اضطهاد عهد فالينس

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
اتنكل بمسحيين مصر فى عهد فالينس

اضطهاد عهد فالينس هو اضطهاد حصل ضد المسيحيين المصريين اللى على مذهب الكنيسه المصريه فى عهد فالينس Valens امبراطور الامبراطوريه البيزنطيه اللى كان مسيحى على المذهب الأريوسى فإتعرف بإسم فالنيس الأريوسى. قعد فالينس على عرش الامبراطوريه الرومانيه الشرقيه فى قسطنطينيه سنة 364 وصب غضبه و قسوته على مسيحيين مصر اللى مش على المذهب الأريوسى و اضطهد الاساقفه و نفاهم.

فى عهد فالينس حصل اضطراب كبير فى اسكندريه و اعتدى اتباع الديانات القديمه على كنيسة سيناريوم و حرقوها فى يوليه 366. فالينس عين بطريرك على المذهب الأريوسى قعده على كرسى اسكندريه ، و هاجم الوالى البيزنطى بعساكره و الوثنيين و غيرهم كنيسة القديس تاؤنا و دنسوا المدبح و بوحشيه اهانو الرجاله و قتلوهم و هتكو اعراض الستات جوه الكنيسه نفسها ، و واحد فيهم قلع هدومه و وقف عريان بين الستات يشتم بكلام أبيح و سفالات.

المسيحيين المصريين اتجاهلو البطريرك اللى عينه فالينس فإتغاظ الوالى البيزنطى " بلاديوس " و هدد الكهنه و وعدهم بمزايا لو انضمو للمذهب الأريوسى ، لكن لما كلامه ماجابش نتيجه راح لاممهم و حاطتهم فى مركب متهالكه و مخلعه و رماهم فى البحر تحت رحمة الموج و الريح فغرقت منهم اعداد و اللى نجيو حدفهم الموج على شواطىء فى شمال افريقيا و الشام. و استمر بلاديوس ينكل بالمسيحيين المصريين ، و جاب هو و البطريرك الأريوسى 11 اسقف و وروهم امر الامبراطور فالينس بوجوب انكار لاهوت المسيح اللى بيؤمنو بيه و خيروهم مابين ياإما يمضو عليه او يتنفو ، فلما رفضو يمضو نفوهم على قريه فى منطقة فلسطين ، و اخدو العساكر و راحو بيهم للرهبان فى وادى النطرون عشان يرغموهم على تغيير مذهبهم لمذهب الامبراطور فلما رفضو هما كمان قبضو عليهم و نفوهم ، و كان من بين المنفيين بيلاس اسقف رينكولور العريش اللى اتلمذ القديس انطونيوس على ايديه ، و كان منهم كمان اتنين مش مصريين ، راجل اسمه روفينوس و ست اسمها ميلانو كانو راحو مصر عشان يترهبو فقبضو عليهم هما كمان و نفو روفينوس لبره مصر و نفو ميلانو هى و عدد من الاساقفه و الرهبان على قيصريه فى الشام. و استمر تدهور احوال المسيحيين المصريين اللى مش على المذهب الاريوسى فى مدة حكم الامبراطور فالينس.

شوف كمان
قبله
اضطهاد البيزنطيين لمسيحيين مصر
بعده
اضطهاد عهد قسطنطين التانى حكم من: 364 اضطهاد بولكيريا و ماركيانوس