افراح الأنجال

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
اسماعيل باشا

أفراح الأنجال هو تعبير أطلق على حفلات زفاف أنجال الخديوى اسماعيل واللى تمت سنة 1873 واستمرت 40 يوم متتالية بمعدل 10 أيام لكل أمير٠

فعقد لولي عهده محمد توفيق باشا ( الخديو فيما بعد ) على الاميره امينه هانم ( أم المحسنين ) كريمة إلهامي باشا ابن عباس الأول ، وللأمير حسين (حسين كامل سلطان مصر ) على الأميرة عين الحياة بنت الأمير أحمد رفعت بن إبراهيم باشا ، والأمير حسن باشا على الأميرة خديجة هانم بنت الأمير محمد على الصغير بن محمد على باشا ، وكان الاحتفال بزواجهم أعظم أفراح هذا العصر ، ولا يزال الناس فى مصر وأنحاء العالم يذكرون فخامة هذه الأفراح اللى سجلتها ورسمتها ونشرت عنها الكثير من الجرائد الانجليزية والفرنسية فى ذلك الوقت .

ويوجد حتى الآن شارع بالقاهرة اسمه ( شارع افراح الأنجال)المتفرع من شارع القصر العينى تخليدا لهذا اليوم.

محلات حسن مدكور[تعديل]

كانت المحلات دى بتقع فى الأزبكيه أمام البوستة بمصر - وكانت متاجر ضخمة تبيع كل المنتجات ولوازم البيوت العصرية ولها قصه سمعها كل سكان المحروسة سنة 1873 مما تسبب فى شهرتها وفتح أمام اصحابها أبواب السعد والثراء وجعلهم موردى الحضرة الخديوية. وكانت هذه المتاجر تبيع كافة أنواع البياضات والأقمشة والفرش من حرير وبضائع هندية وملبوسات وسجاجيد عجمى وأبسطة ( أفرنكي ) أفرنجى ومشمع أرض وجميع أصناف الصيني والموبيليا والبنور والزجاج والمعادن ( كريستوفل ) وإنجليزي ولوازم المطابخ ومرشح مياه ( باستور ) الشهير ونجف ولمبات وساعات وورد صناعى ومستعدين كمان للتصدير والأثمان أقل بكثير من المحلات التجارية الأخرى .

وحكاية هذه المحلات رواها الدكتور يونان لبيب رزق فقال إن الخديو إسماعيل كلف ناظر الخاصة الخديوية طه باشا الشمسى فى ذلك الوقت بتجهيز قصور أولاده وشراء جهازهم اللازم لإتمام أفراح الأنجال ( الأمراء توفيق وحسن وحسين و فاطمة ) فظل الرجل يبحث عن أنسب المحلات لتوريد البضاعة اللازمة للحضرة الخديوية و كلف عدة محلات تجارية بتقديم مناقصات لكل ما يلزم من فرش وبياضات ودنتيلات ورياش لجهاز العرائس فوقع اختياره علي محل' باسكال' الفرنسي الذى له فرع بالمحروسة لجودة بضاعته ورخص أثمانها.ولما عرض الأمر علي الخديو إسماعيل سأله باستغراب ' ألم يتقدم في هذه المناقصة محل مصري وطني مطلقا؟' فكانت إجابة ناظر الخاصة الأمين أنه تقدم محل « مدكور « ولكن الأثمان اللي عرضها مبالغ فيها لأنها تزيد 25 في المئة علي أسعار محل « باسكال « وإن كان نوع البضاعة واحد عند الاثنين.

فرد الخديو: خذ كل ما نحن في حاجة إليه من محل مدكور ، وقال: إذا كانت المحال التجارية المصرية لا تنتفع من أفراح أولادي، فمِن أفراح من تريد أن تستفيد وتنتفع؟

شوف[تعديل]