ام المؤمنين
المقاله دي جزء من سلسلة عن |
أركان الإسلام |
أركان الإيمان |
الإيمان بالله • الإيمان بالملائكة |
; مصادر التشريع الاسلامي |
القرآن • السنة النبوية • اهل البيت |
شخصيات اساسية |
محمد • الانبياء • اهل البيت • الصحابه |
المذاهب |
أماكن مقدسة |
الخلافة الاسلامية |
الخلفاء الراشدين |
الاسلام في العالم |
الاسلام في اوروبا |
شوف كمان |
ام المؤمنين لقب اتلقبت بيه زوجات النبى محمد صلى الله عليه و سلم. اتذكر اللقب ده فى القرآن فى سورة الاحزاب: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}(سورة الاحزاب: آية 6). اول زوجات النبى محمد كانت خديجة بنت خويلد و كانت مراته الوحيده و ماتجوزش عليها لمدة 28 سنه و بعد ما اتوفت اتجوز سودة بنت زمعة بعد ما عدى الخمسين و فى فترة 6 سنين اتجوز اكتر من 7 ستات و فى 7 سنين اتجوز 9 ستات. بعد سودة بنت زمعة اتجوز عائشة بنت ابو بكر و كانت عندها عشر او حداشر سنه و بعدها اتجوز حفصة بنت عمر بن الخطاب و بعدها زينب بنت خزيمة و بعدها ام سلمة بنت أبى امية بن المغيرة و بعدها اتجوز زينب بنت جحش اللى كانت مرات مولاه و ابنه بالتبنى زيد بن حارثة و اتطلقت منه عشان يقدر يتجوزها و نزل عليه الوحى بتشريع جديد يسمح بجواز الراجل من مطلقة ابن بالتبنى. اخر اللى اتجوزهم النبى محمد كانت ميمونة بنت الحارث. اغلب ستات النبى كانو ارامل قبل مايتجوزهم. الجوازات دى كانت فى العاده دوافعها عمل مصاهرات و تقارب بين القبايل لخلق حالة وئام بين المسلمين و القبايل زى ماكان بيحصل فى مجتمعات الجزيره العربيه اللى نظام الجواز الپوليجينى Polygyny ( تعدد الزوجات ) كان موجود فيها و حاجه عاديه. لغاية أواخر السنه التامنه الهجريه كان مسموح للرجاله بالجواز من أى عدد من الستات لكن نزلت أيه حددت العدد الأقصى للزوجات فى وقت واحد بأربعه و بشرط العدل: {وَاِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِى الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَاِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} (سورة الستات: آية 3). قبل ماتنزل آية تحديد عدد الزوجات كان النبى محمد صلى الله عليه و سلم اتجوز كل الستات اللى اتجوزهم ، و نزلت الآية الكريمة: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَاِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَاِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُور رَحِيم } ( سورة الستات: آية ١٢٩ ). من كل الستات بعد خديجه ماخلفش منهم غير ابراهيم من ماريه القبطيه و اتوفى و هو رضيع.
المؤرخ ابن الأثير نقل عن ابن الكلبى ان النبى محمد اتجوز 15 مره دخل بـ 13 منهم ، و جمع مابين 11 ، و اتوفى على 9.
