حرب الموره
حرب الاستقلال اليونانية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الثورة اليونانية ضد الحكم العثماني | |||||||
المطران الأرثوذكسى جيرمانوس
يبارك علم الثورة اليونانية فى دير آيا لافرا، لوحة زيتية للرسام اليونانى ثيودوروس فرايزاكيس 1865 | |||||||
معلومات عامة | |||||||
|
|||||||
المتحاربون | |||||||
اليونانيون المملكه المتحده مملكة فرنسا الامبراطورية الروسية |
الامبراطورية العثمانية مصر | ||||||
القادة | |||||||
ثيودوروس كولوكوترونيس أليكسندر ابسيلنتى قسطنطين كاناريس جيورجيوس كاريسكاكيس |
عمر فريونيس محمد درامالى باشا رشيد محمد باشا ابراهيم باشا. | ||||||
تعديل |
حرب الموره معروفه بحرب استقلال اليونان ، حرب حصلت فى الموره فى اليونان مابين الاتراك العثمانيين بمساعدة الجيش المصرى بقيادة ابراهيم باشا و اليونانيين الثايرين ضد الاحتلال التركى لليونان وقت حرب الاستقلال اليونانيه.انتهت الحرب بتدخل الدوله الاوروبيه فى صف اليونان و خروج الجيوش التركيه و المصريه من الموره.
بداية الحرب
[تعديل]ابتدت الحكايه فى بداية ابريل 1821 لما قامت ثوره فى اليونان ضد الحكم التركى العثمانى و زادت بعد ما أمر السلطان محمود التانى بشنق البطريرك اليونانى فى الاستانه فى يوم عيد الفصح الارتودوكسى. فى اول يناير اعلنت الموره استقلالها عن تركيا و قامت معارك كبيره مابين اليونانيين و الاتراك فى البر و البحر وقدر اليونانيين انهم يدمرو تلت جيوش و تلت سفن تركيه و لقى السلطان محمود التانى نفسه مش قادر يواجه الثوره فاستنجد بمحمد على باشا والى مصر بطريقه جزئيه و طلب منه انه يساعد فى اخماد ثورة اليونانيين فى جزيرة كريت و ولاه الاداره العسكريه للجزيره. فى ربيع 1824 السلطان محمود بعت جيش تركى بيتكون من 100.000 عسكرى لشبه جزيرة الموره لاخضاعها لكن جيشه اتغلب فملقاش قدامه غير انه يستنجد بمحمد على تانى لكن المره دى كان الاستنجاد كامل ، و وافق محمد على بشرط ان ادارة الاقاليم اللى يخضعها تبقى ليه.
فى 10 يوليه 1824 طلع ابراهيم باشا ابن محمد على باسطول مصرى بيتكون من 73 سفينه حربيه و 70 مركب شراعى اجنبى نقل عليهم 18 الف محارب ، و نزل قواته فى مورون فى 16 فبراير 1825 ، و بسرعه استولى على كل الساحل و بعد فتره بسيطه بقت كل مدن الموره فى ايده ماعادا نوبليا.
فى نفس الوقت الجيش التركى بقيادة رشيد باشا كان محاصر مدينة ميسولنجى و لما فشل فى اقتحامها و غضب عليه السلطان العثمانى طلب من ابراهيم باشا انه يساعده فراحله ابراهيم باشا بـ 10.000 عسكرى من المشاه و 500 فارس و حاصر المدينه حصار كامل لغاية ما انعدم الاكل جواها فراح اليونانيين المتحاصرين مولعين نار تحت الاسوار و المبانى و قتلو نفسهم و دخل الاتراك والمصريين فلقوا المدينه عباره عن خرابه. رجع ابراهيم باشا على الموره و فضل يحارب و ياسر فى اليونانيين و يبعتهم على مصر.
فى الظروف دى اتدخلت بريطانيا و فرنسا و روسيا و بعتو اساطيل رست قدام نافارين جنب السفن التركيه و المصريه. بدات المعركه يوم 20 اكتوبر 1827 بعد مامركب انجليزى خبطت فى حراقه تركيه بالتعمد او بالصدفه فطلب قبطان المركب الانجليزى من الحراقه التركيه انها تبعد لكن القبطان التركى رفض فحاول عساكر انجليز انهم يقتحمو الحراقه ففتح الاتراك النار عليهم و هما بينطو فشافت فرقاطه انجليزيه اللى بيحصل و راحت فاتحه النار على الحراقه التركيه. لما سفينه حربيه تركيه لقت ان الحراقه بتتضرب راحت ضاربه طلقة مدفع جت فى السفينه الفرنساويه سيرين اللى كان عليها الاميرال الفرنساوى فراحت السفين الفرنساويه فاتحه كل مدافعها الجانبيه و قامت معركه استمرت اربع ساعات و انتهت بتدمير الاسطولين التركى و المصرى.
المعركه دى قامت من غير اعلان حرب و وقتها العلاقات مابين التلت دول و تركيا ومصر كانت سلميه. لما محمد على سمع بالكارثه استغرب وقال : " مش فاهم ازاى الفرنساويه وجهو مدافعهم للمراكب بتاعتنا " و ده اكمن علاقته بفرنسا وقتها كانت كويسه ومصالحهم فى البحر المتوسط كانت متقاربه.
نتايج
[تعديل]نتايج معركة نافارين كانت كارثيه على مصر. اتقتل فى المعركه 30.000 بحار من ال 42.000 بحار اللى كانو فى الاسطول ، و غرقت 19 سفينه مصريه من ال 31 سفينه اللى شاركو فى المعركه و اعداد ضخمه من الناقلات ، و ضاعت مبالغ ماليه مهوله دفعها الشعب المصرى لتحقيق احلام محمد على التوسعيه.
بعد تدمير الاسطول المصرى انقطع المدد عن ابراهيم باشا فى الموره ، و فى 30 اغسطس 1828 نزل جيش فرنساوى بيتكون من 15.000 عسكرى بقيادة الجنرال فيرون فى خليج كورون لمساعدة اليونانيين فاضطر محمد على انه يستدعى ابراهيم باشا على مصر.
فى 6 اغسطس 1828 وصل اسكندريه اميرال البحر الانجليزى كودرنجتن و اتفاوض مع محمد على باشا و انتهنت المفاوضات بعمل معاهده نصت على خروج القوات المصريه من اليونان بالشروط دى :
- ترجيع الاسرى اليونانيين لليونان و تحرير اليونانيين اللى اتباعوا فى مصر.
- الاميرال الانجليزى يضمن ترجيع الاسرى المصريين و القطع البحريه المصريه المأسوره لمصر.
- اخلاء القوات المصريه اللى فى اليونان عن طريق سفن محمد على.
- عدم اجبار اليونانيين العايشين فى مصر على مغادرة مصر و عدم اجبار اليونانيين اللى عايزين يمشو على البقاء ، و السماح لليونانيين اللى عايزين يروحو مصر بالمغادره مع القوات المصريه الراجعه مصر.
بعد توقيع الاتفاقيه ابتدا الجيش المصرى ينسحب من اليونان و تم الانسحاب النهائى فى اكتوبر 1828.
بقايا القوات التركيه فى اليونان ارغمت هى كمان على الانسحاب و انتهى الموضوع بدخول تركيا فى حرب كبيره مع روسيا اتغلب فيهالاتراك و اتعملت معاهده أدرنه فى 14 سبتمبر 1829.