رابعه العدويه
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | العقد 710 | |||
الوفاة | سنة 801 (90–91 سنة)[2] | |||
مكان الدفن | جبل الزيتون | |||
مواطنه | الدوله الامويه العباسيين العراق[4] | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | شاعر، وكاتِبه | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
مجال العمل | صوفيه، وشعر | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
ام الخير رابعة بنت اسماعيل العدوية البصرية ( 713م او 717م - 801م ) )، زاهده من الرواد الاوائل فى حركة التصوف الاسلامى ، اتعرفت فى الصوفيه بإنها شاعرة المحبه الالاهيه و كانت اول حد يدخل المعنى ده فى التصوف الاسلامى. اعلنت ان حبها لربنا حب لذاته مش بسبب خوفها من النار او لطمعها فى جنته. الحب الالهى حبين واحد سمته " حب الهوى " و ده بتنشغل بيه فى ذكرها لله ، و التانى حب بتنكشف فيه الحجب و بيتجلى جمال المحبوب الحقيقى و هو الحب اللى ربنا " اهل له ". زى فى قولها: " أحبك حبين: حب الهوى .. وحباً لأنك اهل لذاكا ".
عاصرت زهاد و نساك كتار كانو بيزورو جلساتها و يسمعو مواعظها. شغفها حب ربنا بالكامل و ارست فى الفكر الصوفى قواعد الحب المرتبط بالكشف الالهى و بكده مهدت الطريق للصوفيين اللى جم بعدها زى الحلاج و ابن الفارض.
بتحكى قصتها انها كانت البنت الرابعه فى اسره فقيره. عاشت فى البصره و فى يوم نزل القحط على البصره فخرجت مع اخواتها تدور على اكل فخطفها راجل باعها بست دراهم و لانها كانت بتكتب شعر و بتغنيه و بتعزف على الناى الراجل اللى اشتراها بقى يخليها تغنى فى مجالسه غصب عنها لانها كانت بتحب الخلوه و متدينه فكانت بتناجى ربنا و تقول : " إلهى! إنى غريبة و يتيمة و أرسف فى قيود الرق، ولكن همى الكبير هو أن أعرف اراض أنت عنى ام غير راض ؟ " و فى ليله سمعها الراجل اللى اشتراها بتقول و هى ساجده : إلهى أنت تعلم أن قلبى يتمنى طاعتك، ونور عينى فى خدمة عتبتك، ولو كان الامر بيدى لما انقطعت لحظة عن خدمتك، لكنك تركتنى تحت رحمة هذا المخلوق القاسى من عبدتك ! " فلما سمع الراجل الكلام ده عتقها تانى يوم الصبح ففرحت و شكرت ربنا و اتجهت للعبادات و مناجاة ربنا فكانت بعد ما تصلى صلاة العشا تطلع ع السطوح و تدعى : " إلهى أنارت النجوم، ونامت العيون، وغلقت الملوك أبوابها، وخلا كل حبيب بحبيبه، و هذا مقامى بين يديك " و بعدين تصلى و وقت الفجر تقول : " إلهى! هذا الليل قد أدبر، وهذا النهار قد أسفر، فليت شعرى أقبلت منى ليلتى فأهنأ، ام رددتها على فأعزى؟ فوعزتك هذا دأبى ماأحييتنى و أعنتنى! ".
أشعارها اللى كانت بتألفها كانت موجهه لربنا و مليانه مشاعر جياشه و حب كبير. فكانت بتقول : " يا سرورى ومنيتى وعمادى .. و أنيسى و عدتى و مرادى ".
رابعه العدويه رفضت الجواز مرتين اول مره لما طلب ايدها واحد صوفى زيها اسمه عبد الواحد بن يزيد و المره التانيه لما طلبها امير البصره محمد بن سليمان الهاشمى اللى وعدها بمهر كبير و فلوس كتيره. فكانت بتقول : " راحتى يا إخوتى فى خلوتى .. وحبيبى دائماً فى حضرتى ".
من اشهر اشعار رابعه العدويه فى الحب الإلاهى ابيات بتقول : " أحبك حبين: حب الهوى .. وحباً لأنك اهل لذاكا. فأما الذى هو حب الهوى .. فشغلى بذكرك عمن سواكا. و اما الذى أنت اهل له .. فكشفك للحجب حتى أراكا. فلا الحمد فى ذا و لا ذاك لى .. ولكن لك الحمد فى ذا وذاكا ".
المعنى الرئيسى للابيات دى ان حبها لربنا حبين ، الاولانى " حب الهوى " بمعنى انها شافته و حبته عن طريق مشاهده يقينيه مش من مجرد خبر او بالسمع. و التانى " الذى هو اهل له " يعنى حب التعظيم و الاجلال.
شوف كمان[تعديل]
مصادر[تعديل]
- ↑ وصلة : 11893970X — تاريخ الاطلاع: 12 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
- ↑ المحرر: Anne Commire و Deborah Klezmer — العنوان : Dictionary of Women Worldwide — الناشر: جيل (ناشر) و Yorkin Publications — ISBN 978-0-7876-7585-1
- ↑ وصلة : 11893970X — تاريخ الاطلاع: 31 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
- ↑ https://libris.kb.se/katalogisering/dbqst7sx4wnt56p — تاريخ الاطلاع: 24 اغسطس 2018 — تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2012
مصادر[تعديل]
- عبد المنعم الحفنى ، الموسوعة الصوفية ، أعلام التصوف و المنكرين عليه و الطرق الصوفيه، دار الرشد، القاهره 1992.
- الموسوعة الثقافية ، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة - نيو يورك 1972.