قطاع غزه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
قطاع غزه
 

قطاع غزه
قطاع غزه
علم
،  و
،  و
 

على اسم غزه   تعديل قيمة خاصية سُمِّي باسم (P138) في ويكي بيانات
جزء من دولة فلسطين
الاراضى الفلسطينيه   تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات
البلد
دولة فلسطين [1]
الجمهوريه العربيه المتحده (1959–1967)
السلطه الوطنيه الفلسطينيه (1994–)[2]  تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الادارى دولة فلسطين   تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
حدث هام احتجاجات حدوديه فى غزه
حرب اسرائيل و حماس 2023   تعديل قيمة خاصية حدث هام (P793) في ويكي بيانات
الارض و السكان
احداثيات 31°27′N 34°24′E / 31.45°N 34.4°E / 31.45; 34.4   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات[3]
القاره اسيا   تعديل قيمة خاصية القارة (P30) في ويكي بيانات
المساحه
عاصمه غزه   تعديل قيمة خاصية العاصمة (P36) في ويكي بيانات
التعداد السكانى
الحكم
رئيس الحكومة محمود عباس
اسماعيل هنيه   تعديل قيمة خاصية رئيس الحكومه (P6) في ويكي بيانات
التأسيس والسيادة
تاريخ التأسيس 1949  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
بيانات تانيه
العمله شيقل اسرائيلى [4]  تعديل قيمة خاصية العملة (P38) في ويكي بيانات
رمز الهاتف الدولى +970  تعديل قيمة خاصية رمز الهاتف الدولي (P474) في ويكي بيانات
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]]
خريطة

قطاع غزه/ˈɡɑːzə/ [5] Arabic: قِطَاعُ غَزَّةَQiṭāʿ Ġazzah [ qɪˈtˤɑːʕ ˈɣaz.za ] )، أو ببساطة غزه، هيا ارض على ساحل شرق للبحر المتوسط ، تحدها إسرائيل من الشرق و الشمال، و مصر من جنوب غرب. عدد سكانها 2 مليون انسان ، [6] على مساحة حوالى 365 كيلومتر مربع، تحتل غزه، إذا اعتبرت وحدة سياسية ، المرتبة التالتة حسب الكثافة السكانية فى العالم.[7][8] و هيا واحده من المنطقتين الفلسطينيتين مع الضفة الغربية .[9][10] من سنة 2007، تخضع لحكم حركة حماس السياسية والمتشددة، [11] و تحت الحصار على ايد إسرائيل و مصر .

تاريخ[تعديل]

بعد وقف الحرب، أنشأت اتفاقية الهدنة بين إسرائيل ومصر فى 24 فبراير 1949 خط الفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية، و حددت اللى بقت الحدود دلوقتى بين قطاع غزه و إسرائيل. و أعلنو أن الحدود مش حدودًا دولية. و فضلت الحدود الجنوبية مع مصر هيا الحدود الدولية اللى تم رسمها سنة 1906 بين الدولة العثمانية و الإمبراطورية البريطانية .

1948 حكومة عموم فلسطين[تعديل]

فى 22 سبتمبر 1948، قرب نهاية الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948 ، أُعلنت حكومة عموم فلسطين فى مدينة غزه اللى تحتلها مصر على ايد جامعة الدول العربية . و تم تصوره على أنه محاولة من جامعة الدول العربية للحد من نفوذ شرق الأردن فى فلسطين. و بسرعه تم الاعتراف بحكومة عموم فلسطين على ايد ستة من الأعضاء السبعة فى جامعة الدول العربية: مصر وسوريا ولبنان والعراق والمملكة العربية السعودية واليمن ، لكن لم يتم الاعتراف بيها على ايد شرق الأردن.[12] ولم تعترف بيها أى دولة بره الجامعة العربية.


قطاع غزه
 

قطاع غزه
قطاع غزه
علم

على اسم غزه   تعديل قيمة خاصية سُمِّي باسم (P138) في ويكي بيانات
جزء من دولة فلسطين
الاراضى الفلسطينيه   تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات
البلد
دولة فلسطين [1]
الجمهوريه العربيه المتحده (1959–1967)
السلطه الوطنيه الفلسطينيه (1994–)[2]  تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الادارى دولة فلسطين   تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
حدث هام احتجاجات حدوديه فى غزه
حرب اسرائيل و حماس 2023   تعديل قيمة خاصية حدث هام (P793) في ويكي بيانات
الارض و السكان
احداثيات 31°27′N 34°24′E / 31.45°N 34.4°E / 31.45; 34.4   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات[13]
القاره اسيا   تعديل قيمة خاصية القارة (P30) في ويكي بيانات
المساحه
عاصمه غزه   تعديل قيمة خاصية العاصمة (P36) في ويكي بيانات
التعداد السكانى
الحكم
رئيس الحكومة محمود عباس
اسماعيل هنيه   تعديل قيمة خاصية رئيس الحكومه (P6) في ويكي بيانات
التأسيس والسيادة
تاريخ التأسيس 1949  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
بيانات تانيه
العمله شيقل اسرائيلى [4]  تعديل قيمة خاصية العملة (P38) في ويكي بيانات
رمز الهاتف الدولى +970  تعديل قيمة خاصية رمز الهاتف الدولي (P474) في ويكي بيانات
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]]
خريطة

قطاع غزه/ˈɡɑːzə/ [5] Arabic: قِطَاعُ غَزَّةَQiṭāʿ Ġazzah [ qɪˈtˤɑːʕ ˈɣaz.za ] )، أو ببساطة غزه، هيا هيا كيان سياسى و أصغرالمنطقتين الفلسطينيتين (التانيه هيا الضفة الغربية ). على الساحل الشرقى للبحر المتوسط ، تحدها مصر من الجنوب الغربى و إسرائيل من الشرق و الشمال.ارض على ساحل شرق للبحر المتوسط ، تحدها إسرائيل من الشرق و الشمال، و مصر من جنوب غرب. عدد سكانها 2 مليون انسان ، [6] على مساحة حوالى 365 كيلومتر مربع، تحتل غزه، إذا اعتبرت وحدة سياسية ، المرتبة التالتة حسب الكثافة السكانية فى العالم.[7][8] و هيا واحده من المنطقتين الفلسطينيتين مع الضفة الغربية .[9][10] من سنة 2007، تخضع لحكم حركة حماس السياسية والمتشددة، [11] و تحت الحصار على ايد إسرائيل و مصر .

قطاع غزه ظهر فى البداية باعتباره منطقة خاضعة للإدارة المصرية بعد الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948 . و بعد حرب سنة 1967، بقت المنطقة تحت الاحتلال الإسرائيلى . فى التسعينيات، فى إطار اتفاقيات أوسلو ، تم تسليم إدارة معظم المنطقة للسلطة الوطنية الفلسطينية ، مع وجود المستوطنات الإسرائيلية فى مناطق محددة، اللى تم إخلاؤها سنة 2005 . و سنة 2006، حماس كسبت فى آخر انتخابات تشريعية فلسطينية ، و ابتدت إدارة قطاع غزه، الأمر اللى اتسبب فى فرض عقوبات من جانب إسرائيل و اللجنة الرباعية للشرق الوسطانى . و سنة 2007، سيطرت حماس بشكل كامل . وفى العام نفسه، فرضت إسرائيل ومصر حصار برى وبحرى وجوى ، ده سبب منع التدفق الحر للأشخاص والبضائع، و تدمير اقتصاد غزه، و التسبب فى ارتفاع معدل الفقر ومعدل البطالة .

معظم الناس فى قطاع غزه من نسل اللاجئين اللى هربو او انطردو من المنطقة اللى بقت إسرائيل بعد الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948 .[14] يعيش حوالى 600 ألف من سكان غزه فى مخيمات اللاجئين الثمانية فى غزه. معظم سكان غزه من المسلمين السنة ، وهناك أقلية مسيحية فلسطينية . معدل النمو السكانى السنوى فى غزه 2.91% (تقديرات 2014)، و هو المعدل ال13 حسب المعدل فى العالم، و فى الغالب يشار ليه على أنه مزحوم .[15][16] غزه تعانى من نقص الميه والكهرباء والأدوية. و حثت الامم المتحده ، و 19 منظمة حقوقية على الأقل، إسرائيل على رفع حصارها عن غزه، [17][18] جه فى تقرير للأونكتاد ، للجمعية العامة للأمم المتحدة و صدر فى 25 نوفمبر 2020، أن اقتصاد غزه على وشك الانهيار و أنه ضرورى رفع الحصار.[19]

قطاع غزه ، له حدود ومنطقة صيد إسرائيلية محدودة.

الجغرافيا والجيولوجيا والمناخ[تعديل]

قطاع غزه 41 كم (25 ميل) طويلة، من 6 to 12 كم (3.7 ل7.5 ميل) واسعة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 365 كم .[15][20] عندها 51 كم (32 ميل) الحدود مع إسرائيل ، و 11 كم (7 ميل) الحدود مع مصر قرب مدينة رفح .

مدينة خان يونس على بعد 7 كم (4.3 ميل) شمال شرق مدينة رفح، و شوية بلدات محيطة بدير البلح على الساحل بينها و بين مدينة غزه . و بيت لاهيا وبيت حانون شمال و شمال شرق مدينة غزه على التوالي. كانت كتلة غوش قطيف من المستوطنات الإسرائيلية موجودة على الكثبان الرملية المتاخمة لرفح و خان يونس، على طول الحافة الجنوبية الغربية لخط 40 . ساحل البحر المتوسط . شاطئ الديرة مكان شهير لمتصفحى الأمواج.

تهيمن على تضاريس قطاع غزه 3 تلال موازية للساحل، تتكون من أحجار رملية كلسية قديمة من عصر البليستوسين - الهولوسين ( ترسبت بالرياح ) ، يشار ليها باسم " كركار "، متداخلة مع حبيبات باليوسول دقيقة حمراء اللون، يشار ليها باسم "كوركار". باسم "الحمراء". وتفصل بين التلال أودية مليانه بالرواسب الغرينية .[21] التضاريس مسطحة أو متدحرجة، مع كثبان رمل قرب الساحل. و أعلى نقطة: أبو رجوع (جوز أبو رجوع)، عند 105 م (344 قدم) فوق مستوى سطح البحر .

النهر الرئيسى فى قطاع غزه هو وادى غزه ، اللى اتعمل محمية وادى غزه الطبيعية حوله لحماية الأراضى الرطبة الساحلية الوحيدة فى القطاع.[22]

يتمتع قطاع غزه بمناخ حار شبه جاف ( كوبن BSh )، مع شتا دافئ تهطل فىه كل الأمطار السنوية بالتقريب ، و صيف جاف و حار. رغم الجفاف، لكن الرطوبة مرتفعة طول العام. هطول الأمطار السنوى أعلى منه فى أى جزء من مصر يتراوح بين 225 ملم (9 في) فى الجنوب و 400 ملم (16 في) فى الشمال، لكن كل ده يقع بالتقريب بين نوفمبر و فبراير. المشاكل البيئية تشمل التصحر ; ملوحة الميه العذبة. معالجة ميه الصرف الصحى ; الأمراض المنقولة بالميه ؛ تدهور التربة ; واستنزاف وتلوث موارد الميه الجوفية.

مدينة غزه ، 2007
وسط مدينة غزه ، 2012
منطقة بيت حانون بغزه فى اغسطس 2014، بعد القصف الإسرائيلى

تاريخ[تعديل]

كانت غزه جزء من الإمبراطورية العثمانية قبل ما تحتلها المملكة المتحدة (1918-1948)، ومصر (1948-1967)، بعدين إسرائيل، اللى منحت السلطة الفلسطينية فى غزه سنة 1993 حكم ذاتى محدودًا من فى اتفاقيات أوسلو . من سنة 2007، يخضع قطاع غزه بحكم الأمر الواقع لحكم حماس ، اللى تدعى أنها تمثل دولة فلسطين والشعب الفلسطيني.

