البشمورى (روايه)

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
البشمورى

البشمورى هيا روايه للكاتبه المصريه سلوى بكر، تتكلم عن فترة مهمة فى حياة مصر القديمه فى ظل الحكم الإسلامى. وتعتبر الروايه من افضل 100 روايه عربيه

المصدر الرئيس لكتاب سلوى بكر اللى نتناوله فى ده العرض هو تاريخ الكنيسة القبطيه – تاريخ الآباء البطاركه – للأب ساويرس بن المقفع اللى اعتمد مزج التفاصيل الصغيرة بالأحداث السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه فى عرضه تاريخ مصر. فهو المؤرخ الوحيد اللى تطرق لثورة البشامرة، الفلاحين القبط، وغيرهم ضد الخليفة المسلم، حاكم البلاد – مع العلم أن الكنيسة القبطية وقتها أيدت الحكم الإسلامى ضد ثورة البشامرة وتوسطت لإقناعهم بدفع الخِراج للدوله و إعلان الطاعة؛ ده يخللى الرواية تعكس آخر مشهد فى حياة مصر قبل تحولها لدولة مسلمه بعد ما عربت الكنيسه القبطيه الصلاه فيها.

تجرى أحداث الروايه فى عهد الخليفة المأمون، اللى قضى على ثورة البشامرة، فلم تقم لهم بعدها قائمة. بعدين استخدم الخليفة المعتصم الأسرى الأقباط اللى جلِبوا لبغداد، مركز الخلافة، للقضاء على «ثورة الزلط» (وفى مصدر آخر: «الظط») فى جنوب بغداد، علشان لمعرفتهم (أى الأسرى الأقباط أو البشامرة) بخصائص الماء والتراب وجغرافيا الأرض الموحلة.

تبدأ الرواية بإرسال الكنيسة ممثلين عنها، هما الشماس ثاونا الناضج الحكيم وبدير بطل الحكايه وخادم الكنيسة، لالبشامرة لإقناعهم بالتخلى عن ثورتهم ضد الخليفة وبقبول دفع الخِراج للدوله. وفى الطريق تبدأ الصعوبات: فجغرافيا شمال مصر شيء متحول، حيث يقوم النهر العظيم بتغيير جريانه كذا مره فى الفصول تبع لقوة المياه، فتتغير مواقع فروعه. وتبدأ بالنسبة للكاتبة صعوبة استعادة أمكنة الأحداث؛ فالقرى المذكورة قد اندثرت من الخريطة.

«البشموري» هو الفلاح القبطى اللى يسكن شمال مصر – دلتا النيل –، تلك الأراضى الموحله من جراء جريان نهر النيل العظيم وفيضاناته، حيث العيش خَطر وصعب بالنظر لما يجلبه النهر من طمى وتغيير فى معالم الأرض والمكان؛ ولغة ولاد دى الأرض هيا «البشموريه»، اللى هى واحده من لهجات الأقباط المصريين.

المراجع[تعديل]