اميل زيدان

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
الصفحه دى ممكن تحتاج تتويك علشان تبقا حسب معايير ويكيپيديا كمان يمكن الصفحه مافيهاش لينكات لصفحات تانيه, حاول تضيف فيها لينكات لصفحات تانيه متعلقه بيها او تحسين تنسيق الصفحه.

اميل زيدان
معلومات شخصيه

اميل زيدان اديب و روائى و مؤرخ و صحفى لبنانى هو الابن الاكبر لجرجى زيدان مؤسس دار الهلال، اتولد سنة 1896 وتوفى سنة 1982، بعته والده لبيروت ليتعلم فى الجامعة الامريكانيه هناك فكان أول من أدخل الصحافة المصورة لمصر، اشترك مع شقيقه الأصغر شكرى زيدان فى تأسيس مجلة المصور سنة 1924م وكمان باقى صحف دار الهلال، فمنحه الرئيس حسنى مبارك وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى علشان جهوده فى مجال الصحافة.

أما شكري، فاتولد سنة 1900م وتوفى سنة 1984 عن عمر 84 سنه . اكتفى بتعليمه الثانوى علشان المشاركة فى دار الهلال اللى لم يتركها مطلقًا، و تولى الجوانب الإدارية فى الوقت نفسه تفرغ أخوه إميل زيدان للصحافة، و أسسامع بعضمجلة المصور، و بعد صدور قانون تنظيم الصحافة تولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لحد تركها سنة 1962م وسافر لبيروت وعاش هناك لحد وفاته.

وتولى إميل إدارة وتحرير المجلة؛ فكان اكتر اهتمام بأمور الثقافة والنشر، واحتفظ إميل بالطابع العام للهلال مع تجويد أبوابها وتحسين طباعتها، وبوفاة جرجى زيدان شافت مجلة الهلال تحول كبير ، فقد خرجت من مجرد مشروع فردى لمشروع اكتر اتساع. ف بعد ما كانت المجلة مقتصرة على مؤلفات وكتابات جرجى زيدان، قامت بفتح صفحاتها قدام عدد كبير من الكُتّاب والأفكار والقضايا؛ إن إميل زيدان ماكانش غزير الكتابة زى والده جرجي، فعملت الهلال على استكتاب كبار المفكرين، ولم تقتصر على الكُتاب الشواملكن ضمت كمان الكتاب المصريين؛ و علشان كده ضمت صفحات الهلال كتابات مصطفى لطفى المنفلوطى وعبد اللطيف النشار وحسن الشريف و أحمد تيمور وعبد الفتاح عبادة، والكتاب الشوام أمثال: دلوقتى سة مي، خليل مطران، ونقولا حداد، وغيرهم ... وبقت مجلة الهلال منبر ثقافيًّا يضم أقلام واتجاهات فكرية مختلفة بعد ما كانت حكر لكتابات جرجى زيدان، كما أسهمت الهلال فى تعريف القراء بصفوة الكتاب والمفكرين المصريين اللى رأت كتاباتهم النور على صفحاتها، و كان كثير من دول الكتاب لم يحقق بعد مكانه المتميز المرموق، ومن دول الكتاب: طه حسين، وعباس العقاد، وزكى مبارك، ومحمود تيمور، و أحمد زكى أبو شادي، ومصطفى مشرفة، وغيرهم...

كان إميل يحرر فى الهلال من سنة 1911 أى قبل وفاة أبيه "جرجى زيدان" بثلاثة أعوام؛ لده تولى قيادتها بعد وفاة أبيه. ماكانش توليه مجرد إرث أو تولى منصب فقد كان مهيَّأً ومدرب لتلك الإدارة، وخير دليل على ده هو حال الهلال بعد توليه فيما حدث بيها من تطوير وتحسين سواء فى الشكل والطباعة أو فى المادة والمضمون.

شيّد للهلال دار خاصة به سمياها "دار الهلال" وجعلاها كرز للصحف الكتيرة اللى أنشئت بعنايتها لخدمة كل طبقات الهيئة الاجتماعية. و إليك عناوينها: (المصور) و(الفكاهة) و(كل شيء) و(الدنيا المصورة) و(الكواكب) و(نشرة المعرض) و(إيماج Images) الفرنسية.

وهذه الأخيرة غايتها تنوير أذهان الغربيين عن حقيقة ما يجرى فى مصر والعالم العربى بأسره. ولا نبالغ إذا قلنا إن الصحف الزيدانية أحرزت رواج لا يضاهيه رواج فى المحيط الأدبى لما تتناوله من الأبحاث الممتدة والحوادث الرائعة والمبتكرات الشائقة".

ولقد انفتحت مجلة الهلال فى تلك الفترة على الحياة المصرية والتحمت بقضايا مصر الاجتماعية والوطنية ودارت على صفحاتها معارك أدبية زى المعركة اللى جرت بين طه حسين وهيكل حول علاقة الأدب بالقانون، وجذبت القراء بإخراجها الجيد وصورها المتنوعة، و إذا كانت هلال جرجى زيدان تمثل لحد ما كتاب الجيل الأول: جيل شوقى ومطران وحافظ وشكيب بعتان، هلال إميل زيدان تمثل كتاب الجيل التانى من أمثال العقاد وطه حسين وزكى مبارك وهيكل وسلامة موسى.

شهدت فترة إميل زيدان وشكرى زيدان تعيين أول رئيس تحرير مصرى فى تاريخ دار الهلال هو سلامة موسى سنة 1924 لكن توليه ماكانش بشكل رسمي، فكان لا يكتب اسمه كرئيس تحرير ولم يوقع الافتتاحيات. لعب سلامة موسى دور بارز فى تطوير فن التحرير الصحفى بالمجلة، فأدخل الحديث الصحفى لأول مرة فى تاريخ الهلال، كما نشر مجموعة من الأحاديث الصحفية مع كبار الساسة والأدباء والمفكرين مثل: إسماعيل صدقي، وطه حسين، و أحمد زكى باشا، و أحمد حسنين باشا، وغيرهم. و أبرز ما شهدته فترة إميل زيدان وشكرى زيدان هو أن الهلال فى عهدهما تحولت من مجرد مجلة شهرية لدار صحفية متكاملة؛ أصدر الأخوان عدد من المجلات المتنوعة اللى استمر بعضها لحد بقت من أهم المطبوعات العربية فى مجالها مثل: المصور، وحواء، والكواكب، وسمير، وروايات الهلال، وكتاب الهلال، فضل عن مطبوعات تانيه لم يشأ ليها القدر الاستمرار مثل: مجلة الاثنين والدنيا، كل شيء، إيماج Images، الفكاهة، الدنيا المصورة، Cine