مرجحه (ممارسه جنسيه)

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
مرجحه (ممارسه جنسيه)
 

سكس   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات

المرجحه (Swinging), يسمى ساعات مبادلة الزوجة, مبادلة الزوج, أو مبادلة الشريك, هو نشاط جنسى يشارك فيه العزاب و الشركا فى علاقة ملتزمة جنسى مع التانيين لأغراض ترفيهية .[1] المرجحه هو شكل من أشكال عدم الجواز الأحادى و هو علاقة مفتوحة . ممكن يختار الناس أسلوب حياة مرجحه لعدة أسباب. يشير الممارسون لزيادة جودة وكمية الجنس. ممكن ينخرط بعض الأشخاص فى المرجحه لإضافة التنوع لحياتهم الجنسية التقليدية أو بسبب فضولهم. يرى بعض الأزواج أن المرجحه هو منفذ صحى ووسيلة لتقوية علاقتهم.[1]

البعض يعتبر أن ظاهرة المرجحه، أو مناقشتها وممارستها على نطاق أوسع، ناشئة عن المواقف الاكتر حرية تجاه النشاط الجنسى بعد الثورة الجنسية فى الستينيات، واختراع حبوب منع الحمل وتوافرها، وظهور علاجات للكتير من الأمراض. الأمراض المنقولة جنسيا اللى كانت معروفة ساعتها . بقا اعتماد الممارسات الجنسية الآمنة اكتر شيوع فى أواخر التمانينات. و هو كمان موضوع متكرر فى المواد الپورنو .

يشير مجتمع المتمرجحين ساعات لنفسه باسم "أسلوب الحياة" أو "أسلوب الحياة البديل".

وصف[تعديل]

جون ستوسيل أنتج تقرير إخبارى استقصائى عن أسلوب الحياة الممرجحه. تقرير ستوسيل سنة 2005 استشهد ببحث تيرى جولد ، اللى خلص علشان "الأزواج يتمرجحو علشان عدم خيانة شركائهم". لما سأل ستوسيل الأزواج الممرجحهين عما إذا كانو يشعرون بالقلق من أن أزواجهم "سيجدون أنهم يحبون شخص آخر أفضل"، أجاب واحد من الذكور: "الناس فى المجتمع الممرجحه يمرجحهون لسبب ما. إنهم لا يمرجحهون للخروج والعثور على مرات جديدة؛" و أكدت ست: "إنه يجعل الستات اكتر ثقة - بأنهم هم المسؤولون". عمل Stossel مقابلات مع 12 مستشار للزواج. وبحسب ستوسيل، "لم يقل واحد من منهم لا تفعل ذلك"، رغم أن البعض قال "إن الحصول على الإثارة الجنسية بره الجواز ممكن أن يهدد الجواز". قال العاهرون اللى قابلتهم ستوسيل: "زيجاتهم أقوى لأنهم لا يقيمون علاقات غرامية ولا يكذبون على بعضهم البعض".[2]

يمكن أن يحدث المرجحه فى عدد من السياقات، من النشاط الجنسى العفوى اللى يتضمن تبادل الشركاء أو إضافة مشاركين تالتين أو اكتر فى تجمع مش رسمى للأصدقاء لالاجتماعات الاجتماعية المنتظمة المخطط ليها ل" التواصل " مع أشخاص اصحاب تفكير مماثل فى نادٍ جنسي. (المعروف كمان باسم نادى المتمرجحين، و لازم عدم الخلط بينه وبين نادى التعرى ). تقدم النوادى المختلفة مرافق و أجواء متنوعة، وفى الغالب تعقد ليالى "ذات طابع خاص".

معروف كمان أن المرجحه يحدث فى أماكن شبه عامة زى الفنادق أو المنتجعات أو السفن السياحية، أو فى الغالب فى البيوت الخاصة.[3] علاوة على ذلك، توجد دلوقتى الكتير من المواقع الإلكترونية اللى تلبى احتياجات الأزواج الممرجحهين، وبعضها يضم مئات الآلاف من الأعضاء.[3]

دراسة حول انتشار الممارسات غير الأحادية فى الولايات المتحدة سنة 2018، قدرت أن 2.35% من الأمريكيين يعرفو نفسهم الايام دى على أنهم متمرجحين و 4.76% قد عرفوا نفسهم على أنهم متمرجحين فى مرحلة ما من حياتهم.[4]

تأثيرات[تعديل]

جودة العلاقة[تعديل]

