يهود امريكان

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
يهود امريكان
صنف فرعى من يهود ،  وامريكان   تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات
الشتات

اليهود الامريكان أو الامريكان اليهود هم مواطنين امريكان يهود ، سواء حسب الثقافة أو العرق أو الدين . حسب استطلاع سنة 2020 اللى عمله مركز بيو للأبحاث ، ما يقارب تلتين اليهود الامريكان يعرفو نفسهم على أنهم أشكنازى ، و 3% يعرفو أنهم سيفارديم ، و 1% يعرفو أنهم ميزراحيم . تم تحديد 6٪ إضافية على أنها مزيج من الفئات التلاته.[1] فى الفتره الاستعمارية، وصل اليهود السفارديم عبر پورتوجال ، وكانويمثلون الجزء الاكبر من السكان اليهود الامريكان اللى كانو صغيرين فى الوقت ده ، و أحفادهم يمثلو أقلية فى الوقت الحاضر، هما يمثلو اللى اتبقا من اليهود الامريكان الأصليين دول جنب مجموعة من المجتمعات اليهودية التانيه، بما فيها المجتمعات اليهودية الأحدث. اليهود السفارديم ، اليهود المزراحيون ، اليهود بيتا إسرائيل الإثيوبيون ، مختلف المجموعات العرقية اليهودية التانيه ، بالإضافة لعدد أقل من المتحولين لاليهودية . ويظهر المجتمع اليهودى الامريكانى نطاق واسع من التقاليد الثقافية اليهودية ، تشمل الطيف الكامل من ممارسة الشعائر الدينية اليهودية .

حسب التعريفات الدينية والبيانات السكانية المتباينة، فيه فى امريكا اكبر أو تانى اكبر جالية يهودية فى العالم، بعد إسرائيل . من سنة 2020، عدد السكان اليهود الامريكان يتقدر بنحو 7.6 مليون شخص، و ده يمثل 2.4% من إجمالى سكان امريكا . و يشمل 4.9 مليون بالغ يعتبرو أن دينهم يهودي، و 1.2 مليون بالغ يهودى لا يعرفو أى دين، و 1.6 مليون طفل يهودي. تشير التقديرات علشان ما يوصل ل15.000.000 امريكانى هم جزء من السكان اليهود الامريكان "الموسعين" ، و ده يمثل 4.5٪ من إجمالى سكان امريكا ، اللىعندهم جد يهودى واحد على الأقل و يكونو مؤهلين للحصول على الجنسية الإسرائيلية حسب قانون إسرائيل. يرجع .

تاريخ[تعديل]

اليهود كانو موجودين فى المستعمرات التلاته عشر من نص القرن السبعتاشر.[2][3] بس و كان عددهم صغير ، حيث وصل ما بين 200 ل300 شخص على الاكتر بحلول سنة 1700. كان معظم الوافدين الأوائل من المهاجرين اليهود السفارديم ، من أصل سفارديم غربى (يُعرف كمان باليهودى الإسبانى والبرتغالى )، [4] لكن بحلول سنة 1720، كان اليهود الأشكناز من مجتمعات الشتات فى اوروبا الوسطى والشرقية هيا السائدة.[5]

لأول مرة، سمح قانون المزارع الإنجليزى لسنة 1740 لليهود بأن يصبحوا مواطنين بريطانيين والهجرة لالمستعمرات . كان أول يهودى مشهور فى تاريخ امريكا هو حاييم سالومون ، و هو يهودى بولندى المولد هاجر لنيو يورك و لعب دور مهم فى الثورة الامريكانيه . كان ممول ناجح دعم القضية الوطنية و ساعد فى جمع معظم الأموال اللازمة لتمويل الثورة الامريكانيه .[6]

رغم حرمان بعضهم من حق التصويت أو شغل المناصب فى الولايات القضائية المحلية، لكن اليهود السفارديم أصبحوا نشطين فى شؤون المجتمع فى تسعينيات القرن التمنتاشر، بعد ما اتمنحوا المساواة السياسية فى الولايات الخمساللى كانوفيها الاكتر عدد .[7] لحد سنة 1830 بالتقريب، كان عدد اليهود فى تشارلستون بولاية ساوث كارولينا اكبر من أى مكان آخر فى أمريكا الشمالية . ابتدت الهجرة اليهودية على نطاق واسع فى القرن التسعتاشر، لما وصل الكتير من اليهود الألمان بحلول نص القرن، وهاجرو لامريكا بأعداد كبيرة بسبب القوانين والقيود المعادية للسامية فى بلاد ميلادهم.[8] أصبحوا فى المقام الاولانى تجار و أصحاب محلات. تدريجى، كان الوافدون اليهود الأوائل من الساحل الشرقى يسافرون غرب ، وفى خريف سنة 1819، أُجريت أولى الخدمات الدينية اليهودية غرب سلسلة جبال الآبالاش فى الاجازات الكبرى فى سينسيناتى ، أقدم مجتمع يهودى فى الغرب الأوسط. تدريجى، سيتبنى المجتمع اليهودى فى سينسيناتى ممارسات جديدة تحت قيادة الحاخام إسحاق ماير وايز ، والد اليهودية الإصلاحية فى امريكا ، زى إدراج الستات فى المنيان .[9] نما مجتمع كبير فى المنطقة مع وصول اليهود الألمان والليتوانيين فى النصف الأخير من القرن التسعتاشر، أدىلإنشاء مانيشويتز ، واحد من اكبر منتجى منتجات الكوشير الامريكانيه ومقره دلوقتى فى نيوجيرسى ، والأقدم باستمرار جورنال يهودية منشورة فى امريكا ، وتانى أقدم جورنال مستمرة تصدر فى العالم، The American Israelite ، اتأسست سنة 1854 وما زالت موجودة فى سينسيناتي. بحلول سنة 1880، كان فيه ما يقارب 250.000 يهودى فى امريكا ، كثير منهم من اليهود الألمان المتعلمين والعلمانيين لحد كبير، رغم ان أقلية من العائلات اليهودية السفارديمية الاكبر سن فضلت مؤثرة.

وصول المهاجرين اليهود من اوروبا الشرقية لنيو يورك

الهجرة اليهودية لامريكا زادت بشكل كبير فى أوائل تمانينات القرن التسعتاشر، نتيجة الاضطهاد والصعوبات الاقتصادية فى أجزاء من اوروبا الشرقية. كان معظم دول المهاجرين الجدد من اليهود الأشكناز الناطقين باللغة اليديشية، و وصل معظمهم من مجتمعات الشتات الفقيرة فى الإمبراطورية الروسية ومنطقة الاستيطان ، الواقعة فى بولندا وليتوانيا وبيلاروسيا وأوكرانيا ومولدوڤا الحديثة. فى نفس الفترة، وصلت كمان أعداد كبيرة من اليهود الأشكناز من جاليسيا ،اللى كانت فى الوقت ده المنطقة الأفقر فى الإمبراطورية النمساوية المجرية اللى تضم عدد كبير من السكان اليهود فى المناطق الحضرية، واللى طردوا بشكل أساسى لأسباب اقتصادية. كما هاجر الكتير من اليهود من رومانيا . وصل اكتر من 2.000.000 يهودى لالبلاد بين أواخر القرن التسعتاشر وسنة 1924 لما فرض قانون الهجرة لسنة 1924 قيود على الهجرة. استقر معظمهم فى منطقة العاصمة نيو يورك ، أدى لالتجمعات الرئيسية للسكان اليهود فى العالم. سنة 1915، بلغ توزيع الصحف اليديشية اليومية نص مليون فى مدينة نيو يورك وحدها، و 600 ألف على المستوى الوطني. و اشترك آلاف تانيين فى الكتير من الصحف الأسبوعية والمجلات كتير ة باللغة اليديشية.

فى بداية القرن العشرين، اليهود اللى وصلو جديد بنو شبكات دعم تتكون من الكتير من المعابد اليهودية الصغيرة و Landsmanshaften (تعنى الألمانية واليديشية "جمعيات ولاد الريف") لليهود من نفس المدينة أو القرية. شجع الكتاب اليهود الامريكان فى الوقت ده على الاستيعاب والاندماج فى الثقافة الامريكانيه الأوسع، وبسرعه بقا اليهود جزء من الحياة الامريكانيه . قاتل ما يقارب 500000 يهودى امريكانى (أو نصف الذكور اليهود اللى تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 سنه ) فى الحرب العالمية الثانية ، و بعد الحرب انضمت العائلات الأصغر سن للاتجاه الجديد المتمثل فى العيش فى الضواحى . هناك، بقا اليهود مندمجين بشكل متزايد و أظهرو ارتفاع فى الجواز المختلط . الضواحى سهلت تشكيل مراكز جديدة، حيث تضاعف معدل الالتحاق بالمدارس اليهودية بين نهاية الحرب العالمية التانيه ونص الخمسينيات، فى حين قفز الانتماء لالكنيس من 20٪ سنة 1930 ل60٪ سنة 1960؛ و النمو الأسرع جه فى التجمعات الإصلاحية، و بالخصوص المحافظين.[10] انضمت الموجات الأحدث من الهجرة اليهودية من روسيا و مناطق تانيه لحد كبير للتيار الرئيسى للجالية اليهودية الامريكانيه .

ال امريكان من أصل يهودى نجحو فى مجالات كتير على مر السنين.[11] تحولت الجالية اليهودية فى أمريكا من كونها جزء من الطبقة الدنيا فى المجتمع، مع منعها من العمل فى كتير من الوظايف، لكونها مجموعة ذات تركيز عالى فى أعضاء الأوساط الأكاديمية ودخل الفرد أعلى من المتوسط فى امريكا .[12][13][14]

دخل العيله لليهود الامريكان – 2014
< 30,000 دولار 30.000-49.999 دولار 50.000-99.999 دولار 100000 دولار+
16% 15٪ 24% 44%

الهوية الذاتية[تعديل]

الباحثون يناقشو إذا كانت التجربة التاريخية لليهود فى امريكا كانت تجربة فريدة من نوعها لإثبات صحة الاستثبعيده الامريكانيه .[15]

يُظهر كوريليتز (1996) ازاى تخلى اليهود ال

امريكان فى أواخر القرن التسعتاشر و أوائل القرن العشرين عن التعريف العنصرى لليهودية لصالح تعريف يعتنق العرقية. ممكن العثور على مفتاح فهم التحول ده من التعريف الذاتى العنصرى للتعريف الثقافى أو العرقى فى مجلة مينوراه بين 1915 و 1925. فى الوقت ده ، روج المساهمون فى الشمعدان لوجهات نظر ثقافية ، مش عنصرية أو دينية أو غيرها من وجهات النظر اليهودية كوسيلة لتعريف اليهود فى عالم يهدد بالغلب التفرد اليهودى واستيعابه. تمثل المجلة المُثُل العليا لحركة الشمعداناللى أنشأها هوراس إم كالين و تانيين لتعزيز إحياء الهوية الثقافية اليهودية ومكافحة فكرة العرق كوسيلة لتعريف الشعوب أو تحديد هويتها.[16]

سيبورين (1990) يستخدم الفولكلور العائلى لليهود العرقيين فى تاريخهم الجماعى و تحوله لشكل من أشكال الفن التاريخي. و يخبروننا ازاى نجا اليهود من الاقتلاع والتحول. تحمل الكتير من روايات المهاجرين موضوع الطبيعة التعسفية للقدر والحالة المتدهورة للمهاجرين فى الثقافة الجديدة. على النقيض من كده، تميل الروايات العائلية العرقية لإظهار العرقية الاكتر سيطرة على حياته، و ممكن فى خطر فقدان يهوديته تمامًا. تظهر بعض القصص ازاى نجح واحد من أفراد العيله فى التفاوض على الصراع بين الهويات العرقية والامريكانيه .[17]

بعد سنة 1960، ذكريات الهولوكوست ، جنب حرب الأيام الستة سنة 1967، كان ليها تأثيرات كبيرة على تشكيل الهوية العرقية اليهودية. و البعض جادل أن الهولوكوست سلطت الضوء بالنسبة لليهود على أهمية هويتهم العرقية فى وقت كانت فيه الأقليات التانيه تؤكد هويتها العرقية.[18]

سياسة[تعديل]

فى مدينة نيو يورك ،كان المجتمع اليهودى الألمانى راسخ فى "أعلى المدينة"، واجه اليهود الاكتر عدد اللى هاجرو من اوروبا الشرقية توتر "فى وسط المدينة" مع الجيران الأيرلنديين والألمان الكاثوليك، و بالخصوص الكاثوليك الأيرلنديين اللى سيطروا على سياسة الحزب الديمقراطى [19] فى الموعد . نجح اليهود فى ترسيخ وجودهم فى تجارة الملابس وفى نقابات الإبر فى نيو يورك . و تلاتينات القرن العشرين، أصبحوا عامل سياسى رئيسى فى نيو يورك ، مع دعم قوى للبرامج الاكتر ليبرالية فى الصفقة الجديدة . واستمروا كعنصر رئيسى فى ائتلاف الصفقة الجديدة ، وقدموا دعم خاص لحركة الحقوق المدنية . بس بحلول نص الستينيات، تسببت حركة القوة السوداء فى انفصال متزايد بين السود واليهود، رغم بقاء المجموعتين بقوة فى المعسكر الديمقراطي.[20]

المهاجرين اليهود الأوائل من المانيا مالو يكونو محافظين سياسى، موجة اليهود من اوروبا الشرقيةاللى ابتدت فى أوائل تمانينات القرن التسعتاشر كانت بشكل عام اكتر ليبرالية أو يسارية و بقت الأغلبية السياسية.[21] كثير جم أمريكا بخبرة فى الحركات الاشتراكية والفوضوية والشيوعية بالإضافة لبوند العمال المنبثق من اوروبا الشرقية. ارتقى الكتير من اليهود لمناصب قيادية فى الحركة العمالية الامريكانيه فى أوائل القرن العشرين وساعدوا فى تأسيس النقاباتاللى لعبت دور رئيسى فى السياسة اليسارية، و بعد سنة 1936، فى سياسات الحزب الديمقراطى .[21]

رغم أن اليهود الامريكان كانويميلون بشكل عام للجمهوريين فى النصف التانى من القرن التسعتاشر، و صوتت الأغلبية للديموقراطيين من سنة 1916 على الأقل، لما صوتو بنسبة 55% لصالح وودرو ويلسون .[22]

مع انتخاب فرانكلين روزفلت ، صوت اليهود ال امريكان بقوة اكبر للديموقراطيين. بنسبة 90% لصالح روزفلت فى انتخابات سنة 1940، و 1944، و ده يمثل أعلى مستوى من الدعم، ولم يعادله اللا مرة واحدة من كده الحين. فى انتخابات سنة 1948، انخفض الدعم اليهودى للديمقراطى هارى إس ترومان ل75%، مع 15% يدعمو الحزب التقدمى الجديد.[22] نتيجة للضغط، والأمل فى التنافس بشكل احسن على التصويت اليهودي، شمل برنامجا الحزبين الرئيسيين بندًا مؤيدًا للصهيونية من سنة 1944، [23][24] ودعم إنشاء دولة يهودية؛ بس ماكانش له تأثير واضح، حيث ظل 90٪ يصوتون لصالح غير الجمهوريين. وفى كل الانتخابات من كده الحين، باستمدح سنة 1980، لم يفز أى مرشح رئاسى ديمقراطى بأقل من 67% من أصوات اليهود. (سنة 1980، حصل كارتر على 45% من أصوات اليهود. انظر أدناه).

