انتقل إلى المحتوى

الفرق بين النسختين بتاع: «الاسترداد»

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Reconquista"
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Reconquista"
سطر 88: سطر 88:
| archivedate = 25 September 2019
| archivedate = 25 September 2019
| accessdate = 13 September 2019
| accessdate = 13 September 2019
}}</ref>
}}</ref> استخدم علم التأريخ التقليدي مصطلح ''الاسترداد'' لما كان يُعتقد سابقًا أنه استعادة [[مملكة الفيسيجوث|لمملكة القوط الغربيين]] على الأراضي المحتلة. <ref>Sanjuán, Alejandro García. [https://www.researchgate.net/profile/Alejandro_Garcia-Sanjuan/publication/270048623_Al-Andalus_en_la_historiografia_del_nacionalismo_espanolista_Entre_la_Espana_musulmana_y_la_Reconquista_siglos_XIX-XXI/links/549e989c0cf202801ea7b7f3/Al-Andalus-en-la-historiografia-del-nacionalismo-espanolista-Entre-la-Espana-musulmana-y-la-Reconquista-siglos-XIX-XXI.pdf#page=65 "Al-Andalus en la historiografía del nacionalismo españolista (siglos xix–xxi). Entre la Reconquista y la España musulmana."] ''A 1300 Años de la conquista de Al-Andalus (711–2011)'' (2012): 65.</ref> ارتبط مفهوم ''الاسترداد'' ، الذي تم تعزيزه في التأريخ الإسباني في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بتطور الهوية الوطنية الإسبانية، مع التركيز على الجوانب القومية والرومانسية الإسبانية . <ref name="Fitz2009">{{Harvard citation no brackets|García Fitz|2009}} "Hay que reconocer que la irrupción de este concepto en la historiografía hispánica del siglo XIX, con su fuerte carga nacionalista, romántica y, en ocasiones, colonialista, tuvo un éxito notable y se transmitió, manteniendo algunos de sus rasgos identitarios más llamativos, a la del siglo XX. [It is necessary to recognize that the emergence of this concept in Iberian historiography of the 19th century, with its strong dual nationalistic, romantic and, at times, colonialist emphasis, had a remarkable success and was transmitted, retaining some of its most striking features, into the 20th century.]"</ref> يتم إحياء ذكراه في مهرجان ''Moros y كريستيانوس'' ، الذي تم نقله إلى المستعمرات الإسبانية في جميع أنحاء العالم. في القرن الحادي والعشرين، أصبح هذا المفهوم مهمًا للأحزاب السياسية الأوروبية [[اقصى اليمين|اليمينية المتطرفة]] التي يُنظر إليها على أنها مناهضة للمهاجرين ومعادية [[اسلاموفوبيا|للإسلام]] ، وخاصة حزب فوكس الإسباني وحزب الاسترداد الفرنسي.


استخدم علم التأريخ التقليدي مصطلح ''الاسترداد'' لما كان يُعتقد سابقًا أنه استعادة [[مملكة الفيسيجوث|لمملكة القوط الغربيين]] على الأراضي المحتلة. <ref>Sanjuán, Alejandro García. [https://www.researchgate.net/profile/Alejandro_Garcia-Sanjuan/publication/270048623_Al-Andalus_en_la_historiografia_del_nacionalismo_espanolista_Entre_la_Espana_musulmana_y_la_Reconquista_siglos_XIX-XXI/links/549e989c0cf202801ea7b7f3/Al-Andalus-en-la-historiografia-del-nacionalismo-espanolista-Entre-la-Espana-musulmana-y-la-Reconquista-siglos-XIX-XXI.pdf#page=65 "Al-Andalus en la historiografía del nacionalismo españolista (siglos xix–xxi). Entre la Reconquista y la España musulmana."] ''A 1300 Años de la conquista de Al-Andalus (711–2011)'' (2012): 65.</ref> ارتبط مفهوم ''الاسترداد'' ، الذي تم تعزيزه في التأريخ الإسباني في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بتطور الهوية الوطنية الإسبانية، مع التركيز على الجوانب القومية والرومانسية الإسبانية . <ref name="Fitz2009">{{Harvard citation no brackets|García Fitz|2009}} "Hay que reconocer que la irrupción de este concepto en la historiografía hispánica del siglo XIX, con su fuerte carga nacionalista, romántica y, en ocasiones, colonialista, tuvo un éxito notable y se transmitió, manteniendo algunos de sus rasgos identitarios más llamativos, a la del siglo XX. [It is necessary to recognize that the emergence of this concept in Iberian historiography of the 19th century, with its strong dual nationalistic, romantic and, at times, colonialist emphasis, had a remarkable success and was transmitted, retaining some of its most striking features, into the 20th century.]"</ref> يتم إحياء ذكراه في مهرجان ''Moros y كريستيانوس'' ، الذي تم نقله إلى المستعمرات الإسبانية في جميع أنحاء العالم. في القرن الحادي والعشرين، أصبح هذا المفهوم مهمًا للأحزاب السياسية الأوروبية [[اقصى اليمين|اليمينية المتطرفة]] التي يُنظر إليها على أنها مناهضة للمهاجرين ومعادية [[اسلاموفوبيا|للإسلام]] ، وخاصة حزب فوكس الإسباني و حزب الاسترداد الفرنسي.


== المفهوم و المدة ==
== المفهوم و المدة ==
سطر 503: سطر 506:


=== التغيرات التكنولوجية ===
=== التغيرات التكنولوجية ===
إسلوب الحرب ده فضل سايد في شبه الجزيرة الأيبيرية حتى أواخر القرن الحادي عشر، عندما دخلت تكتيكات الرمح من فرنسا، رغم استمرار استخدام تقنيات رمي الرمح التقليدية للخيول. في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، كان الجنود عادةً يحملون سيفًا ورمحًا ورماحًا وإما قوسًا وسهامًا أو قوسًا ونشابًا وسهامًا/مسامير. يتكون الدرع من طبقة من البريد فوق سترة مبطنة، تمتد على الأقل إلى الركبتين، وخوذة أو غطاء حديدي، ودعامات تحمي الذراعين والفخذين، سواء كانت معدنية أو جلدية.
إسلوب الحرب ده فضل سايد في شبه الجزيرة الأيبيرية حتى أواخر القرن الحادي عشر، عندما دخلت تكتيكات الرمح من فرنسا، رغم استمرار استخدام تقنيات رمي الرمح التقليدية للخيول. في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، كان الجنود عادةً يحملون سيفًا ورمحًا ورماحًا وإما قوسًا وسهامًا أو قوسًا ونشابًا وسهامًا/مسامير. يتكون الدرع من طبقة من البريد فوق سترة مبطنة، تمتد على الأقل للركبتين، و خوذة أو غطا حديد، و دعامات تحمي الدراعين و الفخدين، سواء كانت معدن أو جلد.
[[ملف:Batalla_de_las_Navas_de_Tolosa,_por_Francisco_van_Halen.jpg|تصغير| [[معركة لاس ناڤاس دى تولوسا|معركة لاس نافاس دي تولوسا]] (1212)، كانت نقطة تحول مهمة في حرب الاسترداد]]
[[ملف:Batalla_de_las_Navas_de_Tolosa,_por_Francisco_van_Halen.jpg|تصغير| [[معركة لاس ناڤاس دى تولوسا|معركة لاس نافاس دي تولوسا]] (1212)، كانت نقطة تحول مهمة في حرب الاسترداد]]
وكانت الدروع مستديرة أو مثلثة، مصنوعة من الخشب، ومغطاة بالجلد، ومحمية بشريط حديدي. وتحمل دروع الفرسان والنبلاء شعار النبالة الخاص بالعائلة. كان الفرسان يركبون كلا الطرازين الإسلاميين، ''ألاجينيتا'' (أي ما يعادل مقعد الفارس الحديث)، وحزام الرِّكاب القصير والركبتين المثنيتين مما يسمح بتحكم وسرعة أفضل، أو في الطراز الفرنسي، ''لا بريدا'' ، وهو رِكاب طويل. يسمح بمزيد من الأمان في السرج (أي ما يعادل مقعد الفرسان الحديث، وهو أكثر أمانًا) عند العمل كسلاح فرسان ثقيل. تم تجهيز الخيول أحيانًا بطبقة من البريد أيضًا في حوالي القرنين الرابع عشر والخامس عشر، اكتسب سلاح الفرسان الثقيل دورًا مهيمنًا، بما في ذلك الفرسان الذين يرتدون الدروع الواقية الكاملة.
الدروع كانت مدوره أو مثلثة، مصنوعة من الخشب، ومغطاة بالجلد، ومحمية بشريط حديدي. وتحمل دروع الفرسان والنبلاء شعار النبالة الخاص بالعائلة. كان الفرسان يركبون كلا الطرازين الإسلاميين، ''ألاجينيتا'' (أي ما يعادل مقعد الفارس الحديث)، وحزام الرِّكاب القصير والركبتين المثنيتين مما يسمح بتحكم وسرعة أفضل، أو في الطراز الفرنسي، ''لا بريدا'' ، وهو رِكاب طويل. يسمح بمزيد من الأمان في السرج (أي ما يعادل مقعد الفرسان الحديث، وهو أكثر أمانًا) عند العمل كسلاح فرسان ثقيل. تم تجهيز الخيول أحيانًا بطبقة من البريد أيضًا في حوالي القرنين الرابع عشر والخامس عشر، اكتسب سلاح الفرسان الثقيل دورًا مهيمنًا، بما في ذلك الفرسان الذين يرتدون الدروع الواقية الكاملة.


== التحويلات و الطرد ==
== التحويلات و الطرد ==
سطر 551: سطر 554:
تظهر بعض الأنساب النبيلة العلاقات الوثيقة، و إن لم تكن عديد، بين المسلمين والمسيحيين. على سبيل المثال، المنصور بن أبي عامر ، الذي يعتبر حكمه ذروة السلطة لمغاربي ''الأندلس'' هسبانيا، تزوج من عبدة، ابنة [[سانشو التانى ملك نافارا|سانشو غارسيس الثاني]] ملك [[ناڤارا|نافارا]] ، التي أنجبت له ولد اسمه عبد الرحمن. ويعرف عادة بمعنى ازدرائي باسم سانتشويلو ( ''سانشو الصغير'' ؛ بالعربية: ''شنجول'' ).  بعد وفاة والده، كان سانشويلو/عبد الرحمن، باعتباره ابنًا لأميرة مسيحية، منافسًا قويًا لتولي السلطة النهائية في الأندلس الإسلامية. وبعد مائة عام، عين الملك [[ألفونسو السادس ملك قشتالة]]، والذي يعتبر أحد أعظم ملوك إسبانيا في العصور الوسطى، ابنه (المسمى أيضًا سانشو) من قبل [[المسلمة]] الأميرة اللاجئة [[زيدا من إشبيلية]]، باعتباره وريثه.
تظهر بعض الأنساب النبيلة العلاقات الوثيقة، و إن لم تكن عديد، بين المسلمين والمسيحيين. على سبيل المثال، المنصور بن أبي عامر ، الذي يعتبر حكمه ذروة السلطة لمغاربي ''الأندلس'' هسبانيا، تزوج من عبدة، ابنة [[سانشو التانى ملك نافارا|سانشو غارسيس الثاني]] ملك [[ناڤارا|نافارا]] ، التي أنجبت له ولد اسمه عبد الرحمن. ويعرف عادة بمعنى ازدرائي باسم سانتشويلو ( ''سانشو الصغير'' ؛ بالعربية: ''شنجول'' ).  بعد وفاة والده، كان سانشويلو/عبد الرحمن، باعتباره ابنًا لأميرة مسيحية، منافسًا قويًا لتولي السلطة النهائية في الأندلس الإسلامية. وبعد مائة عام، عين الملك [[ألفونسو السادس ملك قشتالة]]، والذي يعتبر أحد أعظم ملوك إسبانيا في العصور الوسطى، ابنه (المسمى أيضًا سانشو) من قبل [[المسلمة]] الأميرة اللاجئة [[زيدا من إشبيلية]]، باعتباره وريثه.


حرب ''الاسترداد'' كانت حرب شهدت فترات راحة طويلة بين الخصوم، ويرجع جزئيًا لأسباب عملية و أيضًا بسبب الاقتتال الداخلي بين الممالك المسيحية في الشمال الذي امتد لأكثر من سبعة قرون. مارس بعض السكان الإسلام أو المسيحية كدين خاص بهم خلال القرون هذه ، لذلك تغيرت هوية المتنافسين مع مرور الوقت. من الجدير بالذكر أن البطل الشعبي [[رودريجو دياث دى بيبار|إل سيد]] ، الذي يرتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا بحرب الاسترداد، كان قد حارب في جزء من حياته المهنية لصالح حكام سرقسطة المسلمين، الذين دافع عنهم من عدوها التقليدي، [[مملكة اراجون|أراغون]] المسيحية. أهم إنجاز في مسيرة السيد، وهو غزو مدينة مملكة [[ڤالينسيا|فالنسيا]] ، تم تحقيقه في الواقع بالتحالف الوثيق مع بني هود والسلالات الإسلامية الأخرى المعارضة [[المرابطين|للمرابطين]] .

=== تقليد فرنساوى ===
تمكنت جيوش الملك [[هنري التانى ملك فرنسا|هنري الثاني ملك فرنسا]] في عام 1558، من احتلال مدينة [[كاليه]] ، التي كانت تحت الحكم الإنجليزي لعدة قرون. اعتبرت الملكة [[مارى الاولانيه ملكة انجلترا|ماري الأولى ملكة إنجلترا]] خسارة كاليه أعظم كارثة في عهدها <ref>Holinshed, Raphael (1808) [1586] ''Holinshed's chronicles of England, Scotland and Ireland'', Vol. 4 (England), Ellis, Sir H. (ed.), London : J. Johnson ''et al.'', 952 p.</ref> تمت إعادة تسمية المنطقة المحيطة بكاليه، والتي كانت تُعرف آنذاك باسم ''كاليه'' ، إلى ''Pays Reconquis'' ("البلد المستعاد") إحياءً لذكرى استعادتها من قبل فرنسي. كان الفرنسيون بالتأكيد على علم بحرب الاسترداد الإسبانية، وبما أن [[فيليبى التانى ملك اسبانيا|فيليب الثاني ملك إسبانيا]] كان جوز الملكة ماري في ذلك الوقت، فقد يكون استخدام هذا المصطلح بمثابة ازدراء متعمد له.

=== مهرجانات في إسبانيا والبرتغال الأيام دى ===
[[ملف:Filà_mora_Al-Hagamba-Muza_Moros_i_Cristians_Pego.jpg|تصغير| مهرجان ''Moros y كريستيانوس'' في [[بيجو (مدينه فى مارينا التا)|بيغو، أليكانتي]] ، 2016]]


في الوقت الحالي، تُسمى المهرجانات ''moros y cristianos'' (بالإسبانية)، و ''moros i cristians'' ( [[كاتالانى|الكتالونية]] )، ''وmouros e cristãos'' (البرتغالية)، و ''mouros e cristians'' (الجاليكية)، والتي تعني جميعًا "المور والمسيحيين"، تعيد إحياء المعارك في شكل مسيرات ملونة بملابس متقنة الصنع. والعديد من الألعاب النارية، في المدن الوسطى والجنوبية من [[مجتمع ڤالينسيا|أرض فالنسيا]] ، زى [[الكوى|ألكوي]] أو أونتينينت أو [[بليانه|فيلينا]] .


=== تأثيرات مستمرة ===
وجدت دراسة عام 2016 أن "معدل الاسترداد" - مدى سرعة توسيع الحدود المسيحية - له آثار مستمرة على الاقتصاد الإسباني حتى يومنا هذا. بعد مرحلة أولية من الغزو العسكري، ضمت الدول المسيحية الأراضي المحتلة. عندما تم دمج المناطق الحدودية الكبيرة في وقت واحد، مُنحت الأراضي في الغالب للنبلاء والأوامر العسكرية، مع آثار سلبية على التنمية طويلة المدى. من ناحية أخرى، سمح دمج المناطق الصغيرة عمومًا بمشاركة المستوطنين الأفراد وكان من المرجح أن يقعوا تحت رعاية التاج. وأدى ذلك لتوزيع أكثر إنصاف للأراضي وقدر أكبر من المساواة الاجتماعية، مع آثار إيجابية على التنمية الطويلة الأجل. <ref name="Oto-Peralías2016">{{Cite journal|last=Oto-Peralías|first=Daniel|last2=Romero-Ávila|first2=Diego|date=13 May 2016|title=The economic consequences of the Spanish Reconquest: the long-term effects of Medieval conquest and colonization|journal=Journal of Economic Growth|language=en|volume=21|issue=4|pages=409–464|doi=10.1007/s10887-016-9132-9|issn=1381-4338|url=https://riuma.uma.es/xmlui/bitstream/10630/11092/1/OtoPeralias-Malaga.pdf}}</ref>


=== أصداء ===
[[ملف:Assault-on-Asilah.JPG|يسار|تصغير| القوات البرتغالية، بقيادة الملك [[افونسو الخامس ملك الپورتوجال|أفونسو الخامس]] شخصيا، في فتح أصيلة بالمغرب عام 1471، من ''مفروشات باسترانا'' .]]






