مارى، سوريا

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
مارى، سوريا
 

البلد
سوريا   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الادارى البوكمال
محافظة دير الزور   تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
الارض و السكان
احداثيات 34°32′58″N 40°53′24″E / 34.549444444444°N 40.89°E / 34.549444444444; 40.89   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
القاره اسيا   تعديل قيمة خاصية القارة (P30) في ويكي بيانات
المساحه
الحكم
التأسيس والسيادة
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]]
خريطة

مارى ( المسمارى : 𒈠𒌷𒆠, ما رى كي, تل حريرى الحديث ; Arabic: تل حريري‎ ) كانت دولة مدينة سامية قديمة فى سوريا الحديثة. بقاياها تشكل تل 11 كيلومتر شمال غرب مدينة البوكمال على الضفة الغربية لنهر الفرات ، حوالى 120 كيلومتراً كيلومتر جنوب شرق مدينة دير الزور . ازدهرت كمركز تجارى و دولة مهيمنة بين 2900 قبل الميلاد و 1759 قبل الميلاد. [note 1] بنيت المدينة وسط طرق تجارة الفرات بين سومر فى الجنوب والمملكة الابلائية و بلاد الشام فى الغرب.

تم التخلى عن مارى لأول مرة فى نص القرن 26 قبل الميلاد لكن أعيد بناؤها وبقت عاصمة لدولة سامية شرقية مهيمنة قبلسنة 2500 قبل الميلاد. دخلت مارى التانيه فى حرب طويلة مع منافستها ايبلا هيا معروفة بعلاقتها القوية بالثقافة السومرية. تم تدميرها فى القرن التالت والعشرين قبل الميلاد على ايد الأكاديين ، اللى سمحوا باعادة بناء المدينة وعينوا حاكم عسكرى ( شكاناكو ). بقا الحكام مستقلين مع تفكك الامبراطورية الأكدية، و أعادوا بناء المدينة كمركز اقليمى لوادى الفرات. حكمت عيلة شاكاناكو مارى لحد النصف التانى من القرن التسعتاشر قبل الميلاد، لما انهارت السلالة لأسباب مش معروفة. و بعد وقت قصير، بقت مارى عاصمة لسلالة ليم الأمورية. استمرت الأمورية مارى لفترة قصيرة بس قبل ما تدمرها بابل فى ج. 1761 قبل الميلاد، لكن نجت كمستوطنة صغيرة تحت حكم البابليين والآشوريين قبل ما يتم هجرها ونسيانها فى الفترة الهلنستية .الماريوت عبدو الآلهة السامية والسومرية و أنشأوا مدينتهم كمركز تجارى رئيسي. رغم أن فترات قبل الأموريين اتسمت بالتأثير الثقافى السومرى الثقيل، لكن مارى ما كانتش مدينة للمهاجرين السومريينلكن أمة ناطقة بالسامية ولها لهجة مشابهة للابلايت . كان الأموريون من الساميين الغربيين اللى بدأوا فى استيطان المنطقة قبل القرن الواحد و عشرين قبل الميلاد. بحلول عيله ليم (حوالى 1830 قبل الميلاد)، أصبحوا السكان المهيمنين فى الهلال الخصيب . اكتشاف مارى سنة 1933 قدم نظرة مهمة على الخريطة الجيوسياسية لبلاد ما بين النهرين القديمة وسوريا ، وذلك بسبب اكتشاف اكتر من 25000 لوح يوضح ادارة الدولة فى الألفية التانيه قبل الميلاد وطبيعة العلاقات الدبلوماسية بين القوى السياسية فى المنطقة. كما كشفوا كمان عن شبكات التجارة الواسعة فى القرن التمنتاشر قبل الميلاد، اللى كانت تربط مناطق بعيدة زى أفغانستان فى جنوب آسيا وكريت فى البحر المتوسط .

اسم[تعديل]

"بلد ماري" ( الكتابة المسمارية : 𒈠𒌷𒆠 ، ماري-كي )، على تمثال ايدي-ايلوم ، ج. 2090 قبل الميلاد

مكتوبة بالخط المسمارى 𒈠𒌷𒆠 ( ma-ri ki[1] ممكن ارجاع اسم المدينة لItūr-Mēr ، و هو اله عاصفة قديم فى شمال بلاد ما بين النهرين وسوريا، اللى كان يعتبر اله الوصى على المدينة، و أشار جورج دوسين علشان اسم المدينة تمت كتابته بشكل مدور لاسم اله العاصفة و أن مارى سميت باسمه. [2]

تاريخ[تعديل]

المملكة الأولى[تعديل]

