الفرق بين النسختين بتاع: «رئيسيات»

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أُنشئَت بترجمة الصفحة "رئيسيات"
(لا فرق)

تعديلات من 01:26، 20 يناير 2020

رئيسيات
Fossil range: الباليوسيني المتأخر–الوقت الحالي،
قالب:الجدول الزمني للمستحاثات
Scientific classification
Infraclass: الثدييات الحقيقية
رئيسيات
صنف فرعى من ثدييات   تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات

المرتبه التصنيفيه رتبه [1][2][3][4]  تعديل قيمة خاصية المرتبة التصنيفية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمى
الحيوانات
الحبليات
الثدييات
الثدييات الحقيقية
فوق الرئيسيات
الرئيسيات
كارولوس لينيوس، 1758
الاسم العلمي
Primates[5][1]  تعديل قيمة خاصية الاسم العلمى للتصنيفه (P225) في ويكي بيانات
كارل لينيوس   ، 1758  تعديل قيمة خاصية الاسم العلمى للتصنيفه (P225) في ويكي بيانات 
موطن الرئيسيات ماعدا البشر (بالأخضر)

معرض صور رئيسيات  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية معرض كومنز (P935) في ويكي بيانات

الرئيسيات أو الرئيسات هي رتبة من طائفة الثدييات، بتضم السعالي البدائية والسعالي.[8] تطورت الرئيسيات من أسلاف بتعيش علي الشجر كانت بتعيش في الغابات الاستوائية؛ وظهرت صفات التأقلم علي اجسام معظم الرئيسيات كنتيجة للعيش في البيئة الاستوائية . كل الرئيسيات الموجودة حاليا شجريّة ما عدا عدد أنواع قليل جدا منها اللي قدر يتخلي عن العيش فوق الأشجار زي الأنسان.

مع أن البشر موجودين في كل القارات [ب]،ألا أن معظم الرئيسيات بتعيش في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في الأمريكتين وأفريقيا وآسيا. بتتراوح أحجام بعض الأنواع اللي عايشة دلوقتي من الصغيرة جدا زي ليمور السيدة بيرت الفأري واللي بيزن 30 جرام بس، إلى أنواع ضخمة جدا زي غوريلا السهول الشرقية واللي بيتجاوز وزنها 200 كجم. بتوضح الأدلة الإحفورية إلى أن الأسلاف البدائية للرئيسيات ظهرت في أواخر العصر الطباشيري (حوالي 65 مليون سنة فاتت).[9] وأقدم الرئيسيات المعروفة هي البليسيادابيس اللي عمر حفرياتها بيرجع إلى وقت متأخر جدا من العصر الباليوسيني (حوالي 55-58 مليون سنة فاتت). بتقترح دراسات الساعة الجزيئية أن رتبة الرئيسيات عمرها ممكن يكون أقدم من كده، وبأن فترة نشوءها بترجع في نص العصر الطباشيري (حوالي 85 مليون سنة فاتت )[ت].[10]

بتتقسم رتبة الرئيسيات إلي مجموعتين أساسيتين وهما: السعالي البدائية والسعالي (أشباه البشر). السعالي البدائية ليها خصائص شبه خصائص الرئيسيات البدائية الأولى، وبتشمل الليموريات في جزيرة مدغشقر، واللوريسيات، والترسيريات. أما السعالي فبتشمل السعادين، والقِردة، والإنسانيات. من قريب جدا، فضل علماء التصنيف أنهم يقسمو الرئيسيات إلى رتيبة الهباريات أو "رطبة الأنف "، بتتشكل من السعالي البدائية الترسيرية، والنسناسيات بسيطة الأنف أو "الرئيسيات جافة الانف"، واللي بتتكون من الترسيريات، والسعالي. بتقسم السعالي إلى مجموعتين: سعادين العالم الجديد في أمريكا الوسطى والجنوبية، والنسناسيات نازلة الأنف اللي بتضم بدورها: السعادين والقرود في أفريقيا وجنوب شرق آسيا. سعادين العالم الجديد بتشمل فصايل السعدان الكبوشي، وسعدان العواء والسعدان السنجابي؛ أما النسناسيات نازلة الأنف فبتضم سعادين العالم القديم (زي الرباح والمكاك)، والشق والقردة العليا. يعتبر الإنسان العاقل النوع الوحيد اللي انتشر بنجاح خارج أفريقيا، بالرغم من أن الأدلة الإحفورية بتبين أن كان في أنواع بشريَّة تانية منقرضة كانت عايشة في أوروبا من قبل خروج الأنسان العاقل من أفريقيا .

لما بنيجي بص للثدييات عموماً، بنلاحظ أن الرئيسيات بتظهر خصائص كتيرة جدا مميزة. عندك في بعض الرئيسيات مثلا زي الأنسان والقردة العليا والرباح هتلاقي الأجناس دي أرضية (بتعيش علي الأرض) أكتر من كونها شجرية، بس على الرغم من كده فهتلاقي أن كل أجناس الرئيسيات عندها القدرة علي تسلق الأشجار والاحتماء فيها. بتلجأ الرئيسيَّات لأساليب كتيرة في نحركاتها، منها: النط من شجرة إلى شجرة، والمشي على طرفين أو أربع أطراف، والمشي علي مفاصل صوابع الأيد ، والتمرجح بين فروع الأشجار.بتتميز الرئيسيات بأدمغة كبيرة بالنسبة للثديات التانية،دا غير أعتمادها علي الرؤية المجسمة بدلا من حاسة الشم، اللي بتعد النظام الحسي المنتشر في معظم الثدييات. تعتبر السعادين والقردة أكتر الرئيسيات تطورا للميزات دي، أما اللورسيات والليموريات فعندها الميزات دي بدرجة أقل. تطورت الرؤية ثلاثية الألوان عند معظم الرئيسيات، دا غير الصفات التطورية اللي بتميزها زي: الإبهام والديول القابضة. كتير من الأنواع مثنوي الشكل جنسيًّا (بيختلف شكل الدكر وهيئته عن شكل الأنثى)؛ بتشمل الاختلافات في كتلة الجسم، وحجم الأنياب، واللون. معدلات النمو عند الرئيسيات أبطأ من غيرها من الثدييات اللي عندها نفس الحجم، الريئيسيات بتوصل إلى مرحلة النضج متأخر جدا، بس في المقابل بتعيش لفترة أطول. الرئيسيات البالغة ممكن تعيش في عزلة أو في مجموعات مكونة من فردين أو في مجموعات من مئات الأعضاء.

المصطلحات القديمة والحديثة

لم تكٌن الصِلات بين مجموعات الرئيسيات المختلفة مفهومه بوضوح، حتى أصبحت المصطلحات شائعة الاستخدام مشوشه إلي حد ما. على سبيل المثال، اُستخُدم مُصطلح "السعدان" إما كبديل "للقردة" أو أي نوع عديم الذيل، منسوب إلى الرئيسيات أشباة البشر.[11]

طور السير ويلفريد كلارك - أحد علماء الرئيسيات - فكرة الإتجاهات السائده في تطور الرئيسيات، ويمكن تنظيم رتب الرئيسيات الموجودة بسلسلة تصاعديه تؤدي إلى البشر.[12] من الأسماء شائعة الاستخدام التي تظهر في هذا الترتيب: السعالي البدائية، والسعادين، والقردة الدنيا، القردة العليا. وفقاً لفهم العلماء الحالي لتاريخ تطور الرئيسيات، يتضح أن العديد من هذه المجموعات أشباة عرق، وهذا يعني أن جميع الأنواع في المجموعة تنحدر من سلف مشترك، إلا أن المجموعة نفسها لا تشمل جميع الأنواع التي تنحدَّر من هذا السلف.

