هيكسوس

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
هيكسوس
 

الارض و السكان
الحكم
التأسيس والسيادة
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]]
صوره بتبين الفرعون المصرى احموس الاول و هو بيلحق الهزيمه بالهيكسوس.

الهيكسوس Hyksos ( من المصرى القديم: حيقا خاسيويت يعنى الحكام الاجانب و ساعات بيترجم الملوك الرعاه) كانو خليط من شعوب اسيويه ساميه احتلت المنطقه الشرقيه من دلتا النيل ايام الاسره المصريه الاتناشر و ابتدو بكدا عصر الاضمحلال التانى اللى استمر من سقوط المملكه الوسطانيه لحد قيام المملكه الحديثه. غزو الهيكسوس لمصر ماحصلش مره واحده لانهم ابتدو يهاجرو على فترات من بلادهم الصحراويه لدلتا النيل و عملو مستوطنات فى القرن التمانتاشر قبل الميلاد.امتدت سيطرة الرعاه الهيكسوس على شمال مصر شويه شويه لحد ما حكموها بالكامل و اتوسعو فى وادى النيل لحد ما صول حكمهم لحد مدينة (Cusae). احتل الهيكسوس مدينة اواريس فى الدلتا حوالى سنة 1720 قبل الميلاد و عبدوا الاله ست ، و حوالى سنة 1674 ممفيس وقعت فى ايدهم.

الهيكسوس كانو اول شعب اجنبى يحتل مصر و من اسباب تفوقهم استخدامهم للعربيات الحربيه المجروره بالاحصنه و كمان لتكتيكاتهم العسكريه الى كانت جديده على المصريين زى اهتمامهم بالمحاور امدح المعارك الحربيه و تحصيناتهم القويه للمدن بتاعتهم.

المقاومه المصريه ابتدت من مدينة طيبه فى جنوب مصر و قادها الملك سقنن رع اللى استشهد فى المعارك و كملها من بعده ولاده الاتنين كاموس اللى مات شهيد و احموس الاول اللى قدر ينهى 108 سنه من حكم الهيكسوس و ابتدا الاسره التمانتاشر و الممكله الحديثه و نقل العاصمه لطيبه. بعد ما طرد المصريين الهيكسوس من مصر حوالى سنة 1567 ق.م [1] طاردوهم و حاصروهم 3 سنين فى " شاروهين " جنب العريش فى سينا لغاية ما طردوهم بره حدود مصر الشرقيه فى منطقة فلسطين اللى بيعتقد انها كانت المكان اللى جم منه.[2][3]

Hyksos

A man described as "Abisha the Hyksos"
(𓋾𓈎𓈉 ḥḳꜣ-ḫꜣswt, Heqa-kasut for "Hyksos"), leading a group of Aamu.
Tomb of Khnumhotep II (circa 1900 BC).[4][5]
This is one of the earliest known uses of the term "Hyksos".[6]

 

  1. Toynbee ، p.96
  2. الموسوعة الثقافية، 2/34
  3. Toynbee ، p.95
  4. Van de Mieroop 2011, p. 131.
  5. Bard 2015, p. 188.
  6. Willems 2010, p. 96.

الهيكسوس ( /ˈhɪksɒs/ ; المصرية ḥqꜣ (w) - ḫꜣswt ، النطق المصرى : hekau khasut ، [1] "حاكم (حكام) الأراضى الأجنبية") هو مصطلح يشير، فى علم المصريات الحديث، لملوك العيله الخامسة عشرة فى مصر [2] (fl. c. 1650–1550 قبل الميلاد). [a] كان مقر قوة دول الملوك هو مدينة اواريس فى دلتا النيل ، و من هناك حكمو مصر السفلى و مصر الوسطى لحد كوزاى .

فى كتاب إيجيبتياكا ، و هو تاريخ مصر اللى كتبه الكاهن اليونانى المصرى والمؤرخ مانيتو فى القرن التالت قبل الميلاد، يُستخدم مصطلح الهيكسوس عرقى للإشارة للأشخاص من أصول سامية غربية وشرقية محتملة. [6] [7] صور مانيتو الهيكسوس على أنهم غزاة ومضطهدين، التفسير ده موضع تساؤل فى علم المصريات الحديث. [8] بدل من كده، ممكن سبق حكم الهيكسوس مجموعات من الشعوب الكنعانية اللى استقرت تدريجى فى دلتا النيل من نهاية العيله التانيه عشرة ، و ممكن انفصلت عن السيطرة المصرية المتهالكة و اللى مش مستقره فى مرحله من العيله التالتة عشرة . [1]

تمثل فترة الهيكسوس أول فترة حكم فيها مصر على ايد حكام أجانب. [9] الكتير من تفاصيل حكمهم، زى المدى الحقيقى لمملكتهم وحتى أسماء وترتيب ملوكهم، لسه غير مؤكدة. و مارس الهيكسوس الكتير من العادات الشامية أو الكنعانية بالإضافة للكتير من العادات المصرية. [1] و كان لهم الفضل فى إدخال الكتير من الابتكارات التكنولوجية لمصر، زى الحصان والعربة ، كمان السيف المنجل والقوس المركب ، هيا نظرية محل خلاف. [8]

ولم يسيطر الهيكسوس على مصر كلها. وبدل ذلك، تعايشوا مع الأسرتين السادسة عشرة والسابعة عشرة، اللى كان مقرهما فى طيبة . [8] انتهت الحرب بين الهيكسوس والفراعنة فى أواخر العيله السابعة عشرة فى الاخر بهزيمة الهيكسوس على ايد أحمس الأول ، مؤسس العيله الثامنة عشرة فى مصر . [9] وفى القرون اللى بعد كده ، صور المصريين الهيكسوس على أنهم حكام أجانب متعطشون للدماء وقمعيون.

اسم[تعديل]

اصل الاسم[تعديل]

  1. أ ب ت Bourriau 2000.
  2. Bietak 2001.
  3. Bietak 2012, p. 1.
  4. Schneider 2006, p. 196.
  5. Stiebing 2009, p. 197.
  6. Van de Mieroop 2011.
  7. Mourad 2015.
  8. أ ب ت Ilin-Tomich 2016.
  9. أ ب Morenz & Popko 2010.

مصطلح "الهيكسوس" مشتق من الكلمة اليونانية Ὑκσώς ( Hyksôs ) من اللفظ المصرى 𓋾𓈎 𓈉 ( ḥḳꜣ-ḫꜣswt أو ḥḳꜣw-ḫꜣswt ، "hekau khasut")، وتعنى "حكام الأراضى الأجنبية". [1] [2] من المحتمل أن يكون الشكل اليونانى تحريف نصى لصيغة سابقة Ὑκουσσώς ( Hykoussôs ). [3]

ادا المؤرخ اليهودى جوزيفوس فى القرن الاولانى الميلادى الاسم بمعنى "الملوك الرعاة" أو "الرعاة الأسرى" فى كتابه كونترا أبيون (ضد أبيون)، وصف الهيكسوس باليهود كما ظهروا فى المؤرخ الهلنستى المصرى مانيتون . [4] [5]

هذه الأمة كلها كانت تسمى هيكسوس، أى ملوك الرعاة: علشان المقطع الاولانى هك، حسب اللهجة المقدسة، يدل على الملك، زى ما هو الحال مع سوس الراعي. لكن ده حسب اللهجة العادية، و من دى يركب الهيكسوس؛ لكن البعض يقول أن دول الناس كانو عربا.[6]

يمكن يكون ترجمة يوسيفوس ناشئة من نطق مصرى لاحق لـ ḥḳꜣ-ḫꜣswt زى ḥḳꜣ-šꜣsw اللى فُهمت بعد كده على أنها تعنى "سيد الرعاة". [7] من غير الواضح اذا كانت دى الترجمة قد وجدت فى مانيتون؛ الترجمة الأرمينية لخلاصة مانيتو اللى قدمها المؤرخ القديم الراحل يوسابيوس تعطى الترجمة الصحيحة لـ "الملوك الأجانب". [8]

يستخدم[تعديل]

"من المقبول دلوقتى بشكل عام فى المنشورات الأكاديمية أن مصطلح Ḥḳꜣ-Ḫꜣswt تشير بس للحكام الأجانب الأفراد فى أواخر الفترة الانتقالية الثانية،" [9] و بالخصوص حكام العيله الخامسة عشرة ، مش شعب . بس ، فقد تم استخدامه كمصطلح عرقى على ايد جوزيفوس. [b] لسه استخدامه للإشارة للسكان مستمر فى بعض الأبحاث الأكاديمية. [9]

