تحريم السياحه فى مصر 2011

يتيمه
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها مقالات متعلقه لينكات فى صفحات تانيه متعلقه بيها.

سلفيين فى مظاهره.
السياحه عمرت اسبانيا و بقت بتجيب لشعبها كل سنه 91 مليار دولار ( حوالى تريليون فى 10 سنين ).
بلد افريقى زى جامبيا ( سكانها مسلمين) بقت بتجذب ملايين السياح.

تحريم السياحه فى مصر 2011 ، هى دعوه للمتطرفين و المتشددين الاسلامويين و غيرهم انتشرت فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 و زوال حكم الرئيس حسنى مبارك لمنع السياحه الاجنبيه لمصر بحجة ان السياحه و الشغل فيها حرام. بتقول اليوم السابع ان سايت للسلفيين اسمه "طريق السلف" بيقول بان " ما يحقش الشغل فى ده المجال حيث ان السياح يأتون للمنكرات من ملاه ليلية وزيارة معابد الكفار غير العظة وفعل الفواحش والمنكرات، ولا دين لهم يحجزهم عن الفجور".

المصريين بصفه عامه مابيعرفوش مفهوم السياحه و السفر لبلد تانيه للفرجه و المتعه. المصريين فى العاده بيساهربو للخارج عشان يشتغلو مش عشان يصرفو فلوس للمتعه و الفرجه و زيارة المتاحف و الشواطىء و علشان كده مفهوم السياحه و فكرة ان انسان يسافر من بلد لبلد عشان يتمتع و يقضى وقت جميل مش من مفاهيمهم او ثقافتهم و ممكن يعتبروها حاجه غريبه ، و مع انتشار الجهل و التطرف الدينى ممكن يعتبروها حاجه مش كويسه و مضيعه للوقت و الفلوس و لحد انحلال خلقى.

فى مدينة الغردقه و هى من أهم المراكز السياحيه فى مصر اتوزعت فى اوائل شهر ابريل منشورات عن طريق اشخاص بيتقال انهم بينتموا لجماعه دينيه سلفيه اسمها " الجماعه الاسلاميه " بتحرم السياحه و بتطالب اللى بيشتغلوا فيها بترك شغلهم فيها فوراً و الا حايتعرضوا لابعدين كثير هما فى غنا عنه. لكن ما قالولهومش يشتغلوا فين و يعيشوا منين حيث ان 12% من سكان مصر بيشتغلوا فى السياحه و ده معناه ان حوالى نص السكان عايشين من السياحه باعتبار ان الشغالين بيصرفوا على عيالهم و اسرهم و ده غير اللى بيستفيدوا من السياحه من غير ما يشتغلوا فيها زى اصحاب المحلات و المطاعم و البياعين و سواقين التاكسيات و غيرهم. و فوق كده السياحه بتجيب دخل اضافى للدوله عن طريق رسوم هبوط الطيارات و ضرايب المغادره و غيرها. بتستلم مصر اعانات سنويه من اللى الاسلامويين دول بيوصفوهم بانهم " لا دين لهم يحجزهم عن الفجور " لتأكيل شعبها.

محافظة البحر الاحمر التابعه ليها الغردقه شافت فى مارس 2011 انخفاض سياحى مقداره 74%.

تحذيرات يابانيه

انخفضت السياحه لمصر بشكل كبير بسبب تطور الأحداث و التحذيرات اللى بتضدر فى بلاد العالم و اعداد كبيره من الناس بقو بيتجنبو يروحو مصر و بيفضلو يقضو اجازاتهم فى مناطق مستقره زى تركيا و جنوب اوروبا و لحد المغرب. اليابان اصدرت تحذير لليابانيين بعدم زيارة مصر و ده بيعتبر ضربه قويه للسياحه الاسيويه لمصر.

تدمير اقتصاد مصر

السياحه بتعتبر مصدر رئيسى للدخل القومى المصرى و العملات الصعبه و بيشتغل فيها اعداد ضخمه من سكان مصر و هى مصدر للعمله الصعبه اللى بتستخدم لشرا كتير من احتياجات المصريين الغذائيه زى القمح. قطاع السياحه بيمثل 31% من الناتج القومى الاجمالى لمصر ، و بالتالى ضرب السياحه حايسبب ارتفاع نسبه البطاله بدرجه كبيره و انخفاض الدخل القومى و انخفاض احتياطى العملات الاجنبيه و تجنب المستثمرين لمصر و هروب المستثمريين الحاليين ، و ارتفاع اسعار الأكل و غيره مع قله فى الدخول و زياده فى عدد السكان ، و غير كده السياحه ليها اثر اقتصادى كمان على سكان مصر كتار مابيشتغلوش فى السياحه لكن بتديهم دخل عن طريق الخدمات زى سواقيين التاكسيات و اصحاب المحلات و البياعين البسطا و لحد الشحاتين و غيرهم ، السياحه من ناحيه تانيه ليها تأثير ايجابى على تطوير البنيه التحتيه فى البلاد فبتتشق طرق و بتتبنى كبارى و بتطور وسايل النقل و خطوط التليفونات و الانترنت و شبكات المجارى و نظم الصحه و الخدمات و حاجات كتيره تانيه بيستفيد منها سكان البلد. السياحه فوق كده بتعتمد عليها صناعات تانيه و تدمير السياحه معناه تدمير الصناعات دى زى المصانع و الشركات اللى بتورد اكل و شرب و ادوات و موبيليات و مفروشات و غيرها للأوتيلات و بيشتغل فيها ناس و عمال لو فلست او قلت مبيعاتها حاتستغنى عن اللى بيشتغلوا فيها فينضموا للعاطلين. زيادة عدد العاطلين اللى مالهومش دخول معناه خمود الدوره الماليه و كساد فى الاسواق و الحركه التجاريه الداخليه اللى ليها عواقب خطيره جداً.

