قصر توفيق باشا اندروس

قصر توفيق باشا اندروس
قصر

قصر توفيق باشا اندراوس هو كان قصر يقع على ضفاق النيل فى مدينة الأقصر تم بنائه سنة 1897 على ايد توفيق باشا أندراوس. كان القصر يضم تحف ومقتنيات أثرية بالإضافة لسيارة جميل بك وهى من آوائل العربياتاللى شاهدها الناس بالأقصر، وقيل إنها مطلية بماء الذهب.

التاريخ

أستقبل القصر سعد زغلول سنة 1921 لما منعت الحكومة وقتها الباخرة اللى يستقلها زغلول للرسو على أي شاطئ لكن أندراوس أصر على استقباله بالقصر. وضمت قائمة ضيوف قصر أندراوس مع سعد زغلول الكتير من المشاهير من بينهم الأمير إمبرتو ولي عهد ايطاليا والكتير من الزوار عقب اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون.

جريمة قتل

في 7 يناير 2013 عثر على جثتى ابنتى توفيق باشا أندراوس صوفى توفيق أندراوس 84 سنة ولودى توفيق أندراوس 82 سنة على الأرض داخل القصر وبالكشف الطبي على الجثتين، تبين أن جريمة القتل وقعت قبل يومين من اكتشافها. وكشفت معاينة النيابة أن جثتى المجنى عليهما كان ملقى بهما علي السلم المؤدى للدور الثانى عكس بعضهما وأن إحداهما فقدت واحده من عينيها نتيجة تعرضها للضرب، والتانيه مصابة ب 4 كسور بالوجه والجبهة، وأشارت النيابة إلي تعرض القتليتين للضرب بسيخ حديدى مدبب من القدام وطوله 40 سم، وعثر على أداة ارتكاب الجريمة بجانب الجثتين. ولم تتوصل أجهزة البحث الجنائي عن المتهم لحد دلوقتى .

الهدم

محاولات هدم القصر ابتدت سنة 2009، أبدت محافظة الأقصر وقتها رغبتها فى هدم القصر فتم تشكيل مجموعة عمل لفحصه، من أساتذة متخصصين فى العمارة والتراث ذهبت وعاينت القصر من الداخل والخارج، وأوصت بعدم الهدم، بعدها شكّل فاروق حسنى وزير الثقافة لجنتين لاتخاذ قرار بخصوص القصر أيدتا قرار عدم الهدم، مشيراًلأنه "في ظل إصرار المحافظة على الهدم، تم تشكيل لجنة تالتة لكنها كانت دى المرة من مهندسين مش متخصصين فى التراث هيا اللى اتخذت قراراً بهدم القصر.

وفي أغسطس 2021 قامت السلطان المصرية بهدم القصر والسبب بحسب السلطات تعرض القصر للتصدع و بقا آيل للسقوط بعض قيام بعض لصوص الآثار بمحاولة للحفر والتنقيب أسفل القصر.

الأثار

أكتشف رجال البعثة الأثرية المصرية فى أعمال الحفائر القائمة أسفل القصر عن وجود الكتير من القطع الأثرية منها شواهد رومانية وقطعا طفلهية وأحجارا رملية تعودلعصر الملك امنحتب التالت والملك رمسيس التانى. مع مزيد من التنقيب عثر على 132 عملة برونزية وترابيزه قرابين تعودلالعصور الرومانية بعدين لوحة جنائزية من الجرانيت الأسود عرضها 46 سم وطولها 90 سم تحمل نقوش جميلة تصور لقاء بين الملك تحتمس الرابع وامنحتب التانى فى تقديمهما القرابين للإله أمون وكمان عثر على رأس كبش صغير وترابيزه قرابين مجهزة لحمل الأواني الطفلهية ولوحة بيها رسوم عن الملك بطليموس فضلا عن أفران للطهي وتانيه لصناعة الأواني المستخدمة فى الحياة اليومية.