شنوده الاول (بابا اسكندريه)
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
مكان الميلاد | مصر | |||
تاريخ الوفاة | 19 ابريل 880 | |||
مكان الدفن | الكاتدرائيه المرقسيه (اسكندريه) | |||
الاقامه | الكاتدرائيه المرقسيه (اسكندريه) | |||
مواطنه | مصر | |||
رتبة التقديس | قديس | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | قس | |||
اللغه الام | اللغه المصريه الحديثه | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى، واللغه المصريه الحديثه | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
Pope Shenouda I of Alexandria | |
---|---|
Pope of Alexandria & Patriarch of the See of St. Mark | |
بداية الباباويه | 8 January 859 |
نهاية الباباويه | 19 April 880 |
قبل كده | Cosmas II |
بعد كده | Michael III |
معلومات شخصيه | |
تاريخ الميلاد | Samanoud, Egypt |
تاريخ الوفاه | 19 April 880 |
Buried | Saint Mark's Church |
جنسيه | Egyptian |
طايفه | Coptic Orthodox Christian |
مكان السكن | Saint Mark's Church |
شنوده الاول كان بابا اسكندريه و بطريرك الكرازه المرقسيه نمره 55 القرن التاسع .كان فى زمن (المتوكل - المنتصر - المستعين - احمد بن طولون فى خلافة المعتز - المهتدي - المعتمد ).
سيرته[تعديل]
نشأ في البتانون ، وترهب بدير القديس مقاريوس، و عُيّن قمصًا على كنيسة الدير
أختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة واعتلى الكرسي في 13 طوبة 576ش الموافق 8 يناير سنة 859م. في كنيسة القديس أبي سرجة، في خلافة المتوكل.
كانت بداية حبريته فترة خير وسلام للكنيسة، إذ كان الوالي عبد الواحد بن يحي إنسانًا عادلاً أحسن معاملة المصريين جميعًا على السواء. ولكن بعد أربع سنوات تغيّر الوالي وأتى من بعده ولاة أتراك معينين من قِبَل الخلفاء العباسيين، فنالته هو والشعب شدائد كثيرة واضطهادات عظيمة.
في عام 861م صار يزيد واليًا على مصر، فأمر البابا أن يدفع خمسة آلاف دينارًا كل عام. وإذ لم يكن ممكنًا للبابا دفع هذا المبلغ هرب واختفى في أحد الأديرة البعيدة. صار الوالي ينهب الكنائس ويسلب الكهنة ويهين الشعب، فاضطر البابا أن يُسلّم نفسه للوالي، فطلب منه الوالي دفع سبعة آلاف دينارًا، فأخذ الأساقفة والكهنة يجدون في جمع المبلغ من الشعب فلم يستطيعوا أن يجمعوا سوى أربعة آلاف دينارًا سلّموها للبابا، فسلّمها للوالي وتعهد بدفعها سنويًا إن أطلقه.[1]
في عام 866م تولّى كرسي الخلافة المعتز بالله، فاختار البابا الأرخن ساويرس والأرخن إبراهيم ليبسطا الأمر عليه، وكيف ذاقت مصر المرّ والعلقم لجور ولاتها وظلم حكّامها ويرجواه أن يترفق ببلاده ويقيم العدل. أحسن الخليفة استقبالهما وأجاب مطلبهما وأمر بإعادة الأراضي والكنائس والأديرة وأواني المذبح المسلوبة. كتب البابا عدة صور من هذا القرار وبعث به إلى أساقفة القطر معلنًا الشكر للّه ومادحًا الخليفة.
إذ استتب الملك في مصر لاحمد بن طولون كان يتوهم أن البابا في إمكانه أن يقاومه لذا كان يتحين الفرص لاضطهاد المسيحيين.ادعى راهب أن البابا يعرف علم الكيمياء وعنده من الذهب والفضة ما لا يُحصى. وأخر اشتكى البابا لدى ابن طولون بأنه يجمع الأموال بالاختلاس ويبدّدها. فقبض عليه الوالي ومعه جماعة من الأساقفة وقيّدهم وساقهم إلى بابيلون وأمر أن يُطاف بهم في الشوارع ليكونوا موضوع سخرية وهزء للناظرين. وأخيرًا أُلقي في السجن لمدة شهر، ولم يستطيع الراهب أن يُثبت اتهامه ضد البابا بل اضطر أن يعتذر عما حدث فسامحه. رجع الراهب إلى شره وذهب إلى الإسكندرية يضطهد التجار والمسافرين فرفعوا أمره إلى الحاكم الذي أمر بضربه بأعصاب البقر حتى تمزق لحمه ومات.
ادعى راهب آخر بأن البابا ضغط على بعض المسلمين لكي يصيروا مسيحيين ويُرهْبنهم. ذهب بعض الجنود إلى أحد الأديرة وادعوا على بعض الرهبان أنهم كانوا مسلمين وإذ أكدوا أنهم مسيحيون من آباء مسيحيين قبضوا عليهم وأتوا بهم إلى الوالي. هكذا استغل البعض كراهية الوالي للبابا لكي يقدموا اتهامات كثيرة ضده. اتفق راهب شرير مع بعض اليهود على إثارة المسلمين بان البابا يعمل على رد المسلمين إلى المسيحية فقام المسلمون يقتلون الكثير من المسيحيين وينهبون أموالهم وألزموا الوالي أن يضطهد البابا والأساقفة.
شوف كمان[تعديل]
قزمان التانى (بابا اسكندريه) | الفتره : 859 - 880 | ميخائيل التالت (بابا اسكندريه) |
- ↑ "قاموس آباء الكنيسة و قديسيها شنودة الأول البابا الخامس والخمسون". Archived from the original on 2016-03-08. Retrieved 2018-07-14.