الامم المتحده ومنظمات حقوق الإنسان الدولية و أغلبية الحكومات والمعلقين القانونيين لسه تعتبر المنطقة منطقة محتلة على ايد إسرائيل رغم انسحاب إسرائيل من غزه سنة 2005.[23] تحتفظ إسرائيل بسيطرة خارجية مباشرة على غزه و سيطرة مش مباشرة على الحياة جوه غزه :

  • إسرائيل تسيطر على المجال الجوى والبحرى لغزه و ستة من معابر غزه البرية السبعة
  • إسرائيل تحتفظ بحق دخول غزه بجيشها وقت ماتحب و تحتفظ بمنطقة عازلة محظورة جوه أراضى غزه
  • تعتمد غزه على إسرائيل فى الميه و الكهربا و الاتصالات و المرافق التانيه [23]

تم تحديد حدود شمال و شرق قطاع غزه عند توقف القتال فى حرب 1948 ، و هو اللى أكدته اتفاقية الهدنة بين إسرائيل و مصر فى 24 فبراير 1949. و أعلنت المادة 5 من الاتفاقية أن خط الترسيم مش ضرورى أن يكون حدود دولية. فى البداية، كان قطاع غزه يُدار رسمى من حكومة عموم فلسطين ، اللى أنشأتها جامعة الدول العربية فى سبتمبر 1948. تمت إدارة كامل فلسطين فى قطاع غزه تحت السلطة العسكرية المصرية، كانت تعمل كدولة دمية ، تم دمجها رسمى فى الجمهورية العربية المتحدة و حلها سنة 1959. من حل حكومة عموم فلسطين لحد سنة 1967، كان قطاع غزه يخضع للإدارة المباشرة لحاكم عسكرى مصري.

احتلت إسرائيل قطاع غزه من مصر فى حرب الأيام الستة سنة 1967. و حسب اتفاقيات أوسلو 1993، بقت السلطة الفلسطينية هيا الهيئة الإدارية اللى تحكم المراكز السكانية الفلسطينية و إسرائيل احتفظت بالسيطرة على المجال الجوى و الميه الإقليمية و معابر الحدود باستمدح الحدود البرية مع مصر اللى تسيطر عليها مصر. و سنة 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزه حسب خطة فك الارتباط الأحادية الجانب .

بعد فوزها فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية سنة 2006 ، فى يوليه 2007، حماس بقت الحكومة المنتخبة. و سنة 2007، طردت حماس حركة فتح المنافسة من غزه .[24] ده سبب كسر حكومة الوحدة بين قطاع غزه و الضفة الغربية، ده سبب إنشاء حكومتين منفصلتين للأراضى الفلسطينية المحتلة.

سنة 2014، و بعد محادثات المصالحة ، حماس و فتح شكلو حكومة وحدة فلسطينية جوه الضفة الغربية وقطاع غزه . بقا رامى الحمد الله رئيس وزرا الائتلاف و كان يخطط لإجراء انتخابات فى غزه و الضفة الغربية . فى يوليه 2014، وصلت مجموعة من الحوادث المميتة بين حماس و إسرائيل لصراع بين إسرائيل وغزه 2014 . تم حل حكومة الوحدة الوطنية فى 17 يونيه 2015 بعد ما أعلن الرئيس عباس أنها مش قادرة تشتغل فى قطاع غزه .

بعد سيطرة حماس على غزه ، اتعرضت المنطقة لحصار فرضته إسرائيل و مصر. [25] و تصر إسرائيل على أن ده أمر ضروري: منع حماس من إعادة تسليح نفسها وتقييد الهجمات الصاروخية الفلسطينية ؛ و تصر مصر على أنها تمنع سكان غزه من دخول مصر. و امتد الحصار اللى فرضته إسرائيل و مصر لانخفاض كبير فى توافر مواد البنا الضرورية والإمدادات الطبية والمواد الغذائية بعد الغارات الجوية المكثفة على مدينة غزه فى ديسمبر 2008. و حذر تقرير مسرب للأمم المتحدة سنة 2009 من أن الحصار "يدمر سبل العيش" ويتسبب فى "تراجع التنمية" تدريجي. ولفتت أن الزجاج محظور بسبب الحصار.[26][27][28][29][30] فى ظل الحصار، وصفت جماعات حقوق الإنسان والنقاد غزه بأنها "اكبر سجن مفتوح فى العالم".[23][31] و فى تقرير قدمته لالامم المتحده سنة 2013، شجعت رئيسة شركة الأثر العالمية للاستشارات فى غزه ، ريهام الوحيدي، على إصلاح البنية التحتية الأساسية بحلول سنة 2020، مع الزيادة السكانية المتوقعة 500 ألف بحلول سنة 2020 و سوء مشاكل الإسكان.[32]

قبل سنة 1923[تعديل]

بطارية مدفعية بريطانية قدام غزه سنة 1917

كانت أقدم المستوطنات الرئيسية فى المنطقة فى تل السكن وت لالعجول ، من العصر البرونزى مواقع إدارية للحكم المصرى القديم . كانت مدينة غزه موجودة بالفعل تحت حكم الفلسطينيين ، و استولى الإسكندر الاكبر على المدينة الأولى سنة 332 قبل الميلاد فى حملته المصرية. بعد وفاة الإسكندر، وقعت غزه و مصر تحت إدارة العيله البطلمية ، قبل ما تنتقل للعيله السلوقية بعد حوالى 200 قبل الميلاد.

تم تدمير مدينة غزه على ايد الملك الحشمونائيم و رئيس الكهنة اليهودى ألكسندر جانيوس سنة 96 قبل الميلاد، و أعيد تأسيسها تحت الإدارة الرومانية فى القرن الاولانى الميلادي. تم نقل المنطقة اللى تشكل اليوم قطاع غزه بين المقاطعات الرومانية المختلفة مع مرور الوقت، من يهودا لسوريا فلسطين لفلسطين بريما . فى القرن السابع الميلادي، تم نقل المنطقة بين الإمبراطورية الرومانية الشرقية ( البيزنطية ) و الإمبراطوريات الفارسية ( الساسانية ) بالتكرار ، قبل إنشاء الخلافة الراشدة فى التوسعات الإسلامية الكبرى فى القرن السابع.

وقت الحروب الصليبية ، ورد أن مدينة غزه كانت مهجورة و مدمرة فى الغالب. اتحطت  المنطقة تحت الإدارة المباشرة لفرسان الهيكل فى عهد مملكة القدس . اتحطت بالتكرار بين الحكم المسيحى و المسلم فى القرن الاتناشر. و فقدت المملكة اللى أسسها الصليبيين السيطرة عليها نهائى، و بقت الأرض جزء من أراضى العيله الأيوبية فى مصر لمدة قرن من الزمان، لحد ما دمر الحاكم المغولى هولاكو خان المدينة. و بعد المغول، فرضت سلطنة المماليك سيطرتها على مصر وشرق بلاد الشام، وسيطرت على غزه لحد القرن الستاشر، لما استحوذت الإمبراطورية العثمانية على أراضى المماليك. استمر الحكم العثمانى لحد السنين اللى بعد الحرب العالمية الأولى ، لما انهارت الإمبراطورية العثمانية و بقت غزه جزء من الانتداب البريطانى على فلسطين من عصبة الأمم .

1923-1948 الانتداب البريطانى[تعديل]

مقبرة حرب غزه

استند الانتداب البريطانى على فلسطين لمبادئ المادة 22 من مشروع ميثاق عصبة الأمم و قرار سان ريمو فى 25 ابريل 1920 على ايد القوى المتحالفة الرئيسية والقوى المرتبطة بيها بعد الحرب العالمية الأولى.[33] أدى الانتداب للطابع الرسمى على الحكم البريطانى فى الجزء الجنوبى من سوريا العثمانية من سنة 1923 لسنة 1948.

1948 حكومة عموم فلسطين[تعديل]

فى 22 سبتمبر 1948، قرب نهاية الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948 ، أُعلنت حكومة عموم فلسطين فى مدينة غزه اللى تحتلها مصر على ايد جامعة الدول العربية . و تم تصوره على أنه محاولة من جامعة الدول العربية للحد من نفوذ شرق الأردن فى فلسطين. و بسرعه تم الاعتراف بحكومة عموم فلسطين على ايد 6 من الأعضاء السبعة فى جامعة الدول العربية: مصر وسوريا ولبنان والعراق والمملكة العربية السعودية واليمن ، لكن ماعترفتش بيها شرق الأردن.[12] و ماعترفتش بيها أى دولة بره الجامعة العربية.

بعد وقف الحرب، اتفاقية الهدنة بين إسرائيل ومصر فى 24 فبراير 1949 أنشأت خط الفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية، و حددت اللى بقت الحدود دلوقتى بين قطاع غزه و إسرائيل. و أعلنو أن الحدود مش حدود دولية. و فضلت الحدود الجنوبية مع مصر هيا الحدود الدولية اللى اترسمت سنة 1906 بين الدولة العثمانية و الإمبراطورية البريطانية.

تم إصدار جوازات سفر عموم فلسطين للفلسطينيين اللى يعيشو فى غزه أو مصر. و مصر ما منحتهمش الجنسية. و من نهاية سنة 1949، حصلو على المساعدات مباشرة من الأونروا. خلال أزمة السويس (1956)، القوات الإسرائيلية احتلت غزه وشبه جزيرة سيناء ، بعدين انسحبت تحت ضغط دولي. اتُهمت حكومة عموم فلسطين بأنها مش اكتر من مجرد واجهة للسيطرة المصرية، مع تمويل أو نفوذ مستقل ضئيل. و نقلت بعد كده القاهرة و اتحلت سنة 1959 بقرار من الرئيس المصرى جمال عبد الناصر .]

1956-1957: الاحتلال الإسرائيلى[تعديل]

فلسطينيين فى سوق مفتوح فى قطاع غزه سنة 1956

خلال أزمة السويس سنة 1956 (الحرب العربية الإسرائيلية الثانية)، إسرائيل غزت غزه و شبه جزيرة سيناء. فى 3 نوفمبر، قوات الدفاع الإسرائيلية هاجمت القوات المصرية و الفلسطينية فى خان يونس .[34] مدينة خان يونس قاومت الاستيلاء عليها، و ردت إسرائيل بحملة قصف مكثفة سببت خساير شديده فى صفوف المدنيين. [35] و بعد معركة شرسة، اخترقت دبابات شيرمان التابعة للواء 37 مدرع الإسرائيلى الخطوط شديدة التحصين بره خان يونس اللى يسيطر عليها اللواء 86 الفلسطيني.[34]

بعد بعض القتال فى الشوارع مع الجنود المصريين والفدائيين الفلسطينيين ، وقعت خان يونس فى أيدى الإسرائيليين.[34] عند الاستيلاء على خان يونس، ارتكب جيش الدفاع الإسرائيلى مذبحة مزعومة .[36] و القوات الإسرائيلية ابتدت بإعدام فلسطينيين عزل، معظمهم من المدنيين؛ و فى واحده من الحالات، تم اصطفاف الرجال قدام الجدران فى الساحة المركزية و إعدامهم بالرشاشات . [35] اتبلغ عن مزاعم المذبحة للجمعية العامة للأمم المتحدة فى 15 ديسمبر 1956 على ايد مدير الأونروا هنرى لابويس ، اللى أفاد من "مصادر موثوقة" أن 275 شخص اتقتلو فى المذبحة، منهم 140 لاجئ و 135 من السكان المحليين.[37]

وفى 12 نوفمبر، بعد أيام من انتهاء الأعمال العدائية، إسرائيل قتلت 111 شخص فى مخيم رفح للاجئين خلال العمليات الإسرائيلية، ده أثار انتقادات دولية. [35] [36]

إسرائيل نهت احتلالها فى مارس، وسط ضغوط دولية. خلال الاحتلال الإسرائيلى اللى دام 4 أشهر، اتقتل 900-1231 شخص . [35] و حسب المؤرخ الفرنساوى جان بيير فيليو ، 1% من سكان غزه اتقتلو أو اتجرحو أو اتسجنو أو اتعذبو وقت الاحتلال. [35]