عندما كملت الممالك المسيحية غزوها للأراضي في شبه الجزيرة الأيبيرية، حولت زخمها إلى أماكن أخرى، حتى إلى المغرب العربي ، الذي يقع عبر مضيق جبل طارق. تم إطلاق حملة عقابية من قبل التاج القشتالي ضد تطوان، معقل القراصنة، في وقت مبكر من 1399-1400. {{Sfn|Bunes Ibarra|1995}} كان غزو سبتة عام 1415 بمثابة بداية التوسع البرتغالي في أفريقيا. وبالتالي، سمحت للبرتغال بممارسة السيطرة على التجارة القشتالية والأراغونية عبر المضيق، كما سمحت للبرتغال أيضًا بإنشاء قاعدة قوة لشن حملات غارة في الأراضي التي يحكمها المسلمون. {{Sfn|Bunes Ibarra|1995}} روج بعض الكتاب السياسيين في القرن الخامس عشر لفكرة "الملكية القوطية"، وريثة [[روما القديمه|روما]] ، والتي تشمل الأراضي عبر المضيق. {{Sfn|Bunes Ibarra|1995}} المشروع الأفريقي الذي تم تنفيذه خلال حكم [[الملوك الكاتوليك|الملوك الكاثوليك]] تمت الموافقة عليه اسميًا من قبل المراسيم البابوية وتم تمويله أيضًا من التبرعات التي استخدمت لدفع ضريبة الحملة الصليبية، حتى لو كانت البابوية تنظر إليها ببعض الشك. {{Sfn|Bunes Ibarra|1995}} توقفت جهود الغزو في أفريقيا من جانب الملكية الكاثوليكية بشكل عام بعد وفاة فرديناند الثاني ملك أراغون. {{Sfn|Bunes Ibarra|1995}} ومع ذلك، فإن نموذج الغزو وإعادة السكان من قبل القوى المسيحية في شبه الجزيرة لم يتم تكراره أبدًا في شمال إفريقيا، ومع أن الأراضي التي تم فتحها - وهي علامة محصنة بها عدد قليل جدًا من القلاع المنتشرة على طول خط ساحلي واسع - تتبنى فقط دورًا دفاعيًا، فقد سمحت بذلك. للتوسع العثماني في المنطقة. <ref>{{Cite journal|title=La presencia española en el Norte de África: las diversas justificaciones de las conquistas en el Magreb|first=Miguel Ángel de|last=Bunes Ibarra|journal=Aldaba|url=http://e-spacio.uned.es/fez/eserv/bibliuned:Aldaba-1995-25-2020/Documento.pdf|pages=15, 23–25|issn=0213-7925|issue=25|year=1995}}</ref>

حارب البرتغاليون الخلافة العثمانية في البحر الأبيض المتوسط <ref>proficiscitur Hydruntum classis quam ex Portugallia accersivimus. … Speramus illam magno usui Hydruntine expugnationi futuram. …</ref> والمحيط الهندي <ref name="soucek">{{Citation|first=Svat|last=Soucek|editor1-last=Vagnon|editor2-last=Hofmann|editor2-first=Catherine|contribution=Piri Reis. His uniqueness among cartographers and hydrographers of the Renaissance|contribution-url=http://www.lecfc.fr/new/articles/216-article-11.pdf|date=June 2013|pages=135–144|publisher=CFC|title=Cartes marines : d'une technique à une culture. Actes du colloque du 3 décembre 2012.|url=http://production-scientifique.bnf.fr/Biblio/cartes-marines-dune-technique-une-culture-actes-du-colloque-du-3-decembre-2012|accessdate=12 December 2019|archiveurl=https://web.archive.org/web/20180627202943/http://production-scientifique.bnf.fr/Biblio/cartes-marines-dune-technique-une-culture-actes-du-colloque-du-3-decembre-2012|archivedate=27 June 2018}}</ref> وجنوب شرق آسيا ، حيث انتصر البرتغاليون على حلفاء العثمانيين: سلطنة عدل في شرق أفريقيا، وسلطنة دلهي في جنوب آسيا، وسلطنة ملقا في جنوب شرق آسيا. <ref>João Paulo de Oliveira e Costa, Vítor Luís Gaspar Rodrigues (2012) [https://books.google.com/books?id=n2ziSAAACAAJ ''Campanhas de Afonso de Albuquerque: Conquista de Malaca, 1511'' p. 13] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180618230212/https://books.google.pt/books?id=n2ziSAAACAAJ|date=18 June 2018}}</ref>

=== اليمين المتطرف ===
[[ملف:Día_de_la_Toma_(no_a_la_Toma).jpg|تصغير| عرض عسكري في غرناطة حضره المتعاطفون من اليمين المتطرف بأعلام فرانكو (2 يناير 2016)]]



خطاب [[حملات صليبيه|الحروب الصليبية]] ، يعد خطاب "الاسترداد" نقطة تجمع في الخطاب السياسي [[اقصى اليمين|لليمين المتطرف المعاصر]] في [[اسبانيا|إسبانيا]] [[پورتوجال|والبرتغال]] ، وعلى نطاق أوسع، هو أيضًا بمثابة نقطة تجمع في الخطاب السياسي. لليمين المتطرف في [[اوروبا|أوروبا]] .


في كثير من الأحيان، يتم لعب الإشارات لحروب الاسترداد والحروب الصليبية بشكل استعاري على أنها ميمات على الإنترنت من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة عبر الإنترنت في القرن الحادي والعشرين والتي تسعى إلى نقل [[اسلاموفوبيا|المشاعر المعادية للمسلمين]] .

تم استخدام الموضوع أيضًا كنقطة تجمع رئيسية من قبل المجموعات الهووية في فرنسا و إيطاليا. اكتسب إحياء الذكرى السنوية لاستسلام السلطان أبو عبد الله في غرناطة في 2 يناير مسحة قومية ملحوظة خلال السنوات الأولى لنظام فرانكو ، و من وفاة الدكتاتور [[فرانسيسكو فرانكو]] في عام 1975، كان غرا للجماعات اليمينية المتطرفة. و تسهيل تجمعاتهم في الهواء الطلق و تزويدهم بالمناسبات التي يمكنهم استخدامها للتعبير عن مطالبهم السياسية بشكل صريح. <ref name="garciasanjuan">{{مرجع ويب
| url = https://www.eldiario.es/andalucia/en-abierto/manipulacion-pasado-ultraderecha-reaccion-academica_132_7374060.html
| title = La manipulación del pasado por la ultraderecha y la reacción académica
| date = 3 April 2021
| website = [[eldiario.es]]
| last = García Sanjuan
| first = Alejandro
}}</ref> عادةً ما تستعرض وحدة الفيلق الإسباني وتغني ''El novio de la muerte'' ("صديق الموت"). <ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.ideal.es/granada/toma-granada-legion-sono-novio-muerte-20200102144112-nt.html
| title = Así sonó 'El novio de la muerte' cantado por la Legión este 2 de enero en Granada
| date = 2 January 2020
| website = Ideal
| language = es
| accessdate = 9 March 2022
}}</ref> شن اليمين المتطرف أيضًا حربًا ثقافية من ادعاء تواريخ في تاريخ الاسترداد، زى 2 يناير أو 2 فبراير ، و هي الاحتفالات الإقليمية [[اقاليم اسبانيا|لمجتمعات الحكم الذاتي]] ذات الصلة ( [[اندلوسيا|الأندلس]] [[اقليم مورسيا|ومورسيا]] ). <ref name="garciasanjuan" />


== أنظر أيضا ==


* كونفينسيا
حرب ''الاسترداد'' كانت حرب شهدت فترات راحة طويلة بين الخصوم، ويرجع جزئيًا لأسباب عملية و أيضًا بسبب الاقتتال الداخلي بين الممالك المسيحية في الشمال الذي امتد لأكثر من سبعة قرون. مارس بعض السكان الإسلام أو المسيحية كدين خاص بهم خلال هذه القرون، لذلك تغيرت هوية المتنافسين مع مرور الوقت.


== روابط خارجية ==
== روابط خارجية ==
سطر 558: سطر 617:
* [http://explorethemed.com/reconquista.asp إسبانيا الإسلامية ''واسترداد'' – الأطلس والمادة]
* [http://explorethemed.com/reconquista.asp إسبانيا الإسلامية ''واسترداد'' – الأطلس والمادة]
* [http://www.loyno.edu/~history/journal/1996-7/Gibbs.html تشكيل هوية مسيحية إسبانية فريدة: سانتياغو والسيد في ''الاسترداد'']
* [http://www.loyno.edu/~history/journal/1996-7/Gibbs.html تشكيل هوية مسيحية إسبانية فريدة: سانتياغو والسيد في ''الاسترداد'']
{{ظبط استنادي}}
[[تصنيف:حروب پورتوجال]]
[[تصنيف:حروب پورتوجال]]
[[تصنيف:ايزابيل الاولانيه ملكة كاستييا]]
[[تصنيف:ايزابيل الاولانيه ملكة كاستييا]]

تعديلات من 07:37، 9 سبتمبر 2023

تصوير لمعركة الاسترداد، من القرن الثالث عشر في كانتيغاس دي سانتا ماريا
الاسترداد
 

حرب ، وفتره زمنيه ، وحرب دينيه   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
حملات صليبيه   تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات
مختلف عن ريكونكيستا, سانتا فى   تعديل قيمة خاصية مختلف عن (P1889) في ويكي بيانات
الاسترداد
Part of الحروب الصلببيه

Moorish and Christian Reconquista battle, taken from the Cantigas de Santa María
Date711–1492 (781 years)
Location
Result
Belligerents

Christians:

Muslims:

Commanders and leaders

Kingdom of Portugal:

A battle of the Reconquista from the Cantigas de Santa Maria

الاسترداد (بااسپانى: Reconquista \ريكونكيستا\) كانت فترة تقارب من 800 سنة فى العصور الوسطى من سنة 711 لسنة 1492, قدرت فيها الممالك المسيحية فى شبه الجزيره الايبيريه انها تسترد السيطرة على شبه الجزيرة الايبيرية من المسلمين.

فى القرن التامن سيطر المسلمين على شبه الجزيره بشكل شبه كامل ماعادا اجزاء رئيسية من جاليسيا و استورياس و كانتابريا و بلاد الباسك. طول فترة الاسترداد الوضع فى ايبيريا كان متعقد, الحكام المسيحيين حاربوا بعضيهم و الحكام المسلمين حاربوا بعضيهم, والتحالفات بين الاديان كانت عاديه. الحرب على طول الحدود بين المسيحيين والمسلمين كان فيها فترات سلام طويله . المسلمين مابطلوش يحاولو استعادة اراضيهم. و كان فيه مرتزقة بيحاربو ببساطه لمصلحة اللى يدفع اكتر.

الاسترداد ابتدا على طول بعد دخول المسلمين، من اهم مراحل الاسترداد, معركة كوڤادونجا و تاسيس مملكة استورياس, تاسيس شارلمان (768-814) ماركا هيسبانيكا للدفاع عن الحدود بين فرانكيا والمسلمين, استرداد توليدو, و استرداد جرانادا. بعد استرداد جرانادا صدر مرسوم لا الهامبرا سنة 1492 اللى طرد اليهود اللى مش هايكونو مسيحيين من كاستييا وأراجون ، و سلسلة من المراسيم (1499–1526) فرضت تحويلات المسلمين ف اسبانيا ، رغم كده جزء كبير منهم اتطردو من ايبيريا بعدين.

اهم التواريخ

  1. 711: ابتدا المسلمين غزو شبه الجزيره الايبيريه
  2. 718: حكم المسلمين على اوسع مدى, تقريبا كل اسبانيا و اجزاء من فرنسا.
  3. 718: الاسترداد يبدا فى اقصى الشمال بمعركة كوڤادونجا.
  4. 800:استرداد الفرانك الكامل لكل جبال البرانس و تسميتها ماركا هيسبانيكا.
  5. 801: احتلال الفرانك برسلونه.
  6. 914: استرداد شمال غرب ايبيريا و استيلاء القوات المسلمة على برسلونه.
  7. 1130: استرداد نص ايبيريا.
  8. 1212 : معركة لاس ناڤاس دى تولوسا
  9. 1492 : استرداد جرانادا


Reconquista</link> [note 1] ( بالإسبانية والبرتغالية والجاليكية تعني "الاسترداد") هو مصطلح يستخدم لوصف الحملات العسكرية التي شنتها الممالك المسيحية ضد الممالك الإسلامية بعد الغزو الأموي لهسبانيا من القرن الثامن حتى عام 1492. [2] يرجع تاريخ بداية حروب الاسترداد تقليديًا ل معركة كوفادونجا ( حوالي 718 أو 722)، والتي حقق فيها الجيش الأستوري أول انتصار مسيحي على قوات الخلافة الأموية منذ بداية الغزو العسكري. [3] وبلغت ذروتها في عام 1492 بسقوط مملكة غرناطة النصرية في يد التاج الإسباني الموحد لفرديناند الثاني ملك أراغون وإيزابيلا الأولى ملكة قشتالة . [2]


في أواخر القرن العاشر الميلادي الأمويين شن الوزير المنزور سلسلة من الحملات العسكرية لمدة 30 عامًا من أجل إخضاع الممالك المسيحية الشمالية. عندما تفككت خلافة قرطبة في أوائل القرن الحادي عشر، ظهرت سلسلة من الدويلات الصغيرة المعروفة باسم الطوائف. ظهرت. واستغلت الممالك الشمالية هذا الوضع وضربت عمق الأندلس ؛ لقد عززوا الحرب الأهلية وأرهبوا الضعفاء الطوائف , وجعلتهم يدفعون جزية كبيرة ( منبوذين ) مقابل "الحماية". [4] [5] [6] [7]


بعد عودة المسلمين تحت حكم الموحدين في القرن الثاني عشر، سقطت المعاقل المغاربية العظيمة في أيدي القوات المسيحية في القرن الثالث عشر، بعد معركة لاس نافاس دي تولوسا الحاسمة (1212)، وحصار قرطبة (1236)، وحصار إشبيلية. (1248) - ولم يتبق سوى جيب غرناطة الإسلامي كدولة رافدة في الجنوب. بعد استسلام غرناطة في يناير 1492، أصبحت شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها تحت سيطرة الحكام المسيحيين. في 30 يوليو 1492، نتيجة لمرسوم الحمراء ، تم طرد الجاليات اليهودية في قشتالة وأراغون - حوالي 200.000 شخص - بالقوة. أعقب الغزو سلسلة من المراسيم (1499–1526) التي أجبرت المسلمين في إسبانيا على اعتناق الإسلام ، والذين طُردوا فيما بعد من شبه الجزيرة الأيبيرية بموجب مراسيم أصدرها الملك فيليب الثالث عام 1609. [8] و هاجر أو تم طرد ما يقرب من 3.000.000 مسلم من إسبانيا بين عامي 1492 و1610 [9] من القرن التاسع عشر، [10]


استخدم علم التأريخ التقليدي مصطلح الاسترداد لما كان يُعتقد سابقًا أنه استعادة لمملكة القوط الغربيين على الأراضي المحتلة. [11] ارتبط مفهوم الاسترداد ، الذي تم تعزيزه في التأريخ الإسباني في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بتطور الهوية الوطنية الإسبانية، مع التركيز على الجوانب القومية والرومانسية الإسبانية . [12] يتم إحياء ذكراه في مهرجان Moros y كريستيانوس ، الذي تم نقله إلى المستعمرات الإسبانية في جميع أنحاء العالم. في القرن الحادي والعشرين، أصبح هذا المفهوم مهمًا للأحزاب السياسية الأوروبية اليمينية المتطرفة التي يُنظر إليها على أنها مناهضة للمهاجرين ومعادية للإسلام ، وخاصة حزب فوكس الإسباني و حزب الاسترداد الفرنسي.