فى انتخابات عامى 1952 و 1956، الناخبين اليهود بنسبة 60% أو اكتر من أصواتهم لصالح الديمقراطى أدلاى ستيفنسون ،الجنرال أيزنهاور أخد 40% من أصوات اليهود لإعادة انتخابه، و هو احسن أداء لحد دلوقتى للجمهوريين من وارن جى هاردينج . 43% سنة 1920.[22] سنة 1960، صوت 83% لصالح الديمقراطى جون كينيدى ضد ريتشارد نيكسون ، وسنة 1964، صوت 90% من اليهود الامريكان لصالح ليندون جونسون ، على منافسه الجمهوري، المحافظ اللدود بارى جولد ووتر . هيوبرت همفرى أخد 81% من أصوات اليهود فى انتخابات سنة 1968 فى محاولته الخاسرة للرئاسة قدام ريتشارد نيكسون .[22]

فى حملة إعادة انتخاب نيكسون سنة 1972، كان الناخبين اليهود متخوفين من جورج ماكغفرن و فضلو الديمقراطى بنسبة 65% بس، نيكسون ضاعف الدعم اليهودى الجمهورى ل35%. فى انتخابات سنة 1976، دعم الناخبين اليهود الديمقراطى جيمى كارتر بنسبة 71% مقابل 27% للرئيس الحالى جيرالد فورد ، لكن فى حملة إعادة انتخاب كارتر سنة 1980، تخلى الناخبين اليهود بشكل كبير عن الديمقراطي، اخد دعم بنسبة 45% بس،دعم الناخبين اليهود الديموقراطيين جيمى كارتر بنسبة 71%. الفائز الجمهورى رونالد ريجان أخد 39%، وذهب 14% للمستقل (الجمهورى السابق) جون أندرسون .[22][25]

فى حملة إعادة انتخاب ريجان سنة 1984، احتفظ الجمهورى بـ 31% من أصوات اليهود،صوت 67% لصالح الديمقراطى والتر مونديل . شافت انتخابات سنة 1988 تفضيل الناخبين اليهود للديمقراطى مايكل دوكاكيس بنسبة 64%، فى حين حصل جورج بوش الأب على نسبة محترمة بلغت 35%، لكن فى محاولة إعادة انتخاب بوش سنة 1992، انخفض دعمه اليهودى ل11% بس، مع تصويت 80% لصالح بيل كلينتون. و 9٪ لروس بيرو المستقل. حافظت حملة إعادة انتخاب كلينتون سنة 1996 على دعم يهودى مرتفع بنسبة 78%، مع 16% يدعمو بوب دول و 3% لبيرو.[22][25]

فى الانتخابات الرئاسية سنة 2000 ، جو ليبرمان بقا أول يهودى امريكانى يترشح لمنصب وطنى على تذكرة حزب كبير لما تم اختياره كمرشح رئاسى ديمقراطى آل جور لمنصب نائب الرئيس. شافت انتخابات عامى 2000 و 2004 استمرار الدعم اليهودى للديموقراطيين آل جور وجون كيرى ، و هو كاثوليكي، فى نطاق مرتفع لمتوسط 70%،شهدت إعادة انتخاب الجمهورى جورج دبليو بوش سنة 2004 ارتفاع الدعم اليهودي. من 19% ل24%.[25][26]

فى الانتخابات الرئاسيةسنة 2008 ، صوت 78% من اليهود لصالح باراك اوباما ، اللى بقا أول امريكانى من أصل أفريقى يتم انتخابه رئيسًا.[27] و صوت 83% من اليهود البيض لصالح أوباما مقارنة بـ 34% بس من البروتستانت البيض و 47% من الكاثوليك البيض، رغم أن 67% من اللى ينتمون لدين آخر و 71% اللى ما ينتموش لأى دين صوتو كمان لأوباما.

فى الانتخابات التمهيدية الديمقراطية فى نيو هامبشاير فى فبراير 2016 بيرنى ساندرز ، بقا أول مرشح يهودى يكسب فى الانتخابات التمهيدية الرئاسية فى ولاية.

بالنسبة لسباقات الكونجرس ومجلس الشيوخ، من سنة 1968، صوت اليهود ال امريكان بحوالى 70-80٪ للديموقراطيين؛ [28] و ارتفعت دى النسبة ل87% لمرشحى مجلس النواب الديمقراطى فى انتخابات 2006.[29]

ديفيد ليفى يولى

كان أول يهودى امريكانى يخدم فى مجلس الشيوخ هو ديفيد ليفى يولى ، اللى كان أول عضو فى مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، وخدم فى الفترة من 1845 ل1851 ومرة تانيه فى الفترة من 1855 ل1861.

كان فيه 19 يهودى من 435 نائب امريكانى فى بداية المؤتمر الـ 112 ؛ 26 ديمقراطى و واحد ( إيريك كانتور ) جمهوري. و كان كتير من الأعضاء دول يمثلو المدن الساحلية و الضواحياللى تضم عدد كبير من السكان اليهود، تانيين لم يفعلوا ذلك (على سبيل المثال، كيم شيرير من سياتل، واشنطن؛ وجون يارموث من لويزفيل، كنتاكي؛ وديفيد كوستوف وستيف كوهين من ممفيس، تينيسي). وانخفض العدد الإجمالى لليهود العاملين فى مجلس النواب من 31 فى الكونجرس رقم 111 .[30] خسر جون أدلر من نيوجيرسي، وستيف كاجان من ويسكونسن، و ألان جرايسون من فلوريدا، ورون كلاين من فلوريدا محاولات إعادة انتخابهم، واستقال رام إيمانويل علشان يكون رئيس أركان الرئيس؛ وبول هودز من نيو هامبشاير لم يترشح لإعادة انتخابه لكن بدل ذلك (دون جدوى) سعى للحصول على مقعد مفتوح فى مجلس الشيوخ فى ولايته. كان ديفيد سيسيلين من رود آيلاند هو الامريكانى اليهودى الوحيد اللى تم انتخابه جديد لعضوية الكونجرس الـ112. كان عمدة بروفيدنس . انخفض العدد لما استقال جين هارمان وأنتونى وينر وغابى جيفوردز فى المؤتمر الـ112. 

كان فيه خمسة رجال مثليين بشكل علنى يخدمو فى الكونجرس و 2 منهم يهود: Jared Polis جاريد ب مش من كولورادو و David Cicilline ديفيد سيسيلين من رود آيلاند.

فى نوفمبر 2008، تم انتخاب كانتور لعضوية مجلس النواب عن الأقلية ، و هو أول جمهورى يهودى يتم اختياره للمنصب ده .[31] وسنة 2011، بقا أول زعيم للأغلبية اليهودية فى البيت الأبيض . شغل منصب زعيم الأغلبية لحد سنة 2014، لما استقال بعد وقت قصير من خسارته فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى لمقعده فى مجلس النواب.

سنة 2013، لقا مركز بيو أن 70% من اليهود الامريكان يتعاطفون مع الحزب الديمقراطى أو يميلون إليه، مع 22% بس يتعاطفون مع الحزب الجمهورى أو يميلون إليه.

الكونجرس الـ 114ضم 10 يهود [32] من 100 عضو فى مجلس الشيوخ الامريكانى : 9 ديموقراطيين ( مايكل بينيت ، ريتشارد بلومنثال ، بريان شاتز، بنجامين كاردين، ديان فينشتاين ، جون أوسوف ، جاكى روزين ، تشارلز شومر ، رون وايدنوبيرنى ساندرز ، اللى بقا ديمقراطى للترشح للرئاسة لكن رجع مجلس الشيوخ كمستقل.

وفى الكونجرس الـ118 ، هناك 28 نائب يهودى امريكانى.[33] 25 منهم ديموقراطيين و 3 التانيين جمهوريين. كل أعضاء مجلس الشيوخ اليهود ال10 ديموقراطيين.

و فيه 6 أعضاء فى حكومة الرئيس جو بايدن يهود ( وزير الخارجية أنتونى بلينكن ، المدعى العام ميريك جارلاند ، مدير المخابرات الوطنية أفريل هاينز ، رئيس أركان البيت الأبيض رون كلاين ، وزير الأمن الداخلى أليخاندرو مايوركاس ، و وزيرة الخزانة جانيت يلين ).

المشاركة فى حركات الحقوق المدنية[تعديل]

ضم أعضاء الجالية اليهودية الامريكانيه مشاركين بارزين فى حركات الحقوق المدنية . فى نص القرن العشرين، كان فيه يهود امريكان كانو من المشاركين الأنشط فى حركة الحقوق المدنية والحركات النسوية . و كان عدد من اليهود الامريكان كمان شخصيات نشطة فى النضال علشان حقوق المثليين فى أمريكا .

يواكيم برينز ، رئيس المؤتمر اليهودى الامريكانى ، لما تحدث من المنصة عند نصب لنكولن التذكارى فى المسيرة الشهيرة لواشنطن فى 28 اغسطس 1963 صرح : "نحن كيهود نأتى لهذه المظاهرة العظيمة،اللى شارك فيها الآلاف منا شارك بفخر، إنها تجربة مزدوجة - واحدة من الروح وواحدة من تاريخنا. ... ومن تجربتنا التاريخية اليهودية الممتدة على مدى 3 آلاف ونصف سنة نقول: إن تاريخنا القديم ابتدا بالعبودية والتوق لالحرية. فى العصور الوسطى، عاش شعبى لمدة ألف عام فى الأحياء الفقيرة فى أوروبا. ... و للأسباب دى ، مش مجرد التعاطف و الرحمة مع الشعب الأسود فى أمريكا هو اللى يحفزنا. إنه، قبل كل شيء، وفوق كل التعاطفات والعواطف هذه، شعور بالانتماء الكامل والتضامن الناشئ عن تجربتنا التاريخية المؤلمة." [34][35]

الهولوكوست[تعديل]

فى فترة الحرب العالمية الثانية ، الجالية اليهودية الامريكانيه كانت منقسمة بشكل مرير وعميق، ونتيجة لذلك، ماقدرتش من تشكيل جبهة موحدة. معظم اليهود اللى هاجرو قبل كده امريكا من اوروبا الشرقية دعمو الصهيونية ، لأنهم اعتقدو أن الرجوع لوطن أجدادهم كان الحل الوحيد للاضطهاد والإبادة الجماعية اللى كانت ساعتها فى كل اماكن أوروبا. كان واحد من التطورات المهمة هو التحول المفاجئ للكتير من القادة اليهود الامريكان لالصهيونية فى أواخر الحرب.[36] تجاهلت وسايل الإعلام الامريكانيه الهولوكوست لحد كبير وقت حدوثها. لم يصدق المراسلون والمحررون لحد كبير قصص الفظائع اللى كانت تخرج من أوروبا.[37]

للهولوكوست كان ليه تأثير عميق على الجالية اليهودية فى امريكا ، خاصة بعد سنة 1960 مع تحسن التعليم بخصوص الهولوكوست، حيث حاول اليهود فهم ما حدث خلالها، و بالخصوص لما حاولوا إحياء ذكراها والتصدى ليها لما نظروا لالهولوكوست. المستقبل. لخص أبراهام جوشوا هيشل دى المعضلة لما حاول فهم أوشفيتز : "محاولة الإجابة هيا ارتكاب تجديف أعظم. إسرائيل تمكننا من تحمل عذاب أوشفيتز دون يأس جذري، لنشعر بشعاع [من] إشعاع الله فى الأدغال من التاريخ." [38]

الشؤون الدولية[تعديل]

وينستون تشرشيل وبرنارد باروخ فى المقعد الخلفى للسيارة قدام منزل باروخ.

بقت الصهيونية حركة جيدة التنظيم فى امريكا بمشاركة قادة زى لويس برانديز والوعد بإعادة تشكيل الوطن فى وعد بلفور .[39] نظم ال امريكان اليهود مقاطعات واسعة النطاق للبضائع الألمانية فى تلاتينات القرن العشرين احتجاج على المانيا النازية . كسبت سياسات فرانكلين روزفلت الداخلية اليسارية بدعم يهودى قوى فى تلاتينات و أربعينيات القرن العشرين، كما فعلت سياسته الخارجية المناهضة للنازية وترويجه للأمم المتحدة . ظل دعم الصهيونية السياسية فى الفتره دى، رغم تزايد تأثيره، يمثل رأى الأقلية بشكل واضح بين اليهود فى امريكا لحد حوالى سنة 1944-1945، لما انتشرت الشائعات والتقارير المبكرة عن القتل الجماعى المنهجى لليهود فى البلاداللى يحتلها النازيون. والمعروف علانية بتحرير معسكرات الاعتقال النازية ومعسكرات الإبادة . كان تأسيس دولة إسرائيل الحديثة سنة 1948 والاعتراف بيها على ايد الحكومة الامريكانيه (بعد اعتراضات الانعزاليين الامريكان ) مؤشر على دعمها الجوهرى واستجابتها لمعرفة أهوال الهولوكوست.

وكان ده الاهتمام مبنى على الانجذاب الطبيعى والدعم لإسرائيل فى المجتمع اليهودي. وينصب الاهتمام كمان على الصراعاتاللى تلت ذلك اللى لم يتم حلها بخصوص بتأسيس إسرائيل ودور الحركة الصهيونية فى المستقبل. ابتدا نقاش داخلى حيوى بعد حرب الأيام الستة . انقسمت الجالية اليهودية الامريكانيه حول اذا كانت توافق على الرد الإسرائيلى أم لا. توصلت الغالبية العظمى لقبول الحرب باعتبارها ضرورية.[40] و نشأت توترات مماثلة بعد انتخاب مناحيم بيغن سنة 1977 وصعود السياسات التصحيحية ، وحرب لبنان سنة 1982، واستمرار الحكم الإدارى لأجزاء من أراضى الضفة الغربية .[41] تسبب الخلاف حول قبول إسرائيل لاتفاقيات أوسلو سنة 1993 فى مزيد من الانقسام بين اليهود الامريكان . يعكس ده انقسام مشابه بين الإسرائيليين و أدى لصدع موازٍ جوه اللوبى المؤيد لإسرائيل ، وحتى فى الاخر لامريكا بسبب دعمها "الأعمى" لإسرائيل.[42] وبالتخلى عن أى ادعاء بالوحدة، ابتدا القطاعين فى تطوير منظمات منفصلة للمناصرة والضغط. عمل المؤيدون الليبراليين لاتفاق أوسلو عن طريق منظمة امريكان علشان السلام دلوقتى (APN)، ومنتدى السياسة الإسرائيلية (IPF) ومجموعات تانيه صديقة لحكومة حزب العمال فى إسرائيل. وحاولوا طمأنة الكونجرس بأن اليهود الامريكان كانووراء الاتفاق ودافعوا عن جهود الإدارة لمساعدة السلطة الفلسطينية الوليدة، بما فيها الوعود بتقديم المساعدات المالية. فى معركة علشان الرأى العام، كلف الاتحاد الدولى للغابات بإجراء عدد من استطلاعات الرأى تظهر دعم واسع لأوسلو بين المجتمع.

و فى معارضة أوسلو، حاول تحالف من الجماعات المحافظة، زى المنظمة الصهيونية الامريكانيه (ZOA)، و امريكان علشان إسرائيل آمنة (AFSI)، والمعهد اليهودى لشؤون الأمن القومى (JINSA) موازنة قوة الليبرالية. يهود. فى 10 اكتوبر/تشرين الاولانى 1993، نظم معارضو الاتفاق الفلسطينى الإسرائيلى مؤتمر القيادة الامريكانيه علشان إسرائيل آمنة ، حذرو من أن إسرائيل تسجد قدام "بلطجى مسلح"، وتنبأوا بأن " التلاتاشر من سبتمبر هو يوم" تاريخ سيعيش فى العار". كما انتقد بعض الصهاينة، فى كثير من الأحيان بلغة قاسية، رئيس الوزراء إسحاق رابين وشمعون بيريز ، وزير خارجيته و المهندس الرئيسى لاتفاقية السلام. ومع الانقسام الشديد فى المجتمع، كافحت أيباك ومؤتمر الرؤسا، اللى تم تكليفه بتمثيل الإجماع اليهودى الوطني، للحفاظ على الخطاب العدائى بشكل متزايد. يعكس دى التوترات، طلب المؤتمر من أبراهام فوكسمان من رابطة مكافحة التشهير الاعتذار عن انتقاد مورتون كلاين من ZOA. المؤتمر، اللى كان مسؤول حسب مبادئه التنظيمية عن تخفيف الخطاب الطائفي، انتقد بعض اللى بيتكلمو الأرثوذكس لمهاجمتهم كوليت أفيتال ، القنصل العام الإسرائيلى المعين من حزب العمال فى نيو يورك و المؤيد المتحمسين لتلك النسخة من عملية السلام.[43]

التركيبة السكانية[تعديل]

ال امريكان اليهود حسب الولاية حسب للكتاب السنوى اليهودى الأمريكيسنة 2020 ومكتب الإحصاء الأمريكى

من سنة 2020، عدد السكان اليهود الامريكان ، اعتماد على طريقة تحديد الهوية ، بقا إما الاكبر فى العالم، أو تانى اكبر عدد فى العالم (بعد إسرائيل ).

تختلف الأرقام السكانية الدقيقة اعتماد على اذا كان يتم حساب اليهود على أساس اعتبارات الهالاخاه ، أو عوامل تحديد الهوية العلمانية والسياسية والأسلاف. كان فيه حوالى 4 ملايين من أتباع اليهودية فى امريكا من سنة 2001، أى حوالى 1.4% من سكان امريكا . ووفقا للوكالة اليهودية ، سنة 2017، كانت إسرائيل موطنا لـ 6.5 مليون يهودى (49.3% من السكان اليهود فى العالم)، فى حين ضمت امريكا 5.3 مليون (40.2%).[44]

حسب نتائج مركز غالوب وبيو للأبحاث، "يمتلك 2.2% كحد أقصى من السكان البالغين فى امريكا أساس ما للتعريف الذاتى اليهودي".

سنة 2020، قدر عالما السكان أرنولد داشيفسكى و إيرا إم. شيسكين فى الكتاب السنوى اليهودى الامريكانى أن إجمالى عدد السكان اليهود الامريكان بلغ 7.15 مليون انسان ، أى ما يشكل 2.17% من سكان البلاد البالغ عددهم 329.5 مليون انسان .

سنة 2012، علما السكان قدرو أن عدد السكان اليهود الامريكان (بما فيها المتدينين وغير المتدينين) 5,425,000 (أو 1.73% من سكان امريكا سنة 2012)، مشيرين لالإخفاقات المنهجية فى التقديرات الأعلى السابقة.[45] وتقول مصادر تانيه أن العدد حوالى 6.5 مليون.

