رابعه العدويه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
رابعه العدويه
Rabia al-Adawiyya.jpg
 

معلومات شخصيه
الميلاد العقد 710  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


البصره[1]  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة سنة 801 (90–91 سنة)[2]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


البصره[3]  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مكان الدفن جبل الزيتون  تعديل قيمة خاصية مكان الدفن (P119) في ويكي بيانات
مواطنه
Umayyad Flag.svg
الدوله الامويه
Black flag.svg
العباسيين
Flag of Iraq.svg
العراق[4]  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه شاعر،  وكاتِبه  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل صوفيه،  وشعر  تعديل قيمة خاصية مجال العمل (P101) في ويكي بيانات
رسم تخيلى لرابعه العدويه.

ام الخير رابعة بنت اسماعيل العدوية البصرية ( 713م او 717م - 801م ) )، زاهده من الرواد الاوائل فى حركة التصوف الاسلامى ، اتعرفت فى الصوفيه بإنها شاعرة المحبه الالاهيه و كانت اول حد يدخل المعنى ده فى التصوف الاسلامى. اعلنت ان حبها لربنا حب لذاته مش بسبب خوفها من النار او لطمعها فى جنته. الحب الالهى حبين واحد سمته " حب الهوى " و ده بتنشغل بيه فى ذكرها لله ، و التانى حب بتنكشف فيه الحجب و بيتجلى جمال المحبوب الحقيقى و هو الحب اللى ربنا " اهل له ". زى فى قولها: " أحبك حبين: حب الهوى .. وحباً لأنك اهل لذاكا ".

عاصرت زهاد و نساك كتار كانو بيزورو جلساتها و يسمعو مواعظها. شغفها حب ربنا بالكامل و ارست فى الفكر الصوفى قواعد الحب المرتبط بالكشف الالهى و بكده مهدت الطريق للصوفيين اللى جم بعدها زى الحلاج و ابن الفارض.

بتحكى قصتها انها كانت البنت الرابعه فى اسره فقيره. عاشت فى البصره و فى يوم نزل القحط على البصره فخرجت مع اخواتها تدور على اكل فخطفها راجل باعها بست دراهم و لانها كانت بتكتب شعر و بتغنيه و بتعزف على الناى الراجل اللى اشتراها بقى يخليها تغنى فى مجالسه غصب عنها لانها كانت بتحب الخلوه و متدينه فكانت بتناجى ربنا و تقول : " إلهى! إنى غريبة و يتيمة و أرسف فى قيود الرق، ولكن همى الكبير هو أن أعرف اراض أنت عنى ام غير راض ؟ " و فى ليله سمعها الراجل اللى اشتراها بتقول و هى ساجده : إلهى أنت تعلم أن قلبى يتمنى طاعتك، ونور عينى فى خدمة عتبتك، ولو كان الامر بيدى لما انقطعت لحظة عن خدمتك، لكنك تركتنى تحت رحمة هذا المخلوق القاسى من عبدتك ! " فلما سمع الراجل الكلام ده عتقها تانى يوم الصبح ففرحت و شكرت ربنا و اتجهت للعبادات و مناجاة ربنا فكانت بعد ما تصلى صلاة العشا تطلع ع السطوح و تدعى : " إلهى أنارت النجوم، ونامت العيون، وغلقت الملوك أبوابها، وخلا كل حبيب بحبيبه، و هذا مقامى بين يديك " و بعدين تصلى و وقت الفجر تقول : " إلهى! هذا الليل قد أدبر، وهذا النهار قد أسفر، فليت شعرى أقبلت منى ليلتى فأهنأ، ام رددتها على فأعزى؟ فوعزتك هذا دأبى ماأحييتنى و أعنتنى! ".

أشعارها اللى كانت بتألفها كانت موجهه لربنا و مليانه مشاعر جياشه و حب كبير. فكانت بتقول : " يا سرورى ومنيتى وعمادى .. و أنيسى و عدتى و مرادى ".

رابعه العدويه رفضت الجواز مرتين اول مره لما طلب ايدها واحد صوفى زيها اسمه عبد الواحد بن يزيد و المره التانيه لما طلبها امير البصره محمد بن سليمان الهاشمى اللى وعدها بمهر كبير و فلوس كتيره. فكانت بتقول : " راحتى يا إخوتى فى خلوتى .. وحبيبى دائماً فى حضرتى ".

من اشهر اشعار رابعه العدويه فى الحب الإلاهى ابيات بتقول : " أحبك حبين: حب الهوى .. وحباً لأنك اهل لذاكا. فأما الذى هو حب الهوى .. فشغلى بذكرك عمن سواكا. و اما الذى أنت اهل له .. فكشفك للحجب حتى أراكا. فلا الحمد فى ذا و لا ذاك لى .. ولكن لك الحمد فى ذا وذاكا ".

المعنى الرئيسى للابيات دى ان حبها لربنا حبين ، الاولانى " حب الهوى " بمعنى انها شافته و حبته عن طريق مشاهده يقينيه مش من مجرد خبر او بالسمع. و التانى " الذى هو اهل له " يعنى حب التعظيم و الاجلال.

شوف كمان[تعديل]

مصادر[تعديل]

  1. وصلة : 11893970X  — تاريخ الاطلاع: 12 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  2. المحرر: Anne Commire و Deborah Klezmer — العنوان : Dictionary of Women Worldwide — الناشر: جيل (ناشر) و Yorkin Publications — ISBN 978-0-7876-7585-1
  3. وصلة : 11893970X  — تاريخ الاطلاع: 31 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  4. https://libris.kb.se/katalogisering/dbqst7sx4wnt56p — تاريخ الاطلاع: 24 اغسطس 2018 — تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2012
Soefi symbool.gif

مصادر[تعديل]

  • عبد المنعم الحفنى ، الموسوعة الصوفية ، أعلام التصوف و المنكرين عليه و الطرق الصوفيه، دار الرشد، القاهره 1992.
  • الموسوعة الثقافية ، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة - نيو يورك 1972.