كرسى التغطيس
كرسى التغطيس او كرسى التغريق ( بالانجليزى: Ducking-stools , Cucking-stools ) كان الة تعذيب فى اوروبا فى العصور الوسطى بتتستخدم ضد الستات المتهمين بالسحر ( بمفهوم الويتشكرافت Witchcraft ) او الستات " المشاغبات ". و كان عباره عن رافعه متعلق فيها كرسى خشب.
حالة الجهل و الإيمان بالغيبيات الذى كان منتشر بين الناس فى اوروبا فى هذة الفترة فى عصور الظلام كانت خلقت خرافات منها خرافة " الساحرات " Witches. كان فى وقتها اشخاص متخصصين فى التعرف على هيئة الساحرات وكانت مهمتهم تتمحور حول البحث عنهم و اثبات التهم الخرافيه الموجهه اليهم . هؤلاء المتخصصين كان يطلق عليهم اسم " صيادين الساحرات Witch-hunters " و كانت عندهم الوسائل المخصصة لتعرف عليهم وبعض التنبوأت التى تكون فى الاصل من خرافات واحتيالات لتعذيب وقتل الاشخاص بفعل هدف سياسى على يد السطات
الإعتقاد فى الساحرات كان منتشر فى عصور الظلام فى نواحى اوروبا لكن وصل الى ذروته فى القرنين الساسع عشر و السابع عشر بعد عصر النهضه.
التغطيس كان من العمليات الاجراميه اللى تتم ضد الستات المتهمة بحالات " السحر " او " الشغب ". و فيها كان يتم تغطيس السيدة فى مجرى مائى او بحيرة لحد تعترف انها ساحرة واذا لم تقر يتم تغطيسها مرة اخرى .
الإعتقاد فى ذلك الوقت كان إن السحرات لا يستطيعون الغطس تحت المياة لإنهم أخف من المياة " لانهم ساحرات " ، فإذا طفت فوق السطح المياة يبقى اثبات قوي بإنها ساحره ، و اذا لم تطف او تعترف تبقى عملية التغطيس مستمرة لحد تعترف او تموت غرقا وفى حالة الاعتراف يقموا بشنقها وحرق جثتها فكل الاحول يكون مصيرها الموت .
بالنسبه للسيدت" المشاغبات " كانوا يجلسوهم على كرسى التغطيس. و يقمون بتعذيبهم نفسياً عن طريق الطوف بيهم داخل شوارع المدينة وهم فى هذة الحالة ،
فكان بطبيعة الحال الساحرات و المشاغبات كانوا من الطبقات الفقيره ولم يتواجد من بينهم ستات من الطبقه العليا او الاغنياء.
التعذيب بكرسى التغطيس حدث فى انجلترا و تم وصفه كاتب فرنساوى كان يدعى فرانسيسكو ماكسيميليان ميسون Francois Maximilian Misson فى بدايات القرن التمنتاشر . و برغم عدم استخدام قانون تغطيس المشاغبات من زمن مادتة القانونيه لم يتم الغائها من قانون الانجليزى.
فى العصر الحديث ، فى سنة 2005 اتهمت منظمات حقوق الانسان السلطات الامريكيه بإنها استخدمت و سيلة التغطيس فى تعذيب متهمين بالإرهاب عن طريق تغطيس روسهم فى المايه لحد يعترفوا او يقدموا معلومات.
وحتى الان يعتبر كرسى التغطيس من ابشع الجرائم التى ارتبكت ضد النساء.