المسح السكانى للكتاب السنوى اليهودى الامريكانى عدد اليهود الامريكان بـ 6.4 مليون، أو حوالى 2.1% من إجمالى السكان. الرقم ده أعلى بكثير من التقدير السابق للمسح واسع النطاق، اللى أجرته تقديرات السكان اليهود الوطنيين فى الفترة 2000-2001، اللى قدر بـ 5.2 مليون يهودي. تقدم دراسة أجراها معهد شتاينهارت للأبحاث الاجتماعية (SSRI) فى جامعة برانديز سنة 2007 أدلة تشير علشان هذين الرقمين قد يكونان أقل من الواقع مع وجود 7.0-7.4 مليون امريكانى من أصل يهودي.[46] بس تم التوصل لهذه التقديرات الأعلى عن طريق تضمين كل أفراد العيله و أفراد العيله غير اليهود، بدلا من الأفراد اللى شملهم الاستطلاع.[45] فى دراسة أجرتها مبادرة اليهود الملونين سنة 2019، لقا أن ما يقارب 12-15% من اليهود فى امريكا ، حوالى 1,000,000 من 7,200,000 يعتبرو متعددى الأعراق ويهود ملونين .[47][48][49]

يتميز السكان الامريكان من أصل يهودى ديموجرافى بتركيبة سكانية شيخوخة وانخفاض معدلات الخصوبة أقل بكثير من استبدال الأجيال.[45]

المسح الوطنى للسكان اليهود لسنة 1990 طلب من 4.5 مليون يهودى بالغ تحديد طائفتهم. أظهر الإجمالى الوطنى أن 38% ينتمون لالتقليد الإصلاحى ، و 35% محافظين ، و 6% أرثوذكس ، و 1% إعادة إعمار ، و 10% ربطوا نفسهم ببعض التقاليد التانيه، وقال 10% إنهم "يهود بس". فى سنة 2013، لقا المسح السكانى اليهودى اللى أجرته مؤسسة بيو للأبحاث أن 35% من اليهود الامريكان يعتبرو إصلاحيين، و 18% محافظين، و 10% أرثوذكسيين، و 6% ممن ينتمو لطوايف تانيه، و 30% لا ينتمون لأى طائفة. لقا استطلاع بيوسنة 2020 أن 37% ينتمون لاليهودية الإصلاحية، و 17% لاليهودية المحافظة، و 9% لليهودية الأرثوذكسية. من المرجح أن يتم تعريف اليهود الشباب على أنهم أرثوذكس أو مش منتسبين مقارنة بالأعضاء الاكبر سن فى المجتمع اليهودي.[1]

يهود كتير يتركزو فى الشمال الشرقي، و بالخصوص حول مدينة نيو يورك . كمان يهود كتير عايشين فى جنوب فلوريدا ولوس أنجلوس و غيرها من المناطق الحضرية الكبيرة، زى شيكاغو أو سان فرانسيسكو أو أتلانتا . تحتوى المناطق الحضرية فى مدينة نيو يورك ولوس أنجلوس وميامى على ما يقارب ربع يهود العالم وتحتوى منطقة مدينة نيو يورك الحضرية نفسها على حوالى ربع كل اليهود اللى يعيشو فى امريكا .

حسب الولاية[تعديل]

رغم أن منطقة مدينة نيو يورك الحضرية هيا تانى اكبر مركز سكانى يهودى فى العالم (بعد منطقة تل أبيب الحضرية فى إسرائيل)، منطقة ميامى الحضرية بيها عدد اكبر قليل من السكان اليهود على أساس نصيب الفرد (9.9) ٪ مقارنة بـ 9.3٪ فى مدينة نيو يورك الكبرى. فيه فى كتير من المدن الكبرى التانيه مجتمعات يهودية كبيرة، بما فيها لوس انجليس وبالتيمور وبوسطن وشيكاغو وسان فرانسيسكو وفيلادلفيا . فى كتير من المناطق الحضرية، تعيش غالبية العائلات اليهودية فى مناطق الضواحي. كانت منطقة فينيكس الكبرى موطن حوالى 83000 يهودى فى سنة 2002، و كانت تنمو بسرعة.[50] اكبر عدد من السكان اليهود على أساس نصيب الفرد فى المناطق المدمجة فى امريكا هم قرية كيرياس جويل ، نيو يورك (اكتر من 93% على أساس اللغة المستخدمة فى المنزل)، [51] مدينة بيفرلى هيلز، كاليفورنيا (61%)، وبلدة ليكوود ، نيوجيرسى (59%)، [52] مع 2 من المناطق المدمجة، كيرياس جويل وليكوود، اللى تضمان تركيز عالى من اليهود الحريديم، ومنطقة مدمجة واحدة، بيفرلى هيلز، بيها تركيز عالى من اليهود الحريديم. اليهود غير الأرثوذكس.

فى الغالب يتقال على ظاهرة الهجرة الإسرائيلية لامريكا اسم "يريدا" . أما مجتمع المهاجرين الإسرائيليين فى أمريكا فهو أقل انتشار. جاليات المهاجرين الإسرائيليين الكبيرة فى امريكا تتواجد فى منطقة العاصمة لمدينة نيو يورك ، ولوس أنجلوس، وميامي، وشيكاغو.[53]

حسب   سنة 2001 [55] للمسح الوطنى للسكان اليهود ، 4.3 مليون يهودى أمريكيعندهم نوع من الارتباط القوى بالمجتمع اليهودي، سواء كان دينى أو ثقافى.

الاستيعاب والتغيرات السكانية[تعديل]

المواضيع الموازية دى سهلت النجاح الاقتصادى والسياسى والاجتماعى الاستثنائى للمجتمع اليهودى الأمريكي، لكن ساهمت كمان فى الاستيعاب الثقافى على نطاق واسع. بس، فى الفتره الاخيره، بقت مدى ملاءمة ودرجة الاستيعاب كمان قضية مهمة ومثيرة للجدل جوه المجتمع اليهودى الامريكانى الحديث، مع المتشككين السياسيين والدينيين.[56]

بينما لا يوافق كل اليهود على الجواز المختلط ، بقا كتير من أعضاء الجالية اليهودية قلقين من أن ارتفاع معدل الجواز بين الأديان سيؤدى فى الاخر لاختفاء الجالية اليهودية الامريكانيه . ارتفعت معدلات الجواز المختلط من حوالى 6% فى سنة 1950 و 25% فى سنة 1974، [57] لما يقارب 40-50% فى سنة 2000.[58] بحلول سنة 2013، معدل الجواز المختلط ارتفع ل71% لليهود غير الأرثوذكس. و أدى ده، بالإضافة لمعدل المواليد المنخفض نسبى فى المجتمع اليهودي، لانخفاض بنسبة 5٪ فى عدد السكان اليهود فى امريكا فى التسعينيات. و بالمقارنة مع عامة السكان الامريكان ، الجالية اليهودية الامريكانيه اكبر سنا قليلا.

السلالة والعرق[تعديل]

الانقسامات العرقية اليهودية

مكتب الإحصاء الامريكانى يصنف معظم اليهود الامريكان أنهم من البيض .[59] الشعب اليهودى متنوع ثقافيا و ممكن يكون من أى عرق أو عرق أو أصل قومي. اندمج كتير من اليهود ثقافى فى السكان المحليين المهيمنين فى مناطق زى اوروبا ، والقوقاز، وشبه جزيرة القرم ، وشمال إفريقيا ، وغرب آسيا ، وافريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، وجنوب وشرق ووسط آسيا ، والأمريكتين ، حيث مش ممكن تمييزهم ظاهرى عنهم. عاشوا لعدة قرون.[60][61][62] معظم اليهود الامريكان هم من اليهود الأشكناز اللى ينحدرون من السكان اليهود فى أوروبا الوسطى والشرقية و يعتبرو من البيض الا اذا يكونو من اليهود الأشكناز الملونين.  [ بحاجة لمصدر ] يعرّف كتير من اليهود الامريكان نفسهم على أنهم يهود وبيض على حد سواء، كتير منهم يعرفو نفسهم على أنهم يهود بس، ويقاومون ده التعريف. لاحظ كتير من المعلقين أن " كتير من اليهود الامريكان يحتفظون بشعور من التناقض تجاه البياض ".[63] تشرح كارين برودكين ده التناقض باعتباره متجذر فى المخاوف بخصوص احتمال فقدان الهوية اليهودية ، خاصة بره النخب الفكرية. وبالمثل، لاحظ كينيث ماركوس عدد من الظواهر الثقافية المتناقضةاللى لاحظها كمان باحثون تانيين ، ويخلص علشان "قشرة البياض لم تثبت بشكل قاطع البناء العنصرى لليهود الامريكان ". لسه العلاقة بين الهوية اليهودية وهوية الأغلبية البيضاء توصف بأنها "معقدة" بالنسبة للكتير من اليهود الامريكان ، و بالخصوص اليهود الأشكناز واليهود السفارديم من أصل أوروبي. ممكن تكون مسألة البياض اليهودى مختلفة بالنسبة للكتير من اليهود الشرقيين والسفارديم والسود والآسيويين واللاتينيين، اللى قد لا يعتبر المجتمع الكثير منهم من البيض. ينظر كتير من القوميين البيض الامريكان والمتعصبين للبيض لجميع اليهود على أنهم غير بيض، لحد لو كانومن أصل أوروبي. يعتقد بعض القوميين البيض أن اليهود ممكن يكونو من البيض و أن عدد صغير من القوميين البيض يهود .[64]

فى سنة 2013، وجدت دراسة مركز بيو للأبحاث لليهود الامريكان أن اكتر من 90% من اليهود اللى استجابو للمسح وصفو نفسهم أنهم من البيض غير اللاتينيين ، ووصف 2% نفسهم بأنهم سود ، ووصف 3% نفسهم بأنهم من أصل إسبانى . ووصف 2% نفسهم بأنهم من خلفيات عرقية أو إثنية تانيه.[65]

اليهود حسب العرق أو العرق[تعديل]

اليهود من أصل أوروبى[تعديل]

يتم تصنيف اليهود من أصل أوروبي، اللى يشار ليهم فى الغالب باليهود البيض، على أنهم بيض حسب التعداد السكانى الأمريكي، و تم تصنيفهم عموم على أنهم بيض من الناحية القانونية عبر التاريخ الأمريكي.[66] يعرّف كتير من اليهود الامريكان من أصل أوروبى نفسهم على أنهم يهود وبيض ، فى الوقت نفسه يعرّف تانيين نفسهم على أنهم يهود بس أو يعرّفون نفسهم على أنهم يهود وغير بيض. بس، نادر اللى يتعرف اليهود من أصل أوروبى بأنهم يهود ملونون ، ونادر ما يُعتبرون أشخاص ملونين فى المجتمع الأمريكي. وفقا لمركز بيو للأبحاث، غالبية اليهود الامريكان هم من اليهود الأشكناز البيض غير اللاتينيين.[67] شكك أستاذ القانون ديفيد بيرنشتاين فى فكرة أن اليهود الامريكان كانويعتبرو غير بيض، وكتب أن اليهود الامريكان "كانويعتبرو بالفعل بيض حسب القانون والعرف" رغم حقيقة أنهم تعرضوا "للتمييز والعداء والتأكيدات بالدونية و أحيان لحد البيض". عنف." ويشير برنشتاين علشان اليهود لم يكونو مستهدفين بقوانين مكافحة الجواز بين الأعراق، وتم السماح لهم بالالتحاق بالمدارس المخصصة للبيض بس، وتم تصنيفهم على أنهم من البيض فى جنوب جيم كرو. كما شكك عالما الاجتماع فيليب كيو يانغ وكافيثا كوشى كمان فيما يسمونه "رسالة التحول لالبيض"، مشيرين علشان معظم اليهود من أصل أوروبى تم تصنيفهم قانونى على أنهم بيض من أول تعداد سكانى للولايات المتحدة فى سنة 1790 ، وكانوبيض قانونى لأغراض قانون التجنس سنة 1790 اللى قصر المواطنة على "الشخص (الأشخاص) البيض الأحرار"، وماقدروش من العثور على أى دليل تشريعى أو قضائى على أن اليهود الامريكان قد تم اعتبارهم من غير البيض.[66]

لاحظ كتير من المعلقين أن " كتير من اليهود الامريكان يحتفظون بشعور من التناقض تجاه البياض ".[68] تشرح كارين برودكين ده التناقض باعتباره متجذر فى المخاوف بخصوص احتمال فقدان الهوية اليهودية ، خاصة بره النخب الفكرية. وبالمثل، لاحظ كينيث ماركوس عدد من الظواهر الثقافية المتناقضة اللى لاحظها كمان باحثون تانيين ، ويخلص علشان "قشرة البياض لم تثبت بشكل قاطع البناء العنصرى لليهود الامريكان ". لسه العلاقة بين اليهود الامريكان وهوية الأغلبية البيضاء توصف بأنها "معقدة". ينظر كتير من القوميين البيض الامريكان لاليهود على أنهم غير بيض.

اليهود من أصل شرق أوسط و شمال افريقيا[تعديل]

اليهود من أصل شرق أوسطى وشمال أفريقى (يشار ليهم فى الغالب باليهود المزراحيين ) يُصنفون على أنهم من البيض حسب التعداد السكانى الأمريكي. يُعرف اليهود الشرقيون أحيان بأنهم يهود ملونون، لكن فى كثير من الأحيان لا يفعلون ذلك، و يعتبرهم المجتمع أو ما يعتبروش أشخاص ملونين. نادر اللى يتعرف اليهود السوريون بأنهم يهود ملونون، ولا يعتبرهم المجتمع عموم يهود ملونين. يُعرف كتير من اليهود السوريين بأنهم من البيض أو الشرق أوسطيين أو غير البيض بدل كونهم يهود ملونين.[67]

اليهود الامريكان من أصل أفريقى[تعديل]

المجتمع اليهودى الامريكانى يشمل اليهود الامريكان من أصل أفريقى وغيرهم من اليهود الامريكان من أصل أفريقى ، و هو تعريف يستثنى الامريكان اليهود من شمال افريقيا ، اللى يصنفهم الإحصاء الامريكانى حالى على أنهم من البيض ( رغم ان مكتب الإحصاء أوصى بفئة جديدة لـ التعداد السكانى 2020). تتراوح تقديرات عدد اليهود الامريكان من أصل أفريقى فى امريكا من 20,000 ل200,000. وينتمى اليهود من أصل أفريقى لجميع الطوايف اليهودية الامريكانيه . زى نظرائهم اليهود التانيين، بعض اليهود السود ملحدون .

من اليهود الامريكان من أصل أفريقى البارزين دريك ، لينى كرافيتز ، ليزا بونيت ، سامى ديفيس جونيور ، رشيدة جونز، روس جولد أونوود ، يافيت كوتو ، جوردان فارمار ، تايلور ميس، ديفيد ديجز ، أليسيا جارزا ، تيفانى هاديش والحاخامات كابيرز فونى وأليسا . ستانتون .

العلاقات بين اليهود الامريكان من أصل أفريقى وغيرهم من الامريكان اليهود ودية بشكل عام. بس هناك خلافات مع أقلية محددة من مجتمع الإسرائيليين العبرانيين السود من الامريكان الأفارقة اللى يعتبرو نفسهم، مش اليهود التانيين، أحفاد حقيقيين للإسرائيليين القدماء. لا يُعتبر الإسرائيليون العبريون السود عموم أعضاء فى المجتمع اليهودى السائد، لأنهم لم يتحولوا رسمى لاليهودية ، ولا يرتبطون عرقى باليهود التانيين. واحده من دى المجموعات، الإسرائيليون العبرانيون الأفارقة فى القدس ، هاجرو لإسرائيل واخدو الإقامة الدائمة هناك.[69]

يهود أمريكا اللاتينية واللاتينية[تعديل]

عاش اليهود من أصل اسبانى فى للى يتعرف دلوقتى بامريكا من العصور الاستعمارية. كان المستوطنين اليهود الأوائل من أصل إسبانى هم اليهود السفارديم من اسبانيا والبرتغال. من القرن الستاشر، كان بعض المستوطنين الإسبان فى للى يتعرف دلوقتى بنيو مكسيكو وتكساس من اليهود السريين ، لكن ماكانش هناك وجود يهودى منظم.[70][71] جابت موجات لاحقة من الهجرة السفاردية اليهود الناطقين بالإسبانية اليهودية من الإمبراطورية العثمانية، فيللى يتعرف دلوقتى باليونان وتركيا وبلغاريا وسوريا. يُنظر أحيان لليهود السفارديم الناطقين بالإسبانية دول على أنهم "من أصل اسباني"، لكنهم مش لاتينيين. اليهود السفارديم من أصل أوروبي، زى اليهود الإسبان والبرتغاليين ، ما يعتبروش يهود ملونين و يتم اعتبارهم أو ما يعتبروش من أصل إسبانى أو لاتيني.

