انتقل إلى المحتوى

درنه (ليبيا)

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
درنه (ليبيا)
،  و
 

البلد
ليبيا   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
الارض و السكان
احداثيات 32°45′49″N 22°38′10″E / 32.763611111111°N 22.636111111111°E / 32.763611111111; 22.636111111111   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
الارتفاع عن
مستوى البحر(م)
اللغه رسميه عربى   تعديل قيمة خاصية اللغه الرسميه (P37) في ويكي بيانات
التعداد السكانى
الحكم
التأسيس والسيادة
بيانات تانيه
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]]
خريطة

درنه هى مدينة ساحلية فى شرق ليبيا . عدد سكانها حوالى 85,000 ل90,000 انسان ، كانت مقر واحدة من أغنى المقاطعات بين الولايات البربرية . درنه هيا العاصمة الادارية لمنطقة درنه ، اللى تغطى مساحة أصغر بكثيرو ده كانت عليه قبل كده . من المدن الليبية تتمتع درنه بموقع و بيئة طبيعية فريدة من نوعها، الجبال الخضرا و البحر المتوسط و الصحرا. المدينة كمان موطن لأشخاص من خلفيات مختلفة. المدينة كانت موقع معركة درنه الشهيرة (1805)، و هو أول انتصار يحققه جيش امريكا على أرض أجنبية. وقعت المعركة فى الحرب البربرية الأولى ، بين قوة قوامها حوالى 500 من مشاة البحرية الامريكانيه و مرتزقة من البحر المتوسط و 4000 أو 5000 جندى من القوات البربرية.

مقاتلين تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) استولو على أجزاء من المدينة فى اكتوبر/تشرين الاولانى 2014. و فى يونيه 2015، غلب مجلس شورى مجاهدى درنه تنظيم الدولة الاسلامية و سيطر على المدينة، قبل ما يطردهم الجيش الوطنى الليبى فى معركة درنه (2018-2019) .فى سبتمبر 2023، حوالى ربع المدينة اتدمر  بسبب فيضانات شمال شرق ليبيا الناجمة عن العاصفة دانيال ،و ده اتسبب فى مقتل ما يقلش عن 5300 من سكانها. و تم الابلاغ عن فقدان حوالى 10000 تانيين .[1][2]

اسم

[تعديل]

دارنيس ودارني هما الاسمين اليونانيين القدام للمدينة.[3] ى اتلقا على شكل الدردنيس أحيان، رغم أن ده خطأ.[4] فى عهد روما كان يشار لالمدينة باسم دارنيس ودرنه . و كانت تعرف عند العرب بدرنه ( درنه ، درنه ) أو ترنة ( ترنة ).

العصر الكلاسيكى والعصور الوسطى

[تعديل]
سوق درنه القديم

فى الفترة الهلنستية كانت مدينة درنيس القديمة جزء من Pentapolis الليبية .[3][5] وفى عهد روما بقت مدينة مدنية ولاحق مدينة دينية لمحافظة ليبيا التانيه ، أو ليبيا السفلية ، أى منطقة مرماريكا. اتلقا على أسماء بعض أساقفتها المتروبوليتيين فى الوثائق الموجودة. كان بيزو واحد من الأساقفة الشرقيين اللى انسحبوا من مجمع سارديكا و أنشأوا مجمعهم الخاص فى فيليبوبوليس عام 347. يُعرف ديوسكوروس فى أوائل القرن الخامس بسبب الخلاف اللى دار بينه وبين أسقف اريثروم . و شارك دانيال فى مجمع أفسس سنة 431. و ذلك، بيتكلم يوحنا موشوس عن الأسقف ثيدودوروس من دارنيس، هناك شاف رؤية للقديس لاون الكبير فى نص القرن الخامس.[4][6][7] دارنيس ماستمرتش أسقفية سكنية، و حطتها الكنيسة الكاثوليكية الايام ده باعتبارها كرسى فخرى .[8] تم اعادة توطين المدينة على ايد اللاجئين من اسبانيا الاسلامية ( طرد الموريسكيين ) سنة 1493 فى موقع المستوطنة القديمة.