معالم مدينة مارى

يعتقد أن مارى لم تنشأ من مستوطنة صغيرة، [3] لكن اتأسست ج. 2900 ق.م. فى عصر الأسرات المبكرة فى بلاد ما بين النهرين كمدينة جديدة للسيطرة على الممرات المائية لطرق التجارة فى نهر الفرات اللى تربط بلاد الشام بالجنوب السومرى . [3] [4] بنيت المدينة على بعد حوالى 1 ل2 كيلومتر من نهر الفرات لحمايتها من الفيضانات، [3] وتم ربطها بالنهر عن طريق قناة صناعية طولها من 7 ل10 كيلومترات وصعب تحديد مسارها اليوم. . [5] يصعب التنقيب فى المدينة لأنها مدفونة عميق تحت طبقات سكنية لاحقة. [4] تم اكتشاف سد دائرى للفيضانات، [4] فيه مساحة 300 متر طول للحدائق ومساكن الحرفيين، [5] وسور داخلى دائرى دفاعى 6.7 م [4] و ارتفاعها من 8 ل10 أمتار، معززة بأبراج دفاعية. [5] تشمل النتائج التانيه واحد من أبواب المدينة، وشارع يبدأ من المركز وينتهى عند البوابة، وبيوت سكنية. [4] كان عند مارى تلة مركزية، [6] لكن لم يتم اكتشاف أى معبد أو قصر هناك. [4] تم التنقيب فى مبنى كبير (بأبعاد 32 × 25 م)، ويبدو أنه ذو وظيفة ادارية. و كان له أساسات وغرف حجرية يوصل طولها ل12 متر وعرضها 6 أمتار. [5] تم التخلى عن المدينة ج. 2550 قبل الميلاد فى نهاية عصر الأسرات المبكرة التانى لأسباب مش معروفة. [4]

المملكة التانيه[تعديل]

تمثال ابيه ايل ، المشرف فى مارى . (القرن 25 قبل الميلاد)

فى بداية فترة الأسرات المبكرة التالتة (قبل 2500 قبل الميلاد) [6] أعيد بنا مارى وسكنها مرة تانيه. [4] [7] احتفظت المدينة الجديدة بالكتير من المعالم الخارجية للمدينة الأولى، بما فيها السور الداخلى والبوابة. [4] [5] تم الاحتفاظ كمان بالسد الدائرى الخارجى بقياس 1.9 كم، ويعلوه حيط بسمك مترين قادر على حماية [5] الرماة. [4]

تم تغيير الهيكل الحضرى الداخلى بالكامل [5] وتم تخطيط المدينة الجديدة بعناية. أول ما اتبنا هو الشوارع اللى تنحدر من المركز المرتفع لالبوابات،و ده يضمن تصريف ميه الأمطار. [4] فى قلب المدينة، اتبنا قصر ملكى كان يعتبر معبد كمان . [4] تم اكتشاف 4 مستويات معمارية متتالية من قصر المملكة التانيه (أقدمها هو P3 ، و آ خرها هو P0 ). أما المستويان الأخيران فيرجع تاريخهما لالفترة الأكادية . [4] تم التنقيب فى المستويين الأولين. [4] تشمل النتائج معبدًا (Enceinte Sacrée أو Sacred Enclosure) مخصص لاله مش معروف، [4] [5] و اوضه عرش اللى ليها أعمدة، وقاعة بيها 3 أعمدة خشبية مزدوجة توصل للمعبد. [4]

تم اكتشاف 6 معابد أصغر فى المدينة، بما فيها المعبد المسمى ماسيف روج (اهدائه مش معروف)، ومعابد مخصصة لنينى زازا ، وعشتارات ، [8] عشتار ، وننهورساج ، وشمش . [5] و كانت كل المعابد فى وسط المدينة باستمدح معبد عشتار؛ تعتبر المنطقة بين Enceinte Sacrée وMassif Rouge المركز الادارى لرئيس الكهنة . [5] يظهر ان المملكة التانيه كانت مركز سياسى قوى ومزدهر، [6] حمل ملوكها لقب لوجال ، [9] والكتير منهم موثق فى المدينة، و أهم مصدر هو خطاب الملك اينا داغان ج. 2350 قبل الميلاد، [note 2] [10] اللى تم ارسالها لاركاب دامو من ايبلا ، [note 3] . ويذكر فيه ملك مريوط أسلافه و انجازاتهم العسكرية. [11] لكن قراية دى الرسالة لسه غير مؤكدة، و قدمت تفسيرات كثيرة على ايد العلماء. [12] [13] [7]

حرب مارى ايبلا[تعديل]

المحارب ذو الخوذة والفأس يا مارى
اشكى مارى ، ملك مملكة مارى الثانية، حوالى 2300 قبل الميلاد