يهود أمريكا اللاتينية واللاتينية، و بالخصوص اليهود الأشكناز من أصل إسبانى ولاتيني، فى الغالب يُعرّفو بأنهم بيض و مش يهود ملونين. قد لا يُعرف بعض اليهود اصحاب الجذور فى أمريكا اللاتينية على أنهم "من أصل اسباني" أو "لاتيني" ، و سبب ده فى العاده لأصولهم الأوروبية الحديثة كمهاجرين.[67] اليهود الامريكان من أصول أرجنتينية وبرازيلية ومكسيكية هم فى الغالب من الأشكناز، لكن بعضهم من السفارديم.[72]

اليهود مقسومين على مجموعات ثقافية أو عرقية يهودية[تعديل]

أسلاف سكان ٪ من سكان امريكا
الاشكناز [73] 5,000,000-6,000,000   – 
السفارديم 300000   – 
مزراحيم 250.000   – 
ايتاليكيم[عايز مصدر ]
[ بحاجة لمصدر ]
200000   – 
بوخاريم 50.000-60.000   – 
جوريم 10.000-40.000   – 
تركوس 8000   – 
رومانيوتيم 6500   – 
بيتا إسرائيل [74] 1000  
المجموع [75] 5,700,000-8,000,000   – 
اليهود الأشكناز فى امريكا[تعديل]

اليهود الأشكناز ، المعروفين كمان باسم اليهود الأشكناز أو، باستخدام لاحقة الجمع العبرية -im، الأشكناز [a] هم سكان الشتات اليهودى اللى اندمجوا فى الإمبراطورية الرومانية المقدسة فى نهاية الألفية الأولى . يشير مصطلح "أشكنازي" لالمستوطنين اليهود اللى أسسوا مجتمعات على طول نهر الراين فى المانيا الغربية وشمال فرنسا يرجع تاريخها لالعصور الوسطى. لغة الشتات التقليدية لليهود الأشكناز هيا اليديشية ( لغة جرمانية بيها عناصر من العبرية والآرامية واللغات السلافية[78] تطورت بعد انتقالهم لشمال أوروبا: بدايه من المانيا وفرنسا فى العصور الوسطى. لعدة قرون استخدموا العبرية كلغة مقدسة بس، لحد إحياء اللغة العبرية كلغة مشتركة فى إسرائيل فى القرن العشرين.[79][80] غالبية السكان اليهود فى امريكا هم من اليهود الأشكناز اللى ينحدرون من السكان اليهود فى الشتات فى أوروبا الوسطى والشرقية. معظم اليهود الأشكناز الامريكان هم من البيض غير اللاتينيين، لكن هناك أقلية من اليهود الملونين، أو من أصل إسباني/لاتيني، أو كليهما. معظم اليهود الامريكان من أصل أفريقى هم أشكنازي.[67]

اليهود السفارديم فى امريكا[تعديل]

اليهود السفارديم ، المعروفين كمان باسم اليهود السفارديم ، السفارديم ، [b] أو اليهود اللاتينيين على ايد العلما المعاصرين، [81] هم تقسيم عرقى يهودى نشأ من المجتمعات التقليدية فى شبه الجزيرة الأيبيرية ( اسبانيا والبرتغال الحديثة). يشير مصطلح "السفارديم" كمان أحيان لاليهود الشرقيين (الجاليات اليهودية الشرقية) فى غرب آسيا وشمال إفريقيا . رغم ان معظم دى المجموعة الأخيرة مش ليها أصول من المجتمعات اليهودية فى أيبيريا ، لكن غالبيتهم تأثروا بالأسلوب السفارديمى للطقوس الدينية والقانون والعادات السفارديمية من تأثير المنفيين اليهود الأيبيريين على مدار القرون القليلة الماضية. (بما فيها من العصر الذهبى السفارديم وتعاليم كتير من الفلاسفة اليهود الأيبيريين). تتناول دى المقالة السفارديم ضمن التعريف العرقى الأضيق.

تم طردهم لحد كبير من شبه الجزيرة الأيبيرية فى أواخر القرن الخمستاشر ، و حملوا معاهم هوية يهودية شتاتية مميزة لشمال إفريقيا ، بما فيها المغرب المعاصر والجزائر وتونس وليبيا ومصر ؛ جنوب شرق وجنوب اوروبا ، بما فيها فرنسا وايطاليا واليونان وبلغاريا ومقدونيا الشمالية ؛ غرب آسيا ، بما فيها تركيا ، ولبنان ، وسوريا ، والعراق ، وإيران ؛ كمان الأمريكتين (وإن كان بأعداد أقل مقارنة بالشتات اليهودى الأشكناز )؛ وجميع الأماكن التانيه لمستوطنتهم المنفية. استقروا فى بعض الأحيان قرب المجتمعات اليهودية الموجودة، زى الموجودة فى كردستان السابقة، أو كانوالأوائل فى الحدود الجديدة، حيث وصلو لأبعد مسافة عبر طريق الحرير .[82]

نتيجة للهجرة اليهودية الأخيرة من الأراضى العربية ، نقل كتير من السفارديم تيهوريم من غرب آسيا وشمال افريقيا لإسرائيل أو فرنسا، حيث بيشكلو جزء كبير من الجاليات اليهودية اليوم. هاجرت كمان مجتمعات مهمة تانيه من السفارديم تيهوريم فى الفتره الاخيره من الشرق الاقرب لمدينة نيو يورك والأرجنتين وكوستاريكا والمكسيك ومونتريال وجبل طارق وبورتوريكو وجمهورية الدومينيكان .[83] بسبب الفقر والاضطرابات فى أمريكا اللاتينية، انضمت موجة تانيه من اليهود السفارديم لالامريكان اللاتينيين التانيين اللى هاجرو لامريكا وكندا واسبانيا ودول تانيه فى أوروبا.

اليهود الشرقيون فى امريكا[تعديل]

اليهود المزراحيون ( Hebrew ) أو مزراحيم ( מִזְרָחִים . ) ، ويشار ليها كمان أحيان باسم مزراحي ( מִזְרָחִיإدوت همزراح ( עֲדוֹת-הַמִּזְרָח ))  ; transl. "المجتمعات [اليهودية] فى [الأوسط] الشرق" ) أو اليهود الشرقيين ، [84] هم أحفاد المجتمعات اليهودية المحلية اللى كانت موجودة فى غرب آسيا وشمال افريقيامن العصور التوراتية وحتى العصر الحديث.

فى الاستخدام الحالي، يتم تطبيق مصطلح المزراحيين بشكل حصرى بالتقريب على أحفاد المجتمعات اليهودية فى الشرق الأوسط من غرب آسيا وشمال إفريقيا؛ فى ده التصنيف هم اليهود العراقيون والأكراد واللبنانيون والسوريون واليمنيون والأتراك والإيرانيون ، بالإضافة لأحفاد اليهود المغاربة اللى عاشو فى دول شمال إفريقيا، زى اليهود المصريين والليبيين والتونسيين والجزائريين والمغاربة .[85]

ويمتد المزراحيون أحيان ليشمل المجتمعات اليهودية من القوقاز [86] و آ سيا الوسطى ، [87] زى يهود الجبال من داغستان و أذربيجان ، ويهود بخارى من أوزبكستان وطاجيكستان . فى الوقت نفسه بيتكلم كلا المجتمعين تقليدى اللغات اليهودية الإيرانية زى الجهورى والبخارية ، كانت دى البلاد كلها جزء من الاتحاد السوفيتى السابق، ونتيجة علشان كده بيتكلم كتير من أحفادهم كمان اللغة الروسية لحد كبير.

بعد سنة 1948، هاجر اليهود المزراحيون ، معظمهم من أصل يهودى لبنانى وسورى ومصري، بالإضافة لبعض الجاليات اليهودية التانيه فى الشرق الوسطانى وشمال إفريقيا، لامريكا .

اليهود الإثيوبيين فى امريكا[تعديل]

بيتا إسرائيل ، المعروفين كمان باسم اليهود الإثيوبيين ، هم مجتمع يهودى تطور وعاش لعدة قرون فى منطقة الإمبراطورية الإثيوبية . هاجر معظم مجتمع بيتا إسرائيل لإسرائيل فى أواخر القرن العشرين.[88][89] من التسعينيات، رجع حوالى 1000 من اليهود الإثيوبيين الناطقين بالعبرية اللى استقروا فى إسرائيل كاليهود الإثيوبيين فى إسرائيل لإعادة توطينهم فى امريكا كامريكان إثيوبيين ، ويعيش حوالى نصف الجالية اليهودية الامريكانيه الإسرائيلية الإثيوبية فى نيو يورك.[90]

الاقتصاد الاجتماعى[تعديل]

يلعب التعليم دور رئيسى كجزء من الهوية اليهودية. وبما أن الثقافة اليهودية تضع أهمية خاصة عليها وتؤكد على أهمية تنمية المساعى الفكرية والمنح الدراسية والتعلم، اليهود الأميركيين كمجموعة يميلون علشان يكونو احسن تعليم ويكسبون اكتر من الأميركيين ككل.[91][92] يتمتع الامريكان اليهود كمان بمتوسط 14.7 سنه من التعليم ده يخلليهم الاكتر تعليم بين كل المجموعات الدينية الرئيسية فى امريكا .[93]

أفاد 4 و أربعون % (55% من اليهود الإصلاحيين ) أن دخل العيله يزيد عن 100 ألف دولار مقارنة بـ 19% من كل الامريكان ، والمجموعة اللى بعد كده الأعلى هيا الهندوس بنسبة 43%. وبينما حصل 27% من الامريكان على تعليم جامعى أو دراسات عليا مدته أربع سنين ، 59% (66% من اليهود الإصلاحيين ) من اليهود الامريكان اخدو دى الدراسة، و هيا تانى أعلى نسبة بين أى مجموعة عرقية بعد الامريكان الهنود .[94] حصل 75% من اليهود الامريكان على شكل ما من أشكال التعليم ما بعد الثانوى إذا تم تضمين شهادات وشهادات الكليات المهنية والمجتمعية لمدة سنتين .[93][95]

31% من اليهود الامريكان يحملون شهادات عليا ؛ تتم مقارنة ده الرقم مع عموم السكان الامريكان حيث يحمل 11٪ من الامريكان شهادات عليا. كانت الوظايف المهنية ذات الياقات البيضاء جذابة لليهود ويميل الكثير من المجتمع لممارسة وظايف اصحاب الياقات البيضاء المهنية اللى تتطلب التعليم العالى اللى يتضمن أوراق اعتماد رسمية حيث يحظى احترام الوظايف المهنية وسمعتها بتقدير كبير جوه الثقافة اليهودية. 46% من الامريكان يشتغلو فى وظايف مهنية و إدارية ، 61% من اليهود الامريكان يشتغلو كمحترفين، وكثير منهم من اصحاب التعليم العالي، ومهنيين يتقاضون رواتب ويكون عملهم ذاتى لحد كبير فى الإدارة والمهن المهنية والمهن ذات الصلة زى الهندسة والعلوم. والطب والخدمات المصرفية الاستثمارية والمالية والقانون والأوساط الأكاديمية.[96]

كثير من الجالية اليهودية الامريكانيه يعيشو حياة الطبقة المتوسطة.[97] متوسط صافى ثروة العيله الامريكانيه النموذجية هو 99.500 دولار، الرقم بين اليهود الامريكان هو 443.000 دولار.[98] و يقدر متوسط الدخل اليهودى الامريكانى بما يتراوح بين 97 ألف دولار ل98 ألف دولار، أى ما يقارب ضعف متوسط الدخل الوطنى الأمريكي. قد يتم الخلط بين أى من هاتين الإحصائيات بسبب حقيقة أن السكان اليهود اكبر سن فى المتوسط من المجموعات الدينية التانيه فى البلاد، علشان 51% من البالغين اللى شملهم الاستطلاع تزيد أعمارهم عن 50 سنه مقارنة بـ 41% على المستوى الوطني. يميل كبار السن لالحصول على دخل أعلى والحصول على تعليم أعلى. بحلول سنة 2016، كان عند اليهود الأرثوذكس المعاصرين متوسط دخل للعيله 158000 دولار، فى حين كان لليهود الأرثوذكس المنفتحين متوسط دخل للعيله 185000 دولار (مقارنة بمتوسط دخل العيله الامريكانيه البالغ 59000 دولار سنة 2016).[99]

وبشكل عام، يتبرع اليهود الامريكان والكنديون باكتر من 9 دولارات مليار سنويا للأعمال الخيرية . و ده يعكس التقاليد اليهودية فى دعم الخدمات الاجتماعية كوسيلة للعيش وفق ما تمليه الشريعة اليهودية. معظم الجمعيات الخيرية المستفيدة مش منظمات يهودية على وجه التحديد.[100]

متوسط دخل اليهود الأميركيين مرتفع، بس بعض المجتمعات اليهودية تعانى من مستويات عالية من الفقر. فى منطقة نيو يورك، هناك ما يقارب 560.000 يهودى يعيشو فى أسر فقيرة أو شبه فقيرة، ويمثلون حوالى 20٪ من الجالية اليهودية فى مدينة نيو يورك. من المرجح أن يكون اليهود المتأثرون بالفقر بشكل غير متناسب من الأطفال والشباب وكبار السن والأشخاص اصحاب التحصيل العلمى المنخفض والعاملين بدوام جزئى والمهاجرين من الاتحاد السوفيتى السابق والمهاجرين اللى لا يحملون الجنسية الامريكانيه والناجين من المحرقة والأسر الأرثوذكسية والبالغين غير المتزوجين. بما فيها الوالدين الوحيدين. تعتبر الإعاقة عامل رئيسى فى الوضع الاجتماعى والاقتصادى لليهود المعاقين. من المرجح أن يكون اليهود ذوو الدخل المنخفض من اصحاب الدخل المنخفض مقارنة باليهود الأصحاء، اليهود من اصحاب الدخل المرتفع هم أقل عرضة للإصابة بالإعاقة.[101][102] اليهود العلمانيون ، واليهود بلا طائفة، والأشخاص اللى يُعرفون بأنهم "يهود بس" هم كمان اكتر عرضة للعيش فى فقر مقارنة باليهود المنتمين لطائفة دينية.[103]

حسب   لتحليل أجرته مؤسسة غالوب ، يتمتع اليهود الامريكان بأعلى مستوى من الرفاهية مقارنة بأى مجموعة عرقية أو دينية فى أمريكا.

الغالبية العظمى من الطلاب اليهود فى سن الدراسة يروحو المدارس العامة، رغم ان المدارس النهارية والمعاهد الدينية اليهودية منتشرة فى كل اماكن البلاد. يتم كمان تقديم الدراسات الثقافية اليهودية وتعليم اللغة العبرية بشكل منتشر فى المعابد اليهودية فى شكل مدارس عبرية تكميلية أو مدارس الأحد.

من أوائل القرن العشرين و لحد الخمسينيات من القرن العشرين، فُرضت أنظمة الحصص فى كليات وجامعات النخبة، خاصة فى الشمال الشرقي، كرد فعل على العدد المتزايد من أطفال المهاجرين اليهود الجدد؛ أدى ذلك لالحد من عدد الطلاب اليهود المقبولين، وقلل بشكل كبير من حضورهم السابق. وانخفض معدل التحاق اليهود بكلية الطب بجامعة كورنيل من 40% ل4% بين الحربين العالميتين، كما انخفض معدل التحاقهم بجامعة هارفارد من 30% ل4%.[104] قبل سنة 1945، ماكانش يُسمح إلا لعدد قليل من الأساتذة اليهود بالعمل كمدرسين فى جامعات النخبة. فى سنة 1941، على سبيل المثال، طردت معاداة السامية ميلتون فريدمان من منصب أستاذ مساعد غير دائم فى جامعة ويسكونسن ماديسون .[105] بقا هارى ليفين أول أستاذ يهودى فى قسم اللغة الإنجليزية بجامعة هارفارد فى سنة 1943، لكن قسم الاقتصاد قرر عدم تعيين بول سامويلسون فى سنة 1948. عينت جامعة هارفارد أول علما الكيمياء الحيوية اليهود فى سنة 1954.[106]

بالنسبة الى كلارك كير ، بقا مارتن ميرسون فى سنة 1965 أول يهودى يعمل، ولو بشكل مؤقت، كرئيس لجامعة أبحاث امريكانيه كبرى. فى ذلك العام، شغل ميرسون منصب القائم بأعمال مستشار جامعة كاليفورنيا، بيركلى ، لكنه لم يتمكن من الحصول على تعيين دائم نتيجة لمجموعة من الأخطاء التكتيكية من جانبه ومعاداة السامية فى مجلس أمناء جامعة كاليفورنيا .[107] شغل ميرسون منصب رئيس جامعة بنسلفانيا من سنة 1970 سنة 1981.