العصر الحديث

[تعديل]

العصر العثمانى

[تعديل]

درنه تحت الحكم العثماني، كانت فى البداية تحت سيطرة حاكم طرابلس ، لكن بعد سنة 1711 بوقت قصير، وقعت تحت السلطنة القرمانلية لحد سنة 1835، لما بقت تابعة لسنجق بنغازى المتمتع بالحكم الذاتي، فى الأساس برقة ، اللى كانت تحكم مباشرة من القسطنطينية.[9] وبقت دى بدورها ولاية برقة سنة 1875. فى خمسينيات القرن التسعتاشر، كان عدد سكانها يقدر بـ 4500 انسان ، يعيشو على الزراعة وصيد الأسماك والتجارة الساحلية.[4]

أقدم جامع فى درنه هو الجامع العتيق ، أو "الجامع القديم"، اللى رممه الوالى محمود القرمانلى سنة 1772، و هو مقبب بـ 42 قبة صغيرة. و كان ده النوع من القبو مستخدم لقلة بعض المواد زى الخشب أو الحجر فى منطقة برقة. ويوجد جامع آخر اسمه جامع الزاوية ، بنى سنة 1846، و هو منحنى بشكل اكتر دقة فى جانب التل. هبط الأدميرال الفرنساوى جانتيوم فى درنه فى يونيه 1800 فى محاولة لتعزيز نابليون فى مصر عن طريق جلب القوات براً، لكن الحامية المحلية رفضت ذلك.[10][11] درنه كانت موقع معركة درنه سنة 1805، حيث سارت القوات تحت قيادة الملازم الامريكانى والقنصل السابق فى طرابلس ويليام ايتون - اللى سار مسافة 500 ميلs (800 كـم) عبر الصحراء الليبية من الاسكندرية - استولت على المدينة كجزء من الحرب البربرية الأولى .

الاحتلال الايطالى

[تعديل]

فى 16 اكتوبر 1911، احتلت القوات الايطالية درنه فى الحرب الايطالية التركية . استمر الحكم الايطالى على درنه 29 سنه و 3 أشهر و 14 يوم لحد تم الاستيلاء عليها فى 30 يناير 1941 على ايد القوات الأسترالية فى حملة شمال افريقيا فى الحرب العالمية الثانية [12] وفى 6 ابريل 1941، استرجعت القوات الألمانية المدينة من البريطانيين، وفى 15 نوفمبر 1942، استرجعت القوات البريطانية السيطرة عليها.

الجمهورية الليبية والحرب الأهلية

[تعديل]
ضريح الصحابة (رفيق محمد) قبل تدميره على ايد السلفيين.

كشفت القوات الامريكانيه فى العراق سنة 2007، عن قائمة بأسماء المقاتلين الأجانب اللى شاركو فى التمرد العراقى . و من الليبيين الـ 112 المدرجين فى القائمة، 52 منهم من درنه. تتمتع درنه بسمعة كونها المدينة الاسلامية الاكتر أصولية فى ليبيا.[13]

معركة درنه (2018)

بعد الاحتجاجات الجماهيرية فى 18 فبراير 2011، بقت المدينة تحت سيطرة المجلس الوطنى الانتقالى ، المنشق عن الحكومة الليبية.[14][15] لم تتم استعادة المدينة أبدًا قبل الاطاحة بالقذافى من طرابلس وتشكيل حكومة جديدة . فى اكتوبر/تشرين الاولانى 2014، أعلن مقاتلون محليون تابعون لمجلس شورى الشباب الاسلامى مبايعتهم علن لأبو بكر البغدادى ، زعيم تنظيم الدولة الاسلامية .[16] وفى نوفمبر 2014، أصدر البغدادى تسجيل صوتى يقبل فيه مبايعته و أعلن توسيع جماعته.[17] وفى يونيه 2015، غلب مجلس شورى مجاهدى درنه تنظيم داعش وسيطر على المدينة.  فى 28 يونيه 2018، أعلنت القوات الموالية لخليفة حفتر أنها سيطرت بالكامل على المدينة، بعد حصار المدينة لمدة سنتين اللى بلغ ذروته فى معركة استمرت شهر.[18]

العاصفة دانيال

[تعديل]