تم إجراء الأبحاث حول المرجحه فى امريكا من أواخر الستينيات. واحده من الدراسات اللى اتعملت سنة 2000، بناء على استبيان عبر الإنترنت موجه لزوار المواقع ذات الصلة بالمتمرجحين، وجدت أن المتمرجحين أفادوا أن السعادة فى علاقاتهم أعلى من السعادة المعلن عنها.[1]

قال 60 % أن المرجحه اتسبب فى تحسين علاقتهم. وقال 1.7% إن المرجحه جعل علاقتهم أقل سعادة. يقارب من 50٪ من دول اللى صنفوا علاقتهم بأنها "سعيدة جدًا" قبل ما يصبحوا متمرجحين أكدوا أن علاقتهم بقت اكتر سعادة. 90% من دول اللى عندهم علاقات أقل سعادة قالوا إن المرجحه يحسنهم. يقارب من 70% من المتمرجحين ادعى أنه مافيش مشكلة مع الغيرة. اعترف يقارب من 25% بأن "أجد صعوبة فى التحكم بالغيرة عند المرجحه" بأنها "صحيحة لحد ما"، فى الوقت نفسه قال 6% أن ده صحيح "نعم، كتير ". المتمرجحين يصنفن أنفسهن اكتر سعادة ("سعيدات جدًا": 59% من المتمرجحين مقارنة بـ 32% من غير المتمرجحين) وحياتهن اكتر "إثارة" (76% من المتمرجحين مقارنة بـ 54% من غير المتمرجحين) من غير المتمرجحين، من خلال هوامش كبيرة بشكل ملحوظ. ماكانش هناك فرق كبير بين إجابات الرجال والستات، رغم أن عدد الذكور (70٪) اكتر من الإناث اللى أكملوا الاستطلاع. دى الدراسة، اللى استطلعت بس المتمرجحين اللى تم تحديدها ذاتى، ذات فائدة محدودة لتطبيق أوسع على بقية المجتمع ( الصلاحية الخارجية ) بسبب أخذ العينات المختارة ذاتى .  [ بحاجة لمصدر ]

يعتقد البعض أن الانجذاب الجنسى جزء من الطبيعة البشرية و لازم أن يتمتع به الزوجان الملتزمان أو المتزوجان بشكل علني. يستشهد بعض المتمرجحين ببيانات الطلاق فى امريكا، مدعين أن نقص جودة الجنس والخيانة الزوجية هيا عوامل مهمة فى الطلاق. و أظهرت واحده من الدراسات أن 37% من الأزواج و 29% من الزوجات يعترفون بعلاقة واحدة على الأقل بره نطاق الجواز (رينيش، 1990)، و أن معدلات الطلاق فى الزيجات الأولى تقترب من 60%.

الأمراض المنقولة جنسيا[تعديل]

يتعرض المتمرجحين لنفس أنواع المخاطر اللى يتعرض ليها الأشخاص اللى يمارسون الجنس بشكل عرضى ، وتكون المخاوف الرئيسية هيا خطر الحمل أو الإصابة بعدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى (STI). ينخرط بعض المتمرجحين فى ممارسة الجنس بدون وقاية ، هيا ممارسة معروفه باسم السرج ، فى الوقت نفسه يتبع البعض التانى ممارسات جنسية آمنة ولن يتعاملوا مع التانيين اللى لا يمارسون الجنس الآمن كمان . فى معظم نوادى المتمرجحين، تتوفر الواقيات الذكرية مجان وفى بعض الأحيان قد يطلب النادى استخدامها. قد يقلل العاهرون من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسى عن طريق تبادل نتائج اختبار الأمراض المنقولة جنسى والفرز المصلى . يجادل أنصار المرجحه بأن الجنس الآمن مقبول جوه المجتمع الممرجحه و أن خطر الإصابة بالأمراض الجنسية هو نفسه بالنسبة لهم زى ما هو الحال بالنسبة لعامة السكان. - و أن بعض المجموعات السكانية من الأشخاص غير المتزوجين جنسى عندهم معدلات أقل من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسى بشكل واضح مقارنة بعامة السكان.[5] يشعر المعارضون كمان بالقلق بخصوص خطر الحمل والأمراض المنقولة جنسى زى فيروس نقص المناعة البشرية ، بحجة أنه لحد الجنس المحمى يعد محفوف بالمخاطر علشان بعض الأمراض المنقولة جنسى قد تنتشر بغض النظر عن استخدام الواقى الذكري، زى الهربس وفيروس الورم الحليمى البشرى . فى دراسة اتعملت سنة 1992، توقف 7% من المتمرجحين عن ممارسة المرجحه بسبب وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز . وذكر كمان أن 62% من المتمرجحين غيروا ممارساتهم الجنسية، من خلال أن يصبحوا اكتر انتقائية مع الشركاء أو من خلال ممارسة الجنس الآمن.[6]