المفهوم و المدة

مصطلح الاسترداد ، المستخدم لوصف الصراع بين المسيحيين والمسلمين في شبه الجزيرة الأيبيرية خلال العصور الوسطى ، لم يستخدم من قبل كتاب تلك الفترة، لذلك لم يكن هناك تطور له كمفهوم في العصور الوسطى. نظرًا لأن بنائها النظري في تأريخ العصور الوسطى حدث بعد قرون من انتهاء تسلسل الأحداث التي يشير إليها المصطلح، فقد اكتسب معاني مختلفة. لقد خضعت فكرة الاستعادة الفعلية لاهتمامات أو تحيزات خاصة لدى العلماء، الذين استخدموها أحيانًا كسلاح في النزاعات الأيديولوجية. [13] ظهرت أيديولوجية وحدوية واضحة أصبحت فيما بعد جزءًا من مفهوم "الاسترداد"، وهي إعادة احتلال مسيحي لشبه الجزيرة، في الكتابات بحلول نهاية القرن التاسع. على سبيل المثال، ادعى التاريخ المسيحي المجهول الهوية Chronica Prophetica (883-884) وجود صلة تاريخية بين مملكة القوط الغربيين التي غزاها المسلمون عام 711 ومملكة أستورياس التي تم إنتاج الوثيقة فيها، وأكد على الانقسام الثقافي والديني المسيحي والمسلم. في هسبانيا، وضرورة إخراج المسلمين واستعادة الأراضي المفتوحة. في الواقع، في كتابات كلا الجانبين، كان هناك شعور بالانقسام على أساس العرق والثقافة بين سكان الممالك المسيحية الصغيرة في الشمال والنخبة المهيمنة في الجنوب الذي يحكمه المسلمون. [14]

النهج الخطي لأصول "الاسترداد" الذي تم اتباعه في التأريخ في أوائل القرن العشرين معقد بسبب عدد من القضايا. على سبيل المثال، كانت فترات التعايش السلمي، أو على الأقل المناوشات المحدودة والمحلية على الحدود، أكثر انتشارًا على مدار 781 عامًا من الحكم الإسلامي في أيبيريا من فترات الصراع العسكري بين الممالك المسيحية والأندلس. [14] بالإضافة إلى ذلك، حارب كل من الحكام المسيحيين والمسلمين ممالك مشتركة في الدين ، ولم يكن التعاون والتحالفات بين المسلمين والمسيحيين أمرًا غير شائع، كما هو الحال بين سلالة أريستا وبنو قاسي في وقت مبكر من القرن التاسع. [14] وكانت الفروق غير الواضحة أكثر هي المرتزقة من كلا الجانبين الذين قاتلوا ببساطة من أجل من يدفع أكثر. [15] يُنظر إلى هذه الفترة اليوم على أنها شهدت حلقات طويلة من التعايش الديني والتسامح النسبي. لقد تم تحدي فكرة الاسترداد المستمر من قبل العلماء المعاصرين.

إحدى الحجج التي تتحدى مفهوم الاسترداد هي أنه خلال معظم سنوات الحكم الإسلامي في أيبيريا التي دامت 781 عامًا، تعايش المسلمون والمسيحيون ولم يكونوا في حالة حرب مع بعضهم البعض. [16]
سلالة الموحدين الإسلامية والدول المحيطة بها، بما في ذلك الممالك المسيحية في البرتغال وليون وقشتالة ونافار وتاج أراغون ، ج. 1200.

الحروب الصليبية ، التي بدأت في أواخر القرن الحادي عشر، ولدت الأيديولوجية الدينية لإعادة الغزو المسيحي. في الأندلس في ذلك الوقت، واجهت الدول المسيحية المرابطين ، وبدرجة أكبر، واجهوا الموحدين ، الذين اعتنقوا أيديولوجية الجهاد الإسلامي القوية أيضًا. في الواقع، الوثائق السابقة التي يعود تاريخها إلى القرنين العاشر والحادي عشر لم تذكر أي فكرة عن "الاستعادة". ظهرت روايات دعائية عن العداء بين المسلمين والمسيحيين لدعم هذه الفكرة، وأبرزها أغنية رولاند ، وهي أغنية فرنسية من القرن الحادي عشر تقدم رواية خيالية لمعركة ممر رونسيفو (778) التي تتناول المسلمين الأيبريين (778). المغاربة )، وبعد قرون تم إدخالها في النظام المدرسي الفرنسي بهدف غرس القيم الأخلاقية والوطنية في السكان بعد هزيمة الفرنسيين عام 1870 في الحرب الفرنسية البروسية ، بغض النظر عن الأحداث الفعلية. [17] [18] [19] يرتبط توطيد فكرة الاسترداد الحديثة ارتباطًا وثيقًا بالأساطير التأسيسية للقومية الإسبانية في القرن التاسع عشر، المرتبطة بتطور نوع قومي مركزي وقشتالي وكاثوليكي قوي، [13] يستحضر القومية والرومانسية وأحيانًا المواضيع الاستعمارية. [12] اكتسب هذا المفهوم المزيد من المسار في القرن العشرين خلال دكتاتورية فرانكو . [20] وهكذا أصبح أحد المبادئ الأساسية للخطاب التاريخي للكاثوليكية الوطنية ، والهوية الأسطورية والأيديولوجية للنظام. وكان الخطاب مدعومًا في نسخته الأكثر تقليدية بعدم الشرعية التاريخية المعلنة للأندلس، وما تلا ذلك من تمجيد للغزو المسيحي. [21]فكرة "حرب التحرير" لإعادة الغزو ضد المسلمين، الذين تم تصويرهم على أنهم أجانب، كانت مناسبة للمتمردين المناهضين للجمهوريين خلال الحرب الأهلية الإسبانية ، حيث ثار المتمردون من أجل راية الوطن الإسباني، الوطن الذي كان مهددًا من قبل القوميات الإقليمية والشيوعية . [13] وهكذا كان سعيهم المتمرد بمثابة حملة صليبية لاستعادة وحدة الكنيسة، حيث دافع فرانكو عن كل من بيلاجيوس الأستورياس والسيد . [13] أصبحت حركة الاسترداد بمثابة دعوة حاشدة لأحزاب اليمين واليمين المتطرف في إسبانيا لطرد الخيارات القومية التقدمية أو الهامشية الحالية من مناصبها، بالإضافة إلى قيمها، في سياقات سياسية مختلفة اعتبارًا من عام 2018. [22] [20] [23] [24] [25]


تم نشر نفس النوع من الدعاية من قبل الجمهوريين ، الذين أرادوا تصوير أعدائهم على أنهم غزاة أجانب، خاصة بالنظر إلى أهمية جيش إفريقيا بين قوات فرانكو، وهو جيش يتكون من جنود شمال إفريقيا الأصليين. [26]بعض المؤلفين المعاصرين </link> فكر في دليل الاسترداد على أن عملية بناء الدولة المسيحية في أيبيريا تم تحديدها في كثير من الأحيان من خلال استصلاح الأراضي التي فقدها المغاربة في الأجيال الماضية. بهذه الطريقة، يمكن وصف بناء الدولة - على الأقل من الناحية الأيديولوجية، إن لم تكن العملية - كعملية يتم من خلالها "إعادة بناء" الدول الأيبيرية. في المقابل، يشكك مؤرخون معاصرون آخرون في مفهوم الاسترداد بأكمله باعتباره مفهومًا خلق بعديًا في خدمة أهداف سياسية لاحقة. ويشير عدد قليل من المؤرخين إلى أن إسبانيا والبرتغال لم تكونا موجودتين من قبل كأمم، وبالتالي فإن ورثة مملكة القوط الغربيين المسيحية لم يقوموا بإعادة غزوهما من الناحية الفنية، كما يوحي الاسم. [27] [28] كان خوسيه أورتيجا إي جاسيت من أوائل المفكرين الإسبان الذين شككوا في فكرة "الاستعادة" التي استمرت ثمانية قرون، حيث كتب في النصف الأول من القرن العشرين. [29] ومع ذلك، فإن مصطلح Reconquista لا يزال مستخدمًا على نطاق واسع.

خلفية

مصادر

  1. Aletheia (1897). The Rationalist's Manual.
  2. أ ب "Reconquista". Reconquista. 23 November 2022. https://www.britannica.com/event/Reconquista.
  3. خطأ: الوظيفة "harvard_citation_no_bracket" غير موجودة.; خطأ: الوظيفة "harvard_citation_no_bracket" غير موجودة.; خطأ: الوظيفة "harvard_citation_no_bracket" غير موجودة.; خطأ: الوظيفة "harvard_citation_no_bracket" غير موجودة.
  4. "parias." Diccionario de la Lengua Española, 22nd ed. (online).
  5. According to Catlos, 83, Arabic authors referred to the parias as a jizya, the equivalent of the Islamic head tax on non-believers.
  6. Fletcher, 7–8.
  7. Reilly, 9.
  8. Boase, Roger (4 April 2002). "The Muslim Expulsion from Spain". History Today. 52 (4). The majority of those permanently expelled settling in the Maghreb or Barbary Coast, especially in Oran, Tunis, Tlemcen, Tetuán, Rabat and Salé. Many travelled overland to France, but after the assassination of Henry of Navarre by Ravaillac in May 1610, they were forced to emigrate to Italy, Sicily or Constantinople.
  9. "Islamic Encounters". www.brown.edu. Brown University. Retrieved 2023-05-25. Between 1492 and 1610, some 3,000,000 Muslims voluntarily left or were expelled from Spain, resettling in North Africa.
  10. "La reconquista es un mito". Diario de Burgos (in الإسبانية). 2 November 2013. Archived from the original on 25 September 2019. Retrieved 13 September 2019.
  11. Sanjuán, Alejandro García. "Al-Andalus en la historiografía del nacionalismo españolista (siglos xix–xxi). Entre la Reconquista y la España musulmana." A 1300 Años de la conquista de Al-Andalus (711–2011) (2012): 65.
  12. أ ب خطأ: الوظيفة "harvard_citation_no_bracket" غير موجودة. "Hay que reconocer que la irrupción de este concepto en la historiografía hispánica del siglo XIX, con su fuerte carga nacionalista, romántica y, en ocasiones, colonialista, tuvo un éxito notable y se transmitió, manteniendo algunos de sus rasgos identitarios más llamativos, a la del siglo XX. [It is necessary to recognize that the emergence of this concept in Iberian historiography of the 19th century, with its strong dual nationalistic, romantic and, at times, colonialist emphasis, had a remarkable success and was transmitted, retaining some of its most striking features, into the 20th century.]"
  13. أ ب ت ث García Fitz 2009.
  14. أ ب ت المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع CambridgeMedieval
  15. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Keefe
  16. Alfonso X, Rey de Castilla (1283). "Libro del axedrez, dados e tablas [Folio 64R (croppped)]". rbdigital.realbiblioteca.es. Real Biblioteca del Monasterio de San Lorenzo de El Escorial. Archived from the original on 23 November 2021. Retrieved 24 June 2022.
  17. Kinoshita, Sharon (Winter 2001). "'Pagans are wrong and Christians are right': Alterity, Gender, and Nation in the Chanson de Roland". Journal of Medieval and Early Modern Studies. 31 (1): 79–111. doi:10.1215/10829636-31-1-79.
  18. DiVanna, Isabel N. (2010). "Politicizing national literature: the scholarly debate around La Chanson de Roland in the nineteenth century". Historical Research. 84 (223): 109–134. doi:10.1111/j.1468-2281.2009.00540.x.
  19. Lucken, Christopher (2019-04-16), Bähler; Cangemi, Valérie; Corbellari, Alain (eds.), "Actualité de la Chanson de Roland: Une épopée populaire au programme d'agrégation", Le savant dans les Lettres, Interférences, Rennes: Presses universitaires de Rennes: 93–106, ISBN 978-2-7535-5783-3, retrieved 2022-11-18
  20. أ ب Alejandro García Sanjuán (5 December 2018). "Vox, la Reconquista y la salvación de España". eldiario.es (in الإسبانية). Archived from the original on 16 February 2019. Retrieved 15 February 2019. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  21. García Sanjuán, Alejandro (2016). "La persistencia del discurso nacionalcatólico sobre el Medievo peninsular en la historiografía española actual". Historiografías. 12 (12). Zaragoza: Prensas de la Universidad de Zaragoza: 133. doi:10.26754/ojs_historiografias/hrht.2016122367. ISSN 2174-4289.
  22. "¿Por qué Vox rescata ahora el viejo concepto de 'Reconquista'?". www.publico.es. 15 January 2019. Archived from the original on 16 February 2019. Retrieved 15 February 2019.
  23. Press, Europa (11 January 2019). "Casado, tras apelar Vox a la Reconquista: El PP ha empezado la reconquista por Andalucía y la acabará en Asturias". www.europapress.es. Archived from the original on 16 February 2019. Retrieved 15 February 2019.
  24. Bravo, Francisca (31 January 2019). "Vox designa a Toledo como el punto donde comenzar la 'reconquista' del centro de España". eldiario.es (in الإسبانية). Archived from the original on 16 February 2019. Retrieved 15 February 2019.
  25. "Casado promete una 'reconquista' para que 'caiga el engaño independentista'". ElNacional.cat. 21 July 2018. Archived from the original on 16 February 2019. Retrieved 15 February 2019.
  26. Bolorinos Allard, Elisabeth. "The Crescent and the Dagger: Representations of the Moorish Other during the Spanish Civil War." Bulletin of Spanish Studies 93, no. 6 (2016): 965–988.
  27. Eugènia de Pagès, "La 'Reconquista', allò que mai no va existir", La Lamentable, 11 July 2014, lamentable.org Archived 28 اغسطس 2017 at the Wayback Machine
  28. Martín M. Ríos Saloma, "La Reconquista. Génesis de un mito historiográfico", Historia y Grafía, 30, 2008, pp. 191–216, redalyc.org Archived 4 مارس 2016 at the Wayback Machine, Retrieved 12 October 2014.
  29. "Yo no entiendo cómo se puede llamar reconquista a una cosa que dura ocho siglos" ("I don't understand how something that lasted eight centuries can be called a reconquest"), in España invertebrada. Quoted by De Pagès, E. 11 July 2014.
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:


الهبوط في هسبانيا القوطية الغربية والتوسع الأولي

في عام 711، عبر جنود من البربر من شمال إفريقيا مع بعض العرب بقيادة طارق بن زياد مضيق جبل طارق ، واشتبكوا مع قوة القوط الغربيين بقيادة الملك رودريك في معركة غواداليتي (19-26 يوليو) في لحظة قتال شديد وانقسام. عبر مملكة القوط الغربيين في هسبانيا . [1] هجر العديد من قوات رودريك، مما أدى إلى الهزيمة. غرق رودريك أثناء عبوره نهر الوادي الكبير .بعد هزيمة رودريك، انضم والي إفريقية الأموي موسى بن نصير إلى طارق، ووجه حملة ضد بلدات ومعاقل مختلفة في هسبانيا. تم الاستيلاء على البعض منها، زى ميريدا أو كوردوفا أو سرقسطة في عام 712، وربما توليدو ، لكن وافق الكثير منهم على معاهدة مقابل الحفاظ على الحكم الذاتي، في سيطرة ثيودمير (منطقة تودمير)، أو بامبلونا ، على سبيل المثال. [2] ولم يتجاوز عدد الجيوش الإسلامية الغازية 60 ألف رجل.

