ساكنه بك

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
ساكنه بك

معلومات شخصيه
تاريخ الميلاد سنة 1801   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1892 (90–91 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه مغنيه   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
الآلات الموسيقيه صوت بشرى   تعديل قيمة خاصية الآلة الموسيقية (P1303) في ويكي بيانات
المهنه مغنيه   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
المطربه ساكنه

ساكنه بك (1801م ـ 1892م) اتولدت المطربة الشهيرة ساكنة في اسكندريه سنة 1801 م، وهي أول مطربة ظهرت في مصر في عهد الخديوى عباس الاول فبزغ نجمها في سماء الغناء بعد ان لقت كافة انواع الاضطهاد من اسرتها المحافظة،كانت ممن يحيون ليالي السمر في اكشاك الأزبكيه أيام محمد على باشا , وفي هذه الأكشاك كان يغلب على الأداء فيها فرق الشارع أو جوقات الجيش و البوليس و أحيانا مسرح خيال الظل و بعض الموسيقيين ممن يؤدون الغناء الشعبي وليس الريفي و بعض العوالم , ذاع صيت ساكنه كثيرا و فاقت شهرتها الرجال من امثال عبد الرحيم المسلوب و احمد الشلشمونى و قصطندى منسى.

لقبها العامة بلقب (بك) واستمرت تتمتع بالشهرة والمجد الفني إلى أن ظهر في افق مصر هلال (المظ) ولما سمعت ساكنة صوتها الرخيم اخذت تتجاهلها، ولكنها لم تستطع صد تيار نجاحها ومنع إقبال الناس عليها، ورأت من المصلحة ان تضمها إلى فرقتها فتكون فيها تابعة لها وتحت اشرافها. فمكثت ألمظ مدة تدربت فيها على الغناء فحذقته، ولكن ساكنة حقدت عليها لعظم وقع غنائها عند الناس وهي ضمن فرقتها، ثم افترقت عنها والفت لنفسها فرقة خاصة وقضت على صيت ساكنة الفني . كان سعيد باشا خديوي مصر يهيم حبا بالمطربة ساكنة، وكانت تقضي أكثر أوقاتها في قصوره. وفي سنة 1891 توفت بعد مرض مفاجىء ألم بها، وقد رثاها شعراء عصرها.

كانوا الأتراك معجبين بغناء ساكنة فأطلقوا عليه لقب "ساكنه بك" وأضيف أنها كانت ذكية وسريعة الخاطر ولهذا تعلق المصريون بها كتعلقهم في منتصف القرن الماضي بام كلثوم. كانت ساكنة تغني باللغة العامية وربما كان ذلك هو السبب الرئيسي وراء تعلق المصريين بها. وكانت في الوقت ذاته صاحبة صوت جميل ووجه حسن.

تركت ساكنه الغناء بعد أن قضت ألمظ على شهرتها وقضت أعواما طويلة في دارها بعد أن أفل نجمها وماتت دون أن تترك ثروة من ورائها رغم شهرتها إذ كانت كثيرة البذل والسخاء على نفسها وأقاربها وأصدقائها.

بيت ساكنة بك[تعديل]

بيت ساكنة بك بناه سنة 1846م والي مصر محمد علي لحفيده إسماعيل ثم أهداه إسماعيل لساكنة بك تقديرا منه لموهبتها النادرة. المنزل مقام علي مساحة 880 متر بشارع الخليفة الذي يطل عليه المشربيات والنوافذ العملاقة وبوابته الخشبية العتيقة.

شوف[تعديل]

رواد الغناء فى القرن 19

الصفحه دى فيها تقاوى مقاله, و انت ممكن تساعد ويكيپيديا مصرى علشان تكبرها.