اسلاموفوبيا

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
اسلاموفوبيا
 

زينوفوبيا، وتفرقه عنصريه  تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات
روبرت سبنسر صاحب سايت " جهاد ووتش".
مسلم قاعد على صاروخ مصنوع فى امريكا بهدف " تدمير الحريه عن طريق الدين ".
اتهام اليهود بتسميم الأبيار فى اوروبا فى العصور الوسطى - العداء للغير حاله قديمه فى اوروبا.

الاسلاموفوبيا (انجليزى: Islamophobia) هو لفظ او مصطلح بيتكون من كلمتين : اسلام و فوبيا. الفوبيا فى السايكولوجيا هى خوف مرضى بيسيطر على وجدان الانسان اللى بيعانى منه. لكن الاسلاموفوبيا ماهياش خوف مرض نفسى او شخصى لكن هى صوره نمطيه مسبقه عن الاسلام و المسلمين بتخلق كراهيه و عداء للاسلام و المسلمين و بتروجها فى المجتمعات الغربيه اجهزة الاعلام للاثاره او التوظيف السياسى و الحركات العنصريه المتطرفه و الاحزاب و المنظمات اليمينيه المتطرفه بهدف تخويف الناس من زيادة عدد المسلمين فى المجتمع و التاثيرات السلبيه اللى ممكن تحصل من كده ، و فى نفس الوقت بتبرر الحروب العسكريه اللى بيشنها الغرب على بلاد المسلمين. من ناحيه تانيه بيساهم الاسلامويين نفسهم فى تعضيد المخاوف عن طريق العمليات الارهابيه فى مجتمعاتهم و بره مجتمعاتهم و عن طريق الترويع اللفظى و الترويج لافكار بتعتبر متخلفه و عنيفه و عدوانيه بالنسبه للمفاهيم الحديثه اللى بتقوم على التفاهم و التعايش. الصوره النمطيه المسبقه المستخدمه و اللى بيتروج ليها هى ان الاسلام مابيتعاملش مع المواضيع الحياتيه زى الثقافات التانيه ، و ان ثقافته دونيه و اقل من الثقافه الغربيه ، و انه ايديولوجيه سياسيه عنيفه اكتر من انه دين ، بطبيعة الحال تدخيل الاسلامويين الدين فى السياسه و لجؤهم للعنف الفعلى و اللفظى بيساهمو بشكل كبير و فعال فى تعضيد الصوره النمطيه المسبقه و بتستخدم كدليل على صحة رأى اللى بيعادو الاسلام ، و بالتالى بيعتبرو من الاسباب المباشره للاسلاموفوبيا.

تعريف

فيه اختلافات بخصوص تعريف الاسلاموفوبيا. من المحتمل ان استخدام المصطلح بيرجع لسنة 1980 لكن استخدامه زاد بعد الهجمات الارهابيه فى نيو يورك فى 11 سبتمبر 2001 و عمليات ارهابيه تانيه عملها اسلامويين كان منها تفجير قطر فى اسبانيا و فى محطة مترو فى لندن و عمليات تانيه حصلت فى اوروبا و الشرق الأوسط و اماكن تانيه على ايدين مسلمين رافعين شعارات اسلاميه.

فى سنة 1997 قبل احداث 11 سبتمبر مركز ابحاث رانيميد تراست Runnymede Trust فى بريطانيا عرف الاسلاموفوبيا بانها " الخوف و كراهية الاسلام اللى بيسبب الخوف و كراهية الشخص المسلم " و انها عمليه للتفرقه العنصريه ضد المسلمين بتسعى لنبذهم اجتماعى و اقتصادى و طردهم من الحياه العامه فى البلد اللى بيعيشو فيها.

منظمات

فى امريكا استغلت المنظمات و الحركات اليمينيه المتطرفه احداث 11 سبتمبر لمهاجمة الاسلام و المسلمين و تقوية مشاعر الاسلاموفوبيا. من اهم الجماعات دى جماعة " اوقفو أسلمة امريكا Stop Islamization of America " اللى بيتزعمها روبرت سبنسر Robert Spencer صاحب سايت " جهاد ووتش Jihad Watch ". روبرت سبنسر اتشار ليه انه من ملهمين انديرس بيهرينج بريفيك Anders Behring Breivik مرتكب مدبحة النرويج 2011.