الحكم الاسلامي

خلافة قرطبة في أوائل القرن العاشر

بعد إنشاء إمارة محلية، قام الخليفة الوليد الأول ، حاكم الخلافة الأموية ، بإزالة عديد من القادة المسلمين الناجحين. تم استدعاء طارق بن زياد إلى دمشق وحل محله موسى بن نصير الذي كان رئيسه السابق. يبدو أن ابن موسى، عبد العزيز بن موسى، تزوج من إجيلونا ، أرملة رودريك ، وأسس حكومته الإقليمية في إشبيلية . كان يشتبه في أنه كان تحت تأثير زوجته واتُهم بالرغبة في التحول إلى المسيحية والتخطيط لتمرد انفصالي. يبدو أن الوليد الأول أمر باغتيال عبد العزيز. توفي الخليفة الوليد الأول عام 715 وخلفه أخوه سليمان بن عبد الملك . يبدو أن سليمان قد عاقب موسى بن نصير الذي بقي على قيد الحياة، والذي توفي قريبًا جدًا أثناء أداء فريضة الحج عام 716. في النهاية، ابن عم عبد العزيز بن موسى، أيوب بن حبيب اللخمي، أصبح واليًا على الأندلس. كان التوتر العرقي بين البربر والعرب من نقاط الضعف الخطيرة بين الفاتحين المسلمين. [3] كان البربر من السكان الأصليين في شمال إفريقيا الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرًا فقط؛ لقد قدموا معظم جنود الجيوش الإسلامية الغازية لكن شعرو بالتمييز العربي ضدهم. [4] هذا الصراع الداخلي الكامن عرّض الوحدة الأموية للخطر. وصلت القوات الأموية وعبرت جبال البرانس بحلول عام 719. وقد قاومهم آخر ملوك القوط الغربيين أردو في سبتمانيا، حيث صد الجيوش البربرية العربية حتى عام 720. بعد الغزو الإسلامي المغاربي لمعظم شبه الجزيرة الأيبيرية في 711-718 وتأسيس إمارة الأندلس، تعرضت الحملة الأموية لهزيمة كبيرة في معركة تولوز وتوقفت لفترة في طريقها شمالًا. كان أودو آكيتاين قد تزوج ابنته من عثمان بن نعيسة ، وهو متمرد أمازيغي وسيد سيردانيا ، في محاولة لتأمين حدوده الجنوبية من أجل صد هجمات تشارلز مارتل على الشمال. ومع ذلك، هزمت حملة عقابية كبرى بقيادة عبد الرحمن الغافقي ، آخر أمراء الأندلس، وقتلت عثمان، وحشد الحاكم المسلم حملة شمالًا عبر جبال البرانس الغربية، ونهبت المناطق حتى بوردو، وهزم أودو في جبال البرانس الغربية. معركة نهر جارون عام 732. [5] لجأ أودو اليائس لخصمه اللدود تشارلز مارتل طلبًا للمساعدة، الذي قاد جيوش الفرنجة والجيوش الأكيتانية المتبقية ضد الجيوش الأموية وهزمهم في معركة بواتييه عام 732، مما أسفر عن مقتل عبد الرحمن الغافقي. وبينما بدأ الحكم المغاربي في التراجع، بقي في أجزاء من شبه الجزيرة الأيبيرية لمدة 760 عامًا أخرى.


الاسترداد المبكر

بداية الاسترداد

أثارت الزيادة الكبيرة في الضرائب من قبل الأمير عنبسة بن سحيم الكلبي عدة تمردات في الأندلس، والتي لم يتمكن سلسلة من الأمراء الضعفاء المتعاقبين من قمعها. حوالي عام 722، أُرسلت حملة عسكرية إسلامية إلى الشمال في أواخر الصيف لقمع تمرد قاده بيلاجيوس الأستورياس (بيلايو بالإسبانية، بيلايو باللغة الأسترية). أشاد علم التأريخ التقليدي بانتصار بيلاجيوس في كوفادونجا باعتباره بداية حرب الاسترداد . [6] أظهرت المملكتان الشماليتان، نافارا و أستورياس، رغم صغر حجمهم ، قدرة على الحفاظ على استقلالهم. نظرًا لأن الحكام الأمويين المتمركزين في قرطبة لم يتمكنوا من بسط سلطتهم على جبال البرانس، فقد قرروا تعزيز سلطتهم داخل شبه الجزيرة الأيبيرية. قامت القوات العربية البربرية بغارات دورية في عمق أستورياس، لكن هذه المنطقة كانت عبارة عن طريق مسدود على أطراف العالم الإسلامي محفوفًا بالمضايقات أثناء الحملات و لم تكن ليها أهمية كبيرة. ليس مفاجئ أنه جنب التركيز على مداهمة معاقل العرب البربر في ميسيتا، ركز ألفونسو الأول ملك أستورياس على توسيع نطاقاته على حساب الجاليكيين و الباسكيين المجاورين على جانبي مملكته بنفس القدر. خلال العقود الأولى، كانت السيطرة الأسترية على جزء من المملكة ضعيفة، ولهذا السبب كان لا بد من تعزيزها باستمرار من خلال التحالفات الزوجية والحرب مع شعوب أخرى من شمال شبه الجزيرة الأيبيرية. بعد وفاة بيلايو عام 737، تم انتخاب ابنه فافيلا من أستورياس ملكًا. وفقًا للسجلات، قُتل فافيلا على يد دب أثناء تجربة الشجاعة. نجت سلالة بيلايو في أستورياس ووسعت حدود المملكة تدريجيًا حتى تم ضم شمال غرب هسبانيا بالكامل بحلول عام 775 تقريبًا. لكن الفضل يعود إليه و لخلفائه بني ألفونس من السجلات العربية. حدث توسع إضافي للمملكة الشمالية الغربية باتجاه الجنوب في عهد ألفونسو الثاني ملك أستورياس (من 791 ل 842). وصلت بعثة الملك لشبونة و نهبت عام 798، وربما بالتنسيق مع الكارولينجيين. المملكة الأستورية أصبحت راسخة مع اعتراف شارلمان والبابا بألفونسو الثاني ملكًا لأستورياس. خلال فترة حكمه، تم الإعلان عن العثور على عظام القديس يعقوب الكبير في غاليسيا، في سانتياغو دي كومبوستيلا . غزو الحجاج من جميع أنحاء أوروبا قناة اتصال بين أستورياس المعزولة والأراضي الكارولنجية وما وراءها، بعد قرون. [7]


غزوات الفرنجة

بعد الغزو الأموي لمعقل مملكة القوط الغربيين الأيبيرية، عبر المسلمون جبال البيرينيه وسيطروا تدريجيًا على سبتمانيا ، بدءًا من عام 719 مع غزو ناربون حتى عام 725 عندما تم تأمين كاركاسون ونيم . ومن معقل ناربون، حاولوا احتلال آكيتاين لكنهم تعرضوا لهزيمة كبيرة في معركة تولوز (721) . بعد 10 سنوات من وقف تقدمهم شمالًا، زوج أودو آكيتاين ابنته عثمان بن نعيسة ، وهو بربري متمرد وسيد سيردانيا (وربما كل كاتالونيا المعاصرة أيضًا)، في محاولة لتأمين حدوده الجنوبية لصد تشارلز مارتل . هجمات على الشمال. ومع ذلك، هزمت حملة عقابية كبرى بقيادة عبد الرحمن الغافقي ، آخر أمراء الأندلس، عثمان و قتلته. بعد طرد المسلمين من ناربون عام 759 وإرجاع قواتهم إلى جبال البيرينيه، غزا الملك الكارولنجي بيبين القصير آكيتاين في حرب شرسة استمرت ثماني سنوات. اتبع شارلمان والده بإخضاع آكيتاين عن طريق إنشاء مقاطعات، واتخاذ الكنيسة كحليف له وتعيين كونتات من أصل فرنجي أو بورغندي، زى ويليام جيلوني المخلص، مما جعل تولوز قاعدة له للحملات الاستكشافية ضد الأندلس. قرر شارلمان تنظيم مملكة فرعية إقليمية، وهي المسيرة الإسبانية ، والتي تضمنت جزءًا من كاتالونيا المعاصرة، من أجل إبقاء الأكيتانيين تحت السيطرة وتأمين الحدود الجنوبية للإمبراطورية الكارولنجية ضد غارات المسلمين. في عام 781، توج ابنه لويس البالغ من العمر ثلاث سنوات ملكًا على آكيتاين ، تحت إشراف وصي شارلمان ويليام جيلوني، و كان مسؤول اسميًا عن المسيرة الإسبانية الأولية. [8]


فى الوقت ده عارض يوسف بن عبد الرحمن ، الحاكم المستقل ( الوالي ) أو ملك ( ملك ) الأندلس استيلاء عبد الرحمن الأول على الأطراف الجنوبية للأندلس عام 756 . طرد عبد الرحمن الأول يوسف من قرطبة، لكن الأمر استغرق عقودًا قبل أن يتوسع إلى المناطق الأندلسية الشمالية الغربية. كما واجه معارضة خارجية من العباسيين في بغداد الذين فشلوا في محاولاتهم للإطاحة به. في عام 778، أغلق عبد الرحمن وادي إيبرو. رأى اللوردات الإقليميون الأمير الأموي عند البوابات وقرروا تجنيد الفرنجة المسيحيين القريبين. وفقًا لعلي بن الأثير ، مؤرخ كردي من القرن الثاني عشر، استقبل شارلمان مبعوثي سليمان العربي والحسين وأبو طور في مجلس بادربورن عام 777. كان حكام سرقسطة وجيرونا وبرشلونة وهويسكا أعداء لعبد الرحمن الأول، وفي مقابل المساعدة العسكرية الفرنجية ضده عرضوا الولاء والولاء.


استعادة المدن الرئيسية، سنويًا (حدود الدولة الحالية)

شارلمان شاف الفرصة، فوافق على رحلة استكشافية و عبر جبال البيرينيه في عام 778. بالقرب من مدينة سرقسطة تلقى شارلمان إجلال سليمان العربي . لكن المدينة بقيادة الحسين أغلقت أبوابها ورفضت الاستسلام. غير قادر على احتلال المدينة بالقوة، قرر شارلمان التراجع. في طريق العودة إلى المنزل، تعرض الحرس الخلفي للجيش لكمين ودمرته قوات الباسك في معركة ممر رونسيفو . أصبحت أغنية رولاند ، وهي رواية رومانسية للغاية لهذه المعركة، فيما بعد واحدة من أشهر chansons de geste</link> من العصور الوسطى. حوالي عام 788 توفي عبد الرحمن الأول وخلفه هشام الأول . في عام 792، أعلن هشام الجهاد ، وتقدم عام 793 ضد مملكة أستورياس وسيبتيمانيا الكارولنجية (غوثيا) . لقد هزموا ويليام جيلوني، كونت تولوز، في المعركة، لكن ويليام قاد رحلة استكشافية في العام التالي عبر جبال البيرينيه الشرقية. أصبحت برشلونة ، وهي مدينة كبرى، هدفًا محتملاً للفرنجة في عام 797، عندما تمرد حاكمها زيد ضد أمير قرطبة الأموي. تمكن جيش الأمير من استعادتها عام 799، لكن لويس، على رأس جيش، عبر جبال البيرينيه وحاصر المدينة لمدة سبعة أشهر حتى استسلمت أخيرًا عام 801. الممرات الرئيسية في جبال البيرينيه كانت رونسفال وسومبورت ولا جونكيرا . أنشأ شارلمان عبرهم المناطق التابعة لبامبلونا وأراغون وكاتالونيا على التوالي. تشكلت كاتالونيا نفسها من عدد من المقاطعات الصغيرة ، بما في ذلك بالار ، وجيرونا ، وأورجيل ؛ كانت تسمى ماركا هيسبانيكا في أواخر القرن الثامن. لقد قاموا بحماية ممرات وشواطئ البرانس الشرقية وكانوا تحت السيطرة المباشرة لملوك الفرنجة. كان أول ملك لبامبلونا هو إنييجو أريستا ، الذي تحالف مع أقاربه المسلمين بنو قاسي وتمرد ضد سيادة الفرنجة وتغلب على الحملة الكارولنجية عام 824 التي أدت إلى إنشاء مملكة بامبلونا . أراغون، التي أسسها أزنار جالينديز عام 809، نمت حول جاكا والوديان المرتفعة لنهر أراغون ، لحماية الطريق الروماني القديم. بحلول نهاية القرن العاشر، تم ضم أراغون، التي كانت في ذلك الوقت مجرد مقاطعة، لنافارا. كانت سوبراربي وريباجورزا مقاطعتين صغيرتين ولم يكن لهما أهمية تذكر في تقدم عملية الاسترداد . [9] في أواخر القرن التاسع تحت حكم الكونت ويلفريد ، أصبحت برشلونة العاصمة الفعلية للمنطقة. لقد سيطرت على سياسات المقاطعات الأخرى في الاتحاد، مما أدى في عام 948 إلى استقلال برشلونة تحت حكم الكونت بوريل الثاني ، الذي أعلن أن السلالة الجديدة في فرنسا (آل كابيه ) لم يكونوا الحكام الشرعيين لفرنسا، ونتيجة لذلك، من مقاطعته. كانت هذه الدول صغيرة، وباستثناء نافارا، لم تكن لديها القدرة على مهاجمة المسلمين بالطريقة التي فعلتها أستورياس، لكن جغرافيتها الجبلية جعلتها آمنة نسبيًا من الغزو، وظلت حدودها مستقرة لمدة قرنين من الزمان. [10]


الممالك المسيحية الشمالية

نجت الإمارات والممالك الشمالية في معاقلها الجبلية . ومع ذلك، فقد بدأو توسع إقليميًا محدد جنوب في مطلع القرن العاشر (ليون، ناجيرا). كان سقوط خلافة قرطبة (1031) إعلان عن فترة من التوسع العسكري للممالك الشمالية، التي انقسمت الآن لقوى إقليمية جبارة بعد تقسيم مملكة نافار (1035). ظهرت بعد ذلك عدد لا يحصى من الممالك المسيحية المستقلة. [11]

مملكة أستورياس (718–924)

كانت مملكة أستورياس تقع في جبال كانتابريا ، وهي منطقة رطبة وجبلية في شمال شبه الجزيرة الأيبيرية. وكانت أول قوة مسيحية تظهر. تأسست المملكة على يد أحد النبلاء من القوط الغربيين، يُدعى بيلاجيوس ( بيلايو )، والذي من المحتمل أن يكون قد عاد بعد معركة غواداليتي عام 711 وانتُخب زعيمًا للأستوريين، [12] وبقايا عشيرة جوثوروم (الأرستقراطية القوطية الإسبانية). والسكان القوط الغربيين الذين لجأوا إلى الشمال). يقول المؤرخ جوزيف إف أوكالاغان إن عددًا غير معروف منهم فروا ولجأوا إلى أستورياس أو سيبتيمانيا. في أستورياس دعموا انتفاضة بيلاجيوس، وانضموا إلى زعماء السكان الأصليين، وشكلوا طبقة أرستقراطية جديدة. يتألف سكان المنطقة الجبلية من السكان الأصليين الأستوريين والجاليكيين والكانتابري والباسكيين ومجموعات أخرى غير مندمجة في المجتمع القوطي الإسباني، ووضعوا أسس مملكة أستورياس وبدء الأسرة الأستورية الليونية التي امتدت من 718 إلى 1037. وقاد الجهود الأولية في شبه الجزيرة الأيبيرية لاستعادة الأراضي التي حكمها المغاربة. [12] على الرغم من أن السلالة الجديدة حكمت لأول مرة في جبال أستورياس، حيث تأسست عاصمة المملكة في البداية في كانغاس دي أونيس ، وكانت في فجرها مهتمة في الغالب بتأمين المنطقة وتسوية النظام الملكي، إلا أن أحدث الملوك (خاصة ألفونسو الثالث ملك أستورياس) ) أكد على طبيعة المملكة الجديدة باعتبارها وريثة لتلك الموجودة في طليطلة واستعادة الأمة القوطية الغربية من أجل تبرير التوسع نحو الجنوب. ومع ذلك، فقد تم رفض هذه الادعاءات بشكل عام من خلال التأريخ الحديث، مع التركيز على الطبيعة الأصلية المميزة لنطاقات كانتابرو-أستوريان وفاسكونيك مع عدم وجود استمرار لمملكة توليدو القوطية. [13] لم تكن مملكة بيلاجيوس في البداية أكثر من مجرد نقطة تجمع لقوات حرب العصابات الموجودة. خلال العقود الأولى، كانت الهيمنة الأستورية على مناطق مختلفة من المملكة لا تزال متساهلة، ولهذا السبب كان لا بد من تعزيزها باستمرار من خلال التحالفات الزوجية مع عائلات قوية أخرى من شمال شبه الجزيرة الأيبيرية. وهكذا، تزوجت إرميسيندا، ابنة بيلاجيوس، من ألفونسو ، ابن دوكس بيتر من كانتابريا . تزوج فرويلا ، نجل ألفونسو، من مونيا، وهي من الباسك من ألافا ، بعد سحق انتفاضة الباسك (ربما المقاومة). يقال إن ابنهما هو ألفونسو الثاني ، بينما تزوجت أدوسيندا ابنة ألفونسو الأول من سيلو، وهو زعيم محلي من منطقة فلافيونافيا، برافيا. [14] استراتيجية ألفونسو العسكرية كانت نموذجية للحرب الأيبيرية في ذلك الوقت. نظرًا لافتقاره إلى الوسائل اللازمة لغزو مناطق واسعة بالجملة، تمثلت تكتيكاته في شن غارات على المناطق الحدودية في فاردوليا . من خلال النهب الذي حصل عليه، يمكن دفع المزيد من القوات العسكرية، مما مكنه من مداهمة المدن الإسلامية لشبونة وزامورا وكويمبرا . قام ألفونسو الأول أيضًا بتوسيع مملكته غرب و غزو غاليسيا .