أول ملك موثق فى رسالة اينا-داغان هو أنسود ، اللى ورد ذكره كمهاجم ايبلا، المنافس التقليدى لمارى اللى خاضت معه حرب طويلة، [12] واحتل الكتير من مدن ايبلا، بما فيها أرض بيلان . [note 4] [7] الملك اللى بعد كده المذكور فى الرسالة هو صاومو ، اللى غزا أراضى راك ونيروم . [note 5] [7] غلب الملك كون دامو ملك ايبلا مارى فى نص القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد. [14] استمرت الحرب مع غزو ايشتوب ايشار من مارى لاعمار [7] فى وقت ضعف الابلايت فى نص القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد. كان على الملك اجريش حلم ملك ايبلا أن يدفع الجزية لابل ايل ملك ماري، [14] [10] اللى ورد ذكره فى الرسالة، وقام بغزو الكتير من مدن ايبلا وقام بحملات فى منطقة بورمان . [7] كما تلقت اينا داغان الجزية. [10] وقع عهده بالكامل فى عهد اركاب دامو من ايبلا، [15] اللى تمكن من هزيمة مارى و انهاء الجزية. [15] غلب مارى ناجار حليف ايبلا فى السنة السابعة من ولاية الوزير الابلائى ابريوم ،و ده تسبب فى انسداد طرق التجارة بين ايبلا وجنوب بلاد ما بين النهرين عبر بلاد ما بين النهرين العليا. وصلت الحرب ل[16] لما تحالف الوزير الابلائى ابى سيبيش مع ناجار وكيش لهزيمة مارى فى معركة قرب ترقا . [7] عانت ايبلا نفسها من الدمار الاولانى بعد سنين قليلة من ترقا فى ج. 2300 ق.م. [17] فى عهد الملك المريوطى حيدار . [16] بالنسبة الى ألفونسو أرشى ، خلف حيدار اشكى مارى اللى تم اكتشاف ختمه الملكي. انه يصور مشاهد المعركة،و ده دفع آرتشى لالاشارة لأنه كان مسؤول عن تدمير ايبلا لما كان لسه جنرالاً. [16] [18]

تدمير مارى على ايد سرجون الأكادى[تعديل]

جنود، ترصيع القذائف. مارى

بعد عقد واحد بس من تدمير ايبلا (حوالى 2300 قبل الميلاد فى التسلسل الزمنى الأوسط)، تم تدمير مارى نفسها وحرقها على ايد سرجون الأكادى ، زى ما هو موضح فى واحد من أسماء سنين ه (" السنة اللى دمرت فيها مارى ").[19] [7] اقترح مايكل أستور التاريخ على أنه ج. 2265 قبل الميلاد ( التسلسل الزمنى القصير ). [12] من المحتمل أن يكون اشكى مارى آخر ملوك مارى قبل غزوات الامبراطورية الأكادية . [16] سرجون الأكدى جمع الجزية من مارى وعيلام :

المملكة التالتة[تعديل]

ظلت مارى مهجورة لمدة جيلين قبل ما يتم استعادتها على ايد الملك الأكادى مانيشتوشو . [12] اتعيين حاكم لحكم المدينة يحمل لقب شكاناكو (الحاكم العسكري). [12] احتفظ العقاد بالسيطرة المباشرة على المدينة، و هو ما يتضح من قيام نارام سين بتعيين العقاد لاثنين من بناته فى مناصب كهنوتية فى المدينة. [12]

سلالة شاكاناكو[تعديل]

بوزور عشتار ، شكاناكو (الحاكم العسكري) لماري، حوالى 2050 ق.م.

أول عضو فى سلالة شاكاناكو فى القوائم هو ايديديش ، اللى تم تعيينه فى ج. 2266 ق.م. [note 6] [20] حسب للقوائم، حكم ايديديش لمدة 60 سنه [21] وخلفه ابنه،و ده جعل المنصب وراثى. [20] تبعت مارى التالتة المدينة التانيه حسب الهيكل العام، [4] تم استبدال المرحلة P0 من القصر الملكى القديم بقصر جديد لشاكاناكو. [5] اتبنا قصر آخر أصغر فى الجزء الشرقى من المدينة، [6] وفيه مدافن ملكية تعود لالعصور السابقة. [22] أعيد بناء الأسوار وتقويتها وتحويل السد لسور دفاعى يوصل عرضه ل10 أمتار. [5] تم الحفاظ على السور المقدس السابق، [5] كمان معبد نينهورساج. بس، اختفت معابد نيني-زازا وعشتارات، [5] فى حين اتبنا معبد جديد يسمى "معبد الأسود" (مخصص لداغان )، [23] على ايد شككاناكو ايشتوب-ايلوم و ألحق به، و كان مصطبة مستطيلة أبعادها 40 × 20 متر للأضاحي. [5] [6] [5] تفككت أكد فى عهد شار-كالي-شرى ، [24] وحصلت مارى على استقلالها، لكن استخدام لقب شكاناكو استمر فى فترة العيله التالتة اللى بعد كده من أور . [25] اتجوزت أميرة مارى من ابن الملك أور نمو ملك أور ، [26] [27] و كانت مارى اسمى تحت سيطرة أور. [28] بس، التبعية لم تعيق استقلال ماري، [24] [12] واستخدم بعض الشكاناكو اللقب الملكى لوغال فى نقوشهم النذرية، فى الوقت نفسه استخدموا لقب شاكاناكو فى مراسلاتهم مع بلاط أور. [12] انتهت السلالة لأسباب مش معروفة قبل وقت قصير من تأسيس السلالة اللى بعد كده ، اللى تم فى النصف التانى من القرن التسعتاشر قبل الميلاد. [11] [29] [12]

سلالة ليم[تعديل]