1959-1967: الاحتلال المصرى[تعديل]

تشى غيفارا يزور غزه سنة 1959

بعد حل حكومة عموم فلسطين سنة 1959، بحجة القومية العربية، واصلت مصر احتلال غزه لحد سنة 1967. مصر ما ضمتش القطاع ، اتعاملت معاه على أنه منطقة خاضعة للسيطرة و أدارته من خلال حاكم عسكري.[38] تدفق اكتر من 200.000 لاجئ من فلسطين الانتدابية السابقة، أى يقارب من ربع دول اللى فروا أو طردوا من بيوتهم وقت الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948 و بعد ها اتسبب فى انخفاض كبير فى عدد اللاجئين الفلسطينيين فى [39] مستوى المعيشة. و علشان الحكومة المصرية فرضت قيود على الحركة من و لغزه، لم يتمكن سكانها من البحث فى أماكن تانيه عن عمل مربح.[40]

1967: الاحتلال الإسرائيلى[تعديل]

جيش الدفاع الإسرائيلى فى يونيه 1967، خلال حرب الأيام الستة، استولى على غزه. و تحت قيادة أرييل شارون ، رئيس القيادة الجنوبية لإسرائيل، تم إعدام عشرات من الفلسطينيين، المشتبه فى أنهم أعضاء فى المقاومة، دون محاكمة.[41]

مدينة غزه سنة 1967

بالنسبة الى توم سيغيف ، كان نقل الفلسطينيين بره البلاد عنصر مستمر فى التفكير الصهيونى من العصور المبكرة.[42] فى ديسمبر 1967، خلال اجتماع دار خلاله مجلس الوزراء الأمنى حول ما لازم فعله مع السكان العرب فى الأراضى المحتلة حديثاً، كان واحد من الاقتراحات اللى قدمها رئيس الوزراء ليفى أشكول بخصوص بغزه هو أن الناس قد يغادرون إذا قيدت إسرائيل وصول إمدادات الميه غزه. . و تم اتخاذ عدد من التدابير، بما فيها الحوافز المالية، بعد فترة وجيزة للبدء فى تشجيع سكان غزه على الهجرة لأماكن تانيه.[42][43] بعد الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1967، "كافحت مختلف الوكالات الدولية للاستجابة" وتم تأسيس منظمة المعونة الامريكانيه للاجئين فى الشرق الاقرب ، 501 (ج) (3)، لمساعدة ضحايا الصراع من خلال توفير الإغاثة الطارئة الفورية.[44]

جنود إسرائيليون فى غزه سنة 1969

وبعد النصر العسكرى ده ، أنشأت إسرائيل أول كتلة استيطانية إسرائيلية فى القطاع، هيا غوش قطيف ، فى الزاوية الجنوبية الغربية قرب رفح والحدود المصرية فى مكان كان فيه فيه كيبوتز صغير فى السابق لمدة 18 شهر بين 1946 و 1948. [note 1] فى المجمل، بين 1967 و 2005، أنشأت إسرائيل 21 مستوطنة فى غزه، تشكل 20% من إجمالى الأراضي.

جنود إسرائيليون يبحثون عن المتمردين الفلسطينيين فى غزه سنة 1969

متوسط معدل النمو الاقتصادى من سنة 1967 لسنة 1982 حوالى 9.7% كل سنه، و سبب ده فى جزء كبير منه للدخل المتزايد من فرص العمل جوه إسرائيل، اللى كان له فائدة كبيرة للأخيرة من خلال تزويد البلاد بقوة عاملة كبيرة غير ماهرة وشبه ماهرة. اتأثر القطاع الزراعى فى غزه سلباً حيث استولت إسرائيل على ثلث القطاع، واشتدت المنافسة على موارد الميه الشحيحة، وتراجعت زراعة الحمضيات المربحة مع ظهور السياسات الإسرائيلية، زى حظر زراعة أشجار جديدة وفرض الضرائب اللى وصلت لزاد المشكلة. فواصل الإنتاج للمنتجين الإسرائيليين، هيا عوامل عملت ضد النمو. و اتمنع تصدير غزه المباشر لهذه المنتجات لالأسواق الغربية، على عكس الأسواق العربية، إلا من خلال وسايل التسويق الإسرائيلية، لمساعدة صادرات الحمضيات الإسرائيلية لنفس الأسواق. و كانت النتيجة الإجمالية هيا إجبار أعداد كبيرة من المزارعين على ترك القطاع الزراعي. وفرضت إسرائيل حصصا على كل البضائع المصدرة من غزه، فى حين ألغت القيود المفروضة على تدفق البضائع الإسرائيلية لالقطاع. وصفت سارة روى ده النمط بأنه واحد من أنماط تراجع التنمية الهيكلية.

فى 26 مارس 1979، وقعت إسرائيل ومصر على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية . ومن أمور تانيه، نصت المعاهدة على انسحاب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، اللى استولت عليها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة. وافق المصريين على إبقاء شبه جزيرة سيناء منزوعة السلاح. ولم يتم تناول الوضع النهائى لقطاع غزه والعلاقات التانيه بين إسرائيل والفلسطينيين فى المعاهدة. تخلت مصر عن كل المطالبات الإقليمية فى الأراضى الواقعة شمال الحدود الدولية. و فضل قطاع غزه تحت الإدارة العسكرية الإسرائيلية. و بقا الجيش الإسرائيلى مسؤول عن صيانة المرافق والخدمات المدنية.

بعد معاهدة السلام بين مصر و إسرائيل سنة 1979، اتعمل منطقة عازلة بعرض 100 متر بين غزه ومصر معروفه باسم طريق فيلادلفى . الحدود الدولية على طول محور فيلادلفيا بين مصر وغزه هيا 11 كم (6.8 مي) طويلة.

1987: الانتفاضة الأولى[تعديل]

جنود إسرائيليون ومتظاهرون فلسطينيين فى غزه خلال الانتفاضة الأولى سنة 1987

الانتفاضة الأولى كانت سلسلة متواصلة من الاحتجاجات و أعمال الشغب العنيفة اللى قام بيها الفلسطينيين فى الأراضى الفلسطينية اللى تحتلها إسرائيل و إسرائيل.[46] و كان الدافع بعد كده هو الإحباط الفلسطينى الجماعى إزاء الاحتلال العسكرى الإسرائيلى للضفة الغربية وقطاع غزه، مع اقترابه من علامة العشرين سنه ، بعد ما ابتدا بعد انتصار إسرائيل فى الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1967 .[47] استمرت الانتفاضة من ديسمبر 1987 لحد مؤتمر مدريد سنة 1991 ، رغم أن البعض يرجع تاريخ اختتامها لسنة 1993، مع توقيع اتفاقيات أوسلو .

الانتفاضة ابتدت فى 9 ديسمبر 1987، فى مخيم جباليا للاجئين فى قطاع غزه بعد صدام شاحنة عسكرية إسرائيلية بسيارة مدنية،و ده اتسبب فى مقتل 4 عمال فلسطينيين.[48] وزعم الفلسطينيين أن الصدام كان ردا متعمدا على مقتل إسرائيلى فى غزه قبل أيام.[49] ونفت إسرائيل أن يكون الحادث، اللى وقع فى وقت يشهد توترات متصاعدة، متعمدا أو منسقا.[50] اتسم الرد الفلسطينى بالاحتجاجات والعصيان المدنى والعنف.[51][52] كان فيه كتابات على الجدران, المتاريس,[53][54] و إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على نطاق واسع على جيش الدفاع الإسرائيلى وبنيته التحتية جوه الضفة الغربية وقطاع غزه. وتتناقض دى مع الجهود المدنية بما فيها الإضرابات العامة ، ومقاطعة مؤسسات الإدارة المدنية الإسرائيلية فى قطاع غزه والضفة الغربية، والمقاطعة الاقتصادية اللى تتكون من رفض العمل فى المستوطنات الإسرائيلية على المنتجات الإسرائيلية، ورفض دفع الضرائب، ورفض قيادة العربيات الفلسطينية. برخصة إسرائيلية.[51][52][53][54]

1994: غزه تحت السلطة الفلسطينية[تعديل]

فى مايو 1994، بعد الاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية المعروفة باسم اتفاقيات أوسلو، حصل نقل تدريجى للسلطة الحكومية للفلسطينيين. و خضع جزء كبير من القطاع للسيطرة الفلسطينية، باستمدح الكتل الاستيطانية و المناطق العسكرية. القوات الإسرائيلية سابت مدينة غزه و غيرها من المناطق الحضرية، تاركة للسلطة الفلسطينية الجديدة مهمة إدارة المناطق و مراقبتها. السلطة الفلسطينية، بقيادة ياسر عرفات ، اختارت مدينة غزه تكون أول مقر إقليمى لها. و فى سبتمبر 1995، إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينيةمضو اتفاقية ثانية ، بموجبها توسيع السلطة الفلسطينية علشان تشمل معظم مدن الضفة الغربية.

بين 1994 و 1996، إسرائيل بنت السور الإسرائيلى فى قطاع غزه لتحسين الأمن فى إسرائيل. الفلسطينيين هدم السور لحد كبير فى بداية الانتفاضة التانيه فى سبتمبر 2000.[55]

2000: الانتفاضة التانيه[تعديل]

ملف:Faris odeh03a.jpg
اتخذت صورة فارس رجوع و هو يرمى حجر على دبابة إسرائيلية قرب قطاع غزه خلال الانتفاضة التانيه مكانة أيقونية عند الفلسطينيين باعتبارها رمزا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلى . اتقتل الصبى على ايد الجيش الإسرائيلى بعد 10 أيام.[56]

الانتفاضة التانيه كانت انتفاضة فلسطينية كبرى فى الأراضى الفلسطينية اللى تحتلها إسرائيل و إسرائيل. يُعتقد أن المحفزات العامة للاضطرابات تركزت على فشل قمة كامب ديفيد سنة 2000 ، اللى كان متوقع تتوصل لاتفاق نهائى بخصوص عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية فى يوليه 2000. [57] ابتدت أعمال العنف فى سبتمبر 2000، بعد ما قام أرييل شارون ، زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك، بزيارة استفزازية لمجمع الأقصى فى جبل الهيكل فى القدس ؛ [57] كانت الزيارة فى حد ذاتها سلمية، لكنها، زى ما كان متوقع، أثارت احتجاجات و أعمال شغب قمعتها البوليس الإسرائيلية بالرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموع. [58] كما شكلت الانتفاضة التانيه بداية الهجمات الصاروخية والقصف على البلدات الحدودية الإسرائيلية على ايد المسلحين الفلسطينيين من قطاع غزه ، و بالخصوص على ايد حركتى حماس والجهاد الإسلامى الفلسطينى .

وقعت أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين و المقاتلين. دخلت القوات الإسرائيلية فى ضرب النار، وعمليات القتل المستهدف ، والهجمات الجوية والدبابات، فى الوقت نفسه شارك الفلسطينيين فى التفجيرات الانتحارية ، وضرب النار، و إلقاء الحجارة ، والهجمات الصاروخية .[59] كانت التفجيرات الانتحارية الفلسطينية سمة بارزة للقتال واستهدفت بشكل رئيسى المدنيين الإسرائيليين، على النقيض من الطبيعة الأقل عنف نسبى للانتفاضة الأولى .[60][61][62][63][64] ومع إجمالى عدد الضحايا من المقاتلين والمدنيين، تشير التقديرات إن العنف اتسبب فى قتل حوالى 3000 فلسطينى و 1000 إسرائيلي، و 64 أجنبى .[65]

فى الفترة بين ديسمبر 2000 و يونيه 2001، أعيد بنا الحاجز بين غزه و إسرائيل. إنشاء حاجز على الحدود بين قطاع غزه و مصر ابتداء من سنة 2004. نقاط العبور الرئيسية هيا معبر إيريز الشمالى لإسرائيل ومعبر رفح الجنوبى لمصر. معبر كارنى الشرقى المستخدم لنقل البضائع، أُغلق سنة 2011. وتسيطر إسرائيل على الحدود الشمالية لقطاع غزه ، و مياهه الإقليمية ومجاله الجوي. وتسيطر مصر على الحدود الجنوبية لقطاع غزه حسب اتفاق بينها وبين إسرائيل. ولا تسمح إسرائيل أو مصر بالسفر بحرية من غزه علشان الحدود محصنة عسكريا بشدة. "تفرض مصر حصارا صارما على غزه علشان عزل حماس عن المتمردين الإسلاميين فى سيناء." [66]

الكنيست فى فبراير 2005، وافق على خطة فك الارتباط أحادية الجانب و ابتدا فى إخراج المستوطنين الإسرائيليين من قطاع غزه سنة 2005. و تفكيك كل المستوطنات الإسرائيلية فى قطاع غزه و منطقة إيريز الصناعية الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة، و إجلاء 9000 إسرائيلى قسر، معظمهم يعيشو فى غوش قطيف . فى 12 سبتمبر 2005، أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسمى انتهاء الاحتلال العسكرى الإسرائيلى لقطاع غزه .

