احمد فؤاد صادق

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
احمد فؤاد صادق
معلومات شخصيه

القائمقام أحمد فؤاد صادق، هو عسكرى مصرى وكان قائد للقوات المصرية فى حرب 48.

حادث 4 فبراير 1942[تعديل]

كان أحمد فؤاد صادق، واحد من 3 ظباط تزعموا تململ فى الجيش على التدخل البريطانى السافر فى حادث 4 فبراير 1942 باجبار الملك على تعيين النحاس رئيس للوزارة. فكان التململ ضد الاحتلال البريطاني. الضابطان الآخران كانا الأميرالاى حمدى طاهر والأميرالاى محمد كامل الرحمانى.

وكان أعنف هؤلاء الظباط أحمد فؤاد صادق ومحمد كامل الرحمانى و رحب فاروق بمحاكمتهمالكن أصر على ذلك لحد يفضح وزارة الدفاع والحكومة فى تلك المحاكمة غير أن النحاس باشا ووزير الدفاع عارضا المحاكمة وأصرا على طردهما من الجيش.

واتخذت المسالة - مسألة طرد أحمد فؤاد صادق ومحمد كامل الرحمانى - أبعاد هامة وحاول لامبسون أن يحقق رغبة النحاس باشا غير أن الملك فاروق لم يستجب لتحقيق رغبة مايلز لامبسون.

وكادت تحدث أزمة تانيه خطيرة خاصة وأن فؤاد صادق قد اتهم بأنه مناهض لبريطانيا منضم لمنظمة سرية بالجيش مهمتها التخريب ونقل المعلومات لالعدو وأنه من زعماء حركة تهدف لوضع العراقيل قدام القوات البريطانية فى حالة حدوث نكسة.

وكانالجنرال ناپييه رئيس البعثة العسكرية البريطانية فى مصر كان يحذر من حدوث تذمر فى الجيش المصرى: وأخيراً تم الاتفاق بين النحاس باشا والسفير البريطانى على احالة أحمد فؤاد صادق ومحمد كامل الرحمانى لالاستيداع و اعتقالهما.

فقامت حكومة النحاس باشا الوفدية بفصل الضابطين أحمد فؤاد صادق ومحمد كامل الرحماني، بعدين اعتقلتهما بلا تحقيق بسبب ما أقدما عليه الضابطان من التقدم بشكوى لرئيس الحكومة. والغريب أن النحاس قد دافع عن سياسة الحكومة تجاه الجيش مؤكدا حرص الحكومة على أن يظل الجيش فوق الخصومات السياسية ويشير النحاس من طرف خفى لوجود علاقة بين هذين الضابطين وبين القصر ( وأن لم يعلن ده صراحة).[1]

وبقى الضابطان، صادق والرحماني، مدة اعتقالهما ( 23 شهرا ) لا يصرفان مليما واحدا ومرض محمد كامل الرحمانى كمان وبدل من نقله لالمستشفى أنول فى معتقل الزيتون حيث بقى شهرين بعدين اضرب عن الطعام والشراب لحد أوشك على الموت فنقلوه لمستشفى صيدناوى ليعالج و اذا كان فيه من ينفى عن النحاس مسئوليته فى 4 فبراير بحجة أنه ماكانش يعلم بنية الانجليز الاجراءات التعسفية اللى لحقت ببعض ظباط القوات المسلحة المصرية من جراء سياسة النحاس تعتبر غلط لا يغتفر.

حرب 1948[تعديل]

أمدح حرب 48 ، خلف القائمقام أحمد فؤاد صادق اللواء احمد المواوى فى قيادة القوات المصرية فى الحرب، وذلك بعد عزل المواوى بعد الاخفاقات الكبيرة اللى لحقت بالجيش المصرى فى معارك النكبة.

استغلقت القوات الاسرائيلية حالة التمزق فى الجيش المصرى على الجبهة الجنوبية، وانسحاب الجيوش العربية خارج أرض فلسطين، فعمدت لتحقيق كسب سريع لمعركة حربية سريعة وحاسمة، فقامت بوضع خطتها لتطويق الجيش المصرى وعزله تماماً و ارغامه على الانسحاب لالأراضى المصرية، وتمكنت فى ديسمبر 1948، من احتلال بعض المرتفعات المهمة، كمرتفع الشيخ نوران الواقع جنوب شرق مدينة خان يونس، بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية، كما احتلت تل حجة وتل الفارعة واستمرت فى تقدمها وشنت مجموعة من الهجمات بهدف السيطرة على طريق غزة الرئيسي، اللى يربطها بمصر، وعلى خط السكة الحديدية الموازى للطريق العام، وتمكنت فى 22 ديسمبر 1948، من احتلال المرتفعات المعروفة بالتبة 86.

بعد دى التطورات الخطيرة فى مجريات الحرب أصدر وزير الحربية المصرى حيدر باشا أوامره باخلاء غزة والانسحاب لرفح؛ لكن اللواء صادق رفض الانصياع، وخالف الأوامر العسكرية ورفض تنفيذ أوامر حيدر باشا، ورفض الانسحاب وقال:

 ازاى انسحب وأسيب ربع مليون (عدد سكان منطقة غزة آنذاك) من اخوتى الفلسطينيين كالفراخ، يذبحهم اليهود وينتهكون أعراضهم؟ أتريدون أن آخذهم معى لالعريش؟ أم أدافع عن رفح؟ لا لن انسحب مهما كانت النتيجة 

بل وذهب لأبعد من كده لما قرر استعادة التبة 86، رغم الظروف العصيبة اللى عانى منها الجيش المصرى فى تلك الآونة، وبعمل بطولى تمكنت القوات المصرية من استعادتها وطرد القوات الاسرائيلية منها بعد ما كبدتها خسائر كبيرة فى الأرواح والمعدات.[2]

ثورة 23 يوليه 1952[تعديل]

حسب ما تذكر الوثائق التاريخية الخاصة بثورة 23 يوليه، وقع اختيار الظباط الأحرار على اللواء أحمد فؤاد صادق ليقود الثورة، لكنه اعتذر لأسباب خاصة به، فتم الاستعانة باللواء محمد نجيب اللى كان أول رئيس لمصر لمده صغيره بعد الثورة.

المصادر[تعديل]

  1. محمد صابر عرب (1985). "حادث 4 فبراير 1942 والحياة السياسية المصرية". دار المعارف.
  2. "الرجل اللى منع ابادة قطاع غزة". دنيا الوطن. 2017-06-14. Retrieved 2020-08-30.