وفى مصر القديمة ظهر مصطلح "الهيكسوس" ( ḥḳꜣ-ḫꜣswt ) تم استخدامه كمان للإشارة للكتير من الحكام النوبيين و بالخصوص الآسيويين قبل العيله الخامسة عشرة وبعدها. [13] [14] [15] تم استخدامه على الأقل من العيله السادسة فى مصر (حوالى 2345-2181 قبل الميلاد) لتعيين زعماء القبائل من منطقة سوريا وفلسطين . [16] اتلقا على واحد من أقدم الاستخدامات المسجلة ج. 1900 قبل الميلاد فى مقبرة خنوم حتب التانى من العيله التانيه عشرة لتسمية حاكم بدوى أو كنعانى اسمه " أبيشا الهيكسوس " (باستخدام المعيار 𓋾𓈎𓈉 ، ḥḳꜣ-ḫꜣswt ، "حقا-كاسوت" لـ "الهيكسوس"). [17] [18]   استناد لاستخدام الاسم فى نقش الهيكسوس لصقر هر من اواريس، استخدم الهيكسوس الاسم كلقب لأنفسهم. [14] بس ، يرى كيم ريولت أن "الهيكسوس" ماكانش لقب رسمى لحكام العيله الخامسة عشرة، ولم يتم مواجهته مع الألقاب الملكية ،لكن ظهر بس كلقب فى حالة صقر-حر. حسب لرايولت، كان "الهيكسوس" مصطلح سنه يتم مواجهته بشكل منفصل عن الألقاب الملكية، وفى قوائم الملكية بعد نهاية العيله الخامسة عشرة نفسها. [15] بس ، كتبت فيرا مولر: "مع الأخذ فى الاعتبار أن سكرهر مذكور كمان بثلاثة أسماء من الألقاب المصرية التقليدية (اسم حورس، واسم الصقر الذهبي، واسم سيدتين) فى نفس النصب التذكاري، دى الحجة غريبة لحد ما". [19] ويقول دانييل كانديلورا ومانفريد بيتاك كمان أن الهيكسوس استخدموا اللقب رسمى. [20] [14] كل النصوص التانيه فى اللغة المصرية القديمة لا تطلق على الهيكسوس ده الاسم،لكن تشير ليهم بالآسيويين ( ꜥꜣmw . )، مع استمدح محتمل للستة تورين للملوك فى إعادة بناء افتراضية من جزء. [14] لم يتم إثبات اللقب لملك الهيكسوس أبيبى ،و ده قد يشير ل"تزايد اعتماد اللياقة المصرية". [20] أسماء حكام الهيكسوس فى لستة تورينو خالية من الخرطوش الملكى ولها صفة التحديد "الأجانب". [21]

تشهد الجعران كمان على استخدام ده اللقب للفراعنة اللى ينتمون فى العاده للعيله الرابعة عشرة أو الستاشر فى مصر، اللى ن يتقال عليهم ساعات اسم "الهيكسوس" الأصغر. [19] أُعطيت العيله الطيبية السابعة عشرة فى مصر كمان ده اللقب فى بعض إصدارات مانيتو، هيا حقيقة يعزوها بيتاك لتحريف النص. [20] فى العيله الخامسة والعشرين فى مصر وفى العصر البطلمى ، تم اعتماد مصطلح الهيكسوس كلقب شخصى وكنية على ايد عدد من الفراعنة أو كبار المسؤولين المصريين، بما فيها المسؤول الطيبى منتويمحات ، فيليب التالت المقدونى ، [22] [14] و بطليموس التلاتاشر . [14] تم استخدامه كمان فى قبر الكاهن الاكبر المصرى بيتوزيريس فى تونة الجبل عام 300 قبل الميلاد لتعيين الحاكم الفارسى أرتحشستا التالت ، رغم أنه من غير المعروف اذا كان أرتحشستا قد اعتمد ده اللقب لنفسه. [14]

اصل الهيكسوس[تعديل]

الاصل الجنسى للهيكسوس لسه بتمثل مشكله مستنيه الحل بس الراى المقبول هو ان هجره الهيكسوس لمصر كانت ليها صله بتحركات شعوبيه كبيره هجرت على مرات من وسط اسيا تحت ضغط ظروف طبيعيه او بشريه منعرفهاش من اوائل التانى ق.م, بعد كده راحت على فترات متقطعه لشرق اوروبا من نحيه وللاناضول واراضى الهلال الخصيب من نحيه تانيه.واختلفت رسايل تحركتها ونتايج هجرتها من وقت لوقت و من ارض لارض.كمان الاسماءاختلفت اللى التاريخ عرفها بيه وده بسبب الظروف اللى ظهرت على مسرح الحوادث فيها, واختلاف الاسماء اللى عبر بيها اهلها عن نفسهم, اواهل البلاد اللى دخلوها عبروا عنهم بيها .وبكده المؤرخين عرفوهم باسم عام وهوا اسم الاربين او الهندورايين, ومصادر بلاد النهرين عرفتهم باسم الكاسيين او الكاشيين, ومصادر اسيا الصغرى عرفتهم باسم الخاتيين و بعد كده (الحيثيين), وشطوط الفرات العليا والمناطق السوريه الشماليه الشرقيه باسم الحوريين او الخوريين, والمصادر الاغريقيه عرفتهم باسم الاخيين, والمصادر المصريه عرفتهم باسم حقاوخاسوت اللى اتحرف للهيكسوس.وجمعوا بين عادات المهاجرين للشرق من دول و من دول انهم عملوا فى اول حكمهم امارات متفرقه, فى عواصمها معسكرات كبيره متحاطه باسلاك واسوار لبنيه سميكه.عاليه وبيلمسها خندق عميق وكانوا زى ما كان بيتقال انهم بيضحوا بجحش فى حفل سورهم ويدفنوا طفل تحت السور , وبيدفنوا خيولهم فى مدافن خاصه او بيدفنوها مع اصحابها كاعتزاز بيها. ووصلت الهجرات الاريه لاعالى سوريا فى فى القرن ال 19 او اوائل القرن ال 18 ق م تقريبا, بعد كده اتسربت لجنوبها, والامارات السوريه الكتيره اتهزت تحت ضغطها,و التحركات الكتيره ابتدت حركتها فى مجموعات الاموريين فى الشام, وبعض جماعتهم ابتدت تروح نحيه الجنوب والشرق تحت ضغط المهاجرين واتاثرت مصر بالتحركات دى فعلا فى عصر اسرتها التلاتشر وكهنتها ابتدوا ينزلوا عليهم اللعنات.ولما جماعات المهاجرين قربوا من الحدود المصريه الشماليه الشرقيه, كانو خليط من الكسبانين والخسرانيين, بمعنى تانى كانو خليط من جماعت اريه غازيه الظروف اضرتها تروح جنوب الشام, و من جماعات اموريه هربانه مقدرتش تحافظ على ارضها فى سهول الشام وبواديها, ودول ودول مدخلوش ارض مصر مره واحده دول انتشروا قريب من حدودها وحوالين طرق تجارتها البريه اللى رايحه بلاد الشام.وشويه منهم اتسللوا لمراعى شرق الدلتا فى جماعات متفرقه فى اوقات الاضطراب الجوانى اللى انتهت بيه ايام الدوله الوسطي, و كان دول خصوصا من الامويين, وعشان كانو عارفين قبل كده طرق الصحراء الشماليه الشرقيه وكمان اتصالهم باهل مصر كان دخولهم سهل لمصر, والاثار احتفظت باساميهم اللى بتتميز بالشكل السامى باسماء عبد وقراءته اللى هيا عنات هار … وبقيه جماعات المهجرين الكتيره بالرؤسا بتوعم اللى اصلهم ارى استمرو فتره ورا الحدود المصريه.ومش عن راى مظبوط عن الظروف اللى خلتها تخترق الحدود المصريه بقوه للمره الاخيره, بس فى احتمال انها عملت كده فى اوائل القرن السابعتاشر ق.م كرد فعل اخير لضغط راى جديد راح قدامه الجماعات اللى سبقته فى الهجره من اول شمال سورا لجنوبها" واغلب الظن ضغط الحوريين.

المؤرخين القدام[تعديل]

جعران من الحجر الصخرى الأزرق المزجج فى جبل ذهبي، مع خرطوش حاكم الهيكسوس خيان :
N5
G39
<
xiiAn
>S34I10
t
N17
- "ابن رع، خيان، يعيش للأبد!"

فى تلخيصه لمانيتون، ربط يوسيفوس الهيكسوس باليهود، [23] لكنه دعاهم كمان بالعرب. [4] فى تلخيصاتهم الخاصة لمانيتون، يقول المؤرخان القديمان المتأخران سيكستوس يوليوس أفريكانوس ويوسابيوس أن الهيكسوس جم من فينيقيا . [4] وحتى التنقيب والاكتشاف فى تل الضبعة (موقع عاصمة الهيكسوس اواريس ) سنة 1966، اعتمد المؤرخين على دى الروايات عن فترة الهيكسوس. [4] [1]

المؤرخين المعاصرون[تعديل]

تشير المواد اللى اتلقا عليها فى تل الضبعة علشان الهيكسوس نشأوا فى بلاد الشام . [4] تشير الأسماء الشخصية للهيكسوس لأنهم كانو بيتكلمو لغة سامية غربية و"يمكن تسميتهم بالكنعانيين علشان الراحة". [24]

ريتجينو ، المرتبط بالهيكسوس فى بعض النقوش المصرية. [15]

كامس ، آخر ملوك طيبة السبعتاشر تشير العيله الحاكمة لأبيبى على أنه "زعيم ريتجينو " فى لوحة تشير للخلفية الشامية لملك الهيكسوس ده . [15] بحسب آنا لطيفة مراد، التطبيق المصرى لمصطلح ꜥꜣmw ممكن أن تشير الهيكسوس لمجموعة من الخلفيات، بما فيها المشرقيين الواصلين جديد أو الأشخاص من أصول شرقية-مصرية مختلطة. [4]

بسبب اعمال مانفريد بيتاك، اللى وجدت أوجه تشابه فى الهندسة المعمارية والسيراميك و ممارسات الدفن، يفضل العلما الايام دى أصل الهيكسوس الشمالى المشرقي. [4] و استناد بشكل خاص لهندسة المعبد، يرى بيتاك وجود أوجه تشابه قوية بين الممارسات الدينية للهيكسوس فى اواريس وتلك الموجودة فى المنطقة المحيطة بجبيل وأوغاريت وألاخ وتل براك ، محددًا "الوطن الروحي" للهيكسوس بأنه "فى أقصى شمال سوريا ". وشمال بلاد ما بين النهرين ". [25] يشير ارتباط الهيكسوس وريتينو كمان لأصل شرقى شمالي: "من الناحية النظرية، ممكن استنتاج أن الهيكسوس الأوائل، زى أبوفيس اللاحق، كانو من أصل نخبوى من رونو ، و هو اسم جغرافى [...] يرتبط بحذر مع شمال بلاد الشام والمنطقة الشمالية من جنوب بلاد الشام." [4]

تم رفض الحجج السابقة بأن أسماء الهيكسوس ممكن تكون حورية ، [26] اقتراحات أوائل القرن العشرين بأن الهيكسوس كانو هندو أوروبيين "تتناسب مع الأحلام الأوروبية بالسيادة الهندية الأوروبية، اللى فقدت مصداقيتها دلوقتى ". [27]

أشارت دراسة لسمات الأسنان أجرتها نينا مارانين وسونيا زاكرزوفسكى سنة 2021 على 90 شخص من اواريس أن الأفراد اللى تم تعريفهم على أنهم محليين و مش محليين ماختلفوش حسبث الأجداد عن بعضهم . و النتائج تتماشى مع الأدلة الأثرية، ده يشير أن اواريس كانت مركز مهم فى شبكة التجارة فى شرق البحر المتوسط فى العصر البرونزى الأوسط، كانت ترحب بالناس من بره حدودها.[28]

تاريخ[تعديل]

الاتصالات المبكرة بين مصر والشام[تعديل]

  تشير السجلات التاريخية أن الساميين و المصريين كانو على اتصال فى كل فترات تاريخ مصر. [29] لوحة ماكجريجور ، و هيا لوحة مصرية مبكرة يرجع تاريخها ل3000 قبل الميلاد، تسجل "أول مناسبة لضرب الشرق"، مع صورة فرعون دن و هو يضرب عدو آسيوى غربى. [30]

فى عهد سنوسرت التانى ، ج. سنة 1890 قبل الميلاد، تم تسجيل حفلات الأجانب من غرب آسيا اللى كانو يزورون الفرعون بالهدايا ، زى ما هو الحال فى لوحات مقبرة مسؤول العيله التانيه عشرة خنومحتب التانى . يُطلق على دول الأجانب، ممكن الكنعانيين أو البدو ، اسم "عمو" ( ꜥꜣmw . ) ، بما فيها الرجل الرائد ذو الوعل النوبى الملقب باسم أبيشا الهيكسوس ( 𓋾𓈎𓈉 ḥḳꜣ-ḫꜣsw، Heqa-kasut لـ "الهيكسوس")، أول مثال معروف لاسم "الهيكسوس". [27] [31] [16] [18]

بعد فترة وجيزة، سجلت لوحة سيبك خو ، اللى يرجع تاريخها لعهد سنوسرت التالت (حكم: 1878-1839 قبل الميلاد)، أول حملة عسكرية مصرية معروفة فى بلاد الشام. يقول النص "توجه جلالته شمال للإطاحة بالآسيويين. وصل جلالته بلد أجنبى كان اسمه سكمم (...) بعدين سقط سكمم مع ريتينو البائسة"، يُعتقد أن سكمم (سكمم) هو مكان شكيم و"ريتينو" أو " رتجينو " مرتبطان بسوريا القديمة. [32] [33]

الخلفية و الوصول مصر[تعديل]

الرواية القديمة الوحيدة عن فترة الهيكسوس كلها كتبها المؤرخ الهلنستى المصرى مانيتون ، اللى ، رغم ده ، موجود بس كما نقله الآخرون. [34] وكما سجل يوسيفوس، يصف مانيتون بداية حكم الهيكسوس :

اتجرأ شعب من أصل وضيع من الشرق، ماكانش مجيئه متوقع، على غزو البلاد، اللى سيطر عليها بالقوة الرئيسية دون صعوبة أو لحد معركة. و بعد ما تغلبوا على الزعماء، أحرقوا المدن بوحشية، ودمروا معابد الآلهة بالأرض، و عاملو كل السكان الأصليين بمنتهى القسوة، فذبحوا البعض، واستعبدوا زوجات و أطفال التانيين ( كونترا أبيون) . I.75-77). [35]

مقبض خنجر كهربائى لجندى من جنود فرعون الهيكسوس أبيبى ، يوضح الجندى و هو يصطاد بقوس قصير وسيف. نقوش: "الإله الكامل سيد الأرضين نبخبشر أبيبى " و"تابع سيده نحمين"، عثر عليهما بمدفن فى سقارة . [36] موجود دلوقتى بمتحف الأقصر . [37] [38]

رواية غزو مانيتو "مرفوضة فى الوقت الحاضر على ايد معظم العلماء". [26] و من المحتمل أنه اتأثر بالغزوات الأجنبية الأخيرة لمصر. [20] وبدل ذلك، يظهر ان تأسيس حكم الهيكسوس كان سلمى فى الغالب ولم يتضمن غزو لسكان أجانب بالكامل. [4] يُظهر علم الآثار وجودًا آسيوى مستمر فى اواريس لاكتر من 150 سنه سنين قبل بداية حكم الهيكسوس، [39] مع بداية الاستيطان الكنعانى التدريجى هناك c. 1800 BC فى عهد العيله التانيه عشر . [2] كما رفض تحليل نظائر السترونتيوم لسكان المملكة الوسطى والفترة المتوسطة التانيه اواريس نموذج الغزو لصالح نموذج الهجرة. وخلاف لنموذج الغزو الأجنبي، لم تجد الدراسة عدد اكبر من الذكور ينتقلون للمنطقة، لكن وجدت بدل ذلك تحيز جنسى تجاه الإناث. مع ارتفاع نسبة الإناث ل77% من غير السكان المحليين.[40][41]

كان سوبك حتب الرابع اخر فراعنة العيله المصرية التالتة عشرة ، اللى توفى حوالى سنة 1725 قبل الميلاد، و بعد كده يظهر ان مصر انقسمت لممالك مختلفة، بما فيها واحدة مقرها فى اواريس تحكمها العيله الرابعة عشرة . [13] بناء على أسمائهم، كانت السلالة دى بالفعل من أصل غرب آسيوى فى المقام الأول. [25] بعد حادثة حرق قصرهم، [25] تم استبدال العيله الرابعة عشرة بعيله الهيكسوس ال15 ، اللى تنشئ "سيطرة فضفاضة على شمال مصر عن طريق التخويف أو القوة،" [42] و علشان كده توسع بشكل كبير المنطقة الواقعة تحت سيطرة اواريس. يتحكم. [13]

كيم ريهولت شاف أن العيله ال15 غزت العيله ال14 و أزاحتها، لكن ألكسندر إيلين-توميتش شاف أن ده "ليس مدعم بما فيه الكفاية". [26] يفسر بيتاك لوحة لنفرحوتب التالت للإشارة أن مصر تم اجتياحها على ايد المرتزقة المتجولين فى وقت قريب من صعود الهيكسوس للسلطة. [20]

مملكة[تعديل]

 

Scarabs of Hyksos kings

"Semqen the Hyksos"
"Khyan the Hyksos"
Scarabs of Hyksos kings, with "Hyksos" highlighted.[43]

المدة اللى حكم فيها الهيكسوس مش واضحة. تقول لستة تورين للملوك المجزأة أنه كان فيه ستة ملوك الهيكسوس حكموا بشكل جماعى لمدة 108 سنين ، [15] لكن سنة 2018 اقترح كيم ريهولت قراية جديدة لما يوصل 149 سنه ، فى الوقت نفسه اقترح توماس شنايدر طول يتراوح بين 160 و 180 سنه . [44] يتداخل حكم الهيكسوس مع حكم الفراعنة المصريين الأصليين فى الأسرتين ال16 و ال ع17 ، المعروفة باسم الفترة الانتقالية الثانية .

يمكن كانت المنطقة الواقعة تحت السيطرة المباشرة للهيكسوس مقتصرة على شرق دلتا النيل . [26] كانت عاصمتهم اواريس عند مفترق فرع النيل البيلوسى الجاف دلوقتى . ممكن كانت ممفيس كمان مركز إدارى مهم، [13] رغم أن طبيعة وجود الهيكسوس هناك لسه مش واضحة. [26] حسب آنا لطيفة مراد، المواقع التانيه اللى يحتمل أن يكون بيها سكان شرقيين أو اتصالات شرقية قوية فى الدلتا تشمل تل فراشا وتل الماغود، الواقعين بين تل بسطة واواريس، [4] الخاتانة، جنوب غرب اواريس، و انشاص . [4] ممكن يكون الازدهار المتزايد لاواريس اجتذب مشرقيين اكتر للاستقرار فى شرق الدلتا. [4] تُظهر كوم الحصن الواقعة على حافة غرب الدلتا بضائع من الشرق الاقرب لكن معظم الأفراد مدفونون على الطراز المصري، و هو ما يفهمه مراد على أنه فى الاغلب مصريين متأثرون بشدة بالتقاليد الشامية أو، فى الاغلب، المشرقيين المتمصرين. [4] يحتوى موقع تل بسطة (بوباستيس)، عند التقاء فرعى النيل البيلوسى والتانيتي، على آثار لملكين الهيكسوس خيان و أبيبي، لكن القليل من الأدلة التانيه على استيطان بلاد الشام. [4] تل الحبوة ( تجارو )، على واحد من فروع نهر النيل قرب سيناء، تظهر كمان دليل على وجود مش مصري، لكن يظهر ان غالبية السكان كانو من المصريين أو المشرقيين المتمصرين. [4] كان تل الحبوة يزود اواريس بالحبوب والسلع التجارية. [4]

إكليل مستوحى من الشرق الاقرب برؤوس غزلان و أيل بين نجوم أو زهور، ينتمى لسيدة من النخبة تم اكتشافها فى مقبرة فى تل الضبعة (اواريس) يرجع تاريخها لأواخر فترة الهيكسوس (1648-1540 قبل الميلاد). [36] [45] دلوقتى فى متحف المتروبوليتان للفنون .[46]

فى وادى طميلات ، يُظهر تل المسكوتة فخار مشرقى كتير و تاريخ احتلال يرتبط بالعيله ال15، [4] يُظهر تل الرطبة وتل الصحابة القريبين مدافن و احتلال محتمل على طراز الهيكسوس، [4] 85] [4] يحتوى التل اليهودي، الواقع بين ممفيس ووادى الطميلات، على أعمال ترابية كبيرة ممكن بناها الهيكسوس، و أدلة على مدافن شامية تعود للعيله التالتة عشرة. [4] كانت مستوطنات الهيكسوس فى وادى طميلات ستوفر الوصول لسيناء وجنوب بلاد الشام ويمكن البحر الأحمر . [4]

مواقع التل الكبير، وتل يهودي، وتل الفوزية، وتل جزيرة الفرس لاحظها علما غير مراد أنها فيها "عناصر من ثقافة الهيكسوس"، لكن مافيش مواد أثرية منشورة لها. [4]

ادعى الهيكسوس أنهم حكام مصر السفلى والعليا؛ بس ، تم تحديد حدودهم الجنوبية عند هيرموبوليس وكوزاى . [13] بعض القطع ممكن تدل على وجود الهيكسوس فى صعيد مصر، لكن ممكن تكون غنائم حرب طيبة أو تشهد ببساطة على غارات قصيرة المدى أو تجارة أو اتصالات دبلوماسية. [47] طبيعة سيطرة الهيكسوس على منطقة طيبة لسه مش واضحة. [26]مرجح أن حكم الهيكسوس غطى المنطقة الممتدة من مصر الوسطى لجنوب فلسطين . [47] اعتقدت الدراسات القديمة، بسبب توزيع سلع الهيكسوس بأسماء حكام الهيكسوس فى أماكن زى بغداد وكنوسوس ، أن الهيكسوس حكمو إمبراطورية شاسعة، لكن مرجح أن يكون نتيجة لتبادل الهدايا الدبلوماسية والدبلوماسية البعيدة. شبكات التجارة المتناثرة. [7] [26]

الحروب مع العيله السابعة عشر[تعديل]

الصراع بين طيبة والهيكسوس معروف بس من مصادر مؤيدة لطيبة، و صعب إنشاء تسلسل زمني. [7] تصور المصادر دى الصراع بشكل دعائى على أنه حرب تحرير وطني. و تم تبنى ده المنظور قبل كده على ايد العلما كمان ، لكن لم يعد يُعتقد أنه دقيق. [7] [47]

يظهر ان الأعمال العدائية بين الهيكسوس والعيله الطيبية السابعة عشرة ابتدت فى عهد الملك الطيبى سقنن رع تا . تظهر مومياء سقنن رع تا أنه اتقتل بعدة ضربات بفأس على الرأس، على ما يبدو فى معركة مع الهيكسوس . [47] مش واضح سبب بدء الأعمال العدائية، لكن حكاية المملكة الحديثة المجزأة اللى ظهرت بعدين بعنوان "شجار أبوفيس وسقنن رع" تلقى باللوم على حاكم الهيكسوس أبيبي/أبوفيس فى بدء الصراع من فى مطالبة سقنن رع تا بإزالة مجموعة من أفراس النهر قرب طيبة. [27] بس ، هو هجاء لنوع السرد القصصى المصرى "رواية الملك" و مش نص تاريخى. [47] نقش معاصر فى وادى الهول ممكن يدل كمان على اعمال عدائية بين سقننرع و أبيبي. [20]

رأس سقنن رع تا المحنط وعليه جروح الفأس. النظرية السائدة هيا أنه مات فى معركة ضد الهيكسوس . [27]

بعد 3 سنين ، ج. سنة 1542 ق.م.، [48] ابتدا كامس ، خليفة سقنن رع تا، حملة ضد شوية مدن موالية للهيكسوس ، اللى تم حفظ قصتها على 3 لوحات أثريةاتعملت فى الكرنك . [27] [20] [49] الاولانى من الثلاثة، قرص كارنارفون يتضمن شكوى كامس بخصوص دولة مصر المقسمة والمحتلة:

ما مدى إدراكى لذلك، قوتي، فى الوقت نفسه فيه حاكم فى اواريس و آ خر فى كوش، أجلس مع آسيوى ونوبي، كل رجل له نصيبه (الخاص) من دى مصر، ويتقاسم الأرض معي. ولا يمر به لممفيس ميه مصر. إنه يمتلك هيرموبوليس، و مش ممكن لواحد من أن يرتاح، بعد حرمانه من ضرائب Setiu. سأخوض معركة معه وسأقطع جسده، علشان نيتى هيا إنقاذ مصر، وضرب الآسيويين. [50]

باتباع حيلة أدبية شائعة، يتم تصوير مستشارى كاموس على أنهم يحاولو يخللو الملك يغير رأيه ، لكن الملك يهاجم على أى حال. [27] و يروى تدميره مدينة نفروسى و مدن تانيه موالية للهيكسوس . على شاهدة ثانية، يدعى كاموس أنه استولى على اواريس، لكنه عاد طيبة بعد القبض على رسول بين أبيبى و ملك كوش . [47] يظهر ان كاموس مات بعد كده بوقت قصير (حوالى 1540 قبل الميلاد). [48] واصل أحمس الأول الحرب ضد الهيكسوس ، و فى الاغلب غزا ممفيس وتجارو وهليوبوليس فى وقت بدرى من حكمه، و تم ذكر المدينتين الأخيرتين فى واحد من مدخلات بردية ريند الرياضية . [47] معظم المعلومات عن حملات أحمس الاولانى ضد الهيكسوس تيجى من مقبرة أحمس، ابن إيبانا ، اللى قدم رواية بضمير المتكلم تدعى أن أحمس الاولانى دمر اواريس: [27]

بعدين حصل قتال فى مصر للجنوب من المدينة [اواريس] هذه، فأخذت راجل كأسير حي. نزلت للماء – لأنه أُسر على جانب المدينة – وعبرت الماء حامل إياه. [...] بعدين تم نهب اواريس و جابت الغنيمة من هناك. [51]

 

Procession of the Aamu

A group of West Asiatic foreigners, possibly Canaanites, labelled as Aamu (ꜥꜣmw), including the leading man with a Nubian ibex labelled as Abisha the Hyksos (𓋾𓈎𓈉 ḥḳꜣ-ḫꜣsw, Heqa-kasut for "Hyksos"). Tomb of 12th-dynasty official Khnumhotep II, at Beni Hasan (c. 1890 BC).[52][53][54][18]

توماس شنايدر يضع الغزو فى العام التمنتاشر من حكم أحمس. [55] بس ، الحفريات فى تل الضبعة (اواريس) لا تظهر أى دمار واسع النطاق للمدينة، اللى يبدو أنها هجرها الهيكسوس . [47] يذكر مانيتون، زى ما هو مسجل فى يوسيفوس، أنه سمح للهيكسوس بالمغادرة بعد إبرام معاهدة: [13]

ثوموسيس ... استثمر أسوار [أفاريس] بجيش قوامه 480.000 رجل، وحاول إخضاع [الهيكسوس] بالحصار. و بعد ما يئس من تحقيق هدفه، عقد معاهدة يقضى بموجبها [الهيكسوس] كل بإخلاء مصر والذهاب لحيث يريدون بدون ما يتعرضوا لأى مضايقة. بناء على الشروط دى ، غادر ما يقلش عن مائتين و أربعين ألف عيله كلها مع ممتلكاتهم مصر واجتازوا الصحراء لسوريا. ( كونترا أبيون I.88-89) [35]

رغم أن مانيتو يشير أن سكان الهيكسوس اvطردو لبلاد الشام، إلا أنهمافيش دليل أثرى على ذلك، ويقول مانفريد بيتاك على أساس الاكتشافات الأثرية فى كل اماكن مصر أنه من المحتمل أن الكتير من الآسيويين قد أعيد توطينهم فى مواقع تانيه فى مصر كحرفيين وصناعيين. الحرفيين. [56] ممكن بقى الكثير منهم فى اواريس، حيث استمر إنتاج الفخار والجعارين بأشكال "الهيكسوس " النموذجية دون انقطاع فى كل اماكن شرق الدلتا. [20] كما استمرت عبادة الطوايف الكنعانية فى اواريس. [20]

بعد الاستيلاء على اواريس، سجل أحمس بن إيبانا أن أحمس الاولانى استولى على شاروهين (يمكن تل العجول )، اللى يقول بعض العلما إنها مدينة فى كنعان تحت سيطرة الهيكسوس . [48]

القاعدة والإدارة[تعديل]

مسؤول يرتدى تسريحة شعر "رأس الفطر" اللى شوهدت كمان فى اللوحات المعاصرة للأجانب الآسيويين الغربيين زى ما هو الحال فى مقبرة خنوم حتب التانى فى بنى حسن . تم التنقيب فيها فى اواريس عاصمة الهيكسوس . يرجع تاريخه ل1802-1640 قبل الميلاد. Staatliche Sammlung للفن المصرى .[57] [58] [59] [60]

إدارة[تعديل]

يُظهر الهيكسوس مزيج من السمات الثقافية المصرية والمشرقية. [13] اعتمد حكامهم اللقب الملكى المصرى القديم الكامل وقاموا بتعيين الكتبة والمسؤولين المصريين. [20] كما استخدموا كمان أشكال الإدارة فى الشرق الاقرب، زى تعيين المستشار ( imy-r khetemet ) كرئيس لإدارتهم. [20]

الحكام[تعديل]

الأسماء والترتيب ومدة الحكم و العدد الإجمالى لحكام العيله الخامسة عشرة مش معروفة على وجه اليقين. و بعد انتهاء حكمهم، لم يعتبر ملوك الهيكسوس حكام شرعيين لمصر، و علشان كده تم حذفهم من معظم قوائم الملوك. [2] تضمنت لستة ملوك تورينو المجزأة ستة ملوك من الهيكسوس ، لكن لم يتم الاحتفاظ إلا باسم الأخير، خامودى . [15] تم كمان حفظ ستة أسماء فى ملخصات مانيتون المختلفة، بس ، فصعب التوفيق بين لستة ملوك تورينو والمصادر التانيه مع الأسماء المعروفة من مانيتون، [42] و سبب ده لحد كبير ل"أشكال الأسماء الفاسدة" فى مانيتون. [20] بس ، يظهر اسم Apepi/Apophis فى مصادر متعددة. [26]

توفر مصادر أثرية تانيه مختلفة كمان أسماء حكام يحملو ألقاب الهيكسوس، [13] بس ، غالبية ملوك الفترة الانتقالية التانيه موثقة مرة واحدة على قطعة واحدة، مع 3 استثناءات بس. [61] يربط ريهولت حاكمين تانيين معروفين من النقوش بالسلالة، خيان وصقر-هار . [15] اسم ابن خيان، ياناسى ، محفوظ كمان فى تل الضبعة. [13] واحسن الملوك شهدًا هما خيان و أبي. [44] يتفق العلما عموم على أن أبيبى وخامودى هما آخر ملوك العيله، [26] ويُشهد على أن أبيبى كان معاصر لفراعنة العيله السابعة عشرة كامس و أحمس الأول . [44] و اقترح ريهولت أن ياناسى لم يحكم و أن خيان سبق أبيبى مباشرة، [15] لكن معظم العلما يتفقون على أن ترتيب الملوك هو: خيان، ياناسي، أبيبي، خامودي. [44] فيه اتفاق أقل على الحكام الأوائل. يقترح شنايدر و ريهولت و بيتاك أن ساكير هار كان الملك الأول. [20] [55] [15]

فى الفتره الاخيره، أشارت الاكتشافات الأثرية علشان خيان ممكن كان فى الواقع معاصر لفرعون العيله التالتة عشرة سوبك حتب الرابع ، دا يخلليه حاكم بدرى للهيكسوس و مش حاكم متأخر. [44] و دفع ده لمحاولات إعادة النظر فى التسلسل الزمنى الكامل لفترة الهيكسوس، اللى لم يتوصل بعد لأى إجماع لحد سنة 2018. [62]

تم توثيق بعض الملوك من أجزاء من لستة ملوك تورين أو من مصادر تانيه ممكن يكونو حكام من الهيكسوس. حسب لريهولت، ممكن كان الملكان سمحين وأبيرانات ، المعروفان من لستة ملوك تورين، من أوائل حكام الهيكسوس، [15] لكن يورغن فون بيكراث ينسب الملوك دول للعيله الستاشر فى مصر . [63] ملك آخر معروف من الجعران ، شيشى ، [42] يعتقد الكتير من العلما أنه ملك الهيكسوس، [19] لكن ريهولت ينسب الملك ده للعيله الرابعة عشرة فى مصر. [15] يقترح مانفريد بيتاك أن الملك المسجل باسم يعقوب-حر ممكن كان كمان ملك للهيكسوس من العيله الخامسة عشرة. [20] يقترح بيتاك أن الكتير من الملوك التانيين الموثقين على الجعران ممكن كانو ملوك تابعين للهيكسوس. [20]

حكام الهيكسوس فى مختلف المصادر [20] [55] [44]
مانيتو [64] لستة تورينو كينغ علم الأنساب عنخفنسخمت تحديد الهوية على ايد ريدفورد (1992) [64] تحديد الهوية بواسطة ريهولت (1997) [15] تحديد الهوية بواسطة بيتاك (2012) [20] تحديد الهوية بواسطة شنايدر (2006) (الاسم السامى المعاد بناؤه بين قوسين) [44] [55] [c]
التهاب السال / Saites (19 سنة) × 15 شاليك [d] شيشي ؟ سمقين (ساموقينو)؟ ؟ صقر هار؟ ؟ (سارا-داغان [Šşrk[n]])
بنون (44 سنه ) × 16.... 3 سنين يعقوب-هار ؟ أبر عنات (أبر عناتي)؟ ؟ ميروسر يعقوب-حر؟ ؟ (* بن عنو)
أباتشن/باتشنان (36/61 سنة) × 17... 8 سنين و 3 أشهر خيان pقر هار سوسيرنر خيان خيان ([عبق-]هجران)
إياناس/ستان (50 سنه ) × 18... 10 (20، 30) سنة ياناسى (يانساس-X) خيان ياناسى (يانساس-idn) ياناسى (Jinaśsi'-Ad)
أبوفيس (61/14 سنة) × 19... 40+ س سنة أبيبى (؟'أ-كين؟) [e] أبيبي أبيبي أ-المستخدم-إعادة Apepi ابيبى (ابابي)
آرشلس/أسيس (40/30 سنة) [f] يحدد مع ؟ خامودي؟ يتعرف مع خامودي يتعرف مع خامودي pقر-هار (سيكرو-حدو)
× 20 خامودي ?خامودي? [g] خامودي خامودي ليس فى مانيتو (هالمودي)
المجموع: 259 سنة [h] المجموع: 108 سنين [i]

التعريفات المقترحة ماعدا أبيبى و أبوفيس ماتعتبرش مؤكدة. [26]

فى مثال سيكستوس يوليوس أفريكانوس لمانيتون، تم تعريف حكام العيله السادسة عشرة كمان على أنهم حكام "رعاة" ( الهيكسوس). [13] بعد عمل ريهولت سنة 1997، حدد معظم العلما دلوقتى ، و مش كلهم، العيله الستاشر على أنها سلالة مصرية أصلية مقرها فى طيبة ، بعد مثال يوسابيوس لمانيتون؛ و هاتكون السلالة دى معاصرة للهيكسوس. [26]

الدبلوماسية[تعديل]

أسد منقوش عليه اسم حاكم الهيكسوس خيان عثر عليه فى بغدادو ده يوحى بوجود علاقات مع بابل . يظهر اسم خيان واللقب على الصدر. المتحف البريطانى ، EA 987. [71] [72]

تم تأكيد انخراط الهيكسوس فى دبلوماسية المسافات الطويلة من رسالة مسمارية تم اكتشافها فى أنقاض أواريس. و تتأكد كمان دبلوماسية الهيكسوس مع جزيرة كريت والشرق الاقرب القديم من وجود هدايا من بلاط الهيكسوس فى تلك الأماكن. [20] يُعرف خيان ، واحد من حكام الهيكسوس، باتصالاته واسعة النطاق، حيث اتلقا على حاجات تحمل اسمه فى كنوسوس وحتوشا تشير لاتصالات دبلوماسية مع جزيرة كريت والحيثيين ، كما تم شراء تمثال أبو الهول باسمه من سوق الفن. فى بغداد ويمكن تظهر اتصالات دبلوماسية مع بابل ، ويمكن مع أول حاكم الكيشيين غانداش . [71] [72]

معروف أن حكام طيبة من العيله السابعة عشرة قلدو الهيكسوس فى هندستهم المعمارية و أسماء ملكاتهم. [7] فيه أدلة على وجود علاقات ودية بين الهيكسوس و طيبة، و احتمال وجود تحالف زواج، قبل عهد فرعون طيبة سقنن رع تا . [27]

تم تفسير الرسالة اللى تم اعتراضها بين أبيبى والملك النوبى لكرمة (وتسمى كمان كوش) فى جنوب مصر والمسجلة على لوح كارنارفون على أنها دليل على التحالف بين الهيكسوس والكرمان. [48] كما تشهد على الاتصالات المكثفة بين كرمة والهيكسوس أختام تحمل أسماء الحكام الآسيويين أو بتصميمات معروفة من اواريس فى كرمة. [26] معروف أن قوات كرمة قد داهمت شمال لحد الكاب حسب لنقش سبكنخت التانى . [47] حسب لشاهدته الثانية، فقد وقع كاموس فعلى بين حملة حصار اواريس فى الشمال وهجوم كرمة فى الجنوب؛ و من غير المعروف اذا كان الكرمان والهيكسوس قادرين على توحيد قواهم ضده أم لا. [27] أفاد كاموس بالرجوع "منتصر" لطيبة، لكن لوتز بوبكو يشير علشان ده "يمكن كان مجرد تراجع تكتيكى لمنع الحرب على جبهتين". [47] كما اضطر أحمس الاولانى لمواجهة تهديد النوبيين وقت حصاره لأواريس: فقد تمكن من إيقاف قوات كرمة بإرسال أسطول قوي،و ده أسفر عن مقتل حاكمهم المسمى آتا. [73] [73] ويفتخر أحمس الاولانى بهذه النجاحات على مقبرته فى طيبة. [73] ويبدو كمان أن الكرمان قدموا مرتزقة للهيكسوس. [20]

التبعية[تعديل]

وصف كتير من العلما السلالات المصرية المعاصرة للهيكسوس بأنها سلالات "تابعة"، هيا فكرة مستمدة جزئى من النص الأدبى للعيله التاسعة عشرة " شجار أبوفيس وسقنن رع" ، [1] اللى يقال فيه "إن الأرض كلها دفعت الجزية للهيكسوس". له [أبيبي]، وتسليم ضرائبهم بالكامل كمان جلب كل إنتاج مصر الجيد." [50] و طعن ريهولت فى الاعتقاد بتبعية الهيكسوس ووصفه بأنه "افتراض لا أساس له من الصحة". [15] تقترح روكسانا فلامينى بدل ذلك أن الهيكسوس مارسوا نفوذهم من فى العلاقات الشخصية (المفروضة أحيان) وتقديم الهدايا. [1] يواصل مانفريد بيتاك الإشارة لأتباع الهيكسوس، بما فيها السلالات الصغيرة من الحكام الساميين الغربيين فى مصر. [20]

المجتمع و الثقافة[تعديل]

البناء الملكى والرعاية[تعديل]

Hyksos is located in Northern Egypt
Tell el‑Yahudiyeh
أخبر اليهودية
Tell Farasha
أخبر فراشا
Tell el‑Maskhuta
تل المسكوتة
Tell er‑Retabeh
أخبر الرتابة
Tell es‑Sahaba
أخبر الصحابة
المواقع الرئيسية فى الفترة الانتقالية الثانية، فى شمال مصر. السامية الغربية باللون الأحمر؛ مصرى باللون الأزرق.
بقايا تمثال من العيله التانيه عشرة أعاد حاكم الهيكسوس " خيان " استعادته، ومكتوب اسمه على الجوانب فوق محو. [74]

الهيكسوس مش باين أنهم أنتجو أى فن من فنون البلاط، [42] وبدل ذلك استولو على آثار من سلالات سابقة عن طريق كتابة أسمائهم عليها. كتير منها منقوش عليها اسم الملك خيان . [19] تم الكشف عن قصر كبير فى أفاريس، اتبنا على الطراز الشامى بدل الطراز المصري، فى الاغلب على ايد خيان. [31] معروف أن الملك أبيبى كان يرعى ثقافة الكتابة المصرية، و أمر بنسخ بردية ريند الرياضية . [27] ممكن تعود كمان القصص المحفوظة فى بردية ويستكار لفترة حكمه. [64]

ما يسمى بـ " أبو الهول الهيكسوس " أو "أبو الهول التانيت" هيا مجموعة من تماثيل أبى الهول الملكية تصور الفرعون السابق أمنمحات التالت (العيله التانيه عشرة) مع بعض السمات اللى مش عاديه مقارنة بالتماثيل التقليدية، على سبيل المثال عظام الخد البارزة والعرف السميك للأسد، بدل غطاء النمس التقليدي. تم إطلاق اسم "أبى الهول الهيكسوس" على حقيقة أن الكتير من ملوك الهيكسوس أعادوا كتابتها بعدين ، و كان يُعتقد فى البداية أنها تمثل ملوك الهيكسوس أنفسهم. حاول علما القرن التسعتاشر استخدام ملامح التماثيل لتحديد الأصل العرقى للهيكسوس. [9] و استولى الهيكسوس على تماثيل أبى الهول دى من مدن الدولة الوسطى بعدين نقلوها عاصمتهم أفاريس و إعادة كتابتها بأسماء أصحابها الجدد و تزيين قصرهم. [75] 7 من تماثيل أبى الهول معروفة، كلها من تانيس ، و معظمها دلوقتى فى متحف القاهرة . [75] [76] و اتلقا على تماثيل تانيه لأمنحتات التالت فى تانيس و ترتبط بالهيكسوس بنفس الطريقة.

ممارسات الدفن[تعديل]

تشمل الأدلة على ممارسات دفن الهيكسوس المميزة فى السجل الأثرى دفن موتاهم جوه المستوطنات و مش خارجها زى المصريين. [24] بعض المقابر تشتمل على مصليات على الطراز المصري، و فيها كمان مدافن شابات، ممكن تضحيات، موضوعة قدام حجرة المقبرة. [31] مافيش كمان أى آثار جنائزية للهيكسوس باقية فى الصحراء على الطراز المصري، رغم احتمال تدميرها. [13] الهيكسوس دفنو الأطفال الرضع اللى ماتو فى أمفورات كنعانية مستوردة. [49] الهيكسوس مارسو كمان دفن الحصنه والحصنه التانيه، و هيا فى الاغلب فى العاده مركبة من ارتباط الإله المصرى ست بالحمار والمفاهيم الشرقية القريبة من الحصنه باعتبارها تمثل المكانة. [4]

تكنولوجيا[تعديل]

تم نسخ بردية ريند الرياضية لملك الهيكسوس أبيبى .

يشير استخدام الهيكسوس لدفن الحصنه إن الهيكسوس دخلو الحصان والعربة لمصر، [77] ولكنمافيش دليل أثرى أو مصور أو نصى على أن الهيكسوس امتلكو عربات، اللى تم ذكرها لأول مرة على أنها يركبها المصريين فى الحروب. ضدهم على ايد أحمس بن إيبانا فى نهاية حكم الهيكسوس. [78] وعلى أية حال، لا يظهر ان العربات لعبت أى دور كبير فى صعود الهيكسوس للسلطة أو طردهم. [48] ويرى جوزيف فيجنر كمان أن ركوب الخيل ممكن كان موجودًا فى مصر فى وقت بدرى من أواخر الدولة الوسطى، قبل اعتماد تكنولوجيا العربات. [79]

تقليدى، يُنسب للهيكسوس كمان الفضل فى إدخال عدد من الابتكارات العسكرية التانيه، زى السيف المنجل و القوس المركب ؛ بس ، "ل أى مدى لازم يُنسب الفضل لمملكة اواريس فى دى الابتكارات، فهو أمر قابل للنقاش"، مع انقسام الرأى العلمى دلوقتى. [26] و ممكن كمان يكون الهيكسوس دخلو تقنيات عمل برونزية اكتر تقدم، رغم أن ده غير حاسم. ممكن كانو يلبسو دروع تغطى كامل الجسم، [27] المصريين ما لبسوش دروع أو خوذات لحد عصر الدولة الحديثة.[80]

الهيكسوس دخلو تقنيات نسج احسن و آلات مزيكا جديدة لمصر. [27] أدخلوا تحسينات فى زراعة الكروم كمان . [20]

تجارة و اقتصاد[تعديل]

مثال على أدوات التل اليهودية المصرية، و هو طراز متأثر بالشرق.

أنشأت الفترة الأولى من فترة الهيكسوس عاصمتهم اواريس "كعاصمة تجارية للدلتا". [4] و كانت العلاقات التجارية للهيكسوس بشكل رئيسى مع كنعان وقبرص . [13] [15] ويقال إن التجارة مع كنعان كانت "مكثفة"، خاصة مع الكتير من الواردات من السلع الكنعانية، ويمكن تعكس الأصول الكنعانية للسلالة. [15] و كانت التجارة فى الغالب مع مدن شمال بلاد الشام، لكن تطورت كمان الاتصالات مع جنوب بلاد الشام. [4] و ذلك، تمت التجارة مع الفيوم وممفيس والواحات فى مصر والنوبة وبلاد ما بين النهرين . [4] و كانت العلاقات التجارية مع قبرص كمان مهمة جدًا، خاصة فى نهاية فترة الهيكسوس. [13] [15] فسر آرون بيرك مدافن الحصنه فى اواريس كدليل على أن الأشخاص المدفونين معاهم كانو متورطين فى تجارة القوافل. [81] وتقول آنا لطيفة مراد إن "الهيكسوس كانو مهتمين بشكل خاص بفتح طرق جديدة للتجارة، وتأمين المواقع الإستراتيجية فى شرق الدلتا اللى ممكن أن تتيح الوصول لطرق التجارة البرية والبحرية". [4] وتشمل دى مستوطنات الهيكسوس الظاهرة فى تل الحبوة الاولانى و تل المسكوتة فى شرق الدلتا. [4]

حسب لوحات كاموس ، استورد الهيكسوس "المركبات والحصنه والسفن والأخشاب والذهب واللازورد والفضة والفيروز والبرونز والفؤوس اللى لا عدد ليها والزيت والبخور والدهن والعسل". [13] الهيكسوس صدرو كميات كبيرة من المواد المنهوبة من جنوب مصر، خاصة المنحوتات المصرية، لمناطق كنعان وسوريا . [15] قد تُنسب عمليات نقل القطع الأثرية المصرية للشرق الأدنى بشكل خاص للملك أبيبى . [15] الهيكسوس انتجو صناعات محلية متأثرة ببلاد الشام، زى تل اليهودية . [4]

فيه ادلة قليله على التجارة بين مصر العليا والسفلى فى فترة الهيكسوس، و يقترح مانفريد بيتاك أنه كان فيه "مقاطعة تجارية متبادلة". و بيتاك يقترح أن ده قلل من قدرة الهيكسوس على التجارة مع البحر المتوسط و أضعف اقتصادهم. [20]

رسم لجعران من عصر الهيكسوس اتلقا عليه فى تل الضبعة يصور الفرعون باعتباره إله الطقس فى الشرق الاقرب ( بعل ) أو العكس. [82] ويظهر ان الهدف هو تقديم حاكم الهيكسوس كشخصية إلهية. [7] الأصل مملوك للقطاع الخاص، محفوظ فى جامعة فريبورغ . [82]

كانت المعابد فى اواريس موجودة على الطرازين المصرى والشرقي، و من المفترض أن يكون الأخير لآلهة المشرق. [36] و معروف أن الهيكسوس كانو يعبدون إله العاصفة الكنعانى بعل ، اللى كان مرتبط بالإله المصرى ست . [42] يظهر ان ست كان الإله الراعى لأفاريس من العيله الرابعة عشرة . [13] تظهر أيقونية الهيكسوس لملوكهم على بعض الجعران مزيجاً من الزى الفرعونى المصرى مع هراوة مرتفعة، أيقونية البعل. [7] رغم أن المصادر اللى بعد كده تزعم أن الهيكسوس كانو يعارضون عبادة الآلهة التانيه، فقد نجت كمان الأشياء النذرية اللى أعطاها حكام الهيكسوس لآلهة زى رع وحتحور وسوبك ووادجت . [15]

اتصالات الكتاب المقدس المحتملة[تعديل]

فى التقليد المانيثوني-جوزيفوس[تعديل]

ربط يوسيفوس و معظم كتاب العصور القديمة الهيكسوس باليهود. [23] نقل عن كتاب مانيتون " إيجيبتياكا" ، يذكر يوسيفوس أنه لما انطرد الهيكسوس من مصر، أسسو القدس ( كونترا أبيون I.90). [35] مش من الواضح اذا كان ده هو الأصل بالنسبة لمانيتون أو إضافة يوسيفوس، مانيتون لم يذكر "اليهود" أو "العبرانيين" فى روايته المحفوظة عن الطرد. [83] تربط رواية يوسيفوس عن مانيتو طرد الهيكسوس بحدث آخر بعد 200 عام، انطرد مجموعة من البرص بقيادة الكاهن أوسارسيف من مصر لأفاريس المهجورة. وهناك يتحالفون مع الهيكسوس ويحكمون مصر لمدة 13 سنه قبل ما يتم طردهم، و فى الفترة يضطهدو المصريين ويدمرو معابدهم. بعد الطرد، غيّر أوسارسيف اسمه لموسى ( كونترا أبيون I.227-250). [35] يجادل أسمان بأن دى الرواية التانيه هيا لحد كبير مزيج من تجارب فترة العمارنة اللى بعد كده مع غزو الهيكسوس، و من المحتمل أن يحل أوسرسيف محل أخناتون . [23] [83] ممكن يكون الذكر الأخير لأوسرسيف، اللى غيّر فيه اسمه لموسى، يعتبر استيفاء لاحق. [34] يُعتقد ساعات أن الحساب التانى لم يكتبه مانيتون . [84]

دراسة حديثة[تعديل]

لا يعتقد غالبية العلما المعاصرين أن عناصر الحكايه المصرية فى الكتاب المقدس ممكن إثباتها بالطرق التاريخية. بس ، حاول بعض العلما ربط روايات فترة الهيكسوس بفترة الخروج. [85]

اقترح علما زى جان أسمان ودونالد ريدفورد ، على سبيل المثال، أن قصة الخروج الكتابى ممكن كانت مستوحاة كلى أو جزئى من طرد الهيكسوس. [64] [86] [87] إن تحديد الهوية مع الهيكسوس لن يخرج إلا عن الحد الأدنى من التسلسل الزمنى الكتابى المقبول، وطردهم هو الطرد الوحيد المعروف للآسيويين على نطاق واسع من مصر. [88] و أشار علما تانيين ، زى مانفريد بيتاك ، لالكتير من المشاكل فى زى دى النظريات، بما فيها الصراع بين تصوير الهيكسوس على أنهم نخبة حاكمة اللى ليها خلفية فى التجارة والملاحة البحرية والتصوير الكتابى لبنى إسرائيل على أنهم مضطهدين فى مصر. [89]

الزوار الساميين لمصر، فى مقبرة خنوم حتب التانى ، ج. 1900 قبل الميلاد

يذكر جون برايت أن السجلات المصرية والكتابية تشير أن الساميين حافظو على إمكانية الوصول لمصر فى كل فترات تاريخ مصر، و أشار أنه مغرى افتراض أن يوسف، حسب للعهد القديم (تكوين 39: 50)، كان صالح فى البلاط المصرى و شغل مناصب إدارية رفيعة بجانب حاكم الأرض، و ارتبط بحكم الهيكسوس فى مصر فى العيله الخامسة عشرة. ممكن تم تسهيل الارتباط ده من العرق السامى المشترك. و كتب كمان أنه مافيش دليل على الأحداث هذه. [29] و اقترح هوارد فوس أن " المعطف متعدد الألوان " اللى يقال إن يوسف كان يرتديه ممكن أن يكون مشابه للملابس الملونة اللى شوهدت فى لوحة الأجانب فى مقبرة خنومحتب التانى . [90]

يشير رونالد ب. جيوبى لعدد من المشكلات فى ربط رواية يوسف بالأحداث اللى سبقت حكم الهيكسوس أو أثناءه، زى التفاصيل اللى مفادها أن المصريين كانو يمقتون شعب يوسف ("الرعاة"؛ تكوين 46: 31) والكتير من التفاصيل. مفارقات تاريخية. [91] يقترح مانفريد بيتاك أن الحكايه تتناسب بشكل احسن مع أجواء العيله المصرية العشرين اللاحقة، وبالخصوص مع سياسة كراهية الأجانب اللى اتبعها الفرعون ستناختى (1189-1186 قبل الميلاد). [89] ويرى دونالد ريدفورد أن "قراءة [قصة يوسف] كتاريخ هو أمر غلط تمامًا"، [64] فى الوقت نفسه لاحظت ميغان بيشوب مور وبراد إي. كيلى عدم وجود أى دليل كتابى إضافى على أحداث سفر التكوين، بما فيها قصة يوسف. القصة، أو الخروج. [85]

لا يعتقد عدد من العلما أن الخروج له أى أساس تاريخى ، الموجودين دول على الهامش الأصولى بس هم اللى يقبلو الرواية الكتابية كلها "ما ماكانش من الممكن دحضها تمامًا". [92] الإجماع الحالى بين علما الآثار هو أنه إذا حدث خروج إسرائيلى من مصر، فلا بد أنه حدث بدل ذلك فى العيله التاسعة عشرة فى مصر (القرن التلاتاشر قبل الميلاد)، بالنظر لأول ظهور لثقافة إسرائيلية مميزة فى السجل الأثري. [93] لم يعد الارتباط المحتمل بين الهيكسوس والخروج محور مركزى للدراسة العلمية للهيكسوس، [1] لكن ده الارتباط المفترض بالخروج استمر فى إلهام الاهتمام الشعبي. [27]

إرث[تعديل]

"4 زعما أجانب" من المقبرة TT39 (متحف المتروبوليتان للفنون، MET DT10871). كاليفورنيا. 1479 – 1458 ق.م
نقش مصرى يصور معركة ضد الآسيويين الغربيين. عهد أمنحتب التانى ، العيله الثامنة عشرة، ج. 1427-1400 ق.م.

استمر حكم الهيكسوس مذموم من فراعنة المملكة الحديثة زى حتشبسوت ، اللى ادعت، بعد 80 سنه من هزيمتهم، إعادة بنا كتير من الأضرحة والمعابد اللى أهملوها. [42]

رمسيس التانى عاصمة مصر نقل للدلتا، فبنى بي-رمسيس فى موقع أفاريس، [7] أقام لوحة تذكارية بمناسبة مرور 400 عام على عبادة ست . كان العلما يشيرو أن ده يمثل مرور 400 عام من أن بسط الهيكسوس حكمهم، لكن قوائم أسلاف رمسيس استمرت فى حذف الهيكسوس، ومافيش دليل على أنهم تم تكريمهم فى عهده. [27] و يظهر ان قائمة ملوك تورينو، اللى تضم الهيكسوس وجميع حكام مصر السابقين المتنازع عليهم أو المفضوحين، تعود لعهد رمسيس أو واحد من خلفائه. [21] يتم تمييز الهيكسوس كملوك أجانب عن طريق تحديد عصا الرمى بدل تحديد إلهى بعد أسمائهم، واستخدام اللقب ḥḳꜣ-ḫꜣswt بدل اللقب الملكى المعتاد. [21] ويشير كيم ريولت علشان دى الإجراءات كانت فريدة من نوعها بالنسبة لحكام الهيكسوس و" علشان كده ممكن كانت نتيجة مباشرة لما يبدو أنه محاولة متعمدة لطمس ذكرى ملكهم بعد هزيمتهم". [21]

الوجود المصرى فى الشام[تعديل]

من "المقبول فى كثير من الأحيان" أن مصر أنشأت إمبراطورية فى كنعان فى نهاية الحروب ضد ال هىكسوس . [94] حملات على مواقع فى كنعان وسوريا قام بيها أحمس الأول وتحتمس الأول فى بداية العيله الثامنة عشرة ، زى ما هو مسجل فى مقابر أحمس بن إيبانا و أحمس بن نخبت ؛ ورد كمان أن تحتمس الاولانى اصطاد الأفيال فى سوريا فى النقوش الموجودة فى معبد حتشبسوت بالدير البحرى . [94] معروف أن تحتمس التالت قام بحملات واسعة النطاق، حيث غلب بدو " الشاسو " فى شمال كنعان ، و أرض ريتجنو ، لحد سوريا وميتانى فى حملات عسكرية كتيرة حوالى سنة 1450 قبل الميلاد. [95] [96] بس، يرى فيليكس هوفلماير أن هناك القليل من الأدلة على حملات تانيه و أنه "مافيش دليل يشير لزى ده السيناريو" كإمبراطورية مصرية فى العيله الثامنة عشرة. [94] وبخصوص بالادعاءات بأن الحملات فى الشرق الاقرب كانت بسبب حكم ال هىكسوس ، يرى توماس شنايدر أن "بناء الإمبراطورية ابتدا بتأخير جيلين، ورؤية رابطة مباشرة ممكن تكون مغالطة تاريخية بقدر ما هاتكون مغالطة للربط". سقوط الاتحاد السوفييتى سنة 1989 لنهاية الحرب العالمية التانيه سنة 1945، أى قبل جيلين من كده التاريخ. [97]

  1. Approximate dates vary by source. Bietak gives c. 1640–1532 BC,[3] Schneider gives c. 1639–1521 BC,[4] and Stiebing gives c. 1630–1530 BC.[5]
  2. "Two separate misconceptions persist, both in the scholarship and more popular works, surrounding the word "Hyksos." The first is that this term is the name of a defined and relatively large population group (see below), when in fact it is only a royal title held exclusively by individual rulers. Any standalone use of the word "Hyksos" in the following article refers specifically to the foreign kings of the 15th Dynasty."[10] "[Josephus] also misrepresents the Hyksos as a population group (ethnos) as opposed to a dynasty."[11] "Flavius Josephus used the designation "Hyksos" incorrectly as a kind of ethnic term for people of foreign origin who seized power in Egypt for a certain period. In this sense, for the sake of convenience, it is also used in the title and section headings of the present article. One should never forget, however, that, strictly spoken, the "Hyksos" were only the kings of the Fifteenth Dynasty, and of simultaneous minor dynasties, who took the title ḥḳꜣw-ḫꜣswt."[12]
  3. While Schneider identifies each of the names in Menatho with a pharaoh, he does not hold to Manetho's order of the reigns. So, for instance, he identifies Sakir-Har with Archles/Assis, the sixth king in Manetho, but proposes he reigned first.[65]
  4. Identified with Salitis by Bietak.[66]
  5. This name appears as a separate individual preceding Apepi, but it appears to mean "brave ass" and may be a disparaging reference to Apepi.[67]
  6. In Eusebius and Africanus's epitomes of Manetho, "Apopis" appears in final position, while Archles appears as the fifth ruler. In Josephus, Assis is the final ruler and Apophis the fifth ruler. The association of the names Archles and Assis with one another is a modern reconstruction.[68]
  7. Redford argues that the name "suits neither Assis nor Apophis".[67]
  8. In the epitome of Manetho by Eusebius, the total instead comes to 284 years.[69]
  9. This reading is based on a partially damaged section of the papyrus. Reconstructions of the damaged Turin King List proposed in 2018 would change the reading of years to up to 149 years (Ryholt) or between 160 and 180 years (Schneider).[70]

حسابات لاحقة[تعديل]

نقش بارز لرمسيس التانى من ممفيس يُظهره و هو يأسر أعداء: نوبي، وليبي، وسوري، ج. 1250 قبل الميلاد. متحف القاهرة . [98]

تزعم قصة العيله التاسعة عشرة "شجار أبوفيس وسقنن رع" أن الهيكسوس لا يعبدون إله اللا ست ، ده يخللى الصراع صراع بين رع ، راعى طيبة، وست باعتباره راعى اواريس. [27] علاوة على ذلك، تم تفسير المعركة مع الهيكسوس فى ضوء المعركة الأسطورية بين الإلهين حورس وست، اللى حولت ست لإله آسيوى فى الوقت نفسه سمحت كمان بدمج الآسيويين فى المجتمع المصري. [23]

تصوير مانيتون للهيكسوس، اللى كتبه بعد يقارب من 1300 عام من نهاية حكم الهيكسوس والموجود فى يوسيفوس، هو اكتر سلبية من مصادر الدولة الحديثة. [42] كان ده الوصف اللى يصور الهيكسوس "كغزاة ومضطهدين عنيفين لمصر" مؤثر اوى فى تصورات الهيكسوس لحد العصر الحديث. [27] يجادل مارك فان دى ميروب بأن تصوير يوسيفوس لغزو الهيكسوس الأولى مش جدير بالثقة اكتر من ادعاءاته اللى بعد كده بأنهم كانو مرتبطين بالخروج ، اللى من المفترض أنه اتصور فى مانيتون كما تؤديه مجموعة من البرص. [27]

الرسوم التوضيحية الحديثة المبكرة[تعديل]

أدى اكتشاف الهيكسوس فى القرن التسعتاشر، ودراستهم بعد فك رموز المخطوطات المصرية القديمة ، لظهور نظريات مختلفة حول تاريخهم و أصلهم وعرقهم ومظهرهم، وفى الغالب ما يتم توضيحها بتفاصيل خلابة وخيالية.

شوف كمان[تعديل]

ملحوظات[تعديل]

اقتباسات[تعديل]

مصادر[تعديل]

لينكات برانيه[تعديل]

  1. أ ب ت ث ج Flammini 2015.
  2. أ ب ت Ben-Tor 2007.
  3. Schneider 2008.
  4. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ى أأ Mourad 2015.
  5. Loprieno 2003.
  6. Against Apion, Flavius Josephus, 14.
  7. أ ب ت ث ج ح خ د Morenz & Popko 2010.
  8. Verbrugghe & Wickersham 1996.
  9. أ ب ت Candelora 2018.
  10. Candelora 2018, pp. 46–47.
  11. Bietak 2012, p. 1.
  12. Bietak 2010, p. 139.
  13. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض Bourriau 2000.
  14. أ ب ت ث ج ح خ Candelora 2017.
  15. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ Ryholt 1997.
  16. أ ب Kamrin 2009.
  17. Willems 2010.
  18. أ ب ت Curry 2018.
  19. أ ب ت ث Müller 2018.
  20. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك Bietak 2012.
  21. أ ب ت ث Ryholt 2004.
  22. Hölbl 2001.
  23. أ ب ت ث Assmann 2003.
  24. أ ب Bietak 2016.
  25. أ ب ت Bietak 2019.
  26. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Ilin-Tomich 2016.
  27. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ Van de Mieroop 2011.
  28. Stantis, Chris; Maaranen, Nina (2021-01-01). "The people of Avaris: Intra-regional biodistance analysis using dental non-metric traits". Bioarchaeology of the Near East.
  29. أ ب Bright 2000.
  30. Russmann & James 2001.
  31. أ ب ت Bard 2015.
  32. Pritchard 2016.
  33. Steiner & Killebrew 2014.
  34. أ ب Raspe 1998.
  35. أ ب ت ث Josephus 1926.
  36. أ ب ت O'Connor 2009.
  37. Wilkinson 2013a.
  38. Daressy 1906.
  39. Bietak 2006.
  40. Stantis, Chris; Kharobi, Arwa; Maaranen, Nina; Nowell, Geoff M.; Bietak, Manfred; Prell, Silvia; Schutkowski, Holger (2020-07-15). "Who were the Hyksos? Challenging traditional narratives using strontium isotope (87Sr/86Sr) analysis of human remains from ancient Egypt". PLOS ONE (in الإنجليزية). 15 (7): e0235414. Bibcode:2020PLoSO..1535414S. doi:10.1371/journal.pone.0235414. ISSN 1932-6203. PMC 7363063. PMID 32667937.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  41. Stantis, Chris; Kharobi, Arwa; Maaranen, Nina; Macpherson, Colin; Bietak, Manfred; Prell, Silvia; Schutkowski, Holger (2021-06-01). "Multi-isotopic study of diet and mobility in the northeastern Nile Delta". Archaeological and Anthropological Sciences (in الإنجليزية). 13 (6): 105. doi:10.1007/s12520-021-01344-x. ISSN 1866-9565.
  42. أ ب ت ث ج ح خ Bietak 1999.
  43. Candelora 2017, p. 211.
  44. أ ب ت ث ج ح خ Aston 2018.
  45. Kopetzky & Bietak 2016.
  46. "Hyksos headband". www.metmuseum.org.
  47. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Popko 2013.
  48. أ ب ت ث ج Stiebing 2009.
  49. أ ب Wilkinson 2013.
  50. أ ب Ritner et al. 2003.
  51. Lichthelm 2019.
  52. Van de Mieroop 2011, p. 131.
  53. Bard 2015, p. 188.
  54. Kamrin 2009, p. 25.
  55. أ ب ت ث Schneider 2006.
  56. Bietak 2010.
  57. Candelora, Danielle. "The Hyksos". www.arce.org. American Research Center in Egypt.
  58. Roy 2011.
  59. خطأ: الوظيفة "harvard_citation_no_bracket" غير موجودة.
  60. Potts 2012.
  61. Ryholt 2018.
  62. Polz 2018.
  63. von Beckerath 1999.
  64. أ ب ت ث ج Redford 1992.
  65. Schneider 2006, p. –194.
  66. Bietak 2012, p. 4.
  67. أ ب Redford 1992, p. 108.
  68. Redford 1992, p. 107.
  69. Schneider 2006, p. 194.
  70. Aston 2018, pp. 31–32.
  71. أ ب Weigall 2016.
  72. أ ب "Statue". The British Museum. EA987.
  73. أ ب ت Bunson 2014.
  74. Griffith 1891.
  75. أ ب el-Shahawy 2005.
  76. Sayce 1895.
  77. Hernández 2014.
  78. Herslund 2018.
  79. Wegner 2015.
  80. "Hyksos axe". www.metmuseum.org.
  81. Burke 2019.
  82. أ ب Keel 1996.
  83. أ ب Assmann 2018.
  84. Gruen 2016.
  85. أ ب Moore & Kelle 2011.
  86. Assmann 2014.
  87. Faust 2015.
  88. Redmount 2001.
  89. أ ب Bietak 2015.
  90. Vos 1999.
  91. Geobey 2017.
  92. Grabbe 2017.
  93. Geraty 2015.
  94. أ ب ت Höflmayer 2015.
  95. Gabriel 2009.
  96. Allen 2000.
  97. Schneider 2018.
  98. Richardson 2013.