- خديجه بنت خويلد
- سودة بنت زمعة
- عائشة بنت أبى بكر الصديق
- حفصة بنت عمر بن الخطاب
- زينب بنت خزيمة
- جويرية بنت الحارث
- ام حبيبة بنت أبى سفيان
- زينب بنت جحش
- صفية بنت حيى
- ميمونة بنت الحارث
امهات المؤمنين
[تعديل]خديجة بنت خويلد
[تعديل]خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى. اتولدت فى مكه سنة 556م فى عيله غنيه مرموقه و كانت تاجره قبل ما جوازها من النبى محمد جوزها الأولانى كان عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم و لما اتوفى اتجوزت عتيق ابو هالو بن زرارة يبن نباش بن عدى التميمى و خلفت منه هند بن أبى هالة ، و بعد وفاته خرج ليها محمد قبل نبوته فى تجاره و حقق ليها مكسب كبير فخطبته و اتجوزها قبل النبوة و هو عنده 23 سنه و كان عندها اربعين سنه ، و عاش معاها 28 سنه من غير مايتجوز عليها لغاية ماعدى سن الخمسين، و كانت عضد كبير ليه ان النبوه نزلت عليه بعد 17 سنه من جوازه منها و ابتدا القريشيين يضطهدوه و عاشت معاه 11 سنه بعد النبوه. خلفت له كل ولاده و بناته ماعدا ابراهيم اللى خلفته ماريه القبطيه و هما : القاسم ، و الطيب ، و الطاهر ، و عبد الله ، و زينب ، و رقية ، و ام كلثوم و فاطمة الزهراء. الاربع صبيان اللى خلفهم منها اتوفو و هما صغيرين. نزلت النبوه على محمد و هو متجوزها و ماتجوزش عليها اى ست. اتوفت خديجة بنت خويلد قبل الهجره للمدينه بتلت سنين فى سنة 620م.
سودة بنت زمعة
[تعديل]سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. اتجوزها النبى بعد موت خديجة بفترة و هو خاطب عائشة بنت أبى بكر . كانت ارملة السكران بن عمرو بن عبد شمس و ماكانتش جميله و لا غنيه لكن كانت أرملة راجل من اوائل اللى أسلمو و عانو من اضطهادات قريش و هاجر للحبشه. اتوفت سنة 54 هـ.
عائشة بنت ابو بكر
[تعديل]هى بنت الصحابى ابو بكر الصديق ، خطبها و هى عندها 7 سنين و اتجوزها و هى عندها تسع سنين بعد الهجره للمدينه. فى فترة الخطوبه من عائشة اتجوز سودة بنت زمعة. جوازه من عائشه بنت ابو بكر كانت دوافعه مصاهرة ابو بكر لخلق روابط و تجميع المسلمين المقربين حواليه. بعد الجواز سكنت عائشه فى بيت جنب بيت سودة بنت زمعة جنب الجامع. عائشه بتعتبر أهم اللى اتجوزهم النبى محمد و لعبت دور تاريخى بعد وفاته. و اكمنها كانت صغيره فى السن طول فترة حياته و عاشت مده طويله بعده نقلت كتير من أحاديثه و تصرفاته فى حياته. اتوفى فى بيتها و ده بيبين مكانتها عنده. السيدة عاشة حصلت ليها قصه مشهوره كانت حاتعمل فتنه كبيره. النبى محمد كان لما بيروح الغزوات كان بياخد واحده من ستاته عن طريق القرعه و لما راح غزوة بنى المصطلق وقعت القرعه على السيده عائشه فراحت معاه. ركبت عائشه الهودج و اكمنها كانت رفيعه و خفيفه فى الوزن كانت بتقعد فى الهودج قدام باب بيتها و بعدين كانو بيحطوه على الجمل من غير مايلاحظو فرق كبير فى وزن الهودج. بعد ما خلصت غزوة بنى المصطلق رجع النبى محمد على المدينه لكن بات ليله فى السكه قبل مايكمل المشوار على المدينه. السيده عائشه خرجت من خيمة النبى عشان تعمل حاجه و الهودج محطوط قدام الخيمه عشان تدخله قبل مايحطوه على الجمل زى العاده لكن و هى بعيده عن الخيمه انسل من رقبتها عقد فلما رجعت و لقت العقد وقع منها راحت تدور عليه فى المكان اللى كانت فيه و قعدت تدور عليه لغاية مالقيته ، لكن فى الوقت ده كانو شالو الهودج و حطوه على الجمل و هما مش دريانين انها مش جواه ، فلما رجعت المعسكر لقتهم مشيو و مفيش حد هناك ففكرت ان احسن حاجه انها تقعد فى المكان عشان لما يرجعو يدورو عليها يلاقوها فنامت على الارض و قعدت مستنيه ، و فى الوقت ده عدى عليها صفوان بن المعطل السلمى و كان هو كمان اتخلف عن العسكر و اكمنه كان عارف شكلها من ايام الحجاب ماكان لسه اتفرضش على ستات النبى استغرب و قالها: " انا لله واننا اليه راجعون! ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم! ماخلفك رحمك الله؟ " فلما ماردتش عليه قرب منها الجمل و قالها تركب فركبت و جرى بالجمل بسرعه عشان يحصل النبى و اللى معاه لكن ماقدرش يحصلهم فراح بالجمل و عليه السيده عائشه على المدينه و الدنيا نهار و وصلها لغاية بيتها. فى الغضون دى اتجوز النبى محمد جويرية بنت الحارث اللى كانت من سبايا غزوة بنى المصطلق و هو و السيده عائشه مش عارفين ان الناس ابتدت تتكلم فى موضوع غياب عائشه و رجوعها مع صفوان بن المعطل. مرات النبى التانيه زينب بنت جحش كان ليها أخت اسمها حمنه و كانت بتغير من حب النبى للسيده عائشه عن اختها فابتدت تردد كلام الناس عن الموضوع و صدق حسان بن ثابت و على بن أبى طالب و عبد الله بن جحش كلامها لكن جماعة الأوس دافعو عنها و كانت حاتقوم فتنه كبيره فى المدينه و كل ده و النبى و عائشه مش عارفين. لما سمع النبى الكلام اللى بيتقال فى المدينه اتخض اكمن عائشه كانت احب ستاته ليه. عائشه فضلت فتره مش عارفه اللى بيتقال عنها لكن لاحظت ان النبى مجافيها و بيعاملها من غير الحنيه المعهوده و لما عيت ماكانش بيقولها لما يزورها غير: " كيف تيكم ؟ " ، فهى افتكرت ان الموضوع انه هايم بمراته الجديده جويريه و ماعادش مهتم بيها فطلبت منه انها تروح بيت امها عشان تمرضها و قعدت هناك عيانه اكتر من تلت اسابيع و خفت و هى برضه لسه مش عارفه حاجه عن الموضوع. النبى من ناحيته بقى متضايق و فضل متماسك لغاية ما فى الاخر خطب فى الناس فى الجامع و قال: " أيها الناس! ما بال رجال يؤذوننى فى أهلى ويقولون عنى غير الحق! والله ما علمت عنهم الا خيرا. ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه الا خيرا، وما يدخل بيتا من بيوتى الا معى ". فقام أُسيد بن حضير و قال: " يا رسول الله، ان يكونوا من اخواننا الأوس نكفيكهم، وان يكونوا من اخواننا الخزرج فمرنا بأمرك، فوالله انهم لأهل أن تضرب أعناقهم ". فرد عليه سعد بن عبادة بانه بيقول الكلام ده اكمنه عارف انهم من الخزرج و لو كانو من الأوس ماكانش قال الكلام ده. و بكده كانت حاتقوم فتنه كبيره لكن النبى اتدخل و هدا الموضوع.
القصه وصلت السيده عائشه من واحده ست من المهاجرين فاتصابت بصدمه و قعدت تعيط و عاتبت امها انها كانت سمعت عن القصه و ماقالتلهاش فردت عليها امها بان ضررها و غيرهم هما اللى المطلعين القصه دى اكمنهم بيغيرو منها لانها جميله و النبى بيحبها اكتر منهم. النبى محمد من جهته احتار فى الموضوع و قرر انه يعمل مشاوره فاستدعى اسامه بن زيد و على بن طالب فى بيت ابو بكر الصديق ابو عائشه و سألهم عن رأيهم فقال اسامه ان القصه كدب و ملفقه لكن على رد بقوله: " يا رسول الله، ان الستات لكثير " و استجوب جارية عائشه تحت الضرب و هو بيقول: " أضدقى رسول الله " و فضلت الجاريه تنفى التهمه عن السيده عائشه و تقول: " والله ما أعلم الا حيرا ". بكده مابقاش قدام النبى محمد غير انه يواجه ملراته عيشه بالتهمه و يطلب منها الاعتراف فدخل عليها فى بيت أبوها و امها فلاقاها بتعيط فقالها: " يا عائشة، انه قد كان ما بلغك من قول الناس، فاتقى الله ان كنت قد قارفت سوءًاو ده يقولون، فتوبى الى الله يقبل التوبة عن عباده ". فردت بقولها و هى بتعيط: " والله لا أتوب الى الله ما ذكرت أبداً! انى لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس والله يعلم أنى بريئة لأقولن ماماكانش، وان أنا أنكرت لا تصدقونى " و كملت: " انما أقول كما قال ابو يوسف: "صبر جميل والله المستعان على ماتصفون".