على النقيض من نهج كلارك، ففي العادة تَسّتخدم التصنيفات الحديثة المجموعات أحادية العرق، نظراً لأنها تشمل جميع المتحدرين من سلف مشترك. يبين الرسم التوضيجي في الأسفل أحد التصنيفات الممكنة للرئيسات الحية، مع المجموعات ذات الأسماء شائعة الاستخدام موضحة على اليسار.قالب:Barlabel

مقطع أيد بيُستخدم علشان يساعد في فهم واستيعاب تصنيف الرئيسيَّات. الأيد اليمين بتوضح القردة بينما الأيد الشمال بتوضح الرئيسيَّات الباقية. والرئيسيات بتنقسم لمجموعتين السعالي والسعالي البدائيَّة كل مجموعة فيهم حوليها دايرة.

المجموعات التقليدية الظاهرة على اليمين، واللي بتشكل "سلسلة تصاعدية" بتعتبر أشباه عرق، وبالتالي بيظهر التصنيف العلمي تاريخها التطوري ومدى القرابة.

  • السعالي البدائية: بتحوي مجموعتين أحاديتي النمط الخلوي: رتيبة الهباريات (الليموريات واللوريسيات)، ومعاهم الترسيريات، المجموعة الشقيقة لتحت رتبة السعليات.
  • السعادين: بتحتوي مجموعتين أحاديتي النمط الخلوي: سعادين العالم الجديد وسعادين العالم القديم.
  • القردة: بتحتوي علي مجموعتين جيبونات و وقردة عليا.

وبكده، فإن المجموعتين وأسمائها الشائعة لا تتطابقان، مما يسبب مشاكل في ما يتعلق بمطابقة الأسماء العلمية على الأسماء الشائعة. تتكون المجموعة على اليسار من القردة والبشر، من حيث الأسماء الشائعة، وليس هناك اسم واحد شائع لجميع أعضاء المجموعة. يقترح بعض العلماء ابتكار اسم جديد مشترك للمجموعة، وفي هذه الحالة هو "شبيهة الإنسان". بالمقابل يقترح آخرون التوسع في استخدام أحد المصطلحات التقليدية. على سبيل المثال، كتب بنتون في كتاب إحاثي الفقاريات عام 2005: "القردة والأناسيات، اليوم تشمل الشق وإنسان الغاب.. الغوريلا والشمبانزي.. والبشر"،[13] وبالتالي استُخدمت "القردة" على أنها تعني "شبية الإنسان". وبالتالي فإن المجموعات التي تسمي تقليدياً "قردة" يجب أن تسمى "القردة غير البشر".

إعتباراً من يوليو 2011، لم يكن هناك توافق في الآراء بشأن أي نهج ينبغي أن يتبع، سواء تُقبَل الأسماء التقليدية الشائعة لأشباة العِرق أو ما إذا كان ينبغي استخدام أسماء أحاديات العرق، سواء جديدة أو تلك القديمة مع إجراء تعديلات عليها. ويمكن الإطلاع على كلا النهجين في المراجع البيولوجية، وغالباً في نفس المؤلف. وهكذا، على الرغم من تعريف بينتون "للقردة" على أنها تشمل البشر، استخّدم أيضا مراراً وتكراراً عبارة "شبية - القرد" على أنها تعني أن الكائن "أقرب إلى القرد من الإنسان".[14]

تصنيف الرئيسيات الحية

رتبة الرئيسيات
رتيبة الهباريات رتيبة نسناسيات بسيطة الأنف
  • تحت رتبة ليموريات الشكل
    • فوق فصيلة الليموريات
      • فصيلة ليموريات فأرية الشكل
      • فصيلة الدوبنتونيات
      • فصيلة الليموريات
      • فصيلة الليموريات المرحة
      • فصيلة الليموريات الصوفية
    • فوق فصيلة لوريسيات الشكل
      • فصيلة اللوريسيات
      • فصيلة غلاغويات الشكل
  • تحت رتبة ترسيريات الشكل
    • فصيلة الترسيريات
  • تحت رتبة السعليات
    • طويئفة سعادين العالم الجديد
      • فصيلة القشيات
      • فصيلة سعادين كبوشية الشكل
      • فصيلة السعادين الليلية
      • فصيلة سعادين عارية الوجهة
      • فصيلة الأتيليديات
    • طويئفة نازلات الأنف
      • فوق فصيلة سعادين العالم القديم
        • فصيلة سعادين العالم القديم
      • فوق فصيلة القردة عليا
        • فصيلة الشقيات
        • فصيلة القردة عليا

في القايمة الواضحة اللي علي الشمال فصايل الرئيسات الحية مع التصنيفات الممكنة ليها في صفوف بين الرتبة والفصيلة. التصنيفات تانية مستخدمة بردو.[15] فمثلا، بينقسم تصنيف الهباريات الحية إلى اتنين من الرتب التحتية: ليموريات الشكل ولوريسيات الشكل.

كارلوس لينيوس حط تصنيف لرتبة الرئيسيات في سنة 1758، في الطبعة العاشرة من كتابه النظام الطبيعي، وحط فيه جنس البشر، والسعالي (السعادين والقردة)، والليمور (السعالي البدائية) والخفافيش. في الطبعة الأولى من الكتاب نفسه (1735)،وهو أول واحد يستخدم مصطلح أشباة البشر للأنواع المنقرضة المنتمية لجنس الإنسان، والسعالي والكسلان. وفي سنة 1839،وبعد موت لينيوس جه هنري ماري دوكروتاي دو بلينفيل،وأنشأ رتبة السيكونداتيات (اللي بتتضمن الخفاشيات، وآكلات الحشرات واللواحم)، والزغبيات والكواتيرناتيات (اللي بتتضمن الجرافيجريات، وسميكات الجلد [الإنجليزية]والمجترات).[16] مع أن التصنيفات الجديدة دي فضلت مدة محدش بيعمل بيها.


التاريخ التطوري

قالب:شجرة تاريخيعرقية رتبة الرئيسيات جزء من مرتبة فوق الرئيسيات، اللي بتتداخل مع فرع الثدييات الحقيقية من طائفة الثدييات، وأظهرت بحوث الوراثة الجزيئية اللي أجريت من قريب علي الرئيسيات، والكولوجو (الليمور الطائر) وزبابيات الشجر، أن نوعي الكولوجو أكتر إرتباطا بالرئيسيات من زبابيات الشجر،[17] مع أن الأخيرة كان بينظر ليها علي أنها من الرئيسيات. الرتب التلاتة بيشكلو فرع الرئيسيات الحقيقية. التداخل بين الفرع دا وبين فرع الزغبيات (اللي بتتضمن القوارض والأرنبيات) بيشكل فرع فوق الرئيسيات. في علماء بيصنفو الرئيسيات الحقيقية وفوق الرئيسيات على أنها طبقات. وعلماء تانيين بيشوفو أن أدميات الأجنحة هي رتيبة من الرئيسيات وبيسموها رتبية الرئيسيات الحقيقية.