فى 10 سبتمبر 2023، وصلت العاصفة دانيال لاليابسة فى ليبيا قرب بنغازى . وقت تحركها من الشرق للجنوب الشرقي، تسببت العاصفة فى هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة فى درنه،و ده دفع الحكومة لاعلان حالة الطوارئ فى المنطقة، بعد ما تسبب انهيار سدين فى غمر ميه الفيضانات المناطق المحيطة بوادى درنه. نهر.[19][20] تم تأكيد مقتل ما يقلش عن 2000 شخص، [21] فى حين قال وزير حكومى أن 25% من سكان درنه "اختفوا"، [20] مع جر أجزاء كبيرة من المدينة لالبحر.[22]

جغرافيا

[تعديل]

درنه فى الطرف الشرقى للجبل الأخضر ، هيا واحده من مناطق الغابات القليلة اوى فى ليبيا؛ بسبب مناخها الجاف، تشكل الغابات 0.1% بس من مساحة الأراضى الليبية. بس، درنه قرب منطقة المرتفعات الخصبة فى شرق ليبيا، هيا المنطقة الاكتر رطوبة فى البلاد (600 مم).[عايز مصدر ]

خريطة مستجمع ميه وادى درنه اللى يغطى مساحة 540 كيلومتر مربع فى شرق ليبيا

اتبنا المدينة على طول وادى درنه ، و هو نهر سريع الزوال يجف معظم أيام السنة. تاريخى، اتعرضت المدينة لأضرار متكررة بسبب الفيضانات.[23] كان الهدف من انشاء سدى أبو منصور ودرنه فى أعلى المدينة هو السيطرة على تآكل التربة ومنع الفيضانات.[24] ويظهر ان كلا السدين قد دمرتهما عاصفة البحر المتوسط دانيال فى سبتمبر 2023. درنه ترتبط بشحات بطريقين؛ و الطريق الداخلى اللى يمر عبر القبة هو جزء من الطريق الساحلى الليبى والطريق الساحلى اللى يمر عبر سوسة ورأس الهلال .

مناخ

[تعديل]

تتميز درنه بمناخ حار شبه جاف ( كوبن BSh ) مع تأثيرات البحر المتوسط القوية: تهطل كل الأمطار السنوية المتواضعة بشكل أساسى بين شهرى اكتوبر ومارس. و معدل هطول الأمطار السنوى حوالى 275 مليمترs (11 بوصة) . موقعها البحرى يسمح ليها بتأخر موسمى شديد و هو أمر غير مألوف بشكل لا يصدق بالنسبة للمناخ الجاف. بس، تأثير الصحراء يسمح بحدوث الارتفاعات القياسية القصوى قبل أشهر من متوسط الأشهر الاكتر دفا. فى الشتاء يتراوح متوسط درجة الحرارة فى المدينة بين 9 و 20 °م (48.2 و 68.0 °ف) . الصيف طويل اوى و مش ممطر بشكل فعال مع متوسط درجات حرارة بعد الضهر أعلى بكثير من 27 °م (80.6 °ف) بين يونيه و اكتوبر.

وصف

[تعديل]

فى درنه 3 ساحات رئيسية. الساحة الاكتر شعبية هيا ميدان الصحابة. كانت الساحة دى تستخدم للمظاهرات الحاشدة ضد الزعيم الليبى معمر القذافى . و المدينة كمان مركز سياحى نظر لمدينتها القديمة (المدينة المنورة) اللى تعتبر موطن للعمارة الاسلامية. تتكون المدينة المنورة من جامع وكنيسة ومعبد يهودى والكتير من الشوارع الصغيرة والأسواق القديمة. تشمل أحياء درنه وسط البلد (وسط البلاد)، الأكويه، المغار، الساحل الشرقي، الوادي، باب طبرق، الفتائح، وباب شيحة.[عايز مصدر ]


معالم سياحية رئيسية

[تعديل]

اماكن كتير الأهمية السياحية زى المدينة القديمة، السوق المظلم، جامع الصحابة، جامع عتيق (42 قبة)، ضريح زهير بن قيس، الخرازة، سوق الفردة والخضرة، ساحة الحمراء، ساحة درنه، الميدان. الصحابة، الكنيس اليهودي، الكنيسة البيزنطية، الكنيسة الكاثوليكية، شاطئ رأس التين، ساحة عتير، ابراهيم اسطى عمر، وادى درنه، شلال درنه، شارع فينار، زنقة البحر (شارع البحر)، شارع عمر فائق شنيب ، زنقة الحمر (حمر) شارع). 