تم تصوير القديس يعقوب الكبير على أنه القديس يعقوب المغربي القاتل . أسطورة الاسترداد

استقرت المملكة، في عهد الملك ألفونسو الثاني (791-842)، و تسببت سلسلة من الغارات الإسلامية في نقل العاصمة الأستورية إلى أوفييدو . ويعتقد أن الملك قد بدأ اتصالات دبلوماسية مع ملوك بامبلونا والكارولينجيين ، وبالتالي حصل على اعتراف رسمي بمملكته وتاجه من البابا وشارلمان . [15] تم الإعلان عن العثور على عظام القديس جيمس الكبير في إيريا فلافيا ( بادرون حاليًا) في عام 813 أو ربما بعد عقدين أو ثلاثة عقود. تم نقل عبادة القديس لاحقًا إلى كومبوستيلا (من الحرم الجامعي اللاتيني stellae ، حرفيًا "حقل النجوم")، ربما في أوائل القرن العاشر عندما انتقل تركيز القوة الأسترية من الجبال إلى ليون، لتصبح مملكة ليون. أو غاليسيا ليون. كانت آثار سانتياغو من بين العديد من آثار القديسين التي أُعلن عن العثور عليها في شمال غرب هسبانيا. بدأ الحجاج بالتدفق من العوالم المسيحية الأيبيرية الأخرى، وزرعوا بذور طريق القديس جيمس (القرن الحادي عشر والثاني عشر) الذي أثار الحماس والحماس الديني لأوروبا المسيحية القارية لعدة قرون.  رغم المعارك العديد، لم يكن لدى الأمويين ولا الأستوريين قوات كافية لتأمين السيطرة على هذه المناطق الشمالية. تحت حكم راميرو ، المشهور بمعركة كلافيجو الأسطورية للغاية، بدأت الحدود تتحرك ببطء نحو الجنوب وتم تحصين الممتلكات الأسترية في قشتالة وجاليسيا وليون ، وبدأ برنامج مكثف لإعادة سكان الريف في تلك المناطق . في عام 924 أصبحت مملكة أستورياس مملكة ليون ، عندما أصبح ليون مقرًا للبلاط الملكي (لم يكن يحمل أي اسم رسمي).


مملكة ليون (910–1230)

ألفونسو الثالث ملك أستورياس أعاد إسكان مدينة ليون ذات الأهمية الاستراتيجية وجعلها عاصمته. بدأ الملك ألفونسو سلسلة من الحملات لبسط سيطرته على جميع الأراضي الواقعة شمال نهر دورو . أعاد تنظيم أراضيه إلى الدوقات الكبرى ( جاليسيا والبرتغال) والمقاطعات الكبرى ( سالدانيا وقشتالة)، وحصن الحدود بالعديد من القلاع. عند وفاته عام 910، اكتمل التحول في القوة الإقليمية حيث أصبحت المملكة مملكة ليون . ومن قاعدة السلطة هذه، تمكن وريثه أوردونيو الثاني من تنظيم هجمات ضد طليطلة و حتى إشبيلية . [16] كانت خلافة قرطبة تكتسب القوة وبدأت في مهاجمة ليون. تحالف الملك أوردونيو مع نافارا ضد عبد الرحمن، لكنهم هُزِموا في فالديجونكيرا عام 920. على مدى السنوات الثمانين التالية، عانت مملكة ليون من الحروب الأهلية، والهجوم المغاربي، والمكائد الداخلية والاغتيالات، والاستقلال الجزئي لجاليسيا وقشتالة، مما أدى إلى تأخير إعادة الغزو وإضعاف القوى المسيحية. لم يكن الأمر كذلك حتى القرن التالي عندما بدأ المسيحيون في رؤية فتوحاتهم كجزء من جهد طويل الأمد لاستعادة وحدة مملكة القوط الغربيين. 


النقطة الوحيدة خلال هذه الفترة التي أصبح فيها الوضع مفعما بالأمل بالنسبة لليون كانت في عهد راميرو الثاني . هزم الملك راميرو، بالتحالف مع فرنان غونزاليس ملك قشتالة وحاشيته من الفرسان الفيلانوس ، الخليفة في سيمانكاس عام 939. بعد هذه المعركة، عندما نجا الخليفة بصعوبة مع حراسه وتم تدمير بقية الجيش، حصل الملك راميرو على 12 عامًا من السلام، لكنه كان عليه أن يمنح غونزاليس استقلال قشتالة مقابل مساعدته في المعركة. بعد هذه الهزيمة، تراجعت الهجمات المغاربية حتى بدأ المنزور حملاته. استعاد ألفونسو الخامس أخيرًا السيطرة على مناطقه في عام 1002. نافارا، على الرغم من تعرضها للهجوم من قبل المنزور، ظلت سليمة. [17] لم يشمل غزو ليون غاليسيا التي تُركت للاستقلال المؤقت بعد انسحاب ملك ليونا. تم غزو غاليسيا بعد فترة وجيزة (على يد فرديناند، ابن سانشو الكبير، حوالي عام 1038). أطلق الملوك اللاحقون على نفسهم لقب ملوك غاليسيا وليون، بدلاً من مجرد ملك ليون حيث كان الاثنان في اتحاد شخصي . [18]


مملكة قشتالة (1037–1230)

تصوير خزفي من القرن العشرين لغزو طليطلة بواسطة ألفونسو السادس ، في بلازا دي إسبانيا

فرديناند الأول ملك ليون كان الملك الرائد في منتصف القرن الحادي عشر. غزا كويمبرا وهاجم ممالك الطوائف ، وكثيرًا ما طالب بالجزية المعروفة باسم بارياس . كانت استراتيجية فرديناند هي الاستمرار في المطالبة بالمنبوذين حتى يتم إضعاف الطوائف بشكل كبير عسكريًا وماليًا. كما أعاد إسكان الحدود بالعديد من الفروس . وفقًا للتقليد النافاري، عند وفاته عام 1064، قام بتقسيم مملكته بين أبنائه. أراد ابنه سانشو الثاني ملك قشتالة إعادة توحيد مملكة والده فهاجم إخوته وكان إلى جانبه شاب نبيل: رودريغو دياز، الذي عُرف فيما بعد باسم إل سيد كامبيدور . قُتل سانشو في حصار زامورا على يد الخائن بيليدو دولفوس (المعروف أيضًا باسم فيليدو أدولفو) عام 1072. تولى شقيقه ألفونسو السادس حكم ليون وقشتالة وجاليسيا. [19] ألفونسو السادس الشجاع ادا قوة أكتر لالفويروس و أعاد سكن سيغوفيا وأفيلا وسلامنكا . بمجرد تأمين الحدود، غزا الملك ألفونسو مملكة طائفة القوية في توليدو في عام 1085. وكانت طليطلة ، التي كانت العاصمة السابقة للقوط الغربيين، معلمًا مهمًا للغاية، وقد جعل الغزو ألفونسو مشهورًا في جميع أنحاء العالم المسيحي . ومع ذلك، فقد تم هذا "الغزو" بشكل تدريجي، وبشكل سلمي في الغالب، على مدار عدة عقود. [20] لم يتم غزو توليدو بشكل حاسم إلا بعد حدوث عمليات إعادة توطين سكانية متفرقة ومتسقة.  ألفونسو السادس في المقام الأول كان ملك لبق اختار يفهم ملوك الطوائف و استخدم إجراءات دبلوماسية غير مسبوقة لتحقيق إنجازات سياسية قبل التفكير في استخدام القوة. تبنى لقب Imperator totius Hispaniae ("إمبراطور كل هسبانيا "، في إشارة إلى جميع الممالك المسيحية في شبه الجزيرة الأيبيرية، وليس فقط دولة إسبانيا الحديثة). أثارت سياسة ألفونسو الأكثر عدوانية تجاه الطوائف قلق حكام تلك الممالك، الذين طلبوا المساعدة من المرابطين الأفارقة [21]


مملكة نافار (824–1620)

امتدت مملكة بامبلونا في المقام الأول على طول جنبين جبال البيرينيه على المحيط الأطلسي. تشكلت المملكة عندما قاد الزعيم المحلي إنييغو أريستا ثورة ضد سلطة الفرنجة الإقليمية وتم انتخابه أو إعلانه ملك في بامبلونا (تقليديًا في عام 824)، مما أدى إلى إنشاء مملكة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا في هذه المرحلة بأقاربهم، مولد بنو قاسي من توديلا. [22]رغم ضعفها النسبيًا حتى أوائل القرن الحادي عشر، بامبلونا لعبت دور أنشط بعد اعتلاء سانشو الكبير العرش (1004–1035). توسعت المملكة بشكل كبير في عهده، استوعبت قشتالة وليون وما أصبح أراغون، بالإضافة لمقاطعات صغيرة أخرى تتحد و لكن في القرن الثاني عشر، تقلصت المملكة حتى جوهرها، وفي عام 1162 أعلن الملك سانشو السادس نفسه ملكًا على نافارا . طوال تاريخها المبكر، انخرطت مملكة نافارا في مناوشات متكررة مع الإمبراطورية الكارولنجية، والتي حافظت على استقلالها عنها، وهي سمة أساسية في تاريخها حتى عام 1513. [23] إمارة كاتالونيا . أدى التوسع هذا أيضًا إلى استقلال غاليسيا، فضلاً عن السيطرة على جاسكوني . [24] لكن في القرن الثاني عشر، تقلصت المملكة حتى جوهرها، وفي عام 1162 أعلن الملك سانشو السادس نفسه ملكًا على نافارا . طوال تاريخها المبكر، انخرطت مملكة نافارا في مناوشات متكررة مع الإمبراطورية الكارولنجية، والتي حافظت على استقلالها عنها، وهي سمة أساسية في تاريخها حتى عام 1513. [23]


مملكة و تاج أراغون (1035–1706)

يطلب المغاربة الإذن من جيمس الأول ملك أراغون

مملكة أراغون بدأت كفرع من مملكة نافار. تم تشكيلها عندما قرر سانشو الثالث ملك نافارا تقسيم مملكته الكبيرة بين جميع أبنائه. أراغون كان الجزء من المملكة الذي انتقل إلى راميرو الأول ملك أراغون ، الابن غير الشرعي لسانشو الثالث. اتحدت مملكتا أراغون ونافار عدة مرات في اتحاد شخصي حتى وفاة ألفونسو المقاتل عام 1135. [25] في عام 1137، تزوجت وريثة المملكة من كونت برشلونة ، وحكم ابنهما ألفونسو الثاني منذ عام 1162 الممتلكات المشتركة لوالديه، مما أدى إلى ظهور الملكية المركبة التي يسميها المؤرخون المعاصرون تاج أراغون . نجح ألفونسو في إعادة دمج إمارة تاراغونا في مملكتهم، وطرد عائلة نورمان داغيلو .

قطاعية بكتالونيا. [26]

حاول جيمس إعادة توحيد تيجان أراغون ونافاريس من خلال معاهدة مع سانشو السابع ملك نافارا الذي لم ينجب أطفالًا. لكن نبلاء نافارا رفضوه واختاروا ثيوبالد الرابع ملك شامبانيا بدله. في وقت لاحق، فرديناند الثاني ملك أراغون تزوج إيزابيلا من قشتالة ، مما أدى إلى اتحاد أسري أدى في النهاية إلى ولادة إسبانيا الحديثة، بعد غزو نافارا العليا (نافار جنوب جبال البرانس) وإمارة غرناطة . [27]

مملكة البرتغال (1139–1910)

تمثال جيرالدو جيرالديس سيم بافور أو جيرالد الشجاع . بطل شعبي برتغالي برأس موري

بعد انتصار ساحق في معركة أوريكي ضد المرابطين ، في عام 1139، تم إعلان أفونسو هنريكيس أول ملك للبرتغال من قبل قواته. وفقا للأسطورة، أعلن المسيح من السماء </link> أعمال أفونسو العظيمة، حيث أنشأ أول كورتيس برتغالي في لاميغو وتوج برئيس أساقفة براغا . في عام 1142، قامت مجموعة من الصليبيين الأنجلو نورمانديين في طريقهم إلى الأراضي المقدسة بمساعدة الملك أفونسو هنريكس في حصار لشبونة الفاشل (1142) . [28]



في معاهدة زامورا عام 1143، اعترف ألفونسو السابع ملك ليون وقشتالة باستقلال البرتغال عن مملكة ليون. [29] في عام 1147، استولت البرتغال على سانتاريم ، و بعد 7 أشهر أصبحت مدينة لشبونة أيضًا تحت السيطرة البرتغالية بعد حصار لشبونة . بموجب المرسوم البابوي Manifestis Probatum ، اعترف البابا ألكسندر الثالث بأفونسو هنريكس ملك على البرتغال عام 1179. [30]


مع الاعتراف أخيرًا بالبرتغال كمملكة مستقلة من قبل جيرانها، قام أفونسو هنريكيس وخلفاؤه، بمساعدة الصليبيين والأوامر الرهبانية العسكرية، فرسان الهيكل ، أو وسام أفيز أو وسام القديس جيمس ، بدفع المغاربة إلى الغارف في الجنوب. ساحل البرتغال. بعد عدة حملات، انتهى الجزء البرتغالي في الاسترداد مع الاستيلاء النهائي على الغارف في عام 1249. مع خضوع البرتغال بأكملها الآن لسيطرة أفونسو الثالث ملك البرتغال ، أصبحت المجموعات الدينية والثقافية والعرقية متجانسة تدريجيًا .


صليب وسام المسيح

بعد الانتهاء من حروب الاسترداد ، أصبحت الأراضي البرتغالية مملكة رومانية كاثوليكية. ومع ذلك، شن دينيس ملك البرتغال حربًا قصيرة مع قشتالة للاستيلاء على مدينتي سيربا ومورا . بعد ذلك، تجنب دينيس الحرب. في عام 1297، مضا معاهدة الألكانيز مع فرديناند الرابع ملك قشتالة ، لإنشاء حدود دائمة بين المملكتين. [31] أثناء قمع فرسان الهيكل في جميع أنحاء أوروبا ، و تحت تأثير فيليب الرابع ملك فرنسا والبابا كليمنت الخامس الذي طلب إبادتهم بحلول عام 1312، أعاد الملك دينيس تأسيس فرسان تومار باعتبارهم وسام المسيح في عام 1319. اعتقد دينيس أن أصول التنظيم يجب أن تظل بطبيعتها في أي ترتيب معين بدلاً من الاستيلاء عليها من قبل الملك، وذلك إلى حد كبير لمساهمة فرسان الهيكل في الاسترداد وإعادة إعمار البرتغال بعد الحروب. [32] الخبرة المكتسبة خلال معارك الاسترداد كانت أساسية لغزو سبتة ، [27] الخطوة الأولى لتأسيس الإمبراطورية البرتغالية . وبالمثل، فإن الاتصال بتقنيات وعلوم الملاحة لدى المسلمين مكّن من إنشاء ابتكارات بحرية برتغالية زى الكارافيل - السفينة البرتغالية الرئيسية خلال رحلاتهم الاستكشافية في عصر الاستكشاف .