التطوّر

العلماء بيعتقدو أن رتبة الرئيسيات ظهرت من يجي حوالي 65 مليون سنة،[18] مع أن أقدم الرئيسيات المعروفة في السجل الأحفوري هي البليسيادابيس (عمرها حوالي 55-58 م.س.م) من أواخر العصر الباليوسيني.[19][20] دراسات تانية ،بالذات المرتبطة بدراسات الساعة الجزيئية،بتقول أن نشوء رتبة الرئيسيات كان في نص فترة العصر الطباشيري ( 85 م.س.م).[21][22][23]

وبالنسبة للتصنيفات الكلاديسية الحديثة، فرتبة الرئيسيات أحادية العرق. بيعتقد أن رتيبة الهباريات (الرئيسيات رطبة الانف) انشقت عن الرئيسيات البدائية من يجي حوالي 63 م.س.م،[24] مع أن التواريخ السابقة معتمدة بردو.[25] من الفصايل السبعة للهباريات في خمس فصايل قريبة جدا لليمورات، واتنين منها بتشمل اللوريسيات والغلاغويات.[15] مخططات التصنيف القديمة بتضم الليموريات المرحة في فصيلة الليموريات، والغلاغويات في اللوريسيات، ودا خلا التوزيع 4-1 فصايل بدل 5-2 زي م هو معتمد حاليا. وفي العصر الإيوسيني، أنتشرت في معظم القارات الشمالية مجموعتين أدابيات الشكل وأومومييات الشكل [الإنجليزية] [26] ودي كانت في عصور زمان بتعتبر أعضاء من الهباريات، بس كان مشط سنانها مش بيطابق مشط سنان الليمور الحديث؛ وأثبتت التحاليل الأخيرة أن جنس الداروينيوس ماسيلاي بيتناسب مع التجميع دا.[27] وبيرتبط جدا بالتيرسير، والقرود، والسعادين. محدش يعرف أزاي ارتبطت المجموعتين دول بالرئيسات الباقية. المهم أنقرضت أومومييات الشكل من يجي حوالي 30 م.س.م، و أدابييات الشكل فضلت موجودة لحد حوالي 10 م.س.م.

ليمور حلقي الديل.

بالنسبة للدراسات الجينية، تشعبت الليمورات في مدغشقر من اللوريسات من يجي حوالي 75 م.س.م.[25] الدراسات دي بتبين بردو أن الليموريات أوثق صلة ببعضها من رئيسيات الهباريات التانية، مع العلم أن مدغشقر انفصلت عن أفريقيا من يجي حوالي 160 م.س.م وعن الهند من حوالي 90 م.س.م. بناءً على كده، بيقول العلماء أن الليمورات البدائية أكيد وصلت مدغشقر على متن الجذوع وأخشاب الشجر اللي طفت من القارة الرئيسيَّة من يجي 50 و80 مليون سنة، بعد م تطوّرت أسلافها على القارة. الأم وتم اختبار نظريَّات تانية بتفيد أزاي وصلت الليمورات إلى مدغشقر، بس ولا واحدة فيهم أعتمدتها الأدلة الوراثية والجزيئية وصدقت على صحتها.[26]

من وقت قريب، كان العلما بيجدو صعوبة في ضم الآيآي إلى الهباريات. اقترحت النظريات بأن فصيلته، وهي الدوبنتونيات، إما إنها كانت من الرئيسيات الليمورية (بمعنى انشقاق أجداده من سلالة الليمور كان بوقت أكتر قرباً من انشقاق الليموريات واللوريسيات) أو إنها مجموعة شقيقة إلى جميع الهباريات التانية. في سنة 2008، تم تأكيد فصيلة الآيآي بأنها أكتر ارتباطا بليمورات مدغشقر التانية، ومحتمل جدا أنو بينحدر من السلف الأول نفسه اللي استوطن الجزيرة.[25]

بتتكون رتيبة بسيطات الأنف من فرعين شقيقين: ترسيريات السعالي البدائية في فصيلة الترسيريات (أحادية العرق في تحت رتبة) الخاصة ترسيريات الشكل)، بتمثل الشعبة الأكتر قاعدية، اللي نشأت من يجي حوالي 58 م.س.م.[28] طويئفة السعالي اللي ظهرت من يجي 40 م.س.م، واللي بتحتوي على اتنين من الأفرع، واللتنين مكونين من رتب صغيرة: نازلة الأنف، اللي تطورت في أمريكا الجنوبية، وبتتكون بدورها من سعادين العالم الجديد، ونازلات الأنف، اللي نشأت في أفريقيا، بتتكون من سعادين العالم القديم والبشر والقرود التانية. أما الفرع التالت، بيضم الأوسيمييديات، اللي نشأت في آسيا، وانقرضت من ملايين السنين.[29]

زي م هو الحال مع الليمور، فسلف سعادين العالم الجديد مش محدد بردو.الدراسات الجزيئية للمتواليات النووية المتسلسلة وصلت لتفاوت كبير للمعاد المقدر للانشقاق بين سعادين العالم الجديد والسعادين نازلة الأنف، بيتراوح م بين 33 إلى 70 م.س.م، بينما أظهرت الدراسات المستندة للتسلسلات الميتوكندرية نطاق أضيق بيتراوح بين 35 إلى 43 م.س.م.[10][30] ويُحتمل أنَّ السعادين دي اجتازت المحيط الأطلنطي من أفريقيا إلى أمريكا الجنوبية في خلال العصر الفجري عن طريق [التنقل بين الجزر Island hopping]، وأكيد اللي سهل عليها كده كان أعراف منتصف الأطلنطي وانخفاض مستوى سطح البحر.[26] بس في علماء شايفين أن سبب تشتت الرئيسيات دي بيرجع للأنجراف القاري، لأن المحيط الأطلنطي مكنش واسع في وقتها زي دلوقتي، ف قدرت السعادين الانجراف بسهولة مع الركام القاريّ من أخشاب وأشجار عايمة، إلى الجزر المتبعتره لحد م وصل إلى العالم الجديد. بتشير البحوث الي أن رئيسي صغير وزنه كيلوجرام واحد يقدر يعيش لمدة 13 يوم فوق ساق شجرة بتطوف بيه.[31] وعلشان في المحيط سرعة الرياح والتيارات الهوائية عالية، فإن 13 يوم كافية جدا لإتمام الرحلة بين القارات بنجاح.

الطمارين الإمبراطور من سعادين العالم الجديد.

انتشرت القردة والسعادين من أفريقيا إلى أوروبا وآسيا بدءا من العصر الميوسيني.[32] قامت اللوريسيات والترسيريات بتلك الرحلة بعدها بفترة وجيزة. تم اكتشاف أول حفريات لأسلاف الإنسان في شمال أفريقيا ويعود تاريخها إلى ما بين 5 و8 م.س.م. . اختفت سعادين العالم القديم من أوروبا من 1.8 م.س.م الدراسات الجزيئية والأحفورية تفيد بأن الإنسان المعاصر نشأ في أفريقيا منذ ما بين 100,000 و200,000 سنة.

بالرغم من أن الرئيسات درست جيداً بالمقارنة مع المجموعات الحيوانية الأخرى، فقد اكتشفت مؤخراً العديد من الأنواع الجديدة، وكشفت الاختبارات الوراثية أنواع لم تكن معروفة سابقاً في تجمعات الرئيسيات المعرفة. تصنيف الرئيسيات أدرج حوالي 350 نوعا عام 2001، ورفع الكاتب كولن غروفز هذا العدد إلى 376 نوع في الطبعة الثالثة من مؤلَّف [أنواع الثدييات في العالم Mammal Species of the World]. مع ذلك، فإن المطبوعات منذ التصنيف الذي أورد في الطبعة الثالثة من الكتاب والتي حُصِرت عام 2003، رفعت من عدد الأنواع ليصل إلى 424، أو 658 متضمنه السلالات.



جماجم رئيسيات مختلفة مع كتلة دماغ كل نوع منها.


رسم لأيادي وأرجل رئيسيات مختلفة من سنة 1893.


الرجل الخلفيَّة لسعدان الفرفت.



أختلاف الشكل الجنسي واضح في الرئيسيات عندك مثلا في قردة الرباح المقدس.أختلاف في حجم الأنثى بين اتنين من الذكور


ترسير بيستخدم كل أطرافه لما يتحرك.