وجدت دراسة نيديرلاندية قارنت السجلات الطبية للمتمرجحين المبلغ عنها ذاتى مع تلك الخاصة بعامة السكان أن انتشار الأمراض المنقولة جنسى كان أعلى بين الشباب والرجال المثليين والمتمرجحين.[7] بس، تم انتقاد دى الدراسة باعتبارها لا تمثل مجموعات المتمرجحين ككل: فقد تمت صياغة بياناتها بس على المرضى اللى يتلقون العلاج فى عيادة الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. و ذلك، حسب لاستنتاجات التقرير، كانت معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسى بين المتمرجحين فى الواقع مماثلة بالتقريب لتلك الخاصة بالأزواج المستقيمين اللى لا يمرجحهون، وخلص علشان المجموعة السكانية الاكتر أمان للإصابة بالأمراض المنقولة جنسى هيا البغايا الإناث. حسب للدراسة النيديرلاندية، "كانت المعدلات المجمعة للإصابة بالكلاميديا والسيلان تزيد قليل عن 10% بين الأشخاص المغايرين، و 14% بين الرجال المثليين، و أقل بقليل من 5% بين البغايا، و 10.4% بين المتمرجحين".

حمل[تعديل]

الحمل غير المرغوب فيه يمثل خطر مع ممارسة الجنس المهبلى بين الجنسين بشكل عام، إمكانية الحمل على ايد شخص آخر غير الشريك الملتزم تضيف طبقة من القلق، و ممكن تتطلب مناقشة مسبقة بين الأطراف المعنية للتوصل لموافقة حول التعامل مع السيناريو ده .

فى مجتمع أمريكا الشمالية[تعديل]

حسب   لكتاب تيرى جولد " نمط الحياة: نظرة على الطقوس المثيرة للمتمرجحين" ، [8] ابتدا المرجحه بين طيارى القوات الجوية الامريكانيه وزوجاتهم خلال الحرب العالمية الثانية قبل مغادرة الطيارين للخدمة فى الخارج. كان معدل وفيات الطيارين مرتفع جدًا، كما يقول غولد، حيث نشأت رابطة وثيقة بين عائلات الطيارين  ده معناه ضمن أن أزواج الطيارين سيهتمون بجميع الزوجات كزوجاتهم. - عاطفيا وجنسيا – إذا فقد الأزواج.[9] تشير حقائق التركيبة السكانية وقواعد طيارى وطاقم القوات الجوية للجيش  الامريكانى (USAAF) إن الترتيب ده لم يتطور خلال الحرب العالمية الثانية،لكن تطور  بعدين .[10] ماكانش الأفراد العسكريون الامريكان فى الحرب العالمية التانيه برفقة عائلاتهم (والكتير منهم، و بالخصوص فى القوات الجوية الأمريكية، كانو منفردين) ــ فالقواعد العسكرية العملاقة حيث تعيش العائلات وقت مرافقة جندى أو بحار أو طيار أو جندى من مشاة البحرية هيا فى الغالب من إبداعات الحرب الباردة .[11] رغم أن أصول المرجحه متنازع عليها، إلا أنها مفترضة  تمت ممارسة المرجحه الامريكانى فى بعض المجتمعات العسكرية الامريكانيه فى الخمسينيات من القرن العشرين.[12] و الوقت اللى انتهت فيه الحرب الكورية ، كان المرجحه قد انتشر من الجيش لالضواحى . وسايل الاعلام[عايز مصدر ]
بتتسما اسم ظاهرة تبادل الزوجات.[13]
بعدين  فى الستينيات، وفى ذروة حركة الحب الحر ، بقت الأنشطة المرتبطة بالمرجحه اكتر انتشار فى مجموعة متنوعة من الطبقات الاجتماعية والمستويات العمرية.[14] فى السبعينيات، اللى يشار ليها ساعات باسم "السبعينيات الممرجحهة"، [15] بقت أنشطة المرجحه اكتر انتشار، لكن لسه تعتبر "بديلة" أو "هامشية" بسبب ارتباطها بمجموعات غير سائدة زى الكوميونات .   [ أحسن مصدر ضروري ]
سنة 2002، أضيفت حقوق المتمرجحين لمهمة التحالف الوطنى [الأمريكي] علشان الحرية الجنسية .[16][17]

