اضطهاد ديسيوس

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
اضطهاد ديسيوس
البلد روما القديمه  تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
تاريخ البدء 249  تعديل قيمة خاصية تاريخ البدايه (P580) في ويكي بيانات
تاريخ الانتهاء 250  تعديل قيمة خاصية تاريخ النهايه (P582) في ويكي بيانات
اتقدم مسيحيين مصر كقرابين فى اضطهاد ديسيوس.

اضطهاد ديسيوس هو اضطهاد فظيع عانى منه مسيحيين مصر فى عهد الامبراطور الرومانى تراينوس ديسيوس Traianus Decius اللى حكم روما سنة 249. رغم بشاعة الاضطهادات يه للمسيحيين المصريين قبل كده ، اضطهاد ديسيوس بيتعتبر ابشعها و وصل الاضطهاد فيه لدرجة ان المسيحيين كانو بيتدبحو كقرابين على مدابح الالهه الرومانيه.

حكى بطريرك اسكندريه ديوديسيوس الاول فى جواب لفابيان اسقف انطاكيا عن الفظايع اللى اتعرض ليها المسيحيين فى مصر ، وقاله ان احداث التنكيل بالمسيحيين ابتدت بقتل راجل عجوز اسمه " مترا " ضربوه الرومان بالعصيان و نغزو عينيه و بعدين رجموه بالطوب لغاية مامات. بعدها هاجمو بيوت المسيحيين و نهبوها و اللى مانهبهوش طلعوه من البيوت و حرقوه فى الشوارع. و مسكو ست اسمها " ابولونيا " و قعدو يضربوها على بقها لغاية ماكسرو كل سنانها و بعدين ولعو نار و هددوها بانهم حايرموها فيها لو ماسابتش المسيحيه فلما ماعملتش اللى قالوه رموها فى النار. و دخلو بيت راجل اسمه " سرابيون " و عذبوه عذاب مايتوصفش لدرجة انهم كسرو كل ضلوعه و فى الاخر شالوه بالمشقلب و رموه من مكان عالى فضربت راسه فى الارض و مات.

بيقول البطريرك ان الشوارع و الازقه ماكانتش بتخلى ليل نهار من الصراخ و اصوات التعذيب و كانو بيرمو المسيحيين فى النار و بيقبضو عليهم و يرموهم فى السجون و هما مكبلين بالسلاسل. استمر الوضع على كده مده طويله و رفدو المسيحيين من وظايفهم و بقت الناس تهرب. و استمر الحال على كده مدة طويله.

و من الفظايع اللى حكاها البطريرك انهم كانو بيقبضو على المسيحيين و يقعدوهم على عجول و يروحو بيهم على المعابد و هناك كانو بيطلبو منهم يقدمو قرابيين للألهه و اللى كان بيرفض كان هو نفسه بيتدبح و يتقدم قربان. نتيجه للتعذيب الرهيب ده بقى فيه مسيحيين بيسيبو المسيحيه عشان ينجو.

الفتره دى شافت كمان شبه حرب اهليه دينيه مابين المصريين نفسهم ، مابين المصريين اللى فضلو على دين مصر القديم و المصريين اللى اعتنقو المسيحيه ، و هاجم المصريين اللى بيأمنو بدين مصر القديم بيوت المصريين اللى بيأمنو بالمسيحيه ، و وصل الموضوع لدرجة ان قتل المسيحى المصرى بقى واجب دينى و اضطرت اعداد كبيره من المسيحيين المصريين تهرب على الصحارى فى اعالى الصعيد. و فى الظروف دى الحكام الرومان كانو مبسوطين من اللى بيحصل و هما شايفين المصريين بيتصارعو فى حرب دينيه فى الوقت اللى هما فيه بيلمو الجزيه و بيعبو بيها خزاينهم فى روما و بينهبو غلة مصر لملى بطن امبراطوريتهم.

شوف كمان
قبله
اضطهاد الرومان لمسيحيين مصر
بعده
اضطهاد كاراكالا حكم من: 249 اضطهاد فاليريان