرف خليل

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
(تحويل من الأشرف خليل)
الاشرف خليل هوه حاكم مصر رقم 407


الاشرف خليل
خادم الملة المحمدية

صلاح الدين و الدنيا

 

خادم الملة المحمدية

صلاح الدين و الدنيا

معلومات شخصيه
الاسم الكامل الملك الأشرف صلاح الدين خليل بن الملك المنصور سيف الدين قلاوون
الميلاد سنة 1263  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


القاهره  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 14 ديسمبر 1293 (29–30 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


تروجى  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

سبب الوفاة اغتيال  تعديل قيمة خاصية سبب الوفاة (P509) في ويكي بيانات
مواطنه
الدوله المملوكيه  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الاب قلاوون  تعديل قيمة خاصية الاب (P22) في ويكي بيانات
اخوه و اخوات
قرايب السعيد بركه قان (زوج اخته)
عيله المماليك البحريه  تعديل قيمة خاصية الأسرة (P53) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب فتح عكا  تعديل قيمة خاصية الصراعات (P607) في ويكي بيانات

الملك الاشرف صلاح الدين خليل بن الملك المنصور سيف الدين قلاوون الالفى العلائى الصالحى النجمى، (اتولد فى القاهرة سنة 1267 - اتوفى فى تروجى جنب اسكندرية فى 31 ديسمبر 1293).

حياته المبكره[تعديل]

الاشرف خليل اتولد سنه 1263 و كان تانى ابناء السلطان المنصور سيف الدين قلاوون و امه كانت ست اسمها قطقطيه.[1][2] خليل كان عنده تلت اخوات ولاد هما الصالح على ، الناصر محمد ، احمد ، و اختين بنات.[3] فى سنه 1284 ، خليل اتجوز اردوكين بنت سيف الدين نقيه ابن بيان ، امير مغول قلاوون.[4] الصالح على اخو خليل اتجوز اخت اردوكين و تم اختيار الزوجتين دول من مرات المنصور قلاوون التانيه بسبب حبها ليهم.[4] خليل كان عنده بنتين من اردوكين بس متمش ذكر اسمهم.[5]

المنصور قلاوون اعلن سنه 1280 ان الصالح على هو وريثه الواضح. من اللحظه دى اتضاف اسم الصالح على جمب اسم ابوه قلاوون فى المعاهدات. كمان ابتدى اسم خليل يتضاف للمعاهدات على الطراز الملكى " الملك الاشرف" من سنه 1285 فى معاهده بين قلاوون و ملك ارمينيا الصغرى. لما مات الصالح على سنه 1288 ، قلاوون عين الاشرف خليل سلطان مشارك ليه.[6] صحيح اسم الاشرف خليل كان بيتقرى مع اسم ابوه فى خطبه الجمعه و الامراء اقسمو الطاعه ليه ، [1] بس قلاوون موقعش على العهد اللى بياكد على تعيين خليل.[1][6] سبب تردد قلاوون مش واضح ، بس ممكن كان شايف خليل غير صالح للسلطنه او كان عارف العدواه بين خليل و نايب السلطنه ، الامير حسام الدين طرنطاى اللى كان مساعد كبير للصالح على انه يبقى السلطان.[1]

حكمه[تعديل]

الاشرف خليل كان تامن سلاطين السلطنه المصريه المملوكيه ، و تانى حكام دولة بنى قلاوون اتنصب سلطان سنة 1290 و فضل على تخت السلطنة لغاية اغتياله فى ديسمبر 1293. من ابرز و أهم سلاطين الدوله المملوكيه. ابن السلطان الكبير المنصور قلاوون الالفى، و اخو الناصر محمد بن قلاوون اللى اتسلطن بعده. من اشهر انجازاته فتح عكا سنة 1291 و طرد الصليبيين من اخر معاقلهم على ساحل الشام. وقام بفتح قلعة الروم الارمنيه فتح ١١ امارة صليبية و حرر بلاد الشام.

الاشرف خليل خلف ابوه لما مات فى 9 نوفمبر 1290 ، قلاوون اتدفن على طول بس فى مكان غير ضريحه لحد ما يكتمل بنائه و لما اكتمل اتدفن هناك.[3] لما طلع الاشرف خليل للحكم ، امتص حوالى 6000 مماليك منصوريه بتوع ابوه و ضافهم فى الفيلق بتاعه اللى كان اسمه الاشرفيه و كان بيضم 1200 فرد معظمهم شركس.[7] المنصوريه كانت اقوى فوج مملوكى و كان خليل بيحاول يجذبهم ليه بس رغم ده مكنوش بيحبوه بس اللى حبوه كانو كتايب الحرافيش و الحلقه اللى بتتكون من مصريين اصليين و دا خلا خليل يحبهم و يحتفل معاهم.[7]

