بوابة:المجموعة الشمسية/مقدمة

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره


النظام الشمسي أو المجموعة الشمسية هيا النظام الكوكبى اللى بيتكون من الشمس وكل اللى بيَدور حوليها من أجرام بما فيها الأرض و الكواكب التانيه. يَشمل النظام الشمسى أجراماً تانيه أصغر حجماً هيا الكواكب القزمة و الكويكبات و النيازك و المذنبات، إضافة لسحابة رقيقة من الغاز و الغبار تعرف بالوسط بين الكوكبي، كما توجد توابع الكواكب اللى تسمى الأقمار، الأقمار مش نوع من الأجرام بحد ذاتها، لكن كل كويكب أو مذنب أو أى جرم آخر يَدور حول كوكب سيُسمى قمراً، معنى كدة انها مش بتتميز بخصائص فيزيائية عن غيرها. كما أن كل الأجرام اللى بنصنها كأقمار ما تعتبرش متضمنة فى أى تصنيف آخر، فمثل القمر تيتان كان سيُصنف على أنه كوكب قزم لو لم يَكن فى مدار حول زحل، لكن دلوقتى هو لا يُصنف إلا كقمر. اللى يَبلغ عددها اكتر من 150 قمراً معروفاً فى النظام الشمسي، معظمها بيدور حول العمالقة الغازية. لكن اكبر جرم فى النظام الشمسى و أهم دى الأجرام طبعاً هو الشمس، النجم اللى يَقع فى مركز النظام ويَربطه بجاذبيته، فكتلتها تبلغ 99.9% من كتلة النظام بأكمله، كما أنها هيا اللى تشع الضوء والحرارة اللَّى بيخلوا الحياة على الأرض مُمكِنَة، هيا مع كدةما تعتبرش إلا نجم متوسط الحجم. وتيجى بعد الشمس الكواكب، فى النظام الشمسى ثمانية كواكب بالترتيب حسب البعد عن الشمس: عطارد و الزهرة و الأرض و المريخ (الكواكب الصخرية) و المشترى و زحل و أورانوس و نبتون (العمالقة الغازية).

وفية كمان اعداد كبيرة من أجرام النظام الشمسى اللى ممكن تتشاف بالعين المجردة غير الشمس و القمر، ومن الكواكبِ دى الأجرامُ هيَ عطارد والزهرة والمريخ والمشترى وزحل، و أحيان ألمع الكويكبات ومش ممكن نشوف اى كويكبات إلا لما تقرب من الارض، ودةبيحصل مرة كل كان سنة . بشكل رئيسي، الكويكبان المرئيان من الأرض فى الاقتربات هما الكوكب القزم سيريس و الكويكب فيستا. وحتى فى الاقترابات دى ، بنحتاج لظروف مثالية عشان نشوفهم: من غير أى تلويث ضوئى فى السما أو ضوء مباشر وبدون وجود القمر فى السما (خاصة إذا كان بدراً). والمذنبات العابرة أيضاً، إضافة لالنيازك، اللى منكن نشوفها لما تدخل جو الأرض وتحترق مُكوِّنةً الشهب. وطبعاً ممكن نشوف اكتر بكثيرٍ من دة من أجرام النظام الشمسى باستخدام التلسكوب.

معظم الفلكيين بيعتقدوا حالى بأن النظام الشمسى اتولد قبل 4.6 مليارات سنة من سحابة ضخمة من الغاز و الغبار تعرف بالسَّديم الشَّمسيّ. وحسب دى النظرية، ابتدا السديم دة فى الانهيار على نفسه نتيجةً لجاذبيته ما قدرتش تضغطة الداخلى مقاومتها. و جُذِبَت معظم مادَّة السديم الشمسى لمركزه، حيث تكونت الشمس فيه. ويُعتَقَد أنّ الى جسيماتٍ صغيرةً ممَّا بقى من مادة تراكمت مع بعضها وكونت أجساماً اكبر فاكبر، واتحوَّلت لالكواكب الثمانية، وما بقى منها تحول لالأقمار والكويكبات والمذنبات.