حياة صبرى

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
حياة صبرى

معلومات شخصيه
مواطنه
مصر  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه مغنيه  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
المهنه مغنيه  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات

المغنية حياة صبرى مطربه مصريه. كانت تلميذة فنان الشعب سيد درويش الأولانية ، وشاركته غنا وبطولات مسرحياته الأولانيه وكان قابلها سنة 1918 فى صاله من صالات شارع عماد الدين فى القاهره.

قدرت أنها تكسب رعاية سيد درويش وسجلت كتير من ألحانه على اسطوانات أوديون وبيضافون وميشيان، منها :

كانت بتفتن الجماهير وهيا بتقاسم سيد درويش غنا دويتو "على قد الليل ما يطول"، الى اتسجل بصوت سيد درويش وحياة صبري. و برضه لحن "السقايين" اللى هو من ألحانه فى مسرحية "ولو" اللى عرضتها فرقة نجيب الريحانى سنة 1918 واللى كتب كلماته الاديب بديع خيرى.

"شركة أوديون للاسطوانات عازت سيد درويش يسجلها الاغنيه ديه مع منيره المهديه او فتحيه احمد او نعيمه المصريه، عشان هما اشهر من حياة صبرى و صوتهم أقوى منها", بيقول "الخواجة ليفي" مدير الشركه ديه. سيد درويش خاض معركه مع شركه أوديون وصاحبها ليفى عشان رفضوا حياة صبرى تأدى اللحن ده معاه.

حياة صبرى كانت أكتر مطربة حست بفداحة موت سيد درويش فى سبتمبر 1923، وعجزت بعد موته تستمر متألقة زى ما كانت فى حياته، لكن منيره المهديه و فتحيه احمد و نعيمه المصريه وغيرهم واصلوا مسيرتهم الفنية من غير اى عائق ليهم، وبدلوا الملحن اللى مات، بملحنين تانين!

ابنها الوحيد استشهد فى حرب العدوان الثلاثى وكان ظابط فى الجيش المصرى, موته ضيع كيانها وقاطعت الدنيا و قعدت مع قبره لوحدها لحد ما ماتت.

حياتها[تعديل]

تتلمذت المطربة حياة صبري، عَلَى ايد المرحوم الشيخ سيد درويش، اللى تزوَّجها بعدها. و ابتدا تألُّقها الغنائى سنة ١٩٢٤ لما عملت بفرقة أمين عطا الله. وفى سنة ١٩٢٥ انضمَّت لفرقة الجزايرلى بكازينو البوسفور، وفى العام نفسه انضمَّت لفرقة فوزى منيب بكازينو مونت كارلو بروض الفرج. وفى سنة ١٩٢٨ عملت بصالة الأوبرا بالاسكندرية. و سنة ١٩٣٢ كوَّنت حياة صبرى مع عبد اللطيف جمجوم فرقة مسرحية عملت بكازينو ليلاس بروض الفرق، ومثَّلت مسرحيات قليلة، منها مسرحية «أنا وأنت»، تأليف نجيب الريحانى وبديع خيري، لكن دى الفرقة لم تستمر طويلًا.

وفى سنة ١٩٣٥ كوَّنت حياة صبرى فرقة مسرحية غنائية خاصة بها، عملت عَلَى مسرح كازينو البسفور، حيث قدَّمتِ الكثير من الاسكتشات والأغانى للشيخ محمد يونس القاضي، ومنها اسكتش «فاتنة الأندلس»، تلحين عبده قطر نصر، و اسكتش «عاشق الطبيعة» لنعيم مصطفى، تلحين جمال حمدي.

وفى سنة ١٩٣٩ وجدنا حياة صبرى ضمن فرقة على الكسار اللى تعمل نهار بكازينو سان استفانو بروض الفرج، وليل فى كازينو وكباريه الماجستيك. وفى سنة ١٩٤٠ وجدناها كوَّنت فرقة مسرحية غنائية بالفيوم، حيث كانت تعرض أعمالها بصالة تودري، ومنها مسرحية «علشان سواد عينها»، بطولة: يحيى المصري، حياة صبري، أفكار كامل، محمد يوسف، كامل محمود. وظلَّت حياة صبرى عَلَى قيد الحياة لحد سنة ١٩٥٦، حيث كانت عضوة فى نقابة المهن التمثيلية، وتحمل عضوية رقم «٣١٤».

فيلموجرافيا[تعديل]

تمثيل

  • أنا بنت ناس

فيلم 1951

شوف[تعديل]

رواد الغناء فى القرن 19