الفرق بين النسختين بتاع: «مارييت»

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص r2.6.4) (روبوت تزويد: gl:Auguste Mariette
ص r2.7.1) (تزويد روبوت: fa:آگوست ماریت
سطر 68: سطر 68:
[[eo:Auguste Mariette]]
[[eo:Auguste Mariette]]
[[es:Auguste Mariette]]
[[es:Auguste Mariette]]
[[fa:آگوست ماریت]]
[[fi:Auguste Mariette]]
[[fi:Auguste Mariette]]
[[fr:François Auguste Ferdinand Mariette]]
[[fr:François Auguste Ferdinand Mariette]]

تعديلات من 03:14، 23 مارس 2012

مارييت باشا (1821 - 1881)
تمثال نصى لمارييت فى متحف اللوفر

فرانسوا اوجست فرديناند مارييت، ( اخد لقب باشا واتعرف في مصر بإسم مارييت باشا ) - بالفرنساوى : François Auguste Ferdinand Mariette - ( بولون سور مير، فرنسا، 11 فبراير 1821 - القاهره، 19 يناير 1881 ). عالم مصرولوجيا ومكتشف اثارات فرنساوي كبير عمل حفريات كتيره في نواحي مصر اللي كشفت الكتير من المعلومات المتعلقه بالفترات القديمه بالذات في التاريخ الفرعوني. انقذ أثار مصر من السرقه والتبديد بتصنيفها وحفظها في متحف بولاق واسس المتحف المصرى في القاهره اللي بيضم النهارده كنوز مصر التاريخيه من العصور الفرعونيه. اتكرم في مصر و أخد ألقاب بك و باشا ونال احترام وتقدير كبير في اوروبا.الشارع اللي فيه المتحف المصري اتسمى شارع مارييت باشا تكريما لاسمه.

إتولد مارييت في شمال فرنسا في بلد اسمها بولون سور مير - Boulogne-sur-Mer - تبع مديرية با دو كاليه - Pas-de-Calais -. مارييت كان عنده حداشر سنه لما اتوفى شامبوليون فجاءه سنة 1832، بعد ما حل لغز اللغه الهيروغليفيه و فتح بوابة تاريخ مصر للعلما والباحثين . نيستور لوت - Nestor L'Hote - إبن عم مارييت كان مصرولوجي وصاحب شامبليون وراح معاه مصر سنة 1828.

اهتم مارييت بتاريخ مصر من صغره ولما اتوفى ابن عمه سنة 1842 اطلع على اوراقه وشاف موضوعات عن المصرولوجيا فسيطر الموضوع عليه وبدا يتعلم قبطي و هيروغليفي، وفي سنة 1847 عمل كتالوج للأثار المصريه الموجوده في متحف بولون اعجب بيه المشرفين فعينوه في وظيفه مساعد بسيطه في متحف اللوفر في باريس ودي كات أول خطوه مهمه في حياته العلميه واللي وصلته لمصر والشهره كمصرولوجي ومكتشف أثار كبير.

في مصر

جسم أبو الهول قبل مارييت كان تحت الرمله

في سنة 1848، ومارييت عنده اتنين وتلاتين سنه، طلب منه المسئولين في متحف اللوفر إنه يروح مصر عشان يشتري شوية برديات يحطوها في المتحف مع الأثارات المصريه المعروضه، فسافر على مصر وأول ما وصل طلع على جبل المقطم واتفرج على القاهره من فوق وشاف مآذن الجوامع ووراها من بعيد الأهرامات فأتسحر من المنظر التاريخى الخلاب ومن يوميها اتعلق بتاريخ مصر واثارها .

نزل مارييت الأسواق واطلع على تجارة الانتيكات فى مصر وزعل لما لقى ان الأثارات وكنوز مصر دي موضوعها تجاري وانها بتتنهب وبتستنزف عن طريق التجار والسياح والعمال المصريين اللي بيساعدوا العلما في حفر الأرض وتطليع الأثار فكانوا بيحطوا حاجات صغيره في جيوبهم ويبيعوها للخواجات " الهبل " اللي بيدفعوا عشان الحاجات دي. وغير البيع ،من ناحيه تانيه، عملية سرقة الأثار كات كمان بتدمر الأثارات ومعاها تاريخ مصر، لإن كتير منها كان بيتاخد من حيطان المعابد و المقابر والتماثيل. مارييت بدل ما يفكر في شرا البرديات اللي طلبها متحف اللوفر لقى نفسه عمال يفكر في إيه اللي ممكن يعمله عشان ينقذ أثار مصر من النهب والإستنزاف.

إكتشاف مقابر العجل أبيس ( السيراپيوم )

العجل أبيس المقدس

بعد شويه لاحظ مارييت إن في القاهره فيه تماثيل كتيره لـ أبو الهول موجوده في جناين الفيلات والسرايات وقدام معابد من عصور أحدث من التماثيل في الجيزه و اسكندريه، فقعد يفكر منين جت تماثيل أبو الهول اللي شبه بعض دي. وفي مره بالصدفه وهو بيتمشى في منطقة سقاره جنب هرم زوسر المدرج لمح راس تمثال لأبو الهول طالعه من الرمله. مارييت ماكانش أول واحد يشوف أبو الهول ده، بس كان أول واحد يلاحظ انه بيشبه بالظبط تماثيل أبو الهول اللي بيشوفهم في القاهره واسكندريه. ولما قرا عليه نص بيشير لـ أبيس العجل المقدس بتاع ممفيس اتجمعت في دماغه كل الحاجات اللي كان قراها وسمعها وشافها بخصوص طريق تماثيل أبو الهول اللي اتقال عنه كتب المؤرخين ولكن ماحدش لقاه أو عرف مكانه. فقال لنفسه طيب ماهو جايز الطريق ده موجود هنا في سقاره. مارييت راح مأجر شوية عرب من الصحرا واداهم فؤوس و قالهم يحفروا، فطلع من تحت الأرض 141 تمثال لأبو الهول.