فى موكب الاحتفال اللى كان قبل ما الاشرف خليل يقعد على العرش ، طرنطاى حاول يغتال خليل بس فشل ، [8] فقام خليل قبض على طرنطاى و رماه فى سجن قلعه القاهره.[8] بعد ما طرنطاى اتعذب تلت ايام ، اتعدم فى نوفمبر.[8] خليل استبدل طرنطاى بالامير علم الدين سنجر الشجاعى المنصورى لفتره صغيره لحد ما سنجر اتبعت دمشق و حط بداله الامير بيدرا و عينه نايب السلطنه و اتابك العساكر (القائد العام). كان التبديل المتكرر لامراء المنصوريه و سجنهم و اطلاق سراحهم المتكرر ظاهره ميزت فتره حكم الاشرف خليل اللى استمرت تلت سنين .[9] على حسب المؤرخ امير مازور:

"فان سياسه الاشرف خليل للمنصوريه كانت تعسفيه جدا و عشوائيه و مكنش فيها رؤيه سياسيه بعيده المدى."[9]

رغم ده خليل مستهدفش المماليك المنصوريه كفصيل و محلش محل صحاب مناصب المنصوريه بالاشرفيه بتوعه.[8]

فتح عكا[تعديل]

فى سنه 1289 صليبيين عكا عملوا مذبحه و قتلوا تجار هناك منهم تجار مصريين. اما وصل خبر المذبحه لمصر ، قلاوون اتعصب جدا و على طول طلع بالجيش المصرى لعكا .المنصور قلاوون كان اصلا فتح طرابلس الشام سنه 1289 و كان موضح عزمه فى انه يخلص على الوجود الصليبى فى سوريا.[10] فى نوفمبر 1290 ابتدى مسيرته ناحيه عكا، عاصمه مملكه القدس، بس مات برا القاهره بفتره قصيره.[10] خطط الحصار كانت اصلا تم ترتيبها على ايد قلاوون و ملازمينه، فقرر الاشرف خليل يكمل هجوم ابوه يوم 2 مارس 1291 و بعت لولاه الشام يجهزو جنود الشام.[11]

و فى يوم 4 ابريل 1291 كان الجيش المصرى قدام اسوار عكا و الجنب التانى جنود الشام. على طول الجيش المصرى انتشر من اخر سور مونتموسارت لحد خليج عكا. المصريين كانو جايبين 300 جمل شايلين طبول كبيره و عملاقه و دا جزء من الحرب النفسيه لان فعليا الطبول صوتها سبب رعب كبير للصليبيين الموجودين جوا عكا.[12]

المصريين كان معاهم 92 منجنيق و دا اكبر عدد مجانيق تم استعماله فى العصور الوسطى. تانى يوم من وصول المصريين ، الماجنيق المصريه ابتدت تضرب و تهد اسوار عكا و السهامين المصريين رمو من اتجاه و السهامين الشوام من اتجاه تانى سهام كثيفه جدا على الصليبيين اللى كانو متمركزين فى بلكونات الابراج ، بعد 8 ايام ضرب متواصل و مناوشات ، الفرسان و المهندسين المصريين غطو نفسهم بالدروع و مشيو فى اتجاه اسوار عكا ، موجه ورا موجه و باعداد كبيره ، لغايه ما قدرو يسطرو على طرف الاسوار من غير ما يقدر الصليبيين يصدوهم.[12]

استخدم الجيش المصرى سلاح يدوى صغير صنعه المهندسين و الكيميائيين المصريين بيطلع نار كثيفه و سريعه سماه الصليبيين "كارابوها" ، و السلاح دا قدر انه يعمل اضرار كبيره فى المحاربين الصليبيين ، و الامير سنجر الشجاعى اتولى و العساكر المصريين عمليه نقب سور برج جديد كان اسمه برج الملك و دا كان ادام البرج الملعون ، فراح الصليبيين مولعين فيه نار و وقع البرج فى الاخر ، فدخل المصريين افواج لعكا و رفعو الاعلام المصريه على ابراج عكا.[12][13]

بعد الانتصار المصرى الكاسح رجع الجيش المصرى منتصر و بكل كبرياء و فخر للعاصمه القاهره المتزينه و هو معاه الاف الاسرى الصليبيين. السلطان الاشرف خليل كان هو و جنوده المصريين بيوزعو سيوف الصليبيين على اطفال مصر. بسبب صعوبه فتح عكا بقى فيه زى شعبى مصرى ساخر للتعبير عن الحاجات الصعبه ليومنا دا:[12]

"يعنى فتحت عكا."

بتحرير المصريين لعكا خلص الاحتلال الصليبى اللى فضل لاكتر من 100 سنه.