المكان

[تعديل]

درنه موجوده فى منطقه اداريه اسمها بلديه درنه.

جغرافيا

[تعديل]

درنه بترتفع عن مستوى سطح البحر 2 متر

شوف كمان

[تعديل]

لينكات برانيه

[تعديل]

مصادر

[تعديل]
  1. "Up to 10,000 people missing and feared dead after devastating floods sweep Libya". NBC News (in الإنجليزية). 2023-09-12. Retrieved 2023-09-13.
  2. "Libya flooding death toll tops 5,300, thousands still missing as bodies are found in Derna - CBS News". www.cbsnews.com (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-09-12. Retrieved 2023-09-13.
  3. أ ب Ptolemy (IV, 4, 2; 5; 6)
  4. أ ب ت قالب:CathEncy
  5. Ammianus Marcellinus, (XXII, 16, 4)
  6. Michel Lequien, Oriens christianus in quatuor Patriarchatus digestus Archived 2016-01-03 at the Wayback Machine, Paris 1740, Vol.
  7. Raymond Janin, v.
  8. Annuario Pontificio 2013 (Libreria Editrice Vaticana 2013 ISBN 978-88-209-9070-1), p. 879
  9. Vailhé, S. (1913) "Tripoli, Prefecture Apostolic of" Catholic Encyclopedia volume 15, page 59 Archived 2014-01-02 at the Wayback Machine
  10. Mackesy, Piers (1995) British victory in Egypt, 1801: the end of Napoleon's conquest Routledge, London, page 162 Archived 2014-01-02 at the Wayback Machine, ISBN 0-415-04064-7
  11. Strathern, Paul (2008) Napoleon in Egypt Bantam Books, New York, page 418 Archived 2014-01-02 at the Wayback Machine, ISBN 978-0-553-80678-6
  12. "Derna". Archived from the original on 18 January 2015. Retrieved 4 July 2015.
  13. Destination: Martyrdom Archived 2010-01-24 at the Wayback Machine Newsweek, April 28, 2008.
  14. "Gaddafi defiant as state teeters". Archived from the original on 19 March 2011. Retrieved 4 July 2015.
  15. "Gaddafi ordered Lockerbie bombing: Ex-minister". 23 February 2011. Archived from the original on 2011-02-26. Retrieved 2011-02-23.
  16. "How a Libyan city joined the Islamic State group". The Big Story. Archived from the original on 28 January 2015. Retrieved 25 March 2015.
  17. "The Islamic State's Archipelago of Provinces". Washington Institute for Near East Policy. 14 November 2014. Archived from the original on 22 December 2014. Retrieved 17 November 2014.
  18. "Haftar's forces say they have captured Libyan city of Derna". Reuters. 2018-06-28. Archived from the original on 2018-06-28. Retrieved 2018-06-28.
  19. "Thousands feared dead in Libya after dam collapse". NBC News (in الإنجليزية). 2023-09-11. Archived from the original on 2023-09-12. Retrieved 2023-09-11.
  20. أ ب "Libyan floods: Derna city alone recovers 1,000 bodies – minister". BBC. 12 September 2023. Archived from the original on 12 September 2023. Retrieved 12 September 2023.
  21. "Libyan city buries 700 people killed in devastating floods as 10,000 are reported missing". Associated Press. 12 September 2023. Archived from the original on 12 September 2023. Retrieved 12 September 2023.
  22. "Libyan floods: Derna city looks like a tsunami hit it - minister". BBC (in الإنجليزية). 2023-09-12. Archived from the original on 2023-09-12. Retrieved 2023-09-12.
  23. Abu-Aziza, Fatma B; Yacoub M El-Barasi; Rebeh O Rahil (2018). "Flora, Vegetation and Human Activities of Wadi Derna-El-JabalFlora, Vegetation and Human Activities of Wadi Derna-El-Jabal El-Akhadar-Libya". ContROL. doi:10.13140/RG.2.2.27645.26086. Retrieved 2023-09-12.
  24. Arsel Insaat: DERNA AND BU MANSUR DAMS REHABILITATION PROJECT (2012)| http://www.arselinsaat.com/?/ongoing_projects/international/derna_and_bu_mansur_dams___rehabilitation_project/ Archived 2023-09-14 at the Wayback Machine


درنه (ليبيا) على مواقع التواصل الاجتماعى