نقاش:غاز مضحك

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

Untitled[تعديل]

الغاز المضحك كمخدر (بنج) وجد الغاز المضحك استخدامًا علميًّا أكثر كمخدّر في طبّ الأسنان و الطبّ الإكلينيكيّ في بداية عام 1840. تبدأ القصّة بطبّيب يدعى جاردنر كوينسي كولتون جال في جميع أنحاء البلاد لدراسة تأثيرات الغاز المضحك. وفي 1844 حدث أن راقب طبيب أسنان محلّيًّا يدعي حورس ويلز رجلاً سمّى صمؤيل كولي وكان قد استنشق الغاز وأثناء وقوعه تحت تأثير الغاز جرحت رجله عندما ترنّح في بعض المقاعد المجاورة . وعندما رجع إلى مقعده بجانب الدّكتور ويلز, كولي بدا وكأنه غير مدرك بالإصابة حتّى قلّت آثار الغاز. أدرك الدّكتور ويلز فورًا أن الغاز قد يمتلك الصّفات المسكّنة. اقترب ويلز كولتون و دعاه للمشاركة في تجربة اليوم التّالي. وافق كولتون على اعطاء الغاز المضحك إلى الدّكتور ويلز بينما استخرج طبيب أسنان محلّيّ آخر أحد ضروس ويلز. لم يدرى الدّكتور ويلز بأيّ ألم أثناء خلع الضرس وبدا ميلاد N2 O كبنج وشيك منذ هذه اللحظة. لم تنتهي القصّة بسعادة. ففي يناير 1845, وقد بين الدّكتور ويلز اكتشافه لآثار الغاز المضحك في المدرسة الطّبّيّة لهارفارد في بوسطن وبعد تخدير مريض واُسْتُخْرِج سنة من أسنانه شكا المريض أنه شعر ببعض عدم الرّاحة بالرّغم من أنّ التّجربة كانت ناجحة (في أنّ المريض فقط قد شعر بعدم الرّاحة الطّفيف و ليس ألم مبرّح), كان الجمهور المرتاب تعيسًا وصاح مزدريًا من ويلز. أدّت هذه المهانة العامّة إلى الدّكتور ويلز لفقد سمعته كطبيب أسنان في النّهاية وأخيرًا إلى انتحاره بعد ثلاثة سنوات. ومن سخرية القدر وبعد 150 سنةً من موته يستخدم الغاز نفسه للتخدير فى عمليات طب الأسنان في كلّ أنحاء العالم, ومنح ويلز تّقدير اكتشاف التخدير . الغاز المضحك آمن جدًّا وهو عامل منتشر فى أوساط أطبّاء أسنان حتى اليوم. وهو أقلّ سمّيّة من البدائل مثل الكلوروفورم الذى يقلل من خطر الانفجار المحتمل عند استخدام الأثير. ويتمثل استخدام الرّئيسيّ للغاز فى استخدامه كمسكّن معتدل حيث يساعد على تهدئة القلق الذي قد يكون عند مرضى كثيرين نحو علاج الأسنان. Essam.mustafa 05:40، 4 ديسمبر 2010 (UTC)