السياج الحاجز قرب معبر كارنى

"اتفاقيات أوسلو منحت إسرائيل السيطرة الكاملة على المجال الجوى لغزه، لكن أثبتت أن الفلسطينيين يستطيعون بناء مطار فى المنطقة"  وتنص خطة فك الارتباط على ما يلي: "ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الوحيدة على المجال الجوى لغزه وستواصل تنفيذ نشاطها العسكرى فى ميه قطاع غزه". "لذلك، تواصل إسرائيل الحفاظ على سيطرتها الحصرية على المجال الجوى لغزه والميه الإقليمية، تماما كما فعلت من احتلالها قطاع غزه سنة 1967".[67] هيومن رايتس ووتش بلغت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأنها (وغيره) تعتبر إسرائيل القوة المحتلة لقطاع غزه علشان إسرائيل تسيطر على المجال الجوى لقطاع غزه والميه الإقليمية وتسيطر على حركة الأشخاص أو البضائع فى أو بره غزه جوا أو بحرا.[68][69] و الاتحاد الأوروبى يعتبر غزه منطقة محتلة.[70]

كمان انسحبت إسرائيل من طريق فيلادلفى ، و هو شريط ضيق من الأرض متاخم للحدود مع مصر، بعد ما وافقت مصر على تأمين جانبها من الحدود. و حسب اتفاقيات أوسلو، كان مقرر أن يظل طريق فيلادلفى تحت السيطرة الإسرائيلية لمنع تهريب الأسلحة والأشخاص عبر الحدود المصرية، لكن مصر (تحت إشراف الاتحاد الأوروبي) ألزمت نفسها بتسيير دوريات فى المنطقة ومنع الحوادث دى . و حسب اتفاقية التنقل والعبور ، المعروفة باسم اتفاقية رفح ، أنهت إسرائيل فى العام نفسه وجودها فى طريق فيلادلفى ونقلت مسؤولية الترتيبات الأمنية لمصر و السلطة الفلسطينية تحت إشراف الاتحاد الأوروبي.[71]

مستوطنة موراج الإسرائيلية فى قطاع غزه سنة 2005

بعد الانسحاب الإسرائيلى سنة 2005، اتفاقيات أوسلو منحت السلطة الفلسطينية السلطة الإدارية فى قطاع غزه. و معبر رفح الحدودى يخضع للإشراف على ايد بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبى فى رفح حسب اتفاق تم التوصل ليه فى نوفمبر 2005. ويسمح اتفاق أوسلو لإسرائيل بالسيطرة على المجال الجوى والبحري، رغم أن الاتفاقيات نصت كمان على أنه ممكن للفلسطينيين أن يكون عندهم مطار خاص بهم جوه القطاع، و هو ما منعته إسرائيل من كده الحين.[72]

وأمدح الانسحاب الإسرائيلي، هدم الفلسطينيين البنية التحتية والمبانى غير المستخدمة للحصول على مواد خردة. قام المهربون والجماعات المسلحة ورجال الأعمال بحفر الأنفاق لمصر،و ده اتسبب فى ازدهار "اقتصاد الأنفاق". كما أدى فك الارتباط الإسرائيلى لخسارة المصانع والورش والدفيئات الزراعية فى المستوطنات اللى كان يعمل بيها سكان غزه. كان يعمل فى الدفيئات 3600 عامل، و كانت "الأغلبية الساحقة" منهم من الفلسطينيين.[73]

رغم فك الارتباط الإسرائيلى عن غزه سنة 2005، الامم المتحده و منظمات حقوق الإنسان الدولية و أغلبية الحكومات والمعلقين القانونيين يعتبرو أن المنطقة لسه محتلة على ايد إسرائيل، مدعومة بالقيود الإضافية اللى فرضتها مصر على غزه.[23] تحتفظ إسرائيل بسيطرة خارجية مباشرة على غزه وسيطرة مش مباشره على الحياة جوه غزه: فهى تسيطر على المجال الجوى والبحرى لغزه، و ستة من معابر غزه البرية السبعة. هيا تحتفظ بالحق فى دخول غزه متى شاءت بجيشها، وتحتفظ بمنطقة عازلة محظورة جوه أراضى غزه. وتعتمد غزه على إسرائيل فى الحصول على الميه والكهرباء والاتصالات والمرافق التانيه.[74] إن المنطقة العازلة الإسرائيلية الواسعة جوه القطاع تجعل الكثير من الأراضى محظورة على سكان غزه.[75] تم وصف نظام السيطرة اللى تفرضه إسرائيل فى طبعة خريف 2012 من مجلة الأمن الدولى بأنه "احتلال غير مباشر".[76]

بعد 2006: العنف فى الانتخابات[تعديل]

فى الانتخابات البرلمانية الفلسطينية اللى اتعملت فى 25 يناير 2006، كسبت حماس بأغلبية 42.9% من إجمالى الأصوات و 74 كرسى من إجمالى 132 كرسى (56%).[77] ولما تولت حماس السلطة فى الشهر التالي، طالبت إسرائيل و امريكا والاتحاد الأوروبى وروسيا والامم المتحده حماس بقبول كافة الاتفاقيات السابقة، والاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود، ونبذ العنف. ولما رفضت حماس، [78] قطعت المساعدات المباشرة عن السلطة الفلسطينية ، رغم إعادة توجيه بعض أموال المساعدات لمنظمات إنسانية غير تابعة للحكومة. و الاضطراب السياسى و الركود الاقتصادى اتسبب فى هجرة فلسطينيين كتير من قطاع غزه.[79]

وفى يناير 2007، اندلع القتال بين حماس و فتح . و وقعت الاشتباكات الاكتر دموية فى شمال قطاع غزه، توفى اللواء محمد غريب، واحد من كبار قادة قوات الأمن الوقائى اللى تهيمن عليها فتح، لما أصاب صاروخ بيته.

فى 30 يناير 2007، تم التفاوض على هدنة بين فتح وحماس.[80] و بعد شوية أيام، اندلع قتال جديد. فى 1 فبراير، قتلت حماس 6 أشخاص فى كمين نصبته لقافلة فى غزه كانت تنقل معدات للحرس الرئاسى الفلسطينى التابع لعباس، حسب لدبلوماسيين، بهدف مكافحة تهريب أسلحة اكتر قوة لغزه على ايد حماس لصالح "قوتها التنفيذية" سريعة النمو. . وبحسب حماس، الهدف من عمليات التسليم للحرس الرئاسى هو إثارة الفتنة ضد حماس، مع حجب الأموال والمساعدات عن الشعب الفلسطيني.[81] واقتحم مقاتلو فتح جامعة تابعة لحركة حماس فى قطاع غزه. واشتبك ظباط من الحرس الرئاسى لعباس مع مسلحين من حماس يحرسون وزارة الداخلية اللى تقودها حماس.[82]

مدينة غزه ، 2007

وفى مايو 2007، اندلع قتال جديد بين الفصائل.[83] و استقال وزير الداخلية هانى القواسمى ، اللى كان يعتبر موظف مدنى معتدل و مقبول عند الفصيلين، بسبب ما وصفه بالسلوك الضار من الجانبين.[84]

امتد القتال فى قطاع غزه، حيث هاجم الفصيلين مركبات و منشآت تابعة للجنب الآخر. و بعد انهيار الهدنة اللى تم التوصل ليها بوساطة مصرية، شنت إسرائيل غارة جوية دمرت مبنى تستخدمه حماس. أثارت أعمال العنف المستمرة مخاوف من أنها قد توصل لنهاية الحكومة الائتلافية بين فتح وحماس ، ويمكن نهاية السلطة الفلسطينية.[85]

ألقى المتحدث باسم حماس موسى أبو مرزوق باللوم فى الصراع بين حماس وفتح على إسرائيل، مشيراً علشان الضغط المستمر للعقوبات الاقتصادية اتسبب فى "الانفجار الحقيقي".[86] كتب مراسل وكالة أسوشيتد برس، إبراهيم بارزاك، رواية شاهد عيان قال فيها: "لقد رأيت اليوم أشخاص يطلقون النار قدام عيني، وسمعت صرخات الستات والأطفال المذعورين فى مبنى محترق، وتجادلت مع مسلحين أرادوا الاستيلاء على منزلي". رأيت الكثير خلال السنين اللى قضيتها كصحفى فى غزه، لكن ده هو الأسوأ ".

وفى الفترة من 2006 ل2007 اتقتل اكتر من 600 فلسطينى فى القتال بين حماس وفتح. وقتل 349 فلسطينيا فى القتال بين الفصائل سنة 2007. وقتل 160 فلسطينيا بعضهم بعضا فى شهر يونيه وحده.[87]

2007: استيلاء حماس على السلطة[تعديل]

مدينة غزه ، 2007
سنة 2014، و بعد  محادثات المصالحة ، شكلت حماس وفتح حكومة وحدة فلسطينية جوه الضفة الغربية وقطاع غزه .  بقا رامى الحمد الله رئيس وزراء الائتلاف و كان يخطط لإجراء انتخابات فى غزه  و الضفة الغربية .  فى يوليه 2014، وصلت مجموعة من الحوادث المميتة بين حماس و إسرائيل لصراع بين إسرائيل وغزه  2014 . تم حل حكومة الوحدة الوطنية فى 17  يونيه 2015 بعد ما أعلن الرئيس عباس أنها مش قادرة تشتغل فى قطاع غزه .

وبعد الاستيلاء على القطاع، قفلت إسرائيل ومصر معابرهما الحدودية مع غزه . و أفادت مصادر فلسطينية بأن مراقبى الاتحاد الأوروبى فروا من معبر رفح الحدودى على الحدود بين غزه ومصر خوفا من تعرضهم للاختطاف أو الأذى.[88] وشكل وزراء الخارجية العرب والمسؤولون الفلسطينيين جبهة موحدة ضد سيطرة حماس على الحدود.[89]

فى ذلك، ذكرت تقارير أمنية إسرائيلية ومصرية أن حركة حماس واصلت تهريب كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة من مصر عبر الأنفاق. و كشفت قوات الأمن المصرية 60 نفق سنة 2007.[90]

اختراق الحدود المصرية[تعديل]

مشهد من غزه فى يناير 2009

مراقبين الحدود التابعين للاتحاد الأوروبى فى البداية بمراقبة الحدود علشان حماس ضمنت سلامتهم، لكنهم فروا بعدين. و السلطة الفلسطينية طلبت مصر بالتعامل معها بس فى المفاوضات المتعلقة بالحدود. و إسرائيل خففت القيود المفروضة على تسليم السلع والإمدادات الطبية لكن قلصت الكهرباء بنسبة 5% فى واحد من خطوطها العشرة. و فضل معبر رفح مقفول لحد نص فبراير .[91]

فى فبراير 2008، اشتد الصراع بين إسرائيل وغزه ، مع إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية. أدى عدوان حماس لقيام إسرائيل بعمل عسكرى فى 1 مارس 2008،و ده اتسبب فى مقتل اكتر من 110 فلسطينيين حسب بى بى سى نيوز، و جنديين إسرائيليين. وقدرت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم أن 45 من القتلى لم يشاركو فى الأعمال العدائية، و أن 15 كانو قاصرين.

