اضطهاد سبتيموس ساويرس

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
قتل الرمان اعداد ضخمه من مسيحيين مصر وقت اضطهاد سبتيموس ساويرس.

اضطهاد سبتيموس ساويرس هو اضطهاد كبير عانى منه المسيحيين فى مصر فى عهد الامبراطور ى سبتيموس ساويرس Septimius Severus . بعد ما اتولى ساويرس حكم الامبراطوريه الرومانيه سنة 193 زار مصر ، و بعد مالف فى نواحيها و اطلع على احوالها اصدر امر للوالى الرومانى بمحو المسيحيه من مصر ، فإبتدى الوالى يضطهد المصريين المسيحيين بطريقه بشعه و كان الإضطهاد فى اسكندريه بالذات اكتر من اى مكان فى مصر إكمنها كانت بتعتبر مركز المسيحيه فى مصر ، و امر الامبراطور بقفل مدرستها اللاهوتيه و هرب المدرسين من مصر عشان ينجو بحياتهم و اتشتت التلاميذ.

فى الفتره دى قتل اعداد ضخمه من المصريين المسيحيين و من كتر الاضطهاد و بشاعته افتكر المسيحيين ان ساويرس هو المسيح الدجال ، و ذكر اكليمندس السكندرى ان اعداد ضخمه من المسيحيين كانو بيتقتلو يوماتى بقطع رووسهم و كانو بيتعذبو بالصلب و الرمى فى النار.

لمدة 7 سنين فضل الوالى الرومانى يقتل و يعذب فى مسيحيين مصر و كان ساعات بيبعت عساكر عشان يهاجمو بيوت المسيحيين فكانو بيدخلو البيوت و ياخدو الناس اللى فيها و يقتلوهم بعد مايعذبوهم او كانو بيرموهم فى السجون فيموتو فيها من الامراض.

الاضطهادات ضد الستات المسيحيات كانت اكتر من الرجاله حيث ان الرومان كانو دايماً بيعذبوهم. و من كتره الاهوال اللى شافها المصريين المسيحيين فى الفتره دى و القتل و التنكيل الرهيب طلعت اشاعات بإن كل المسيحيين فى العالم اتقتلو و مانجيش منهم غير اعداد هربت للجبال و استخبت فى الكهوف.

شوف كمان
قبله
اضطهاد الرومان لمسيحيين مصر
بعده
- حكم من: 193 اضطهاد كاراكالا