فتح حصون صليبيه تانيه[تعديل]

اخبار فتح عكا وصلت دمشق و القاهره. الاشرف خليل دخل مدينه دمشق المتزينه و معاه الصليبيين مربوطين فى السلاسل و الرايات الصليبيه ممسوكه بالشقلوب كدليل لهزيمه الصليبيين. خليل بعد ما احتفل بالنصر فى دمشق راح القاهره اللى كانت متزينه بردو و فيها احتفالات.[14] اما وصل القاهره افرج عن فيليب ماينبوف و الرجاله اللى كانو مرافقينه للقاهره قبل كدا.[15]

بعد فتح عكا، ابتدى خليل و جنرالاته بفتح باقى الحصون الصليبيه على طول الساحل السورى.[13] و فى مده اسابيع ، المصريين غزو صور و بيروت و صيدا و حيفا و طرطوس.[13] المصريين استولو على اخر موقع صليبى فى سوريا فى اغسطس و هو حصن عتليت جنوب عكا ، الاشرف خليل رجع للقاهره منتصر يوم 7 اغسطس باعتباره "المنتصر الاخير فى الصراع الطويل مع الصليبيين" بحسب كلام المؤرخ بيتر مالكوم هولت.[13]

ما بين الحروب العنيفه اللى كانت بين المصريين من اتجاه و المغول الالخانات من اتجاه تانى و الصليبيين من اتجاه تالت، كان فيه دايما طرف بيطعن فى ضهر المصريين دايما رغم اتفاقيات السلام بينهم و الطرف دا كان مملكه كيليكيا (مملكه ارمينيا الصغرى) و دى كانت مملكه ارمينيه فى جنوب الاناضول (جنوب تركيا حاليا). لما المغول كانو بيستعدو لغزو مصر ، الارمن كانو بيساعدوهم ، القوات دى اتهزمت على ايد الجيش المصرى فى معركه عين جالوت سنه 1260 و كل المعارك اللى الارمن اتحلفو مع المغول فيها.

بعد ما فتح الجيش المصرى عكا اللى هى أهم دوله صليبيه و وريثه عرش مملكة القدس ، كان فيه قلعه أرمينيه تسمى " الرومكالي" (أى "القلعه الرومانيه") أو قلعه الروم. و كانت القلعه دى مهمه جداً بالنسبة للأرمن لأنها كانت مقر لبطريرك الأرمن. كمان انها كانت ملجأ للمغول والصليبيين اللى هربوا من جيش المصريين فى الشام. قامت قوات القلعة بقيادة بطريرك الأرمن اسطفانوس الرابع، بعمل غارات فى السر على قوافل المصريين و المسلمين عموما وعلى القرى الريفية ، فى انتهاك لمعاهدة مع السلطان المملوكى المصرى المنصور سيف الدين قلاوون.

والى مدينة حلب المملوكى المصرى عرف من جواسيسه بالانتهاكات للمعاهده. وفى سنه 1292، اتبعت تقرير مفصل لالسلطان الأشرف خليل ، اللى كان لسا راجع لمصر بعد فتح عكا. أمر السلطان بتعبئة عامة فى كل اماكن مصر و الدعوة المعتادة للمتطوعين فى مصر عشان ينضموا للحملة ضد رومكالي. و كان الخطباء فى المساجد بيقولو خطب لتشجيع المصريين على الجهاد و بيفكروهم بخيانه الارمن لمصر و تحالفهم مع المغول. و بيقول المقريزى ، كاتب و مؤرخ من القرن الاربعتاشر، أن أبرز الدعاه كان الخليفة العباسى ، اللى قال خطبته فى جامع القلعه.

الدوله المملوكيه فى اكبر توسع ليها
ضريح الأشرف خليل فى القاهره.
شوف كمان
مسك قبله
المماليك
مسك بعده
المنصور قلاوون مدة الحكم: تلت سنين الناصر محمد بن قلاوون (1)

لينكات برانيه[تعديل]

مصادر[تعديل]

  1. أ ب ت ث Northrup 1998, p. 143.
  2. Richards, Donald S. (2001). https://books.google.com.eg/books?id=Y-iu6u8GkvkC&pg=PA37&redir_esc=y. In Kennedy, Hugh N. (ed.). The Historiography of Islamic Egypt. (c. 950 – 1800). Brill. p. 37. ISBN 9789004117945.
  3. أ ب Northrup 1998, p. 158.
  4. أ ب Northrup 1998, p. 117.
  5. Bauden, Frédéric. "The Qalawunids: A Pedigree." (PDF). University of Chicago.
  6. أ ب Holt 1986, p. 103.
  7. أ ب Mazor 2015, p. 75.
  8. أ ب ت ث Mazor 2015, pp. 75–76
  9. أ ب Mazor 2015, p. 78
  10. أ ب Northrup 1998, p. 157.
  11. Northrup 1998, pp. 157–158
  12. أ ب ت ث Ibn Taghribirdi, النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة الجزء ٨ من صفحة ٤ لحد نهاية الفصل
  13. أ ب ت ث Holt 1986, p. 104
  14. The gate of the San Andreas Church was transported from Acre to Cairo to be used in the Al-Ashraf's Mosque which the Sultan was building. Asili, p. 123.
  15. Ibn Taghribirdi, vol 8, p. 9