وبعد جولة من الاعتقالات المتبادلة بين فتح وحماس فى قطاع غزه والضفة الغربية، تم نقل عشيرة الحلس من غزه لأريحا فى 4 اغسطس 2008.[92] قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته إيهود أولمرت فى 11 نوفمبر 2008: "السؤال مش اذا كانت هاتكون هناك مواجهة، لكن متى ستحدث، و تحت أى ظروف، ومن سيسيطر على دى الظروف، ومن سيملى عليها، ومن سيعرف". واستغلال الوقت من بداية وقف ضرب النار لحد لحظة المواجهة باحسن طريقة ممكنة. فى 14 نوفمبر 2008، قفلت إسرائيل حدودها مع غزه بعد انهيار وقف ضرب النار اللى دام خمسة أشهر. سنة 2013، أرجعت إسرائيل وقطر محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى غزه لالحياة للمرة الأولى من سبعة أسابيع،و ده جلب الإغاثة لالقطاع الساحلى الفلسطينى حيث ساهم نقص الوقود الرخيص فى فيضان ميه الصرف الصحى وانقطاع التيار الكهربائى لمدة 21 ساعة والفيضانات بعد ذلك. عاصفة شتوية شرسة. وقال المسؤولون الفلسطينيين إن منحة بقيمة 10 ملايين دولار من قطر تغطى تكلفة أسبوعين من وقود الديزل الصناعى اللى ابتدا يدخل غزه بواسطة لوارى محملة من إسرائيل.

وفى 25 نوفمبر 2008، قفلت إسرائيل معبرها لنقل البضائع مع غزه بعد إطلاق صواريخ القسام على أراضيها.[93] وفى 28 نوفمبر، و بعد فترة من الهدوء دامت 24 ساعة، قام جيش الدفاع الإسرائيلى بتسهيل نقل ما يزيد عن ثلاثين شاحنة محملة بالأغذية والإمدادات الأساسية والأدوية لغزه ونقل الوقود لمحطة توليد الكهرباء الرئيسية فى المنطقة.[94]

2008-2009: حرب غزه[تعديل]

المبانى المتضررة خلال حرب غزه 2008-2009

فى 27 ديسمبر 2008، شنت مقاتلات إف-16 الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية ضد اجوال فى غزه بعد انهيار الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس.[95] إسرائيل ابتدت غزو برى لقطاع غزه فى 3 يناير 2009. و مواقع مختلفة انضربت قالت إسرائيل أنها تستخدم كمستودعات للأسلحة من الجو : مراكز البوليس و المدارس و المستشفيات و مستودعات الامم المتحده و المساجد و مختلف المبانى الحكومية التابعة لحماس و غيرها من المباني.[96]

إسرائيل قالت إن الهجوم رد على هجمات حماس الصاروخية على جنوب إسرائيل، اللى مجموعها اكتر من 3000 صاروخ سنة 2008 ، اللى تكثفت خلال الأسابيع القليلة اللى سبقت العملية. ونصحت إسرائيل الأشخاص القريبين من الأهداف العسكرية بالمغادرة قبل الهجمات. و مصادر دفاعية إسرائيلية قالت إن وزير الدفاع إيهود باراك أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلى بالاستعداد للعملية قبل 6 أشهر من بدايتها، باستخدام التخطيط طويل المدى وجمع المعلومات الاستخبارية.[97]

مدينة غزه سنة 2007

اتقتل 1,100-1,400 فلسطينى (295-926 مدنى) و 13 إسرائيلى فى الحرب اللى استمرت 22 يوم. النزاع اتسبب فى تدمير عشرات الآلاف من البيوت، [98][99] 15 مستشفى من أصل 27 مستشفى فى غزه و 43 من مرافق الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 110 مرافق، [100] 800 بئر مياه، [101] 186 دفيئة، [102] وما يقرب من وجميع مزارعها العائلية البالغ عددها 10000 مزرعة؛ [103] ترك 50,000 بدون سكن، 400,000-500,000 بدون ميه جارية، [104] مليون بدون كهرباء، [105] و ده اتسبب فى نقص حاد فى الغذاء.[106] و لسه سكان غزه يعانو من فقدان دى المرافق والبيوت، خاصة و أنهم يواجهو تحديات كبيرة لإعادة بنائها.

2014: حرب غزه[تعديل]

حرب غزه 2014 ، والمعروفة كمان باسم عملية الجرف الصامد، هيا عملية عسكرية شنتها إسرائيل فى 8 يوليه 2014 فى قطاع غزه. بعد اختطاف وقتل 3 مراهقين إسرائيليين فى الضفة الغربية على ايد مسلحين فلسطينيين تابعين لحماس، ابتدا جيش الدفاع الإسرائيلى عملية "حارس الأخ" اللى تم فيها اعتقال حوالى 350 فلسطينى، بما فيها كل نشطاء حماس النشطين فى الضفة الغربية بالتقريب .[107][108][109] و بعد كده ، أطلقت حماس عدد اكبر من الصواريخ على إسرائيل من غزه،و ده اتسبب فى نشوب صراع دام سبعة أسابيع بين الجانبين. كانت واحدة من أعنف حالات بداية الصراع المفتوح بين إسرائيل والفلسطينيين من عقود. و أدى الجمع بين الهجمات الصاروخية الفلسطينية والغارات الجوية الإسرائيلية لمقتل آلاف الأشخاص، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين فى غزه.

2018-2019: مسيرة الرجوع الكبرى[تعديل]

خريطة مكتب الامم المتحده لتنسيق الشؤون الإنسانية لاحتجاجات مسيرة الرجوع الكبرى، 31 مايو 2018

فى 2018-2019، نُظمت سلسلة من الاحتجاجات ، المعروفة كمان باسم مسيرة الرجوع الكبرى، كل يوم جمعة فى قطاع غزه قرب حاجز إسرائيل وغزه فى الفترة من 30 مارس 2018 لحد 27 ديسمبر 2019، اللى تم خلالها اعتقال ما مجموعه 223 فلسطينى . قتل على ايد القوات الإسرائيلية.[110][111] وطالب المتظاهرون بضرورة السماح للاجئين الفلسطينيين بالرجوع لالأراضى اللى نزحو منها فيللى يتعرف دلوقتى بإسرائيل. و احتجو على الحصار البرى والجوى والبحرى اللى تفرضه إسرائيل على قطاع غزه واعتراف امريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل .[112][113][114][115]

معظم المتظاهرين اتظاهرو بشكل سلمى بعيد عن السياج الحدودي. وقال بيتر كاماك، زميل برنامج الشرق الوسطانى فى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى ، إن المسيرة تشير لاتجاه جديد فى المجتمع الفلسطينى وحماس، مع التحول من العنف لأشكال الاحتجاج غير العنيفة.[116] بس، اقتربت مجموعات تتألف بشكل رئيسى من الشباب من السياج وارتكبت أعمال عنف موجهة نحو الحدود الإسرائيلية.[117][118][119] وقال مسؤولين إسرائيليون إن حماس استخدمت المظاهرات كغطاء لشن هجمات ضد إسرائيل.[120]

احتجاجات حدود غزه 2018 ، مخيم البريج للاجئين فى غزه

فى أواخر فبراير 2019، لجنة مستقلة تابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لقت أنه من 489 حالة وفاة أو إصابة فلسطينية تم تحليلها، ممكن تم تبرير حالتين بس كرد فعل على خطر من قوات الأمن الإسرائيلية. اللجنة اعتبرت بقية القضايا مش قانونية، و اختتمت بتوصية تدعو إسرائيل للتحقق إذا كانت جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ارتكبت، و تقديم المسؤولين عنها لالمحاكمة.[121]

فى 28 فبراير 2019، قالت اللجنة إن عندها ""أسباب معقولة" للاعتقاد بأن الجنود الإسرائيليين ممكن ارتكبو جرائم حرب و أطلقوا النار على الصحفيين والعاملين فى مجال الصحة والأطفال خلال الاحتجاجات فى غزه سنة 2018". إسرائيل رفضت المشاركة فى التحقيق ورفضت التقرير.[122]

2021: الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية[تعديل]

قبل الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية سنة 2021 ، كان معدل البطالة فى غزه 48% و كان نصف السكان يعيشو فى فقر. خلال الأزمة، توفى 66 طفل (551 طفل فى النزاع السابق). فى 13 يونيه 2021، زار وفد رفيع المستوى من البنك الدولى غزه لمشاهدة الأضرار. وتتواصل التعبئة مع شركاء الامم المتحده والاتحاد الأوروبى لوضع اللمسات الأخيرة على تقييم الاحتياجات لدعم إعادة إعمار غزه و إنعاشها.[123]

وأدى تصعيد آخر بين 5 و 8 اغسطس 2022 لأضرار فى الممتلكات وتهجير الأشخاص نتيجة الغارات الجوية.[124][125]

2023: الحرب بين إسرائيل وحماس[تعديل]

الجغرافيا والجيولوجيا والمناخ[تعديل]

مدينة غزه سنة 2012

قطاع غزه 41 كم (25 ميل) طويلة، من 6 to 12 كم (3.7 ل7.5 ميل) واسعة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 365 كم .[15][126] عندها 51 كم (32 ميل) الحدود مع إسرائيل ، و 11 كم (7 ميل) الحدود مع مصر قرب مدينة رفح .

مدينة خان يونس على بعد 7 كم (4.3 ميل) شمال شرق مدينة رفح، و شوية بلدات محيطة بدير البلح على الساحل بينها و بين مدينة غزه . و بيت لاهيا وبيت حانون شمال و شمال شرق مدينة غزه على التوالي. كانت كتلة غوش قطيف من المستوطنات الإسرائيلية موجودة على الكثبان الرملية المتاخمة لرفح و خان يونس، على طول الحافة الجنوبية الغربية لخط 40 . ساحل البحر المتوسط . شاطئ الديرة مكان شهير لمتصفحى الأمواج.

تهيمن على تضاريس قطاع غزه 3 تلال موازية للساحل، تتكون من أحجار رملية كلسية قديمة من عصر البليستوسين - الهولوسين ( ترسبت بالرياح ) ، يشار ليها باسم " كركار "، متداخلة مع حبيبات باليوسول دقيقة حمراء اللون، يشار ليها باسم "كوركار". باسم "الحمراء". وتفصل بين التلال أودية مليانه بالرواسب الغرينية .[127] التضاريس مسطحة أو متدحرجة، مع كثبان رمل قرب الساحل. و أعلى نقطة: أبو رجوع (جوز أبو رجوع)، عند 105 م (344 قدم) فوق مستوى سطح البحر .

النهر الرئيسى فى قطاع غزه هو وادى غزه ، اللى اتعمل محمية وادى غزه الطبيعية حوله لحماية الأراضى الرطبة الساحلية الوحيدة فى القطاع.[128]

مناخ[تعديل]

يتمتع قطاع غزه بمناخ حار شبه جاف ( كوبن BSh )، مع شتا دافئ تهطل خلاله كل الأمطار السنوية بالتقريب ، و صيف جاف و حار. رغم الجفاف، لكن الرطوبة مرتفعة طول العام. هطول الأمطار السنوى أعلى منه فى أى جزء من مصر يتراوح بين 225 ملم (9 في) فى الجنوب و 400 ملم (16 في) فى الشمال، لكن كل ده يقع بالتقريب بين نوفمبر و فبراير. المشاكل البيئية تشمل التصحر ; ملوحة الميه العذبة. معالجة ميه الصرف الصحى ; الأمراض المنقولة بالميه ؛ تدهور التربة ; واستنزاف وتلوث موارد الميه الجوفية.