تميزت الألفية التانيه قبل الميلاد فى منطقة الهلال الخصيب بتوسع الأموريين ، اللى بلغ ذروته بسيطرة وحكم معظم المنطقة، [30] بما فيها مارى اللى فى ج. 1830 ق.م. بقت مقراً لسلالة ليم الأمورية فى عهد الملك يجيد ليم . [12] [31] بس، أظهرت الأدلة الكتابية والأثرية درجة عالية من الاستمرارية بين العصرين الشكاناكو والعموريين. [note 7] [26] كان يجيد ليم حاكم لسوبروم قبل ما يثبت نفسه فى مارى ، [note 8] [note 9] [29] دخل فى تحالف مع ايل-كابكابو ملك اكالاتوم ، لكن العلاقات بين الملكين تغيرت لحرب مفتوحة. [32] [11] انتهى الصراع بالقاء ايلا كابكابو على وريث ياغيد ليم ، يهدون ليم ، و حسب للوحة وجدت فى ماري، اتقتل ياغيد ليم اللى نجا من الا كابكابو على ايد خدمه. [note 10] [32] بس، فى ج. 1820 قبل الميلاد كان يهدون ليم مسيطر بقوة كملك مارى . [note 11] [11]

الهة المزهرية مارى ، القرن التمنتاشر قبل الميلاد

بدأ يهدون ليم حكمه باخضاع 7 من زعماء القبائل المتمردين، و اعادة بناء أسوار مارى وتيرقا و بناء حصن جديد سماه اسم دور يهدون ليم. [29] بعدين توسع غرب وادعى أنه وصل لالبحر المتوسط ، [29] [33] لكنه اضطر بعدين لمواجهة تمرد على ايد بدو بنى يمينه اللى تمركزوا فى توتول ، و كان المتمردون مدعومين على ايد يامهاد . الملك سومو ايبوه ، اللى اتعرضت مصالحه للتهديد بسبب التحالف اللى تم انشاؤه مؤخر بين يهدون ليم واشنونا . [24] [29] غلب ياهدون ليم قبيلة يمينا لكن تم تجنب حرب مفتوحة مع يمهاد، [28] حيث بقا ملك مريوط مشغول بتنافسه مع شمشى أداد الأول ملك شوبات انليل ، ابن الراحل ايل- كابكابو. [34] انتهت الحرب بهزيمة ماري، [34] [35] واغتيل يهدون ليم فى ج. 1798 قبل الميلاد على ايد ابنه المحتمل سومو-يمام ، [36] [29] اللى اغتيل هو نفسه بعد سنتين من اعتلائه العرش فى الوقت نفسه تقدم شمشى أداد وضم ماري. [28]

عصر شمشى أدد واستعادة ليم[تعديل]

عين شمشى أداد ابنه ياسمه أدد على عرش مارى ، و اكتوبر تجوز الملك الجديد بنت يهدون ليم، [37] [27] فى الوقت نفسه لجأ باقى أفراد عيلة ليم ليمحاض، [24] وتم الضم رسمى يبررها ما اعتبره شمشى أدد أعمال آثمة من جانب عيلة ليم. [38] لتعزيز موقفه ضد عدوه الجديد يمهاد، اكتوبر تجوز شمشى أدد من ياسماه أداد من بيتلوم، بنت ايشى أدو من قطنا . [27] لكن ياسماه أداد أهمل عروسهو ده تسبب فى أزمة مع قطنا، و أثبت أنه قائد غير قادرو ده أثار غضب والده اللى مات ج. 1776 قبل الميلاد، [27] [39] [40] فى الوقت نفسه كانت جيوش يريم ليم الأول ملك يمحاض تتقدم لدعم زمرى ليم ، وريث عيله ليم. [note 12] [40]

استثمار زمرى ليم (القرن التمنتاشر قبل الميلاد)