ممالك مسيحية صغيره

الممالك المسيحية الصغيره كانت مملكة فيغيرا (970–1005)، وسيادة الباراسين (1167–1300)، وإمارة تاراغونا (1129–1173)، وإمارة فالنسيا (1094–1102). [33]

ممالك اسلاميه جنوبيه

امويين

معركة بويج في إل بويج دي سانتا ماريا عام 1237

خلال القرن التاسع عاد البربر شمال أفريقيا في أعقاب الثورات. خطط العديد من حكام المدن الكبيرة البعيدة عن العاصمة قرطبة لتحقيق استقلالهم. ثم، في عام 929، أعلن أمير قرطبة ( عبد الرحمن الثالث )، زعيم الدولة الأموية، نفسه خليفة مستقلاً عن العباسيين في بغداد . لقد استولى على كل السلطة العسكرية والدينية والسياسية وأعاد تنظيم الجيش و البيروقراطية. بعد استعادة السيطرة على الحكام المنشقين، حاول عبد الرحمن الثالث احتلال الممالك المسيحية المتبقية في شبه الجزيرة الأيبيرية، فهاجمهم عدة مرات وأجبرهم على العودة إلى ما وراء جبال كانتابريا . أصبح حفيد عبد الرحمن فيما بعد دمية في يد الوزير العظيم المنصور ( المنصور ، "المنتصر"). شن المنزور عدة حملات لمهاجمة وإقالة بورغوس وليون وبامبلونا وبرشلونة وسانتياغو دي كومبوستيلا قبل وفاته عام 1002. 

الطوائف

بين وفاة المنصور وعام 1031، عانت الأندلس من حروب أهلية عديدة، انتهت بتقسيمها إلى ممالك الطوائف . كانت الطوائف ممالك صغيرة أنشأها حكام المدن. وكانت النتيجة ظهور العديد من الممالك الصغيرة (تصل إلى 34)، تتمركز كل منها في عاصمتها. لم يكن لدى حكامهم رؤية واسعة النطاق للوجود المغاربي في شبه الجزيرة الأيبيرية ولم يكن لديهم أي مخاوف بشأن مهاجمة الممالك المجاورة لهم كلما تمكنوا من الاستفادة من القيام بذلك.[عايز مصدر ] </link>

الانقسام إلى دويلات الطوائف اضعف الوجود الإسلامي، وتقدمت الممالك المسيحية أكثر عندما غزا ألفونسو السادس ملك ليون وقشتالة طليطلة عام 1085. أرسل حكام الطوائف، المحاطون بالأعداء، نداء يائسًا إلى زعيم قبيلة البربر يوسف بن تاشفين ، زعيم المرابطين.[عايز مصدر ] </link> عاودت الطوائف الظهور عندما انهارت سلالة المرابطين في أربعينيات القرن الحادي عشر، ومرة أخرى عندما تراجعت الخلافة الموحدية في عشرينيات القرن الثاني عشر.[عايز مصدر ] </link>

المرابطون

مدى الاسترداد إلى أراضي الموحدين اعتبارًا من عام 1157.
الاستيلاء على إشبيلية بواسطة فرديناند الثالث ملك قشتالة (رسم فرانسيسكو باتشيكو )

كان المرابطون ميليشيا مسلمة مكونة من البربر، وعلى عكس الحكام المسلمين السابقين، لم يكونوا متسامحين تجاه المسيحيين واليهود. دخلت جيوشهم شبه الجزيرة الأيبيرية في عدة مناسبات (1086، 1088، 1093) وهزمت الملك ألفونسو في معركة ساجراخاس عام 1086، لكن هدفهم في البداية كان توحيد كل الطوائف في خلافة مرابطية واحدة. أوقفت أفعالهم توسع الممالك المسيحية جنوبًا. جاءت هزيمتهم الوحيدة في فالنسيا عام 1094، بسبب تصرفات السيد . في هذه الأثناء، فقدت نافارا كل أهميتها في عهد الملك سانشو الرابع ، لأنه فقد ريوخا لصالح سانشو الثاني ملك قشتالة ، وكاد أن يصبح تابعًا لأراغون. عند وفاته، اختار النافاريون ملكًا لهم سانشو راميريز ، ملك أراغون، الذي أصبح بالتالي سانشو الخامس ملك نافارا وأنا ملك أراغون. اكتسب سانشو راميريز اعترافًا دوليًا بأراغون، فوحدها مع نافارا ووسع الحدود جنوبًا، فاحتل واسكا تي هويسكا في أعماق الوديان عام 1096 وبنى حصنًا، إل كاستيلار، 25. كم من ساراكوستا تي سرقسطة .


كاتالونيا اتعرضت لضغوط شديدة من طوائف سرقسطة وليريدا ، وكذلك من النزاعات الداخلية، عانت برشلونة من أزمة الأسرة الحاكمة التي أدت لحرب مفتوحة بين المقاطعات الأصغر. ولكن بحلول ثمانينيات القرن الحادي عشر، هدأ الوضع، واستعادت برشلونة سيطرتها على المقاطعات الأصغر.


الموحدون

استسلام غرناطة بقلم فرانسيسكو براديلا أورتيز

بعد فترة وجيزة من التفكك (فترة الطوائف الثانية)، استولى الموحدون، القوة الصاعدة في شمال أفريقيا، على معظم الأندلس . لكنهم تعرضوا لهزيمة ساحقة في معركة لاس نافاس دي تولوسا (1212) على يد التحالف المسيحي، وفقدوا تقريبًا جميع الأراضي المتبقية في الأندلس في العقود التالية. بحلول عام 1252، بقيت إمارة غرناطة فقط على حالها ولكن باعتبارها دولة تابعة لقشتالة.[عايز مصدر ] </link>

حرب غرناطة و نهاية حكم المسلمين

كمل فرديناند وإيزابيلا عملية الاسترداد بحرب ضد إمارة غرناطة بدأت عام 1482 وانتهت باستسلام غرناطة في 2 يناير 1492. وكان عدد المغاربة في قشتالة يبلغ في السابق "نصف مليون داخل المملكة". وبحلول عام 1492، كان نحو 100.000 قد ماتوا أو استعبدوا، وهاجر 200.000، وبقي 200.000 في قشتالة. العديد من النخبة الإسلامية، بما في ذلك أمير غرناطة السابق محمد الثاني عشر ، الذي تم منحه منطقة جبال البوجاراس كإمارة، وجدوا الحياة في ظل الحكم المسيحي لا تطاق وهاجروا إلى فاس في شمال إفريقيا. [34] [35] في عام 1497، استولت القوات الإسبانية على مليلية ، غرب وهران، وجزيرة جربة ، جنوب تونس، واستمرت في تحقيق مكاسب أكثر أهمية، مع الاستيلاء الدموي على وهران عام 1509 ، والاستيلاء على بوجي وطرابلس عام 1510 . كلفهم الاستيلاء الإسباني على طرابلس حوالي 300 رجل، بينما عانى السكان من مقتل ما بين 3000 إلى 5000 شخص ونُقل ما بين 5000 إلى 6000 آخرين كعبيد. ولكن بعد ذلك بوقت قصير، واجهوا منافسة من الإمبراطورية العثمانية سريعة التوسع في الشرق وتم صدهم. [36]

اقتتال داخلي

الاقتتال المسيحي

الاشتباكات والغارات على الأراضي الأندلسية المتاخمة لم تمنع الممالك المسيحية من الاقتتال بينها أو التحالف مع الملوك المسلمين. كان لبعض الملوك المسلمين زوجات أو أمهات مسيحيات.  تم التعاقد مع بعض المرتزقة المسيحيين، زى السيد ، من قبل ملوك الطوائف لمحاربة جيرانهم. [37] في الواقع، أول تجربة معركة للسيد اكتسبها هي القتال من أجل دولة إسلامية ضد دولة مسيحية. </link> في معركة غراوس عام 1063، حارب هو وغيره من القشتاليين إلى جانب المقتدر ، سلطان سرقسطة المسلم، ضد قوات راميرو الأول ملك أراغون . </link> حتى أن هناك حالة لإعلان حملة صليبية ضد ملك مسيحي آخر في هسبانيا. [38] على الرغم من تعاون الحكام المسيحيين فرنان غونزاليس ملك قشتالة وراميرو الثاني ملك ليون لهزيمة المسلمين في معركة سيمانكاس (939)، إلا أن فرنان هاجم راميرو بعد فترة وجيزة واستمرت الحرب الليونية القشتالية التي تلت ذلك حتى انتصار راميرو عام 944 تسببت وفاة راميرو الثاني في نشوب حرب الخلافة الليونية (951–956) بين أبنائه، وأبرم الفائز أوردونيو الثالث ملك ليون السلام مع الخليفة عبد الرحمن الثالث ملك قرطبة. [39]

خريطة للممالك المسيحية في الشمال والطوائف الإسلامية في الجنوب (1037). خلال فترة الاسترداد ، لم تكن الدول الأيبيرية تقاتل على أسس دينية فحسب، بل أيضًا فيما بينها وداخليًا، خاصة خلال حروب الخلافة والصراعات العشائرية.

بعد هزيمة ألفونسو الثامن ، ملك قشتالة، في ألاركوس ، دخل الملكان ألفونسو التاسع ملك ليون وسانشو السابع ملك نافارا في تحالف مع الموحدين وقاموا بغزو قشتالة عام 1196. بحلول نهاية العام كان سانشو السابع قد انسحب من الحرب تحت الضغط البابوي. في أوائل عام 1197، بناءً على طلب سانشو الأول ، ملك البرتغال، أعلن البابا سلستين الثالث حملة صليبية ضد ألفونسو التاسع وأعفى رعاياه من مسؤولياتهم تجاه الملك، معلنًا أن "رجال مملكته سيُحلون من إخلاصهم وولائهم". هيمنته بسلطة الكرسي الرسولي." [38] قام ملوك البرتغال وقشتالة وأراغون معًا بغزو ليون. في مواجهة هذا الهجوم المصحوب بضغوط من البابا، اضطر ألفونسو التاسع أخيرًا إلى رفع دعوى من أجل السلام في أكتوبر 1197.في أواخر الأندلس ، كانت لدى قشتالة القدرة على غزو ما تبقى من مملكة غرناطة ، لكن الملوك فضلو الانتظار و المطالبة بجزية المنبوذين المسلمين. كانت تجارة السلع الغرناطية والبارياس وسيلة رئيسية دخل من خلالها الذهب الأفريقي أوروبا في العصور الوسطى .

اقتتال المسلمين

كان هناك اقتتال داخلي متكرر بين المسلمين طوال وجود الأندلس. قسمت الثورة العباسية (747–750) الحكام المسلمين في أيبيريا إلى فصيل موالي للخلافة العباسية (ومقره بغداد ) وفصيل موالي للأمويين (أعيد تشكيله باسم إمارة قرطبة ). كانت حملة شارلمان الفاشلة عام 778 على أيبيريا مدفوعة بدعوة من حاكم برشلونة الموالي للعباسيين، سليمان العربي ، مما أدى إلى تحالف عباسي-كارولنجي قصير ضد الأمويين. [40] أثناء فتنة الأندلس (1009–1031)، انهارت خلافة قرطبة التي حكمها الأمويون إلى طوائف متنافسة يرأسها أمراء إسلاميون يحاربون بعضهم البعض. بعد أن غزا ملك قشتالة وليون المسيحي طليطلة عام 1085، طلب الأمراء من يوسف بن تاشفين ، زعيم طائفة المرابطين الإسلامية المتشددة، أن يأتي للدفاع عنهم، وهو ما فعله في معركة سغراخاس (1086). سرعان ما انقلب يوسف على أمراء إسبانيا المسلمين، وهزمهم و فتح أراضيهم بحلول عام 1091. [41] حدث سيناريو مماثل في 1147-1157، عندما سقطت سلالة المرابطين، وحدثت فترة الطوائف الثانية ، وتم غزو مدن الأندلس التي كانت تحت سيطرة المسلمين من قبل الخلافة الموحدية الجديدة. [42] حرب خلافة غرناطة (1482–1492) وقعت بعد خلع الأمير أبو الحسن علي أمير غرناطة على يد ابنه محمد الثاني عشر ملك غرناطة ؛ كما انضم إلى القتال شقيق الأمير المخلوع محمد الثالث عشر ملك غرناطة . وقع صراع الخلافة هذا بالتزامن مع حرب غرناطة ، ولم ينته إلا بالغزو القشتالي عام 1492 [43]

إعادة السكان المسيحيين

عملية الاسترداد لم تكن عملية حرب و غزو بس، كانت أيضًا عملية إعادة سكان . قام الملوك المسيحيين بنقل شعوبهم إلى أماكن هجرها المسلمون من أجل أن يكون لديهم سكان قادرون على الدفاع عن الحدود. كانت مناطق إعادة السكان الرئيسية هي حوض دورو (الهضبة الشمالية)، ووادي إيبرو المرتفع ( لاريوخا ) وكاتالونيا الوسطى. تمت إعادة توطين حوض دورو على مرحلتين متميزتين. شمال النهر، بين القرنين التاسع والعاشر، تم استخدام نظام "الضغط" (أو الضغط ). جنوب دورو ، في القرنين العاشر والحادي عشر، أدت البريسورا ل "المواثيق" ( Forais أو fueros ). تم استخدام Fueros حتى جنوب النطاق المركزي. [44]  تشير كلمة بريسورة إلى مجموعة من الفلاحين الذين عبروا الجبال واستقروا في الأراضي المهجورة في حوض دورو. عززت القوانين الأستورية هذا النظام، على سبيل المثال، منحت الفلاح كل الأرض التي كان قادرًا على العمل والدفاع عنها باعتبارها ملكًا خاصًا له. بالطبع، أرسل النبلاء ورجال الدين الصغار الأستوريون والجاليكيون رحلاتهم الخاصة مع الفلاحين الذين يعولونهم. أدى ذلك إلى ظهور مناطق إقطاعية للغاية، زى ليون والبرتغال، في حين أن قشتالة، وهي أرض قاحلة ذات سهول واسعة ومناخ قاسي، لم تجتذب سوى الفلاحين الذين ليس لديهم أمل في بسكاي. ونتيجة لذلك، كانت قشتالة يحكمها كونت واحد، ولكن كان لديها منطقة غير إقطاعية إلى حد كبير مع العديد من الفلاحين الأحرار . ظهرت Presuras أيضًا في كاتالونيا، عندما أمر كونت برشلونة أسقف أورجيل وكونت جيرونا بإعادة إسكان سهول فيك .


خلال القرن العاشر وما بعده، اكتسبت المدن والبلدات المزيد من الأهمية والقوة، مع عودة التجارة إلى الظهور واستمر عدد السكان في النمو. كانت Fueros عبارة عن مواثيق توثق الامتيازات والاستخدامات الممنوحة لجميع الأشخاص الذين يعيدون سكان المدينة. قدمت فويروس وسيلة للهروب من النظام الإقطاعي ، حيث تم منح فويروس فقط من قبل الملك. ونتيجة لذلك، كان مجلس المدينة يعتمد على الملك وحده، وكان مطلوبًا منه، بدوره، توفير المساعدات أو القوات المساعدة لملكهم. أصبحت القوة العسكرية للمدن كاباليروس فيلانوس . تم إعطاء أول فويرو من قبل الكونت فرنان غونزاليس لسكان كاسترويريز في الأربعينيات من القرن الماضي. أهم المدن في هسبانيا في العصور الوسطى كان بها فويروس ، أو فورايس . في نافارا، كان الفويروس هو النظام الرئيسي لإعادة التوطين. وفي وقت لاحق، في القرن الثاني عشر، استخدم أراغون هذا النظام أيضًا؛ على سبيل المثال، فويرو تيرويل ، الذي كان واحدًا من آخر فويرو، في أوائل القرن الثالث عشر. منذ منتصف القرن الثالث عشر فصاعدًا، لم يتم منح المزيد من المواثيق، حيث اختفى الضغط الديموغرافي وتم إنشاء وسائل أخرى لإعادة السكان. ظلت فويروس بمثابة مواثيق للمدينة حتى القرن الثامن عشر في أراغون وفالنسيا وكاتالونيا وحتى القرن التاسع عشر في قشتالة ونافار. كان لدى فويروس أهمية كبيرة لأولئك الذين يعيشون تحت حكمهم، والذين كانوا على استعداد لخوض الحرب للدفاع عن حقوقهم بموجب الميثاق. في القرن التاسع عشر، كان إلغاء قوانين نافارا أحد أسباب الحروب الكارلية . في قشتالة، ساهمت الخلافات حول النظام في الحرب ضد تشارلز الأول ( حرب المجتمعات القشتالية ).