بحلول سنة 1986، كان ثلث رؤساء أندية النخبة الجامعية النهائية فى جامعة هارفارد من اليهود.[105] كان ريك ليفين رئيس لجامعة ييل من سنة 1993 سنة 2013، و كانت جوديث رودين رئيسة لجامعة بنسلفانيا من سنة 1994 سنة 2004 (و هيا حالى رئيسة مؤسسة روكفلر )، و كان ابن شقيق بول سامويلسون، لورانس سامرز ، رئيس لجامعة هارفاردمن سنة 2001. لحد سنة 2006، و كان هارولد شابيرو رئيس لجامعة برينستون من سنة 1992 لحد سنة 2000.

دِين[تعديل]

كنيس تورو ، (بنى سنة 1759) فى نيوبورت، رود آيلاند يضم أقدم مبنى كنيس يهودى لسه موجودًا فى امريكا

اليهودية فى امريكا تعتبر هوية عرقية بالإضافة لهوية دينية. انظر المجموعة العرقية الدينية .[108]

الاحتفالات والمشاركة[تعديل]

بركات هاشاما من اليهود المحافظين، إنسينو، لوس انجليس

تستمر أغلبية اليهود الامريكان فى تعريف نفسهم باليهودية وتقاليدها الرئيسية، زى اليهودية المحافظة والأرثوذكسية واليهودية الإصلاحية . لكن فى التمانينات، رفض 20-30% من أعضاء اكبر الجاليات اليهودية، زى مدينة نيو يورك وشيكاغو وميامى و غيرها، التسمية الطائفية .[109]

حسب   للمسح الوطنى للسكان اليهود سنة 1990، كان 38% من اليهود ينتمون لالتقليد الإصلاحي، و 35% كانومحافظين، و 6% أرثوذكس، و 1% كانوإعادة إعمار، و 10% ربطوا نفسهم ببعض التقاليد التانيه، وقال 10% إنهم كذلك. "يهودية بس". 
جندى امريكانى يضيء الشمعدان احتفال باليوم الاولانى من عيد حانوكا

الممارسة الدينية اليهودية فى أمريكا متنوعة. من 4.3 مليون يهودى امريكانى تم وصفهم بأنهم " مرتبطين بقوة" باليهودية، أبلغ اكتر من 80% عن نوع من الارتباط النشط باليهودية، يتراوح من حضور خدمات الصلاة اليومية ، لحضور قليل زى الحضور بس. عيد الفصح أو إضاءة شموع الحانوكا من جهة تانيه.

وجد استطلاع هاريس سنة 2003 أن 16% من اليهود الامريكان يروحو الكنيس مرة واحدة على الأقل فى الشهر، و 42% يروحو بشكل أقل لكن مرة واحدة على الأقل فى السنة، و 42% يروحو بشكل أقل من مرة واحدة فى السنة.[110] ووجد الاستطلاع أن من 4.3 مليون يهودى مرتبطين بقوة، 46% منهم ينتمون لكنيس يهودي. من الأسر اللى تنتمى لكنيس، 38% أعضاء فى المعابد الإصلاحية، 33% محافظين ، 22% أرثوذكس، 2% إعادة بناء ، و 5% أنواع تانيه.

تقليديا، مش لليهود السفارديم والمزراحيين فروع مختلفة (الأرثوذكسية، المحافظة، الإصلاحية، وما لذلك) ولكنهم فى العاده ما يظلون ملتزمين ومتدينين. بس، تعتبر معابدهم بشكل عام أرثوذكسية أو سفاردية حريديم على ايد اليهود غير السفارديم. لكن مش كل السفارديم أرثوذكس. من رواد حركة الإصلاح اليهودية فى عشرينيات القرن التسعتاشر كانت فيه جماعة السفارديم بيت إلوهيم فى تشارلستون، ساوث كارولينا .

واكتشف الاستطلاع أن اليهود فى الشمال الشرقى والغرب الوسطانى هم بشكل عام اكتر تدين من اليهود فى الجنوب أو الغرب. يعكس الاتجاه اللى لوحظ كمان بين المجموعات الدينية التانيه، اليهود فى شمال غرب امريكا هم فى العاده الأقل التزام.

فى السنين الأخيرة، كان فيه اتجاه ملحوظ لرجوع اليهود الامريكان العلمانيين لأسلوب حياة اكتر التزامًا، وفى معظم الحالات، أرثوذكسى. يُطلق على دول اليهود اسم baalei teshuva ("العائدون"، شوف كمان التوبة فى اليهودية ).

وجدت دراسة تحديد الهوية الدينية الامريكانيه سنة 2008 أن حوالى 3.4 مليون يهودى امريكانى يطلقون على نفسهم اسم المتدينين - من إجمالى السكان اليهود البالغ عددهم حوالى 5.4 مليون انسان . عدد اليهود اللى يعتبرو نفسهم يهوديين ثقافيا بس ارتفع من 20% فى سنة 1990 ل37% فى سنة 2008، وفقا للدراسة. وفى الفترة نفسها، ارتفع عدد كل البالغين الأمريكيين اللى قالوا إنهم ليسعندهم دين من 8% ل15%. وقال الباحثون إن اليهود اكتر عرضة علشان يكونو علمانيين من الأمريكيين بشكل عام. يدعى حوالى نصف اليهود الأمريكيين - بما فيها دول اللى يعتبرو نفسهم ملتزمين دينى - فى الاستطلاع أنعندهم رؤية علمانية للعالم ولا يرون أى تناقض بين النظرة و إيمانهم، وفق لمؤلفى الدراسة. يعزو الباحثون دى الاتجاهات بين اليهود الأمريكيين لارتفاع معدل الجواز المختلط و"السخط من اليهودية" فى امريكا.

المعتقدات الدينية[تعديل]

من المرجح أن يكون اليهود الامريكان ملحدين أو لا أدريين اكتر من معظم الامريكان ، خاصة عند مقارنتهم بالبروتستانت أو الكاثوليك الامريكان . أظهر استطلاع للرأى عمل سنة 2003 أنه فى الوقت نفسه يؤمن 79% من الامريكان بالله ، 48% بس من اليهود الامريكان يؤمنون بالله، مقارنة بـ 79% و 90% من الكاثوليك والبروتستانت الامريكان على التوالي. فبينما قال 66% من الأميركيين إنهم "على يقين تام" بوجود الله، قال 24% من اليهود الأميركيين نفس الشيء. ورغم أن 9% من الأميركيين يعتقدون أنه مافيش إله (8% من الكاثوليك الأميركيين و 4% من البروتستانت الأميركيين)، 19% من اليهود الأميركيين يعتقدون أن الله غير موجود.[110]

أظهر استطلاع هاريس سنة 2009 أن اليهود الامريكان بيشكلو المجموعة الدينية الاكتر قبول لعلم التطور ، حيث يقبل 80% منهم التطور، مقارنة بـ 51% للكاثوليك، و 32% للبروتستانت، و 16% للمسيحيين المولودين مرة تانيه.[111] وكانوكمان أقل ميل لالإيمان بالظواهر الخارقة للطبيعة زى المعجزات أو الملايكه أو السماء .

وجد تقرير لمركز بيو للأبحاث سنة 2013 أن 1.7 مليون يهودى امريكانى بالغ، 1.6 مليون منهم نشأوا فى بيوت يهودية أوعندهم أصول يهودية، تم تحديدهم كمسيحيين أو يهود مسيانيين ولكنهم يعتبرو نفسهم كمان يهود عرقى. واعتبر 700.000 من المسيحيين الامريكان البالغين نفسهم " يهود بالمصاهرة " أو يهود "مطعمين".[112][113]

البوذية[تعديل]

البوذيون اليهود ممثلين بشكل زائد بين البوذيين الامريكان ؛ ده هو الحال على وجه التحديد بين اليهود اللى مش آباؤهم بوذيين ، ودول اليهود اللى ليسعندهم تراث بوذي، حيث يعتبر ما بين الخمس و 30% من كل البوذيين الامريكان يهودى [114] رغم ان 2% بس من الامريكان هم اليهود . يلقب بجبو ق ، و هو زيادة[عايز مصدر ]

 ابتدا عدد من اليهود الامريكان  فى تبنى الممارسات الروحية البوذية، فى الوقت نفسه فى الوقت نفسه، يواصلون التعرف على اليهودية وممارستها.  و تكون الممارسات الفردية لكل من اليهودية والبوذية.[115] من البوذيين اليهود الامريكان  البارزين: روبرت داونى جونيور  ألين جينسبيرج ، [116] ليندا بريتزكر ، [117] جوناثان إف بى روز ، [118] جولدى هاون  و بنتها كيت هدسون ، ستيفن سيجال ، وآدم ياوتش من مزيكا  الراب. مجموعة The Beastie Boys و Garry Shandling .  اتأثر صانعو الأفلام الأخوان كوين بالبوذية كمان لبعض الوقت.[119]

السياسة المعاصرة[تعديل]

و اليوم، يشكل اليهود الأميركيون مجموعة مميزة ومؤثرة فى سياسة البلاد. كتب جيفرى س. هيلمريتش أن قدرة اليهود الامريكان على إحداث ذلك من خلال النفوذ السياسى أو المالى أمر مبالغ فيه، [120] و أن التأثير الأساسى يكمن فى أنماط التصويت للمجموعة.[25]

"اليهود كرسو نفسهم للسياسة بحماسة دينية بالتقريب"، كما كتب ميتشل بارد ، اللى يضيف أن اليهودعندهم أعلى نسبة إقبال على التصويت من أى مجموعة عرقية (84٪ أفادوا بأنهم مسجلون للتصويت ).

رغم ان غالبية اليهود فى البلاد (60-70٪) يعتبرو ديموقراطيين، لكن اليهود يمتدو للطيف السياسي، مرجح أن يصوت اللى فى مستويات أعلى من الالتزام للجمهوريين اكتر من نظرائهم الأقل تقيدًا وعلمانيين.[121]

كانت فلورنس كان أول ست يهودية يتم انتخابها لعضوية كونجرس امريكا و أول ست يتم إعادة انتخابها.

بسبب الهوية الديمقراطية العالية فى الانتخابات الرئاسية الامريكانيه سنة 2008 ، صوت 78% من اليهود لصالح الديمقراطى باراك اوباما مقابل 21% للجمهورى جون ماكين ، رغم محاولات الجمهوريين لربط أوباما بالقضايا الإسلامية والمؤيدة للفلسطينيين.[122] تم اقتراح أن وجهات نظر سارة بالين المحافظة بخصوص القضايا الاجتماعية ممكن تكون قد دفعت اليهود بعيد عن تذكرة ماكين-بالين.[25][122] فى الانتخابات الرئاسية الامريكانيه 2012 ، صوت 69% من اليهود لصالح الرئيس الديمقراطى أوباما.

فى سنة 2019، بعد انتخاب دونالد ترامب سنة 2016، أظهرت بيانات الاستطلاع اللى أجراها المعهد الانتخابى اليهودى أن 73% من الناخبين اليهود يشعرون بأنهم أقل أمان كيهود من ما كان قبل كده ، و 71% لا يوافقون على تعامل ترامب مع معاداة السامية (54% لا يوافقون بشدة). ورأى 59% أنه يتحمل "على الأقل بعض المسؤولية" عن ضرب النار على كنيس بيتسبرغ وضرب النار على كنيس بواى ، و أعرب 38% عن قلقهم من أن ترامب كان يشجع التطرف اليميني. و كانت آراء الحزبين الديمقراطى والجمهورى اكتر اعتدالا: و أعرب 28% عن قلقهم من قيام الجمهوريين بعقد تحالفات مع القوميين البيض والتسامح مع معاداة السامية جوه صفوفهم، فى حين أعرب 27% عن قلقهم من تسامح الديموقراطيين مع معاداة السامية جوه صفوفهم.[123]

فى الانتخابات الرئاسية الامريكانيه 2020 ، صوت 77% من اليهود الامريكان لصالح جو بايدن، فى الوقت نفسه صوت 22% لصالح دونالد ترامب.

السياسة الخارجية[تعديل]

أبدى اليهود الامريكان اهتمام قوى اوى بالشؤون الخارجية ، خاصة بخصوص بألمانيا فى التلاتينات، وإسرائيلمن سنة 1945.[124] و تعهد كلا الحزبين الرئيسيين بالتزامات قوية لدعم إسرائيل. يقول الدكتور إريك أوسلانر من جامعة ماريلاند ، بخصوص بانتخابات سنة 2004: "قال 15% بس من اليهود إن إسرائيل كانت قضية تصويت رئيسية. ومن دول الناخبين، صوت 55% لصالح كيرى (مقارنة بـ 83% من الناخبين اليهود) لا علاقة ليها بإسرائيل)." يمضى أوسلاندر فى الإشارة علشان وجهات النظر السلبية للمسيحيين الإنجيليين كان ليها تأثير سلبى واضح على الجمهوريين بين الناخبين اليهود، اليهود الأرثوذكس ، تقليدى الاكتر تحفظًا فى نظرتهم للقضايا الاجتماعية، فضلوا الحزب الجمهوري.[125] يشير مقال نشرته جورنال نيو يورك تايمز علشان الحركة اليهودية نحو الحزب الجمهورى تركز بشكل كبير على القضايا الدينية، على مثال التصويت الكاثوليكي، اللى يُنسب ليه الفضل فى مساعدة الرئيس بوش فى الاستيلاء على فلوريدا فى سنة 2004. بس، ناتان جوتمان، رئيس مكتب ' The Forward فى واشنطن، يرفض دى الفكرة، ويكتب فى Moment أنه رغم أنه "صحيح أن الجمهوريين يخطوون خطوات صغيرة وثابتة جوه المجتمع اليهودي". ... نظرة على استطلاعات الرأى اللى جرت على مدى العقود التلاته الماضية، اللى تعتبر اكتر موثوقية من استطلاعات الرأى اللى سبقت الانتخابات، والأرقام واضحة: اليهود يصوتون بأغلبية ساحقة للديموقراطيين،" و هو تأكيد أكدته نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

كان اليهود الامريكان معارضين لحرب العراقمن بدايتها اكتر من أى مجموعة عرقية تانيه، أو لحد معظم الامريكان. ما كانتش المعارضة الاكبر للحرب مجرد نتيجة للهوية الديمقراطية العالية بين الامريكان اليهود، حيث كان الامريكان اليهود من كل المعتقدات السياسية اكتر عرضة لمعارضة الحرب من غير اليهود الذينعندهم نفس الميول السياسية.[126]

القضايا الداخلية[تعديل]

يشير استطلاع عمله مركز بيو للأبحاث سنة 2013 علشان آراء اليهود الامريكان بخصوص السياسة الداخلية تتشابك مع تعريف المجتمع الذاتى كأقلية مضطهدة استفادت من الحريات والتحولات المجتمعية فى امريكا وتشعر بأنها ملزمة بمساعدة الأقليات التانيه على التمتع بنفس المزايا. . ويميل اليهود الأميركيون عبر خطوط العمر والجنس لالتصويت ودعم السياسيين و السياسات اللى يدعمها الحزب الديمقراطى . من ناحية تانيه، اليهود الامريكان الأرثوذكسعندهم آراء سياسية محلية تشبه لحد كبير آراء جيرانهم المسيحيين المتدينين.[127]

يدعم اليهود الامريكان لحد كبير حقوق المثليين ، حيث أجاب 79% منهم فى استطلاع عمله مركز بيو سنة 2011 بأن المثلية الجنسية لازم تكون "مقبولة على ايد المجتمع"، المتوسط العام فى نفس استطلاع سنة 2011 بين الامريكان من كل المجموعات ال ديموجرافية كان 50%. فيه انقسام حول المثلية الجنسية حسب مستوى الالتزام. يقوم الحاخامات الإصلاحيون فى أمريكا بإجراء جواز المثليين بشكل روتيني، وهناك خمسة عشر طائفة يهودية من المثليين فى أمريكا الشمالية. اليهود الإصلاحيون، و إعادة الإعمار ، والمحافظين بشكل متزايد، هم اكتر دعم لقضايا زى جواز المثليين من اليهود الأرثوذكس .[128] أظهر استطلاع عمل سنة 2007 لزعماء ونشطاء اليهود المحافظين أن الأغلبية الساحقة تدعم الرسامة الحاخامية للمثليين وزواج المثليين.[129] و رفض 78% من الناخبين اليهود الاقتراح 8 ، مشروع القانون اللى يحظر جواز المثليين فى كاليفورنيا. ولم تصوت أى مجموعة عرقية أو دينية تانيه ضد القرار بنفس القوة.

استطلاع للرأى عمله مركز بيو سنة 2014 لقا أن اليهود الامريكان يدعمو فى الغالب حقوق الإجهاض، حيث أجاب 83% منهم بأن الإجهاض لازم يكون قانونى فى كل الحالات أو معظمها.[130]

عند النظر فى المقايضة بين الاقتصاد وحماية البيئة، كان اليهود الامريكان أميل بكثير من المجموعات الدينية التانيه (باستمدح البوذية) لتفضيل حماية بيئية أقوى.