مع تقدم زمرى ليم، أطاح زعيم من بنى سمعال (قبيلة زمرى ليم) بياسمه أدد، [7] وفتح الطريق قدام زمرى ليم اللى وصل بعد أشهر قليلة من هروب ياسمه أدد، [41] وتزوج الأميرة شبتو بنت ياريم ليم الاولانى بعد وقت قصير من تنصيبه على العرش فى ج. 1776 ق.م. [40] أثر صعود زمرى ليم لالعرش بمساعدة ياريم ليم الاولانى على مكانة ماري، و أشار زمرى ليم ليريم ليم على أنه والده، وتمكن الملك يمهادى من أن يأمر مارى كوسيط بين اله يمهاد الرئيسي. هدد وزمرى ليم اللى أعلن نفسه عبدا لهداد. [42] ابتدا زمرى ليم عهده بحملة ضد بنى يمينة ، كما أقام تحالفات مع اشنونة وحمورابى ملك بابل ، [24] وبعت جيوشه لمساعدة البابليين. [43] وجه الملك الجديد سياسته التوسعية نحو الشمال فى منطقة الخابور العليا ، اللى سُميت ايدماراز ، [44] حيث أخضع الممالك الصغيرة المحلية فى المنطقة زى أوركيش ، [24] وتلحيوم ، و أجبرهم على الاستسلام. تابع. [24] اتقابل التوسع بمقاومة قرنى ليم ، ملك أنداريج ، [24] اللى هزمه زمرى ليم،و ده ضمن سيطرة مريوط على المنطقة فى ج. 1771 قبل الميلاد، [45] وازدهرت المملكة كمركز تجارى ودخلت فترة من السلام النسبي. [40] كان أعظم تراث زمرى ليم هو تجديد القصر الملكى ، اللى تم توسيعه بشكل كبير لفيه 275 غرفة، [6] [46] والتحف الرائعة زى تمثال آلهة المزهرية ، [47] والأرشيف الملكى اللى فيها آلاف الأقراص. [48] ساءت العلاقات مع بابل بسبب النزاع حول مدينة هيت اللى استهلك الكثير من الوقت فى المفاوضات، [49] حيث شاركت المملكتان فى حرب ضد عيلام سنة ج. 1765 قبل الميلاد. [49] أخير، تم غزو المملكة على ايد حمورابى اللى غلب زمرى ليم فى معركة عام ج. 1761 ق.م وانتهت سلالة ليم، [49] فى الوقت نفسه بقت ترقا عاصمة دولة صغيرة اسمها مملكة هناء . [50]

فترات لاحقة[تعديل]

شمش-ريشا-أوسور (حوالى 760 قبل الميلاد)

نجت مارى من الدمار وتمردت على بابل فى ج. 1759 قبل الميلاد،و ده دفع حمورابى لتدمير المدينة بأكملها. [49] بس، ممكن سمح حمورابى لماري، من فى عمل الرحمة، بالبقاء على قيد الحياة كقرية صغيرة تحت الادارة البابلية ( حسب لمارك فان دى ميروب). [49] و بعد كده ، بقت مارى جزء من آشور وتم ادراجها ضمن الأراضى اللى غزاها الملك الآشورى توكولتى نينورتا الأول (حكم 1243-1207 قبل الميلاد). [24] بعد ذلك، نقلت مارى باستمرار بين آشور وبابل. [24] فى نص القرن 11 قبل الميلاد، بقت مارى جزء من هانا اللى أخذ ملكها توكولتى مير لقب ملك مارى وتمرد على آشور،و ده دفع الملك الآشورى آشور بيل كالا لمهاجمة المدينة. [24] بقت مارى بقوة تحت سلطة الامبراطورية الآشورية الجديدة ، وتم تعيينها فى النصف الاولانى من القرن الثامن قبل الميلاد لشخص معين من نركال-ايريش ليحكم تحت سلطة الملك أدد-نيرارى التالت (حكم من 810 ل783). قبل الميلاد). [24] فى ج. سنة 760 قبل الميلاد، شمش ريشا أوسور ، [41] حاكم مستقل يحكم أجزاء من الفرات الوسطانى الأعلى تحت السلطة الاسمية لآشور دان التالت ، نصب نفسه حاكم لأراضى سوهو وماري، كمان فعل ابنه نينورتا- كودورى أوسور . [24] بس، بحلول ذلك الوقت، كان معروف أن مارى فى ما يسمى بأرض لاكى ، [note 13] ده يخللى من غير المرجح أن تسيطر عليها عيلة أوسور بالفعل، ويقترح أن اللقب تم استخدامه لأسباب تاريخية. . [24] استمرت المدينة كمستوطنة صغيرة لحد الفترة الهلنستية قبل ما تختفى من السجلات. [24]

بحلولسنة 2015، قام داعش بتدمير ونهب الموقع و بالخصوص القصر الملكى بشكل منهجي. و كانت من أوائل المواقع الأثرية اللى احتلتها المجموعة دى .

الشعب واللغة والحكومة[تعديل]

ماريوت من المملكة الثانية. (القرن25 قبل الميلاد)

ممكن يكون مؤسسو المدينة الأولى سومريين أو على الأرجح أشخاص بيتكلمو السامية الشرقية من ترقا فى الشمال. [3] ويربط آى جى جيلب بين تأسيس مارى وحضارة كيش ، [51] اللى كانت كيان ثقافى للسكان الناطقين بالسامية الشرقية، اللى امتدت من وسط بلاد ما بين النهرين لايبلا فى بلاد الشام الغربية. [52]

تماثيل مارى فى المتحف الوطنى بحلب .