مكاك ياباني بيستحمه في مجموعات.
الشمبانزي، من أكتر الحيوانات الاجتماعية.






التاريخ الحيوي

أنثى مكاك آكل للسرطان مع صغيرها.

إن معدل النمو عند الرئيسيات أبطأ من معدلات النمو عند الثدييات الأخرى. جميع الرضع من الرئيسيات تحصل على رضاعة طبيعية من أمهاتها (باستثناء بعض الرئيسات التي أُسِرَت لتوضع في حديقة الحيوان، فقد تهجرها أمهاتها) وكذلك فهي تعتمد عليها في النظافة الشخصية والتنقل. في بعض الأنواع، تتم حماية الرضع ونقلها من قبل ذكور المجموعة، خصوصاً الآباء. وقد يشارك الأقارب من الإناث، مثل الإخوة والعمات، في رعاية الرضَّع. تتوقف الإباضة عند معظم أمهات الرئيسيات طيلة فترة الرضاعة، وحالما يفطم الصغير يمكن للأم أن تتزاوج مرة أخرى. غالباً ما تؤدي إباضة الأم واستعدادها للتزاوج إلى صراع مع الرضع المفطومين الذين يحاولون مواصلة الرضاعة الطبيعية ولا تسمح لهم أمهاتهم.

فترة الحداث بين الفطام والنضج الجنسي عند الرئيسيات أطول من تلك الخاصة بالثدييات الأخرى من الحجم المماثل. بعض الرئيسات مثل الغلاغو وسعادين العالم الجديد تستخدم الفتحات بالأشجار للتعشيش، ولترك الصغار قابعة بين الأوراق بينما تبحث الأمهات عن الطعام. الرئيسات أخرى تتبع استراتيجية "الإركاب"، أي حمل الصغار على الجسم أثناء التغذية. بعض البوالغ قد تٌشيد و/أو تستخدم مواقع للتعشيش، لغرض الراحة، وتتبعها صغارها، وهذا السلوك تطور بشكل ثانوي في القردة العليا.[33][34]

خلال فترة الطفولة، تكون الرئيسيات عرضة للافتراس والموت جوعاً، فإن تخطت هذه المرحلة ترتع نسبة فرصها في البقاء بعد أن تكون قد اكتسبت خبرة في التغذية وتجنب الضواري، كما تكون قد أتقنت المهارات الاجتماعية والقتال، من خلال اللعب في الغالب.

الرئيسيات، وخصوصا الإناث منها، يمتد أمد حياتها أطول من غيرها من الثدييات من الحجم نفسه. في أواخر عمرها، تتوقف مقدرة أنثى الرئيسات نازلة الأنف على الإنجاب، وهو ما يعرف باسم سن اليأس، أما المجموعات الأخرى من الرئيسيات فلم تُدرس على نحو مكثف لمعرفة ذلك التطور.[35]

التغذية

جيريزا موشح آكل لأوراق الشجر، من أنواع الكولوبوس الأسود والأبيض

تستغل الرئيسيات العديد من مصادر الغذاء. وقد قيل أن العديد من خصائص الرئيسيات الحديثة، بما في ذلك البشر، برزت بسبب استغلال السلف الأولي معظم احتياجاته الغذائية من الظلة الاستوائية.[36] تضم حمية معظم الرئيسيات الفواكه، وهي تقتات عليها للحصول على السكريات سهلة الهضم والدهنيات للحصول على الطاقة. ومع ذلك، فإنها تحتاج أطعمة أخرى، مثل الأوراق أو الحشرات، للحصول على الفيتامينات، والأحماض الامينيه والمعادن. الرئيسيات في رتيبة الهباريات (دون الترسير) لها قدرة على توليف فيتامين ج، مثل معظم الثدييات الأخرى، في حين أن الرئيسيات من رتيبة رطبات الأنف (الترسيريات والسعادين والقردة) فقدت هذه القدرة، ومن ثم فإنها تحصل على الفيتامين في نظامها الغذائي.[37]

مكاك آكل للسرطان يختزن طعامه في جيوب وجنتيه.

للعديد من الرئيسيات خصائص تشريحية تمكنها من استغلال أطعمة معينة، مثل الفواكه والأوراق والصمغ أو الحشرات. على سبيل المثال، تتمتع أكلة الأوراق مثل سعادين العواء، والكولوبوس الأسود والأبيض والليمور المرح مساحات الهضم التي تمكنها من امتصاص العناصر الغذائية من الأوراق صعبة الهضم. تمتلك سعادين [القشة marmoset]، وهي من أكلة الصمغ الشجري، بقواطع قوية تمكنها من فتح لحاء الشجرة للوصول إلى الصمغ، بالإضافة إلى مخالب بدلاً من الأظافر لتمكنها من التشبث بالأشجار بينما تتغذى. يجمع الآيآي بين صفات القوارض والرئيسيات، فيتمتع بأسنان طويلة، وأصبع وسطي شديد الرفع، وهو يتحرك على الأشجار بحثاً عن يرقات الحشرات، ثم يقضم الثقوب في الخشب ويدرج إصبعه الأوسط لسحب اليرقات للخارج، فيلعب بهذا دوراً بيئياً شبيهاً بدور نقار الخشب.[38] بعض الأنواع لديها سمات إضافية. فعلى سبيل المثال، يمتلك المنجبي رمادي الوجنتين مينا سميكة على أنيابه، مما يمكنه من الاقتيات على الفواكه والبذور التي لا يمكن للسعادين الأخرى أن تقتات عليها.[39].

الرباح أبو قلادة هو النوع الوحيد من الرئيسيات الذي يتغذى في المقام الأول على العشب.[39] والترسير هو الرئيسي الوحيد الذي يأكل اللحوم حصرياً، إذ يقتات على الحشرات بشكل خاص، والقشريات، والفقاريات الصغيرة، والثعابين (بما في ذلك الأنواع السامة. السعادين الكبوشية، من ناحية أخرى، يمكنها استغلال العديد من مختلف المواد الغذائية، بما في ذلك الفاكهة والأوراق والأزهار والبراعم ورحيق الازهار، والبذور والحشرات واللافقاريات الأخرى، بالإضافة إلى بيض الطيور والفقاريات الصغيرة مثل الطيور والسحالي والسناجب والخفافيش. للشمبانزي نظام غذائي متنوع يشمل أنواع أخرى من الرئيسيات، مثل سعدان الكولوبوس الأحمر الغربي.

هوامش

ذكر رباح أبو قلادة. لا توجد هذه السعادين إلا على الهضبة الأثيوبية الوسطى.

تطورت الرئيسيات من حيوانات شجرية، وكثير من أنواعها يعيش معظم حياته علي الأشجار. معظم أنواع الرئيسيات تعيش في الغابات الاستوائية المطيرة. وقد تبين أن عدد من أنواعها قاطن المناطق المدارية ترتبط أعداه بكمية الأمطار ومساحة الغابات المطرية.[40] أظهرت الأبحاث أن ما بين 25% إلى 40% من [الحيوانات الثامرة frugivore] (من حيث الوزن) تعيش في الغابات الاستوائية المطيرة، وأنها تلعب دوراً بيئياً هاماً عن طريق تشتيت بذور العديد من أنواع الأشجار في برازها.

