مكتبة اسكندريه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
مكتبة اسكندريه
جزء من موسيون  تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات
 

معلومات
التقسيم الادارى اسكندريه  تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
الراعى البطالمه  تعديل قيمة خاصية راعي (P859) في ويكي بيانات
التأسيس القرن 3 ق.م  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
احداثيات 31°12′32″N 29°54′33″E / 31.208889°N 29.909167°E / 31.208889; 29.909167  تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
المدينه اسكندريه  تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات
إحصاءات
خريطة

مكتبة اسكندريه او مكتبة اسكندريه القديمه فى اسكندرية ، مصر ، كانت من اكبر مكتبات العالم واحتوت على اكتر من نص مليون كتاب ومخطوطة ، بطليموس الاول حط فيها الكتب الاصلية بلغات مختلفة زى : النصريه . اليونانيه.اللاتينيه . وزودها بكتب فى كل انواع العلوم والفنون و الآداب و المعارف ، و كانت مركز للعلم فى منطقة البحر المتوسط كلها كانت اكبر مكتبه فى العالم القديم ، و كانت اول مكتبه حكوميه عامه عرفها العالم القديم.

يعتقد عموما انها اتأسست فى بداية القرن التالت قبل الميلاد و اتفتحت فى عهد بطليموس الاول، او ابنه بطليموس التانى ملوك مصر.

معروف أن المكتبه او اجزاء منها اتدمرت فى شوية مناسبات ، لكن لحد دلوقتى تفاصيل أحداث التدمير دا مصدر خلاف مش مبنى علا أدله قاطعه.

لكن دلوقتى بـَنت الحكومه المصريه مع منظمة يونيسكو UNESCO مكتبة اسكندريه الجديده و اللى ساهم فيها دول ومنظمات كتير اوى عشان تحاول تعيد امجاد مكتبة اسكندريه القديمه من تانى.

المكتبه الجديده اتفتحت فى 2002 قرب موقع المكتبه القديمة و فيها حوالى 300 الف كتاب و مرجع، دا غير الانترنت .[1]

فى نوفمبر 2009 اهدت فرنسا لمكتبة اسكندريه 500 الف كتاب فى اكبر صفقه ثقافيه فى التاريخ.

مكان بحوث[تعديل]

ديميتريوس فاليروس.

نظم المكتبة فى البداية ديميتريوس فاليروس [2] و هو من طلبة أرسطو تحت حكم بطليموس سوتير. اتبنت المكتبة فى الحى الملكى فى اسلوب صالة حفلات أرسطو ،لخدمة الموسيون اللى كان جنبها [3] ( موسيون Μουσείον باليونانى معناها "معبد" او "بيت اللى بيفكر" ، و جه منها كلمة ميوزيام "المتحف" بالانجليزى)، والمكتبة كانت مدرسه للفلسفه Peripatos و مكان للمشى ، وحدائق ، و اوضه مشتركة للطعام ، و اوضه مطالعة ، وقاعات محاضرات و اوض اجتماعات. لكن التصميم الدقيق مش معروف.

نموذج مكتبة اسكندرية القديمة لسه لحد النهارده له تاثير فى تصميم اى حرم جامعى. ومعروف ان المكتبة نفسها كان ليها ادارة الشراء (جايز جنب المداخن ، او مبنى أقرب للميناء) و ادارة لفهرسة المخطوطات.

تدمير مكتبة اسكندريه[تعديل]

و لكن للاسف ضاعت المكتبه باللى فيها ، و فيه 4 اسباب المؤرخين بيقولوها علا انها ممكن تكون هى السبب فى ان المكتبة اتدمرت :

  • حريقه اتسبب فيها يوليوس قيصر سنة 48 (ق.م) وقت الحرب السكندريه فى الحريقه دى اتحرقت حوالى نص مليون لفافة بردى. المؤرخ بلوتارك ذكر ان المكتبه اتدمرت فى الوقعه دى .[4]
  • هجوم الامبراطور الرومانى أوريليوس فى القرن التالت الميلادي.
  • تدمير بعد ما أصدر الامبراطور الرومانى ثيودوسيوس الاول سنة 391 امر بحرق كل المعابد الوثنية .[5] ثيودوسيوس كان شايف , و ناس تانيه فى الوقت دا زى بابا الأقباط البابا ثاؤفيلس , ان فى المكتبه كتب مكتوب فيها افكار و فلسفه اعتبروها وثنيه و اعتبرو انها مخالفه للدين المسيحى , اللى خلاه ثيودوسيوس الدين الرسمى و الوحيد فى الامبراطوريه الرومانيه. و اعتبر المكتبه زيها زى المعابد الوثنيه , عشان فيها افكار و معتقدات وثنيه فى وجهة نظره و نظر شخصيات دينيه فى الوقت دا , وامر بحرق كل الامكان اللى فيها حاجات وثنيه فى الامبراطوريه فقاد البابا ثاؤفيلس هجوم على معبد سيرابيس اللى كانت المكتبه جنبه و اتدمر المعبد و جزء من المكتبه [6]
  • القائد العربى عمرو بن العاص بعد ما فتح اسكندريه سنة 642 م بعت رسالة للخليفه عمر بن الخطاب يسأله فيها يعمل ايه فى المكتبه ورد عليه بن الخطاب برسالة نصها (و أما ما ذكرت من امر الكتب فاذا كان ما جه بيها يوافق كتاب الله فلا حاجه لنا به فاحرقها , واذا كان يخالفه فلا ارب لنا فيه فاحرقها).[7][8][9][10] تم اختراعها فى القرن التلاتاشر عن طريق مؤرخين عرب ( لاسباب سياسيه تهم مصالح صلاح الدين الايوبى وقتها ) و التقطها كتاب اوروبيين و روجو ليها فى اوروبا فى القرن السبعتاشر.[11] المؤرخ جيبون رفض هو كمان قصة حرق المسلمين للمكتبه [12]