الثقافة العسكرية المسيحية

الدوافع

أراضي الأوامر العسكرية للممالك الأيبيرية في نهاية القرن الخامس عشر

أشار جيم برادبري (2004) أن المتحاربين المسيحيين في حروب الاسترداد ماكانوش كلهم مدفوعين بالدين بشكل متساوٍى، و يجب التمييز بين "الحكام العلمانيين" من ناحية، والأوامر العسكرية المسيحية التي جت من أماكن أخرى من ناحية أخرى. (بما في ذلك الرتب الرئيسية الثلاثة: فرسان الهيكل ، وفرسان الإسبتارية ، والفرسان التوتونيون )، أو تم تأسيسها داخل أيبيريا (مثل تلك الموجودة في سانتياغو ، وألكانتارا ، وكالاترافا ). [45] "كان [الفرسان] أكثر التزامًا بالحرب الدينية من بعض نظرائهم العلمانيين، و كانو يعارضو التعامل مع المسلمين و قامو بغارات و فظائع، زى قطع رؤوس السجنا المسلمين." [45] الجيوش المسيحية في بعض الأحيان شكلت تحالفات مؤقتة مع أمرا إسلاميين، و كان المرتزقة المسيحيون على استعداد تام للقتال من أجل الحكام العرب والأمازيغ إذا كان الثمن مناسبًا. السيد هو مثال معروف لزعيم مرتزقة مسيحي كان في الخدمة العسكرية مدفوعة الأجر لملوك سرقسطة الإسلاميين لسنوات . [37] كان المرتزقة عاملاً مهمًا، حيث لم يكن لدى العديد من الملوك ما يكفي من الجنود. كان النورسمان ، ورماة الرماح الفلمنكيون ، والفرسان الفرنجة، والرماة المغاربيون (الرماة الذين سافروا على ظهور الخيل)، وسلاح الفرسان البربري الخفيف، هم الأنواع الرئيسية من المرتزقة المتاحة والمستخدمة في الصراع.





سلاح الفرسان و المشاة المسيحيين

تتألف الجيوش المسيحية في العصور الوسطى بشكل أساسي من نوعين من القوات: سلاح الفرسان (معظمهم من النبلاء، ولكن يشمل الفرسان العاديين من القرن العاشر فصاعدًا) والمشاة، أو الفاوانيين (الفلاحين). ذهب المشاة إلى الحرب فقط إذا لزم الأمر، وهو أمر لم يكن متكررًا. في جو من الصراع المستمر، كانت الحرب والحياة اليومية متشابكة بقوة خلال هذه الفترة. عكست هذه الجيوش حاجة المجتمع إلى أن يكون في حالة تأهب دائم خلال الفصول الأولى من الاسترداد. وكانت هذه القوى قادرة على التحرك لمسافات طويلة في أوقات قصيرة. 

شعار النبالة لألكانادر . لاريوخا ، إسبانيا، تصور رؤوس المغاربة المقتولين

تضمنت تكتيكات سلاح الفرسان في هسبانيا اقتراب الفرسان من العدو، ورمي الرمح ، ثم الانسحاب إلى مسافة آمنة قبل البدء في هجوم آخر. بمجرد إضعاف تشكيل العدو بدرجة كافية، تم تكليف الفرسان بطعن الرماح (لم تصل الرماح إلى هسبانيا حتى القرن الحادي عشر). كان هناك ثلاثة أنواع من الفرسان ( كاباليروس ): الفرسان الملكيين، والفرسان النبلاء ( كاباليروس هيدالجوس )، والفرسان العاديين ( <i id="mwBF8">كاباليروس فيلانوس</i> ، أو "جندي راكب من فيلا "). الفرسان الملكيين كانو في الأساس من النبلا الذين تربطهم علاقة وثيقة بالملك، و بالتالي طالبو بالميراث القوطي المباشر. تم تجهيز الفرسان الملكيين في المراحل الأولى من الاسترداد بغطاء بريدي ودرع طائرة ورقية وسيف طويل (مصمم للقتال من الحصان) ورماح ورماح وفأس . جاء الفرسان النبلاء من صفوف مناطق الحضانة أو النبلاء الأدنى، في حين أن الفرسان العاديين لم يكونوا نبلاء ولكنهم كانوا أثرياء بما يكفي لشراء حصان. بشكل فريد في أوروبا، كان هؤلاء الفرسان يشكلون قوة فرسان ميليشيا ليس لها روابط إقطاعية، حيث كانوا تحت السيطرة الوحيدة للملك أو كونت قشتالة بسبب فويروس (مواثيق) مع التاج. كان الفرسان النبلاء والعامة يرتدون دروعًا مبطنة ويحملون الرمح والرماح والدرع ذي الشرابة المستديرة (المتأثر بالدروع المغاربية)، بالإضافة إلى السيف.


الفاوانيون فلاحين كانو دخلو المعركة في خدمة سيدهم الإقطاعي . كانو مجهزين بشكل سيئ، باقواس و سهام و رماح و سيوف قصيرة، و كانو يستخدمو بشكل أساسي كقوات مساعدة. كانت وظيفتهم في المعركة هي احتواء قوات العدو حتى وصول سلاح الفرسان ومنع مشاة العدو من مهاجمة الفرسان. كان القوس الطويل ، والقوس المركب ، والقوس والنشاب هي الأنواع الأساسية للأقواس وكانت شائعة بشكل خاص في المشاة.

معدات

في أوائل العصور الوسطى في هسبانيا، كانت الدروع مصنوعة عادةً من الجلد، مع حراشف حديدية. تتكون حماية الرأس من خوذة مستديرة مع واقي للأنف (متأثرة بالتصميمات التي استخدمها الفايكنج ، الذين هاجموا خلال القرنين الثامن والتاسع) وغطاء رأس بريدي متسلسل. كانت الدروع غالبًا مستديرة أو على شكل كلية، باستثناء التصميمات على شكل طائرة ورقية التي استخدمها الفرسان الملكيون. عادة ما تكون الدروع مزينة بتصميمات هندسية أو صلبان أو شرابات، وكانت مصنوعة من الخشب و لها غطا من الجلد. كانت السيوف الفولاذية هي السلاح الأكثر شيوعًا. استخدم سلاح الفرسان سيوفًا طويلة ذات حدين، واستخدم المشاة سيوف قصيرة . كان الحراس إما نصف دائريين أو مستقيمين، لكنهم كانو مزخرفين بشكل كبير بأنماط هندسية. يصل طول الرماح والرمح إلى 1.5 متر ولها طرف حديدي. الفأس المزدوج مصنوع من الحديد 30 يبلغ طوله 1.6 سم، ويمتلك حافة حادة للغاية، وقد تم تصميمه ليكون مفيدًا بنفس القدر كسلاح يتم رميه أو في القتال المباشر. لم تكن الصولجانات والمطارق شائعة، لكن بعض العينات بقيت ويعتقد أنها استخدمت من قبل أعضاء سلاح الفرسان.

التغيرات التكنولوجية

إسلوب الحرب ده فضل سايد في شبه الجزيرة الأيبيرية حتى أواخر القرن الحادي عشر، عندما دخلت تكتيكات الرمح من فرنسا، رغم استمرار استخدام تقنيات رمي الرمح التقليدية للخيول. في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، كان الجنود عادةً يحملون سيفًا ورمحًا ورماحًا وإما قوسًا وسهامًا أو قوسًا ونشابًا وسهامًا/مسامير. يتكون الدرع من طبقة من البريد فوق سترة مبطنة، تمتد على الأقل للركبتين، و خوذة أو غطا حديد، و دعامات تحمي الدراعين و الفخدين، سواء كانت معدن أو جلد.

معركة لاس نافاس دي تولوسا (1212)، كانت نقطة تحول مهمة في حرب الاسترداد

الدروع كانت مدوره أو مثلثة، مصنوعة من الخشب، ومغطاة بالجلد، ومحمية بشريط حديدي. وتحمل دروع الفرسان والنبلاء شعار النبالة الخاص بالعائلة. كان الفرسان يركبون كلا الطرازين الإسلاميين، ألاجينيتا (أي ما يعادل مقعد الفارس الحديث)، وحزام الرِّكاب القصير والركبتين المثنيتين مما يسمح بتحكم وسرعة أفضل، أو في الطراز الفرنسي، لا بريدا ، وهو رِكاب طويل. يسمح بمزيد من الأمان في السرج (أي ما يعادل مقعد الفرسان الحديث، وهو أكثر أمانًا) عند العمل كسلاح فرسان ثقيل. تم تجهيز الخيول أحيانًا بطبقة من البريد أيضًا في حوالي القرنين الرابع عشر والخامس عشر، اكتسب سلاح الفرسان الثقيل دورًا مهيمنًا، بما في ذلك الفرسان الذين يرتدون الدروع الواقية الكاملة.

التحويلات و الطرد

قوات محمد التاسع النصري سلطان غرناطة في معركة لا هيغيرويلا عام 1431


فرض التسلسل الهرمي المسيحي الجديد ضرائب باهظة على غير المسيحيين وأعطاهم حقوقًا، كما هو الحال في معاهدة غرناطة (1491) فقط للمور في غرناطة الإسلامية الحديثة. وفي 30 يوليو 1492، تم طرد جميع أفراد الطائفة اليهودية - حوالي 200.000 شخص - بالقوة. [46] وفي العام التالي، أمر مرسوم قصر الحمراء بطرد اليهود المتدينين، مما دفع العديد منهم إلى التحول إلى الكاثوليكية. في عام 1502، أعلنت الملكة إيزابيلا الأولى أن التحول إلى الكاثوليكية كان إلزاميًا داخل مملكة قشتالة. فرض الإمبراطور الروماني المقدس تشارلز الخامس نفس المطلب الديني على المغاربة في مملكة أراغون في عام 1526، مما أجبر سكانها المسلمين على التحول خلال ثورة الألمان . [47]


محاكم تفتيش اسبانيه

خللا الامور تتعقد أكتر وجود عديد من المسلمين واليهود السابقين المعروفين باسم الموريسكوس ، والمرانوس ، والمتحولين ، الذين شاركوا في أسلافهم مع العديد من المسيحيين، خاصة بين الطبقة الأرستقراطية، مما تسبب في الكثير من القلق بشأن الولاء ومحاولات الطبقة الأرستقراطية لإخفاء انتمائهم غير المسيحي. أسلاف. واستمر البعض -وعددهم محل جدل- في ممارسة شعائرهم الدينية واستخدام لغاتهم سرًا حتى القرن السادس عشر. [48] أولئك الذين وجدت محاكم التفتيش الإسبانية أنهم يمارسون الإسلام أو اليهودية سراً تم إعدامهم أو سجنهم أو نفيهم.  جميع أولئك الذين اعتبرو "مسيحيين جداد" اتهمو بمواصلة ممارسة شعائرهم الدينية سر بشكل مش قانوني. جرائم مختلفة ضد الدولة الإسبانية بما في ذلك استمرار ممارسة الإسلام أو اليهودية. تعرض المسيحيون الجدد للعديد من الممارسات التمييزية ابتداءً من القرن السادس عشر.

التصنيفات و العواقب

القديس دومينيك يترأس auto-da-fé ، بقلم بيدرو بيروجويتي (حوالي عام 1495) [49]

خلقت التطورات و التراجعات العديد عدة أنواع اجتماعية:

  • المولد : أيبيريون أصليون تحت الحكم الإسلامي اعتنقوا الإسلام بعد وصول العرب والبربر المسلمين.
  • المستعربون : المسيحيون في الأراضي التي يسيطر عليها المسلمون. هاجر بعضهم إلى شمال شبه الجزيرة في أوقات الاضطهاد حاملين معهم عناصر من الأساليب والممارسات الغذائية والزراعية المستفادة من الأندلسيين، بينما استمروا في ممارسة مسيحيتهم بأشكال أقدم من العبادة الكاثوليكية ونسخهم الخاصة من اللغة اللاتينية .
  • " المسيحيون الجدد ": اليهود الذين تحولوا إلى المسيحية يُطلق عليهم اسم المتحولين ، أو مارانوس بشكل ازدراء. تحول اليهود إلى المسيحية طوعا أو بالقوة. وكان بعضهم من اليهود السريين الذين واصلوا ممارسة اليهودية سراً. تم طرد جميع اليهود المتبقين من إسبانيا نتيجة لمرسوم الحمراء عام 1492، ومن البرتغال عام 1497. كان اليهود السابقون خاضعين لمحاكم التفتيش الإسبانية والبرتغالية، التي أنشئت لفرض الإيمان والممارسات المسيحية، والتي غالبًا ما أدت إلى تحقيقات سرية وعقوبات عامة للمتحولين في autos-da-fé ("أعمال الإيمان")، وغالبًا ما تكون عمليات إعدام علنية عن طريق حرق الضحية على قيد الحياة.
  • المدجنون : المسلمون في الأراضي التي يسيطر عليها المسيحيون.
  • الموريسك : المسلمون المتحولون . المسلمون الذين اعتنقوا الكاثوليكية. كان هناك عدد كبير من المسلمين السريين الذين واصلوا ممارسة الإسلام سراً. وتراوحت هذه الحرفيين من الحرفيين المهرة الناجحين، الذين حظوا بالتقدير والحماية في أراغون، إلى الفلاحين الفقراء في قشتالة. بعد مرسوم قصر الحمراء، أُجبر جميع السكان المسلمين على التحول أو المغادرة، وفي بداية القرن السابع عشر تم طرد عدد كبير من الموريسكيين .

إرث

منذ القرن التاسع عشر، أكد التأريخ الغربي التقليدي وخاصة الأيبيري على وجود الاسترداد ، [50] وهي ظاهرة مستمرة عارضت من خلالها الممالك الأيبيرية المسيحية الممالك الإسلامية واحتلتها، والتي فُهمت على أنها عدو مشترك استولى عسكريًا على الأراضي من السكان الأصليين. المسيحيين الايبيريين. ومع ذلك، فقد تحدت الدراسات الحديثة مفهوم "الاسترداد" باعتباره أسطورة وطنية مرتبطة بالقومية الإسبانية. وقد خدم هذا المفهوم فكرة "أن إسبانيا أمة تشكلت ضد الإسلام"، مما ساهم في "رؤية متحيزة ومشوهة إلى حد كبير لماضي العصور الوسطى الأيبيرية، تهدف إلى نزع الشرعية عن الوجود الإسلامي (الأندلس) وبالتالي إضفاء الشرعية على الفتح المسيحي". من بلاد المسلمين." [51] ومن بين الحجج الأخرى، إحدى الحجج التي يقدمها العلماء هي أنه "لا توجد حملة عسكرية تدوم ثمانية قرون". [52] ظهر مصطلح "الاسترداد" بهذا المعنى لأول مرة في القرن التاسع عشر، ولم يدخل قاموس الأكاديمية الملكية الإسبانية إلا في عام 1936، مع صعود فرانسيسكو فرانكو . [53] لا يزال مفهوم الاسترداد يتمتع بأهمية وقد شهد انتعاشًا في السياسة الحديثة - خاصة بالنسبة للحزب الإسباني اليميني المتطرف فوكس ، ولكن أيضًا على نطاق أوسع بين المحافظين الكارهين للأجانب وخاصة كارهي الإسلام في الغرب، مع تأثير مبدأ " صراع الحضارات ". [51]

المسجد القديم في ميرتولا ، البرتغال، تم تحويله إلى كنيسة.


تظهر بعض الأنساب النبيلة العلاقات الوثيقة، و إن لم تكن عديد، بين المسلمين والمسيحيين. على سبيل المثال، المنصور بن أبي عامر ، الذي يعتبر حكمه ذروة السلطة لمغاربي الأندلس هسبانيا، تزوج من عبدة، ابنة سانشو غارسيس الثاني ملك نافارا ، التي أنجبت له ولد اسمه عبد الرحمن. ويعرف عادة بمعنى ازدرائي باسم سانتشويلو ( سانشو الصغير ؛ بالعربية: شنجول ).  بعد وفاة والده، كان سانشويلو/عبد الرحمن، باعتباره ابنًا لأميرة مسيحية، منافسًا قويًا لتولي السلطة النهائية في الأندلس الإسلامية. وبعد مائة عام، عين الملك ألفونسو السادس ملك قشتالة، والذي يعتبر أحد أعظم ملوك إسبانيا في العصور الوسطى، ابنه (المسمى أيضًا سانشو) من قبل المسلمة الأميرة اللاجئة زيدا من إشبيلية، باعتباره وريثه.