بعض الأنواع أرضية جزئياً، مثل الرباح وسعدان الباتس، وعدد قليل من الأنواع الأخرى أرضية تماماً مثل رباحأبو قلادة والبشر. الرئيسيات غير البشرية تعيش في طائفة متنوعة من الموائل الطبيعية، مثل الغابات في خطوط العرض الاستوائية بأفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، بما في ذلك الغابات المطيرة، وغابات المنغروف، والجبال. هناك بعض الأنواع القليلة من الرئيسيات غير البشرية التي تعيش خارج المناطق المدارية، وأبرز الأمثلة على ذلك المكاك الياباني قاطن شمال هونشو التي تغطيها الثلوج ثمانية أشهر في السنة، والمكاك البربري قاطن جبال الأطلس في الجزائر والمغرب. تشتمل موائل الرئيسيات على الأراضي المرتفعة أيضاً: فقد تم العثور على سعدان أسود أفطس الانف في جبال هنغدوان على ارتفاع 4700 متر (15400 قدم)،[41] كما تم العثور على غوريلات على ارتفاعات تصل إلى 5,000م (16,000 قدم) في المرتفعات الإثيوبية. على الرغم من أن معظم الأنواع عادة ما تتجنب النزول في الماء، فإن عدد قليل منها يجيد السباحة ويقطن المستنقعات والمناطق الرطبة، بما في ذلك السعدان الخرطومي ،وسعدان دي برازا، وسعدان المستنقعات لألن، التي طورت لديها غشاء بسيط بين أصابعها للخوض في المياه. يمكن لبعض الرئيسات، مثل اللانغور الرمادي والريص المكاك، أن يتكيف مع العيش في البيئات البشرية بما فيها المدن.

التفاعلات بين البشر والرئيسيات

التفاعلات الوثيقة بين البشر والرئيسيات قد تكون سبب لانتقال الأمراض حيوانية المنشأ. فيروسات مثل الفيروسات الهربسية (أبرزها فيروس الهربس بي) والفيروسات الجدرية وحمى إيبولا النزفية، وفيروس ماربورغ، والحصبة، وداء الكلب، والتهاب الكبد الفيروسي، يمكن أن تنتقل إلى البشر؛ وفي بعض الحالات تنتج الفيروسات أمراض قاتلة في البشر والرئيسيات غير البشرية.[42]

الوضع القانوني والاجتماعي

كانت المهارة اليدوية للسعادين الكبوشية السبب وراء تدجينها والاستعانة بها لمساعدة البشر المصابين بالشلل الرباعي.

يشكل الوضع القانوني للرئيسيات موضع جدل كبير، فهناك من لا يعترف بأي حقوق لها، وهناك منظمات مثل مشروع القردة العليا التي تقوم بحملات تهدف لإقرار بعض الحقوق القانونية للرئيسيات.[43] في يونيو 2008، أصبحت إسبانيا أول دولة في العالم تعترف بحقوق بعض الرئيسيات عندما عقدت لجنة البيئة بالبرلمان وحثت الدولة على الامتثال بتوصيات الحملة، والتي تقول بأن "الشمبانزي، والرباح، وإنسان الغاب، والغوريلا لا يمكن استخدامها في التجارب على الحيوانات".[44][45]

يحتفظ البشر بالعديد من أنواع الرئيسيات كحيوانات أليفة، وتقدر منظمة العمل المتحد لانقاذ الرئيسيات الأخرى بالانجليزى: Allied Effort to Save Other Primates أن حوالي 15,000 من الرئيسيات غير البشرية تعيش كحيوانات أليفة في الولايات المتحدة وحدها.[46] أظهرت الإحصائات أن نسبة الأسر المنتمية للطبقة المتوسطة في الصين ارتفعت نسبة طلبها على الرئيسيات غير البشرية كحيوانات أليفة في السنوات الأخيرة.[47] على الرغم من حظر استيراد الرئيسيات غير البشرية لتجارة الحيونات الأليفة في الولايات المتحدة منذ عام 1975، لا يزال التهريب قائماً عبر الحدود الأمريكية المكسيكية، وبأسعار تتراوح بين 3000 دولار أمريكي للسعدان و30,000 دولار للقرد.[48]

تستخدم الرئيسيات كنماذج في المختبرات وقد استخدمت في البعثات الفضاء.[49] كما يمكن تدريب بعضها ليعمل كخادم للبشر ذوي الاحتياجات الخاصة. فعلى سبيل المثال يمكن تدريب السعدان الكبوشي لمساعدة البشر المصابين بالشلل؛ فذكاء هذه السعادين، وذاكرتها، وبراعتها اليدوية جعلت منها مساعدة مثالية.[50]

يحتفظ بالرئيسيات في حدائق الحيوان في جميع أنحاء العالم. تاريخياً، كانت حدائق الحيوان في المقام الأول إحدى مرافق الترفيه، ولكن في الآونة الأخيرة تحولت للتركيز على التعليم وحفظ الأنواع وإجراء البحوث حولها. تتميز العديد من حدائق الحيوان الآن بالعروض الطبيعية وبتوفير المواد التعليمية للجمهور؛ في الولايات المتحدة العديد من الأنواع المشاركة في برنامج خطة بقاء الأنواع، التي وضعتها رابطة حدائق الحيوان وأحواض السمك من أجل تحقيق أقصى قدر من التنوع الوراثي للأنواع المهددة الأسيرة. حدائق الحيوان وغيرها من مؤسسات رعاية الحيوان عموماً تعارض مبادرات حقوق الحيوان وإصرار بعض المنظمات الحقوقية على إطلاق جميع الرئيسيات من حدائق الحيوان لسببين أساسيين: أولاً، الرئيسيات المولوده في الأسر تفتقر إلى المعرفة والخبرة من أجل البقاء في البرية إذا أفرج عنها. وثانياً، حدائق الحيوان تحافظ على بقاء الرئيسيات وغيرها من الحيوانات المهددة بالانقراض في البرية.

دورها في البحث العلمي

تستخدم الآلاف من الرئيسيات في جميع أنحاء العالم في المجال البحثي لتشابه حالتها النفسية والفسيولوجية بتلك الخاصة بالإنسان.[51] أدمغة وعيون الرئيسيات أقرب ما تكون إلى التركيب البنيوي للإنسان من أي حيوانات أخرى. ويشيع استخدام الرئيسيات في التجارب القبسريرية (قبل السريرية)، وفي العلوم العصبية، ودراسات طب العيون، وأبحاث السموم. الريص المكاك هو من بين أكثر الأنواع استخداماً، وكذلك غيرها من أنواع المكاك، وكذلك السعدان الأفريقي الأخضر والشمبانزي والرباح والسعدان السنجابي وسعدان القشة، وبعض هذه الأنواع يصاد من البرية لهذا الغرض خصيصاً، وبعضها الأخر يُربّى ويزوَّج في الأسر لهذا.[52][53] في عام 2005، أفادت التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين أن 1,280 من أصل 3100 رئيسيات تعيش في الأسر في الولايات المتحدة تم استخدامها في إجراء التجارب، وأن الأتحاد الأوروبي استخدم حوالي 10,000 من منها لنفس الغرض في عام 2004.[43] وفي عام 2005 في بريطانيا، أجريت 4652 تجربة منها 3,115 تجربة على الرئيسيات. حكومات كثير من الدول لها تضع شروط صارمة لرعاية الرئيسيات التي تبقى في الأسر. ففي الولايات المتحدة، المبادئ التوجيهية الفيدرالية تنظم نطاق واسع من جوانب إسكان الرئيسيات، وتغذيتها، وتربيتها وتزويجها.[54] المجموعات الأوروبية مثل التحالف الأوروبي للقضاء على التجارب على الحيوانات تسعى إلى فرض حظر على استخدام جميع الرئيسيات في التجارب كجزء من رؤية الاتحاد الأوروبي لمشروع قرار متعلق بالتجارب على الحيوانات.[55]

