اتأسست شركه "باتا للأحذيه" سنه 1894 فى قريه زلين فى جنوب جمهوريه التشيك , بواسطه "توماس باتا" مع أخوه "أنطونين" و أخته "أنّا". وفى صيف سنه 1895 اتعرضت الشركه لمشاكل ماليه و ديون متراكمه, فقرر توماس صناعه الأحذيه من قماش الخيش بالاضافه للجلد.
وصلت "باتا" لمصر فى تلاتينات القرن الماضى, و حققت انتشار واسع بين مختلف فئات المجتمع المصرى و حققت نجاح كبير, بسبب أناقتها و جودتها و أسعارها المتوسطه على اختلاف انواعها من أحذيه رجالى و حريمى و أحذيه الأطفال, بالاضافه الى "الكوتشى الأبيض" اللى اشتهرت بيه الشركه. و اشتهرت باتا بوضع "لبيسه" مع كل حذاء بيتم بيعه, عشان يسهل على المستهلك لبس الحذاء.
"باتا" عملت مصنع للشركه فى القاهره بشارع عماد الدين, بالاضافه لعدد من الفروع بمختلف المحافظات, و فضل الحذاء الأول فى مصر حتى تأميمها سنه 1961 و انفصلت عن الشركه الأم فى التشيك, و اتصنفت كواحده من الشركات التابعه للشركه القابضه للصناعات الكيماويه, و بتشتغل فى انتاج و توزيع الأحذيه لكن بشهره و جوده أقل.
بعد تأميم الشركه و على مدار سنوات , تعرضت الشركه لأزمات و خساير , اللى خلا أوضاعها تدهور لحد تصفيه حوالى 186 فرع من فروع الشركه لعجزها عن تحقيق أى ربحيه و فضل 126 فرع.
متحف باتا للأحذيه (Bata Shoe Museum) هو متحف موجود وسط مدينه تورنتو فى كندا أنشأه مالكو شركه أحذيه باتا.[3][4][5]
المتحف بيجمع الأحذيه من مختلف أنحاء العالم و بيحفظها و بيعرضها. و بتتوفر فيه أربعه معارض, تلاته منها مؤقته و معرض دايم, بالاضافه لعروض و أنشطه عائليه. بتحتوى المجموعه حوالى 10000 ماده عبر التاريخ حتى وقتنا, وهو بيعتبر المتحف الاكبر و يمكن الوحيد فى القاره الأمريكيه المتخصص بالأحذيه.