عز الدين الكورانى

الأمير عز الدين الكَوْرانى سياسى وقائد عسكرى مصرى، و واحد من قادة حملة غزو النوبة (مملكة المقرة) سنة 1287م بأمر من السلطان قلاوون سلطان مصر. حملته حققت انتصار ساحق و هيكون الانتصار دا واحد من اسباب لنهاية حكم الممالك المسيحية للسودان.

عز الدين الكورانى
الامير
معلومات شخصيه
مكان الميلاد	مصر
مكان الوفاة	مصر
العرق	مصرى
الديانه	الاسلام
قرايب	علاء الدين بن علي بن ممدود الكوراني (والي الغربية) حسام الدين حسين بن علي بن ممدود الكوراني (والي المنوفية) عمر بن ممدود الكوراني
عيله	الكَوْرانى
منصب
والى قوص
الحياه العمليه
المهنه	سياسى، عسكرى
اعمال بارزه	الاشتراك فى حملة النوبة

نسبه

هو من عيلة الكورانى وهي عائلة مصرية الأصل على المذهب الشافعى، والكوراني نسبة ل"كور"، والكور هى صيغة جغرافية مقصود بها أهل القرى في مصر (وأكترهم من القبط)، و يرجح البعض ان عز الدين أصله من قري الصعيد.

انحدر من العيلة دي عدد من الشخصيات السياسية و العسكرية في فترة حكم عيلة قلاوون أبرزهم علاء الدين على بن الكورانى اللى كان والى الغربية، بعدين بقا والى القاهرة سنة 764 هـ و ابنه حسام الدين حسن بن علاء الدين على بن ممدود الكورانى اللى بقا والى المنوفية سنة 765 هـ و بقا فى سنة 768 هـ والي القاهرة، وقام بخمد تمردات الشام و نال أعلى رتبة عسكرية فى السلطنة المملوكية المصرية وهى مقدم آلف.

فتح المقرة

فِي سادس ذِي الْحجَّة سنة 686 هـ اتوجه الْأَمِير علم الدّين سنجر المسروري الْمَعْرُوف بالخياط مُتَوَلِّى الْقَاهِرَة و الأمير عز الدّين الكورانى و الأمير عز الدين ايدمر لغَزْو بِلَاد النّوبَة. و جرد السُّلْطَان الْمَنْصُور مَعَاهم طَائِفَة من أجناد الولايات بِالْوَجْهِ القبلى و القراغلامية وَ كتب للْأَمِير عز الدّين أيدمر السيفى السِّلَاح درا مُتَوَلِّى قوص يروح مَعَاهم بعدته وَ اللى معاه من المماليك السُّلْطَانِيَّة المتركزين فى الْأَعْمَالِ القوصية و أجناد مَرْكَز قوص.

راح الْخياط فِي الْبر الغربى بِنصْ الْعَسْكَر وَ راح أيدمر بِالنِّصْ التانِى من الْبر الشَّرْقِى وَ هُوَ الْجَانِب الَّلى فِيهِ مَدِينَة دنقلة (عاصمة مملكة المقرة). فَلَمَّا وصل الْعَسْكَر أَطْرَاف بِلَاد النّوبَة ملك النّوبَة سمامون اخلا الْبِلَاد وَ كَانَ صَاحب مكر ودهاء وَعِنْده بَأْس. وَ بعت سمامون لنائبه بجوائز مِيكَائِيل وَعمل الدو و اسْمه جريس وَ بيعرف صَاحب الْولَايَة دى عِنْد النّوبَة بِصَاحِب الْجَبَل بيَأْمُرهُ بإخلاء الْبِلَاد الَّلى تَحت ايَده قدام الْجَيْش الزاحف فَكَانُوا بيرحلوا والعسكر وَرَاهُمْ منزلَة بِمَنْزِلَة لحد ما وصلوا لملك النّوبَة فى دنقلة مخرج سمامون وَ قَاتل الْأَمِير عز الدّين أيدمر قتال شَدِيد فَاتهَزَمَ ملك النّوبَة وَ اتقتل كاير مِمَّن مَعَاه وَاسْتشْهدَ عدد من الْمُسلمين. فتبع الْعَسْكَر ملك النّوبَة مسيرَة خَمْسَتاشر يَوْمً من رواء دنقلة لحد ما أدركوا جريس و أسروه و أسروا كمان ابْن خَالَة الْملك وَ كَانَ من عظمائهم فرتب الْأَمِير عز الدّين فِى مملكة النّوبَة ابْن أُخْت الْملك وَ خلا جريس نَائِب ليه و جرد مَعاهم عسكر وَ قرر عَلَيْهِمَ قِطْعَة بيحملانها فِي كل سنة وَرجع بغنائم كَتيرَ مَا بَين رَقِيق و حصنة و جمال و أبقار و أكسية.