فى عزها ، كانت المدينة التانيه موطن حوالى 40 ألف شخص. [53] كان دول السكان بيتكلمو السامية الشرقية، واستخدموا لهجة تشبه لحد كبير لغة ايبلا ( اللغة الابلائية )، [7] [54] فى الوقت نفسه كان فى فترة شكاناكو سكان أكاديون ساميون شرقيون بيتكلمو. [55] ابتدت الأسماء السامية الغربية فى الظهور فى مارى من عصر المملكة الثانية، [56] و نص العصر البرونزى ، بقت القبائل السامية العمورية الغربية تشكل غالبية المجموعات الرعوية فى أودية الفرات الوسطانى والخابور . [7] ابتدا ظهور الأسماء العمورية فى المدينة قرب نهاية فترة شكاناكو، لحد بين أفراد العيله الحاكمة. [55] فى عصر ليم، بقا السكان فى الغالب أموريين ولكنهم شملوا كمان أشخاص بأسماء أكادية، [note 14] و رغم أن اللغة الأمورية بقت اللغة السائدة، لكن الأكادية فضلت لغة الكتابة. [57] [58] [59] كان يُطلق على الأموريين الرعويين فى مارى اسم الحنانيين ، و هو مصطلح يشير لالبدو بشكل عام، [7] وانقسم دول الحنانيون لبنى يمينة (ولاد اليمين) وبنو سمعال ( ولاد اليسار)، والبيت الحاكم ينتمى لفرع بنى سمعال . [7] و كانت المملكة كمان موطن لقبائل السوتيين اللى عاشو فى منطقة ترقا . [55] كانت مارى ملكية مطلقة، حيث كان الملك يسيطر على كل جانب من جوانب الادارة، بمساعدة الكتبة اللى لعبوا دور الاداريين. [60] [7] فى عهد ليم، تم تقسيم مارى لأربع مقاطعات و العاصمة، و كانت كراسى المقاطعات فى تركا، وسجاراتوم ، وقتونان ، وتوتول. كان لكل مقاطعة بيروقراطيتها الخاصة، [7] قامت الحكومة بتزويد القرويين بالمحاريث والمعدات الزراعية، مقابل حصة فى الحصاد. [61]

ثقافة و دين[تعديل]

ست مريوطية. (القرن 25 قبل الميلاد)

تأثرت المملكتان الأولى والثانية بشدة بالجنوب السومري. [62] كان المجتمع بقيادة الأوليغارشية الحضرية، [63] و كان المواطنين معروفين بتسريحات الشعر والملابس المتقنة. [64] [65] اعتمد التقويم على سنة شمسية مقسمة لاثنى عشر شهر، و هو نفس التقويم المستخدم فى ايبلا "التقويم الابلائى القديم". [66] [67] كتب الكتبة باللغة السومرية وماكانش من الممكن تمييز ده الفن عن الفن السومري، كمان الأسلوب المعماري. [68]

استمر تأثير بلاد ما بين النهرين فى التأثير على ثقافة مارى فى الفترة الأمورية، [69] و هو ما يتضح فى أسلوب النسخ البابلى المستخدم فى المدينة. [70] الا أنها كانت أقل تأثيراً من العصور السابقة وساد أسلوب سورى متميز، و هو ما ممكن ملاحظته فى أختام الملوك اللى تعكس أصل سورى واضحاً. [69] كان المجتمع قبلى، [26] و كان يتألف فى الغالب من المزارعين والبدو (الحنانيين)، [55] وعلى النقيض من بلاد ما بين النهرين، كان للمعبد دور ثانوى فى الحياة اليومية حيث تم استثمار السلطة فى الغالب فى قصر. [71] تمتعت المرأة بمساواة نسبية مع الرجل، [72] حكمت الملكة شيبتو باسم زوجها وقت غيابه، و كان ليها دور ادارى واسع وسلطة على كبار المسؤولين فى زوجها. [27] البانثيون ضمو الآلهة السومرية و السامية، [73] و طول معظم تاريخه، كان داغان هو رئيس البانثيون لماري، [73] فى الوقت نفسه كان مير هو الاله الراعي. [69] ومن الآلهة التانيه الآلهة السامية؛ عشتار الهة الخصوبة، [73] أثتار ، [74] وشمش اله الشمس اللى كان يعتبر من أهم آلهة المدينة، [75] ويُعتقد أنه يعرف كل شيء ويرى كل شيء. [76] وشملت الآلهة السومرية نينهورساج، [73] دوموزى ، [73] انكى ، آنو ، و انليل . [73] كان للنبوة دور مهم فى المجتمع، وشملت المعابد الأنبياء، [77] اللى قدموا المجالس للملك وشاركو فى الأعياد الدينية. [78]

اقتصاد[تعديل]