وهما قاعدين نزل الوحى على النبى محمد و اتحطت مخده تحت دماغه و بعد ماراح الوحى ابتدا النبى يفوق و العرق نازل على جبينه وقال لعائشه: " أبشرى يا عائشة! فقد أنزل الله براءتك " ، فردت عائشه: " الحمد لله " ، و قام النبى وراح طوالى على الجامع و قال للناس الآيات اللى نزلت عليه: {اِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْاِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْاِثْمِ وَالَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (سورة النور آية 11) لغاية: {وَلَوْلا اِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ. يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا اِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. اِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِى الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} ( سورة النور الآيات 16-19). فى نفس المناسبه و فى نفس السوره نزل تشريع بمعاقبة اللى بيتهمو الستات بالكذب و الباطل من غير مايقدرو يجيبو 4 شهود فى صفهم ، و هى الجلد تمانين جلده : {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (سورة النور أية 4). و على الاساس ده اتعاقب مسطح بن أثاثة و حسان بن ثابت و حمنة بنت جحش اللى روجو القصه بالجلد 80 جلده لكل واحد منهم ، و رجعت السيده عائشه لمكانتها فى قلب النبى محمد اللى اتوفى فى بيتها و راسه على حجرها و ده فى حد ذاته بيبين مكانتها عنده ، و بعد وفاته عاشت فتره طويله و لعبت دور كبير فى نقل احاديثه و سنته و كانت من الفقها فى الحديث و كان ليها نشاط دينى و سياسى ملحوظ و بايعت عثمان بن عفان على الخلافه و بعدين وقفت ضده، وحاربت على بن طالب فى موقعة الجمل. اتوفت سنة 56هـ / 678م
حفصة بنت عمر بن الخطاب
[تعديل]هى بنت الصحابى عمر بن الخطاب, اتجوزها النبى فى السنه التانيه او التالته بعد الهجرهلكن غزوة احد. حفصة كانت ارملة خُنيس اللى كان من اوائل الناس اللى أسلمو و اتجوزت النبى بعد وفاة خُنيس بسبع تشهر. جوازه منها كان زى جوازه من عائشة بنت أبى بكر لتعزيز الروابط و تجميع المسلمين المقربين حواليه . فى الفتره دى جوز بنته فاطمة من على بن أبى طالب و جوز بنته ام كلثوم من عثمان بن عفان بعد ما اتوفت مراته رقية اللى كانت هى كمان بنت النبى محمد. بكده جمع النبى حواليه اقوى المسلمين. ابو بكر الصديق و عمر بن الخطاب كانو وزرا النبى محمد و هما اللى حموا الاسلام بعد وفاته و هما اللى اسسو الدوله الاسلاميه اللى اتوسعت بطريقه شبه اعجازيه بعد ما مسك عمر بن الخطاب الخلافه ، على بن أبى طالب و عثمان بن عفان مسكو هما كمان الخلافه بعد وفاة ابو بكر و عمر. اتوفت حفصة بنت عمر بن الخطاب سنة 45 هـ.
زينب بنت خزيمة
[تعديل]زينب بنت خزيمة كانت ارملة عبيدة بن الحارث بن المطلب اللى استشهد فى غزوة بدر ، و ماكانتش جميله او صغيره فى السن لكن كانت معروفه بطيبتها و احسانها على المساكين فاتلقبت بـ " ام المساكين " من كتر مساعدتها للمساكين. اتوفت بعد سنه ولا اتنين من جوازها من النبى و بكده هى و خديجه كانو زوجاته الوحيدين اللى اتوفو قبله.