كما يعارض اليهود فى أمريكا بأغلبية ساحقة سياسة الماريجوانا دلوقتى فى امريكا. [ يحتاج لالتحديث ] فى سنة 2009، عارض 86% من الامريكان اليهود اعتقال مدخنى الماريجوانا غير العنيفين، مقارنة بـ 61% من السكان بشكل عام و 68% من كل الديموقراطيين. بالإضافة لذلك، عارض 85% من اليهود فى امريكا استخدام تطبيق القانون الفيدرالى لإغلاق تعاونيات المرضى للماريجوانا الطبية فى الولايات اللى تكون فيها الماريجوانا الطبية قانونية، مقارنة بـ 67% من السكان بشكل عام و 73% من الديموقراطيين.[131]

وجد استطلاع أجرته مؤسسة بيو للأبحاث سنة 2014 بعنوان "كيف يشعر الامريكان تجاه المجموعات الدينية"، أن اليهود يُنظر ليهم على أنهم الاكتر إيجابية من كل المجموعات التانيه، حيث اخدو تصنيف 63 من أصل 100 كان ينظر لاليهود بشكل اكتر إيجابية على ايد زملاتهم اليهود، يليهم الإنجيليون البيض. وقال 60% من الأشخاص اللى شملهم الاستطلاع و عددهم 3200 شخص أنهم التقوا بيهودى من قبل.[132]

الثقافة الامريكانيه اليهودية[تعديل]

من آخر موجة كبيرة من الهجرة اليهودية لأمريكا (اكتر من 2,000,000 يهودى من اوروبا الشرقية اللى وصلو بين 1890 و 1924)، بقت الثقافة العلمانية اليهودية فى امريكا متكاملة بكل الطرق المهمة بالتقريب مع الثقافة الامريكانيه الأوسع. بقت كتير من جوانب الثقافة اليهودية الامريكانيه بدورها جزء من الثقافة الأوسع للولايات المتحدة.

لغة[تعديل]

كتير من اليهود الحسيديين فى أمريكا، من أصل أشكنازى ، نشأو و بيتكلمو اليديشية . كانت اللغة اليديشية هيا اللغة الأساسية اللى بيتكلم بيها معظم ملايين اليهود الأشكناز اللى هاجرو لامريكا . كانت فى الواقع اللغة الأصلية اللى نُشرت بيها جورنال The Forward . اليديشية كان ليها تأثير على اللغة الإنجليزية الامريكانيه ، وتشمل الكلمات المستعارة منها chutzpah ("الوقاحة"، "gall")، nosh ("snack")، schlep ("drag")، schmuck ("شخص بغيض، حقير"، كناية عن "القضيب")، و اعتماد على اللهجة ، مصطلحات تانيه.

كتير من اليهود الشرقيين ، بما فيها من الدول العربية زى سوريا ومصر والعراق واليمن والمغرب وليبيا و غيرها بيتكلمو العربية . فيهن مجتمعات مزراحيم فى بروكلين . بلدة ديل، نيوجيرسى ، يسكنها فى الغالب اليهود السوريون، وكتير منهم أرثوذكس.[133]

الجالية اليهودية الفارسية فى امريكا ، وبالخصوص الجالية الكبيرة فى لوس انجليس و حواليها وبيفرلى هيلز، كاليفورنيا ، تتكلم فى المقام الاولانى اللغة الفارسية (شوف كمان اليهودية الفارسية ) فى البيت والكنيس. كما أنهم يدعمو صحفهم الخاصة باللغة الفارسية. اليهود الفرس يقيمون كمان فى الأجزاء الشرقية من نيو يورك زى جناين كيو وغريت نيك، لونغ آيلاند .

بيتكلم كتير من المهاجرين اليهود الجدد من الاتحاد السوفيتى اللغة الروسية بشكل أساسى فى المنزل، وهناك كتير من المجتمعات البارزة. الحياة العامة والأعمال بشكل رئيسى باللغة الروسية، زى هو الحال فى شط برايتون فى مدينة نيو يورك و شط صنى آيلز فى فلوريدا. تقديرات سنة 2010 لعدد الأسر اليهودية الناطقة بالروسية فى منطقة مدينة نيو يورك حوالى 92000، وعدد الأفراد يتراوح بين 223000 و 350000.[134] ممكن العثور على عدد كبير آخر من اليهود الروس فى منطقة ريتشموند فى سان فرانسيسكو تقف الأسواق الروسية مع كتير من الشركات الآسيوية.

حيط ملصق نموذجى فى بروكلين اليهودية، نيو يورك

بيتكلم اليهود البخاريون الامريكان لغة البخارى ، و هيا لهجة من اللغة الفارسية الطاجيكية. ينشرون صحفهم الخاصة زى جورنال بخارى تايمز و يعيش جزء كبير منهم فى كوينز ، نيو يورك. فورست هيلز فى حى كوينز فى مدينة نيو يورك موطن لشارع 108، اللى يطلق عليه البعض "برودواى البخاري"، فى إشارة لكتير من المحلات والمطاعم الموجودة فى الشارع وحوله اللى ليها تأثيرات بخارية. كتير من البخاريين كمان فى أجزاء من أريزونا وميامى وفلوريدا ومناطق جنوب كاليفورنيا زى سان دييجو.

هناك عدد كبير من السكان اليهود الجبليين فى بروكلين ، نيو يورك وبيتكلمو لغة يهودية تات (جوهوري)، و هيا لهجة فارسية.[135]

العبرية الكلاسيكية هيا لغة معظم الأدب الدينى اليهودي، زى التناخ (الكتاب المقدس) والسيدور (كتاب الصلاة). العبرية الحديثة هيا كمان اللغة الرسمية الأساسية لدولة إسرائيل الحديثة، يشجع الكثيرين على تعلمها كلغة ثانية. و بعض المهاجرين الإسرائيليين الجدد لأمريكا بيتكلمو عبرى باعتبارها لغتهم الأساسية.

هناك مجموعة متنوعة من اليهود من أصل اسبانى يعيشو فى أمريكا. أقدم مجتمع هو مجتمع اليهود السفارديم فى نيو نذرلاند. كان أسلافهم قد هربو من اسبانيا أو البرتغال وقت محاكم التفتيش فى هولندا، بعدين جم لنيو نذرلاند. رغم وجود خلاف حول اذا كان ينبغى اعتبارهم من أصل إسباني. بعض اليهود من أصل اسباني، و بالخصوص فى ميامى ولوس أنجلوس، هاجرو من أمريكا اللاتينية. اكبر المجموعات هيا اللى هربت من كوبا بعد الثورة الشيوعية (المعروفة باسم اليهوديين)، واليهود الأرجنتينيين، و اليهود الفنزويليين. الأرجنتين هيا دولة أمريكا اللاتينية اللى تضم اكبر عدد من السكان اليهود. عدد كبير من المعابد اليهودية فى منطقة ميامى اللى تقدم الخدمات باللغة الإسبانية. و آخر جالية يهودية من أصل إسبانى هيا اللى جت من البرتغال أو اسبانيا، بعد ما منحت اسبانيا والبرتغال الجنسية لأحفاد اليهود اللى هربو وقت محاكم التفتيش. كل المجموعات اليهودية الإسبانية تتكلم إما الإسبانية أو اللادينو.

الأدب الامريكانى اليهودى[تعديل]

رغم ان اليهود الامريكان ساهمو بشكل كبير فى الفنون الامريكانيه بشكل عام، لكن ه لسه فيه أدب امريكانى يهودى واضح. كثير يستكشف الأدب اليهودى الامريكانى تجربة كونك يهودى فى أمريكا، والتأثيرات المتضاربة للمجتمع العلمانى والتاريخ.

الثقافة الشعبية[تعديل]

المسرح اليديشى كان يحظى بحضور جيد ، و كان ساحة تدريب للفنانين والمنتجين اللى نقلو لهوليوود فى عشرينيات القرن العشرين. كان كتير من أباطرة ورواد هوليوود الأوائل من اليهود. لعبوا أدوار فى تطوير شبكات الراديو والتلفزيون، اللى جسدها ويليام إس بالى اللى كان يدير شبكة سى بى إس .[136] صرح ستيفن جيه ويتفيلد أن "عيله سارنوف كانت مهيمنة لفترة طويلة على شبكة إن بى سي." [137]

افراد يهود كتير قدمو مساهمات كبيرة فى الثقافة الشعبية الامريكانيه .[138] كان فيه كتير من الممثلين و فنانى الأداء اليهود الامريكان ، بدايه من ممثلى أوائل القرن العشرين، لنجوم السينما الكلاسيكية فى هوليوود، وبلغت ذروتها فى كتير من الممثلين المعروفين حالى. مجال الكوميديا الامريكانيه يضم كتير من اليهود. يشمل الإرث كمان مؤلفى الأغانى والمؤلفين، على سبيل المثال مؤلف أغنية "Viva Las Vegas" Doc Pomus ، أو ملحن Billy the Kid آرون كوبلاند . كان كتير من اليهود فى طليعة قضايا المرأة.

الحكومية والعسكرية[تعديل]

قبر جندى يهودى كونفدرالى قرب كلينتون، لويزيانا

من سنة 1845، خدم ما مجموعه 34 يهودى فى مجلس الشيوخ، بما فيها أعضاء مجلس الشيوخ ال 4 عشر الحاليين المذكورين أعلاه . كان يهوذا ب. بنجامين أول سيناتور يهودى ممارس، وشغل بعدين منصب وزير الحرب الكونفدرالى ووزير الخارجية خلال الحرب الأهلية . شغل رام إيمانويل منصب كبير موظفى الرئيس باراك اوباما. وارتفع عدد اليهود المنتخبين فى مجلس النواب لأعلى مستوى له و هو 30. اتعيين ثمانية يهود فى المحكمة العليا للولايات المتحدة ، منهم واحدة ( إيلينا كاجان ) تعمل حالى. لو تم قبول ترشيح ميريك جارلاند سنة 2016، لكان ده العدد قد ارتفع ل4 من أصل تسعةمن أن كانت روث بادر جينسبيرغ وستيفن براير يخدمان كمان ساعتها .

الحرب الأهلية كانت تحول بالنسبة لليهود الامريكان . قضت على الكذبة المعادية للسامية المنتشرة على نطاق واسع فى أوروبا، اللى مفادها أن اليهود جبناء، و يفضلو الهروب من الحرب بدل الخدمة لجانب مواطنيهم فى المعركة.[139][140]

تم منح ما يقلش عن ثمانية وعشرين يهودى أمريكى وسام الشرف .

الحرب العالمية التانيه[تعديل]

اكتر من 550 ألف يهودى خدمو فى الجيش الامريكانى خلال الحرب العالمية الثانية . و اتقتل منهم نحو 11 ألف وجُرح اكتر من 40 ألف منهم. كان فيه 3 حاصلين على وسام الشرف. 157 من واخدين وسام الخدمة المتميزة للجيش ، أو وسام الخدمة البحرية المتميزة ، أو صليب الخدمة المتميزة ، أو صليب البحرية ؛ و نحو 1600 واخدين النجمة الفضية . تم منح حوالى 50.000 وسام و جوايز تانيه للأفراد العسكريين اليهود، مجموعه 52.000 وسام. خلال الفترة دى ، اليهود كانو حوالى 3.3% من إجمالى سكان امريكا ، لكنهم شكلوا حوالى 4.23% من القوات المسلحة الامريكانيه . و كان حوالى 60% من كل الأطباء اليهود فى امريكا اللى تقل أعمارهم عن 45 سنه يشتغلو كأطباء ومسعفين عسكريين.[141]

فيزيائيون يهود كثير شاركو بمن فيهم ج. روبرت أوبنهايمر ، فى مشروع مانهاتن ، و هو الجهد السرى اللى تم خلال الحرب العالمية التانيه لتطوير القنبلة الذرية .كتير من الفيزيائيين دول كانو لاجئين من المانيا النازية أو كانولاجئين من الاضطهاد المعادى للسامية اللى كان كمان فى أماكن تانيه فى أوروبا.

المزيكا الشعبية الامريكانيه[تعديل]

شارك اليهود فى مشهد المزيكا الشعبية الامريكانيه من أواخر القرن التسعتاشر. يميل دول يكونو لاجئين من اوروبا الوسطى والشرقية، و هم اكتر حرمان اقتصادى من أتباعهم السفارديم فى اوروبا الغربية.[142] المؤرخين بيقولو أنه إرث من المسرح اليديشى العلمانى والتقاليد الكانتورية والرغبة فى الاستيعاب. بحلول اربعينيات القرن العشرين ، بقا اليهود راسخين فى مشهد المزيكا الشعبية الامريكانيه .

الأمثلة على التأثير الكبير اللى أحدثه اليهود فى ساحة المزيكا الشعبية الامريكانيه ، تشمل مو آش، أول من سجل و أصدر الكثير من مزيكا وودى جوثرى ، بما فيها " الأرض دى هيا أرضك " (انظر The Asch) التسجيلات ) رد على أغنية "فليبارك الله أمريكا" لإيرفينغ برلين ، و كتب جوثرى أغانى يهودية . جوثرى اكتوبر تجوز يهوديه و ابنهم آرلو بقا مؤثر . شركة Folkways Records التابعة لـ Asch أصدرت كمان كثير من مزيكا Leadbelly وPete Seeger من الأربعينيات والخمسينيات. تم التبرع بكتالوج المزيكا الكبير الخاص بـ Asch طوع لمؤسسة سميثسونيان .

اليهود كمان ازدهرو فى مزيكا الجاز و ساهمو فى تعميمها.

3 من المبدعين ال 4 لمهرجان نيو بورت الشعبى ، وين، وبيكل، وجروسمان (سيجر مش كذلك) كانو يهود . ألبرت غروسمان جمع بطرس وبولس ومريم ، ومن بينهم يارو يهودي. أوسكار براند ، من عيله يهودية كندية،عنده أطول برنامج إذاعى "مهرجان الأغنية الشعبية لعلامة أوسكار" اللى تم بثه على التوالى من سنة 1945 من مدينة نيو يورك.[143] و هو أول بث امريكانى يقوم المضيف بنفسه بالرد على أى مراسلات شخصية.

المجموعة المؤثرة The Weavers ، خليفة Almanac Singers، بقيادة بيت سيجر، كان عندها مدير يهودي، و 2 من أعضاء المجموعة ال 4 كانو يهود (جيلبرت وهيليرمان). الجانب B من "Good Night Irene" كان عنده الأغنية الشعبية العبرية اللى تم اختيارها شخصى للتسجيل بواسطة Pete Seeger " Tzena، Tzena، Tzena ".

مجلة المزيكا الشعبية المؤثرة Sing Out! شارك فى تأسيسها وتحريرها إروين سيلبر فى سنة 1951، وقام بتحريرها لحد سنة 1967، لما توقفت المجلة عن الصدور لعقود من الزمن. أول ناقد مزيكا لمجلة رولينج ستون جون لانداو هو من أصل يهودى ألماني. إيزى يونغ هو من أنشأ مركز الفولكلور الأسطورى [144] فى نيو يورك، و هو حالى مركز الفولكلور قرب مارياتورجيت فى سودرمالم بالسويد، اللى يتعلق بالمزيكا الشعبية الامريكانيه والسويدية.[145]

ديف فان رونك لاحظ أن المشهد الشعبى ورا الكواليس فى خمسينيات القرن العشرين "كان على الأقل 50 % من اليهود، و اتبنو المزيكا كجزء من استيعابهم للتقاليد الأنجلو امريكانيه اللى كانت فى حد ذاتها بنية مصطنعة لحد كبير لكن رغم ده قدمت بيننا وبين بعض الأرضية المشتركة".[146] اللى كسب جايزة نوبل بوب ديلان يهودى كمان.

المالية والقانون[تعديل]

اليهود شاركو فى الخدمات المالية من الفتره الاستعمارية. اخدو حقوق تجارة الفرو من المستعمرات النيديرلاندية والسويدية. احترم الحكام البريطانيين دى الحقوق بعد توليهم السلطة. خلال الحرب الثورية، هايم سولومون ساعد فى إنشاء أول بنك شبه مركزى فى أمريكا، و قدم المشورة لألكسندر هاملتون بخصوص بناء= النظام المالى الأمريكي.

