كانت الطابغة موقع لكنيسة بيزنطية يعود تاريخها ل القرن الرابع للميلاد، كانت شيدت إحياء لذكرى معجزة (تكثير الأرغفة) اللى اتوصفت فى الأناجيل. وبينت التنقيبات الأثرية فى الكنيسة آن بناها أعيد فى القرن الخامس قبل ما تدمر تانى فى وقت الغزو الفارسي سنة 614 م، سلمت الفسيفساء اللى كانت فيها، واللى تدل على مهارة فائقة. وعلى مسافة قصيره فى اتجاه الغرب، خربة عريمة اللى أجريت فيها تنقيبات أثرية فى الثمانينات من القرن الحالي، واللى تشتمل على دلائل تظهر أنها كانت آهلة فى العصرين البرونزي والحديدي. و ل الجنوب منها، وعلى شاطئ البحيرة خربة المنية اللى تضم أثار قصر شيد أيام خلافة الوليد بن عبد الملك الأموي (اللى حكم من سنة 705م، و التلاتينات من ده القرن عثر فريق من علماء الآثار الألمان على خزفيات عربية ونقوش داخل القصر. ومن الآثار كمان دينار ذهبي اتسك فى سنة 707م، باسم الخليفة المذكور. ويقع جنوبي الموقع، وعلى الإحداثيات عينها، خان المنية اللى بناه سيف الدين تنكيز (توفي سنة 1340) و إلي الشام على ايد السلطان المملوكي ناصر الدين محمد بن قلاوون (1279-1290). و أتى ل ذكر الخان نفر غير قليل من الرحالة العرب والغربيين، منهم المتصوف الشامي الشيخ عبد الغني النابلسي (1689)، وعالم الكتاب المقدس الامريكانى إدوارد روبنسون (1841)، والرحالة السويسري بوركهات (1822)، اللى أشاروا باخضرار المنطقة وحسن العمارة.