قدمت مارى الأولى أقدم ورشة للعجلات تم اكتشافها لحد دلوقتى فى سوريا، [5] و كانت مركز للمعادن البرونزية. [3] كما ضمت المدينة مناطق مخصصة للصهر والصباغة وصناعة الفخار، [4] باستخدام الفحم اللى تجلبه المراكب النهرية من منطقة الخابور العليا والفرات. [3]كان اقتصاد المملكة التانيه يعتمد على الزراعة والتجارة. [58] كانت مركزية وموجهة من فى منظمة مجتمعية، [58] مع تخزين الحبوب فى مخازن الحبوب الجماعية وتوزيعها حسب للوضع الاجتماعي. [58] كما سيطر التنظيم على قطعان الحيوانات فى المملكة. [58] كانت بعض المجموعات مستفيدة بشكل مباشر من القصر بدل التنظيم المجتمعي، بما فيها منتجى المعادن والمنسوجات والمسؤولين العسكريين. [58] كانت ايبلا شريك تجارى مهم ومنافسًا، [79] جعل موقع مارى منها مركز تجارى مهم على طول الطريق اللى يربط بلاد الشام و بلاد بين النهرين. [7] حافظ عموريين مارى على الجوانب القديمة من الاقتصاد، و لسه يعتمد لحد كبير على الزراعة المروية على طول وادى الفرات. [58] فضلت المدينة مركز تجارى للتجار من بابل والممالك التانيه، [80] حيث يتم نقل البضائع من الجنوب والشرق على مراكب نهرية متجهة لالشمال والشمال الغربى والغرب. [81] و كانت التجارة الرئيسية هيا المعادن والقصدير من الهضبة الايرانية المصدرة غرب لحد جزيرة كريت . وشملت السلع التانيه النحاس من قبرص ، والفضة من الأناضول ، والخشب من لبنان ، والذهب من مصر ، وزيت الزيتون، والنبيذ، والمنسوجات، وحتى الأحجار الكريمة من أفغانستان الحديثة. [81]

التنقيبات والأرشيف[تعديل]

التنقيبات اللى قام بيها الفريق الأثرى لأندريه بارو سنة 1936. اكتشاف تمثال الحاكم العسكرى ايشتوب ايلوم

تم اكتشاف مارى سنة 1933، شرق سوريا، قرب الحدود العراقية. [41] كانت قبيلة بدوية تحفر فى تل يسمى تل الحريرى بحث عن شاهد قبر ممكن استخدامه لرجل قبيلة متوفى مؤخر، لما عثروا على تمثال مقطوع الرأس. [41] و بعد وصول الخبر لالسلطات الفرنسية المسيطرة الايام دى على سوريا، تم دخليق فى التقرير، وبدأ التنقيب فى الموقع فى 14 ديسمبر 1933 على ايد علما آثار من متحف اللوفر فى باريس. [41] تم التنقيب فى موقع القطعة، ده وصل لكشف معبد عشتار، ده وصل لبدء الحفريات واسعة النطاق. [82] صنف علما الآثار مارى على أنها "الموقع الغربى للثقافة السومرية". [83] من بداية أعمال التنقيب تم اكتشاف اكتر من 25.000 لوح طينى باللغة الأكادية مكتوبة بالخط المسمارى . [84] يتم عرض نتائج التنقيب فى متحف اللوفر ، [29] المتحف الوطنى بحلب ، [47] المتحف الوطنى بدمشق ، [76] ومتحف دير الزور . وفى الأخير، تم اعادة بناء الواجهة الجنوبية لاوضه حوش النخيل من قصر زمرى ليم ، بما فيها اللوحات الجدارية. [85]تم التنقيب فى مارى فى حملات سنوية فى الأعوام 1933-1939، و 1951-1956، ومن سنة 1960. [86] عمل أندريه بارو أول 21 موسم لحد سنة 1974، [87] وتبعه جان كلود مارغيرون (1979-2004). ، [88] وباسكال باترلين (بدءًا من سنة 2005). [86] كانت المجلة المخصصة للموقع، اللى صدرت فى 8 مجلدات بين 1982 و 1997، هيا ماري: Annales de Recherches interdisciplinaires . [41] [89] حاول علما الآثار تحديد عدد الطبقات اللى ينحدر منها الموقع، حسب لعالم الآثار الفرنساوى أندريه بارو، "فى كل مرة يتم فيها بدء مسبار عمودى علشان تتبع تاريخ الموقع وصول لالتربة البكر، يتم اجراء زى دى الاكتشافات المهمة". كان لا بد من استئناف الحفر الأفقي." [90]

الواح مارى[تعديل]

اتلقا على اكتر من 25000 لوح فى مكتبة زمرى ليم المحترقة مكتوبة باللغة الأكادية [91] من فترة 50  سنه  بين حوالى 1800 – 1750 قبل الميلاد.[92] يقدمون معلومات عن المملكة وعاداتها و أسماء الأشخاص اللى  عاشوا فى تلك الفترة. [31] اكتر من 3000 رسالة، والباقى يتضمن نصوص ادارية واقتصادية وقضائية. [93] كل الألواح اللى  اتلقا عليها بالتقريب  يرجع تاريخها لالخمسين الأخيرة سنين  من استقلال ماري، [93] و تم دلوقتى  نشر معظمها. [73] لغة النصوص هيا اللغة الأكادية الرسمية، لكن الأسماء الصحيحة والتلميحات فى تركيب الجملة تظهر أن اللغة المشتركة لسكان مارى كانت سامية شمال غربية . [47] ستة من الألواح اللى  اتلقا عليها كانت باللغة الحورية .[94]

الوضع الراهن[تعديل]

توقفت الحفريات من سنة 2011 نتيجة للحرب الأهلية السورية ولم يتم استئنافها. [95] بقا الموقع تحت سيطرة العصابات المسلحة وتعرض لعمليات نهب واسعة النطاق. وكشف تقرير رسميسنة 2014 أن الحرامية كانو يركزون على القصر الملكى والحمامات العامة ومعبد عشتار ومعبد داغان. [96] استنادا لصور الأقمار الصناعية، استمر النهب لحد سنة 2017 على الأقل [97]