اليهود الامريكان فى القرن التسعتاشر والعشرين والحادى والعشرين لعبو دور رئيسى فى تطوير صناعة الخدمات المالية الامريكانيه ، سواء فى البنوك الاستثمارية أو فى صناديق الاستثمار.[147] ابتدا المصرفيون اليهود الألمان فى الاضطلاع بدور رئيسى فى التمويل الامريكانى فى تلاتينات القرن التسعتاشر لما زاد الاقتراض الحكومى والخاص لدفع تكاليف القنوات والسكك الحديدية و غيرها من التحسينات الداخلية بسرعة وبشكل ملحوظ. رجال زى أوغست بلمونت (وكيل روتشيلد فى نيو يورك وديمقراطى بارز)، فيليب شباير، جاكوب شيف (فى كون، لويب آند كومباني)، جوزيف سيليجمان ، فيليب ليمان (من ليمان براذرز )، جولز باش ، و ماركوس جولدمان (من ليمان براذرز ). يوضح جولدمان ساكس دى النخبة المالية.[148] وزى الحال مع نظرائهم غير اليهود، كانت العلاقات العائلية والشخصية والتجارية، والسمعة الطيبة بالصدق والنزاهة، والقدرة، والاستعداد لتحمل المخاطر المحسوبة، ضرورية لتجنيد رأس المال من مصادر متفرقة على نطاق واسع. كانت العائلات والشركات اللى يسيطرو عليها مرتبطة ببعضها بعوامل دينية واجتماعية، و بانتشار الجواز المختلط. و وصلت دى الروابط الشخصية وظايف تجارية حقيقية قبل ظهور التنظيم المؤسسى فى القرن العشرين.[149][150] و كثير استهدفتهم العناصر المعادية للسامية كذب باعتبارهم لاعبين رئيسيين فى عصابة يهودية مفترضة تتآمر للسيطرة على العالم.[151]

منذ أواخر القرن العشرين، لعب اليهود دور رئيسى فى صناعة صناديق التحوط، حسب لزوكرمان (2009).[152] و علشان كده SAC Capital Advisors ، [153] Soros Fund Management ، [154] Och-Ziff Capital Management ، [155] GLG Partners [156] Renaissance Technologies [157] و Elliott Management Corporation [158] هيا صناديق تحوط كبيرة أسسها يهود. لعبو كمان دوا محورى فى صناعة الأسهم الخاصة، شاركو فى تأسيس بعض اكبر الشركات فى امريكا ، زى بلاكستون ، [159] سيربيروس كابيتال مانجمنت ، [160] تى بى جى كابيتال ، بلاك روك ، مجموعة كارلايل ، [161] واربورج بينكوس ، [162] و كيه كيه آر .[163][164][165]

الاحتياطى الفيدرالى[تعديل]

بول واربورغ ، واحد من أبرز المدافعين عن إنشاء بنك مركزى فى امريكا و واحد من أوائل محافظين نظام الاحتياطى الفيدرالى المنشأ جديد ، ينحدر من عيله يهودية بارزة فى ألمانيا.[166] و من ساعتها ، شغل الكتير من اليهود منصب رؤساء بنك الاحتياطى الفيدرالي، بما فيها يوجين ماير ، وآرثر ف. بيرنز ، وألان جرينسبان ، وبن برنانكى ، وجانيت يلين .

العلوم والأعمال والأوساط الأكاديمية[تعديل]

ومع انجذاب اليهود لالوظايف المهنية ذات الياقات البيضاء وتفوقهم فى المساعى الفكرية، بقا الكتير من اليهود كمان ناجحين بشكل ملحوظ كأقلية رائدة ومهنية فى امريكا .[97] تعمل الكتير من الشركات العائلية اليهوديةاللى يتم تناقلها من جيل لجيل كأصل ومصدر للدخل وطبقة أساس مالى قوى لتحقيق الرخاء الاجتماعى والاقتصادى الشامل للعيله .[167][168][169] وفى المجال الثقافى اليهودى الأمريكي، طور ال امريكان اليهود كمان ثقافة قوية لريادة الأعمال، علشان التميز فى ريادة الأعمال والمشاركة فى الأعمال التجارية والتجارة يحظى بتقدير كبير فى الثقافة اليهودية. انجذب اليهود ال امريكان كمان لتخصصات مختلفة جوه الأوساط الأكاديمية زى الفيزياء وعلم الاجتماع والاقتصاد وعلم النفس والرياضيات والفلسفة واللغويات (انظر الثقافة اليهودية العلمانية لبعض الأسباب)، ولعبوا دور غير متناسب فى الكتير من المجالات الأكاديمية. كان للمثقفين اليهود الامريكان زى شاول بيلو ، وأين راند ، ونعوم تشومسكى ، وتوماس فريدمان، و إيلى ويزل تأثير كبير فى الحياة العامة الامريكانيه السائدة. من الامريكان الحائزين على جايزة نوبل، 37% كانوامريكان يهود (18 ضعف نسبة اليهود بين السكان)، زى 61% من الحائزين على وسام جون بيتس كلارك فى الاقتصاد (خمسة وثلاثين ضعف النسبة اليهودية).[170]

وفى عالم الأعمال، تبين سنة 1995 أنهيشكل اليهود الأميركيون أقل من 2.5% من سكان امريكا ، فإنهم يشغلون 7.7% من كراسى مجالس الإدارة فى مختلف الشركات الأميركية. يتمتع اليهود ال امريكان كمان بحضور قوى فى ملكية الدورى الاميركى للمحترفين. من 30 فريق فى الدورى الاميركى للمحترفين، هناك 14 مالك رئيسى يهودى. خدم كتير من اليهود كمفوضين فى الدورى الاميركى للمحترفين بما فيها مفوض الدورى الاميركى للمحترفين السابق ديفيد ستيرن والمفوض الحالى آدم سيلفر .

وبما أن كتير من المهن فى مجالات العلوم والأعمال والأوساط الأكاديمية تدفع بشكل عام بشكل جيد، الامريكان اليهود يميلون كمان لالحصول على متوسط دخل أعلى لحد ما من معظم الامريكان. يُظهر المسح الوطنى للسكان اليهودسنة 2000-2001 أن متوسط دخل العيله اليهودية هو 54000 دولار سنوى (5000 دولار اكتر من متوسط العيله) و أن 34% من الأسر اليهودية دخلها اكتر من 75000 دولار سنوى.[171]

اكل[تعديل]

الشعب الامريكانى اليهودى ليه تأثير كبير على مطبخ امريكا . الأطعمة الشائعةاللى يتناولها ال امريكان اليهود هيا الخبز ، والكنيش ، و أسماك الجفيلت ، والكريبلاتش ، وحساء كرة الماتزوه ، والهامانتاش ، واللوكس ، والكوجل ، والبسطرمة ، والبريسكيت . الشركات المتخصصة فى الأطعمة الامريكانيه اليهودية تشمل Manischewitz و Streit's .

مشاهير[تعديل]

لينكات برانيه[تعديل]

مصادر[تعديل]