الحماية

يسرد الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة بالانجليزى: IUCN أكثر من ثلث الرئيسيات علي أنها مهددة بالانقراض أو غير محصنة ضد هذا الخطر. تُنظم تجارة الرئيسيات، بسرد كافة الأنواع المذكورة في إتفاقية سايتس (حظر الإتجار بالأنواع المهددة) في الملحق الثاني منها، بإستثناء 50 نوعاً وسلالة مدرجة في الملحق الأول، الذي يضمن الحماية الكاملة لها من التجارة.[56] التهديدات الشائعة لأنواع الرئيسيات تتضمن إزالة وتقلص الغابات، واتباع الكثير من المزارعين أسلوب [مكافحة السعادين monkey drive] (الناتجة عن إغارة الرئيسيات على المحاصيل)،[57] وصيد الرئيسيات لإستخدام أعضائها في صناعة الأدوية أو لبيعها كحيوانات أليفة أو كطعام. وتعتبر إزالة الغابات الاستوائية على نطاق واسع أكثر ما يهدد الرئيسيات،[58][59][60] لاسيما وأن أكثر من 90% من فصائل الرئيسيات تعيش في الغابات الاستوائية. استصلاح الغابات وتحويلها لأراضٍ زراعية هو السبب الرئيسي لتراجع الغطاء الشجري في موائل الرئيسيات، وكذلك استخدام الأشجار لأغراض تجارية، وحصاد الكفاف من الخشب، أضف إلى ذلك أن بناء السدود يساهم في تدمير الغابات الاستوائية أيضاً. في إندونيسيا تمت إزالة مساحات واسعة من الغابات السهلية لزيادة إنتاج زيت النخيل، وقد خلصت إحدى تحليلات صور الأقمار الصناعية إلى أنه خلال عامي 1998 و1999 النظام البيئي لمنتزة جونونج ليسير الوطني وحده حوالي 1,000 قرد من إنسان الغاب السومطري في كل عام على حدى.[61]

إنسان الغاب السومطري المهدد بالانقراض بدرجة قصوى.

الرئيسيات كبيرة الحجم (أكثر من 5 كجم) أكثر عرضة للانقراض كونها تجني أرباحاً أكثر للصيادين غير الشرعيين مقارنة بالرئيسيات الصغيرة، كما أنها تصل إلى مرحلة النضج الجنسي متأخرة وتطول الفترة بين كل ولادة. تتعافى الجمهرات ببطء كبير بعد نضوب أعدادها العائد إلى الصيد الجائر أو تجارة الحيوانات الأليفة.[62] تظهر البيانات الخاصة ببعض المدن الأفريقية أن نصف ما يستهلكة السكان في المناطق الحضرية من البروتينات يأتي من تجارة لحوم طرائد الأدغال.[63] الرئيسيات المُعرضة للخطر مثل القردوح) والغينيون تصاد على مستويات تتجاوز بكثير المستويات التي تسمح لها بالبقاء، ويعود سبب صيدها المكثف إلى أنها كبيرة الحجم توفر نسبة أعلى من اللحم، ولسهولة نقل الفرد منها وارتفاع نسبة الربح المجني بالنسبة لكل حيوان. تتعدى المساحات المزروعة على الغابات، مما يقضي على موارد غذاء الرئيسيات ويدفعها إلى التغذي على المحاصيل، مما يسبب خسائر اقتصادية كبيره للمزارعين.[64] تعدي الرئيسيات على المحاصيل يعطي إنطباعاً سلبياً للسكان المحليين، وبسبب الضائقة الاقتصادية في معظم دول أفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية فإن أغلب المزارعين يفضلون إطلاق النار على الرئيسيات أو تسميمها لحماية مورد رزقهم، مما يضع حجر عثرة جديد أمام جهود الحماية.[65]

شهدت مدغشقر التي تضم خمس فصائل رئيسيات مستوطنة، أكبر حدث انقراض في الماضي القريب، حيث أن الاستيطان البشري منذ 1,500 سنة، أدى إلى انقرض ثمانية طوائف على الأقل وخمسة عشر نوعاً من أكبر الأنواع بسبب الصيد وتدمير الموائل. من بين الرئيسيات التي أُبيدت كانت الأندريات البدائية (ليمور أكبر من الغوريلا فضية الظهر) وفصائل الليمورات الكسلانة، والليموريات النسناسية.

يُحرم الإسلام والهندوسية والبوذية، أكل لحوم الرئيسيات، ولكنها لا تزال تصاد للطعام في بعض الدول حيث تسود إحدى هذه الديانات أو كلها. بعض الديانات التقليدية الصغيرة تسمح بتناول لحوم الرئيسيات كذلك الأمر.[66][67] تجارة الحيوانات الأليفة والطب التقليدي تزيد أيضاً من نسبة الطلب على الصيد غير المشروع.[47][68][69]. يعد الريص المكاك نموذجاً حياً على تعافي إحدى الأنواع وعودتها من شفير الهاوية، فقد تمت حمايته بعد أن عانت جمهراته من الاصطياد المفرط الذي هدد أعدادُها خلال ستينيات القرن العشرين، وكان برنامج الأكثار شديد الفعالية بحيث ارتفعت أعدادها في جميع أنحاء موطنها حتى أصبح المزارعون يعدونها مصدر إزعاج.[60]

غوريلا الأنهر المهددة بخطر الانقراض بدرجة قصوى.

تجزئة غابات وسط وجنوب أمريكا والصيد هما المشكلتين الأساسيتين للرئيسيات. تندر الآن المساحات الواسعة من الغابات في أمريكا الوسطى،[70] مما يزيد من مقدار الغابات المُعرضة لتأثير الحافة [الإنجليزية] مثل زحف الأراضي الزراعية، وانخفاض مستويات الرطوبة والتغيير في أشكال ونسبة الحياة النباتية.[71] يؤدي تراجع الغطاء النباتي إلى حصر الجمهرات وتقييدها في جزر خضراء وسط الموائل البشرية أو بشرية الصنع، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة زواج الأقارب، والتي يمكن أن تتسبب في آثار ضارة تؤدي إلى ولادة جمهرة عنق الزجاجة، حيث يتم فقدان نسبة كبيرة من الجمهرة مع مرور الزمن.[72][73]

هناك 21 نوع من الرئيسيات مهددة بالانقراض، سبعة منها ظلت على قائمة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة حاملة عنوان "[أكثر 25 رئيسيات في العالم مهددة بالانقراض The World's 25 Most Endangered Primates]" منذ عام 2000، وهي: الشيفاكا الحريرية، ولنغور ديلاكور [الإنجليزية]، واللنغور أبيض الرأس [الإنجليزية]، ولنغور دوك رمادي الساق، وسعدان تونكين أفطس الانف، وغوريلا الأنهر، وإنسان الغاب السومطري. أعلن مؤخراً انقراض كولوبوس الأنسة والدرون الأحمر عندما لم يعثر العلماء على أي أثر للنوع منذ أن حاولوا بدايةً من عام 1993 حتى عام 1999. تفيد التقاري أن بعض الصيادين يعثرون على أعداد قليلة من هذا النوع ويقتلوها بين الحين والآخر، لكن بقاء هذه السعادين يبقى مشكوك به.[74]

  • أ تنطق بالإنجلزية ( /ˈprmt/ ) PRY-mayt
  • ب يسكن البشر كل القارات، إذا وجد أن القارة القطبية الجنوبية، تشمل محطات علمية ومحطات للأرصاد الجوية
  • ت هي أختصار لجملة " مليون سنة ماضية" بالانجليزى: mya

مراجع

خطأ: الوظيفة "hPortal" غير موجودة.