طريق تماثيل أبو الهول ده إتضح إنه أيام الفراعنه كان بيوصل معبدين ببعض. ولما حفر مارييت في المعبدين لقي مقابر لعجول أبيس ممفيس المقدسه. العجل أبيس كان خدام الإله بتاح في الديانه المصريه القديمه وكان وهو حي بيتقدس في المعبد وكان الكهنه بيراعوه، ولما يموت كان بيتحنط وتتعمل له طقوس ويتدفن ويجيبوا واحد بداله. الإكتشاف ده ادى فكره كبيره عن الإحترام الديني، لدرجة التقديس، للحيوانات في الثقافه المصريه القديمه، واللي الرحاله اليونانيين أيام الفراعنه كتبوا عنه واستغربوا منه جداً لإنه ماكانش موجود في الثقافه اليونانيه. المنطقه اللي في سقاره دي اتسمت " سيرابيوم " نسبه للإلاه سيرابيس.

جنب منطقة السيرابيوم إكتشف مارييت كمان مقبره " تي " اللي كان واحد من رجالة البلاط الملكي. مقبرة تي بتزين حيطانها رسومات واقعيه بديعه ومناظر من عيشة المتوفي اليوميه لغاية الوقت ده ماكاتش فيه حاجه زيها اكتشفت. أهمية الرسومات اللي اتلقت على حيطان المقبره دي انها ادت فكره كويسه عن عيشة المصريين أيام ما إترسمت.

مارييت قعد أربع سنين في مصر وعمل حفريات واكتشافات في أماكن كتيره منها الكرنك و الدير البحرى و ادفو وقدر ياخد فكره كويسه عن الحياه والثقافه والعقائد في مصر القديمه، وبعت معظم اللي لقاه لمتحف اللوفر في باريس. وبعد ما رجع فرنسا بقى مدير لمتحف اللوفر.

المتحف المصري

المتحف المصري فخر مارييت ومصر

مارييت رجع مصر تاني و كمل الحفر والتنقيب والدراسات و ابتدا يفكر من تاني في موضوع حماية أثار مصر من عمليات النهب اللي كات بتحصل وقتها.

الخديوى اسماعيل اهتم بموضوع حماية الأثار المصريه وكان معجب بمارييت و أفكاره فعينه مدير للأثار المصريه وعمله مسئول عن كل عمليات الحفر والتنقيب عن الأثار في مصز، فأستقر في مصر وما رجعش فرنسا تاني.

في سنة 1859 مارييت فتح متحف مصري ( الانتيكخانه ) في بولاق. ومنع عمليات التنقيب الغير رسميه اللي كات بتم قبل كده من غير تصريح من الحكومه المصريه، والمتحف المصري بقى نقطة مراقبه لعمليات الحفر وفي نفس الوقت مكان بتتجمع فيه ولازم تعدي عليه الأثارات اللي بتتلاقى عن طريق التنقيب العلمي أو عن طريق الصدفه. وبكده قدر مارييت انه يحد من عمليات نهب الأثار المصريه وتهريبها بره مصر، لإنه كان بيؤمن إن الأثار دي ملك مصر والمصريين بس ومش ملك أي حد تاني غيرهم.

مارييت عمل إكتشافات كتيره كان من ضمنها إكتشاف معبد سيتي الأول، وعمل دراسات وحفريات واسعه حوالين هرم سقاره و طيبه و جبانة أبيدوس ودندره و ادفو وتانيس والدير البحري. وبأمره وتحت رعايته اتزالت الرمله اللي كانت مغطيه جسم أبو الهول فبان كل جسمه زي ما بيتشاف النهارده قدام أهرامات الجيزه.

مارييت نشر مؤلفات منها " أبيدوس " (1869)، و " بحث في تاريخ مصر " (1874)، و " مصاطب الدوله القديمه " ( اتنشر 1889 ). وفوق كده هو اللى بنى قصه اوبرا عايده اللى لحنها الموسيقار فيردي.

في سنة 1891 بعد وفاة مارييت اتنقل المتحف للجيزه وفي سنة 1902 اتنقل المتحف للقاهره في المكان الموجود فيه دلوقتي في شارع مارييت باشا، جنب كوبري قصر النيل اللي بناه المهندس الفرنساوي دورجنون - Dourgnon - على الطراز المصري.

اتحط لمارييت تمثال في جنينة المتحف المصري كتكريم للعالم الكبير اللي خدم مصر وحمى أثارها مع انه ماكانش مصري، لكن العلم والتحضر منفتحين مالهمش وطن، ومنحه الخديوي درجة الباشاويه فبقى باشا. واتدفن في جنينة المتحف في تابوت رخام. وكرمته فرنسا وحطت له تمثال كبير في بولون سور مير اللي إتولد فيها.

من مؤلفاته بالفرنساوي

  • Abydos
  • Apercu de l'histoire d'Egypt
  • Les Mastabas de l'Ancien Empire

مراجع

  • Ceram, C.W : Gods, Graves and Scholars, Lowe & brydone, Norfolk 1978
  • Benet, W.R. : The Reader Encyclopedia , j. W. Arrowsmith, Bristol 1977
  • The New Encyclopædia Britannica, Micropædia,H.H. Berton Publisher,1973-1974

مواقع ليا علاقه بالموضوع