الحكم[تعديل]

حكومة حماس[تعديل]

من سيطرتها على غزه، مارست حماس السلطة التنفيذية على قطاع غزه، هيا تحكم المنطقة من خلال هيئاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية الخاصة.[129] كانت حكومة حماس سنة 2012 هيا الحكومة الفلسطينية التانيه اللى تهيمن عليها حماس وتحكم قطاع غزه ، من انقسام السلطة الوطنية الفلسطينية سنة 2007. اتعلن عنه فى أوائل سبتمبر 2012.[130] و تمت الموافقة على التعديل الوزارى للحكومة السابقة على ايد نواب حركة حماس فى غزه من المجلس التشريعى الفلسطينى أو البرلمان.[130] من سيطرة حماس على السلطة سنة 2007، وُصف قطاع غزه بأنه " دولة الحزب الواحد بحكم الأمر الواقع "، رغم أنه يتسامح مع الجماعات السياسية التانيه، بما فيها الجماعات اليسارية زى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والحزب الديمقراطي. جبهة تحرير فلسطين (DFLP).[11][131][132]

يعتمد النظام القانونى اللى تطبقه حماس فى غزه على القوانين العثمانية ، و قانون الانتداب البريطانى سنة 1936، وقانون السلطة الفلسطينية ، و الشريعة ، و الأوامر العسكرية الإسرائيلية. و حماس تحتفظ بنظام قضائى يضم محاكم مدنية و عسكرية و جهاز نيابة عامة.[129][133]

امن[تعديل]

حماس تتولى بشكل أساسى إدارة الأمن فى قطاع غزه من خلال جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام ، وجهاز الأمن الداخلي، وقوة البوليس المدنية. و عدد مقاتلى كتائب عز الدين القسام ما بين 30.000 ل50.000 مقاتل.[134]

الجماعات والأيديولوجيات التانيه[تعديل]

مسيرة لدعم فتح فى مدينة غزه فى يناير 2013

فصائل فلسطينية مسلحة تانيه بتشتغل فى قطاع غزه جنب حماس، وفى بعض الأحيان تعارضها. حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين ، والمعروفة كمان باسم الجهاد الإسلامى الفلسطينى (PIJ)، هيا تانى اكبر فصيل مسلح ينشط فى قطاع غزه. و جناحها العسكري، سرايا القدس ، يضم ما يقدر بنحو 8000 مقاتل.[135][136][137]

حركة الجهاد الإسلامى فى يونيه 2013، قطعت علاقاتها مع قادة حماس بعد ما أطلقت بوليس حماس النار على قائد الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامي. تالت اكبر فصيل هو لجان المقاومة الشعبية . ويعرف جناحها العسكرى باسم كتائب الناصر صلاح الدين .

وتشمل الفصائل التانيه جيش الإسلام (فصيل إسلامى من عشيرة دغمش )، وكتيبة نضال العمودى (فرع من كتائب شهداء الأقصى المرتبطة بفتح ومقرها الضفة الغربية)، وكتائب أبو على مصطفى (المسلحة). جناح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين )، ولواء الشيخ عمر حديد (فرع داعش )، وحماة الأقصى، وجيش الأمة ، وكتيبة الشيخ الأميرين، وكتائب المجاهدين، وعبد القادر. كتائب الحسيني.

بعض السلفيين الجهاديين العاملين فى قطاع غزه يستخدمو مصطلح "أرض الرباط " كجزء من أسمائهم كاسم لفلسطين ، و يعنى حرفى "أرض الحراسة على الحدود". لكن يُفهم فى سياق الجهاد العالمي ، اللى يتعارض بشكل أساسى مع القومية الفلسطينية المحلية.[138]

التقسيمات الإدارية[تعديل]

قطاع غزه ينقسم 5 محافظات: محافظة شمال غزه ، محافظة غزه ، محافظة دير البلح ، محافظة خانيونس و محافظة رفح

بسبب الحصار الإسرائيلى وسياسات حماس وتصرفاتها الاستبدادية، تصنف المنظمة السياسية الامريكانيه فريدم هاوس غزه على أنها "غير حرة".[129]

حماس و غيرها من الجماعات المسلحة واصلو إطلاق صواريخ القسام عبر الحدود لداخل إسرائيل. وفق إسرائيل، تم إطلاق 697 صاروخاً و 822 قذيفة هاون على البلدات الإسرائيلية فى الفترة ما بين سيطرة حماس على السلطة ونهاية يناير 2008.[139] وردا على ذلك، استهدفت إسرائيل منصات إطلاق صواريخ القسام و أهدافا عسكرية، و أعلنت قطاع غزه كيان معادى . وفى يناير 2008، منعت إسرائيل السفر من غزه، وحظرت دخول البضائع، وقطعت إمدادات الوقود،و ده اتسبب فى انقطاع التيار الكهربائي. و أدى ذلك لاتهام إسرائيل بفرض عقاب جماعى على سكان غزه،و ده اتسبب فى إدانة دولية. و رغم التقارير المتعددة الواردة من جوه القطاع اللى تفيد بوجود نقص فى الغذاء وغيره من الضروريات، إسرائيل قالت إن غزه عندها ما يكفى من الغذاء و إمدادات الطاقة لأسابيع.

الحكومة الإسرائيلية تستخدم الوسايل الاقتصادية للضغط على حماس. ومن أمور تانيه، ذلك اتسبب فى توقف المؤسسات التجارية الإسرائيلية زى البنوك و شركات الوقود عن التعامل مع قطاع غزة. إن دور الشركات الخاصة فى العلاقة بين إسرائيل وقطاع غزة هو موضوع لم تتم دراسته بشكل مستفيض.[140]

بسبب استمرار الهجمات الصاروخية، بما فيها 50 صاروخ فى يوم واحد، فى مارس 2008، الغارات الجوية والتوغلات البرية اللى قام بيها جيش الدفاع الإسرائيلى وصلت لمقتل اكتر من 110 فلسطينيين و أضرار جسيمة بجباليا .[141]

برج مراقبة على الحدود بين رفح ومصر

الاحتلال الإسرائيلى[تعديل]

ويعتبر المجتمع الدولى كافة الأراضى الفلسطينية ، بما فيها قطاع غزة، منطقة محتلة.[142] و أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنها تعتبر إسرائيل قوة احتلال فعلية فى قطاع غزة، رغم عدم وجود إسرائيل عسكريا أو أى وجود آخر، علشان اتفاقيات أوسلو تسمح لإسرائيل بالسيطرة على المجال الجوى والميه الإقليمية. .[68][69]

ريتشارد فولك ، المقرر الخاص للأمم المتحدة ،فى بيانه حول الصراع بين إسرائيل وغزة 2008-2009 ، كتب أن القانون الإنسانى الدولى ينطبق على إسرائيل "بخصوص بالتزامات القوة المحتلة ومتطلبات قوانين الحرب". منظمة العفو الدولية ، منظمة الصحة العالمية ، أوكسفام ، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، الامم المتحده ، الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بعثة الامم المتحده لتقصى الحقائق لغزة ، منظمات حقوق الإنسان الدولية، المواقع الحكومية الأمريكية، المملكة المتحدة . وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث ، وعدد كبير من المعلقين القانونيين ( جيفرى أرونسون ، ميرون بنفينستى ، كلود برودرلين، سارى باشي، كينيث مان، شين دارسي، جون رينولدز، يورام دينشتاين ، جون دوغارد ، مارك س. كاليزر، مصطفى مارى ، و إيان سكوبى ) يؤكد أن سيطرة إسرائيل الخارجية المباشرة الواسعة على غزة، والسيطرة اللى مش مباشره على حياة سكانها الداخليين تعنى أن غزة فضلت محتلة.[143][144][145] و رغم الانسحاب الإسرائيلى من غزة سنة 2005 ، حكومة حماس فى غزة تعتبر غزة أرض محتلة.[146]

إسرائيل بتقول أنها مش بتمارس سيطرة أو سلطة فعالة على أى أرض أو مؤسسات فى قطاع غزة، و علشان كده قطاع غزة ما بقاش خاضع للاحتلال العسكرى السابق. صرحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى فى يناير 2008: " إسرائيل خرجت من غزة. وفككت مستوطناتها هناك. ولم يبق هناك أى جنود إسرائيليين بعد فك الارتباط". فى 30 يناير/كانون التانى 2008، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن قطاع غزة مش محتل على ايد إسرائيل فى قرار بخصوص التماس ضد القيود الإسرائيلية المفروضة على قطاع غزة، اللى زعم أنه لسه محتلاً.. المحكمة العليا حكمت أن إسرائيل مش بتمارس سيطرة فعلية على قطاع غزة من سنة 2005، و علشان كده ما بقاش القطاع محتلاً.[147]

فى التحليل القانوني، يتفق هان كويكنز مع الموقف الإسرائيلى القائل بأن غزة لم تعتبر محتلة - "غزة مش محتلة من الناحية الفنية، نظر لأنه لم تعتبر هناك أى سيطرة فعالة بمعنى المادة 42 من قواعد لاهاي. ... رغم أن وترى الأغلبية أن قطاع غزة لسه محتلاً، و أن اختبار السيطرة الفعال فى جوهر قانون الاحتلال ما بقاش مستوفى، و علشان كده غزة لم تعتبر محتلة. هيا لا توافق على أن إسرائيل مش ممكن بالتالى أن تتحمل المسؤولية عن الوضع فى غزة لأنه: "بس، تواصل إسرائيل ممارسة مستوى مهم من السيطرة على قطاع غزة وسكانه، ده يخللى صعب قبول أنها لم تعتبر عندها أى التزامات مع إسرائيل". "بخصوص بالقطاع... إن غياب الاحتلال لا يعنى غياب المساءلة. لكن دى المسؤولية لا تستند لقانون الاحتلاللكن لالقانون الإنسانى الدولى العام، اللى ممكن أن يكمله القانون الدولى لحقوق الإنسان".[148] يجادل يوفال شانى كمان بأن إسرائيل ممكن لا تكون قوة احتلال فى غزة حسب القانون الدولي، حيث يكتب أنه "صعب الاستمرار واعتبار إسرائيل القوة المحتلة فى غزة حسب قانون الاحتلال التقليدي".[149]