  1. أ ب ت العمل الكامل مُتاحٌ في: http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf — المؤلف: دون اى. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Class Mammalia Linnaeus, 1758 — الصفحة: 56–60 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف
  2. أ ب وصلة : 12100001  — تاريخ الاطلاع: 18 سبتمبر 2015 — المحرر: دون اى. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Mammal Species of the World — الاصدار الثالث — الناشر: مطبعة جامعة جونز هوبكينز — ISBN 978-0-8018-8221-0
  3. وصلة : 180089  — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2001
  4. أ ب وصلة : 180089  — المؤلف: أندرو سميث ، يان خوسي ، Darrin P. Lunde ، دون اى. ويلسون ، W. Christopher Wozencraft ، روبرت شو هوفمان ، Wang Sung و John R. MacKinnon — المحرر: أندرو سميث و يان خوسي — العنوان : A Guide to the Mammals of China. — الصفحة: 158 — الناشر: مطبعة جامعة برينستون المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "f65eff4621d7301a6574a008ac69950162f203c2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  5. أ ب وصلة : 180089  — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2000
  6. مُعرِّف مكتبة تراث التنوع الحيوي (BHL): https://biodiversitylibrary.org/page/726905 — المؤلف: كارل لينيوس — العنوان : Systema Naturae — المجلد: 1 — الصفحة: 16 — الناشر: Lars Salvius
  7. Groves, C. (2005). Wilson, D. E.; Reeder, D. M (eds.). Mammal Species of the World (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. pp. 111–184. OCLC 62265494. ISBN 0-8018-8221-4. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  8. "تطور الرئيسيات على مستوى الحمض النووي وتصنيف أشباة البشر". كتاب التطور الجزيئي. 30 (3). 1990. doi:10.1007/BF02099995. PMID 2109087.
  9. "تقدير التأريخ العرقي ومرات التباين للرئيسيات باستخدام نهج مصفوفة سوبر". بي أم سي في علم الأحياء التطوري. 9. 2009. doi:10.1186/1471-2148-9-259. PMID 19860891.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  10. أ ب Ho; Barnes; Groves (27 October 2009). "Estimating the phylogeny and divergence times of primates using a supermatrix approach". BMC Evolutionary Biology. 9 (1). doi:10.1186/1471-2148-9-259. PMID 19860891. {{cite journal}}: Missing |author1= (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  11. أنون. (1911), "القرد", الموسوعة البريطانية, vol. المجلد التاسع عشر, نيويورك: الموسوعة البريطانية, archived from the original on 31 يناير 2017, retrieved 2011-07-10
  12. ديكسون, أ. أف . (1981), التاريخ الطبيعي للغوريلات, لندن: يدنفلد و نيكلسون, ISBN 978-0-297-77895-0
  13. بنتون, مايكل جي. (2005), علم حفريات الفقاريات, ايلي بلاكويل, ISBN 978-0-632-05637-8, retrieved 2011-07-10 {{citation}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help); e.g. p. 378, p. 379, p. 380
  14. بنتون, مايكل جي. (2005), علم حفريات الفقاريات, ايلي بلاكويل, ISBN 978-0-632-05637-8, retrieved 2011-07-10 {{citation}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help); . ص. 378, ص. 379, ص. 380
  15. أ ب "تنوع الليموريات في مدغشقر". International Journal of Primatology. 29 (6). December 2008. doi:10.1007/s10764-008-9317-y.
  16. {{cite book}}: Empty citation (help)
  17. "البيانات الجزيئية والجينية تحدد أقرب الأنساب الحية للرئيسيات". Science. 318 (5851). 2007. Bibcode:2007Sci...318..792J. doi:10.1126/science.1147555. PMID 17975064. Retrieved 2008-08-17. {{cite journal}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (help)
  18. ويليامز, بي .اي.; كاي, R.F.; كيرك, E.C. (2010). "جهات النظر الجديدة حول أصول أشباه الإنسان". دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم. 107 (11). Bibcode:2010PNAS..107.4797W. doi:10.1073/pnas.0908320107. PMID 20212104.
  19. "نوفا – قابل أسلافك". بي بي اس. Retrieved 2008-10-24.
  20. "بليسيادابيس" (PDF). داكوتا الشمالية ، هيئة المساحة الجيولوجية. Retrieved 2008-10-24.
  21. "تحديدات الساعة الجزيئية وتباعد التواريخ". مجلة التطور الجزيئي. 49 (3). 1999. doi:10.1007/PL00006562. PMID 10473780.
  22. "العلماء يرجعون أصول الرئيسيات من 65 مليون إلى 85 مليون سنة ماضية". Science Daily. Retrieved 2008-10-24.
  23. "استخدام السجل الأحفوري لتقدير عمر الجد المشترك الأخير من الرئيسيات الموجود". Nature. 416 (6882). April 18, 2002. doi:10.1038/416726a. PMID 11961552.
  24. "Molecular إعادة عرض جزيئي لأعضاء العائلة أثناء التطور الريلاكسيني للرئيسيات". البيولوجيا الجزيئية وتطور. 18 (3). 2001. PMID 11230540. Archived from the original on 14 فبراير 2009. Retrieved 2008-08-22.
  25. أ ب ت Weisrock, D. W.; Embry, S. L.; Fiorentino, I.; Balhoff, J. P.; Kappeler, P.; Wray, G. A.; Willard, H. F.; Yoder, A. D. (2008). "Development and Application of a Phylogenomic Toolkit: Resolving the Evolutionary History of Madagascar's Lemurs". Genome Research. 18 (3). doi:10.1101/gr.7265208. PMID 18245770. Retrieved 2008-08-22. {{cite journal}}: Missing |author1= (help); Unknown parameter |displayauthors= ignored (help)
  26. أ ب ت Sellers, Bill (2000-10-20). "Primate Evolution" (PDF). University of Edinburgh. Retrieved 2008-10-23. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (help)
  27. Williams, B. A.; Kay, R. F.; Christopher Kirk, E.; Ross, C. F. (2010). "Darwinius masillae is a strepsirrhine—a reply to Franzen et al. (2009)" (PDF). Journal of Human Evolution. 59 (5). doi:10.1016/j.jhevol.2010.01.003. PMID 20188396. Archived from the original (PDF) on 17 مايو 2013. {{cite journal}}: Invalid |ref=harv (help); no-break space character in |title= at position 66 (help)
  28. Wildman, DE; Uddin, M; Opazo, JC; Goodman, M; Grossman, LI (2005). "Rapid electrostatic evolution at the binding site for cytochrome c on cytochrome c oxidase in anthropoid primates". دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية. 102 (18). Bibcode:2005PNAS..102.6379S. doi:10.1073/pnas.0409714102. PMID 15851671. {{cite journal}}: Missing |author1= (help); Unknown parameter |displayauthors= ignored (help)
  29. Antoine, PO; Baqri, SR; Benammi, M; Chaimanee, Y; Crochet, JY; De Franceschi, D; Iqbal, N; Jaeger, JJ (2005-06-14). "Anthropoid primates from the Oligocene of Pakistan (Bugti Hills): Data on early anthropoid evolution and biogeography". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 102 (24). Bibcode:2005PNAS..102.8436M. doi:10.1073/pnas.0503469102. PMID 15937103. {{cite journal}}: Missing |author1= (help); Unknown parameter |displayauthors= ignored (help)
  30. "Timing the Origin of New World Monkeys" (PDF). Molecular Biology and Evolution. 20 (10). 2003. doi:10.1093/molbev/msg172. PMID 12832653. Archived from the original (PDF) on 26 مارس 2009.
  31. "The origin of platyrrhines: An evaluation of the Antarctic scenario and the floating island model". American Journal of Physical Anthropology. 109 (4). 1999. doi:10.1002/(SICI)1096-8644(199908)109:4<541::AID-AJPA9>3.0.CO;2-N. PMID 10423268.
  32. "منصف العصر الميوسيني إنتشار القردة". نشرة علم الرئيسيات. 78 (5–6). 2007. doi:10.1159/000105148. PMID 17855786.
