انتقل إلى المحتوى

القديسة صوفيا

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
القديسة صوفيا

معلومات شخصيه
آيا صوفيا من الخارج

القديسه صوفيا هي قديسه قبطيه مصريه ،اشتهرت في العالم كله واتبنى لها كاتدرائيه عظيمه على اسمها هى كاتدرائية ايا صوفيا في عهد الامبراطور قسطنطين بالقسطنطينيه اتنقل جسدها لتتبارك القسطنطينيه بالقديسه وكانت الكاتدرائيه مقر لبطريركيه القسطنطينيه لاكن فى العهد العثمانى اتحولت لجامع اسلامي وبعدها اتحولت الكاتدرئيه حاليا لمتحف باسم آجيا صوفيا او ايا صوفيا اللى معناها القديسة صوفيا في اسطنبول.

حياتها

[تعديل]

اتولدت القديسه صوفيا في مدينة البدرشين بمصر وكانت في بداية حياتها تعبد الأوثان. وكان يوجد بجوارها جارات مسيحيات يعشن بروح المحبه والوداعه، مواظبات على الذهاب للكنيسه وقد حركتهن مشاعرهن لتعليم صوفيا طريق الحياه الابديه والذهاب الى الكنيسه ومبادئ الدين المسيحي فقبلت صوفيا هذا الايمان وبخاصة انها لمست فيهن روح المحبه فأمنت وأخذت تسير معهم وبعد ايام طلبت سر المعموديه وعمدها أسقف منف ونمت في الفضيله ملازمه الصلاه والصوم ومحبة الفقراء.

وصلت أخبار ل أقلوديوس الوالى بأن صوفيا الوثنيه بقت مسيحيه فأمر بأحضارها ومحاكمتها، فلما مثلت بين ايديه سألها عن معتقدها، اجابته بأنها عمياء، وانها كانت تعبد الأوثان ثم أنها ابصرت وصارت مسيحيه. لقد وأعطانها يسوع المسيح حياه من بعد موت. فرأي انها بذلك أغضبت الالهه بكلامها ده فأمرها بالعوده لعبادة الأوثان لكى لا تجلب الغضب عليها، وأجابته صوفيا بأن هذه الالهه لا تزيد عن كونها حجاره لا تنفع ولكن تضر فكيف تأخذها لك الهه فهى ليس بها مشاعر لكى تغضب كما تقول لى أما أنا فلن أغضب الاله يسوع المسيح.

تعذيبها

[تعديل]

عندما سمع الوالي ما قالته صوفيا أمر جنده بضربها بسياط من اعصاب البقر. ومع ذلك كانت صوفيا تصلى لكى يعطى ربها نعمة البصيره الروحيه للجميع كما نعمت بها هي ولم يكتفى هذا الوالي بضرب السياط بل تمادى في التعذيب وأمر بكى مفاصلها بالنار، ولكنها اصرت علي ديانتها المسيحيه وكانت تصرخ بأنها مسيحيه أثناء عذابها وتكرر في اعترافها بالديانة المسيحيه وأرسل أقلوديوس الوالى زوجته تلاطفها وتعدها بمواعيد كثيرة، فلم تمل الى كلامها حتي أمر الوالي بقطع لسانها، ثم حبسها في سجن مظلم بينما كانت صوفيا تصلي لربها طالبه الغفران للذين عذبوها واضطهدوها.

استشهادها

[تعديل]

أخيرا أمر الوالى أقلوديوس بقطع رأسها فصلت صوفيا صلاة طويلة وسألت ربها أن يسامح الملك وجنده بسببها. ثم أحنت عنقها للسياف فقطع رأسها. وأخذت أمراه قبطيه آخري كانت ترافقها جسدها بعد أن أعطت للجنود مالا كثيرا ولفته بلفائف ثمينة، ووضعته في منزلها، وكانت تظهر منه عجائب ومعجزات كثيرة. وكانوا يوم عيدها ينظرون نورا عظيما يشع من جسد القديسه صوفيا وتخرج منه روائح طيبة وتمت معجزات كثيرة من جسد القديسه.

سمع الملك قسطنطين وأمه الملكه هيلانه بالكثير من المعجزات اللي بتم علي اسم القديسه وجسدها في مصر ، فأمر بنقل جسد صوفيا القبطيه لمدينة القسطنطينيه فبنى لها كنيسة عظيمة ووضعوه فيها تكريما لها. ت

بتعيد الكنيسه القبطيه المصريه بعيد أستشهادها في السادس من شهر توت حسب التقويم القبطى.