الفرق بين النسختين بتاع: «سرجيوس سرجيوس»

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 34: سطر 34:
فضل القمص يدافع عن وطنه وعقيدته برغم شيخوخته لحد ما اتوفى في عمر واحد وتمانين سنة فى 5 سبتمبر سنة [[1964]] م وأصرت جماهير مصر على انها تشيل نعشة على الأعناق ورفضت أن اللى تشيله العربيه .
فضل القمص يدافع عن وطنه وعقيدته برغم شيخوخته لحد ما اتوفى في عمر واحد وتمانين سنة فى 5 سبتمبر سنة [[1964]] م وأصرت جماهير مصر على انها تشيل نعشة على الأعناق ورفضت أن اللى تشيله العربيه .


[[تصنيف:مصريين]]
[[تصنيف:رجال دين مصريين]]
[[تصنيف:رجال دين مصريين]]
[[تصنيف:وطنيين مصريين]]
[[تصنيف:وطنيين مصريين]]

تعديلات من 12:17، 18 فبراير 2015

القمص سرجيوس سرجيوس هو خطيب ثورة 1919 أكمنه كان فصيح اللسان وهو اول رجل دين مسيحي يقف فوق منبر الأزهر الشريف ، وكان بيعظ الناس ومعاه الشيخ محمود أبو العبر، كان بينادى بالوحده الوطنيه ومقاومة الانجليز .

حياته

  • اتولد القمص سرجيوس سنة 1882 م
  • دخل المدرسة الاكليركية واتخرج فيها سنة 1903 م
  • بقى كاهن " قس " على ملوى سنة 1904 م
  • اشتغل بعد ذلك فى كنيستي الفيوم والزقازيق
  • بقى " قمص " سنة 1907 م
  • اشتغل وكيل لمطرانية أسيوط حتى سنة 1912 م
  • فى سنة 1912 م بعته البطريرك علشان يبقى وكيل لمطرانية الخرطوم فبدأ كفاحه ضد الإنجليز واصدر مجلة " المنارة المرقسية " دعا فيها المسيحيين والمسلمين الى الوحدة فى مواجهة الأحتلال اللى امر بترحيله من السودان فغادرها فى 16 مايو 1915 م
  • بعد رجوعه لمصر سكن فى حى " القللى" اتنقل بعدها الى 7 ش العزيز المتفرع من شارع البعثة بشبرا ولم يتوقف أبدًا عن التحريض ضد الإنجليز .
  • كانت اخر كلماته للمدير الأنجليزى :" إنني سواء كنت في السودان أو في مصر لن أكف عن النضال وإثارة الشعب ضدكم إلى أن تتحرر بلادي من وجودكم".

خطيب ثورة 1919

ظهر القمص سرجيوس فى ثورة 1919 وسط الثوار ،فضل يخطب فى الأزهر لمدة تلت شهور ليل نهار فوق المنبر ، معلنًا أنه مصري أولاً ومصري ثانيًا ومصري ثالثًا ، ولا فرق بين مسلم وقبطى فالكل يجاهد لأجل الوطن .

مواقف لا تنسى

  • مرة وقف في ميدان الأوبرا يخطب في الجماهير المتزاحمة، وفي وقت خطابه جرى تجاهه جندي إنجليزي مطلع مسدسه في وجهه، فصرخ الجميع: "حاسب يا ابونا، حايموتك"، وفي هدوء جاوبهم ابونا: "ومتى كنا نحن المصريون نخاف الموت؟ دعوه يُريق دمائي لتروي أرض وطني التي ارتوت بدماء آلاف الشهداء. دعوه يقتلني ليشهد العالم كيف يعتدي الإنجليز على رجال الدين". وأمام ثباته واستمراره في خطابه تراجع الجندي عن قتله.
  • مرة تانيه وقف هو والشيخ القاياتي يخطبوا فى الناس من فوق منبر جامع ابن طولون، فلما اتغاظ منهم الإنجليز أمروا بنفيهم في رفح بسيناء، وكانوا في المنفى يتحدثان عن مصر، وبيغنوا اناشيد حب ليها. كان في المنفي بيكتب الخطابات، وبيبعتها لللورد، يندد فيها بسياسة الإنجليز، ويعيب عليهم غطرستهم وحماقتهم في معاملة الوطنيين، وعلى الأخص في معاملة قادتهم وزعمائهم. وقد ظل أبونا سرجيوس والشيخ القاياتي تمانين يوم في المنفى. وبعد ما خرج من الاعتقال فضل يخطب في كل مكان في المساجد والكنائس والأندية وفي الشوارع والميادين.

كتبه

  • كتب في الدفاع عن الأيمان المسيحى، فى مجلة المنارة رد القمص سرجيوس على الشيخ الطنيخى و غيره عن سر التلربيزه و القربان وموضوعات تانيه و كان الشيخ الطنيخى بيهاجم المسيحيه فى مقالات بيكتبها فى مجلة الإسلام العدد 47 بتاريخ 24/ 3/ 1934 وبتاريخ 18/ 5/ 1934 و ابتدا الطنيخى المدرس فى كلية اللغه العربيه مقالاته بعنوان " يا عباد الفطيرة " – وكان الركن الرابع منها : الإيمان بالقربان ورد عليها القس سرجيوس فى مجلة المنارة المسيحيه .
  • أصدر عدد كبير من الكتب اللي دافع فيها عن الإيمان المسيحى، واللي رد فيها على الكتير من الأسئلة والافتراءات. ومكتفاش في كتبه بتقديم الأدلة من الكتاب المقدس بل استند أيضًا إلى الكثير من الآيات القرآنية وباقتباسات من كبار المفكرين المسلمين.
  • كتب مقالات كتيره فى مجلات غير مجلته، كان بيمضي عليها باسم "يونس المهموز".
  • أبونا سرجيوس كتب 7 كتب ردود على بعض الشيوخ المسلمين في عصره :

-الرد على الشيخين الطنيخى والعدوى -الرد على الشيخ العدوى حول التتليت والتوحيد -الدكتور لوقا نظمى فى الميزان -سر المائدة او القربان -هل تنبأت التوراة او الانجيل عن محمد

وفاته

فضل القمص يدافع عن وطنه وعقيدته برغم شيخوخته لحد ما اتوفى في عمر واحد وتمانين سنة فى 5 سبتمبر سنة 1964 م وأصرت جماهير مصر على انها تشيل نعشة على الأعناق ورفضت أن اللى تشيله العربيه .