الاسلامويين دول بعقليتهم بيعتبروا السياحه الثقافيه " زياره لمعابد الكفار " و السياحه الترفيهيه " فواحش " ، و رغم انهم بيعتبروا السياحه " فجور " و " فواحش " فبطبيعة الحال الفقر و الجوع بينشروا الدعاره بكل انواعها و بيدعموها كوسيله للحصول على لقمة العيش هى و الجرايم و غيرها من الموبقات و الرذايل الاجتماعيه ، و عشان كده تدمير السياحه حايكون كارثه غير محدودة العواقب للاقتصاد المصرى و المجتمع القايم فى مصر دلوقتى ، و حايضطر سكان مصر انهم يعتمدوا أكتر على المعونات الغذائيه و الاقتصاديه من الخارج فى وقت اعدادهم بتزيد و بتتضاعف فوق رقعه محدوده من الارض و بطبيعة الحال ده حايكون مقابل الرضوخ السياسى و الركوع للمتبرعين اللى بيأكلوهم و بكده حاتخسر مصر كمان سياسى مش اقتصادى و اجتماعى بس. الفقر و الاعتماد على المعونات و انعدام الخدمات الصحيه و التعليميه و طفح المجارى و غيرها ما بيعتبروش من الأثام عند الطايفه دى. فى عصر الرئيس حسنى مبارك اتعملت مشروعات سياحيه كبيره فى مصر و اتفتحت اوتيلات و مطارات لجذب السياح لمصر. بعد ثورة 25 يناير انخفضت السياحه لمصر بدرجه كبيره و فى مارس 2011 شافت محافظة البحر الاحمر انخفاض سياحى مقداره 74%. لكن امل سكان مصر كان فى انها ممكن تعلى تانى بعد الاستقرار لكن ظهور دعوات و منشورات بتحرم السياحه معناها ان مصر بقت معرضه لكارثه اقتصاديه طويلة الاجل.

بيقول وجدى الكردانى رئيس اوضه المنشآت السياحيه السابق ان تصاعد التيارات الاسلاميه والنزاع الموجود فى الساحه دلوقتى حايأثر سلبى على القطاع السياحى كله و ممكن يوصل لكارثه و بيقول ان الهدف الحالى هو جذب السياحه مش ترهيبها بالأفعال و الكلام اللى بيتقال كل يوم على لسان التيارات الاسلاميه.

مصر اتوهبت تاريخ و اثار و شواطىء و جو جميل و نيل و ميزات كتيره جداً لكن بقى فيها ناس بيتبتروا على النعمه و عايزين يدمروا اثارها بحجة انها معابد كفار و يحرقوا اضرحتها التاريخيه بحجة انها شرك و عايزين يمنعوا الترفيه و البلاجات بحجة انها فواحش فى وقت بيعانى ناس كتير فيها من الفقر و قلة الخدمات الصحيه و التعليميه و غيرها. على عكس كده، بلاد كتيره فى العالم استفادت من السياحه و قدرت تتطور عمرانى و اقتصادى و يعلا فيها دخل الفرد و يعيش حياه كريمه و يلاقى خدمات تعليميه و صحيه محترمه و منها اسبانيا اللى بقت من الدول المتقدمه وليها مكانه سياسيه كبيره و ملايين السياح بيزوروها و وصل دخلها السنوى من السياحه ل91.8 مليار دولار ( دخل مصر السنوى من قناة السويس حوالى 3 مليار و بتستلم اعانه حوالى 2 مليار ).

فى 18 مايو 2011 اعلنت السلطات الحاكمه فى مصر ان الدخل السياحى فى مصر تراجع بنسبة 80% بخساره يوميه قدرها حوالى 40 مليون دولار نتيجة لتوقف الحركة السياحيه لمصر ، و أن معدل الفقر فى مصر وصل لحوالى 70% منهم 6% معدمين.

انحدار ثقافى

من ناحيه تانيه تسمية الاسلامويين المعابد المصريه القديمه بانها " معابد الكفار " بيوضح الحاله الثقافيه لقطاع من اللى عايشين فى مصر دلوقتى ، و ازاى بيشوفوا تاريخ مصر و لأى درجه هما منفصلين عن تاريخ مصر و تراثها الأثرى. اتحرقت فى مصر كمان جوامع فيها اضرحه و الجوامع دى كمان بتعتبر تاريخيه و مرتبطه بتاريخ مصر و تراثها الثقافى.

لينكات برانيه و مصادر