اسكندر شلفون
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 1881 | |||
تاريخ الوفاة | سنة 1934 (52–53 سنة) | |||
مواطنه | مصر | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | مغنى | |||
المهنه | مغنى | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
اسكندر شلفون ( 1881 القاهره ـ 1934 بيروت) مطرب وموسيقى وملحن ومؤلف وباحث موسيقى مصرى اتولد بالقاهرة من عيلة موسيقية، كان ابوه بطرس شلفون موسيقي "كلمة شلفون معناها فى اللغة الارامية والسريانية الشاب اليافع الصغير" ، وكانت امه بتعزف على العود والقانون. اما أخواته نجيب وفريد كانوا بيعزفوا على الكمان والناي
وفي طفولته انتقلت عيلته للبنان، فاتعلم فى مدرسة الفرير ببيروت، فاتعلم اللغتين الفرنسية والإنجليزية وبعدها رجع اسكندر فى سنه 1909 لمصر فاشتغل موظف فى ديوان وزارة الأشغال العامة المصرية ولكنه استقال من وظيفته وتفرغ للموسيقى وحترف العزف على الات البيانو والعود والقانون والكمان . انشأ معهد للموسيقى اتعرف بإسم "معهد روضة البلابل" لكنه غير اسمه ل "المعهد الموسيقي المصري"، وكان بيعلّم فيه مبادئ الموسيقى والعزف على العود والكمان، وأصدر فى اكتوبر 1920 مجلة موسيقية هى "مجلة روضة البلابل"
قام بتدوين موشحات ابو خليل القبانى، ومنها موشحه الشهير "وبرزت شمس الكمال". وكان من مؤسسي معهد فؤاد الاول، وتتلمذت على ايديه الكثير من المطربات المصريات منهم سكينة حسن وملك وسوسن وغيرهم، وتزوج من المطربة سوسن وسافر معاها فى جولات فنية لدمشق وبيروت.
وضع الكثير من البشارف والسماعيات الجميلة، وألّف فرقة موسيقية لتقديمها. كمان لحن اوبرا عربية "السبايا" وهى مسرحية غنائية من ثلاث فصول نظمها ولحنها سنة 1911، ونشرت فى مجلة روضة البلابل ـ العدد الاول ـ السنة التالتة ـ اكتوبر 1922،
وكان هو اول من لحن الأناشيد التربوية والوطنية منها أناشيد "وادي النيل" و"عصفور الحقل" و"الحياة"، له عدد من الدراسات الموسيقية والتاريخية والاجتماعية، من أهمها دراسته: "طونوم، وتقسيم ديوان السلم الموسيقي الطبيعي الشرقي، والموازين الموسيقية"، وترجم عدداً من الاعمال الادبية عن الفرنسية، منها: "الجبل الملهم"، "صبر العذراء"، "معبد النيران"، و"منهل العبرات"، وكتاب "وصف مصر"، ونشره مسلسل فى مجلة روضة البلابل، والقسم الاول من كتاب الموسيقا العربية ضمن دائرة المعارف الموسيقية (ترجمة عن الفرنسية)، وأصل الموسيقا العربية.
توفى اسكندر شلفون فى حادثه. فى سنة 1934 لما كان بيعزف فى مقهى كوكب الشرق فى بيروت، فانهار المبنى، وكان من بين الضحايا اللى اتدفنوا تحت الأنقاض