ام سلمة
[تعديل]ام سلمة بنت ابى امية بن المغيرة المخزومية و اسمها الحقيقى " هند " ، كانت متجوزه من ابو سلمة و كان عندها عيال منه. ابو سلمة كان اتجرح فى معركة احد و بعدين خف لكن النبى بعته عشان يححارب قبيلة بنى أسد و بعد مارجع المدينه المنوره نغز عليه جرح احد و قضى عليه فى السنه الرابعه الهجريه. النبى محمد زاره و هو بيحتضر و قعد يدعيله و لما اتوفى سبله عينيه بنفسه ، و بعدها بأربع تشهر خطب ام سلمة لكن اعتذرت بسبب كترة عيالها و انها مابقتش شابه بتاعة جواز ، لكن فضل يلح عليها لغاية ماوافقت و اعتنى بتربية عيالها. اتوفت فى سنة 58 هـ
زينب بنت جحش
[تعديل]زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية ليها قصه طويله و نزلت عليه فى موضوع جوازه منها آيه بحلل جوازه منها ان زينب كانت متجوزة زيد بن حارثة اللى كان و هو صغير عبد و الرسول عتقه و اتبناه بعد مااشتراه يسار لخديجة و بقى معروف باسم " زيد بن محمد " و بالتالى كان بيعتبر تبع للعرف السايد اياميها ابنه بالتبنى و ماكانش مصرح جوازه منها. زينب بنت جحش كانت بنت اميمة بنت عبد المطلب عمة النبى محمد و كان يعرفها كويس من وقت طفولتها و عارف شكلها ايه و هو اللى جوزها لزيد بن حارثة و دفع له مهرها ضد رغبة اخوها عبد الله بن جحش اكمن اخته قريشية هاشمية و بنت عم النبى لكن زيد كان فى الاصل عبد اشترته خديجه و عتقه محمد فكان جواز بنات الأشراف من عبيد لحد لو كانو معتوقين بالنسبه ليه و بالنسبه للتقاليد اللى كانت سايده فى جزيرة العرب اياميها عيبه و عار كبير ، لكن النبى محمد أصر على الجوازه اكمنه كان عايز يقضى على التقليد و التابو ده ، ولما فضل عبد الله بن جحش و أخته مش موافقين على الجوازه نزلت آيه بتقول: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنى وَلَا مُؤْمِنَةٍ اِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْر أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَال مُّبِين} (سورة الستات آية 129). بعد نزول الآيه وافق عبد الله و زينب لكن بطبيعة الحال بعد الجواز فضلت زينب تتكبر على زيد و تفتخر عليه بحسبها و نسبها و بانها عمرها ما استعبدت زيه فكان زيد بيشتكى للنبى من سؤ معاملتها ليه و طلب منه كذا مره انه يطلقها فكان بيرد عليه: " أمسك عليك زوجك واتق الله" لكن فضل زيد يعانى منها لغاية مافى الأغلب فى الاخر طلقها. فيه قصه بتقول ان النبى محمد عدى فى يوم على بيت زيد بن حارثة و ماكانش زيد موجود فى البيت فاستقبلته مراته زينب و كانت لابسه هدوم بتبين محاسنها فاتأثر بيها و قال: " سبحان مقلب القلوب " و كرر الجمله و هو ماشى فسمعتها زينب و شافت تأثره بيها فلما رجع جوزها زيد قالتله فراحله طوالى و قاله انه مستعد يطلقها فيقدر يتجوزها، فرد النبى محمد عليه: " أمسك عليك زوجك واتق الله " لكن بعد كده طلقها لكن النبى محمد ماتجوزهاش و فضل مشغول بيها ، او زى مامقاتل حكى: " زوج النبى صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حينا، بعدين انه عليه السلام أتى زيدًا يوم يطلبه، فأبصر زينب قائمة، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتم ستات قريش، فهويها وقال: سبحان الله مقلب القلوب فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد، ففطن زيد فقال: يا رسول الله، ائذن لى فى طلاقها، فان فيها كبر، تعظم على وتؤذينى بلسانها، فقال عليه السلام: أمسك عليك زوجك واتق الله . وقيل: ان الله بعث ريح فرفعت الستر وزينب متفضلة فى بيتها، فرأى زينب فوقعت فى نفسه، ووقع فى نفس زينب أنها وقعت فى نفس النبى صلى الله عليه وسلم، وذلك لما جه يطلب زيدًا، فجاء زيد فأخبرته بذلك، فوقع فى نفس زيد أن يطلقها".