حرب الاسترداد كانت حرب شهدت فترات راحة طويلة بين الخصوم، ويرجع جزئيًا لأسباب عملية و أيضًا بسبب الاقتتال الداخلي بين الممالك المسيحية في الشمال الذي امتد لأكثر من سبعة قرون. مارس بعض السكان الإسلام أو المسيحية كدين خاص بهم خلال القرون هذه ، لذلك تغيرت هوية المتنافسين مع مرور الوقت. من الجدير بالذكر أن البطل الشعبي إل سيد ، الذي يرتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا بحرب الاسترداد، كان قد حارب في جزء من حياته المهنية لصالح حكام سرقسطة المسلمين، الذين دافع عنهم من عدوها التقليدي، أراغون المسيحية. أهم إنجاز في مسيرة السيد، وهو غزو مدينة مملكة فالنسيا ، تم تحقيقه في الواقع بالتحالف الوثيق مع بني هود والسلالات الإسلامية الأخرى المعارضة للمرابطين .

تقليد فرنساوى

تمكنت جيوش الملك هنري الثاني ملك فرنسا في عام 1558، من احتلال مدينة كاليه ، التي كانت تحت الحكم الإنجليزي لعدة قرون. اعتبرت الملكة ماري الأولى ملكة إنجلترا خسارة كاليه أعظم كارثة في عهدها [54] تمت إعادة تسمية المنطقة المحيطة بكاليه، والتي كانت تُعرف آنذاك باسم كاليه ، إلى Pays Reconquis ("البلد المستعاد") إحياءً لذكرى استعادتها من قبل فرنسي. كان الفرنسيون بالتأكيد على علم بحرب الاسترداد الإسبانية، وبما أن فيليب الثاني ملك إسبانيا كان جوز الملكة ماري في ذلك الوقت، فقد يكون استخدام هذا المصطلح بمثابة ازدراء متعمد له.

مهرجانات في إسبانيا والبرتغال الأيام دى

مهرجان Moros y كريستيانوس في بيغو، أليكانتي ، 2016


في الوقت الحالي، تُسمى المهرجانات moros y cristianos (بالإسبانية)، و moros i cristians ( الكتالونيةوmouros e cristãos (البرتغالية)، و mouros e cristians (الجاليكية)، والتي تعني جميعًا "المور والمسيحيين"، تعيد إحياء المعارك في شكل مسيرات ملونة بملابس متقنة الصنع. والعديد من الألعاب النارية، في المدن الوسطى والجنوبية من أرض فالنسيا ، زى ألكوي أو أونتينينت أو فيلينا .


تأثيرات مستمرة

وجدت دراسة عام 2016 أن "معدل الاسترداد" - مدى سرعة توسيع الحدود المسيحية - له آثار مستمرة على الاقتصاد الإسباني حتى يومنا هذا. بعد مرحلة أولية من الغزو العسكري، ضمت الدول المسيحية الأراضي المحتلة. عندما تم دمج المناطق الحدودية الكبيرة في وقت واحد، مُنحت الأراضي في الغالب للنبلاء والأوامر العسكرية، مع آثار سلبية على التنمية طويلة المدى. من ناحية أخرى، سمح دمج المناطق الصغيرة عمومًا بمشاركة المستوطنين الأفراد وكان من المرجح أن يقعوا تحت رعاية التاج. وأدى ذلك لتوزيع أكثر إنصاف للأراضي وقدر أكبر من المساواة الاجتماعية، مع آثار إيجابية على التنمية الطويلة الأجل. [55]


أصداء

القوات البرتغالية، بقيادة الملك أفونسو الخامس شخصيا، في فتح أصيلة بالمغرب عام 1471، من مفروشات باسترانا .




عندما كملت الممالك المسيحية غزوها للأراضي في شبه الجزيرة الأيبيرية، حولت زخمها إلى أماكن أخرى، حتى إلى المغرب العربي ، الذي يقع عبر مضيق جبل طارق. تم إطلاق حملة عقابية من قبل التاج القشتالي ضد تطوان، معقل القراصنة، في وقت مبكر من 1399-1400. [56] كان غزو سبتة عام 1415 بمثابة بداية التوسع البرتغالي في أفريقيا. وبالتالي، سمحت للبرتغال بممارسة السيطرة على التجارة القشتالية والأراغونية عبر المضيق، كما سمحت للبرتغال أيضًا بإنشاء قاعدة قوة لشن حملات غارة في الأراضي التي يحكمها المسلمون. [56] روج بعض الكتاب السياسيين في القرن الخامس عشر لفكرة "الملكية القوطية"، وريثة روما ، والتي تشمل الأراضي عبر المضيق. [56] المشروع الأفريقي الذي تم تنفيذه خلال حكم الملوك الكاثوليك تمت الموافقة عليه اسميًا من قبل المراسيم البابوية وتم تمويله أيضًا من التبرعات التي استخدمت لدفع ضريبة الحملة الصليبية، حتى لو كانت البابوية تنظر إليها ببعض الشك. [56] توقفت جهود الغزو في أفريقيا من جانب الملكية الكاثوليكية بشكل عام بعد وفاة فرديناند الثاني ملك أراغون. [56] ومع ذلك، فإن نموذج الغزو وإعادة السكان من قبل القوى المسيحية في شبه الجزيرة لم يتم تكراره أبدًا في شمال إفريقيا، ومع أن الأراضي التي تم فتحها - وهي علامة محصنة بها عدد قليل جدًا من القلاع المنتشرة على طول خط ساحلي واسع - تتبنى فقط دورًا دفاعيًا، فقد سمحت بذلك. للتوسع العثماني في المنطقة. [57]

حارب البرتغاليون الخلافة العثمانية في البحر الأبيض المتوسط [58] والمحيط الهندي [59] وجنوب شرق آسيا ، حيث انتصر البرتغاليون على حلفاء العثمانيين: سلطنة عدل في شرق أفريقيا، وسلطنة دلهي في جنوب آسيا، وسلطنة ملقا في جنوب شرق آسيا. [60]

اليمين المتطرف

عرض عسكري في غرناطة حضره المتعاطفون من اليمين المتطرف بأعلام فرانكو (2 يناير 2016)


خطاب الحروب الصليبية ، يعد خطاب "الاسترداد" نقطة تجمع في الخطاب السياسي لليمين المتطرف المعاصر في إسبانيا والبرتغال ، وعلى نطاق أوسع، هو أيضًا بمثابة نقطة تجمع في الخطاب السياسي. لليمين المتطرف في أوروبا .


في كثير من الأحيان، يتم لعب الإشارات لحروب الاسترداد والحروب الصليبية بشكل استعاري على أنها ميمات على الإنترنت من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة عبر الإنترنت في القرن الحادي والعشرين والتي تسعى إلى نقل المشاعر المعادية للمسلمين .

تم استخدام الموضوع أيضًا كنقطة تجمع رئيسية من قبل المجموعات الهووية في فرنسا و إيطاليا. اكتسب إحياء الذكرى السنوية لاستسلام السلطان أبو عبد الله في غرناطة في 2 يناير مسحة قومية ملحوظة خلال السنوات الأولى لنظام فرانكو ، و من وفاة الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو في عام 1975، كان غرا للجماعات اليمينية المتطرفة. و تسهيل تجمعاتهم في الهواء الطلق و تزويدهم بالمناسبات التي يمكنهم استخدامها للتعبير عن مطالبهم السياسية بشكل صريح. [61] عادةً ما تستعرض وحدة الفيلق الإسباني وتغني El novio de la muerte ("صديق الموت"). [62] شن اليمين المتطرف أيضًا حربًا ثقافية من ادعاء تواريخ في تاريخ الاسترداد، زى 2 يناير أو 2 فبراير ، و هي الاحتفالات الإقليمية لمجتمعات الحكم الذاتي ذات الصلة ( الأندلس ومورسيا ). [61]


أنظر أيضا

  • كونفينسيا

روابط خارجية

  1. Nick (2022-11-10). "Battle of Guadalete: 2 Reasons It Changed History". The History Ace (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-06-16.
  2. Collins 1989.
  3. Chris Lowney, A Vanished World: Muslims, Christians, and Jews in Medieval Spain, (Oxford University Press, 2005), 40.
  4. Roger Collins, Early Medieval Spain, (St.Martin's Press, 1995), 164.
  5. "Reconquista | Map and Timeline". HistoryMaps (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  6. Covadonga, la batalla que cambió la historia de España (in الإسبانية), 2022-05-27, retrieved 2022-08-11
  7. "The Way of St. James – Bodega Tandem". 2021-07-31. Archived from the original on 31 July 2021. Retrieved 2022-08-11.
  8. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Lewis AR 20-33
  9. "Archaeology". Perennial Pyrenees (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  10. "Counts - The Origins of Catalonia". www.autentic.com. Retrieved 2023-06-16.
  11. "Kingdom of Navarre". Encyclopedia Britannica. Retrieved 27 October 2022.
  12. أ ب Ruiz De La Peña. La monarquia asturiana 718–910, p. 27. Cangas de Onís, 2000. ISBN 9788460630364 / Fernández Conde. Estudios Sobre La Monarquía Asturiana, pp. 35–76. Estudios Históricos La Olmeda, 2015. ISBN 978-8497048057
  13. García Fitz, Francisco. 2009, pp. 149–150
  14. "What was the Reconquista? - Boot Camp & Military Fitness Institute". bootcampmilitaryfitnessinstitute.com (in الإنجليزية البريطانية). 2021-01-02. Retrieved 2023-06-16.
  15. "ALFONSO II, CHARLEMAGNE AND THE JACOBEAN CULT (full text in Spanish)" (PDF). 2022-03-24. Archived from the original (PDF) on 24 March 2022. Retrieved 2022-08-11.
  16. "Chapter Four". somosprimos.com. Retrieved 2023-06-16.
  17. "Fernán González | count of Castile | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  18. "Sancho III (king of Navarre) | Encyclopedia.com". www.encyclopedia.com. Retrieved 2023-06-16.
  19. "Ferdinand I | king of Castile and Leon | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  20. "Alfonso VI | Biography, Facts, & Children | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  21. Ampuero, Marcelo E. Fuentes (May 2018). "An Empire of Two Religions: Muslims as Allies, Enemies, and Subjects in the Literature of the Iberian Christian Kingdoms" (PDF). Archived from the original (PDF) on June 16, 2023. Retrieved June 16, 2023.
  22. "Iñigo Arista | Basque ruler | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  23. أ ب "Sancho VI | king of Navarre | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  24. "Sancho III Garcés | king of Pamplona [Navarre] | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  25. "Kingdom of Aragon | medieval kingdom, Spain | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  26. "James I | King of Sicily & Valencia | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  27. أ ب "Reconquista | Definition, History, Significance, & Facts | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). 2023-05-05. Retrieved 2023-06-16. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "auto" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  28. Lucas Villegas-Aristizábal (2013). "Revisiting the Anglo-Norman Crusaders' Failed Attempt to Conquer Lisbon c. 1142". Portuguese Studies. 29: 7. doi:10.5699/portstudies.29.1.0007.
  29. "Sutori". www.sutori.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  30. "Battle of Lisbon | Summary | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  31. Juan-Manuel Trillo-Santamaría & Valerià Paül, 'The Oldest Boundary in Europe? A Critical Approach to the Spanish-Portuguese Border: The Raia Between Galicia and Portugal', Geopolitics, 19:1, 161–181 (p. 167)
  32. Archives, The National (2014-11-29). "The National Archives - The Templars' 'curse' on the King of France". The National Archives blog (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2023-06-16.
  33. "Battle of Valencia | Summary | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-16.
  34. Kamen 2005.
  35. "نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب" p. 1317. احمد المقري المغربي المالكي الاشعري
  36. Davison, Derek. "Today in European history: the "Reconquista" ends (1492)". fx.substack.com (in الإنجليزية). Retrieved 2022-09-13.
  37. أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Keefe
  38. أ ب Joseph O'Callaghan (2003). Reconquest and Crusade in Medieval Spain, Philadelphia: University of Philadelphia Press. p. 62.
  39. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Whitney
  40. Ullidtz 2014.
  41. Encarta Winkler Prins Encyclopaedia (1993–2002) s.v. "Almoraviden §2. Verbreiding". Microsoft Corporation/Het Spectrum.
  42. Encarta Winkler Prins Encyclopaedia (1993–2002) s.v. "Almohaden §2. Machtsuitbreiding". Microsoft Corporation/Het Spectrum.
  43. Encarta Winkler Prins Encyclopaedia (1993–2002) s.v. "Boabdil". Microsoft Corporation/Het Spectrum.
  44. "The Life and Death of an Historiographical Folly: The Early Medieval Depopulation and Repopulation of the Duero Basin", Beyond the Reconquista: New Directions in the History of Medieval Iberia, Brill, 3 April 2020, pp. 21–51, doi:10.1163/9789004423879_003, ISBN 9789004423879
  45. أ ب Bradbury 2004.
  46. "Modern Jewish History: The Spanish Expulsion (1492)" Archived 15 نوفمبر 2015 at the Wayback Machine, The Jewish Virtual Library.
  47. Censorship and Book Production in Spain During the Age of the Incunabula Archived 18 نوفمبر 2006 at the Wayback Machine, Ignacio Tofiño-Quesada. Graduate Center, CUNY.
  48. Childers, William (2004). "'Según es cristiana la gente': The Quintanar of Persiles y Sigismunda and the Archival Record" (PDF). Cervantes: Bulletin of the Cervantes Society of America. 24: 5–41. doi:10.3138/Cervantes.24.2.005. Archived from the original (PDF) on 5 July 2010.
  49. [1] Archived 2 ديسمبر 2015 at the Wayback Machine at Prado Museum
  50. خطأ: الوظيفة "harvard_citation_no_bracket" غير موجودة. "Queda claro, pues, que el concepto de Reconquista, tal como surgió en el siglo XIX y se consolidó en la historiografía de la primera mitad del XX, se convirtió en uno de los principales mitos originarios alumbrados por el nacionalismo español. [It is clear, then, that the concept of Reconquista, as it emerged in the 19th century and was consolidated in the historiography of the first half of the 20th, became one of the principal origin myths illuminated by Spanish nationalism.]"
  51. أ ب García Sanjuán, Alejandro (2020). "Weaponizing Historical Knowledge: the Notion of Reconquista in Spanish Nationalism". doi:10.21001/itma.2020.14.04. ISSN 1888-3931. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  52. Querol, Ricardo de (28 February 2020). "There was no Reconquest. No military campaign lasts eight centuries'". El País English Edition (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 19 May 2022.
  53. "Vox reinvents history to claim 'Reconquista' of Spain | Francis Ghiles". AW (in الإنجليزية). Retrieved 21 May 2022.
  54. Holinshed, Raphael (1808) [1586] Holinshed's chronicles of England, Scotland and Ireland, Vol. 4 (England), Ellis, Sir H. (ed.), London : J. Johnson et al., 952 p.
  55. Oto-Peralías, Daniel; Romero-Ávila, Diego (13 May 2016). "The economic consequences of the Spanish Reconquest: the long-term effects of Medieval conquest and colonization" (PDF). Journal of Economic Growth (in الإنجليزية). 21 (4): 409–464. doi:10.1007/s10887-016-9132-9. ISSN 1381-4338.
  56. أ ب ت ث ج Bunes Ibarra 1995.
  57. Bunes Ibarra, Miguel Ángel de (1995). "La presencia española en el Norte de África: las diversas justificaciones de las conquistas en el Magreb" (PDF). Aldaba (25): 15, 23–25. ISSN 0213-7925.
  58. proficiscitur Hydruntum classis quam ex Portugallia accersivimus. … Speramus illam magno usui Hydruntine expugnationi futuram. …
  59. Soucek, Svat (June 2013), "Piri Reis. His uniqueness among cartographers and hydrographers of the Renaissance", in Vagnon; Hofmann, Catherine (eds.), Cartes marines : d'une technique à une culture. Actes du colloque du 3 décembre 2012., CFC, pp. 135–144, archived from the original (PDF) on 27 June 2018, retrieved 12 December 2019
  60. João Paulo de Oliveira e Costa, Vítor Luís Gaspar Rodrigues (2012) Campanhas de Afonso de Albuquerque: Conquista de Malaca, 1511 p. 13 Archived 18 يونيه 2018 at the Wayback Machine
  61. أ ب García Sanjuan, Alejandro (3 April 2021). "La manipulación del pasado por la ultraderecha y la reacción académica". eldiario.es.
  62. "Así sonó 'El novio de la muerte' cantado por la Legión este 2 de enero en Granada". Ideal (in الإسبانية). 2 January 2020. Retrieved 9 March 2022.