هناك أسطورة شائعة تدعى أن "حفلة المفاتيح" هيا شكل من أشكال حفلة المرجحه، يقوم الشركاء الذكور بوضع مفاتيح سيارتهم أو بيتهم فى وعاء أو حقيبة مشتركة عند الوصول. فى نهاية المساء، تقوم الشريكات باختيار المفاتيح بشكل عشوائى من الوعاء ويغادرن مع صاحب ده المفتاح. بس، حاول الكتير من الباحثين تأكيد وجودهم، ولم يتم اكتشاف أى رواية مباشرة عن زى ده الحزب. ويشير ده علشان الأحزاب الرئيسية غير موجودة فى الواقع، و أنها مش اكتر من أسطورة حضرية .[18]

حسب   دراسات الاقتصادية حول المتمرجحين، [19] ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التحسينات فى الطب، كانت فعالة فى تقليل بعض تكاليف المتمرجحين و علشان كده فى زيادة عدد المتمرجحين.

 

ملحوظات[تعديل]

  1. أ ب ت Bergstrand, Curtis; Blevins Williams, Jennifer (October 10, 2000). "Today's Alternative Marriage Styles: The Case of Swingers". Electronic Journal of Human Sexuality. 3. Retrieved December 24, 2020.
  2. "The 'Lifestyle' – Real-Life Wife Swaps". ABC 20/20. 18 March 2005.
  3. أ ب Goodman, Hallie (September 2017). "Happily Married Swingers". Redbook. Retrieved 2 July 2013.
  4. Burleigh, Tyler; Rubel, Alicia. "Counting polyamorists who count: Prevalence and definitions of an under-researched form of consensual nonmonogamy". PsyArXiv. doi:10.31234/osf.io/st2k5.
  5. Lehmiller, J. J. (2015). "A Comparison of Sexual Health History and Practices among Monogamous and Consensually Nonmonogamous Sexual Partners". The Journal of طب الجنس. 12 (10). NCBI: 2022–8. doi:10.1111/jsm.12987. PMID 26395880.
  6. Jenks, Richard J. (1998). "Swinging: A Review of the Literature". Archives of Sexual Behavior. 27 (5): 507–521. doi:10.1023/a:1018708730945. PMID 9795730.
  7. Dukers-Muijrers, N. H. T. M.; Niekamp, A.-M.; Brouwers, E. E. H. G.; Hoebe, C. J. P. A. (2010). "Older and swinging; need to identify hidden and emerging risk groups at STI clinics" (PDF). Sexually Transmitted Infections. 86 (4): 315–317. doi:10.1136/sti.2009.041954. PMID 20577016.
  8. Terry Gould, The Lifestyle: a look at the erotic rites of swingers. Vintage Canada, November 23, 1999 ISBN 1-55209-482-0
  9. History of Wife Swapping, homerf.org
  10. "'Bloody Hundredth' B-17 Pilot Shares WWII Experiences". U.S. Department of Defense. Retrieved 10 October 2022.
  11. "- ISSUES AFFECTING FAMILIES OF SOLDIERS, SAILORS, AIRMEN, AND MARINES". www.govinfo.gov. Retrieved 10 October 2022.
  12. "history - Did WW2 pilots lead a swinger's lifestyle to ensure that their friends would take care of their family if they died?". Skeptics Stack Exchange (in الإنجليزية). Retrieved 10 October 2022.
  13. The History and Definitions of Swinging which is Couples Only, Liberated Christians, Inc.
  14. خطأ: الوظيفة "harvard_citation_no_bracket" غير موجودة..
  15. Goldstein, Gary (29 March 2009). "The swinging '70s: retreating to Plato's". Los Angeles Times. Retrieved 17 October 2022.
  16. Cinkus, Deb (23 July 2021). "NCSFreedom - NCSF Mission Statement". Archived from the original on 2019-12-22. Retrieved 2024-01-06.
  17. "History of NCSF". 6 August 2019.
  18. Kukura, Joe (2018-03-15). "Did Key Parties Ever Really Happen?". SFWeekly (in الإنجليزية). Retrieved 2023-09-06.
  19. D'Orlando, Fabio (2010). "Swinger Economics". The Journal of Socio-Economics. 39 (2): 303–304. doi:10.1016/j.socec.2009.12.008.