بطبيعة الحال القصه دى فيها خلل واضح ان محمد ماكانش اصل غريب عن زينب و كانت بنت عمته و طول عمره من وقت ولادتها و هو شايفها و عارف شكلها كويس فمش من المنطقى انه اتعرف على جمالها و حسن قدها بطريقه مفاجئه. فى كل الأحوال، نزل الوحى على النبى محمد بآيه بتقول: {وَاِذْ تَقُولُ لِلَّذِى أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِى فِى نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَر زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ اِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَر وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُول} (33:37) ، و بكده بقت الجوازه من النوعيه دى مسموح بيها فاتجوزها بعد التشريع الجديد ماسمحله. و لما استغربت الناس ازاى يتجوز مرات ابنه نزل الوحى بآية بتقول: " ما كان محمد ابا احد من رجالكم لكن رسول الله وخاتم النبيين ". اتوفت زينب بنت جحش فى سنة 20 هـ
جزء من سلسلة الاسلام ام المؤمنين (مراتات محمد) |
---|
|
جويرية بنت الحارث
[تعديل]جويرية بنت الحارث بن ابى ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية ، كانت من سبايا قبيلة بنى المصطلق بعد غزوة بنى المصطلق ، و كانت ست حلوه وبنت شيخ القبيله و بعد سبيها اتعملت قرعة توزيع السبايا و طلعت من حظ راجل من الأنصار ماعجبهاش فعازت انها تفتدى نفسها فطلب فدا عالى اكمنه عارف انها بنت زعيم بنى المصطلق و ان ابوها غنى و ممكن يدفع الفديه فراحت للنبى محمد و كان ساعتها فى بيت عائشة و قالتله: " أنا جورية بنت الحارث جويرية بنت الحارث بن ابى ضرار سيد قومه. و أصابنى من البلاء الا اذا يخف عليك، فوقعت فى سهم فلان فكاتبته على نفسى، فجئتك استعينك على كتابتى ". فرد عليها: " فهل لك خير من كده؟ " فلما سألته ايه ، قالها:" أقضى كتابتك و أتزوجك ". لما الناس سمعت بالخبر اطلقو سراح الأسرى كاكرام لصهر النبى. فيه قصه تانيه بتقول ان الحارث بن أبى ضرار راح للنبى بفدية بنته و انه أسلم و أخد بنته جويرية فأسلمت هى كمان فخطبها النبى منه فجوزهاله و دفع النبى مهر 400 درهم. و فى قصه تالته بتقول ان أبوها ماوافقش على الجوازه ، و ان واحد من قرايب جويرية هو اللى جوزها للنبى ضد رغبة أبوها. اتوفت جويرية سنة 50هـ او سنة 57 هـ
ماريه القبطيه
[تعديل]مارية القبطية او مارية بنت شمعون القبطية. مصريه من المنيا اهداها المقوقس والى مصر البيزنطى للنبى محمد مع أخت ليها اسمها سيرين. خلف منها ابنه ابراهيم و كانت الوحيدة بعد خديجة اللى خلفت للنبى و الوحيده اللى من امهات المؤمنين اللى كانت من بره شبه الجزيره العربيه. اتوفت سنة 12 او 16 هـ
ام حبيبة
[تعديل]اسمها رملة بنت ابى سفيان بن حرب ، كانت اسلمت و هاجرت على الحبشه مع جوزها الأولانى عبد الله بن جحش. عبد الله بن جحش ارتد عن الاسلام و هو فى الحبشه و اعتنق المسيحيه و اتوفى هناك ، و رجعت أرملته رملة على المدينه و اتجوزها النبى. بيقول المؤرخين ان النبى اتجوزها عشان يرتبط بالنسب بأبوها ابو سفيان كتوكيد لعهد الحديبه. ماتت فى سنة 44 هـ.