  1. أ ب Pew Research Center (May 11, 2021), Jewish Americans in 2020
  2. "Jews in America: Portal to American Jewish History". www.jewsinamerica.org. Archived from the original on May 5, 2018. Retrieved February 15, 2015.
  3. "Kahal Kadosh Beth Elohim Synagogue". jewishvirtuallibrary.org. 2014. Archived from the original on December 3, 2016. Retrieved January 20, 2016.
  4. "Kahal Kadosh Beth Elohim Synagogue". nps.gov. Archived from the original on مارس 15, 2016. Retrieved January 20, 2016.
  5. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Atkin-p305
  6. Tzvi (2017-04-20). "The Jew who Financed the American Revolution". Aish.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-09.
  7. Alexander DeConde, Ethnicity, Race, and American Foreign Policy: A History Archived نوفمبر 21, 2022 at the Wayback Machine, p. 52
  8. Sarna, Jonathan; Golden, Jonathan. "The American Jewish Experience through the Nineteenth Century: Immigration and Acculturation". The National Humanities Center. TeacherServe. Archived from the original on May 1, 2016. Retrieved 27 ابريل 2016.
  9. قالب:Jewish Encyclopedia
  10. Sarna, American Judaism (2004) pp. 284–5
  11. Berman, Lazar (2011-10-19). "The 2011 Nobel Prize and the Debate over Jewish IQ". The American. Archived from the original on January 9, 2016. Retrieved 18 October 2013.
  12. Poll: Jews highest-earning group in US Archived 2015-03-27 at the Wayback Machine, The Jerusalem Post, February 26, 2008
  13. Why is America Different?
  14. American Pluralism and the Jewish Community, edited by Seymour Martin Lipset, (Transaction Publishers 1990), page 3
  15. Tony Michels, "Is America 'Different'? A Critique of American Jewish Exceptionalism," American Jewish History, 96 (Sept. 2010), 201–24; David Sorkin, "Is American Jewry Exceptional? Comparing Jewish Emancipation in Europe and America," American Jewish History, 96 (Sept. 2010), 175–200.
  16. Korelitz, Seth (1997). "The Menorah Idea: From Religion to Culture, From Race to Ethnicity". American Jewish History. 85 (1): 75–100. ISSN 0164-0178.
  17. Siporin, Steve (1990). "Immigrant and Ethnic Family Folklore". Western States Jewish History. 22 (3): 230–242. ISSN 0749-5471.
  18. Penkower, Monty Noam (2000). "Shaping Holocaust Memory". American Jewish History. 88 (1): 127–132. doi:10.1353/ajh.2000.0021. ISSN 0164-0178.
  19. Ronald H. Bayor, Neighbors in Conflict: The Irish, Germans, Jews and Italians of New York City, 1929–1941 (1978)
  20. See Murray Friedman, What Went Wrong?
  21. أ ب Hasia Diner, The Jews of the United States.
  22. أ ب ت ث ج ح "Jewish Vote In Presidential Elections". American-Israeli Cooperative Enterprise. Archived from the original on May 14, 2008. Retrieved October 28, 2008.
  23. "Democratic Party Platform of 1944". American Presidency Project. Archived from the original on June 25, 2016. Retrieved 24 May 2016.
  24. "Republican Party Platform of 1944". American Presidency Project. Archived from the original on June 24, 2016. Retrieved 24 May 2016.
  25. أ ب ت ث ج Helmreich, Jeffrey S. "The Israel swing factor: how the American Jewish vote influences U.S. elections". Archived from the original on September 20, 2008. Retrieved October 2, 2008.
  26. Results. "CNN.com Election 2004". www.cnn.com (in الإنجليزية). Archived from the original on May 14, 2007. Retrieved November 9, 2006.
  27. OP-ED: Why Jews voted for Obama Archived يناير 18, 2016 at the Wayback Machine by Marc Stanley, Jewish Telegraphic Agency (JTA), November 5, 2008 (retrieved on December 6, 2008).
  28. F. Weisberg, Herbert (2012). "Reconsidering Jewish Presidential Voting Statistics". Contemporary Jewry. 32 (3): 215–236. doi:10.1007/s12397-012-9093-z.
  29. "2006 EXIT POLLS". CNN. Archived from the original on ابريل 25, 2013. Retrieved 4 January 2014.
  30. "Jews in the 111th Congress - The Jewish Exponent". August 12, 2011. Archived from the original on August 12, 2011.
  31. What is the future for Republican Jews?
  32. "Jewish Senators in the United States". www.jewishvirtuallibrary.org. Archived from the original on ابريل 22, 2021. Retrieved August 19, 2020.
  33. "Jewish Members of U.S. Congress: House of Representatives (1845-Present)". Jewish Virtual Library. Archived from the original on ابريل 22, 2021. Retrieved August 19, 2020.
  34. "Joachim Prinz مارس on Washington Speech". joachimprinz.com. Archived from the original on مارس 11, 2008. Retrieved May 25, 2008.
  35. "Veterans of the Civil Rights Movement – مارس on Washington". Civil Rights Movement Archive. Archived from the original on July 23, 2008. Retrieved June 2, 2008.
  36. Henry L. Feingold, A Time for Searching: Entering the Mainstream, 1920–1945 (1992), pp. 225–65
  37. Korman, Gerd (1987). "Mass Murder Hides Holocaust: Beyond Belief: The American Press and the Coming of the Holocaust, 1933–1945 by Deborah E. Lipstadt". Reviews in American History. 15 (3): 474–479. doi:10.2307/2702047. JSTOR 2702047.
  38. Staub (2004) p. 80
  39. Melvin I. Urofsky, Louis D. Brandeis: A Life (2009) p. 515
  40. Staub (2004)
  41. Roberta Strauss Feuerlicht.
  42. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Ben-Moshe2007
  43. Lasensky, Scott (مارس 2002). Rubin, Barry (ed.). "Underwriting Peace in the Middle East: U.S. Foreign Policy and the Limits of Economic Inducements". Middle East Review of International Affairs. 6 (1). Archived from the original on May 10, 2009. The Palestinian aid effort was certainly not helped by the heated debate that quickly developed inside the Beltway. Not only was the Israeli electorate divided on the Oslo accords, but so, too, was the American Jewish community, particularly at the leadership level and among the major New York and Washington-based public interest groups. American Jews opposed to Oslo joined Israelis "who brought their domestic issues to Washington" and together they pursued a campaign that focused most of its attention on Congress and the aid program. The dynamic was new to Washington. The Administration, the Rabin-Peres government, and some American Jewish groups teamed on one side while Israeli opposition groups and anti-Oslo American Jewish organizations pulled Congress in the other direction.
  44. Pfeffer, Anshel. "Jewish Agency: 13.2 million Jews worldwide on eve of Rosh Hashanah, 5768". Haaretz Daily Newspaper Israel. Archived from the original on October 11, 2007. Retrieved October 18, 2017.
  45. أ ب ت Sergio DellaPergola.
  46. "Brandeis University Study Finds that American-Jewish Population is Significantly Larger than Previously Thought" (PDF). Archived from the original (PDF) on October 2, 2013. Retrieved 30 November 2013.
  47. "How Many Jews of Color Are There? – eJewish Philanthropy". ejewishphilanthropy.com. May 17, 2020. Archived from the original on مارس 1, 2021. Retrieved 2021-02-24.
  48. "PRESS RELEASE: Population of Jews of Color is Increasing in U.S., Despite Undercounting in Population Studies | Leichtag Foundation". leichtag.org (in الإنجليزية الأمريكية). 2019-05-16. Archived from the original on February 22, 2021. Retrieved 2021-02-24.
  49. Kelman, Dr. Ari Y; Tapper, Dr. Aaron Hahn; Fonseca, Ms. Izabel; Saperstein, Dr. Aliya (May 2019). "An Analysis of American Jewish Population Studies, with a Focus on Jews of Color" (PDF). The Jews of Color Initiative. Archived from the original (PDF) on February 13, 2021. Retrieved February 24, 2021.
  50. "2002 Greater Phoenix Jewish Community Study" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2012-05-13.
  51. "Kiryas Joel, New York". Modern Language Association. Archived from the original on September 23, 2006. Retrieved December 14, 2006.
  52. "Jewish Population in the United States, 2010". Ira Sheskin University of Miami, Arnold Dashefsky University of Connecticut. Archived from the original on December 17, 2013. Retrieved 8 November 2013.
  53. Gold, Steven; Phillips, Bruce (1996). "Israelis in the United States" (PDF). American Jewish Yearbook. 96: 51–101. Archived from the original (PDF) on May 28, 2008. Retrieved May 8, 2008.
  54. "Database on immigrants and expatriates:Emigration rates by country of birth (Total population)". Organisation for Economic Co-ordination and Development, Statistics Portal. Archived from the original on May 12, 2008. Retrieved ابريل 15, 2008.
  55. "UJC - NJPS: Demography: The Jewish Population". December 2, 2006. Archived from the original on December 2, 2006.
  56. Rozenblit, Marsha L. (1982). "Review of Bela Vago's "Jewish Assimilation in Modern Times"". Jewish Social Studies. 44 (3/4): 334–335. JSTOR 4467195. Religious Jews regarded those who assimilated with horror, and Zionists campaigned against assimilation as an act of treason.
  57. "THE LARGER TASK – MARCUS" (PDF). American Jewish Archives. Archived from the original (PDF) on February 3, 2016. Retrieved 17 October 2013.
  58. "Cengage Learning – Login". Archived from the original on 2002-11-28. Retrieved February 15, 2015.
  59. U.S. Census Bureau, 2000 Census of Population, Public Law 94-171 Redistricting Data File.
  60. Johnson, A History of the Jews, p.237
  61. Eyal, Gil (2006), "The "One Million Plan" and the Development of a Discourse about the Absorption of the Jews from Arab Countries", The Disenchantment of the Orient: Expertise in Arab Affairs and the Israeli State, Stanford University Press, pp. 86–90, ISBN 9780804754033 p. 86: "The principal significance of this plan lies in the fact, noted by Yehuda Shenhav, that this was the first time in Zionist history that Jews from Middle Eastern and North African countries were all packaged together in one category as the target of an immigration plan. There were earlier plans to bring specific groups, such as the Yemenites, but the "one million plan" was, as Shenhav says, "the zero point," the moment when the category of Mizrahi Jews in the current sense of this term, as an ethnic group distinct from European-born Jews, was invented." p.89—90 ...
  62. "Separatists, continued..." Adherents.com. Archived from the original on September 23, 2003. Retrieved November 17, 2014.
  63. "American Jews, Race, Identity, and the Civil Rights Movement" Archived يوليه 14, 2017 at the Wayback Machine Rosenbaum, Judith.
  64. "Jared Taylor". Southern Poverty Law Center. Archived from the original on November 21, 2018. Retrieved 2023-09-06.
  65. "A Portrait of Jewish Americans: Findings from a Pew Research Center Survey of U.S. Jews" (PDF). Pew Research Center. October 1, 2013. p. 46. Archived from the original (PDF) on August 19, 2017. Retrieved August 19, 2017.
  66. أ ب Q. Yang, Philip; Koshy, Kavitha (مارس 2016). "The "Becoming White Thesis" Revisited". The Journal of Public and Professional Sociology. 8 (1). Archived from the original on May 20, 2022. Retrieved 2022-09-01.
  67. أ ب ت ث "JEWISH AMERICANS IN 2020: 9. Race, ethnicity, heritage and immigration among U.S. Jews". Pew Research Center. May 11, 2021. Archived from the original on August 16, 2022. Retrieved September 2, 2022.
  68. Judith, Rosenbaum. "American Jews, Race, Identity, and the Civil Rights Movement". Jewish Women's Archive. Archived from the original on July 14, 2017. Retrieved December 12, 2015. Today, many American Jews retain an ambivalence about whiteness, despite the fact that the vast majority have benefited and continue to benefit from white privilege. This ambivalence stems from many different places: a deep connection to a Jewish history of discrimination and otherness; a moral imperative to identify with the stranger; an anti-universalist impulse that does not want Jews to be among the "melted" in the proverbial melting pot; an experience of prejudice and awareness of the contingency of whiteness; a feeling that Jewish identity is not fully described by religion but has some ethnic/tribal component that feels more accurately described by race; and a discomfort with contemporary Jewish power and privilege.
  69. The Village of Peace (2014) - IMDb (in الإنجليزية), archived from the original on مارس 11, 2021, retrieved 2019-11-13
  70. "Virtual Jewish World: New Mexico, United States". Jewish Virtual Library. Archived from the original on September 2, 2022. Retrieved 2022-09-01.
  71. "Virtual Jewish World: Texas, United States". Jewish Virtual Library. Archived from the original on September 2, 2022. Retrieved 2022-09-01.
  72. "Sephardic Hispanic Heritage: 13 Facts About 'Latino Jews'". Latin Times. September 15, 2015. Archived from the original on September 2, 2022. Retrieved 2022-09-01.
  73. Feldman, Gabriel E. (May 2001). "Do Ashkenazi Jews have a Higher than expected Cancer Burden? Implications for cancer control prioritization efforts". Israel Medical Association Journal. 3 (5): 341–46. PMID 11411198. Archived from the original on December 24, 2018. Retrieved 2013-09-04.
  74. Mozgovaya, Natasha (2008-04-02). "'It's not easy being an Ethiopian Jew in America'". Haaretz. Archived from the original on January 9, 2016. Retrieved 2010-12-25.
  75. DellaPergola, Sergio (2019), "World Jewish Population, 2018", in Dashefsky; Sheskin, Ira M. (eds.), American Jewish Year Book 2018 (in الإنجليزية), vol. 118, Springer International Publishing, pp. 361–449, doi:10.1007/978-3-030-03907-3_8, ISBN 9783030039066
  76. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع longman
  77. Ashkenaz, based on قالب:Cite Josephus and his explanation of Genesis 10:3, is considered to be the progenitor of the ancient Gauls (the people of Gallia, meaning, mainly the people from modern France, Belgium, and the Alpine region) and the ancient Franks (of, both, France, and Germany). According to Gedaliah ibn Jechia the Spaniard, in the name of Sefer Yuchasin (see: Gedaliah ibn Jechia, Shalshelet Ha-Kabbalah Archived مايو 13, 2021 at the Wayback Machine, Jerusalem 1962, p. 219; p. 228 in PDF), the descendants of Ashkenaz had also originally settled in what was then called Bohemia, which today is the present-day تشيكيا. These places, according to the Jerusalem Talmud (Megillah 1:9 [10a], were also called simply by the diocese "Germamia". Germania, Germani, Germanica have all been used to refer to the group of peoples comprising the Germanic tribes, which include such peoples as Goths, whether Ostrogoths or Visigoths, Vandals and Franks, Burgundians, Alans, Langobards, Angles, Saxons, Jutes, Suebi and Alamanni. The entire region east of the Rhine river was known by the Romans as "Germania" (Germany).
  78. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Mosk2
  79. Glenda Abramson (ed.), Encyclopedia of Modern Jewish Culture Archived سبتمبر 15, 2023 at the Wayback Machine, Routledge 2004 p. 20.
  80. T. C. W. Blanning (ed.), The Oxford History of Modern Europe Archived سبتمبر 15, 2023 at the Wayback Machine, Oxford University Press, 2000 pp. 147–48
  81. Aroeste, Sarah (13 December 2018). "Latino, Hispanic or Sephardic? A Sephardi Jew explains some commonly confused terms". My Jewish Learning. Archived from the original on August 7, 2020. Retrieved January 4, 2023.
  82. "Sephardi People". Britannica.com. Britannica. May 11, 2023. Archived from the original on October 29, 2020. Retrieved January 4, 2023.
  83. "Jews migration to the Dominican Republic to seek refuge from the Holocaust". Archived from the original on September 6, 2014. Retrieved 2013-05-15.
  84. "Mizrahi Jews". Mizrahi Jews. http://www.britannica.com/EBchecked/topic/432355/Oriental-Jews. Retrieved 8 مارس 2015.
  85. "Ancient Jewish History: Jews of the Middle East". JVL. Archived from the original on ابريل 7, 2019. Retrieved January 4, 2023.
  86. "Mizrahi Jews in Israel". My Jewish Learning (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on May 26, 2022. Retrieved 3 مارس 2021.
  87. "Who Are the Mizrahi (Oriental/Arab) Jews? - Israeli-Palestinian - ProCon.org". Israeli-Palestinian (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on October 1, 2023. Retrieved 3 مارس 2021.
  88. Weil, Shalva (1997) "Collective Designations and Collective Identity of Ethiopian Jews", in Shalva Weil (ed.) Ethiopian Jews in the Limelight, Jerusalem: NCJW Research Institute for Innovation in Education, Hebrew University, pp. 35–48.
  89. "Beta Israel | History, Names, Movement, & Facts". Encyclopedia Britannica. Archived from the original on January 4, 2023. Retrieved January 4, 2023.
  90. Mozgovaya, Natasha (2008-04-02). "Focus U.S.A.-Israel News – Haaretz Israeli News source". Haaretz.com. Archived from the original on February 5, 2010. Retrieved 2010-12-25.
  91. "New Study Claims US Jews Have Reasons to Be Proud – Latest News Briefs". Arutz Sheva. June 25, 2008. Archived from the original on February 15, 2015. Retrieved February 15, 2015.
  92. Grubin, David. "Doing Well and Doing Good". PBS. Archived from the original on October 20, 2014. Retrieved 26 August 2014.
  93. أ ب "Religion and Education Around the World". Pew Research. December 13, 2016. Archived from the original on February 10, 2019. Retrieved July 17, 2017.
  94. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Pew Research Centre
  95. "Hindus are the most educated group in the US, least educated worldwide". December 14, 2016. Archived from the original on July 24, 2017. Retrieved July 17, 2017.
  96. Shapiro, Bernard J. "NATIONAL JEWISH POPULATION SURVEY 2000–01" (PDF). The Jewish Federations. Archived from the original (PDF) on 2010-12-14. Retrieved January 30, 2013.
  97. أ ب Frum, David (January 4, 2010). "Do Jews Hate Palin". Frum Forum. Archived from the original on August 26, 2014. Retrieved 26 August 2014.
  98. Adonis, James (7 مارس 2014). "Lessons from Jews and Mormons". The Sydney Herald. Archived from the original on January 9, 2016. Retrieved 20 August 2014.
  99. 5 key takeaways, some surprising, from new survey of US Modern Orthodox Jews Archived يونيه 12, 2018 at the Wayback Machine By BEN SALES 30 September 2017, JTA
  100. Shaul Bar Nissim, Hanna.
  101. "Survey of Greater Washington, D.C. Jews Marks Improvement on Jewish Disability Inclusion". RespectAbility. January 7, 2022. Archived from the original on May 15, 2023. Retrieved 2023-05-15.
  102. "'Disabled US Jews twice as likely to live in poverty' - new report". The Jerusalem Post. November 17, 2021. Archived from the original on May 15, 2023. Retrieved 2023-05-15.
  103. "Jewish Poverty in the United States: A Summary of Recent Research" (PDF). Harry & Jeanette Weinberg Foundation. Archived from the original (PDF) on مارس 30, 2023. Retrieved 2023-05-15.
  104. L. Sandy Maisel and Ira N. Forman, Eds.
  105. أ ب Milton Friedman and Rose D. Friedman, Two Lucky People: Memoirs (1998) p. 58 online Archived نوفمبر 21, 2022 at the Wayback Machine
  106. Morton Keller, Making Harvard Modern: The Rise of America's University.
  107. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع ClarkKerr_Page264
  108. "Encyclopaedia Britannica Online". Encyclopaedia Britannica Online.
  109. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Wertheimer1991p86–88
  110. أ ب Taylor, Humphrey (October 15, 2003). "While Most Americans Believe in God, Only 36% Attend a Religious Service Once a Month or More Often" (PDF). The Harris Poll #59. Archived from the original (PDF) on December 6, 2010.
  111. "Evolution in a new Harris poll". NCSE. 2009-12-16. Archived from the original on January 25, 2012. Retrieved مارس 14, 2012.
  112. "National survey shows Jews leaving Judaism, assimilating, becoming Christians or "Nones"". A Journey through NYC religions. October 1, 2013. Archived from the original on December 12, 2019. Retrieved December 12, 2019.
  113. How many Jews are there in the United States?
  114. "Religion & Ethics NewsWeekly . COVER STORY . Jews and American Buddhism . February 27, 1998". PBS. February 27, 1998. Archived from the original on 2008-11-10. Retrieved مارس 14, 2012.
  115. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Cohn-Sherbok
  116. Schumacher, Michael (January 27, 2002). "The Allen Ginsberg Trust: Biography". allenginsberg.org. Archived from the original on July 23, 2008. Retrieved August 23, 2016.
  117. Forbes: The World's Billionaires - Linda Pritzker Archived يوليه 14, 2018 at the Wayback Machine July 2018
  118. IN PERSON; Developer With Eye To Profits For Society" By TINA KELLEY Archived اغسطس 8, 2018 at the Wayback Machine ابريل 11, 2004
  119. "The Dude Abides ... Not Just Coen Brothers Fans Will Take Comfort in That". The Dudespaper. September 5, 2009. Archived from the original on ابريل 22, 2021. Retrieved February 11, 2014.
  120. Steven L. Spiegel, The Other Arab-Israeli Conflict (Chicago: University of Chicago Press, 1985), pp. 150–165.
  121. "Voting patterns of Jews and other religious groups". Statistical Modeling, Causal Inference, and Social Science. Archived from the original on February 15, 2015. Retrieved February 15, 2015.
  122. أ ب Benhorin, Yitzhak. "78% of American Jews vote Obama". Yedioth Internet. Archived from the original on November 8, 2008. Retrieved October 5, 2008.
  123. Jewish Electorate Institute.
  124. Michael N. Barnett, The Star and the Stripes: A History of the Foreign Policies of American Jews (2016)
  125. Eric M. Uslaner, "Two Front War: Jews, Identity, Liberalism, and Voting" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2010-06-15. (59.6 KB)
  126. "Editor's Comments" (PDF). Near East. Archived from the original (PDF) on October 29, 2008. Retrieved October 4, 2008.
  127. Boyarsky, Bill.
  128. "Attacks on Gay Rights: How Jews See It". jewsonfirst.org. Archived from the original on January 16, 2013. Retrieved February 25, 2009.
  129. Spence, Rebecca (February 2007). "Poll: Conservative Leaders Back Gay Rabbis". Forward Association. Archived from the original on July 2, 2015. Retrieved ابريل 23, 2009.
  130. "Views about abortion among Jews". pewresearch.org. Archived from the original on 19 June 2022. Retrieved 27 June 2022.
  131. "Majority of Americans Oppose US Marijuana Policies". NORML. Archived from the original on ابريل 23, 2009. Retrieved ابريل 23, 2009.
  132. Green, Emma (2014-07-16). "Americans Say Jews Are the Coolest". The Atlantic. Archived from the original on February 11, 2018. Retrieved 2018-02-10.
  133. "Where You Live in New York May Say a Lot About Your Jewish Heritage". August 21, 2019.[permanent dead link]
  134. Kliger, Sam.
  135. "Feature: The Mountain Jews of Brooklyn". January 14, 2008. Archived from the original on January 31, 2022. Retrieved January 31, 2022.
  136. Sally Bedell Smith, In All His Glory: the Life and Times of William S. Paley and the Birth of Modern Broadcasting (1990).
  137. Stephen J. Whitfield, "The Jewish contribution to American journalism." American Journalism 3.2 (1986): 99–112, quote p 102.
  138. Paul Buhle, From the Lower East Side to Hollywood: Jews in American Popular Culture (Verso, 2004).
  139. Adam Mendelsohn, "Beyond the Battlefield: Reevaluating the Legacy of the Civil War for American Jews," American Jewish Archives Journal 64 (nos. 1–2, 2012), 82–111 online Archived يوليه 8, 2014 at the Wayback Machine.
  140. Howard B. Rock, "Upheaval, Innovation, and Transformation: New York City Jews and the Civil War," American Jewish Archives Journal 64 (nos. 1–2, 2012), 1–26.
  141. Brody, Seymour.
  142. Burri, Margaret (July 18, 2007). "The Jew and American Popular Music". jhu.edu. Archived from the original on January 16, 2013.
  143. "Folksong Festival". WNYC. Archived from the original on August 4, 2012. Retrieved August 20, 2012.
  144. Dylan, Seeger, Lomax, Cohen all either write whole songs about it, or spend considerable time praising it
  145. "Izzy Young: A folk man in Sweden defined by Dylan". The Local. 2010-02-15. Archived from the original on January 4, 2014. Retrieved 4 January 2014.
  146. Dave von Ronk, The Mayor of Macdougal Street, A Folk Memoir p. 29
  147. "Banking and Bankers". www.jewishvirtuallibrary.org. Archived from the original on August 28, 2022. Retrieved August 28, 2022.
  148. Stephen Birmingham, Our Crowd: The Great Jewish Families of New York (1967) pp. 8–9, 96–108, 128–42, 233–36, 331–37, 343,
  149. Vincent P. Carosso, "A Financial Elite: New York's German-Jewish Investment Bankers," American Jewish Historical Quarterly, 1976, Vol.
  150. Barry E. Supple, "A Business Elite: German-Jewish Financiers in Nineteenth-Century New York," Business History Review, Summer 1957, Vol.
  151. Richard Levy, ed.
  152. Bruce Zuckerman, The Jewish Role In American Life (2009) pp. 64, 70
  153. Led by Steven Cohen; Bruce Zuckerman, The Jewish Role In American Life (2009) p. 71
  154. Bruce Zuckerman, The Jewish Role In American Life (2009) p. 72
  155. "Schechter school mourns founder Golda Och, 74" New Jersey Jewish News January 13, 2010
  156. "The 400 Richest Americans: No. 355 Noam Gottesman" Forbes Sept 17.
  157. Steven L. Pease.
  158. JTA: "Jewish, Republican, pro-gay rights" By Ron Kampeas May 14, 2011
  159. See Jamie Johnson, "Wasps Stung over Renaming of the N.Y.P.L." Vanity Fair Daily May 19, 2008
  160. Hareetz: "A shy wunderkind, Stephen Feinberg" By Eytan Avriel Archived مايو 5, 2014 at the Wayback Machine November 16, 2005
  161. Robin Pogrebin, "Donor Gives Lincoln Center $10 Million", New York Times Sept. 30, 2009 Archived نوفمبر 16, 2012 at the Wayback Machine
  162. Ron Chernow, The Warburgs (1994) p. 661
  163. R. William Weisberger, "Jews and American Investment Banking," American Jewish Archives, June 1991, Vol.
  164. On the careers of John Gutfreund (at Salomon Brothers); Felix Rohatyn (based at Lazard); Sanford I. Weill (of Citigroup) and numerous others see Judith Ramsey Ehrlich, The New Crowd: The Changing of the Jewish Guard on Wall Street (1990), pp. 4, 72, 226.
  165. Charles D. Ellis, The Partnership: The Making of Goldman Sachs (2nd ed. 2009) pp. 29, 45, 52, 91, 93
  166. Ron Chernow, The Warburgs (1994) p. 26
  167. "Common traits bind Jews and Chinese". Asia Times Online. January 10, 2014. Archived from the original on January 10, 2014. Retrieved 23 September 2015.
  168. "Misconceptions and lessons about Chinese and Jewish entrepreneurs". Lifestyle. August 3, 2015. Archived from the original on July 28, 2017. Retrieved 23 September 2015.
  169. Maristella Botticini and Zvi Eckstein (ابريل 18, 2013). "The Chosen Few: A New Explanation of Jewish Success". PBS Newshour. Archived from the original on September 6, 2017. Retrieved 4 July 2015.
  170. "JEWISH RECIPIENTS OF THE JOHN BATES CLARK MEDAL IN ECONOMICS". Jinfo. Archived from the original on August 26, 2014. Retrieved September 9, 2014.
  171. "NJPS: Demography: Education, Employment and Income". jewishfederations.org. 2001. Archived from the original on July 20, 2013.
يهود امريكان على مواقع التواصل الاجتماعى


المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "lower-alpha", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="lower-alpha"/> اتلقت