منطقة بيت حانون بغزه فى اغسطس 2014، بعد القصف الإسرائيلى
  1. أ ب مُعرِّف مكان في موقع "أرش إنفورم" (archINFORM): https://www.archinform.net/ort/5063.htm — تاريخ الاطلاع: 6 اغسطس 2018
  2. أ ب https://peacemaker.un.org/israelopt-cairoagreement94
  3.   تعديل قيمة خاصية مُعرِّف علاقة على خريطة الشَّارع المَفتُوحة (OSM) (P402) في ويكي بيانات {{cite web}}: Empty citation (help)
  4. أ ب https://globalfinancialdata.com/palestine
  5. أ ب The New Oxford Dictionary of English (1998) ISBN 0-19-861263-X – p.761 "Gaza Strip /'gɑːzə/ a strip of territory under the control of the Palestinian National Authority and Hamas, on the SE Mediterranean coast including the town of Gaza...".
  6. أ ب "Gaza Strip", The World Factbook (in الإنجليزية), Central Intelligence Agency, 2022-11-09, archived from the original on 12 January 2021, retrieved 2022-11-14
  7. أ ب Thomas E. Copeland, Drawing a Line in the Sea: The Gaza Flotilla Incident and the Israeli-Palestinian Conflict, Archived 2 نوفمبر 2022 at the Wayback Machine Lexington Books, 2011 p.25
  8. أ ب Doug Suisman, Steven Simon, Glenn Robinson, C. Ross Anthony, Michael Schoenbaum (eds.) The Arc: A Formal Structure for a Palestinian State, Archived 2 نوفمبر 2022 at the Wayback Machine Rand Corporation, 2007 p.79
  9. أ ب "United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs - occupied Palestinian territory | Home Page". United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs - occupied Palestinian territory (in الإنجليزية). Archived from the original on 28 February 2023. Retrieved 2022-11-14.
  10. أ ب James Kraska,
  11. أ ب ت Tristan Dunning, Hamas, Jihad and Popular Legitimacy: Reinterpreting Resistance in Palestine, Archived 2 نوفمبر 2022 at the Wayback Machine Routledge, 2016 p
  12. أ ب "All-Palestine Government, by Shlaim, Avi". Answers.com. Archived from the original on 1 August 2014. Retrieved 25 January 2013.
  13.   تعديل قيمة خاصية مُعرِّف علاقة على خريطة الشَّارع المَفتُوحة (OSM) (P402) في ويكي بيانات {{cite web}}: Empty citation (help)
  14. "CIA — The World Factbook — Gaza Strip". CIA. 2014. Archived from the original on 12 January 2021. Retrieved 10 July 2014.
  15. أ ب ت Gaza Strip Archived 12 يناير 2021 at the Wayback Machine Entry at the CIA World Factbook
  16. The Palestinians: In Search of a Just Peace – Page 52, Cheryl Rubenberg – 2003
  17. "UN Assistant Secretary-General for Humanitarian Affairs and Deputy Emergency Relief Coordinator Call for Strengthening of International Support to the oPt". OCHA. 20 January 2020. Archived from the original on 15 April 2021. Retrieved 29 December 2020. ..." including lifting of the blockade in Gaza..."
  18. Report on UNCTAD assistance to the Palestinian people: Developments in the economy of the Occupied Palestinian Territory Archived 3 اكتوبر 2020 at the Wayback Machine, para 20.
  19. "UN report finds Gaza suffered $16.7 billion loss from siege and occupation". 25 November 2020. Archived from the original on 1 January 2021. Retrieved 30 December 2020.
  20. Arnon, Arie (Autumn 2007). "Israeli Policy towards the Occupied Palestinian Territories: The Economic Dimension, 1967–2007" (PDF). Middle East Journal. 61: 575. doi:10.3751/61.4.11. Archived from the original (PDF) on 2013-06-30.
  21. UBEID, Khalid F. (2013). "The origin, nature and stratigraphy of Pleistocene-Holocene palaeosols in Wadi Es-Salqa (Gaza Strip, Palestine)" (PDF). Serie Correlación Geológica. 29 (2): 63–78. Archived from the original (PDF) on 2017-08-08.
  22. MANAGEMENT PLAN- WADI GAZA Archived 5 يونيه 2022 at the Wayback Machine, by the MedWetCoast project
  23. أ ب ت ث Multiple sources: المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "open-air prison2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  24. Amer, Adnan Abu. "Three issues that could derail the Fatah-Hamas deal". aljazeera.com. Archived from the original on 9 December 2017. Retrieved 2017-12-09.
  25. Seib 2012.
  26. Samira Shackle (14 October 2013). "Israel tightens its blockade of Gaza for 'security reasons'". Middle East Monitor. Archived from the original on 14 October 2013.
  27. Dion Nissenbaum.
  28. "Gaza's Tunnel Economy". Borgen Magazine. 4 August 2014. Archived from the original on 14 April 2019. Retrieved 24 December 2014.
  29. "Inquiry urged into Israel convoy raid". BBC. 1 June 2010. Archived from the original on 13 March 2015. Retrieved 24 December 2014.
  30. "Gaza Strip, overview". Freedom House. Archived from the original on 31 December 2014. Retrieved 31 December 2014.
  31. "Palestinians in Lebanon ready to fight Israel, if Hezbollah helps them". Al Jazeera.
  32. "Assistance to the Palestinians — challenges and opportunities in the new reality of a State under occupation" (PDF). un.org. 27 Feb 2013. Archived from the original (PDF) on 1 January 2016. Retrieved 27 October 2015.
  33. Palestine Royal Commission Report Presented by the Secretary of State for the Colonies to Parliament by Command of His Majesty, July 1937, Cmd.
  34. أ ب ت خطأ: الوظيفة "harvard_citation_no_bracket" غير موجودة.
  35. أ ب ت ث ج Filiu 2014.
  36. أ ب Joe Sacco produces comics from the hot zones.
  37. "UNRWA Report to the UN General Assembly November 1 – December 14, 1956" Archived 29 يونيه 2013 at the Wayback Machine
  38. "How has the Gaza Strip influenced the Israeli-Palestinian conflict?" Archived 20 يناير 2012 at the Wayback Machine entry at ProCon.org citing "An Historical Encyclopedia of the Arab–Israeli Conflict"
  39. Elisha Efrat, The West Bank and Gaza Strip: A Geography of Occupation and Disengagement, Archived 2 نوفمبر 2022 at the Wayback Machine Routledge, 2006 pp.74–75.
  40. Baster, James (1955). "Economic Problems in the Gaza Strip". Middle East Journal. 9 (3): 323–327. JSTOR 4322725.
  41. Adam Shatz,Vengeful Pathologies,' London Review of Books Vol.
  42. أ ب Tom Segev 1967: Israel, the War, and the Year that Transformed the Middle East, Archived 2 نوفمبر 2022 at the Wayback Machine Henry Holt and Company, 2007 p.532
  43. Nur Masalha, The politics of denial: Israel and the Palestinian refugee problem.
  44. "About Anera | Palestinian Refugee Aid Organization". Anera (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-11-07.
  45. "Kfar Darom". Katif center. Archived from the original on 2 April 2015.
  46. "Intifada begins on Gaza Strip". HISTORY (in الإنجليزية). Retrieved 2020-02-15.
  47. Lockman; Beinin (1989), p. 5.
  48. Michael Omer-Man The accident that sparked an Intifada, 12/04/2011
  49. David McDowall,Palestine and Israel: The Uprising and Beyond, University of California Press, 1989 p. 1
  50. "The accident that sparked an Intifada". The Jerusalem Post | JPost.com. 4 December 2011. Retrieved 2020-08-21.
  51. أ ب Ruth Margolies Beitler, The Path to Mass Rebellion: An Analysis of Two Intifadas, Lexington Books, 2004 p.xi.
  52. أ ب Lustick, Ian S. (1993). Brynen, Rex (ed.). "Writing the Intifada: Collective Action in the Occupied Territories". World Politics. 45 (4): 560–594. doi:10.2307/2950709. ISSN 0043-8871. JSTOR 2950709.
  53. أ ب "BBC NEWS". news.bbc.co.uk.
  54. أ ب Walid Salem, 'Human Security from Below: Palestinian Citizens Protection Strategies, 1988–2005,' in Monica den Boer, Jaap de Wilde (eds.), The Viability of Human Security,Amsterdam University Press, 2008 pp. 179–201 p. 190.
  55. Almog, Doron (23 December 2004). "Lessons of the Gaza Security Fence for the West Bank". Jerusalem Issue Briefs. 4 (12). Jerusalem Centre for Public Affairs. Archived from the original on 13 February 2009. Retrieved 1 February 2009.
  56. Delinda Curtiss Hanley (January–February 2001). "Israel's Spin-Doctors Wage War of Images and Words Against Palestinian Rock Children". Washington Report on Middle East Affairs. Archived from the original on 2008-07-25. Retrieved 2007-07-16.
  57. أ ب Pressman 2006.
  58. Byman 2011.
  59. Kober, Avi (2007). "Targeted Killing during the Second Intifada:: The Quest for Effectiveness". Journal of Conflict Studies (in الإنجليزية). 27 (1): 94–114. ISSN 1198-8614. Archived from the original on 5 April 2022. Retrieved 5 April 2022. Based on the assumption that there was no longer one front or one line of contact, Israel was carrying out dozens of simultaneous operations on the ground and in the air on a daily basis, including TKs, which were supposed to have multi-dimensional effects. According to Byman, TKs were mostly attractive to Israelis as they satisfied domestic demands for a forceful response to Palestinian terrorism. Byman also believes that by bolstering public morale, the TKs helped counter one of the terrorists' primary objectives – to reduce the faith of Israelis in their own government.
  60. Matta, Nada; Rojas, René (2016). "The Second Intifada: A Dual Strategy Arena". European Journal of Sociology / Archives Européennes de Sociologie (in الإنجليزية). 57 (1): 66. doi:10.1017/S0003975616000035. ISSN 0003-9756. Archived from the original on 5 April 2022. Retrieved 5 April 2022. Suicide terror, lethal attacks indiscriminately carried out against civilians via self-immolation, attained prominence in the Palestinian repertoire beginning in March 2001. From that point until the end of 2005, at which point they virtually ceased, 57 suicide bombings were carried out, causing 491 civilian deaths, 73% of the total civilians killed by Palestinian resistance organizations and 50% of all Israeli fatalities during this period. While not the modal coercive tactic, suicide terror was the most efficient in terms of lethality, our basic measure of its efficacy.
  61. Brym, R. J.; Araj, B. (2006-06-01). "Suicide Bombing as Strategy and Interaction: The Case of the Second Intifada". Social Forces. 84 (4): 1969. doi:10.1353/sof.2006.0081. ISSN 0037-7732. In the early years of the 21st century, Israel, the West Bank and Gaza became the region of the world with the highest frequency of - and the highest per capita death toll due to - suicide bombing.
  62. Schweitzer, Y. (2010).
  63. Schachter, J. (2010).
  64. Sela-Shayovitz, R. (2007).
  65. B'Tselem – Statistics – Fatalities 29.9.2000–15.1.2005 Archived 2013-04-14 at archive.today, B'Tselem.
  66. "Egypt Opens Gaza Border Crossing for the Injured – Middle East – Arutz Sheva". Israelnationalnews.com. 10 July 2014. Archived from the original on 13 July 2014. Retrieved 2014-08-02.
  67. "Israel's control of the airspace and the territorial waters of the Gaza Strip". btselem.org. Archived from the original on 28 June 2014. Retrieved 13 July 2014.
  68. أ ب "Human Rights Council Special Session on the Occupied Palestinian Territories" Archived 15 اكتوبر 2008 at the Wayback Machine 6 July 2006; Human Rights Watch considers Gaza still occupied.
  69. أ ب "Israel/Occupied Palestinian Territories: The conflict in Gaza: A briefing on applicable law, investigations and accountability". Amnesty International. 19 January 2009. Archived from the original on 15 April 2015. Retrieved 5 June 2009.
  70. "EU Heads of Missions' report on Gaza 2013". Eccpalestine.org. Archived from the original on 14 July 2014. Retrieved 2014-08-02.
  71. "Philadelphi Route". Reut Institute. Archived from the original on 14 July 2014. Retrieved 2014-08-02.
  72. S. Daniel Abraham (8 March 2013). "Israel's Dreaded Tipping Point Has Finally Arrived". The Atlantic. Archived from the original on 10 March 2013. Retrieved 10 March 2013.
  73. "OPT: Troubled season for Gaza's greenhouses - occupied Palestinian territory | ReliefWeb". reliefweb.int (in الإنجليزية). 2005-10-25. Retrieved 2023-11-13.
  74. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع occ
  75. Hilmi S.Salem, 'Social, Environmental and Security Impacts of Climate Change on the Eastern Mediterranean,' in Hans Günter Brauch, Úrsula Oswald Spring, Czeslaw Mesjasz, John Grin, Patricia Kameri-Mbote, Béchir Chourou, Pál Dunay, Joern Birkmann (eds.), Coping with Global Environmental Change, Disasters and Security: Threats, Challenges, Vulnerabilities and Risks, Archived 2 نوفمبر 2022 at the Wayback Machine Springer Science & Business Media, 2011 pp.421–445 p.431.
  76. Jerome Slater, Just War Moral Philosophy and the 2008–09 Israeli Campaign in Gaza "The continued Israeli de facto or, as it was sometimes called, "indirect occupation" of Gaza was so repressive that it was common for Israeli journalists, academicians, human rights organizations, and even former high government officials such as Shlomo Ben-Ami to describe Gaza as "an open air prison" Archived 24 اكتوبر 2019 at the Wayback Machine, International Security 37(2):44-80 · October 2012
  77. Election officials reduce Hamas seats by two, ABC News Online, 30 January 2006.
  78. "Hamas Refuses to Recognize Israel". The New York Times. 22 September 2006. Archived from the original on 9 February 2023. Retrieved 12 February 2023.
  79. "More Palestinians flee homelands". Archived from the original on 15 May 2007. Retrieved 15 May 2007.
  80. Palestinian Cease-Fire Holds on 1st Day Archived 20 اكتوبر 2017 at the Wayback Machine.
  81. "Six killed in Hamas ambush on Gaza convoy". Archived from the original on 6 February 2007. Retrieved 6 February 2007.
  82. Gaza erupts in fatal clashes after truce Archived 13 يناير 2014 at the Wayback Machine.
  83. "Hamas kills 8 in Gaza border clash". Archived from the original on 17 May 2007. Retrieved 17 May 2007.
  84. Top Palestinian security official quits Archived 2 ابريل 2015 at the Wayback Machine By Sarah El Deeb, Associated Press, 14 May 2007; Resignation deepens Gaza crisis, BBC, 14 May 2007.
  85. Israel attacks in Gaza amid factional violence Archived 9 يونيه 2007 at the Wayback Machine, by Nidal al-Mughrabi, Associated Press, 16 May 2007.
  86. "Hamas Blames World". Jerusalem Post. 16 May 2007. Archived from the original on 11 May 2011. Retrieved 21 May 2011.
  87. "Violations of the human rights of Palestinians by Palestinians – Severe human rights violations in inter-Palestinian clashes". Btselem.org. 12 November 2007. Archived from the original on 10 May 2008. Retrieved 12 December 2010.
  88. Dudkevitch, Margot (14 March 2006). "EU monitors flee Rafah border crossing". Jerusalem Post. Archived from the original on 11 May 2011. Retrieved 21 May 2011.
  89. "Middle East — Abbas wins Egypt backing on border". Al Jazeera English. 28 January 2008. Archived from the original on 3 February 2011. Retrieved 1 June 2010.
  90. "Egypt finds 60 Gaza tunnels in 10 months". Jerusalem Post. 13 November 2007. Archived from the original on 11 May 2011. Retrieved 21 May 2011.
  91. ".:: وكـالــة مـعـا الاخباريـة ::". maannews.net. Archived from the original on 16 January 2009. Retrieved 3 January 2009.
  92. Katz, Yaakov. "IDF: Hilles clan won't boost terrorism | Israel | Jerusalem Post". Jerusalem Post. Archived from the original on 11 May 2011. Retrieved 21 May 2011.
  93. "Israel closes Gaza crossings". Jerusalem Post. Archived from the original on 11 May 2011. Retrieved 21 May 2011.
  94. Keinon, Herb (24 November 2008). "Ministries at odds over journalists' entry into Gaza". Jerusalem Post. Archived from the original on 11 May 2011. Retrieved 21 May 2011.
  95. "A Timeline of Terror: 2001 to 2012, The Official Blog of the Israel Defense Forces". Idfblog.com. 16 April 2012. Archived from the original on 22 January 2013. Retrieved 25 January 2013.
  96. Mozgovaya, Natasha. "IDF shell kills 30 in Gaza UN school; Israel mulls appeal over Hamas fire from UN facilities". Haaretz. Archived from the original on 1 April 2009. Retrieved 21 May 2011.
  97. Ravid, Barak (28 December 2008). "IAF strike followed months of planning". Haaretz.com. Archived from the original on 24 March 2013. Retrieved 25 January 2013.
  98. "IOM Appeal for Gaza Focuses on Health and Recovery". International Organization for Migration. 2009-01-30. Archived from the original on 10 March 2012. Retrieved 24 June 2010.
  99. Lappin, Yaakov (26 March 2009). "IDF releases Cast Lead casualty". The Jerusalem Post. Archived from the original on 11 May 2011.
  100. "Gaza Health Fact Sheet" (PDF). Archived from the original (PDF) on 8 March 2015. Retrieved 2014-08-02.
  101. "MIDEAST: Attack on Water Brings Sanitation Crisis – IPS". Ipsnews.net. 18 June 2009. Archived from the original on 4 December 2010. Retrieved 12 December 2010.
  102. "Environmental Assessment of the Gaza Strip" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2011-05-14. Retrieved 2014-08-02.
  103. "The humanitarian situation in Gaza and FAO's response" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2009-02-14. Retrieved 2014-08-02.
  104. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع news.bbc.co.uk
  105. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Gaza: Humanitarian situation
  106. "Launches Emergency Food Distributions to Families in Gaza | WFP | United Nations World Food Programme – Fighting Hunger Worldwide". WFP. Archived from the original on 11 May 2011. Retrieved 12 December 2010.
  107. Nathan Thrall (1 August 2014). "Hamas's Chances". London Review of Books. 36 (16).
  108. Jack Khoury, Hamas claims responsibility for three Israeli teens' kidnapping and murder', Haaretz, 21 August 2014.
  109. 'Mashal: Hamas was behind murder of three Israeli teens', Ynet, 22 August 2014.
  110. 'And now for the whitewashing,' B'tselem 24 May 2021
  111. Alouf, Abu (30 March 2018). "15 Palestinians reported killed by Israeli fire as Gaza border protest builds". Los Angeles Times. Archived from the original on 19 May 2018.
  112. Khaled Abu Toameh, "Hamas vows Gaza protests last until Palestinians return to all of Palestine", The Times of Israel, 9 April 2018.
  113. David M. Halbfinger & Iyad Abuheweila, "One Dead Amid Violence in 3rd Week of Protests at Gaza-Israel Fence" Archived 17 مايو 2018 at the Wayback Machine The New York Times, 13 April 2018.