صفية بنت حيى بن أخطب
[تعديل]صفية بنت حيى بن أخطب النضيريه كانت يهوديه من بنى قريظة و النضير و من السبايا اللى اخدهم المسلمين من حصون خيبر. اتجوزت سلام القرظى و بعدين كتانة بن الربيع النضرى. بتقول القصه ان ان كتانه كان عنده كنز بنى النضير ، فسأله النبى عنه فأقسم انه مايعرفش مكانه فقاله: " ان وجدناه عندك أأقتلك " ، فرد: " نعم ". لكن فيه واحد شاف كتانة بيلف فى خرابه فقال للنبى فأمر بحفر الخرابه و لقيو الكنز فأمر بقتل كتانه و بكده صفية بقت أرمله و ماعادلهاش جوز ، فاتقال للنبى: " صفية سيدة بنى قريظة والنضير لا تصلح الا لك " فعتقها و اتجوزها. و لما دخل عليها فى الخيمه و هو راجع المدينه من خيبر خاف ابو أيوب خالد الأنصارى منها عليه انه قتل أبوها و جوزها و جايز تحاول تنتقم منه فبات الليله جنب الخيمه و هو ماسك سيفه. فى الصبح لما شافه النبى سأله: " مالك ؟ " ، فرد عليه: " خفت عليك من دى المرأة و قتلت أباها وزوجها وقومها ". لكن صفية فضلت مع النبى لحد وفاته و كانت مع ستاته اللى وقفو حواليه وقت عياه الاخير ، و قالت: " اما والله يا نبى الله لوددت أن الذى بك بى " ، فاتغماز ستاته التانين فقالهم: " مضمضن " ، فقالو " من أى شىء يا نبى الله ؟ " ، فرد عليهم: " من تغامزكن بصاحبتكن، والله انها لصادقة". عاشت صفية بعد وفاة النبى لحد خلافة معاوية و اتوفت سنة 670 و اندفنت فى البقيع. ليها عشر احاديث فى الصحيحين.
ميمونة بنت الحارث
[تعديل]ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن غلب بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة. كانت بنت خالة خالد بن الوليد. ام الفضل مرات العباس بن عبد المطلب عم النبى كانت اخت ميمونة و كانت ميمونه موكلاها فى تجويزها. ام الفضل وكلت جوزها العباس بتجويز ميمونه اللى كان عندها فى الوقت ده 26 سنه. وقت دخول المسلمين مكه بعد صلح الحديبه و السماح ليهم بالقعاد فى مكه لمدة تلت تيام العباس كلم ابن اخوه فى الموضوع و عرض عليه انه يتجوزها فقبل النبى محمد العرض و دفع مهر 400 درهم. لكن فى الوقت ده مهلة التلت تيام كانت خلصت فراح سهيل بن عمرو و حويطب بن عبد العزى للنبى و قالوله: " أنقضى اجلك فأخرج عنا " ، فرد عليهم: " ماعليكم لو تركتمونى فأعرست بين أظهركم وصنعنا لكم طسنه فحضرتموه " ، لكن ردو عليه: " لا حاجة بنا الى طعامك فاخرج عنا " ، فمشى النبى و المسلمين من مكه كتنفيذ للمعاهده و ساب النبى مولاه ابو رافع فى مكه عشان يوصله ميمونه فجابهاله فى سرف جنب مكه. ميمونه كانت اخر واحده اتجوزها النبى محمد و عاشت 50 سنه بعد وفاته. اتوفت سنة 51 هـ و وصت بانها تندفن فى مكان الدخله فى سرف.
اولاد النبى محمد
[تعديل]- القاسم (توفى و هو صغير ).
- عبد الله (توفى و هو صغير).
- ابراهيم (توفى فى و هو رضيع ).
بنات النبى محمد
[تعديل]- فاطمه الزهراء (تزوجها على ابن ابى طالب ).
- رقيه (تزوجها عثمان بن عفان ).
- ام كلثوم (تزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة رقية وذلك اتسمى ذى النورين).
- زينب (تزوجها ابو العاص بن الربيع ).