  33. Kappeler, Peter M. (1998). <7::AID-AJP3>3.0.CO;2-#/abstract "Nests, Tree Holes, and the Evolution of Primate Life Histories". Wiley-Liss, Inc. (46). doi:10.1002/(SICI)1098-2345(1998)46:1<7::AID-AJP3>3.0.CO;2-#. Retrieved 9 February 2012.
  34. Ross (1991). "Park or ride? Evolution of infant carrying in primates". Kluwer Academic Publishing. 22 (5). doi:10.1023/A:1012065332758. Retrieved 2 February 2012.
  35. "Menopause in nonhuman primates?". Biology of Reproduction. 79 (3). 2008. doi:10.1095/biolreprod.108.068536. PMID 18495681.
  36. Milton, C. (1993). "Diet and Primate Evolution". Scientific American. 269. Bibcode:1993SciAm.269...70O.
  37. "Vitamin C biosynthesis in prosimians: Evidence for the anthropoid affinity of Tarsius". American Journal of Physical Anthropology. 73 (1). 1986. doi:10.1002/ajpa.1330730106. PMID 3113259.
  38. "Independent digit control in foraging by the aye-aye (Daubentonia madagascariensis)". Folia Primatologica. 56 (4). 1991. doi:10.1159/000156551. PMID 1937286.
  39. أ ب Hiller, C. (2000). "Theropithecus gelada". Retrieved 2008-08-08.
  40. "التحكم الجغرافي والمناخي علي تنوع الرئيسيات". دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية. 92 (17). August 15. 1995. Bibcode:1995PNAS...92.7874R. doi:10.1073/pnas.92.17.7874. PMID 7644506. {{cite journal}}: Check date values in: |date= (help)
  41. "والسكان، والبيئة من أفطس الانف قرد يونان". Primates. 35 (2). 1994. doi:10.1007/BF02382060.
  42. "الأمراض الحيوانية المنشأ المكتسبة" من "الرئيسات الأليفة"". العيادات البيطرية في أمريكا الشمالية. الممارسة الحيوانية الصغيرة. 17 (1). 1987. Archived from the original on 27 يونيو 2019. Retrieved 2008-08-11. {{cite journal}}: Check date values in: |archivedate= (help)
  43. أ ب "إعلان بشأن القردة العليا". مشروع القردة العليا. Retrieved 2008-06-16. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (help)
  44. "= الإسبانية البرلمان يوافق على تطبيق 'حقوق الإنسان' للقرود". الغارديان. 2008-06-26. Retrieved 2008-11-10.
  45. "= القردة العليا والرجال and men". الغاردين. 2008-07-18. Retrieved 2008-11-10.
  46. Mott, M. (2003-09-16). "T أخطار حفظ السعادين وكحيوانات أليفة". ناشيونال جيوجرافيك. Retrieved 2013-02-06.
  47. أ ب "حماية الرئيسيات في فيتنام: نحو سرد بيئي شامل". عالم الاناسة الأمريكية. 106 (2). 2004. doi:10.1525/aa.2004.106.2.346.
  48. "IPPL News: The US Pet Monkey Trade". International Primate Protection League. 2003. Retrieved 2008-08-04. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (help)
  49. "Tبدايات أبحاث الفضاء في علم الأحياء في سلاح الجو الصواريخ مركز التطوير, 1946–1952". ناسا. 1958. Retrieved 2008-08-18.
  50. "Monkeys as Helpers To Quadriplegics At Home". 1987-06-17. Archived from the original on 16 أغسطس 2009. Retrieved 2008-10-08. {{cite news}}: Check date values in: |archivedate= (help)
  51. "Genomic divergences between humans and other hominoids and the effective population size of the common ancestor of humans and chimpanzees". American Journal of Human Genetics. 68 (2). 2001. doi:10.1086/318206. PMID 11170892.
  52. "The supply and use of primates in the EU". European Biomedical Research Association. 1996. Retrieved 2008-08-18. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (help)
  53. "A Demographic Analysis of Primate Research in the United States" (PDF). ATLA (Alternatives to Laboratory Animals). 32 (Sup 1). 2004. Retrieved 2008-10-08. {{cite journal}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (help)
  54. "Nonhuman Primates: Research Animals". United States Department of Agriculture. Retrieved 2008-07-14. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (help)
  55. "Directive 86/609". European Coalition to End Animal Experiments. Retrieved 2008-10-08. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (help)
  56. "الملحق الأول والثاني والثالث". الاتفاقية المعنية بالتجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية. 2010-10-14. Retrieved 2012-04-02.
  57. {{cite book}}: Empty citation (help)
  58. "المحافظة علي الرئيسيات في الألفية الجديدة ، دور العلماء". علم الإنسان التطوري. 10. 2001. doi:10.1002/1520-6505(2001)10:1<16::AID-EVAN1010>3.0.CO;2-O.
  59. {{cite book}}: Empty citation (help)
  60. أ ب "حالات من المحافظة علي الرئيسيات في الهند" (PDF). دورية إنفس: المحافظة عليهم والمناطق المحمية. 1 (1). 2001. Retrieved 2008-08-04. {{cite journal}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (help)
  61. "Dramatic decline in orangutan numbers in the Leuser Ecosystem, northern Sumatra". Oryx. 35 (1). 2001. doi:10.1046/j.1365-3008.2001.00150.x.
  62. "Predicting extinction risk in declining species". Proceedings of the Royal Society of London. 267 (1456). 2000. doi:10.1098/rspb.2000.1234. PMID 11075706.
  63. "Impact of market hunting on mammal species in Equatorial Guinea". Conservation Biology. 9 (5). 1995. doi:10.1046/j.1523-1739.1995.9051107.x.
  64. "Crop-raiding by wild vertebrates: The farmer's perspective in an agricultural community in western Uganda". International Journal of Pest Management. 43 (1). 1997. doi:10.1080/096708797229022.
  65. "Primate conservation and local communities: Ethical issues and debates". American Anthropologist. 104 (4). 2002. doi:10.1525/aa.2002.104.4.1184.
  66. "Primates in Northeast India: an overview of their distribution and conservation status" (PDF). Envis Bulletin: Wildlife and Protected Areas. 1 (1). 2001. Retrieved 2008-08-04. {{cite journal}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (help)
  67. "Distribution and abundance of primates in rainforests of the Western Ghats, Karnataka, India and the conservation of Macaca silenus". International Journal of Primatology. 25 (5). 2004. doi:10.1023/B:IJOP.0000043348.06255.7f.
  68. "Conservation of the Javan gibbon Hylobates moloch: population estimates, local extinction, and conservation priorities" (PDF). The Raffles Bulletin of Zoology. 52 (1). 2004. Archived from the original (PDF) on 18 فبراير 2012. Retrieved 2008-08-04.
  69. "Abundance and distribution of sympatric gibbons in a threatened Sumatran rain forest". International Journal of Primatology. 25 (2). 2004. doi:10.1023/B:IJOP.0000019152.83883.1c.
  70. "Non-flying mammals and landscape changes in the tropical forest region of Los Tuxtlas, Mexico". Ecography. 17 (3). 1994. doi:10.1111/j.1600-0587.1994.tb00098.x.
  71. "Non-flying mammals and landscape changes in the tropical forest region of Los Tuxtlas, Mexico". Ecography. 17 (3). 1994. doi:10.1111/j.1600-0587.1994.tb00098.x.
  72. {{cite book}}: Empty citation (help)
  73. {{cite book}}: Empty citation (help)
  74. "Update on the Search for Miss Waldron's Red Colobus Monkey". International Journal of Primatology. 26 (3). 2005. doi:10.1007/s10764-005-4368-9.