عزازيل (روايه)

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
عزازيل
شكل من روايه  تعديل قيمة خاصية شكل من الأعمال الإبداعية (P7937) في ويكي بيانات
المؤلف يوسف زيدان  تعديل قيمة خاصية مؤلف (P50) في ويكي بيانات
اللغه عربى  تعديل قيمة خاصية لغه العمل او الاسم (P407) في ويكي بيانات
تاريخ النشر 2009  تعديل قيمة خاصية تاريخ النشر (P577) في ويكي بيانات
النوع الادبى خيال تاريخى  تعديل قيمة خاصية النوع الفني (P136) في ويكي بيانات
موقع السرد اسكندريه  تعديل قيمة خاصية موقع السرد (P840) في ويكي بيانات

عزازيل هى رواية مصرية صادرة عن دار الشروق فى سنة 2008 ، من تأليف الدكتور يوسف زيدان الخبير و المتخصص فى الفلسفه و المخطوطات. الرواية بتدور احدثها فى جزء مهم من تاريخ مصر ، و التاريخ المسيحى فى اوائل القرن الخامس الميلادى.الروايه عملت نجاح و جدل كبير.الرواية متميزة انها مكتوبة باللغة العربى الفصحى بطريقة مميزة.الرواية اترجمتت من العربى للغات كتير منها للانجليزى و للفرنساوى و للروسى.

القصه[تعديل]

الرواية بتترجم مجموعة مخطوطات قديمه،اتكتبت فى القرن الخامس الميلادى ، مكتوبة باللغة السريانية ، اتلقت فى صندوق خشب مقفول فى منطقة الخرائب الاثرية جنب قلعة القديس سمعان العمودى جنب مدينة حلب،سوريا. المخطوطات عباره عن مذكرات و سيرة ذاتيه لراهب مصرى اسمه "هيبا" ، عاش فى فتره مضطربه من التاريخ المسيحى ، حصلت فيها انقسامات و اختلافات كبيره بين الكنايس الكبيره و على الخلاف على طبيعية المسيح. و عن حياة الراهب هيبا اللى ساب بلده ف اخميم ف صعيد مصر و راح على اسكندريه عشان يدرس اللاهوت و الطب و هناك عاصر الاحداث المهمة اللى حصلت فى الفتره دى ، اهمها قتل الفيلسوفه الاسكندرانيه هيباتيا على ايد متطرفيين مسيحيين و الصراع اللى كان ما بين المسيحيين المصريين و الوثنيين المصريين فى الفترة دى ، لما المسيحيه بقت الدين اللى اغلب المصريين مؤمنين به، و خروجه من مصر على القدس عشان يتبحر اكتر ف اللاهوت و مقابلته لبطريرك القسطنطينية نسطور و عاصر الخلاف الكبير اللى حصل بينه و بين بطريرك اسكندريه كيرلس الاول (بابا الاسكندرية) و فى الاخر الراهب هيبا استقر فى دير جنب انطاكيه و ابتدى يكتب قصة حياته و مذكراته و الاحداث اللى شافها و افكاره و الشكوك بين المنطق و الفلسفه و بين الدين ،اللى كانت بتسبب الصراع النفسى اللى كان عايش فيه، بتشجيع من عزازيل "الشيطان".

النقاد[تعديل]

الرواية عجبت نقاد كتير و دى شوية من اراء النقاد:

  • " دى الرواية عمل مبدع وخطير؛ مبدع لما يحتويه من مناطق حوارية انسانية، مكتوبة بحسايسة مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة، وخطير لأنه يتضمن دراسة فى نشأة وتطور الصراع المذهبي بين الطوائف المسيحية فى المشرق.. إن يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع وموهبة الباحث؛ وكثيرًا ما تتداخل الموهبتان فى هذا العمل" - سامى خشبة
  • "لو قرأنا دى الرواية قراءة حقيقية، لأدركنا سمو اهدافها ونبل غاياتها الأخلاقية والروحية اللى هى تأكيد لقيم التسامح وتقبل الاخر، واحترام حق الاختلاف، ورفض مبدأ العنف. ولغة الرواية لغة شعرية، تترجع فى أصداء المناجاة الصوفية، خصوصًا حين نقرأ مناجاة هيبا لربه" - د.جابر عصفور
  • "يوسف زيدان هو اول روائي مسلم، يكتب عن اللاهوت المسيحي بشكل روائي عميق. وهو اول مسلم، يُحاول أن يعطي حلولا لمشكلات كنسية كُبرى.. إن يوسف زيدان اقتحم حياة الأديرة، ورسم بريشة راهب أحداثًا كنسية حدثت بالفعل، وكان لها اثر عظيم فى تاريخ الكنيسة القبطية" - المطران يوحنا جريجوريوس

الجدل[تعديل]

الرواية بالرغم من شكر النقاد فيها ، عملت جدل كبير عشان بتتناول خلافات لاهوتيه قديمه فى الدين المسيحى و بتناقش التطرف الدينى فى الوقت ده و الاضطهاد اللى حصل للوثنيين المصريين فى الفترة دى من التاريخ و على موضوع مقتل هيباتيا و على اللى الناس اللى متهمين انهم حرضوا و اتسببوا فى قتلها. فى ناس اتهمت يوسف زيدان انه ماشى فى سكة دان براون بروايته داڤنشى كود ، اللى عليها جدل برضه و بيعتبرها ناس مسيئة للمسيحية ، و فى نفس الوقت فيه ناس شايفه ان الرواية مش مسيئة للدين ولا حاجة و انها بتناقش جزء مهم من تاريخ مصر و التاريخ المسيحى بشكل ادبى بدليل ان فيه رجال دين مسيحيين شكروا فى الرواية و المؤلف زى المطران يوحنا جريجوريوس.

شوف كمان[تعديل]