المحتمل ان بعد حريقة يوليوس قيصر و انتهاء الدوله البطلميه ( صاحبة المكتبه ) و احتلال الرومان لمصر ( اللى نهبو كتير ) و دخول المسيحيه ( اللى اتسبب فى تدمير و ضياع الكتير من تراث مصر القديم ) ، اهمل الجزء اللى اتبقا من الكتب -اذا كان اتبقا حاجه- و ضاع شويه شويه مع كل غزوه و نهبه خارجيه. الفتره اللى مابين الحرب السكندريه بتاعة يوليوس قيصر و دخول العسكر الاسلامى مصر اكتر من 600 سنه، لكن ده بطبيعة الحال ما يمنعش ان كان فيه كتب خصوصن انه اتذكر ان ماركو انتونيو حاول بعد حريقه الحرب السكندريه انه يعوض الخساره و جاب من مكتبة بيرجامون كتب و نسخ لكتير من الكتب اللى ضاعت ، او فيه مكتبه تانيه اتعملت. الحاصل ان المكتبه و كتبها ضاعت بطريقه او بتانيه فى عصور سادت فيها الحروب و الغزو و الدمار و الصراعات الدينيه و الفكريه و دخول مصر جيوش من مناطق متخلفه . بغض النظر عن حرق كتب مكتبة اسكندريه تلات مرات ، مره علا ايد الرومان و مره علا ايد الاقباط و مره علا ايد العرب ، بيقول المؤرخ صمويل شارب ان الكارثه كانت اكبر فى حريقة يوليوس قيصر. فوقت يوليوس قيصر (49 ق.م ) مكتبة اسكندريه كانت مستخدمه و كان فيها طلبه و علما و كتاب بيكتبو و بينسخو ، وقت الفتح العربى لمصر ( القرن 7 ) المكتبه كانت ميته او شبه ميته بعد دخول الرومان و المسيحيه مصر اللى غيرو ملامح الثقافه المصريه اللى كانت سايده قبلهم .[13]

مكتبة اسكندريه الجديده[تعديل]

بـَنت مصر مع اليونسكو اللى هى من منظمات الامم المتحده مكتبة اسكندريه الجديده اللى ساهم فيها دول و منظمات كتير اول عشان تحاول تعود امجاد مكتبة اسكندريه القديمه من تانى.

امكتبة اسكندريه الجديده افتتحوها فى 2003 قرب موقع المكتبة القديمة وفيها حوالى 300000 كتاب ومرجع، ده غير انها فيها ارشيف الانترنت. .[1]

مصادر[تعديل]

  1. تاريخ مختصر الدول لأبى الفرج الملطى ص 180
  1. أ ب Bibliotheca Alexandrina website.
  2. Letter of Aristeas, 9–12.
  3. Entry Μουσείον at Liddell & Scott
  4. Plutarch , Lives, The Modern Liberary, New York 2001, vol. II p. 231
  5. Gibbon, Decline and Fall, ch. 28.
  6. عزيز سوريال عطية، تاريخ المسيحية الشرقية، 43
  7. from Alfred J. Butler's Arab Conquest of Egypt.
  8. "The Free Copts - Who Burned the Historic Bibliotheca Alexandrina?". Archived from the original on 2008-05-27. Retrieved 2008-12-28.
  9. Straight Dope Staff Report: "What happened to the great Library of Alexandria?"
  10. Staff Report: "What happened to the great Library of Alexandria? Archived 2008-08-21 at the Wayback Machine The Straight Dope, 6 December 2005
  11. Lewis, Bernard. "The Vanished Library". The New York Review of Books. 37(14). 27 September 1990.
  12. *Gibbon, Edwad, The History of the Decline and Fall of the Roman Empire, Chatto and windus Ltd, Suffolk 1960 , Chapter 51, 696-697
  13. *Sharpe, Samuel, The History of Egypt Under the Ptolemies, Edward Moxon, London 1838, P.206

لينكات خارجيه[تعديل]

فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: