ممرا

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

ممرا ( /ˈmæmri/ ; Hebrew ) ، الاسم العبرى الكامل Elonei Mamre ("Oaks/ Terebinths of Mamre")، يشير لموقع دينى قديم يركز فى الأصل على شجرة مقدسة واحدة، تنمو "منذ زمن سحيق" فى الخليل فى كنعان .[1] و هو معروف من الحكايه الكتابية لابراهيم والزوار الثلاثة . الشجرة اللى نصب تحتها خيمته معروفه باسم بلوط ممرا أو بلوطته. حدد العلما المعاصرون 3 مواقع قرب الخليل اللى اتعرفت، فى فترات تاريخية مختلفة، على التوالى باسم ممرا: خربة نمرة (موقع تم التنقيب فيه قليل من الفترة الفارسية و الهلنستية)، رمات الخليل (الموقع الاكتر شهرة)، و خربة الوادي . سيبتي . يحتوى الأخير على شجرة بلوط قديمة تم تحديدها بواسطة تقليد جديد نسبى باسم بلوط مامرى ، اللى انهارت سنة 2019، على أراضى دير أرثوذكسى روسى .حدد المؤرخ اليهودى الرومانى جوزيفوس ، بالاضافة لمصادر مسيحية و يهودية من الفترة البيزنطية ، ممرا فى الموقع اللى أعيدت تسميته بعدين بالعربية باسم رمات الخليل، 4 كم شمال مدينة الخليل التاريخية وتقريباً فى نص الطريق بين تلك المدينة وحلحول . من الواضح أن هيرودس الكبير هو من ابتدا تحديد الهوية اليهودية للموقع مع ممرا، من فى اقامة سياج ضخم هناك. كان واحد من " المعارض " التلاته الاكتر أهمية أو أماكن السوق فى يهودا ، حيثاتعمل المعرض بجوار الشجرة المبجلة، مصحوب بمهرجان مشترك بين الطوايف انضم ليه اليهود و الوثنيين والمسيحيين فى الوقت المناسب. دفع ده الامبراطور قسطنطين الكبير لمحاولة وضع حد للممارسة دى دون جدوى باقامة كاتدرائية مسيحية هناك.

الكتاب المقدس العبرى[تعديل]

الأسماء والأحداث[تعديل]

ممرا هو الموقع اللى نصب فيه ابراهيم الخيام لمعسكره، وبنى مذبح ( Genesis 13:18 )، وتلقى بشرى الهية، تحت ستار 3 ملايكه، عن حمل سارة ( Genesis 18:1–15 ). تكوين 13: 18 جعل ابراهيم يستقر عند "أشجار ممرا العظيمة". يظهر ان التقليد العبرى الأصلي، للحكم من فى الاختلاف النصى المحفوظ فى الترجمة السبعينية ، قد أشار لشجرة بلوط كبيرة واحدة، سماها يوسيفوس اسم أوغيجيس .[1] ممكن كان ممرا أمورى ، و هو زعيم قبلى اتسما باسمه بستان من الأشجار. و ربطها سفر التكوين بالحبل أو بمكان قريب من تلك المدينة.[2] كتير ما ارتبط ممرا بـ مغارة البطاركة . حسب لواحد من العلماء، هناك ارتباك كبير فى رواية الكتاب المقدس بخصوص مش بس بممرا، لكن كمان بالمكفيلة والخليل وكريات أربع، وجميعها أربع متدورة بشكل متكرر.[3] فى سفر التكوين ، يتم تعريف ممرا كمان على أنها حبرون نفسها ( Genesis 23:19, 25:27 ).[4][5] التقليد المسيحى يتمثل فى تحديد موقع مدمر محاط بالجدران ويسمى باللغة العربية رمات الخليل ("تل الصديق"، ويعني: "صديق الله"، أى يرجع تاريخ ابراهيم)، مع ممرا العهد القديم، لالحجاج المسيحيين الأوائل فى القرن الرابع الميلادي، ويرتبط بتقليد من زمن هيرودس (القرن الاولانى قبل الميلاد). فى مكان آخر ( Genesis 14:13 ) [6][clarification needed ] تسمى " بلوطات ممرا الأمورى "، [7][8][clarification needed ] ممرا هو اسم واحد من رؤساء الأموريين التلاته اللى انضموا لزعماء ابراهيم فى مطاردة كدرلعومر لانقاذ لوط (تكوين 14: 13، 24).[9][10] فى الغالب يتم تفسير التناقض المفترض على أنه يعكس الخلاف بين تقاليد النسخ المختلفة بعد تكوين أسفار موسى الخمسة ، الاولانى يتعلق باليهوى ، والأخير يتعلق بالتنقيح الالهى ، حسب للفرضية الوثائقية للعلم الحديث.[11]

تعريف[تعديل]

يظهر ان هناك 3 مواقع رئيسية اتعرفت، فى أوقات مختلفة من التاريخ، باسم ممرا. وهي، ترتيب زمنى:

  1. خربة نمرة ، موقع أثرى بجانب الخليل و 2،5 كم شمال رمات الخليل، اللى تم تحديدها باسم ممرا الفارسية - والهلنستية .[12]
  2. رمات الخليل ، مكتوبة كمان رمات الخليل، هيا الموقع اللى تم تحديده باسم ممرا فى زمن الملك هيرودس (القرن الاولانى قبل الميلاد)، وقسطنطين الكبير (القرن الرابع الميلادي)، ويمكن مملكة القدس الصليبية (من القرن الاتناشر لالتلاتاشر ). قرون م). وتشير المصادر التلمودية لالموقع باسم بيت ايلانيم أو بوطنة . وبقت آثار الهيكل الهيرودى والقسطنطينى معروفة كمان باللغة العربية باسم بيت الخليل ، وتعنى " بيت ابراهيم ".
  3. خربة السبتة ( عين سبتة كمان )، الموقع الحالى لما يسمى بلوطة ممرا ، 2 كم جنوب غرب رمات الخليل، يعتبرها المسيحيين من القرن التسعتاشر المكان اللى رأى فيه ابراهيم الملايكه.[13] ويشكل الموقع دير أرثوذكسى روسى جديد.

التاريخ والآثار[تعديل]

خربة نمرة: ممرا فارسية وهلينستية[تعديل]

بحسب جيريك و تانيين، ممرا الفارسية والهلنستية كانت فى خربة نمرة، 1 على بعد كيلومتر واحد شمال الخليل الحديثة، حيث سبقت عبادة الشجرة الوثنية تكوين رواية ابراهيم التوراتية.[12]

رمات الخليل[تعديل]

البحث والتحليل[تعديل]

تم التنقيب فى موقع رمات الخليل الأثرى (رقم الشبكة 160300/107200) لأول مرة على ايد [Andreas Evaristus Mader de] فى 1926-1928، وتلاه سيف الدين حداد (1977)، وعبد العزيز أرجوب (1984-1985)، و اسحق ماجن (1986-1988)، ماجن ينشر نتائجه فى 1991 و 2003. يلخص جرينبيرج وكينان تقارير الحفر السابقة، ويدرجان المكونات البارزة للم مضا أنها سياج كبير من العصر الروماني، وكنيسة بيزنطية، وكنيسة صليبية. لكن، يؤدى تحليل دينيس برينجل لكل من المصادر التاريخية والأثرية لاستنتاج قاطع مفاده أن كنيسة الثالوث فى العصر الصليبي، اللى ذكرها الحجاج فى العصور الوسطى، كانت عند سفح التل، مش على قمته، وبالتأكيد مش فى رمات ايل. - الخليل، حيث اتلقا على بقايا كنيسة القسطنطينية سليمة من أى بناء لاحق سنة 1926.[14] يُدرج جرينبيرج وكينان الفترات الرئيسية للاستيطان على النحو التالي: الرومانى المبكر، والرومانى المتأخر، والبيزنطي، والصليبي، مع نتائج أقل جوهرية من العصر الحديدى التانى والفترة الهلنستية. بس، يدعى يتسحاق ماجن، آخر من قام بالتنقيب فى الموقع، أن النتائج اللى نسبت قبل كده لالعصر الكتابى للملوك فى العصر الحديدي، والحسمونيين الهلنستيين، هيا فى الواقع من تاريخ أحدث بكثير، بيزنطى أو أحدث.[15]

العصر البرونزى[تعديل]

قطع الفخار من العصر البرونزى المبكر اللى اتلقا عليها فى موقع رمات الخليلممكن تدل على وجود ضريح عبادى من نوع ما كان قيد الاستخدام فى الفترة من 2600 ل2000 قبل الميلاد، [16] لكن مافيش دليل أثرى على أن الموقع كان مأهول من النصف الاولانى من سنة 2000 قبل الميلاد. الألفية التانيه وصول لنهاية العصر الحديدى [2] – أى بشكل عام، بين 2000 و 600 قبل الميلاد.

هيرودس: العلبة[تعديل]

نقل هيرودس الكبير تقليد ممرا 2.5 كيلومتر لالشمال، من موقع خربة نمرة لموقع رمّة الخليل.[12] كان ده جزء من ترقية هيرودس للخليل كمركز عبادة مخصص للبطريرك ابراهيم، من فى اقامة مزارين: أحدهما عند قبر ابراهيم ، والتانى فى موقع متصل بمكان اقامته، حيث تناول البطريرك العشاء تحت شجرة مع الرجال الثلاثة.[12] لوحظ أن الخليل وممرا كانا يقعان فى الأراضى الأدومية ، و أن اليهود والأدوميين اعتبروا ابراهيم سلفهم المشترك، و أن هيرودس جه من عيلة أدومية تحولت مؤخر لاليهودية.[17]

2 م حيط حجرى سميك يضم مساحة 49 م واسعة و 65 اتبنا ه من فترة طويلة على ايد هيرودس، ممكن كمكان عبادة للعبادة.[18][19] و كانت فيها بئر قديمة يزيد عددها عن 5 م بالقطر، [5][20] ويشار ليها ببئر ابراهيم.[21]

يوسيفوس: البطمة[تعديل]

تختلف شجرة بلوط يوسيفوس عن شجرة بلوط مامرا الحديثة و فى مكان مختلف

يسجل يوسيفوس (٣٧ - ج. ١٠٠) تقليدًا يقول ان البلمة الموجودة فى ممرا كانت قديمة قدم العالم نفسه ( الحرب ٤.٥٣٤). كان الموقع غارق فى الأسطورة. و كان اليهود والمسيحيين والوثنيون يقدمون القرابين فى الموقع، ويحرقون الحيوانات، و كانت الشجرة تعتبر منيعة ضد لهيب القرابين.[22] كان قسطنطين الكبير (حكم من 302 ل337) لسه يحاول ايقاف ده التقليد دون جدوى.[22]

العصر الرومانى المتأخر: معبد هادريان[تعديل]

تم تدمير الهيكل الهيرودى على ايد جيش سيمون بار كوخبا ، بعدين أعيد بناؤه على ايد الامبراطور الرومانى هادريان . أعاد هادريان احياء المعرض، اللى كان من فترة طويلة مهم لأنهاتعمل عند تقاطع يشكل قلب النقل والاتصالات فى جبال يهودا الجنوبية. ده الميركاتوس (بالعبرية: يريد أو شوق : Ancient Greek ) أو "السوق العادل" كان واحد من المواقع، حسب لتقليد يهودى محفوظ فى جيروم ، [22] اختاره هادريان لبيع بقايا جيش بار كوخبا المهزوم كعبيد .

التقليد الحاخامى[تعديل]

نظر للطبيعة الوثنية للطقوس فى المعرض، مُنع اليهود من المشاركة على ايد حاخاماتهم .[23] وفقا للتلمود القدس :

ولم يحرموا عادلا الا فى حالة واحدة من صفة ذلك عند بوطنة. كما تم تدريسها على نفس المنوال فى التقليد التانايتى . «هناك 3 أسواق: سوق غزة ، وسوق عكا ، وسوق بطنة، و أحطها سوق بطنة».[22][24][25]

المهرجان الرومانى المتأخر والبازيليكا البيزنطية[تعديل]

يصف يوسابيوس وسوزومين كيف أنه، رغم الحظر الحاخامي، بحلول عهد قسطنطين الكبير (302-337)، بقا السوق مهرجان مش رسمى بين الطوايف، و وظايفه كمعرض تجاري، يرتاده المسيحيين واليهود والمسيحيون. الوثنيين.[14] اتعمل الضريح الدينى للاستخدام المسيحى بعد ما زارته يوتروبيا ، حماة قسطنطين، و أذهلتها طابعها الوثني.[23] و بعد علم قسطنطين بهذه الممارسات الوثنية، حاول دون جدوى وضع حد للطقوس الاحتفالية اللى يتم الاحتفال بيها حول الشجرة.[22] وكتب بغضب لمقاريوس أسقف أورشليم وسائر أساقفة فلسطين يحذرهم ويعلمهم أنه أمر يأتي أكاكيوس بتحطيم كل الأصنام الوثنية ومعاقبة المتمسكين بالممارسات الوثنية.[26][27] تمبعد كده تكريس السياج، وبنى قسطنطين بازيليك مخصصة للقديس جاورجيوس (أساساتها لسه مرئية)، وتم سقف سياج بطمة ممرا.[23][28] تُظهِر خطة سنة 1957 و اعادة اعمار الموقع، اللى اتحطها بعد أعمال التنقيب اللى قام بيها الباحث الألمانى ايه اى مادير فى 1926-1928، الكنيسة القسطنطينية على طول الجدار الشرقى لسياج حرم رامة الخليل ، مع بئر ومذبح وشجرة فى الحائط الشرقي. الجزء الغربى غير المسقوف من العلبة.[29][30][31] تم تدمير الشجرة المبجلة على ايد الزوار المسيحيين اللى أخذوا هدايا تذكارية، و مافضلش اللا الجذع اللى بقى لحد القرن السابع.[27][32]

ان رواية سوزومين فى القرن الخامس ( Historia Ecclesiastica Book II 4-54) هيا الرواية الاكتر تفصيل للممارسات فى ممرا فى الفترة المسيحية المبكرة.[27]

تظهر صورة صغيرة لكاتدرائية القسطنطينية مع ردهتها اللى ليها الأعمدة على خريطة مادبا اللى تعود للقرن السادس، تحت التسمية التوضيحية اليونانية المحفوظة جزئى "أربو، كمان التربينث. بلوط مامبر". أنطونينوس البياتشينزا فى كتابه Itinerarium ، و هو سرد لرحلته لالأرض المقدسة (حوالى 570 م)، يعلق على البازيليكا بأروقتها ال 4 والردهة غير المسقوفة. كان المسيحيين واليهود يتعبدون هناك، ويفصل بينهم حاجز صغير ( cancellus ). كان المتعبدون اليهود يتوافدون هناك للاحتفال بخلع يعقوب وداود فى اليوم اللى بعد كده للتاريخ التقليدى لعيد ميلاد المسيح.[33] تم تدمير كاتدرائية القسطنطينية فى الغزو الفارسى عام 614.

الفترة الاسلامية المبكرة[تعديل]

شهد أركولف ، و هو أسقف فرنجى قام بجولة فى بلاد الشام فى حوالى 670-680، أن الدير لسه نشط حوالى سنة 670، بعد عقود قليلة من غزو عمر . وذكر، مشير لموقع غلط بعض الشيء بخصوص بمقابر البطاركة:

وعلى بعد ميل لالشمال من المقابر الموصوفة أعلاه، توجد تلة مامبرى المعشبة والمزهرة، اللى تتجه نحو الخليل اللى للجنوب منها. وده الجبل الصغير، اللى يسمى مامبري، له قمة مستوية، و بنيت فى شماله كنيسة حجرية عظيمة، فى يمينها بين جدارى دى البازيليكا العظيمة، بلوط مامبرى الرائع. تتعلق، تقف متجذرة فى الأرض؛ وتسمى كمان بلوط ابراهيم لأنه استقبل الملايكه تحتها اللى ليها مرة. ويروى القديس هيرونيموس فى مكان آخر أن دى الشجرة كانت موجودة من بداية العالم لعهد الامبراطور قسطنطين. لكنه لم يقل انها هلكت تمامًا، ممكن لأنه ساعتها ، رغم أن تلك الشجرة الضخمة ما كانتش مرئية بالكامل زى ما كانت من قبل، لكن جذع زائف ظل لسه متجذر فى الأرض، ومحمى تحت السقف. الكنيسة بارتفاع رجلين. ومن ده الجذع الزائف المهدور، اللى تم قطعه من كل الجوانب بالفؤوس، يتم نقل الرقائق الصغيرة لمختلف مقاطعات العالم، بسبب تبجيل وذكرى تلك البلوطة، اللى تحتها، كما ذكرنا أعلاه، تلك الشجرة الشهيرة وتم منح زيارة ملحوظة للملايكه للأب ابراهيم.

الفترة الصليبية[تعديل]

كان يتسحاق ماجن يرى سنة 1993 أنه فى الحروب الصليبية ، ممكن تم استخدام الم مضا ايد كنيسة الثالوث. يدحض دينيس برينجل ده الاحتمال بشدة، بناء على تحليل تقارير الحجاج.[14] يعتبر أبراهام النقب أن آخر تحديد ووصف واضح لبقايا الكنيسة البيزنطية فى رمات الخليل ييجى من الحاج الروسى المعروف باسم الأباتى دانيال ، اللى زار الموقع سنة 1106/8، ويؤهل تقارير تانيه من العصور الوسطى من القرن الاتناشر . كما أنه مش واضح بخصوص بموقع الموقع اللى يصفونه.

بعد خمسينيات القرن الحداشر: مواقع يهودية ومسيحية مختلفة[تعديل]

وبعد نص القرن الاتناشر بقت التقارير غامضة ويظهر ان موقع "بلوطة ابراهيم" قد نقل لموقع واحد أو اكتر على الطريق اللى يربط رمات الخليل بالخليل. ما يعتبر اليوم الموقع التقليدى لبلوطة ابراهيم هو موقع معروف فى الأصل باللغة العربية باسم عين سبتا، اللى كان يقع بره مدينة الخليل التاريخية ولكنه دلوقتى ضمن الامتداد العمرانى للمدينة الفلسطينية.

كما هو مكتوب فى حاشية من منشور سنة 1895 لتقرير الحج الخاص بآركولف،

تم عرض شجرة البلوط أو البطمة الابراهيمية فى موقعين مختلفين. يظهر ان أركولف والكتير من التانيين (جيروم، ايتين[erarium] هيروسول[ymitanum] ، سوزومين، يوخريوس [يمكن يوخريوس ليونبنيامين توديلا ، رئيس الدير دانيال، .... الخ) يشيرون لخراب الرامة. و قرب ها بيت الخليل أو بيت ابراهيم وبه عين حسنة. لسه اليهود يعتقدون أن ده هو بلوط ممرا. ويشير المسيحيين لموقع آخر، و هو بالوتيت سبتا ، حيث توجد عينة رائعة من السنديان ( Quercus Pseudococcifera )."

البلوط هيا الكلمة العربية للبلوط.

رمات الخليل اليوم[تعديل]

أتاحت السلطات الفلسطينية للزائرين الموقع تحت اسم "حرم رمات الخليل" .[34] وبما أن الكعبة فى مكة مقدسة فى الاسلام باعتبارها "بيت ابراهيم" (انظر القرآن 2: 125)، فقد نقلت تقاليد ضيافته كمان لتلك المدينة، وفى ظل الحكم الاسلامى فقد ممرا مكانته التاريخية. أهمية كمكان للعبادة والاحتفال بين الأديان.[21] تم التنقيب فى الم مضا ايد علما آثار مسيحيين ويهود فى القرن العشرين، وبمبادرةسنة 2015 على ايد وزارة السياحة الفلسطينية، بالتعاون مع الامم المتحده والشباب المنتمين لكل المجتمعات الثلاث فى المنطقة – المسلمة واليهودية والمسيحية – تم ترميم الموقع لـ الزوار وقاموا ببناء "مركز اجتماعات" جديد.[21] بس، من سنة 2019، ماكانش المركز قد تم افتتاحه بعد ولا يشهد الموقع نفسه الكثير من الحركة.[21]

الحواشى[تعديل]

  1. أ ب Niesiolowski-Spano (2016).
  2. أ ب Pagolu (1998)
  3. Stavrakopoulou (2011)
  4. Jericke p.4: Book of Genesis, 23:19;25:27.
  5. أ ب Letellier (1995)
  6. Gitlitz & Davidson (2006)
  7. Alter (1996)
  8. Horne (1856)
  9. Mills & Bullard (1998), p. 543.
  10. Haran (1985)
  11. Haran (1985): The third, Priestly recension excludes any such attachment of Abraham to the Terebinth cult.
  12. أ ب ت ث Heyden (2016)
  13. Jericke p.2.
  14. أ ب ت Pringle (1998), p.203
  15. Drbal (2017)
  16. Taylor (1993), p. 92.
  17. Richardson (1996)
  18. Murphy-O'Connor (2008)
  19. Robinson (1856)
  20. Jericke p.?.
  21. أ ب ت ث Heyden (2020)
  22. أ ب ت ث ج Adler (2013)
  23. أ ب ت Safrai (1994), p. 254
  24. Neusner (1982)
  25. Rozenfeld (2005)
  26. Eusebius, Life of Constantine, p.301.
  27. أ ب ت Taylor (1993), pp. 86-95
  28. Fergusson, James (2004)
  29. Magen (1993)
  30. Safrai (1994), p.249
  31. Netzer & Laureys-Chachy (2006)
  32. Stanley (1856), p. 142
  33. Jacobs (2004), p. 130
  34. Mamre (Haram Ramat Al Khalil) Archived 2023-01-29 at the Wayback Machine, VisitPalestine.com, retrieved 13 April 2020


شوف كمان[تعديل]

  • بلوط ممرا ، شجرة قديمة، فى كاليفورنيا. فى نص الطريق بين ممرا التاريخية والخليل، يختلف عن "شجرة بلوطة ممرا" اللى كتبها يوسيفوس والموقع القسطنطيني
  • دير الثالوث المقدس من بلوط ابراهيم ، و هو دير أرثوذكسى روسى يقع فياللى يتعرفه التقليد الحديث باسم " بلوط مامرى ".
  • معهد مامرا ، و هو معهد أبحاث اسرائيلى يهدف لماتر الوصول الدقيق لالنصوص الدينية اليهودية، بما فيها الكتاب المقدس العبري، المقدم باللغتين العبرية والانجليزية.

لينكات برانيه[تعديل]