  114. David M. Halbfinger, Iyad Abuheweila, Jugal K.Patel '300 Meters in Gaza: Snipers, Burning Tires and a Contested Fence,' The New York Times 15 May 2018.
  115. Adam Rasgon, "Masses of Gazans head to border area for 'right of return' says organizer" Archived 5 مايو 2018 at the Wayback Machine The Jerusalem Post, 28 March 2018.

  116. Daoud Kuttab, "The truth about Gaza" Archived 18 يونيه 2018 at the Wayback Machine Al-Monitor, 23 May 2018;

    "This is clearly a new trend in Palestinian society that attempts to expand the notions of resistance and nonviolent protests."
  117. "At least 14 Palestinians killed in Land Day protests". Al Jazeera. Archived from the original on 30 March 2018. Retrieved 30 March 2018.
  118. "At least 5 Palestinians shot dead by Israeli troops as thousands march on Gaza-Israel border for 'March of Return'". newsx.com. 30 March 2018. Archived from the original on 31 March 2018. Retrieved 3 April 2018.
  119. Williams, Jennifer (2 April 2018). "The recent violence at the Gaza-Israel border, explained". Vox. Archived from the original on 8 April 2018. Retrieved 9 April 2018.
  120. "IDF warns of larger military response to Gaza protest". The Jerusalem Post. 31 March 2018. Archived from the original on 10 April 2018.
  121. "UN Independent Commission of Inquiry on Protests in Gaza Presents its Findings - Press Release - Question of Palestine". www.un.org.
  122. Milena Vaselinovic and Oren Liebermann (28 February 2019). "UN: Israel may have committed war crimes during Gaza protests". CNN.
  123. "The Toll of War on Palestinians in Gaza". The World Bank. 27 June 2021. Archived from the original on 24 June 2021. Retrieved 24 June 2021.
  124. "Gaza August 2022 Escalation Dashboard (09 August 2022) - occupied Palestinian territory | ReliefWeb". reliefweb.int. 9 August 2022. Archived from the original on 16 August 2022. Retrieved 16 August 2022.
  125. "United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs - occupied Palestinian territory | Escalation in the Gaza Strip and Israel | Flash Update #2 as of 18:00, 8 August 2022". United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs - occupied Palestinian territory. 8 August 2022. Archived from the original on 12 August 2022. Retrieved 16 August 2022.
  126. Arnon, Arie (Autumn 2007). "Israeli Policy towards the Occupied Palestinian Territories: The Economic Dimension, 1967–2007" (PDF). Middle East Journal. 61: 575. doi:10.3751/61.4.11. Archived from the original (PDF) on 2013-06-30.
  127. UBEID, Khalid F. (2013). "The origin, nature and stratigraphy of Pleistocene-Holocene palaeosols in Wadi Es-Salqa (Gaza Strip, Palestine)" (PDF). Serie Correlación Geológica. 29 (2): 63–78. Archived from the original (PDF) on 2017-08-08.
  128. MANAGEMENT PLAN- WADI GAZA Archived 5 يونيه 2022 at the Wayback Machine, by the MedWetCoast project
  129. أ ب ت "Gaza Strip". فريدوم هاوس. 4 January 2018. Archived from the original on 7 October 2018. Retrieved 7 October 2018.
  130. أ ب "Hamas announces cabinet reshuffle in Gaza". Hurriyetdailynews.com. 2 September 2012. Archived from the original on 12 October 2017. Retrieved 25 January 2013.
  131. "Gaza Strip: Freedom in the World 2020 Country Report". Freedom House (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-17. Since 2007, Gaza has functioned as a de facto one-party state under Hamas rule
  132. Burton, Guy (2012). "Hamas and its Vision of Development". Third World Quarterly. 33 (3): 525–540. doi:10.1080/01436597.2012.657491. ISSN 0143-6597. JSTOR 41507185. The joint Hamas-Fatah government did not last long. Within months the two sides were fighting again, eventually leading to a political split of the occupied territory, with Fatah controlling the West Bank and Hamas establishing a virtual one-party state in Gaza
  133. Pelham, Nicolas (2010), Ideology and Practice: The Legal System in Gaza under Hamas, archived from the original on 28 June 2021, retrieved 27 January 2019
  134. "Hamas growing in military stature, say analysts". Middle East Eye. Archived from the original on 7 October 2018. Retrieved 6 October 2018.
  135. Who are Islamic Jihad?
  136. "Palestine Islamic Jihad (PIJ)". www.dni.gov. NCTC. Archived from the original on 16 October 2014.
  137. "Australian Government: Listing of Terrorism Organisations". Archived from the original on 26 January 2014.
  138. "Radical Islam In Gaza" (PDF), International Crisis Group, Middle East Report N°104, 29 March 2011, pp. 6-7 with note 61.
  139. "Israeli MFA". Mfa.gov.il. Archived from the original on 11 October 2007. Retrieved 1 June 2010.
  140. Dana Weiss and Ronen Shamir (2011) Corporate Accountability to Human Rights: The Case of the Gaza Strip.
  141. Dozens die in Israel-Gaza clashes Archived 30 سبتمبر 2009 at the Wayback Machine BBC News.
  142. See the short video Reality Check: Gaza is still occupied Archived 5 فبراير 2016 at the Wayback Machine on Al Jazeera, showing the arguments
  143. 'Israel, Gaza & International Law,' Archived 14 يوليه 2015 at the Wayback Machine 19 November 2012
  144. A. Sanger, 'The Contemporary Law of Blockade and the Gaza Freedom Flotilla,' in M.N. Schmitt, Louise Arimatsu, Tim McCormack (eds.), Yearbook of International Humanitarian Law – 2010, Archived 2 نوفمبر 2022 at the Wayback Machine Springer, 2011.
  145. "Frequently asked questions on ICRC's work in Israel and the occupied territories". International Committee of the Red Cross. 13 October 2023. Retrieved 24 October 2023.
  146. Israel ended its occupation of the Gaza Strip when it withdrew from Gaza in 2005, so why does Hamas continue to fire rockets into Israel?
  147. "Behind the Headlines: Israeli Supreme Court Decision HCJ 9132/07". Israel Ministry of Foreign Affairs. 3 Feb 2008. Archived from the original on 31 October 2018. Retrieved 30 October 2018.
  148. Cuyckens, Hanne (2016). "Is Israel Still an Occupying Power in Gaza?". Netherlands International Law Review. 63 (3): 275–295. doi:10.1007/s40802-016-0070-1.
  149. Shany, Yuval (December 2005). "Faraway, so close: the legal status of Gaza after Israel's disengagement". Yearbook of International Humanitarian Law. 8: 369–383. doi:10.1017/S1389135905003697. ProQuest 196888152.


المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "note", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="note"/> اتلقت