شوف كمان[تعديل]

  • ايبلا
  • السياحة فى سوريا
  • مدن الشرق الاقرب القديم
  • جدول زمنى قصير
  • تمثال ايدى ايلوم
  • أورنينا

لينكات برانيه[تعديل]

قالب:Ancient states and regions of the Levantقالب:Syria topicsقالب:Deir ez-Zor Governorateقالب:Early Rulers of Mesopotamia

ملحوظات[تعديل]

مصادر[تعديل]

  1. Tinney et al. 2020.
  2. Oldenburg 1969.
  3. أ ب ت ث ج ح Viollet 2007.
  4. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع Margueron 2003.
  5. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ Margueron 2013.
  6. أ ب ت ث ج ح Akkermans & Schwartz 2003.
  7. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Liverani 2013.
  8. Aruz & Wallenfels 2003.
  9. Nadali 2007.
  10. أ ب ت Michalowski 2003.
  11. أ ب ت ث Roux 1992.
  12. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Astour 2002.
  13. Matthews & Benjamin 2006.
  14. أ ب Dolce 2008.
  15. أ ب Podany 2010.
  16. أ ب ت ث Bretschneider, Van Vyve & Leuven 2009.
  17. Stieglitz 2002.
  18. Archi & Biga 2003.
  19. "Year Names of Sargon". cdli.ox.ac.uk.
  20. أ ب Leick 2002.
  21. Oliva 2008.
  22. Suriano 2010.
  23. Strommenger 1964.
  24. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض Bryce 2009.
  25. Cooper 1999.
  26. أ ب ت Wossink 2009.
  27. أ ب ت ث ج Tetlow 2004.
  28. أ ب ت Bryce 2014.
  29. أ ب ت ث ج ح خ Frayne 1990.
  30. Sicker 2000.
  31. أ ب DeVries 2006.
  32. أ ب Porter 2012.
  33. Fowden 2014.
  34. أ ب Pitard 2001.
  35. Van Der Meer 1955.
  36. Dale 2003.
  37. Van De Mieroop 2011.
  38. Grayson 1972.
  39. Harris 2003.
  40. أ ب ت ث Hamblin 2006.
  41. أ ب ت ث ج ح Dalley 2002.
  42. Malamat 1980.
  43. Van Der Toorn 1996.
  44. Kupper 1973.
  45. Charpin 2012.
  46. Burns 2009.
  47. أ ب ت Gates 2003.
  48. Shaw 1999.
  49. أ ب ت ث ج Van De Mieroop 2007.
  50. Fleming 2012.
  51. Hasselbach 2005.
  52. Van De Mieroop 2002.
  53. Chew 2007.
  54. McMahon 2013.
  55. أ ب ت ث Heimpel 2003.
  56. Haldar 1971.
  57. Nemet-Nejat 1998.
  58. أ ب ت ث ج ح خ Riehl et al. 2013.
  59. Michalowski 2000.
  60. Finer 1997.
  61. Maisels 2005.
  62. Armstrong 1996.
  63. Chavalas 2005.
  64. Pardee & Glass 1984.
  65. Matthiae 2003.
  66. Pettinato 1981.
  67. Cohen 1993.
  68. Kramer 2010.
  69. أ ب ت Green 2003.
  70. Larsen 2008.
  71. Grabbe 2004.
  72. Dougherty & Ghareeb 2013.
  73. أ ب ت ث ج ح خ Feliu 2003.
  74. Smith 1995.
  75. Thompson 2007.
  76. أ ب Darke 2010.
  77. Nissinen, Seow & Ritner 2003.
  78. Walton 1990.
  79. Otto & Biga 2010.
  80. Aubet 2013.
  81. أ ب Teissier 1996.
  82. Evans 2012.
  83. Gadd 1971.
  84. Malamat 1998.
  85. Bonatz, Kühne & Mahmoud 1998.
  86. أ ب Daniels & Hanson 2015.
  87. Margueron 1992.
  88. Crawford 2013.
  89. Heintz, Bodi & Millot 1990.
  90. McLerran 2011.
  91. Ochterbeek 1996.
  92. Sasson, Jack M.. From the Mari Archives: An Anthology of Old Babylonian Letters, University Park, USA: Penn State University Press, 2015
  93. أ ب Fleming 2004.
  94. Campbell, Dennis R. M., and Sebastian Fischer, "A HURRIAN RITUAL AGAINST TOOTHACHE: A REANALYSIS OF MARI 5", Revue d’Assyriologie et d’archéologie Orientale, vol. 112, pp. 31–48, 2018
  95. Simons 2016.
  96. Cockburn 2014.
  97. Casana J, Laugier EJ (2017) Satellite imagery-based monitoring of archaeological site damage in the Syrian civil war. PLoS ONE 12(11): e0188589. https://doi.org/10.1371/journal.pone.0188589
مارى، سوريا على مواقع التواصل الاجتماعى