حرق كنيسة الشهيدين فى صول

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
حرق كنيسة الشهيدين فى صول

البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
محافظة حلوان

حرق كنيسة الشهيدين فى صول ، هى حادثة اعتداء على كنيسه للقبط فى قرية صول فى مركز أطفيح اللى تبع محافظة حلوان فى جنوب القاهره يوم 5 مارس 2011 و اتقتل شخصين. القصه بتقول ان كان فيه علاقة حب بين واحد مسيحى و واحده مسلمه فى حلوان خلت الاسرتين يزعلوا و قامت خناقه ما بين الطرفين وصلت لحد طخ بعضهم بالنار فإتقتل ابو البنت و هو مزارع و اتقتل وياه تاجر فاكهه. بعد ما اتدفن المقاتيل اتجمعت اعداد كبيره من اهالى أطفيح و راحوا على كنيسة الشهيدين عشان يحتجوا على علاقة الحب ما بين المسيحى و المسلمه ، و اقتحم ناس الكنيسه و ولعوا فيها النار و نهبوا اللى فيها. قوات الحمايه المدنيه و المطافى راحوا طوالى على الكنيسه عشان يطفوها و ينقذوا القسسه اللى فيها.

اتجمع قبط قدام مبنى التلفزيون فى ماسبيرو للتنديد بالاعتداء اللى اخد الكنيسه. واحد من المتظاهرين الأقباط قال ان سبب الاعتداء اشاعه عن علاقه ما بين شاب مسيحى و شابه مسلمه و طالب اهالى القريه بتسليم الشاب المسيحى و بعد ما عملوا قعده اتفق القبط و المسلمين على تهجير الشاب المسيحى و اسرته من القريه لكن المسلمين طالبوا بعد كده بتسليم الشاب و اتطور الموضع لإشتباكات بين مسلمين و اقباط و اعمال بلطجه وصلت للتهجم على الكنيسه.

فى 6 مارس استمر تجمهر و اعتصام القبط المحتجين قدام مبنى ماسبيرو لليوم التانى و سدوا الطرق على كبارى 6 اكتوبر و 15 مايو و شارع كورنيش النيل و كل الشوارع اللى بتوصل لمبنى التلفزيون و فيهم فرشوا الارض بأجسامهم فى الشوارع لمنع تعدية العربيات.

فى الغضون دى طالب الأنبا مرقص اسقف شبرا الخيمه الخونتا العسكريه بمساعدة قبط اطفيح لدخول قرية صول ان المسلمين منعوهم من دخولها بحجة انهم مش مسلمين.

استمر تظاهر الاقباط فى يوم 7 مارس و زارهم رئيس الوزرا المكلف من الحاكم العسكرى و رفع الاقباط الصلبان و هتفوا "عايزين حقوقنا" كتعبير عن غضبهم من الحاله المترديه اللى بقوا عايشين فيها بسبب انتشار التطرف و التعصب الدينى فى مصر.

و فى 8 مارس انضم للمتظاهرين الاف من القبط جم من نواحى مصر و هتفوا : " عايزين حقوقنا.. عايزين حقوقنا.. محافظ حلوان لازم يمشى " ، و " يا طنطاوى كفاية سكوت كل يوم أقباط بتموت " و " ارفع رأسك فوق أنت قبطى " و " يا طنطاوى ساكت ليه أنت معاهم ولا إيه " ( طنطاوى هو قومندان الخونتا العسكريه اللى مسكت الحكم فى مصر بعد حسنى مبارك ) ، و طلعوا بيان طالبوا فيه بإعادة بنا كنيسة صول اللى اعتدى عليها مسلمين و حرقوها و دمروها هى و مبنى الخدمات اللى كان جنبيها ، و طالبوا بعزل محافظ حلوان و محافظ المنيا ، و الافراج عن القسيس المحبوس " متاؤس وهبه " ، و ترجيع الاسر اللى طردها مسلمين من قرية أطفيح.

الحادثه فى مجملها بتصور الحاله المذريه اللى بقى عايشين فيها اقباط فى مصر ، و بتوضح مدى انتشار و تغلغل التعصب الدينى فى مصر و ازاى اللى عايشين فى مصر دلوقتى مابقوش طايقين بعض لدرجة ان علاقة حب مابين اتنين من ديانات مختلفه بقت بالنسبه لناس منهم بتعتبر ضرر كبير. من الناحيه الاجتماعيه بتوضح القصه ازاى المجتمع المصرى اتخلف و بقى بدائى النزعه و ازاى بتنعدم فيه الحريه الشخصيه لدرجة ان مواطنين و اهالى بيتدخلوا فى شئون شخصيه لأفراد بطريقه شنيعه وصلت لاستخدام السلاح و الجمهره و بتبين ان مشاكل سكان مصر الحاليين مشكلة ثقافه اكتر من أى حاجه تانيه. من ناحيه تانيه الحادثه دى بتعتبر اول حادثه ليها خلفيه دينيه بعد قيام ثورة مصر سنة 2011 ، و نذير بإن مصر متجهه لحالة انعدام امن خطيره. وقت ثورة 1919 و بعدها سادت مصر روح قوميه و اتوحد المصريين مسلمين و اقباط عشان ينهضوا ببلدهم مصر مع ان مصر اياميها ماكانتش اتطورت و كانت لسه فى بدايات القرن العشرين.

لينكات و مصادر[تعديل]