فى سنة 2001 مؤتمر استوكهولم لمكافحة عدم التسامح Stockholm International Forum on Combating Intolerance عرف الاسلاموفوبيا بانها شكل من اشكال انعدام التسامح زيها زى كراهية الاجانب و العداء للساميه. و فى مايو 2002 المركز الأوروبى لمراقبة العنصريه و كراهية الاجانب European Monitoring Centre on Racism and Xenophobia - EUMC التابع للاتحاد الأوروبى نشر بحث " تقرير ملخص عن الاسلاموفوبيا فى دول الاتحاد الأوروبى " وضح فيه ان بعد احداث سبتمبر 2011 زاد حجم الحوادث المرتبطه بالاسلاموفوبيا فى اوروبا.

بطبيعة الحال الاسلاموفوبيا ما بتعتبرش حاجه جديده فى اوروبا و الأحداث التاريخيه بتبين ان العداء للاسلام و الخوف منه حاجه قديمه و وصلت لذروتها فى وقت الحروب الصليبيه اللى اصل قامت على كراهية المسلمين و الترويج لكراهيتهم. فوق كده اوروبا انتشر فيها العداء للساميه و هو عداء موجه لطايفه دينيه هما اليهود و دى برضه حاله مش جديده و ليها جذور تاريخيه قديمه اتجسدت فى مدبحة اليهود الكبرى و مدابح اليهود فى الراين و غيرها و وصلت لذروتها فى وقت الحرب العالميه التانيه فى أوخر النص الاول من القرن العشرين.

وجهات نظر عن اسبابها

اعلان " الاماره الاسلاميه " فى بريطانيا.

المحلل عادل درويش كتب فى جورنال الشرق الأوسط فى 30 يوليه 2011 مقاله مهمه بعنوان " هل يدعم المسلمين التطرف الأوروبى ؟ " وضح فيها ان فيه مسلمين بسايتاتهم الاسلاميه على الانترنت و خطبهم الاسلاميه بيدعمو الحركه المناهضه للاسلام فى الغرب ، و ان السايتات و الخطب دى بيستخدمها اليمين المتطرف فى الغرب لتأكيد وجهة نظره و تثبيتها فى عقول المواطنين الغربيين العاديين ، و ان بقى فيه جدل داير فى اوروبا بخصوص ضغوط بتمارسها منظمات اسلاميه راديكاليه لتغيير ثقافات المجتمعات الاوربيه ، و ادا مثل بان فى اواخر يوليه ظهرت فى شرق لندن اعلانات لمنظمه اسمها " الامارة الاسلاميه " بتحذر من القمار و شرب الخمور و لبس الهدوم المش اسلاميه فى مناطق " تطبيق الشريعه الاسلاميه " مش القانون البريطانى ، و التهديد بتطبيق الحدود على المخالفين. بيقول عادل درويش ان حاجه زى دى بطبيعة الحال بتثير مخاوف المواطنين الانجليز و بيستغلها اليمين المتطرف اللى بيروج لـ " الغزو الثقافى الاسلامى " ، و النتيجه ان اليمين المتطرف بيكسب ارضيه و بتزيد نسبة كراسيه فى البرلمانات الأوروبيه زى فى حالة " حزب الشعب الدنماركى " كرد فعل لراديكالية مهاجرين مسلمين. من ناحيه تانيه سايتات و خطب اسلامويه بتشير لاستراتيجيه لتحويل اوروبا لخلافه اسلاميه و ان الأجنده الاسلامويه دى اللى بيأيدها مسلمين فى اوروبا طبعاً بتستفز سكان البلاد الاصليين.

انتقاد المصطلح

مصطلح الاسلاموفوليا اتعرض لانتقادات كتير. فيه نقاد بيقولوا انه موجود بس كشكل من اشكال العنصرية ومش محتاج تصنيف خاص بيه، وفيه اللى شايف انه بيستخدم كوسيلة تخلي الناس متنتقدش الاسلام واستخدامه بيهدد حرية التعبير او انه بيستخدم عشان يكست الناس ويخوفهم من الكلام عن حاجات مرتبطة بالمجتمع المسلم فى الدول الغربية.

الروائي سلمان رشدي وناس تانية وقعوا على بيان مع بعض اسمه "معا ضد الشمولية الجديدة" فى مارس 2006 واللي هاجموا فيه الاسلاموفوبيا ووصفوه بانه مفهوم بائس. الاكاديمي البريطاني مايكل بورليه قال ان المصطلح ده بيحرم اى حد عايز يشوف ايه اللى حصل للمجتمع المسلم فى اوروبا انه يدرس ده. دانيال بايبس بيقول ان الاسلاموفوبيا بتدمج بشكل مخادع الخوف من الاسلام والخوف من الاسلام الراديكالي. دوجلاس موررى كتب ان الاسلاموفوليا مصطلح سخيف.

مصادر

لينكات برانيه و مصادر